الكاتبة والباحثة عفاف محمد
79 subscribers
112 photos
10 videos
2 files
266 links
قناة تخص كل ماتكتبه الكاتبة والباحثه عفاف محمد
Download Telegram
آل الجنيد
إقدام حيدري وثبات حسيني منقطع النظير.

بقلم / عفاف محمد


من خلال تواتر الأحداث عرفنا الكثير عن جهاد وشجاعة وإقدام آل الجنيد ، وعرفنا صبرهم، ونخوتهم ،عزهم ، إبائهم للضيم ، وعرفنا مظلوميتهم الكبيرة،والتي صبروا في على المؤاذاة زمن طويل من قبل الجهلة والفاسقين الذين لاارتباط بينهم وبين الله جل شإنه ، وعرفنا كيف أنهم فارقوا الديار التي قاتلوا عنها قتال الأبطال واستبسلوا وهم يدافعون عنها الى جانب مبدأهم الراسخ، اصبح جهادهم المستميت ومأساتهم المؤلمة تسمى ب كربلاء تعز لكثرة ما أجحف المنافقون في أذيتهم.

ولكنهم قد جسدوا بجهادهم واستبسالهم ثبات جدهم الحسين ابن علي(عليه السلام)
بصرختهم (هيهات منا الذله ) وبعد حصارآ طويل ومعركة كبيرة وبعد نفاذ كل مالديهم بعد ثبات عظيم تمكن مرتزقةالعدوان من اقتحام منازلهم فقاموا كعادتهم بنهنبها وإحراقها لم يكتفو باالطيران الذي ساوى معظم منازلهم بالأرض عن طريق القصف الجوي ..
لم يكن هذا الإستهداف لهذه الأسر..الكريمة وليد يومه او مع بداية العدوان، فدور ابناء هذه الأُسرة الكريمة برز كدور إصلاحي وفكري وجهادي قبل خمس مائة عام وضريح العارف باالله السيد جمال الدين...الذي فجرته ايادي الأمريكان ...دليلآ وشاهدآ على هذا التنوير المعرفي وعلى هذا الوعي .

حيث وقد تانقلت اجيالهم هذا العلم الوفير والزهد والتقى ،ولين المعشر والأخلاق الدمثة ،و نشأوا جميعهم في محيط مغموس بالهدى، والإيمان، والتقى، والزهد ،والصلاح، وكانت بيئتهم تلك الخصبة بالعلم والشجاعة والفصاحة قد شكلت من شخصياتهم ،وولدت افعال كريمة تؤازر الحق اينما كان وكيف كان حيث وكانوا من ضمن الأوائل الذين التحقوا بركب المسيرة القرآنية الشريفة.

ولطالما تعرضوا للمضايقات لأنهم متمسكين بحب النبي عليه الصلاة والسلام وأل بيته الكرام وكانوا يقيمون الموالد النبوية وغيرها من الاحتفالات و الطقوس الدينية التي يحييون فيها ذكر الله والرسول عليه افضل الصلاة والسلام وعلى آله الطيبين ، بل لأن الدلالات كانت واضحة كعين الشمس على جهادهم الذي كللوه بإيمانهم وورعهم وشجاعتهم في دفاعهم عن الدين وعن المقدسات التي انتهكها المنسلخون عن القيم والمبادء ..


وكم هي مواقفهم الشهمة التي صوروها من خلال جهادهم المستميت الذي بذلوا ولا زالوا يبذلوا في سبيله الكثير ..
ولأنهم كانوا هم السباقين للإلتحاق بركب المسيرة القرآنية المباركه انطلقو وهم يعون بأن هذا المشروع القرآني يحفظ لكل يمني كرامته ويعيد هويته الإيمانية التي قد سلبت وتماهت في طيات التحضر والحداثة والثقافة الغربية التي سعت لتمزيق اواصر المسلمين وتفريق شملهم ..
آل الجنيد ، قد حاطتهم من كل الجوانب معالم الطهر، والنقاء ،وترسخت ثقافة آل البيت في عروقهم ،ورثوا عنهم امجادهم التليدة ونهلوا من عذبهم وتتبعوا آثارهم ، حتى تثبتت جذورهم في صروح العلم وحازوا على اعلى المراتب فيها ،ومنهم الكثير ممن برزوا في عالم الثقافة والفكر حيث وقد عرف عنهم الإقبال بشغف على طلب العلم،وحبهم للعبادة، وكانت سماتهم الورع. وسعة العلم وخشية الله وحبهم لنيل المعالي ..

وقد احيوا بعلمهم الوفير قلوب جافة ومظلمة هي اشبه بصحراء قاحلة وفلاة مجدبة تفتقر للإنتعاش فأحيوها احيوا فيها القيم والمبادئ السامية
اوليسوا عظماء بعطائهم وجديرين بالمدح وإن قصر ثناؤهم ..؟!
هم من تخلق بخلق القرآن ونشروا الحق والخير في ارض الإيمان ودحضوا الظلم والبهتان .

وقد عرف عن علمائهم انهم نعم العالم الجليل ممن خلفوا ورائهم فرائد من الكتب العظيمة التي تعتبر مراجع هامة يلجأ لها رواد هذا العصر حيث وقد تنوعت ثقافتهم في المسائل الفقهية ومسائل التوحيد والتفسير والعديد من المسائل الهامة التي تخدم المجتمع ..
كذلك منهم الشعراء المثقفين ممن يبارون شعراء الجاهلية ويساوونهم في فصاحتهم وبلاغتهم وجمال لفظهم وسهولة نفوذه للحنايا ..
ونهايكم عن كل ذلك هم يتصدرون المواقف الشهمة والنبيلة في جبهات العز والشرف ، وفي سياق الحديث سنستعرض وإياكم هامات غرست بصمتها في وجدان الذاكرة اليمنية ، شخصيات لايمكن ان تمر مواقفها مرور الكرام ،حيث وقد عرف عن آل الجنيد أن قدموا قوافل عظيمة من الشهداء الابرار،والى جانب ذلك قد جرح منهم الكثير، واضحوا بعضهم بلا اطراف.
ومنهم ( المجاهد ابراهيم محمد قاسم الجنيد) الذي بترت اقدامه في جبهة الساحل الغربي ومنهم ايضا من تعرضوا للسحل والتقطيع بشكل وحشي من قبل المرتزقة ومنهم من اسرى حرب ..
وجميعنا قد سمعنا بالأسرى الذين تم رجوعهم إثر تبادل بينهم وبين اسرى المرتزقة والمعتدين وخرج من آل الجنيد الكثير منهم

