فلا يؤخذ العلم إلا عمن عُرف بالإستقامة والتقوى، وحسن الإعتقاد، وسلامة المنهج، فالفاسق والمبتدع والداعي إلى غير السنة لا يؤخذ عنهم العلم، عقوبةً لهم، وزجراً للناس عنهم، ولأنهم قد يدسون السم في العسل، فيلقنون طلابهم بدعهم من حيث لا يشعرون.

وأئمة أهل السنة والجماعة الذين يؤخذ عنهم العلم كثيرون جداً، بحيث لا يمكن حصرهم، ولكننا سنذكر بعضهم..

فعلى رأسهم : أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا سيما الخلفاء الراشدون الأربعة [ أبو بكر وعمر وعثمان وعلي]، ثم كبار علماء الصحابة كابن مسعود ومعاذ بن جبل وابن عباس وأبي موسى الأشعري، وعبادة بن الصامت وأبي الدرداء، وأبي هريرة وابن عمر وابن عمرو وابن الزبير وأبي سعيد وأنس بن مالك، وغيرهم رضي الله عنهم أجمعين.

ثم يتلوهم كبار التابعين كأبي العالية وسعيد بن المسيب وعلقمة والأسود وعكرمة وسعيد بن جبير ومجاهد بن جبر وابن سيرين ونافع مولى ابن عمر والحسن البصري.

ثم تلامذتهم كإبراهيم النخعي والزهري والشعبي والأعمش وأبي الزناد ومكحول والأوزاعي وابن المبارك والثوري وابن عيينة.

ثم الفقهاء الأربعة الأعلام، أئمة المذاهب المتبعة :
[ أبو حنيفة ومالك والشافعي وأحمد]، وأمثالهم من أقرانهم كأبي ثور والليث بن سعد وابن وهب وإسحاق بن إبراهيم.

ثم أئمة المحدثين كالبخاري ومسلم وأهل السنن (أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه)، ثم أصحاب المصنفات في الحديث كابن خزيمة وابن حبان والدارقطني والطحاوي.

ثم مشايخ أهل السنة من المتأخرين كمحمد بن عبد الوهاب، ومحمد بن إبراهيم آل الشيخ، وعبد الرحمن السعدي، وابن باز، وابن عثيمين، والألباني، ومحمد الأمين الشنقيطي، وعبد الرزاق عفيفي، وأبو بكر الجزائري، وصالح اللحيدان، وصالح الفوزان،
وعبد الله بن جبرين، وعبد الرحمن البراك، وصالح العصيمي، ووليد السعيدان، وسليمان الرحيلي، وعثمان خميس، وغيرهم كثير من علماء أهل السنة والجماعة.

وهذا على سبيل الذكر لا الحصر..

وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه.

كتاب طيّب، يحتوي أدعية نبوية جامعة من السنة

استغلوا ما بين العصر والمغرب بالدعاء، ولا تنسوا الدعاء لي ولوالديّ ولمن أُحب بالصحة والعافية والسلامة والرزق والتيسير والقَبول

قَدِّم عمَلًا تجِدهُ أمَامُكَ !

‏كُن مُستعِدًا للآخِرة، فلاَّ تَدري مَتى يَكُون الرحِيل..

واعلَّم بِأنَّ أمَامُكَ مَواقِف كَثيرة:

«المُوت، البَّرزَخ، المِيزان، الصِراط، الجَنة، النَّار»

والله لتقِفَنَّ وحِيدًا بينَّ يدي ربِكَ، فهَل
اعدَّدت جوابًا يُليق بِذَلِك المُوقِف؟

لا تذهَّب بعَيدًا، إحذَّر أن تَتوه فِي دُروب الحَّياة والغفلَّة، لا تغُركَّ صحَتِك، لا يغُركَّ شَبابُكَّ..

قصَّة عجيبة ليونس بن حِماس اللَّيثي!

قال الإمام مَالِك بن أنس رحمه اللَّه:

