"إنّي أغارُ فليتَ النّاس ما خُلقوا
أو ليتَهم خُلقوا من غيرِ أجفانِ..
إن لم يروكِ فصوتٌ منكِ يسحرُهمْ
يا ليتهم خُلقوا من غيرِ آذانِ.."
أو ليتَهم خُلقوا من غيرِ أجفانِ..
إن لم يروكِ فصوتٌ منكِ يسحرُهمْ
يا ليتهم خُلقوا من غيرِ آذانِ.."
"إِنّي لَأَهوى النَومَ في غَيرِ حينِهِ
لَعَلَّ لِقاءً في المَنامِ يَكونُ
تُحَدِّثُني الأَحلامُ إِنّي أَراكُمُ
فَيا لَيتَ أَحلامَ المَنامِ يَقينُ
لَعَلَّ لِقاءً في المَنامِ يَكونُ
تُحَدِّثُني الأَحلامُ إِنّي أَراكُمُ
فَيا لَيتَ أَحلامَ المَنامِ يَقينُ
قد كان في قلبي إليكَ مودّةٌ
لكنّ جفوكَ قد تجاوزَ حدّهُ
فأردتُ أن أنسى وحبُكَ ردّني
يا سـالباً منّي فؤاديَ.. رُدّهُ
لكنّ جفوكَ قد تجاوزَ حدّهُ
فأردتُ أن أنسى وحبُكَ ردّني
يا سـالباً منّي فؤاديَ.. رُدّهُ
هل تسمح لي أن أقولَ أُحِبُك؟
و أشتِتَ الكلماتِ حتّى أجمعك
و أقول فيكِ رقيق أبيات الغَزَل
حتّى أراضي بِالقصائِدِ مسمعك
عيناكِ بحرٌ إن وصفتُ جمالهُ
سبحتُ ربّي جلّ ربي صانعك"
و أشتِتَ الكلماتِ حتّى أجمعك
و أقول فيكِ رقيق أبيات الغَزَل
حتّى أراضي بِالقصائِدِ مسمعك
عيناكِ بحرٌ إن وصفتُ جمالهُ
سبحتُ ربّي جلّ ربي صانعك"
قَالَت: سَلَامًا؛ ثُمَّ مَدَّت لِي يَدَا
فَمَدَدتُ كَفِّي وَالخُطَى تَتَعَثَّرُ
وَنَسِيتُ أَنوَاعَ التَّحَايَا كُلِّهَا
وَأَنَا البَلِيغُ وَبِالفَصَاحَةِ أُخبَرُ
قَالَت: لَعَلَّكَ مِن لِقَائِي وَاجِلٌ؟
فَأَجَبتُهَا: إِنَّ الجَمَالَ يُوَقَّرُ
فَمَدَدتُ كَفِّي وَالخُطَى تَتَعَثَّرُ
وَنَسِيتُ أَنوَاعَ التَّحَايَا كُلِّهَا
وَأَنَا البَلِيغُ وَبِالفَصَاحَةِ أُخبَرُ
قَالَت: لَعَلَّكَ مِن لِقَائِي وَاجِلٌ؟
فَأَجَبتُهَا: إِنَّ الجَمَالَ يُوَقَّرُ
ذُبْنَا اشْتِيَاقَاً لِمَنْ نَهْوَى وَلَا خَبَرٌ
يُحْيِي القُلُوبَ وَلَا صَبْرٌ يُدَاوِينَا
يُحْيِي القُلُوبَ وَلَا صَبْرٌ يُدَاوِينَا
هل يعلمُ المحبوبُ أنّ قلوبنا
تهفو إليه و تستلذُ رُؤاهُ
و بأنّنا في شوقِنا و ودادِنا
نتصنّعُ الأسباب كي نلقاهُ؟
تهفو إليه و تستلذُ رُؤاهُ
و بأنّنا في شوقِنا و ودادِنا
نتصنّعُ الأسباب كي نلقاهُ؟
والعزاءُ أنّنا تصادفنا يوماً
في محطة من محطّاتِ العُمر..
على عتبةِ الرمادِ جلسنا
وأرتشفنا الغُربةَ معاً
وتحدّثنا عن أسعارِ النسيان والخُبز
وكم أن رائحةَ الوطن بعد عودتِه من أحضانِ الحَربْ
شهيّة ، شهيّة ، شهيّة..
وقُلتَ لي قبلَ افتضاضِ اللِّقاء: سأحتفِظُ بصوتكِ في مُذكّرةِ روحي ، الغُرباء لا ينسَونَ بعضهُم..
لففتَ شالك الصوفيّ حول عُنقي ،ومثل سنونو شُجاع يختارُ الإنفلات من قبضةِ اللهفة الأولى
غادرتَ..
غادرتَ لتُصبِح مناماً..
لاشيءَ أبهى من هذا
لا شيءَ أبرَد من هذا
لا شيءَ أوجَع ..
في محطة من محطّاتِ العُمر..
على عتبةِ الرمادِ جلسنا
وأرتشفنا الغُربةَ معاً
وتحدّثنا عن أسعارِ النسيان والخُبز
وكم أن رائحةَ الوطن بعد عودتِه من أحضانِ الحَربْ
شهيّة ، شهيّة ، شهيّة..
وقُلتَ لي قبلَ افتضاضِ اللِّقاء: سأحتفِظُ بصوتكِ في مُذكّرةِ روحي ، الغُرباء لا ينسَونَ بعضهُم..
لففتَ شالك الصوفيّ حول عُنقي ،ومثل سنونو شُجاع يختارُ الإنفلات من قبضةِ اللهفة الأولى
غادرتَ..
غادرتَ لتُصبِح مناماً..
لاشيءَ أبهى من هذا
لا شيءَ أبرَد من هذا
لا شيءَ أوجَع ..