العميد /عبد الحق الجنيد الذي تحرك مغيراً ومناصراً ،آل الرميمه في مشرعه وحدنان وقد تحرك هذا المجاهد من ذلبرح مع بعض المجاهدين الى صبر وتمترس هناك فقاتل قتال الأبطال وقد اصابته طلقه في ساقه وقد وتم اسره هناك، واستشهد جواره ابن اخيه ..حمزة عبد الوهاب الجنيد..ووقع العميد اس
يرآ مع بعض افراده ..
وقد استشهد ولده الأكبر ..(محمد) في جبهة الجحمليه مع رفيق دربه عبد الناصر السروري اسد الله )..
والتحق يوسف الجنيد بركب الشهداء في جبهة حيفان ..وهو ابن اخ العميد الجنيد ...كما له اخآ اخر كان مجاهدآ في الحديدة ..عبد الوهاب الجنيد .. تعرض لحادث وسقط في غيبوبه الى يومنا هذه نسئل الله له الشفاء العاجل..وفي معركة الصراري أسر اخوه مع مجموعه من آل الجنيد وال السروري .. يالها من اُسر ويالهُ من عطاء ...وكأنا نرى يد الحسين تبذل الأنفس لله ..في هذا العصر...
...اما الشخصيه الثانيه ..هو الرجل البارز في قُرى الصراري
اية الله السيد /قاسم سعيد الجنيد اول المنطلقين في سبيل الله ، مقاتلآ مستبسلآ ضحى بكل ما لديه،في سبيل الله ومن اجل إعلاء كلمته الله ،وقد تم اسره اثناء اقتحام قُرى الصراري ،النيداني ،ذلبرح ،
حصبان ..فعندما اخذوه اسيرآ سئلوه من انت اجابهم بكل شموخ بكل شجاعه اسمي اية الله السيد قاسم سعيد الجنيد ونشر هذ الفيدو في جميع وسائل التواصل الاجتماعي وفي السجن واثناء التعذيب
وقد كُسرت ضلوعه وجرح ساقه اعادوا ..له السؤال نفسه ضنآ منهم ان التعذيب سيزعزع من ثباته وموقفه، ولكن رئا يزيد صلابة الحسين وشجاعة العباس ..في هذه الهامه الحسينيه ...اجابهم بكل شموخ اسمي آية الله السيد قاسم الجنيد ..
هكذا هم آل الجنيد متمسكون بمبدأهم لايهمهم ان خسروا بيوتهم او مالهم اواولادهم اوانفسهم.
هاهو العلامة التقي الزاهد عدنان الجنيد يفقد منزله وهو لازال حديث البناء والذي تساوى بالأرض بقصف صاروخي لكنه لم يجعل الدنيا اكبر همه اليوم هو ثانت مستمر في جهاده
وهاهو جوهر عبدالحكيم عبد القادر الجنيد من كان قائد جبهة الصراري باسل بسال الأبطال واعطى جسيماً حتى اصطفاه الله وارتقى شهيد الى جوار الصديقين والأنبياء..
وكم هي حكايات وقصص الجهاد والأستبسال لهذه الأسرة العظيمة والتي التلحق الكثير منهم بقافلة الخلود من الشهداء الأبرار
فسلام الله على وعيهم وعلى جهادهم وعلى صبرهم وعلى ثباتهم وبهم نقتدى فهم خير من يقتدى به لنيل رضاء ..
والحديث يطول في هذه السيرة الجليلة لكن المشهد ابرع من ان يصف هذا النضال الجنيدي .
وسنوافيكم بتسجيلات لأحرار عرب وامهات شهداء تفوح كرامة وعز وشموخ كونوا معنا
Audio
‏مقطع صوتي من كاتبة ابجديات وطن
العام الجديد

عفاف محمد

في زحمة الأحداث تتوه ملامح السنوات ..لكن تلك الملامح اليمانية مغروسة فينا ..تلك الملامح المختلطة بدم الإنتماء والولاء للوطن
انها ملامح النصر ..ملامح الظفر..ملامح الإنتشاء بيمنيتنا ..
مع بداية العام الجديد نسترجع ماتبقى من صدى السنوات في كهوف انفسنا انها مواقف عديدة ومتزاحمة ..
لكن هناك ماهو مخلداً في الذاكرة ومعشوشب في القلب ..
تلك هي الثقافة الجديدة التي جاءت لتهبنا لون جديد وملامح جديدة

لتهبنا ضياء نستضيء به ..
هي ثقافة أعادت رونق الحياة لنا
واسرت حب الله في عروقنا من جديد
هي ثقافة منحتنا حياة جديدة متألقة
خطفتنا من دهاليز الظلام والجهل
والتحضر السمج الذي جعل لوننا باهت
وكسانا قشرة التغريب التي تفشت حتى اصبح لوننا شاحب ..
انها الثقافة القرآنية من انعشتنا ..ومدتنا بطوق النجاة ..الذي به وصلنا لبر الآمان وان كان العالم يحاربنا لكن قلوبنا تعيش السلام والأمان ..
اصبحنا اليوم نعي كم هو الشهيد عظيم وكم هي تضحياته جسيمة
واصبحنا نعي ان من خلف المتارس في ميادين القتال انما هم جنود الله واحبابه وخير الناس اشدهم إيمان واكثرهم إقدام
واصعبهم مراس ..والينهم افئدة لذويهم واهلهم واعتاهم واشرسهم ضد عدوهم
واصبحنا نعي ان كل من يجاهد من خلف مترسه في اي ساحة كانت انما هو يعرف معنى الإنتماء والولاء ..
اصبحنا نعي انه مثلما هناك عظماء فهناك عظيمات باذلات صابرات صامدات
يأزرن اخوانهن ..للقضاء على اعداء الدين والأرض ..
كم مرت بنا رموز نفخر بها
سواء ممن لازالت قلوبهم تنبض بالحياة اليوم ..او غادرونا حيث الصديقين ..حيث من اشترى الله جل علاه منهم انفسهم ..

ويمر عام وينصرم عام ..
والنصر يأتي ليرسم اعظم لوحات الصمود الاسطوري ..
وهنا في اليمن للعام الجديد حلاوة لاتنتهي بل تفتح آفاق جديدة كلها أمل وعطاء وتضحيات وتعاون وتراحم وارواح جميلة لا يتوقف عطائها.
كل عام وانتم يمانيون .تفوح منكم روائح العز والكبرياء والشموخ .
"بيان اتحاد كاتبات اليمن في استشهاد الحاج قاسم سليماني والحاج أبو مهدي المهندس ورفاقهم "

قال الحق تعالى :
"وَ كَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَما وَهَنُوا لِما أَصابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ ما ضَعُفُوا وَ مَا اسْتَكانُوا وَ اللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِين"

قال الشهيد السليماني :
عندما تنتهي الحرب المجاهد الصادق يضرب كفه من الحسرة خسرنا وربح الشهداء.


بعظيم المواساة و أسمى الاعتزاز والتبجيل لمقام الشهداء العظماء الأحرار يتقدم اتحاد كاتبات اليمن بأحر التعازي لآية الله السيد علي خامنئي والرئيس حسن روحاني و إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية وإلى الشعب العراقي المسلم وإلى كل الأحرار في بلدان العالم ومنها اليمن ولبنان
باستشهاد القائد المجاهد الحاج "قاسم سليماني" والحاج المجاهد " أبو مهدي المهندس" ورفاقهما المجاهدين ، الذين ارتقت أرواحهم الطاهرة إثر الاعتداء الأمريكي الغادر .

