إذا لَم تَكُن دُنياكَ دارَ إِقامَةٍ‏
فَما لَكَ تَبنيها بِناءَ مُقيمِ ؟

‏فاسْكن إلى سكنٍ تُسَرُّ به
‏ذهب الزمانُ وأنت منفردُ

‏ترجو غدًا وغَدٌ كحاملةٍ
‏في الحيِّ لايدرونَ ما تلدُ

-‏بشار بن برد

"إذا تخلّصتَ مِن همٍّ أطَحْتَ به
شبّتْ همومٌ على أنقاضِه جُددُ"
-

"رَبَّاهُ عَوْنَكَ فَالأَمْواجُ عَاصِفُةٌ
وَمَرْكَبِي تَائِهٌ وَالبَحْرُ مَسْجُورُ

مِنّي اجْتِهَادٌ وَ سَعْيٌ فِي مَنَاكِبها
وَمِنْكَ -يا ربّي- تَوفِيْقٌ وَتَيْسِيرُ"

لا يُعاب الإنسان على الأشياء التي لم يُمنح فيها حق الاختيار

لا مَا شكَوتُ ولا أَشكو إلىٰ بَشَرٍ
ما فِي الضُّلوعِ لغَيرِ الله لا يُشكَى

- الودَاع الأبدِي .

خَوَتِ الدِّيَارُ مِنَ الأَحِبَّةِ كُلِّهِم
أَوَّاهُ مَا أَقسَى الدِّيَارَ الخَاوِيَةْ

‏شَطَرُوا فُؤَادَ مُحِبِّهِم بِفِرَاقِهِم
رَحَلُوا، وَقَد صَحِبُوا عُيُونِي بَاكِيَةْ

كسروا قوافيهم وها أنا أرفعُ..
عِزّ القصيدةِ أن يعزَّ المبدعُ..
الشّعْر نسرٌ والقصيدةُ خفقةٌ..
والشاعر ابنُ أبيه من لا يركعُ..
وأنا أزفّ القول في ميقاته..
لا مثلَ من يهذي بما لا يُسْمَعُ..
أنفي كقافيتي التي لا تنحني..
ومن الكلام مذكَّرٌ لا يخضعُ..
وأقل ما عند النجوم ضياؤها..
وأعزُّ ما حوت النجومُ الموضعُ..

– علاء جانب

قاسوكَ بِالغُصنِ الرَطيبِ جَهالَةً
تَاللهِ قَد ظَلَمَ المُشَبِّهُ وَاِعتَدى

حُسنُ الغُصونِ إِذا اِكتَسَت أَوراقُها
وَنَراكَ أَحسَنَ ما تَكونُ مُجَـــرَّدا

وأنا الذي ترك الوداع تعمُّداً
مَنْ ذا يطيق مرارة التوديعِ
-

أتخيلُ احياناً يوم المحشر وكيف سَينظُر الجميع نحو قاتلك
وكيف سيرفع عينيه ويُجيب حينما يُسأل عن دمك
وعن رأسك المُخضب فـي احضان الله
يُثير فضولي موقِفهُ امام الخليقة والخالق
وكيف تجرأ وضربك بـ ذلك السيف المسموم
كيف تجرأ وفعل ذلك
الا يعلم بـ أنَك عَليّ؟!
وأيُّ عليّ
"وَليدُ الكعبة"
"بابُ مدينة العِلم"
"اسدُ الله الغالب"
"قالع باب خَيبر"
"خليلُ رسول الله"
"والد الأيتام"
"ناصر الدين"
"أمير المؤمنين"
إنهُ عَليّ ياسادة مليئٌ بـ حياة حافِلة بالتَضحيات
والصَبر والقوة والأيمان صاحب الأيتام لا يُمكننا
مَحو إسمهُ ولو إجتمعت الدنيا على ان تُنسينا اياه

وبينما الجَميعُ يستذكر يوم إستشهادك إلا إنني
أُردد دائماً :

"تِگدر چنت تلغي الموت وإعليك موش بعيدة
بَس الله مِن باب الشوك هالشال روحَك بـيده"

الموت حَق وذِكرك الى يوم يُبعثون احق
ولو كان هُناك حُبٌ وصِدقٌ في بلاد المُسلمين
لـ اقاموا الحداد الى ابد الابدين
أحب الله بيتهُ لـدرجة جعلها موضع مولدَك
ولحكمةٍ منهُ حين غُدِرت كُنت ساجِداً
غيرُ عادي وإن كُنت عادي
ذِكرُك كافٍ لـ ان يكون
حَبلُ وِصالٍ ونهجٌ عظيم
كرَّم اللهُ وجهك ونَصر مَن أحبك ونَصرك💙.

كُلَعامٍ وبيوتِكُم آمِنَه
وأرواحِكُم مُطمَئِنَة
وأنفُسِكُم طَيّبَة ..
كُلَ عامٍ ومَنازِلَكُم لا يُفقَد مِنها أحَد
وأخفاقاتِكُم تُصلِحها النَجَاحات .
-

صَلبٌ أُقاتِلُ كُل إيهامٌ بِقَلبي
فأَخذت الأوهامُ تَبتلِعُ عَقلي .

‏وَكَذا الحَياةُ قَديمُها وَحَديثُها
‏ذِكرى نُسَرُّ بِها ، وَذِكرى تُؤلِمُ..

قُل للّذي هو مُثْقلَ منْ هَمّهِ
هَون عليك؛ فإن ربكِ يَعْلمُ ٠٠

‏إنْ كان في صُدَفِ الأزمانِ رائعةٌ
‏فإنّك خيرُ ما جادتْ به الصُّدَفُ
-