حكي حُب
12.3K subscribers
519 photos
15 videos
5 links
Download Telegram
في هذهِ اللَّيلة
‏أُرسل إليك قُبلاتي
‏ولولا المسافة الفاصلة بيننا
‏لوضعتها أنا بذاتي
لا أنوي الاقتراب
‏فحتى مُشاهدتك من بعيد
‏أمرٌ رائِع
لا شيء أشهى من امرأة
‏تلمسَك بكلماتها ‏قبل أن تفعل بيديها
لقد وجدتُ فيك أمانًا
كما لو كُنت عصفورًا
‏اِسْتراحَ على غُصّنِ شجرة
تعجبني صفة الوضوح..
‏الوضوح في كُل الحالات
‏واضحٌ في المحبة
‏في النفور
‏في الاهتمام
‏واللا مبالاة
‏واضحٌ في شوقِه
‏في رغباتِه
‏واضحٌ من ملامِحه
‏من كلامِه
‏واضحٌ من عينيه
في هذا الصباح
‏أريد أن أرسل إليك محبتي وحنيني
‏وبعضًا من القُبلات
لا أعرف كيف أكتب لك أحبك
‏بالطريقة التي تشعر فيها بأنها عِناق
‏لا كلمة فحسب
وبعد كل الّذي حدث بيننا وانتهى
‏لماذا تأتي لي في أحلامِي..
‏لماذا لا تزال تعيش في روحي
أريد أن أرتوّي منك
‏أن أرتدِيك عناقًا .. لبّقية العُمر
‏لا أستطيع أن أقنع نفسي بأنك قد تنساني
‏- بيسوا
كنت افكر طيلةَ الوقت
‏ماذا أكتب لك
‏هل أرسل أغنيةً ؟
‏أو أشاركك فيلمًا نشاهده سويّة
‏أي شيء
‏تستدل فيه على حاجتي لك
‏فتأتي .. لذلك
‏فكرتُ في أن أرسل لك نُقطة .
‏ولكنك اصبحت تعلم معناها
‏نعم
‏أشتقتُ إليك
بطريقةٍ ما
‏أنا مرتبطة بك
‏لا أعلم كيف أشرح ذلك
‏ليس لصعوبته
‏وإنما لعمقه
‏فحينما تحزن
‏لا أشعر بالأشياء
‏وحين تتعب
‏لا أعرف كيف أمشي
‏وحينما تبكي
‏لا أعرف كيف أضحك
‏وحين تخاف
‏لا أعرف كيف أطمئن
أفكر فيك
‏هذه اللحظة تحديدًا
‏اللحظة التي أكون فيها
‏مُكتظًا بالأعمال
‏وبين حشودٍ من الناس
‏وليس في مقدور عقلي
‏ اِحتواء فِكرة واحدة
ذات مرّة
‏خرجت معه في موعد
‏ونسيت قلبي
‏على تِلك الطاولة
‏التي تلامست عليها يدينا
دعنا نسيرُ معًا بوتيرة متواصلة
‏ أنا طريقك وأنتَ اتجاهي الوحيد
لم أعتقد يومًا
‏أن في الجسد جسدان
‏حتى احترتُ يومًا
‏بين الرحيِل والبقاء
‏حتى كرهتُ وأنا أُحِب
‏وحتى عشتُ
‏وأنا أسأل كيف أعيش
‏— فاروق جويدة
قد تكون نظرة
‏ولكنني أضعتُ نفسي
‏في تِلك اللحظة