حكي حُب
13K subscribers
519 photos
15 videos
5 links
Download Telegram
أبحثُ هذا الصباح
‏عن وجهك
‏المألوف في ذاكرتي
‏عن صوتك الباقي
‏في صندوق روحي
‏عن محبتنا المنسيّة
‏مثلَ هامِش
‏فوقَ الرفوف
لو يمكنني إعطائك شيء في هذه الحياة كنت سأمنحك القُدرة على رؤية نفسك بعيني
لدي رغبة
‏بالسير إتجاهك
‏حتى لو كل طُرقاتك
‏تؤدي إلى الهاوية
‏إلى الجحيم
‏سأتبعك
في النهاية
‏أريد العودة
‏إلى أماكني المفضلة
‏بين، يديك وعينيك..
أتخيلك في كل لحظة ..
‏هكذا أسيطر على أحزاني
‏أتذكر إبتسامتك وصوتك
‏وفنجانُ القهوة
‏الذي أحلمُ بإحتسائِه معك
‏أقسمُ لك
‏أنني لا أريد شيئًا من الدنيا
‏غير أنا وأنت في كل مكان
إني لا أسالكِ
‏من الحُب شيئًا
‏ولكن
‏داويني منك
‏أعيدني إليّ
‏وأرحل حيث تشاء
إنني متعَبةٌ
‏من دونِك
‏يمتدُ بي ذلك الأسى
‏ويطول
‏لا قوةَ لدي في إنتظارك
‏ولكنني
‏احسُك موجود
‏رُغمًا عن الغياب
‏في الليالي
‏في الصمت الجليّل
‏يطغى حُضورك
‏تعال
‏ألقي عليك السلام
‏وثمةَ أغاني وأمنيات
أحبّ بدايات الصباح معك
‏لها نكهة خاصة .. و‏مُنعشة
‏كالقهوة باكِرًا على صوت فيروز
ما بيني وبينك
‏أعظَم وأصدَق
‏من حُبِّهم المُبتذل
‏ما بيني وبينك
‏إنتماء واطمئنان
‏دِفءٌ ووطَن ..
أشعر بالخفة معك
‏أنت وحدك
‏من شعرت معه بأشياء
‏كثيرة لم أشعر بها مع
‏أحد من قبل.
منذ مجيئك
‏إلى حياتي
‏و روحي تضيء
‏على الدوام
تبقى الأشياء بجانبك
‏دومًا مختلفة
‏و أبقى أنا مثلما عهدتني
‏ أحبّك كل ليلة
‏و أدعوا كثيرًا
‏أن لا تخلو حياتي مِنك
من رسائِل غسان كنفاني إلى غادة السمان
هذا الوقت تحديدًا
‏وبهذا الجسد المُتكاسل
‏والرأس المتآكل
‏أودُ لو أعقِد هُدنّة طويلة
‏استريحُ فيها
‏داخل حُضن يأويني
‏ولا يوقظني
‏حتى تهدأ مخاوفي
‏ويتوقف ارتعاش يدّي
‏وأنسى من أكون
كان مجيئك إليّ كمطلع الفجر
‏بعد ليلٍ طويلٍ معتم
لكني لم أكن مهيأ لجمال بهذه الحدّة!
‏"المسافات التي على الخارطة خُدعة،
أنت في قلبي".
أحب أحاديثي معك
‏تلك التي
‏تقوّدنا للقبلات
‏واللمسّات الدافئة
‏بكل إندفاع
أدركتُ مؤخرًا
‏أن لا شيء يُعادل صعوبة
‏محاولة نسيانك
‏وكل ما بكِ من سحر
‏يقود للوقوع