والذي يؤكد لجميع الشعوب الحرة أن أمريكا تستهدف كل من يتحرك ضد مخططاتها الخبيثة لإخضاع الشعوب والهيمنة عليها ويؤكد أيضا أنها أضعف من أن تواجه أولئك الأبطال في الميادين ولكنها تمارس نفس طريقة الغدر في كل تحركاتها.

ونحن في اتحاد كاتبات اليمن إذ نؤكد على أن هذا الاعتداء سيكون بوابة جهنم التي ستُفتح على أمريكا وأذنابها بإذن الله ولن يمر هذا الاعتداء مرور الكرام.

كما نشدد على أن تتوحد الجهود وتتشابك الأيادي لمواجة دول الاستكبار في العالم من قبل كل الشعوب الحرة ودول محور المقاومة
فتلك الدماء الطاهرة ستكون بوابة للنصر والفتح القريب .

فهنيئا للشهداء القادة العظماء والخزي والعار لكل المستكبرين ،
وإنا لله وإنا إليه راجعون .

صادر عن اتحاد كاتبات اليمن
الجمعة 8 جماد أول 1441هـ
الموافق 3 يناير 2020مـ

#اتحاد_كاتبات_اليمن
#الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء
#ملتقى_كتّاب_العرب_والأحرار
====================

تليجرام" قناة المقالات "
https://t.me/Yemenwritersunion

فيسبوك :

https://www.facebook.com/اتحاد-كاتبات-اليمن-109513153864526/
تويتر:
https://twitter.com/Yemen2Writers?s=09

قناة "المنشورات والتغريدات" في التليجرام
http://t.me/YWUPosts

#فريق_عشاق _الشهادة.

تليجرام:
https://t.me/Martyrs34

فيسبوك:
https://www.facebook.com/groups/210973133151838/permalink/211598513089300/?app=fb
.متوكل الشبعاني ..شهيد
سار على النهج الحسيني .

بقلم /عفاف محمد

في قرية تجاوزت حدود صنعاء كانت رحلتنا لتعزية اسرة الشهيد ..انا وصديقاتي الكاتبات ام الصادق الشريف وزينب الرميمة، وكانت هذه الزيارة قد تركت أثرا طيبا في انفسنا ..

حيث عشنا لحظات محفوفة بالمعاني الصادقة المنبثقة من أرواح إيمانية صادقة تعرف معنى الولاء والإنتماء للدين وللوطن تعرف معنى العطاء والبذل تعرف معنى الصبر والتضحية ..
تلك هي الأرواح المتشبعة بالإيمان و المتعطشة لتنال رضاء الله ،وتقتبس من نور الثقافة الحقة الثقافة التي تعيد لنا الهوية اليمنية الثقافة التي لاينضب معينها ففي كل مدى تزيدنا وعي وهدى وبصيرة ونجد انفسنا إمام بحر غويص من المفاهيم العظيمة التي افتقدناها في طيات الحداثة والمعاصرة .

كان إصرارنا على اجتياز تلك المسافة البعيدة هو الموقف المهيب الذي طالعناه في مقطع فديو، حين استقبلت اسرة الشهيد جثمان ابنها المجاهد الذي ارتقى لرتبة شهيد ..
كانت تلك الزغاريد والعبارات المفعمة بالثبات والإيمان قد صورت مشهدا قويا تجلت فيه سمات إيمانية عظيمة لايتحلى بها إلا كل مؤمن بالله محب صادق له وللجهاد في سبيله . ..

كانت اسرة الشهيد تضخ كل معاني الصمود والثبات والكبرياء والفخر ..
التمسنا من خلال كلام أخت الشهيد وام الشهيد وخالاته عمق إيمانهن بالقضية العادلة التي جاهد لأجلها الشهيد ،وكم كانت كلماتهن تفيض ولاء وشموخ وإدراك ووعي ..

فياعظمة الشهيد التي انعكست صداها في انفسهن واقتبسنا نورها من تلك الأجواء الإيمانية التي لاتحكيها الكلمات فجميعنا يعرف عن مقام الشهيد الذي قد كرمه الله وجعله في عالي سماه فائزا بالشهادة اللائقة به كمجاهد في سبيل الله وفارس من فرسان الوغى الذين ذاقوا البأس الوان مضحين في سبيل الله بالغالي والنفيس ووهبوا ارواحهم رخيصة متحركين لأجل نصرة القضية العادلة وإعلاء كلمة الله ..
وكان الشهيد متوكل قد تميز بأخلاقه العالية وتواضعه وحبه الجم لفعل الخير وهو ذاك البطل الذي تربى تربية إيمانية صادقة حثته على ثقافة الجهاد ومحاربة اعداء الدين والوطن ..
وكان هذا الشهيد قد تربى في محيط متشبع بالتربية الجهادية حيث بذل والده المساعي في سبيل تربيته تربية إيمانية حقيقية

حيث اهتم والده بتعليمه هو وبقية اخوته
منذ طفولتهم حيث كان حريص على ان يعلمهم القرآن الكريم+التجويد+ قواعد اللغة العربية (متن الآجرومية)+الفقه+عقيدة أهل البيت عليهم السلام.. وغيرها من الدروس والقواعد المهمة التي انطلقوا على اثرها بقوة وكان اساسهم التعليمي متين واعانهم ذلك على إجتياز مراحل عديدة حياتهم التعليمية….
فنبغ البنين والبنات في مستواهم التعليمي واتقنوا فن الخطابة فعرف عنهم انهم محاضرين، ثقافيين، ولطالما اسهموا في مرحلة الوعي الذي انتشر وعم الأرجاء وخلف الأثر البليغ .
كان الشهيد متوكل يحصل المركز الأول في كل مراحل دراسته.. مثله مثل بقية إخوته وأخواته.. حتى وصل مرحلة الثاني ثانوي وكانت تلك بداية العدوان.. ومن حينها ترك المدرسة وانطلق إلى المواجهة في مترسه.
فاز الشهيد متوكل على وسام الشهادة الذي لطالما تمناه ولذلك اصطفاه الله ليكون الى جانب الأنبياء والصديقين احياء فرحين بما آتاهم الله من نعيمه
سلام الله على الشهيد وعلى اسرته الواعية المؤمنة المحتسبة لله ..
ومثل هؤلاء العظماء نفخر بهم ونقتدي بهم وجعل منهم محطة إيمانية نتزود من مآثرها ونقتبس من نورها انه شهيد عظيم سار على النهج الحسيني ووصل لأعلى المراتب ، سلام الله على هذا الشهيد البار الف سلام .
*أبطال تستهدفهم طائرات الغدر الأمريكية*

*بقلم / عفاف محمد*

وصارت الطائرة هي أداتهم الجبانة التي يتوارون خلف جمودها وخلف نيرانها التي تقذف بها من بعيد وتولي هاربة.

