‏" انا قاعد على بابك إلين خاطرك يرضى
‏ تبيها عام او ليلة ؟ تدلّل ما ورانا شي"..

‏ أعذب ماجاء في مداراة الخواطر

أنا وأنت
‏نُشكّل دفء
‏بمثابة اللجوء للمنزل
‏بعد ليلة باردة مُمطِرَة

أريد ان أكون معك في صباحٍ هادئ كهذا، أن نشرب القهوة معًا .

بوسع لحظة سعيدة ان تخدر كافة مآسينا.

‏"لنكن سويةً
‏أنا وأنت
‏تحت نشوة المطر،
‏لتنساب إلى قلبينا
‏دون توقف"

أحيانًا تحت المطر
وفي البرد أعثرُ على
يديكِ في جيوب معطفي

لقد منحنا الله محبته الخاصة حين خلق ساعات الفجر الأولى، لا شيء يعادل سكونها وطمأنينتها

صباح حنون وشاعري كل شيء فيه يدعو للأُنس والمسرة

أيامي بخير لأنك فيها حُبّي الوحيد و قمري الذي يُضيئ و روحي في آنٍ واحد

كنت أحمل دفئك في صدري وباطن كفي متجاهله حقيقة إن كل الأماكن برد

يجلس بجواري
‏يزورني الأُنس
‏و يزهر صدري
‏يتلاشى التعب
‏و ضيقي يزول
‏أُحبّ الحياة أكثر
‏كلما كان معي
‏و بجواري

حينما يعود الشِتاء
‏وتبدأ رائحة المطَر بالإنتشار
‏حينما يصبح الليل أطول
‏والمساء أكثر برودة
‏تذكرني
‏أنا التي أحبتك أكثر من المطَر
‏ودعت لأجلك
‏كثيرًا.