كان مجيئك إليّ كمطلع الفجر
‏بعد ليلٍ طويلٍ معتم

لكني لم أكن مهيأ لجمال بهذه الحدّة!

‏"المسافات التي على الخارطة خُدعة،
أنت في قلبي".

أحب أحاديثي معك
‏تلك التي
‏تقوّدنا للقبلات
‏واللمسّات الدافئة
‏بكل إندفاع

أدركتُ مؤخرًا
‏أن لا شيء يُعادل صعوبة
‏محاولة نسيانك
‏وكل ما بكِ من سحر
‏يقود للوقوع

أشعر معكِ بطمأنينة
‏أفتقدها منذُ مدة
‏أنا الذي يأكلني القلق على الدوام

لم أتجاوزك إلى الآن
‏مازلتُ أستصعب فكرة
‏أن نغدو غرباء
‏أن نكون لا شيء
‏بعد كل هذا القرب

لا أخفيك أنني اجد
نفسي معك أجد برفقتك
كل ما أحب و أرغب ..

شخصٌ واحد
‏يبقى وجوده
‏يشكل فارقًا بالنسبة لك
‏شخص واحد ستبقى مشعًا
‏أينما كنت معه

هناك أشياء كثيرة
‏غير الحب
‏شعرتُ بها معك
‏أحب هذه الطمأنينة
‏التي يخلّفها وجودك
‏أحب أنك الوحيد القادر
‏على أن يبعث بداخلي
‏مشاعر عميقة لم أشعر
‏بها من قبل

لا أتوقف عن محبتك
‏مهما حالت بيننا الأشياء
‏مهما بتُ لا أراك
‏أحبّك دائمًا
‏ كالمرة الأولى

لاشيء يُعيد بهجة الروح
‏سوى المطر
‏أنا وأنت
‏في المدينة نفسها
‏آه !

‏ماذا لو عرفت بأنك كنت آخر محاولة لشخص يبغض المحاولات ؟

وهذه الليلة
‏أدركتُ أنني أفتقدُك
‏ولم تُؤنِس
‏كل النجوم من بعدِك
‏وحدتي

"مازلت أتعافى من أشياء لم أُخبر أحداًَ عنها".

لماذا لا تقول شيئًا ؟ يخنقني صمتك

ليلة البارِحة
‏حين غابَ عني صوتك
‏استيقظت
‏كأن الحياة كاملةً فاتتني

أخدعُ نفسي
‏بأنني قد أضعت
‏الطريق الذي يؤدي إليك
‏وأنا في الحقيقة
‏أدلُّ طريقك
‏معصوبة العينين

لقد أحببنا بعضنا ونحنُ نعلم
‏أن الشيء الوحيد الذي نتشابه بهِ
‏هو العين في أسمينا

أتمنى لك
‏عُمرًا مديدًا
‏تحاول فيه نسياني
‏ولا تستطيع
‏للحدَ الذي يجعلك
‏تتمنى أن تعيش
‏عُمرًا آخر
‏كي تنساني