هكذا يستهدفون الأبطال بطرق جبانة وغادرة. فمثلما استهدفوا رئيسنا الشهيد الصماد يستهدفون اليوم رموز المقاومة أسود الله الذين تعذر عليهم المساس بهم وجهاً لوجه بطريقة الأحرار والشرفاء..
لكن أمريكا الجبانة ومن هم على لفيفها يستخدمون الأجهزة والأدوات المادية والبشرية التي تعد في خانات العمالة لأجل الحصول على مآربهم الدنيئة المنحطة مثل إنحطاط مبادئهم ..
فما أقدمت عليه أمريكا من عمل شيطاني غادر بإستهداف القيادي في الحرس الثوري اللواء قاسم سليماني قائد فيلق القدس وكذلك نائب قوات الحشد الشعبي العراقي الحاج أبو مهدي المهندس ،فعل جبان وناكث للمواثيق والقوانين .

وكان هذا الفعل الغادر قد ترك أثراً بليغاً في أنفس أحرار العالم. إن إستهداف هامات جهادية مقاومة بهذا الحجم سيولد حتماً ردود فعل لا تحمد عقباها تجاه الحماقة التي اقترفتها أمريكا اللعينة وحاكمها المهوس.
وبالرغم أنّ الشهادة فخراً وعزاً ناله الابطال الكرماء وامنية لطالما راودت أنفسهم الطاهرة..
وقد أوضحت ابنة الشهيد حسين محرابي بعد لقائها بالحاج قاسم سليماني انه طلب منها كذا مرة ان تدعو له بالشهادة. وانها استغربت إصراره وهو يؤكد عليها بأنه لم يعد قادراً على إحتمال أن تقع عينه بعين أبناء الشهداء..
وذكر ان الشهداء الحاج عماد والشهيد جهاد مغنية استشهدوا وهم داخل السيارة. وفسّر هذا الإستشهاد بأنه عظيم وانهما إستشهدا بشكل مميز حيث ولم يجرؤ الطغاة على مواجهتهم لأنهم أبطال مميزين.

وكان هذا المسمى بالشهيد الحي حتى من قبل استشهاده قد نال نفس الرفعة في الشهادة حيث كان استهدافه وهو يستقل السيارة بصاروخين غادرين من طائرة متربصة بهما وكان هذا الموقف المهيب يؤكد رعب الأعداء من هذا البطل ولجوءهم لطريقة غادرة جبانة ..
لكنهم جهلوا ما سيخلفه هذا الحدث من انتصارات ساحقة ستكلل بكرامة هذا الشهيد العظيم .
خرجت الجماهير الغفيرة منددة بالغدر الأمريكي وتواجده على الأرض العراقية في بغداد والنجف وكربلاء. خرجت المسيرات المليونية المنددة بأمريكا في الأهواز ومشهد. وإندفعت الجماهير في الضاحية الجنوبية لسماع كلمة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله وقد افترشوا الشوارع والساحات المحيطة بمجمع سيد الشهداء(عليه السلام) الذي فاق الحضور فيه عن طاقته الإستيعابية بالمنددين بأمريكا. وسيخرج الشعب اليمني غداً لباب اليمن خروجاً مهيباً إعتراضاً على سياسية أمريكا.
💥صباح مشرق💥
.
. * الثلاثاء *
جمادى الأولى
12/ 05/ 1441هـ
يناير
07/ 01/ 2020م‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏⁧‌‌‌‏⁧ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏⁧‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏⁧‌‌‌‏⁧ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏⁧‌‌‌‏⁧ ‌‌‌‏⁧ ‌‌‌‌‌‌‌‌‏⁧‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏⁧‌‌‌‏⁧ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏⁧ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏⁧‌‌‌‏⁧ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏⁧‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏⁧‌‌‌‏⁧ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏⁧‌‌‌‏⁧ ‌‌‌‏⁧ ‌‌‌‌‌‌‌‌‏⁧‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏⁧‌‌‌‏⁧ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏⁧‏⁧‌‌‌‌‌‌‏⁧‌‌‌‏
.
. 🍂إشراقة اليوم🍂


﴿ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ ﴾
[سورة المائدة : 99]

هنالك شخصيتان لك ظاهرة و باطنة والثانية هي الحقيقية ،

*ما أجمل أن تكون صادقاً مع نفسك وربك .*

‏ـــــــــــــــــــــــــــ
‌‎💥أصبحنا وأصبح الملك لله رب العالمين💥
‌‎ـــــــــــــــــــــــــــ
‌‎إشراقات~○~صباحية
ابو حرب الملصي بمأثره حي فينا .
بقلم /عفاف محمد

تمر علينا الذكرى السنوية للشهيد وفي هذه الذكرى المجيدة هناك شهداء عظماء حلت اطايفهم في الوجدان وفي الذاكرة وعلينا ان نتطرق للحديث عن هؤلاء العظماء وسنفرد مساحة لسيرة بطل صنديد عرف الجميع عن بطولاته ومواقفه الشهمه انه الشهيد الأسد البطل الاسطوري حسن الملصي الملقب بأبي حرب من لازالت قلوبنا عامرة بذكراه ومفعمة بمواقفه العظيمة التي خلدها للتاريخ اليمني..
فمن في بطولته تلك ومن في حكمته ومن في جسارته ..؟!
لقد صور لنا اروع الصور البطولية النادرة والتي يتصف بها الابطال الخرافيون..

كان ابو حرب الملصي قد جعل من الجهاد قبلة ومحراب سكب فيها مهجته ،وعصارة خبرته، واغدق على المجاهدين من معين إيمانه، وفيض حكمته الدروس البليغة.

كانت فطرته قد عجنت على الشيم والخصال الكريمة فأنعكست كل سلوكايته اخلاق رفيعة ومواقف جليلة.

عندما نود الحديث عن هذه الهامة البطولية ،فأننا نستجمع عدة مواقف وعدة قيم كان قد بذلها هذا الأسد المغوار الذي خلف في انفسنا ذكرى خالدة ،وجعلت سيرته العطرة تطوف في البطحاء وتجوب كل الآفاق وتترك اثر طيب سيما في الجبهات عوضاً عماخلفه في كل المساكن، واصبحت القلوب عامرة بحب هذه الشخصية الخالدة التي بنت عروش مشيدة في قلوب الناس، تلك العظمة استمد منها الكثير من زكاء نفسه ومن اخلاصه ومن إقدامه ومن هيبته ومن حنكته ومن اقواله المأثورة التي سكنت ارواحنا، فتلك الملامح الإيمانية الممزوجة مع ملامح الرهبة التي لاتختلف عن ملامح الأسد حين يزمجر لن ننساها ولن تزول من ذاكرتنا، لقد خلف ورائه مدرسة جهادية معينها لاينضب يستسقي منها الاشبال والاسود ،الصغار والكبار ،كل حر شريف يرى اليوم في شخصية الشهيد ابو حرب الملصي مرآة صافية وبارزة الملامح ،ويتوق لأن يقتدي بها، لينال ذاك الشرف والفضل، كانت تلك العفوية التي قد صدرت منه هو وزميلة ابو صلاح القوبري قد تمازجت مع ارواحنا ولمسناها بكل تفاصيلها لأنها ترفض الاعوجاج وتقيم النفس البشرية لتجعل منها متعلقة بحبل الله وصادقة في حب الله ومحبة للفضائل وتحيي المافهيم الحقيقية وتزيل الغشاوة التي تراكمت بفعل المذاهب المغرضة المشينة من شوهت الدين وغيبت سيرة آل البيت وكل التاريخ الإسلامي العريقو، لازالت كلماتهم الوعظية ترن في اسماعنا جميعاً، لازال المجاهدين الكرماء يتعلمون من مدرستهم ويستسقون معينهم، فأي عظمة توازي عظمتهم ، كانوا ولازالوا سلم للنصر الذي نعيشه اليوم، ارواحهم لازالت بيننا هي من تحفزنا للعطاء تحفز المجاهدين للبذل والتضحية والفداء، ولأنهم كرماء نجباء اصطفاهم الله لانهم من خيار خلقه، في ذكرى استشهاد البطل المجاهد حسن الملصي نستذكر كل ملاحمه البطولية ولن ننسى ابداً تلك النزعة السنحانية الفريدة التي خلفها بكل تفاصيلها.
نعلم ان روحه اليوم ترافق النصر الذي نعيشه وتتطلع اليه ،اولم يكن عصاة غليظة ارهبت العدو وكلمة تصدع بالحق تهز عروش الطغاة وخنجراً مسموم في خاصرة الباغين..

