Forwarded from الشاعر حسن المرتضى (حسن شرف)
الثورة نت
المرتضى.. بين فصول الماء وألسنة النار!!2-1 | الثورة نت
قراءة /عفاف محمد يُقال إن الشعر هو ذلك الفن الذي يمتلك القدرة على التأثير والامتاع وإثارة البهجة الحسية، عبر رؤية تجسد تفاعل الشاعر مع العالم.. ومن شأن الشاعر أن يبعث الحياة في كل ما حوله، ويعيد صياغتها بشكل متجدد وجذاب، وقد عبر الشعراء عن مشاعرهم، ورغباتهم،…
حسين زياد..
هامة خالدةو صدى في وجدان وطن .
بقلم /عفاف محمد
ها نحن وفي ذكرى الشهيد نرسم ذكراهم في لوحات ،نخطها بمداد القلب، ونمزج الوانها من الوان الطبيعة المخضرة، التي تنعكس في الوجدان بهاء ينطق عن عظمتهم ،وعن جهودهم، و تضحياتهم الجسيمة ..
واي حديث قد نستطيع ان نوفي به الشهيد حقه، وهو من قد حفر اسمه وصورته في ذاكرة خالدة ..
الشهيد من خصه الله بالإصطفاء واضحى في رفعة هي مقام الأنبياء والاتقياء ..
الشهيد هو من توج بتاج الكرامة ولبس حلة من النور ..
احدثكم عن شهيد هو نبع من القيم والإخلاق، اعطى الكثير ضحى براحته لأجل الآخرين ،عُرف بالولاء الشديد للوطن، وهذا ميقاس الإنتماء الحقيقي، مواقفه هي من رسمت ملامح شخصيته، برز لنا أسد شامخ ، هامة مجيدة نشعر بالفخر تجاه هيبتها ووقارهها وجسيم عطائها ..
ومهما قلت في حقه فهو قليل قليل من كثير .
ومن بستان الشهادة نشتم عبق هذا الشهيد البطل، الذي ناضل ليسهم في بناء الوطن ويكون يداًحامية له، هو ممن بنوا لبنات الوطن الشامخ ..
انه الشهيد العميد الركن /
حسين صالح زياد ..
والذي افنى عمره في خدمة الوطن بكل ما وهبه الرحمن من طاقة سخرها لهذا اليمن الغالي جعل العدوان الغشوم هذا الجبل الشامخ أحد اهدافه، وصب عليه حمم وحشية، في مجزرة شنيعة بشعة ،طالت العديد من الناس الأبرياء، الذين كان ذنبهم فقط انهم يحملون الهوية اليمنية !!
في الصالة الكبرى انتهى مشوار هذا البطل النضالي، الذي كان قد نذر عمره لخدمة بلده ،ومضى العمر وهو يقضيه من معسكر لآخر، ومن كلية لأخرى، واجتهد بدراسات عسكرية تنقل بها من دولة لدولة..
وإياكم نتطلع لسيرة هذه الهامة الشهيد البطل
🔘حسين زياد🔘
والتي من خلالها ستلمسون عظمة عطائة وحجم وفائه ،الذي لايمكن ان يمحى طيفه
من ذاكرة التاريخ اليمني .
الشهيد العميد الركن/ حسين صالح زياد قائد اللواء الثامن، رحمة الله تغشاه
السيرة الذاتية :
من مواليد دار الحيد - محافظة صنعاء عام 1960م
الشهادات:
حاصل على بكالوريوس للعلوم العسكرية من الكلية الحربية.
قيادة وأركان من الأكاديمية العسكرية - سوريا.
دورتان عسكريتان متقدمة وعمليات والبعثة من ليننجراد - الاتحاد السوفيتي.
المناصب:
أركان حرب كتيبة عام 1982م
قائد كتيبة عام 1986م.
رئيس عمليات لواء 1990م.
أركان حرب لواء عام 1993م
قائد لواء في 2004م.
قائد اللواء الثامن.
الأوسمة:
1. وسام الوحدة
2. وسام الشرف.
3. وسام الواجب
4. وعدد من الشهادات التقديرية
وبعد ان طفنا وإياكم في هذه الرحلة التي جال بها في ربوع الوطن ندرك ان مثل هكذا شخصيات مكسب للوطن و سيخلدها التاريخ، وسيلعن التاريخ من تسبب بأذيتها، واذية غيرها من الشرفاء من كان لهم ادوار وطنية لاينساها الوجدان اليمني ،
وبرحيل هذه الهامة الوطنية الكبيرة يكون الوطن قد خسر احد رجالاته الوطنيين والشرفاء والأوفياء،
ارتقى شهيدنا الى عليين، وارتحل مع أخيه عبدالعزيز زياد والشابان امين وطه زياد مع قافلة الخلود ،حيث النعيم الدائم سلام الله على روحه، وعلى ارواحهم الف سلام.
https://t.me/vafafmohamed
هامة خالدةو صدى في وجدان وطن .
بقلم /عفاف محمد
ها نحن وفي ذكرى الشهيد نرسم ذكراهم في لوحات ،نخطها بمداد القلب، ونمزج الوانها من الوان الطبيعة المخضرة، التي تنعكس في الوجدان بهاء ينطق عن عظمتهم ،وعن جهودهم، و تضحياتهم الجسيمة ..
واي حديث قد نستطيع ان نوفي به الشهيد حقه، وهو من قد حفر اسمه وصورته في ذاكرة خالدة ..
الشهيد من خصه الله بالإصطفاء واضحى في رفعة هي مقام الأنبياء والاتقياء ..
الشهيد هو من توج بتاج الكرامة ولبس حلة من النور ..
احدثكم عن شهيد هو نبع من القيم والإخلاق، اعطى الكثير ضحى براحته لأجل الآخرين ،عُرف بالولاء الشديد للوطن، وهذا ميقاس الإنتماء الحقيقي، مواقفه هي من رسمت ملامح شخصيته، برز لنا أسد شامخ ، هامة مجيدة نشعر بالفخر تجاه هيبتها ووقارهها وجسيم عطائها ..
ومهما قلت في حقه فهو قليل قليل من كثير .
ومن بستان الشهادة نشتم عبق هذا الشهيد البطل، الذي ناضل ليسهم في بناء الوطن ويكون يداًحامية له، هو ممن بنوا لبنات الوطن الشامخ ..
انه الشهيد العميد الركن /
حسين صالح زياد ..