كَانَ يُونُسُ بْنُ يُوسُفَ مِنَ الْعُبَّادِ أَوْ مِنْ خِيَارِ النَّاسِ، فَأَقْبَلَ ذَاتَ يَوْمٍ وَهُوَ رَائِحٌ مِنَ الْمَسْجِدِ، فَلَقِيَتْهُ امْرَأَةٌ فَوَقَعَ فِي نَفْسِهِ مِنْهَا، فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنَّكَ جَعَلْتَ لِي بَصَرِي نِعْمَةً، وَقَدْ خَشِيتُ أَنْ يَكُونَ عَلَيَّ نِقْمَةً، فَاقْبِضْهُ إِلَيْكَ، قَالَ: فَعَمِيَ، وَكَانَ يَرُوحُ إِلَىٰ الْمَسْجِدِ يَقُودُهُ ابْنُ أَخٍ لَهُ، فَإِذَا اسْتَقْبَلَ بِهِ الأُسْطُوَانَةَ اشْتَغَلَ الصَّبِيُّ يَلْعَبُ مَعَ الصِّبْيَانِ، فَإِنْ فَاتَتْهُ حَاجَةٌ حَصَبَهُ، فَأَقْبَلَ إِلَيْهِ، فَبَيْنَا هُوَ ذَاتَ يَوْمٍ ضَحْوَةً فِي الْمَسْجِدِ إِذْ أَحَسَّ فِي بَطْنِهِ بِشَيْءٍ، فَحَصَبَ الصَّبِيَّ، فَشُغِلَ الصَّبِيُّ مَعَ الصِّبْيَانِ حَتَّىٰ خَافَ الشَّيْخُ عَلَىٰ نَفْسِهِ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنَّكَ كُنْتَ جَعَلْتَ لِي بَصَرِي نِعْمَةً، وَخَشِيتُ أَنْ يَكُونَ نِقْمَةً، فَسَأَلْتُكَ فَقَبَضْتَهُ إِلَيْكَ، وَقَدْ خَشِيتُ الْفَضِيحَةَ فَرُدَّهُ إِلَيَّ، قال : فَانْصَرَفَ إِلَىٰ مَنْزِلِهِ صَحِيحًا يَمْشِي.

قَالَ الإمام مَالِكٌ: فرأيته أعمىٰ، ورأيته صحيحًا.

-
نُذكِّركم بأنَّ يومَ غدٍ هو يومُ الاثنين، يومٌ كانَ يصومهُ خيرُ البشرِ ﷺ، صُمْ وذكِّر أخاكَ تؤجَر.

فضل الجلوس بعد الصلاة

‏قال ابن باز رحمه الله:

‏"الجلوس بعد السلام من الصلاة المكتوبة من
أعظم الأوقات التي تنزل فيها رحمة الله عزّ وجلّ"

‏قال القرطبي رحمه الله:

‏"من كان كثير الذنوب وأراد أن يَحطّها الله عنه
بغير تعب؛ فليغتنم ملازمة مُصلّاه بعد الفريضة"

يا من يملكون قنوات في هذه المنصة،
اسئلوا أنفسكم هذه الأسئلة:

•هل تخلص في منشوراتك لله؟
•هل تعمل بمقتضى ما تنشر؟
•هل منشوراتك تخلو من أدنى شبهة إثم؟
•هل تجدد نيتك لله يومًا بعد يوم؟

كلنا يا كرام نفرح بالمشاهدات ولا ريب، لكن لا يجب أن يطغى على إخلاصنا لله، تخيل الكم الهائل من الأجور الذي يأتي من قناتك، وتخيل حسرتك لو كانت كلها لغير الله.

الله الله في نياتكم.

لعن الله اليهود وقبحهم وأخزاهم

• ذِكرٌ عظيم يُكفّر الذنوب.

• الشيخ عبدالرزاق البدر حفظه الله.

عُبيَدك عليلٌ ياربّ..

عليلٌ والكلُ يحسبهُ المداوي.

عشرون وسيلة تُعين على غض البصر:

١- استحضار اطّلاع الله عليك.

٢- الإستعانة بالله والإنطراح بين يديه ودعائه، وتلمس أوقات الإجابة في ذلك.

٣- أن تعلم أن كل نعمة عندك هي من الله تعالى.

٤- مجاهدة النفس.

‏٥- اجتناب الأماكن الذي يخشى الإنسان فيها من فتنة النظر.

٦- الإكثار من نوافل العبادات.

٧- استحضار بعض النصوص الناهية عن إطلاق البصر.

٨- البعد عن فضول النظر.

٩- في الحديث "مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ".

‏١٠- "وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ؛ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ".

١١- أداء المأمورات كما أمر بها الله تعالى.

١٢- تذكّر "الرّجال" للحور العين.

١٣- تذكّر "النساء " لما أعد الله لهن من فضل وكرم.

١٤- استحضار النقص في الشيء الذي تنظر اليه.

‏١٥- تذكر الألم والحسرة التي تعقب هذه النظره.

١٦- معرفة ما لغض البصر من الفوائد.

١٧- دفع الخواطر والوساوس قبل أن تصير عزمًا "وهذا من أهم الوسائل".

١٨- استحضار أن الصبر على غض البصر أعظم من المعاناة والنتائج بعد النظر.

١٩- صحبة الأخيار.

٢٠- العلم بأن زنى العين النظر.