هو اليوم يشاركنا افراح افراح الإنتصارات العظيمة ..ولسان حاله يقول هكذا عهدتكم يا ابطال وهكذا عرفت شعب اليمن الصامد .

سلام على روحه الف مليون سلام .


قناة خاصه بكتابات الباحثة و الكاتبة | عفاف محمد
https://telegram.me/afafmohamed
وللأحرار عهد لايزول .
بقلم /عفاف محمد


ومن بستان الصمود نتنسم عبير الحرية ونقتطف زهرات يانعة لنتطلع في نقائها والذي يعبر عن مايجول في الخواطر حيال جبهة جهادية عظيمة فيها من ثمرات الصمود مايثلج الصدور الممتلئة عز وشموخ وكبرياء..
هنا وعبر الأثير تصلنا ذبذبات صمودية مستعرة من انفس عطشى للجهاد في سبيل الله وفي ميدان متسع يسكب كل مجاهد مافي جعبته في مساحات إثيرية عبر إذاعة يمن الصمود او إذاعة سام او سبتمبر او صوت الشعب او وطن او آفاق اوالهوية او او او ..وكلها تعبر عن الهوية اليمنية وفي قوالب هذه الإذاعات تصب روافد صمودية وترسم لوحة بديعة مكتملة الأبعاد والرؤى..
عبر اربع سنوات متكاملة كنا مع هذه الإذاعات قد جسدنا إتلاف روحي قيمي مجتمعي ..
ونسجنا خيوط للأمل خيوط للنصر خيوط للمجد ..
هنا عبر الصامدين والصامدات حيث الكلمة الصداحة بالحق التي تجاهر بالعدل ضد الطغاة والمتجبرين الذين لايمكن ان يأثروا على طوفان الأحرار الذين يعشقون عبق الحرية ..
ويكرهون قيود الاستعباد ويحطمونها ويحطموا كل الأسيجة المنيعة ..
هنا عبر إذاعات الصمود تسرب الوعي الى انفسنا واتقنا كيف يكون الصمود
كانت الإذاعات جسرا ممدود ربطت العاملين من مقدمين ومخرجين ومهدسين وغيرهم من الكادر الإذاعي المتكامل الذي يشكل جبهة عظيمة وبين ابناء الشعب اليمني من إحرار وماجدات ونتج عن هذا الارتباط اجل واسمى المعاني والمواقف الخالدة ..
هنا عبر الإذاعات تجدد الصمود وتعزز وهنا بثت كل المفاهيم التي تدعو للفضيلة وترقى بالفرد لمربتة رفيعة من الإدراك والإلمام بكل مايحيط به ..
كم كانت هذا البرامج الهادفة تترك اصداء في ذواتنا وهي تعلمنا كيف نجابة العدو وبما نجابهه
وتعلمنا كيف نترفع بأقولنا وافعالنا وكيف نعطي ونبذل وكيف نجود بالموجود
علمتنا كيف نوقر المجاهد ونعظم الشهيد
علمتنا كيف نمسح دمعة يتيم وكيف نتتزع الحزن من روح ثكلى وجلة ..
علمتنا كيف نؤازر الحق ونسانده في كل الأحوال وبكل الطرق ..
إذاعاتنا ومذيعينا ومذيعاتنا ..على مشارف العام الخامس نقول لهم
لقد اعطيتم جسيماً
وبذلتم عظيماً
لقد فارقتم دياركم ودفئها الأسري ابيتم.إلا ان تكونوا مع الصامدين تجوبون في اروقة الصمود وتهبونا كل ما التقطته انفسكم العظيمة وفي ايقونات جميلة تبثوه لنا ونستلقفه بروح نهمة تعشق المجد والكبرياء تتوق لمعالم النصر الذي نستمدها منكم من كلماتكم الحماسية ومن مواقفكم الإنسانية ..
معكم رجعت ذواتنا الى الهوية الإيمانية التي كانت قد تاهت في سراديب مظلمة لها مسميات عصرية براقة وهي في حقيقة الأمر تسلبنا لوننا وملامحنا وتفاصيلنا التي هي مغروسة فينا ..
معكم استرجعنا هويتنا
وعمقنا إنتمائنا ..
واثبتنا ولائنا ..

وفي حضرتكم يطول الحديث ..
وأخيرا لكم جل التحية وعام جديد من الصمود سنعيشه معكم ..متمسكين بحبل الله مطمئنين الى تأييده ..
انه عام النصر سنعيشه حتما معا ..ونحتفل به بطريقتنا بزواملنا وبقصائدنا وببنادقنا .
كل عام ونحن من نصر لنصر
بدماء الشهداء كتبت وثيقة النصر ..

بقلم /عفاف محمد

يبدو اننا أمام إستراتيجية جديدة جاءت مطابقة تماماً لما نوه له مسبقاً الشهيد القائد حسين بدر الدين سلام الله عليه وهي ان عدونا الأساسي هي امريكا وان الحل لإنهاء مأسى وشتات الأمة الإسلامية يكمن في المواجهة ضد امريكا ..

امريكا التي من خلال حرب التحالف وجدنا انفسنا نواجهها مباشرة
فبعد ان استخدمت كل كل ادواتها واذرعها ،اليوم هي في الواجهة ودون إرادتها وجدت نفسها بعد ان خسرت كل ادواتها وذيولها على مراحل متسارعة الخطى امام قوة ضاربة وحرب مفتوحة لاطريق للتراجع فيها ..
الم يكن البعض يتسائل عند سماعه الشعار القائل الموت لأمريكا:
إين هي امريكا ..؟!