والذي افنى عمره في خدمة الوطن بكل ما وهبه الرحمن من طاقة سخرها لهذا اليمن الغالي جعل العدوان الغشوم هذا الجبل الشامخ أحد اهدافه، وصب عليه حمم وحشية، في مجزرة شنيعة بشعة ،طالت العديد من الناس الأبرياء، الذين كان ذنبهم فقط انهم يحملون الهوية اليمنية !!
في الصالة الكبرى انتهى مشوار هذا البطل النضالي، الذي كان قد نذر عمره لخدمة بلده ،ومضى العمر وهو يقضيه من معسكر لآخر، ومن كلية لأخرى، واجتهد بدراسات عسكرية تنقل بها من دولة لدولة..
وإياكم نتطلع لسيرة هذه الهامة الشهيد البطل
🔘حسين زياد🔘
والتي من خلالها ستلمسون عظمة عطائة وحجم وفائه ،الذي لايمكن ان يمحى طيفه
من ذاكرة التاريخ اليمني .
الشهيد العميد الركن/ حسين صالح زياد قائد اللواء الثامن، رحمة الله تغشاه
السيرة الذاتية :
من مواليد دار الحيد - محافظة صنعاء عام 1960م
الشهادات:
حاصل على بكالوريوس للعلوم العسكرية من الكلية الحربية.
قيادة وأركان من الأكاديمية العسكرية - سوريا.
دورتان عسكريتان متقدمة وعمليات والبعثة من ليننجراد - الاتحاد السوفيتي.
المناصب:
أركان حرب كتيبة عام 1982م
قائد كتيبة عام 1986م.
رئيس عمليات لواء 1990م.
أركان حرب لواء عام 1993م
قائد لواء في 2004م.
قائد اللواء الثامن.
الأوسمة:
1. وسام الوحدة
2. وسام الشرف.
3. وسام الواجب
4. وعدد من الشهادات التقديرية
وبعد ان طفنا وإياكم في هذه الرحلة التي جال بها في ربوع الوطن ندرك ان مثل هكذا شخصيات مكسب للوطن و سيخلدها التاريخ، وسيلعن التاريخ من تسبب بأذيتها، واذية غيرها من الشرفاء من كان لهم ادوار وطنية لاينساها الوجدان اليمني ،
وبرحيل هذه الهامة الوطنية الكبيرة يكون الوطن قد خسر احد رجالاته الوطنيين والشرفاء والأوفياء،
ارتقى شهيدنا الى عليين، وارتحل مع أخيه عبدالعزيز زياد والشابان امين وطه زياد مع قافلة الخلود ،حيث النعيم الدائم سلام الله على روحه، وعلى ارواحهم الف سلام.
https://t.me/vafafmohamed
Telegram
الكاتبة والباحثة عفاف محمد
قناة تخص كل ماتكتبه الكاتبة والباحثه عفاف محمد
مغادرون عن الهوية والدين ..
بقلم /عفاف محمد
إليك يا بخيتي وبلا تحية ..
بين الوقت والآخر تتناقل مواقع التواصل فديوهات للفارين من اليمن حيث الحضن الدافيء للخارج والذي سرعان مايبرد ..
وهم يتحدثون عن الوطنية وعن وطنهم المجروح وعن المليشيات الحوثية التي تسيطر على بلدهم ناسين ان هؤلاء الحوثيين هم يمنيين الأصل والمنشأ ويحملون في ذواتهم نزعات إنسانية وقيمية ودينية اكثر مما يحملون هم ..
كذلك هم يريدون إستبدال اليمنيين الأصل بآخرين من خارج الوطن كالسعودي والإمارتي كي يحكموهم ويستبدوا بهم ويستنفذوا خيرات وطنهم لأنهم يستلذون بالعبودية بل ويعشقونها ..
والمهين في الأمر انهم عندما نووا التخلي عن إنتمائهم لم يقتصر الأمر عند هذا الحد بل انهم تنصلوا عن هويتهم الدينية ..!!
فصار من المبيح لهم ان يرتكبوا المحرمات والفواحش في الخارج إلا من رحم الله ولازال يسكنه الوازع الديني ..
و ما جعلني اتطرق لهذا الشأن واكتب هذه المقدمة هو الفديو الإخير لك يابخيتي والذي تحدثت فيه بسفور وتبجح عن الخمرة التي أحبت شربها وكأنك وكيل بني أدم في حياتهم.!!
عن اي شيء معيب تحدثت ياهذا هل عاد بك الزمن للجاهلية الاولى ام انك مع بهرج وزينة دول الخارج نسيت القيم والمبادئ إن لم نقل نسيت شرائع الدين ..!!
البعض قد يقول لاتعطي هذا المخبول إهتمام لأنه لايستحق مننا الإلتفاتة ،لكن من يستطيع ان يصم أذنيه عما يضر بالدين والشريعة السمحاء ولاتحركه الغيرة ،فقد وصل به الأمر ان يسخر من الرسول صلوات الله عليه متلفظاً بالسوء وقت الاحتفالات النبوية وبسخرية قال "تعال لفلف جهالك مهدوا لنا الدنيا" !!!
اي تبجح هذا واي إنتماء للإسلام ما الفرق بينه وبين الدينماركي الذي يشوه صورة الرسول عليه افضل الصلاة والتسليم وعلى آل المنتجبين ؟؟!
واليوم يحلل الخمرة ويسخر من قول الله تعالى عن حور العين وعن الانهار الجارية في الجنة أستغفر الله واتوب إليه ..اي إنحلال هذا واي تفسخ عن الدين ..
ألأنك يا بخيتي تريد ان تستفز الأنصار تتنصل عن إنتماءك للدين..؟! الم يعلمك أبوك في صغرك أن الخمر حرام ..؟!الم تدرس في المدرسة ان الخمرة وكل ما يسكر حرام؟! بل هل وصل بك الحد لتجاهل آيات القرآن المعظم ..؟!
هل لأنك عديم الضمير والنخوة والإيمان تنصح بأن يكون البقية كإياك..!!
ياهذا الأرعن نسيت انك يمني ..من يمن الحكمة والإيمان اكثر الناس إلتزام بالدين ..
ياهذا السافر ان كنت انت قد نسيت ذلك وانسجمت مع الحياة في الخارج فغيرك لم ينسى ممن هم في بريطانيا وامريكا وغيرها وغيرها منذ نعومة اظافرهم ..!
