أبحثُ هذا الصباح
عن وجهك
المألوف في ذاكرتي
عن صوتك الباقي
في صندوق روحي
عن محبتنا المنسيّة
مثلَ هامِش
فوقَ الرفوف
عن وجهك
المألوف في ذاكرتي
عن صوتك الباقي
في صندوق روحي
عن محبتنا المنسيّة
مثلَ هامِش
فوقَ الرفوف
أتخيلك في كل لحظة ..
هكذا أسيطر على أحزاني
أتذكر إبتسامتك وصوتك
وفنجانُ القهوة
الذي أحلمُ بإحتسائِه معك
أقسمُ لك
أنني لا أريد شيئًا من الدنيا
غير أنا وأنت في كل مكان
هكذا أسيطر على أحزاني
أتذكر إبتسامتك وصوتك
وفنجانُ القهوة
الذي أحلمُ بإحتسائِه معك
أقسمُ لك
أنني لا أريد شيئًا من الدنيا
غير أنا وأنت في كل مكان
إنني متعَبةٌ
من دونِك
يمتدُ بي ذلك الأسى
ويطول
لا قوةَ لدي في إنتظارك
ولكنني
احسُك موجود
رُغمًا عن الغياب
في الليالي
في الصمت الجليّل
يطغى حُضورك
تعال
ألقي عليك السلام
وثمةَ أغاني وأمنيات
من دونِك
يمتدُ بي ذلك الأسى
ويطول
لا قوةَ لدي في إنتظارك
ولكنني
احسُك موجود
رُغمًا عن الغياب
في الليالي
في الصمت الجليّل
يطغى حُضورك
تعال
ألقي عليك السلام
وثمةَ أغاني وأمنيات
ما بيني وبينك
أعظَم وأصدَق
من حُبِّهم المُبتذل
ما بيني وبينك
إنتماء واطمئنان
دِفءٌ ووطَن ..
أعظَم وأصدَق
من حُبِّهم المُبتذل
ما بيني وبينك
إنتماء واطمئنان
دِفءٌ ووطَن ..
تبقى الأشياء بجانبك
دومًا مختلفة
و أبقى أنا مثلما عهدتني
أحبّك كل ليلة
و أدعوا كثيرًا
أن لا تخلو حياتي مِنك
دومًا مختلفة
و أبقى أنا مثلما عهدتني
أحبّك كل ليلة
و أدعوا كثيرًا
أن لا تخلو حياتي مِنك
هذا الوقت تحديدًا
وبهذا الجسد المُتكاسل
والرأس المتآكل
أودُ لو أعقِد هُدنّة طويلة
استريحُ فيها
داخل حُضن يأويني
ولا يوقظني
حتى تهدأ مخاوفي
ويتوقف ارتعاش يدّي
وأنسى من أكون
وبهذا الجسد المُتكاسل
والرأس المتآكل
أودُ لو أعقِد هُدنّة طويلة
استريحُ فيها
داخل حُضن يأويني
ولا يوقظني
حتى تهدأ مخاوفي
ويتوقف ارتعاش يدّي
وأنسى من أكون
أدركتُ مؤخرًا
أن لا شيء يُعادل صعوبة
محاولة نسيانك
وكل ما بكِ من سحر
يقود للوقوع
أن لا شيء يُعادل صعوبة
محاولة نسيانك
وكل ما بكِ من سحر
يقود للوقوع