هاهي الصورة تتجلى للعالم .
وواضح ان كل رؤوساء امريكا يجعلون من الشرق الأوسط قربان للنجاح في انتخاباتهم وهذا مايحدث مع المعتوه ترامب الذي شذ عن الأطر القانونية و الديبلوماسية، وكانت قرارته الطائشة غير مرحب بها من قبل اغلبية اعضاء حكومته وهذا ماقد يجعله يخسر الإنتخابات.

اليوم بعد إغتيال سليماني ورفقاه والقصف الإيراني على قاعدة عين الأسد واربيل كردة فعل عنيفة على ذلك وايضا إعلان مصدر في حرس الثورة الإيرانية عن 140 هدف امريكي حساس لازال تحت الرصد
نلحظ تصعيد لهجةالخطاب السياسي والذي يعتبر من قبل ترامب عباره عن حرب نفسية إعلاميه في حين هو يبحث عن طريقه ما للإنسحاب
اما بالنسبة للتصعيد الخطابي من جهة دولة ايران الإسلاميه فو قول يتبعه فعل .
واخيرا نشهد ان المشهد قد اكتمل ..
وان محاور المقاومه اجتمعت وأشتد عودها اكثر من ذي قبل فثمه مؤشرات تفيد ان
تكامل الجهود وتظافرها بين الأحرار ستكلل بالنصر وتغير مجرى المعادله وبدماء الشهداء كتبت وثيقه النصر .
ظل القائد
بقلم / عفاف محمد

انه الشهيد ابو حسن طه المداني
ومن منكم لم يمر عليه هذا الأسم او لم تتراى له صورة له تشع ملامحها نوراً وبهاء ..

هو ذاك القائد المحنك الذي تخرج من مدرسة حسينية بإمتياز ..مدرسة جهادية أضافت لحنكته وحصافته مهارات يصعب ان تتواجد إلا في أشخاص نادري الوجود ..

ومن خلال الأحداث المتسارعة و الانتصارات المبهرة التي تواترات في ساحة اليمن نلمس ان ثمة آيادي بارعة وخفية هي من تترك أثر طاغي وتساهم في خلق المشهد .

فهناك امور تدار نجهل نحن كأفراد شعب كيف خرجت للساحة بشكل يدخل البهجة والإطمئنان الى انفسنا ،فأنهيار اوكار الذئاب، وسقوط اقنعة المنافقين، وكشف خلايا هدفها الفوضى الخلاقة، لم تكن إلا بسعي دؤوب، وجهد حثيث من رجال بواسل يتقنون كيف يصنعون لنا الأمان .

كان الشهيد طه المداني بروية يعالج الأمور ويتدارك وقوع مالايحمد عقباه ..
وبين صخب الأحداث جهلنا خطواته المحرزة، وكلماتة النارية، ونظرته الثاقبة، وحدسه الصائب .
كان تحليه بالتواضع وعدم حبه الظهور هو ما جعل معالم شخصيته البارزة مخفية عدا ممن كان لهم به عهد قديم او صلة عمل ..
من خلال الفلم الوثائقي الذي تعرضه حالياً قناة المسيره تحدث عنه أشخاص مرموقون من أصحاب القرار، وهم ممن عاصروه، وعرفوا عن مواقفه العظيمة، وبالتالي نقلوها لنا بكل شفافية ووضوح، ومن خلال ماتحدثوه عرفنا اكثر عن هذه الشخصية الجليلة ذات السمات الرفيعة، والتي كانت سبباً كبير فيما نعيشه اليوم من عز وفخر ،وأحد
مقومات النصر الذي عشناه منذ أيام الإعتصامات، ومن ثم أيام ثورة الحادي والعشرين، وحتى مابعد العدوان ،وقبل كل ذلك كانت الحروب الست قد صنعت منه رجل بحجم وطن .
رجل له قدرات ومهارات مذهلة في الجانب الأمني والعسكري والتي بلورها في تحركات جدية اثمرت نصراً وفخراً وشموخ ،
وعلى أثرها توالت الإنتصارات ..

الشهيد طه المداني كان يهوى تربية النحل وهذا يعكس ويترجم شخصيته،حيث والإشراف على خلية نحل يوضح و بنسق عالي الوتيرة سمات قيادية ذات براعة لاتضاهى ،فمن له القدرة على ان يروض خلية نحل، له القدرة على أمور كثيرة، منها التعامل بصبر وتأني ،وإعطاء كل ذي حق حقه، من الأعمال اللازمة والمناسبة لطبيعته، وهذه الخلية تكاد تكون كثيرة الشبه بمعسكر يضخ حيوية وتفاني، ويستعر حماس وعنفوان ، وبمقدور هذا الشخص ان يقود هذا المعسكر على خير مايرام .

كان ابو على الحاكم والذي تطايرت سيرته العطرة وشخصيتة القتالية الفذة أحد رفقاه وممن رضع معه حليب البطولات، واعتركوا المنايا في سبيل اعلاء كلمة الحق، والكثير ممن كانوا إبان احداث صعدة حربة في حلقوم الطغاة ،
فتلك الأحداث اكسبتهم مهارات فائقة، وجعلت قدراتهم القيادية والقتالية تفوق ماتعلمه الغرب وغيرهم في اعرق المدارس التدريبية والمعسكرات والتي تخرجوا منها برتب ونياشين لاتساوي خبرة اسود الله في صعدة.

والحديث يطول عن هذه الشخصية الأسطورية فأياً كان لايستطيع ان يفيه حقه ..
كان المشروع القرآني هو من انتج منه هذا المجاهد والبطل العظيم، والرجل الاستخبارتي الرزين، فتلك المبادئ العظيمة صنعت منه رجل الملمات، وجعلت منه ذراع يبطش بكل من عارض المسيرة القرآنية، وتحنو على كل من ناصرها ..
انه رجل من اسود الله من ساوت انفسهم شموخ الجبال ووعورة الطبيعة التي سكنوها ..وهدوء الخبوت والفيافي التي تمازجت ارواحهم بها وهم يؤدون اعمالهم الجهادية العظيمة ..

وكان هذا الرجل الأمني والعسكري العظيم لم يكتفي بالجلوس في غرف العمليات وترك بصماته السحريه، بل انه كان ضمن الصفوف الأولية في جبهات النزال وكان يشرف على معارك عديدة، ويتقدم جموع المجاهدين الأشاوس، ويهبهم من فيض روحه المستميتة والمتشبعة إيمان دروس بليغة ..