فلتتجنس بالجنسية الإسرائيلة ليتوافق ذلك مع معتقداتك وافكارك المريضة ..
لكن اليهود اكثر منك التزام بدينهم وتمسك بعاداتهم وتقاليدهم ...
ابحث لك عن عالم يشبه افكارك السوداوية ..وانسى انك من اليمن لأنه لا يشرفها إنتمائك.
يامن غادرت الوطن والدين .وتفسخت اخلاقك وصرت مثل المخبول تهذي بالكلام المسيء فقط لتثير الإنتباه وتثير جلبة.
لاتخشى حتى التعرض لدينك في سبيل ان تبرر فرارك وعمالتك وخيانتك لوطنك ..ثكلتك امك ولعنت انت وفكرك الموبوء.
https://t.me/vafafmohamed
بقلم /عفاف محمد
إليك يا بخيتي وبلا تحية ..
بين الوقت والآخر تتناقل مواقع التواصل فديوهات للفارين من اليمن حيث الحضن الدافيء للخارج والذي سرعان مايبرد ..
وهم يتحدثون عن الوطنية وعن وطنهم المجروح وعن المليشيات الحوثية التي تسيطر على بلدهم ناسين ان هؤلاء الحوثيين هم يمنيين الأصل والمنشأ ويحملون في ذواتهم نزعات إنسانية وقيمية ودينية اكثر مما يحملون هم ..
كذلك هم يريدون إستبدال اليمنيين الأصل بآخرين من خارج الوطن كالسعودي والإمارتي كي يحكموهم ويستبدوا بهم ويستنفذوا خيرات وطنهم لأنهم يستلذون بالعبودية بل ويعشقونها ..
والمهين في الأمر انهم عندما نووا التخلي عن إنتمائهم لم يقتصر الأمر عند هذا الحد بل انهم تنصلوا عن هويتهم الدينية ..!!
فصار من المبيح لهم ان يرتكبوا المحرمات والفواحش في الخارج إلا من رحم الله ولازال يسكنه الوازع الديني ..
و ما جعلني اتطرق لهذا الشأن واكتب هذه المقدمة هو الفديو الإخير لك يابخيتي والذي تحدثت فيه بسفور وتبجح عن الخمرة التي أحبت شربها وكأنك وكيل بني أدم في حياتهم.!!
عن اي شيء معيب تحدثت ياهذا هل عاد بك الزمن للجاهلية الاولى ام انك مع بهرج وزينة دول الخارج نسيت القيم والمبادئ إن لم نقل نسيت شرائع الدين ..!!
البعض قد يقول لاتعطي هذا المخبول إهتمام لأنه لايستحق مننا الإلتفاتة ،لكن من يستطيع ان يصم أذنيه عما يضر بالدين والشريعة السمحاء ولاتحركه الغيرة ،فقد وصل به الأمر ان يسخر من الرسول صلوات الله عليه متلفظاً بالسوء وقت الاحتفالات النبوية وبسخرية قال "تعال لفلف جهالك مهدوا لنا الدنيا" !!!
اي تبجح هذا واي إنتماء للإسلام ما الفرق بينه وبين الدينماركي الذي يشوه صورة الرسول عليه افضل الصلاة والتسليم وعلى آل المنتجبين ؟؟!
واليوم يحلل الخمرة ويسخر من قول الله تعالى عن حور العين وعن الانهار الجارية في الجنة أستغفر الله واتوب إليه ..اي إنحلال هذا واي تفسخ عن الدين ..
ألأنك يا بخيتي تريد ان تستفز الأنصار تتنصل عن إنتماءك للدين..؟! الم يعلمك أبوك في صغرك أن الخمر حرام ..؟!الم تدرس في المدرسة ان الخمرة وكل ما يسكر حرام؟! بل هل وصل بك الحد لتجاهل آيات القرآن المعظم ..؟!
هل لأنك عديم الضمير والنخوة والإيمان تنصح بأن يكون البقية كإياك..!!
ياهذا الأرعن نسيت انك يمني ..من يمن الحكمة والإيمان اكثر الناس إلتزام بالدين ..
ياهذا السافر ان كنت انت قد نسيت ذلك وانسجمت مع الحياة في الخارج فغيرك لم ينسى ممن هم في بريطانيا وامريكا وغيرها وغيرها منذ نعومة اظافرهم ..!
فلتتجنس بالجنسية الإسرائيلة ليتوافق ذلك مع معتقداتك وافكارك المريضة ..
لكن اليهود اكثر منك التزام بدينهم وتمسك بعاداتهم وتقاليدهم ...
ابحث لك عن عالم يشبه افكارك السوداوية ..وانسى انك من اليمن لأنه لا يشرفها إنتمائك.
يامن غادرت الوطن والدين .وتفسخت اخلاقك وصرت مثل المخبول تهذي بالكلام المسيء فقط لتثير الإنتباه وتثير جلبة.
لاتخشى حتى التعرض لدينك في سبيل ان تبرر فرارك وعمالتك وخيانتك لوطنك ..ثكلتك امك ولعنت انت وفكرك الموبوء.
https://t.me/vafafmohamed
Telegram
الكاتبة والباحثة عفاف محمد
قناة تخص كل ماتكتبه الكاتبة والباحثه عفاف محمد
🇾🇪 هام | للإشترك في قناة #وزير_الصحة_العامة والسكان الدكتور طه المتوكل في تيليجرام اضغط على الرابط التالي👇
https://t.me/MinisterofHealthYemen
https://t.me/MinisterofHealthYemen
والشهيد له في قلوبنا وعيوننا مقام كبير
نحن في رياض الشهداء موعودون بقصص عظيمة نستقى منها الشموخ و العلو الكبير
كونوا معي مع قصص ومقاطع صوتية واستطلاعات لأسر الشهداء
#عفاف_محمد
https://t.me/vafafmohamed
نحن في رياض الشهداء موعودون بقصص عظيمة نستقى منها الشموخ و العلو الكبير
كونوا معي مع قصص ومقاطع صوتية واستطلاعات لأسر الشهداء
#عفاف_محمد
https://t.me/vafafmohamed
Telegram
الكاتبة والباحثة عفاف محمد
قناة تخص كل ماتكتبه الكاتبة والباحثه عفاف محمد
شموس لا تنطفئ..
بقلم /عفاف محمد
وفي درب الشهادة لنا حكاية..
