ليلة البارِحة
‏حين غابَ عني صوتك
‏استيقظت
‏كأن الحياة كاملةً فاتتني

أخدعُ نفسي
‏بأنني قد أضعت
‏الطريق الذي يؤدي إليك
‏وأنا في الحقيقة
‏أدلُّ طريقك
‏معصوبة العينين

لقد أحببنا بعضنا ونحنُ نعلم
‏أن الشيء الوحيد الذي نتشابه بهِ
‏هو العين في أسمينا

أتمنى لك
‏عُمرًا مديدًا
‏تحاول فيه نسياني
‏ولا تستطيع
‏للحدَ الذي يجعلك
‏تتمنى أن تعيش
‏عُمرًا آخر
‏كي تنساني

من بعيد
‏كل شيء يبدو أروع
‏إلا أنت
‏كلمَا أقتربت منك أكثر
‏كلما أزددتي جمالاً
‏كلمَا خطوت نحوك خطوة
‏رغبتُ
‏بأن أجري إليك أكثر
‏ولو كلفتني هذه الخطوات
‏عُمري

لا أهب نظراتي لأيّ أحد
‏فمَا بالكِ
‏بأثمن ما لدي
‏قلبي

وأعرف أن
‏لكل شيءٍ نهاية
‏إلا أنا وأنت
‏ننتهي
‏لنبدأ مجددًا

لن أساومك على عُمري
‏خذ ما فات منه
‏وما سيأتي
‏وأترك لي يومًا واحدًا
‏أعيشهُ
‏وأنت حبيبي

ستعيشُ كثيرًا وتهوى امرأة
‏لدرجة أن تشعر بها في مفاصلك

عندما تكون برفقتي
‏أُصبح مغمورًا
‏بما لا أستطيع شرحه

اشعارات اسمِك
‏لا تزال تُحدث بداخلي
‏ارتجافات سِريّة

أحب رائحتك، ولا أعنِي رائحة ذلك العطر الذي تضعه، إنما رائحة جلدك

تلميح بسيط
لما أشارك أغاني أحبها
‏أكون أحبك أنت كمان
افهمها

أن تلمسني يعني أن تتحدث إليّ دون أن تتفوه بكلمة واحده

البني آدم لما يحب
يصير حنون كثير
وروحه واسِعه ..
وضحكته واضحة
‏وهذا الأثر خاص
‏بالمحبّة الحقيقية

أشعر معك
‏بشيء يشبه السلام
‏مثل تنهيدة الراحة
‏بعد أيام من التعب

حصيلتي اللغوية
‏ضئيلة جدًا
‏أمام هذا الشعور الذي
‏أشعر به نحوك

أحسّ بك في كل شي
‏حتى في البعد
‏و هذا الشعور كافٍ
‏كي أكون غارقة بك
‏إلى هذا الحد

بيني وبينك (علاقة خاصة )
‏تستطيعُ أن يلمسني إبتداءً من باطِن يدي
‏وصولًا لتجويف روحي

كان يتحدث إليّ
‏بإرتباك
‏وبسرعةٌ فائقة
‏وكنت أتعمّد اللافهم
‏كي أسمعه مجددًا