وإن اردتم معرفة من يكون ابو حسن المداني فتطلعوا في كل المراحل التي مررنا بها وانبهرنا بعظمتها وارتقينا فيها ،تلك المراحل التي تحطم فيها جبروت المتغطرسين وفر فيها الجبناء خارج الوطن وكيف اندحرت وانهزمت قوى جبيرة ..ستعرفون حتماً ان الشهيد المداني كان له يد طولى في كل ذاك الفوز العظيم والذي كلل بفوز ابدي اختاره له الله وهو ان اصطفاه الله جل علاه ،لأن مكان مثل هذا العظيم ليس في الأرض بل في السماء بين الصديقين والأنبياء.
ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ وفاة المغفور له بإذن الله صاحب الجلالة السلطان / قابوس بن سعيد سلطان عمان الشقيقة
وبهذا المصاب الجلل نتقدم إلى القيادة العمانية والشعب العماني الشقيق بأحر التعازي وأصدق المواساة، سائلين المولى جل شأنه أن يتغمد السلطان بواسع الرحمة والمغفرة، وأن يلهم أهله وذويه وشعبَه الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون


اصوات عربية واسلامية من
ايران / لبنان/ الأردن/ فلسطين المحتلة / قطاع غزة /

عبر
📻 *اذاعة صنعاء*
برنامج
🎙 *عهد الأحرار باقي*

حلقة هذا الاسبوع
تضامنا مع اليمن العزيز المنتصر بإذن الله تعالى في خروجه المليوني تنديداً بالجريمة النكراء التي اودت بحياة قائدين جهاديين عظيمين ورفاقهما على ارض العراق العظيم ووقوفاً مع دولة ايران الاسلامية ماضياً وحاضراً ومستقبلاً ....

🎙 مع العلم أن البرنامج يذاع يوم الاربعاء من كل اسبوع ،، للراغبين بالمشاركة التواصل معي أنا
عربب ابو صالحة
والأخت الكاتبة عفاف محمد
ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ وفاة المغفور له بإذن الله صاحب الجلالة السلطان / قابوس بن سعيد سلطان عمان الشقيقة
وبهذا المصاب الجلل نتقدم إلى القيادة العمانية والشعب العماني الشقيق بأحر التعازي وأصدق المواساة، سائلين المولى جل شأنه أن يتغمد السلطان بواسع الرحمة والمغفرة، وأن يلهم أهله وذويه وشعبَه الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون
دعو الشعب يصرخ .
بقلم /عفاف محمد

في وقت مضى كانت السجون قد اكتضت بشباب كان ذنبهم الوحيد انهم يصرخون بالشعار في الجامع الكبير او غيره ، وكانت مده سجنهم قد تطول للعام والعامين والثلاثة اعوام ..

كان اعتقادهم وإيمانهم بهذا الشعار هو الدافع الذي يجعلهم يقحمون انفسهم في مواجهة تزج بهم للسجون وتجعلهم عرضة للتحقيق والتعذيب وغير ذلك من الأمور التي كان بالإمكان الإحتراز من وقوعها بسكوتهم ليعيشوا بسلام .

كانت الصرخة في بداياتها قد اعتقد بها جماعة قليلة لكن مع مرور الوقت توسعت الدائرة، بالرغم مالاقوه من ردع ومقارعة شديده ..

اليوم وبعد ان تراكمت الأحداث اصبح للصرخة وقع خاص وقع كبير حيث واعتقد بها الكثير واصبح معلق في كل شارع وزقاق ، جعلت الأحداث والتحركات من هذا الشعار موقف تحدي وجعلت منه سلاح قوي يهز عروش الطغاة اكثر من ذي قبل ، حيث اصبحت الرهبة تسودهم وعلى اثر ذلك يتخذون المواقف الصارمة عسى ان يتخلى هؤلاء عن شعارهم ، لكن عبثاً يحاول العدو واضحت كل افعاله هباء منثور، لم تسكت اصوات الثائرين والصارخين بهذا الشعار رغم كل شيء ..!

وعند تخيل الأمر في البدايه وإستعاده كلمات الشهيد القائد الذي قام بتأسيس هذا المشروع القرآني وشرع بهذه الصرخه نستذكر قوله
اصرخوا وسيصرخ غيركم بها في اماكن اخرى !!
نجد ان كلامه واقع نعيشه اليوم ،
نجد ان التحدي والبساله التي جعلت شباب في عمر الزهور يجاهرون بهذه الصرخه في الجامع الكبير اوغيره من الأمكان وهم يحملون حماس متقد بداخلهم وكأنهم مقبلين على معركة وعلى حافة فوهة بركان ثائر دون ذعر هو ذاته اليوم الذي جعل شعب بأكمله لا يهاب الصواريخ الأمريكية ولا الحصار ولا الجوع ..واضحى في كل مناسبه يتخذها سلاح معنوى يرعب بها الطغاة
انه الشعب الحر الأبي الذي ادرك ان هذا الشعار انما هو تجسيد للواقع وشرح مفصل لما يواجه الأمة الإسلاميه من خطر

بعيدا عن النفاق والتذلل لأعداء الدين بغية العيش بسلام مع تقييد الحريات واستغلال الحقوق كما يفعل اليوم اذيال امريكا وإسرائيل مدعين انهم الحق ومعه ..
تجلت اليوم امور كثيرة جعلت من موقف المنافقين خزي وعار حيث والعدو الذي هم تحت ظله يهينهم بين الوقت والآخر، اما من هم شامخين متحدين و لم تثنيهم كل محاولات العدو وكل تحركاته واساليبه المنحطة فالتأييد الإلهي يرافقهم لأنهم يساندون الحق ولا يبخلون بالدفاع عنه بأغلى مايملكون، لاحباً في المال، او الجاه، او السلطه، وإنما دفاع عن الدين، والأرض ،والعرض،
هذا الشعار فيه كل تفاصيل الشموخ والعز والإباء فيه تفاصيل حكاية صمود وثبات وأنفة وبسالة بدأت فصولها الأولى من جبال مران ..
حيث قطنوا من تشربوا العلم والأخلاق النيره وافاض الله عليهم بالحكمة وشده البأس.

اليوم شوكة امريكا وإسرائيل كُسِرت وفشلت كل محاولاتهم في إسكات الصرخة التي انطلقت من حناجر الأحرار وهي لصيقة افئدتهم وجوانحهم ..

اليوم انكشف الوجه القبيح لكل اعداء الدين ..اليوم أصبح أحرار العالم يعرفون معنى الصرخة وينطقون بها ..
فجاهر بصرختك يا شعب الحكمه والإيمان
إصرخ واصرخ واصرخ

الله اكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام

فلتدعوا الشعب يصرخ .

https://t.me/vafafmohamed
وحي الشهادة ..

"أرشيف مواطنة "
بقلم /عفاف محمد

لازلت أستذكر ذاك اليوم، يوم حملتني أحداث دارت في الساحة اليمنية على حب إستكشاف ماذا في جعبة هؤلاء الأنصار الذين تجلت لهم مواقف شهمة وحرة تفيد بأنهم يحملون مظلومية كبيرة لكن لا نعرف عن تفاصيلها آنذاك ،او بالأحرى انا كمواطنة لا اعرف عنها إلا اليسير ..