إنها حكاية بذل وعطاء وصمود ..حكاية كتبت بالدم لشهيد حي ابلى بلاء حسناً واعطى كل مايمكن ان يعطيه لينال رضى وثواب الله ..
جعل همه الأكبر كيف يكون إنسان مؤمن تقي ..
واي كلمات تستطيع ان تفيه حقه وهو من جعل من نفسه جسرا نمشي لطريق الحرية عبره ، من نبتت دمائه كرامات ..
والشهداء هم من كانوا ولازالوا اسياد انفسم ، هم تيجان رؤوسنا ، ضحوا بأنفسهم لنحيا وبهم جاء ويجيء النصر ..
الشهيد هو من يحمل نفس عظيمة، جعلت منه نور متوهج متوقد بالقيم والاخلاق النبيلة ..
هو فرد سوي في اخلاقه وفي عبادتاته وفي مناجاته لله جل علاه ، وقد جادت نفسه السخية بكل ماتستطيع ..
وفي رحاب الخالدين نلج وإياكم لروضة خضيرة يفوح منها عبق شهيد حي تنحني امامه الكلمات رهبة من جلالة روحه التي تطوف حولنا وترقب نصرنا الذي هو ومن هم في مقامه من فتحوا لنا هذا الطريق
انه الشهيد
🔘 "مبارك علي داوود المصعبي "🔘
هو إحد رجالات بني مصعب من محافظة ريمة الإباء ممن مثل ركائز أساسية لدعم المسيرة القرأنية الشريفة حين بزغت خيوط شمسها الأولى ساهم بالروح والمال والإرشاد .
واي كلمات تستطيع ان تفيه حقه ..
انطلق هذا المؤمن العظيم في سبيل الله في وقت مبكر ايام الحروب الست وكان من الإلمام والإدراك بعدالة القضية ، وصدق مفاهيمها التي غابت وحجبت بفعل المخربين والكارهين للدين والمحرفين للشريعة الإسلامية السمحاء ،حيث وقد تمسك هذا الشهيد الحر بمبدأه بالرغم كل ما لاقاه هو والشرفاء والكرماء من قمع ومن عراقيل جسام ترصدتهم كي تخمد إتقادهم وثورانهم لنصرة دينهم وارضهم، والنهوض بالمبادئ والقيم الدينية التي حاول الجاهلون سلبها من هذا الوطن الإيماني الحكيم .
وكان هذا الأسد الجسور قد تنقل من جبهة لجبهة وكله عزم وإيمان وكله ثقة بالله بنصره وتأييدة ،وماكان من المرتزقة إلا ان حالوا بينه وبين المضي قدماً فبعد ان قتل ونكل بزحوفات العدوان ومرتزقته في مأرب بشجاعة وثبات وبعد ان كثف العدو غاراته تم أسره في جبهة صرواح ولم يعرفوا انهم فقط نالوا من جسده لكن روحه وفكره في التحام مع المسيرة الشريفة ومع القضية الحقة التي يدافع عنها ..
واستمر مأسور ستة أشهر وبعدها تم بيعه من قبل المرتزقة الى العدو السعودي حيث عذبوه أشد العذاب في سجن خميس مشيط ولم يوهن امام اخلاق العدو المتدنية وافعاله المشينة بل تحلى بالثبات والإخلاص والوفاء والتفاني مجسدا قول الله تعالى "من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومن ينتظر "
صدق الله العظيم
وبعد مدة اسره التي تحلى فيها بالشجاعة وهو لا يخاف سطوة جلاد او ترهيب ضابط عميل ..
تم تحويله من سجن خمسس مشيط الى سجون جيزان ..وبعد ذلك تمت عملية تبادل اسرى وكان ضمنهم وعقب خروجه كانت فرحة اهله كبيرة فتم عقد قرانه وكان عرسه الميمون ولكن حلم الشهادة بقى يراوده وانطلق الى الجبهات ليحقق امنينه ..
وابلى بلاء اسد مغوار في جبهة الساحل الجاح و الفازة ومن ثم وفي جبهة عسير الخارجية أصطفاه الله ونال ما تمناه وما صبت نفسه إليه واضحى شهيداً ، وزف مع قوافل الخالدين ،وارتقى ليكون جوار الصديقين والأنبياء في جنة طولها السموات والأرض ..
ساهم هذا الشهيد البار في نسج خيوط النصر وعبد طريق النصر وصدق من قائل ذو الجلالة عظيم
"(الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ)..
صدق الله العظيم ..
وهكذا تفيئنا وإياكم ظل شهيد في روضة نضيرة يفوح عبقها مسك .شموس لا تنطفئ..
بقلم /عفاف محمد
وفي درب الشهادة لنا حكاية..
إنها حكاية بذل وعطاء وصمود ..حكاية كتبت بالدم لشهيد حي ابلى بلاء حسناً واعطى كل مايمكن ان يعطيه لينال رضى وثواب الله ..
جعل همه الأكبر كيف يكون إنسان مؤمن تقي ..
واي كلمات تستطيع ان تفيه حقه وهو من جعل من نفسه جسرا نمشي لطريق الحرية عبره ، من نبتت دمائه كرامات ..
والشهداء هم من كانوا ولازالوا اسياد انفسم ، هم تيجان رؤوسنا ، ضحوا بأنفسهم لنحيا وبهم جاء ويجيء النصر ..
الشهيد هو من يحمل نفس عظيمة، جعلت منه نور متوهج متوقد بالقيم والاخلاق النبيلة ..
هو فرد سوي في اخلاقه وفي عبادتاته وفي مناجاته لله جل علاه ، وقد جادت نفسه السخية بكل ماتستطيع ..
وفي رحاب الخالدين نلج وإياكم لروضة خضيرة يفوح منها عبق شهيد حي تنحني امامه الكلمات رهبة من جلالة روحه التي تطوف حولنا وترقب نصرنا الذي هو ومن هم في مقامه من فتحوا لنا هذا الطريق
انه الشهيد
🔘 "مبارك علي داوود المصعبي "🔘
هو إحد رجالات بني مصعب من محافظة ريمة الإباء ممن مثل ركائز أساسية لدعم المسيرة القرأنية الشريفة حين بزغت خيوط شمسها الأولى ساهم بالروح والمال والإرشاد .
واي كلمات تستطيع ان تفيه حقه ..
