حكي حُب
12.3K subscribers
519 photos
15 videos
5 links
Download Telegram
‏لا أستطيع أن أقنع نفسي بأنك قد تنساني
‏- بيسوا
كنت افكر طيلةَ الوقت
‏ماذا أكتب لك
‏هل أرسل أغنيةً ؟
‏أو أشاركك فيلمًا نشاهده سويّة
‏أي شيء
‏تستدل فيه على حاجتي لك
‏فتأتي .. لذلك
‏فكرتُ في أن أرسل لك نُقطة .
‏ولكنك اصبحت تعلم معناها
‏نعم
‏أشتقتُ إليك
بطريقةٍ ما
‏أنا مرتبطة بك
‏لا أعلم كيف أشرح ذلك
‏ليس لصعوبته
‏وإنما لعمقه
‏فحينما تحزن
‏لا أشعر بالأشياء
‏وحين تتعب
‏لا أعرف كيف أمشي
‏وحينما تبكي
‏لا أعرف كيف أضحك
‏وحين تخاف
‏لا أعرف كيف أطمئن
أفكر فيك
‏هذه اللحظة تحديدًا
‏اللحظة التي أكون فيها
‏مُكتظًا بالأعمال
‏وبين حشودٍ من الناس
‏وليس في مقدور عقلي
‏ اِحتواء فِكرة واحدة
ذات مرّة
‏خرجت معه في موعد
‏ونسيت قلبي
‏على تِلك الطاولة
‏التي تلامست عليها يدينا
دعنا نسيرُ معًا بوتيرة متواصلة
‏ أنا طريقك وأنتَ اتجاهي الوحيد
لم أعتقد يومًا
‏أن في الجسد جسدان
‏حتى احترتُ يومًا
‏بين الرحيِل والبقاء
‏حتى كرهتُ وأنا أُحِب
‏وحتى عشتُ
‏وأنا أسأل كيف أعيش
‏— فاروق جويدة
قد تكون نظرة
‏ولكنني أضعتُ نفسي
‏في تِلك اللحظة
لا سبيل للنجاة قلبي تورط بك ‏
اذا تعثرت سأرفعك مرة أخرى
إن لم أستطع سأتمدّد جوارك
صورة تمثلني بداية كل صباح
‏وما ينقصها سِوى أن توصل بعضًا من موسيقاي المُفضلة
أن أتشارك معك طقوس الصباحات، آمين
أبحثُ هذا الصباح
‏عن وجهك
‏المألوف في ذاكرتي
‏عن صوتك الباقي
‏في صندوق روحي
‏عن محبتنا المنسيّة
‏مثلَ هامِش
‏فوقَ الرفوف
لو يمكنني إعطائك شيء في هذه الحياة كنت سأمنحك القُدرة على رؤية نفسك بعيني
لدي رغبة
‏بالسير إتجاهك
‏حتى لو كل طُرقاتك
‏تؤدي إلى الهاوية
‏إلى الجحيم
‏سأتبعك
في النهاية
‏أريد العودة
‏إلى أماكني المفضلة
‏بين، يديك وعينيك..
أتخيلك في كل لحظة ..
‏هكذا أسيطر على أحزاني
‏أتذكر إبتسامتك وصوتك
‏وفنجانُ القهوة
‏الذي أحلمُ بإحتسائِه معك
‏أقسمُ لك
‏أنني لا أريد شيئًا من الدنيا
‏غير أنا وأنت في كل مكان