بداية سمعت عن معرض سيقام بأسم ذكرى الشهيد، قبل ان يبدأ العدوان في شن غاراته علينا بحولي الشهرين او الشهر والنصف، ذهبت مع بعضهن الى جوار مستشفى المؤيد ،ووجدت الكثير من الباصات مرتصة بنظام ، تنتظر حالما يكتمل العدد وتنطلق حيث هو مقرر لها ،موقع المعرض المُقام ، وأستغربت العدد الكبير من الحضور والتنظيم القائم والتفتيش قبل صعود الباص وامور كثيرة لم اعتد حدوثها من قبل .
اثناء الطريق كنت احس بروحانية عجيبة واطمئنان، وكان عندي فضول كبير لأعرف عن كل شيء ،فصرت احدث من هي بجانبي وبادرت بسؤالها ..هل معكم شهيد ؟!
قالت لي انا من بيت القحوم ومن اسرتنا شهداء كثر فقلت : ماشاء الله ..ولم يكن حينها عندي اي خلفية عن ثقافة الإستشهاد
وأضافت واخي منشد ومجاهد اسمه لطف القحوم هل سمعتي به؟! فقلت لها : وانا خجلة حقيقة لا لم اسمع به ،ماذا ينشد هل اناشيد في الأعراس ؟! أجابت زوامل واناشيد فبادرت بالقول :حاليا انا لا اعرف اي زامل غير "مانبالي "هل اخوك من يقوله؟!
قالت :نعم .. فقلت :ماشاء الله زامل كلماتة مؤثرة وله جمهور كبير .

وبقينا نتجاذب اطراف الحديث حتى وصلنا للمعرض وتفاجأت بوجود باصات كثيرة غير تلك التي كانت في منطقتنا الجراف ،ودخلنا وكذلك تم تفتيشنا للمرة الثانيه والثالثة وأستغربت لما كل هذا الأحتراز .

دخلت المعرض وكأني دخلت على حديقة حضراء فيها مايبهج النفس ويريح الخاطر واحاطتني الروحانية من كل جانب .
وكم هالتني تلك الصور الكثيرة للشهداء ،وذاك النور الذي يسطع من جباههم ، والعيون التي تنطق بأمور عديدة احترت في تفسيرها ! كادت العبرة تخنقني وانا اتسائل كيف قضى كل هؤلاء نحبهم وما الذي دعاهم لأن يخوضوا غمار الموت .

كنت كلما صادفت عيني مشهد اشعر بالذهول والخجل كوني جاهلة لكل هذا العالم واحسست بنفسي صغيرة جدا امام تلك الجلالة التي غمرتني في ذاك المعرض ، ودارت مئات الأسئلة في رأسي ولم أجد لها أجوبة ؟؟!!

شاهدت نساء يتفاخرن بشهدائهن، فتلك تقول بفخر هذا ابني، وأخرى تقول هذا زوجي ،وتالية تقول هذا إخي ..!!
فتعجبت منهن لماذا لايسودهن الحزن وتتساقط دموعهن ولايعلو عويلهن !!

تاه نظري وانا اشاهد زوايا كثيرة وغرف متعددة للمعرض، وكل بقعة تشرح مشهد ،وكله يدور حول ثقافة الجهاد والأستشهاد ولا أبالغ ان قلت اني كنت يومها صفر على الشمال لاادرك هذه الأمور ،فلم اذكر اننا في مناهجنا درسنا عن الشهادة وفضلها ،او عن الجهاد، وان كنت اسمع بعض الأمور عنها لكن لم تتكون لدي فكرة متكاملة،
دخلت غرفة خاصة بفن الرسم وكلها تحوي صور اطفال ودم واسلحة، ورسوم توحي بأن امريكا وإسرائيل سبب كل تلك الدماء المرسومه والمشاهد المروعه ،وكذلك صور تشير لقضية فلسطين، خرجت وانا منبهرة لدقة الرسم ودقة الأسلوب في إيصال المشهد .
حرت في كل تلك المشاهد وكأني اتيت من عالم آخر ..كنت اود البكاء بصوت مرتفع والدموع كانت قد تحجرت في عيوني، وكأني اخبئها لما هو أكبر، لأني في كل زاوية اكتشف شيء اكبر واكبر ..
كانت فطرتي الإنسانية هي من جعلتني أفسر كل تلك المشاهد بعين الاستعطاف، واندمجت روحي مع كل تلك التفاصيل ، فلم انظر لها لا من زاوية حزبية اومناطقية، اوحتى إستهانة بتلك الثقافة التي عشت لحظاتها وأحستت بمعاني جليلة فيها .

كنت اسير وقد شردت عن مجموعتي لأني لم اعد أأبه لكل من حولي كان حب الإكتشاف يدفعني الى المجهول ..
دخلت زاوية فيها غرف صغيرة متراصه عليها إضاءات خفيفة ،وفيها مجسمات ،دخلت اولها وكانت احدى المنظمات تشرح للحاضرين ومن خلال كلامها وجدتها تتحدث عن الحروب الست والتي سبق وسمعت عنها انها دارات في صعده، لكن لا اعرف لماذا دارات ،ماعرفته ان الحكومة كانت تحاول إجتثاث فكر سيء كان يتفشى ومن شأنه ان يلحق الضرر بشعب اليمن بأكمله ..!
قد يقول البعض اني ابالغ لكن هذا هو الواقع لم اكن اعرف شيء عن المسيرة القرآنية ولا اهدافها ولا خطواتها ولامؤسسيها .!!

كانت تلك المجسمات قد اوجعتني في الصميم وكانت دموعي المتحجرة قد انفجرت ونزلت دون ان تطيعني وكاد قلبي يقطر دم ،التفتني الحسرة من كل جانب، وتعجبت كيف ان اهل صعدة قد عانوا تلك الأهوال ونحن لانعلم عن ذلك شيء ،ولماذا كل هذا الظلم والإجحاف فيه .!
وفي آخر المطاف دخلت غرفة فيها فلم وثائقي يتحدث عن علي محسن وعلي صالح وعن جيوش سعودية وعن غارات وعن امور كثيرة صدمت بها ..
انتهى اليوم وتجمعنا حيث سنعود ادراجنا وكان كل مشهد قد طبع في مخيلتي ، كانت روحي قد حلقت في ملكوت ذاك العالم ، وصرت اسيرة لكل تلك المشاهد ، وكان انبهاري بذاك التنظيم والتجهيز للمعرض لم يبارحني وعظمت حينها م
ن شأن معديه ومنسقيه وتلك العاملات في المعرض .

كان يوم صادم لي بكل مافي الكلمة من معنى عرفت بعدها امور كثيرة وتجلت حقائق جمة
بعدها بفترة وجيزة حدثت الاغتيالات، والتفجيرات، وعرفت حينها الخطر الذي يواجهنا والذي كان يحاربنا من تحت قناع ولكنه سقط ..
اليوم وبعد السنة الخامسة من العدوان صرت اعرف معنى شهيد، ومعنى ذكراه السنوية، بل اصبح لي من اسرتي شهداء ، صرت طوال فترة العدوان اكتب عن الشهداء وعن ثقافة الجهاد والإستشهاد وكلي ثقة اني على يقين وعلى الصواب ،زرت العديد من امهات الشهداء واجريت معهن ومع بقية اسر الشهداء حوارات للصحف والإذاعات ،اصبحت اليوم اعي بشكل جيد معنى الشهادة .