انطلق هذا المؤمن العظيم في سبيل الله في وقت مبكر ايام الحروب الست وكان من الإلمام والإدراك بعدالة القضية ، وصدق مفاهيمها التي غابت وحجبت بفعل المخربين و
بقلم /عفاف محمد
وفي درب الشهادة لنا حكاية..
إنها حكاية بذل وعطاء وصمود ..حكاية كتبت بالدم لشهيد حي ابلى بلاء حسناً واعطى كل مايمكن ان يعطيه لينال رضى وثواب الله ..
جعل همه الأكبر كيف يكون إنسان مؤمن تقي ..
واي كلمات تستطيع ان تفيه حقه وهو من جعل من نفسه جسرا نمشي لطريق الحرية عبره ، من نبتت دمائه كرامات ..
والشهداء هم من كانوا ولازالوا اسياد انفسم ، هم تيجان رؤوسنا ، ضحوا بأنفسهم لنحيا وبهم جاء ويجيء النصر ..
الشهيد هو من يحمل نفس عظيمة، جعلت منه نور متوهج متوقد بالقيم والاخلاق النبيلة ..
هو فرد سوي في اخلاقه وفي عبادتاته وفي مناجاته لله جل علاه ، وقد جادت نفسه السخية بكل ماتستطيع ..
وفي رحاب الخالدين نلج وإياكم لروضة خضيرة يفوح منها عبق شهيد حي تنحني امامه الكلمات رهبة من جلالة روحه التي تطوف حولنا وترقب نصرنا الذي هو ومن هم في مقامه من فتحوا لنا هذا الطريق
انه الشهيد
🔘 "مبارك علي داوود المصعبي "🔘
هو إحد رجالات بني مصعب من محافظة ريمة الإباء ممن مثل ركائز أساسية لدعم المسيرة القرأنية الشريفة حين بزغت خيوط شمسها الأولى ساهم بالروح والمال والإرشاد .
واي كلمات تستطيع ان تفيه حقه ..
انطلق هذا المؤمن العظيم في سبيل الله في وقت مبكر ايام الحروب الست وكان من الإلمام والإدراك بعدالة القضية ، وصدق مفاهيمها التي غابت وحجبت بفعل المخربين والكارهين للدين والمحرفين للشريعة الإسلامية السمحاء ،حيث وقد تمسك هذا الشهيد الحر بمبدأه بالرغم كل ما لاقاه هو والشرفاء والكرماء من قمع ومن عراقيل جسام ترصدتهم كي تخمد إتقادهم وثورانهم لنصرة دينهم وارضهم، والنهوض بالمبادئ والقيم الدينية التي حاول الجاهلون سلبها من هذا الوطن الإيماني الحكيم .
وكان هذا الأسد الجسور قد تنقل من جبهة لجبهة وكله عزم وإيمان وكله ثقة بالله بنصره وتأييدة ،وماكان من المرتزقة إلا ان حالوا بينه وبين المضي قدماً فبعد ان قتل ونكل بزحوفات العدوان ومرتزقته في مأرب بشجاعة وثبات وبعد ان كثف العدو غاراته تم أسره في جبهة صرواح ولم يعرفوا انهم فقط نالوا من جسده لكن روحه وفكره في التحام مع المسيرة الشريفة ومع القضية الحقة التي يدافع عنها ..
واستمر مأسور ستة أشهر وبعدها تم بيعه من قبل المرتزقة الى العدو السعودي حيث عذبوه أشد العذاب في سجن خميس مشيط ولم يوهن امام اخلاق العدو المتدنية وافعاله المشينة بل تحلى بالثبات والإخلاص والوفاء والتفاني مجسدا قول الله تعالى "من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومن ينتظر "
صدق الله العظيم
وبعد مدة اسره التي تحلى فيها بالشجاعة وهو لا يخاف سطوة جلاد او ترهيب ضابط عميل ..
تم تحويله من سجن خمسس مشيط الى سجون جيزان ..وبعد ذلك تمت عملية تبادل اسرى وكان ضمنهم وعقب خروجه كانت فرحة اهله كبيرة فتم عقد قرانه وكان عرسه الميمون ولكن حلم الشهادة بقى يراوده وانطلق الى الجبهات ليحقق امنينه ..
وابلى بلاء اسد مغوار في جبهة الساحل الجاح و الفازة ومن ثم وفي جبهة عسير الخارجية أصطفاه الله ونال ما تمناه وما صبت نفسه إليه واضحى شهيداً ، وزف مع قوافل الخالدين ،وارتقى ليكون جوار الصديقين والأنبياء في جنة طولها السموات والأرض ..
ساهم هذا الشهيد البار في نسج خيوط النصر وعبد طريق النصر وصدق من قائل ذو الجلالة عظيم
"(الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ)..
صدق الله العظيم ..
وهكذا تفيئنا وإياكم ظل شهيد في روضة نضيرة يفوح عبقها مسك .شموس لا تنطفئ..
بقلم /عفاف محمد
وفي درب الشهادة لنا حكاية..
إنها حكاية بذل وعطاء وصمود ..حكاية كتبت بالدم لشهيد حي ابلى بلاء حسناً واعطى كل مايمكن ان يعطيه لينال رضى وثواب الله ..
جعل همه الأكبر كيف يكون إنسان مؤمن تقي ..
واي كلمات تستطيع ان تفيه حقه وهو من جعل من نفسه جسرا نمشي لطريق الحرية عبره ، من نبتت دمائه كرامات ..
والشهداء هم من كانوا ولازالوا اسياد انفسم ، هم تيجان رؤوسنا ، ضحوا بأنفسهم لنحيا وبهم جاء ويجيء النصر ..
الشهيد هو من يحمل نفس عظيمة، جعلت منه نور متوهج متوقد بالقيم والاخلاق النبيلة ..
هو فرد سوي في اخلاقه وفي عبادتاته وفي مناجاته لله جل علاه ، وقد جادت نفسه السخية بكل ماتستطيع ..
وفي رحاب الخالدين نلج وإياكم لروضة خضيرة يفوح منها عبق شهيد حي تنحني امامه الكلمات رهبة من جلالة روحه التي تطوف حولنا وترقب نصرنا الذي هو ومن هم في مقامه من فتحوا لنا هذا الطريق
انه الشهيد
🔘 "مبارك علي داوود المصعبي "🔘
هو إحد رجالات بني مصعب من محافظة ريمة الإباء ممن مثل ركائز أساسية لدعم المسيرة القرأنية الشريفة حين بزغت خيوط شمسها الأولى ساهم بالروح والمال والإرشاد .
واي كلمات تستطيع ان تفيه حقه ..
انطلق هذا المؤمن العظيم في سبيل الله في وقت مبكر ايام الحروب الست وكان من الإلمام والإدراك بعدالة القضية ، وصدق مفاهيمها التي غابت وحجبت بفعل المخربين و
الكارهين للدين والمحرفين للشريعة الإسلامية السمحاء ،حيث وقد تمسك هذا الشهيد الحر بمبدأه بالرغم كل ما لاقاه هو والشرفاء والكرماء من قمع ومن عراقيل جسام ترصدتهم كي تخمد إتقادهم وثورانهم لنصرة دينهم وارضهم، والنهوض بالمبادئ والقيم الدينية التي حاول الجاهلون سلبها من هذا الوطن الإيماني الحكيم .
وكان هذا الأسد الجسور قد تنقل من جبهة لجبهة وكله عزم وإيمان وكله ثقة بالله بنصره وتأييدة ،وماكان من المرتزقة إلا ان حالوا بينه وبين المضي قدماً فبعد ان قتل ونكل بزحوفات العدوان ومرتزقته في مأرب بشجاعة وثبات وبعد ان كثف العدو غاراته تم أسره في جبهة صرواح ولم يعرفوا انهم فقط نالوا من جسده لكن روحه وفكره في التحام مع المسيرة الشريفة ومع القضية الحقة التي يدافع عنها ..
واستمر مأسور ستة أشهر وبعدها تم بيعه من قبل المرتزقة الى العدو السعودي حيث عذبوه أشد العذاب في سجن خميس مشيط ولم يوهن امام اخلاق العدو المتدنية وافعاله المشينة بل تحلى بالثبات والإخلاص والوفاء والتفاني مجسدا قول الله تعالى "من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومن ينتظر "
صدق الله العظيم
وبعد مدة اسره التي تحلى فيها بالشجاعة وهو لا يخاف سطوة جلاد او ترهيب ضابط عميل ..
تم تحويله من سجن خمسس مشيط الى سجون جيزان ..وبعد ذلك تمت عملية تبادل اسرى وكان ضمنهم وعقب خروجه كانت فرحة اهله كبيرة فتم عقد قرانه وكان عرسه الميمون ولكن حلم الشهادة بقى يراوده وانطلق الى الجبهات ليحقق امنينه ..
وابلى بلاء اسد مغوار في جبهة الساحل الجاح و الفازة ومن ثم وفي جبهة عسير الخارجية أصطفاه الله ونال ما تمناه وما صبت نفسه إليه واضحى شهيداً ، وزف مع قوافل الخالدين ،وارتقى ليكون جوار الصديقين والأنبياء في جنة طولها السموات والأرض ..
ساهم هذا الشهيد البار في نسج خيوط النصر وعبد طريق النصر وصدق من قائل ذو الجلالة عظيم
"(الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ)..
صدق الله العظيم ..
وهكذا تفيئنا وإياكم ظل شهيد في روضة نضيرة يفوح عبقها مسك .
وكان هذا الأسد الجسور قد تنقل من جبهة لجبهة وكله عزم وإيمان وكله ثقة بالله بنصره وتأييدة ،وماكان من المرتزقة إلا ان حالوا بينه وبين المضي قدماً فبعد ان قتل ونكل بزحوفات العدوان ومرتزقته في مأرب بشجاعة وثبات وبعد ان كثف العدو غاراته تم أسره في جبهة صرواح ولم يعرفوا انهم فقط نالوا من جسده لكن روحه وفكره في التحام مع المسيرة الشريفة ومع القضية الحقة التي يدافع عنها ..
واستمر مأسور ستة أشهر وبعدها تم بيعه من قبل المرتزقة الى العدو السعودي حيث عذبوه أشد العذاب في سجن خميس مشيط ولم يوهن امام اخلاق العدو المتدنية وافعاله المشينة بل تحلى بالثبات والإخلاص والوفاء والتفاني مجسدا قول الله تعالى "من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومن ينتظر "
صدق الله العظيم
وبعد مدة اسره التي تحلى فيها بالشجاعة وهو لا يخاف سطوة جلاد او ترهيب ضابط عميل ..
تم تحويله من سجن خمسس مشيط الى سجون جيزان ..وبعد ذلك تمت عملية تبادل اسرى وكان ضمنهم وعقب خروجه كانت فرحة اهله كبيرة فتم عقد قرانه وكان عرسه الميمون ولكن حلم الشهادة بقى يراوده وانطلق الى الجبهات ليحقق امنينه ..
وابلى بلاء اسد مغوار في جبهة الساحل الجاح و الفازة ومن ثم وفي جبهة عسير الخارجية أصطفاه الله ونال ما تمناه وما صبت نفسه إليه واضحى شهيداً ، وزف مع قوافل الخالدين ،وارتقى ليكون جوار الصديقين والأنبياء في جنة طولها السموات والأرض ..
ساهم هذا الشهيد البار في نسج خيوط النصر وعبد طريق النصر وصدق من قائل ذو الجلالة عظيم
"(الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ)..
صدق الله العظيم ..
وهكذا تفيئنا وإياكم ظل شهيد في روضة نضيرة يفوح عبقها مسك .
آل الجنيد
إقدام حيدري وثبات حسيني منقطع النظير.
بقلم / عفاف محمد
من خلال تواتر الأحداث عرفنا الكثير عن جهاد وشجاعة وإقدام آل الجنيد ، وعرفنا صبرهم، ونخوتهم ،عزهم ، إبائهم للضيم ، وعرفنا مظلوميتهم الكبيرة،والتي صبروا في على المؤاذاة زمن طويل من قبل الجهلة والفاسقين الذين لاارتباط بينهم وبين الله جل شإنه ، وعرفنا كيف أنهم فارقوا الديار التي قاتلوا عنها قتال الأبطال واستبسلوا وهم يدافعون عنها الى جانب مبدأهم الراسخ، اصبح جهادهم المستميت ومأساتهم المؤلمة تسمى ب كربلاء تعز لكثرة ما أجحف المنافقون في أذيتهم.
ولكنهم قد جسدوا بجهادهم واستبسالهم ثبات جدهم الحسين ابن علي(عليه السلام)
بصرختهم (هيهات منا الذله ) وبعد حصارآ طويل ومعركة كبيرة وبعد نفاذ كل مالديهم بعد ثبات عظيم تمكن مرتزقةالعدوان من اقتحام منازلهم فقاموا كعادتهم بنهنبها وإحراقها لم يكتفو باالطيران الذي ساوى معظم منازلهم بالأرض عن طريق القصف الجوي ..
لم يكن هذا الإستهداف لهذه الأسر..الكريمة وليد يومه او مع بداية العدوان، فدور ابناء هذه الأُسرة الكريمة برز كدور إصلاحي وفكري وجهادي قبل خمس مائة عام وضريح العارف باالله السيد جمال الدين...الذي فجرته ايادي الأمريكان ...دليلآ وشاهدآ على هذا التنوير المعرفي وعلى هذا الوعي .
حيث وقد تانقلت اجيالهم هذا العلم الوفير والزهد والتقى ،ولين المعشر والأخلاق الدمثة ،و نشأوا جميعهم في محيط مغموس بالهدى، والإيمان، والتقى، والزهد ،والصلاح، وكانت بيئتهم تلك الخصبة بالعلم والشجاعة والفصاحة قد شكلت من شخصياتهم ،وولدت افعال كريمة تؤازر الحق اينما كان وكيف كان حيث وكانوا من ضمن الأوائل الذين التحقوا بركب المسيرة القرآنية الشريفة.
ولطالما تعرضوا للمضايقات لأنهم متمسكين بحب النبي عليه الصلاة والسلام وأل بيته الكرام وكانوا يقيمون الموالد النبوية وغيرها من الاحتفالات و الطقوس الدينية التي يحييون فيها ذكر الله والرسول عليه افضل الصلاة والسلام وعلى آله الطيبين ، بل لأن الدلالات كانت واضحة كعين الشمس على جهادهم الذي كللوه بإيمانهم وورعهم وشجاعتهم في دفاعهم عن الدين وعن المقدسات التي انتهكها المنسلخون عن القيم والمبادء ..
وكم هي مواقفهم الشهمة التي صوروها من خلال جهادهم المستميت الذي بذلوا ولا زالوا يبذلوا في سبيله الكثير ..
ولأنهم كانوا هم السباقين للإلتحاق بركب المسيرة القرآنية المباركه انطلقو وهم يعون بأن هذا المشروع القرآني يحفظ لكل يمني كرامته ويعيد هويته الإيمانية التي قد سلبت وتماهت في طيات التحضر والحداثة والثقافة الغربية التي سعت لتمزيق اواصر المسلمين وتفريق شملهم ..
آل الجنيد ، قد حاطتهم من كل الجوانب معالم الطهر، والنقاء ،وترسخت ثقافة آل البيت في عروقهم ،ورثوا عنهم امجادهم التليدة ونهلوا من عذبهم وتتبعوا آثارهم ، حتى تثبتت جذورهم في صروح العلم وحازوا على اعلى المراتب فيها ،ومنهم الكثير ممن برزوا في عالم الثقافة والفكر حيث وقد عرف عنهم الإقبال بشغف على طلب العلم،وحبهم للعبادة، وكانت سماتهم الورع. وسعة العلم وخشية الله وحبهم لنيل المعالي ..
وقد احيوا بعلمهم الوفير قلوب جافة ومظلمة هي اشبه بصحراء قاحلة وفلاة مجدبة تفتقر للإنتعاش فأحيوها احيوا فيها القيم والمبادئ السامية
اوليسوا عظماء بعطائهم وجديرين بالمدح وإن قصر ثناؤهم ..؟!
هم من تخلق بخلق القرآن ونشروا الحق والخير في ارض الإيمان ودحضوا الظلم والبهتان .
وقد عرف عن علمائهم انهم نعم العالم الجليل ممن خلفوا ورائهم فرائد من الكتب العظيمة التي تعتبر مراجع هامة يلجأ لها رواد هذا العصر حيث وقد تنوعت ثقافتهم في المسائل الفقهية ومسائل التوحيد والتفسير والعديد من المسائل الهامة التي تخدم المجتمع ..
كذلك منهم الشعراء المثقفين ممن يبارون شعراء الجاهلية ويساوونهم في فصاحتهم وبلاغتهم وجمال لفظهم وسهولة نفوذه للحنايا ..
ونهايكم عن كل ذلك هم يتصدرون المواقف الشهمة والنبيلة في جبهات العز والشرف ، وفي سياق الحديث سنستعرض وإياكم هامات غرست بصمتها في وجدان الذاكرة اليمنية ، شخصيات لايمكن ان تمر مواقفها مرور الكرام ،حيث وقد عرف عن آل الجنيد أن قدموا قوافل عظيمة من الشهداء الابرار،والى جانب ذلك قد جرح منهم الكثير، واضحوا بعضهم بلا اطراف.
ومنهم ( المجاهد ابراهيم محمد قاسم الجنيد) الذي بترت اقدامه في جبهة الساحل الغربي ومنهم ايضا من تعرضوا للسحل والتقطيع بشكل وحشي من قبل المرتزقة ومنهم من اسرى حرب ..
وجميعنا قد سمعنا بالأسرى الذين تم رجوعهم إثر تبادل بينهم وبين اسرى المرتزقة والمعتدين وخرج من آل الجنيد الكثير منهم
العميد /عبد الحق الجنيد الذي تحرك مغيراً ومناصراً ،آل الرميمه في مشرعه وحدنان وقد تحرك هذا المجاهد من ذلبرح مع بعض المجاهدين الى صبر وتمترس هناك فقاتل قتال الأبطال وقد اصابته طلقه في ساقه وقد وتم اسره هناك، واستشهد جواره ابن اخيه ..حمزة عبد الوهاب الجنيد..ووقع العميد اس
إقدام حيدري وثبات حسيني منقطع النظير.
بقلم / عفاف محمد
من خلال تواتر الأحداث عرفنا الكثير عن جهاد وشجاعة وإقدام آل الجنيد ، وعرفنا صبرهم، ونخوتهم ،عزهم ، إبائهم للضيم ، وعرفنا مظلوميتهم الكبيرة،والتي صبروا في على المؤاذاة زمن طويل من قبل الجهلة والفاسقين الذين لاارتباط بينهم وبين الله جل شإنه ، وعرفنا كيف أنهم فارقوا الديار التي قاتلوا عنها قتال الأبطال واستبسلوا وهم يدافعون عنها الى جانب مبدأهم الراسخ، اصبح جهادهم المستميت ومأساتهم المؤلمة تسمى ب كربلاء تعز لكثرة ما أجحف المنافقون في أذيتهم.
ولكنهم قد جسدوا بجهادهم واستبسالهم ثبات جدهم الحسين ابن علي(عليه السلام)
بصرختهم (هيهات منا الذله ) وبعد حصارآ طويل ومعركة كبيرة وبعد نفاذ كل مالديهم بعد ثبات عظيم تمكن مرتزقةالعدوان من اقتحام منازلهم فقاموا كعادتهم بنهنبها وإحراقها لم يكتفو باالطيران الذي ساوى معظم منازلهم بالأرض عن طريق القصف الجوي ..
لم يكن هذا الإستهداف لهذه الأسر..الكريمة وليد يومه او مع بداية العدوان، فدور ابناء هذه الأُسرة الكريمة برز كدور إصلاحي وفكري وجهادي قبل خمس مائة عام وضريح العارف باالله السيد جمال الدين...الذي فجرته ايادي الأمريكان ...دليلآ وشاهدآ على هذا التنوير المعرفي وعلى هذا الوعي .
حيث وقد تانقلت اجيالهم هذا العلم الوفير والزهد والتقى ،ولين المعشر والأخلاق الدمثة ،و نشأوا جميعهم في محيط مغموس بالهدى، والإيمان، والتقى، والزهد ،والصلاح، وكانت بيئتهم تلك الخصبة بالعلم والشجاعة والفصاحة قد شكلت من شخصياتهم ،وولدت افعال كريمة تؤازر الحق اينما كان وكيف كان حيث وكانوا من ضمن الأوائل الذين التحقوا بركب المسيرة القرآنية الشريفة.
ولطالما تعرضوا للمضايقات لأنهم متمسكين بحب النبي عليه الصلاة والسلام وأل بيته الكرام وكانوا يقيمون الموالد النبوية وغيرها من الاحتفالات و الطقوس الدينية التي يحييون فيها ذكر الله والرسول عليه افضل الصلاة والسلام وعلى آله الطيبين ، بل لأن الدلالات كانت واضحة كعين الشمس على جهادهم الذي كللوه بإيمانهم وورعهم وشجاعتهم في دفاعهم عن الدين وعن المقدسات التي انتهكها المنسلخون عن القيم والمبادء ..
وكم هي مواقفهم الشهمة التي صوروها من خلال جهادهم المستميت الذي بذلوا ولا زالوا يبذلوا في سبيله الكثير ..
ولأنهم كانوا هم السباقين للإلتحاق بركب المسيرة القرآنية المباركه انطلقو وهم يعون بأن هذا المشروع القرآني يحفظ لكل يمني كرامته ويعيد هويته الإيمانية التي قد سلبت وتماهت في طيات التحضر والحداثة والثقافة الغربية التي سعت لتمزيق اواصر المسلمين وتفريق شملهم ..
آل الجنيد ، قد حاطتهم من كل الجوانب معالم الطهر، والنقاء ،وترسخت ثقافة آل البيت في عروقهم ،ورثوا عنهم امجادهم التليدة ونهلوا من عذبهم وتتبعوا آثارهم ، حتى تثبتت جذورهم في صروح العلم وحازوا على اعلى المراتب فيها ،ومنهم الكثير ممن برزوا في عالم الثقافة والفكر حيث وقد عرف عنهم الإقبال بشغف على طلب العلم،وحبهم للعبادة، وكانت سماتهم الورع. وسعة العلم وخشية الله وحبهم لنيل المعالي ..
وقد احيوا بعلمهم الوفير قلوب جافة ومظلمة هي اشبه بصحراء قاحلة وفلاة مجدبة تفتقر للإنتعاش فأحيوها احيوا فيها القيم والمبادئ السامية
اوليسوا عظماء بعطائهم وجديرين بالمدح وإن قصر ثناؤهم ..؟!
هم من تخلق بخلق القرآن ونشروا الحق والخير في ارض الإيمان ودحضوا الظلم والبهتان .
وقد عرف عن علمائهم انهم نعم العالم الجليل ممن خلفوا ورائهم فرائد من الكتب العظيمة التي تعتبر مراجع هامة يلجأ لها رواد هذا العصر حيث وقد تنوعت ثقافتهم في المسائل الفقهية ومسائل التوحيد والتفسير والعديد من المسائل الهامة التي تخدم المجتمع ..
كذلك منهم الشعراء المثقفين ممن يبارون شعراء الجاهلية ويساوونهم في فصاحتهم وبلاغتهم وجمال لفظهم وسهولة نفوذه للحنايا ..
ونهايكم عن كل ذلك هم يتصدرون المواقف الشهمة والنبيلة في جبهات العز والشرف ، وفي سياق الحديث سنستعرض وإياكم هامات غرست بصمتها في وجدان الذاكرة اليمنية ، شخصيات لايمكن ان تمر مواقفها مرور الكرام ،حيث وقد عرف عن آل الجنيد أن قدموا قوافل عظيمة من الشهداء الابرار،والى جانب ذلك قد جرح منهم الكثير، واضحوا بعضهم بلا اطراف.
ومنهم ( المجاهد ابراهيم محمد قاسم الجنيد) الذي بترت اقدامه في جبهة الساحل الغربي ومنهم ايضا من تعرضوا للسحل والتقطيع بشكل وحشي من قبل المرتزقة ومنهم من اسرى حرب ..
وجميعنا قد سمعنا بالأسرى الذين تم رجوعهم إثر تبادل بينهم وبين اسرى المرتزقة والمعتدين وخرج من آل الجنيد الكثير منهم
العميد /عبد الحق الجنيد الذي تحرك مغيراً ومناصراً ،آل الرميمه في مشرعه وحدنان وقد تحرك هذا المجاهد من ذلبرح مع بعض المجاهدين الى صبر وتمترس هناك فقاتل قتال الأبطال وقد اصابته طلقه في ساقه وقد وتم اسره هناك، واستشهد جواره ابن اخيه ..حمزة عبد الوهاب الجنيد..ووقع العميد اس
يرآ مع بعض افراده ..
وقد استشهد ولده الأكبر ..(محمد) في جبهة الجحمليه مع رفيق دربه عبد الناصر السروري اسد الله )..
والتحق يوسف الجنيد بركب الشهداء في جبهة حيفان ..وهو ابن اخ العميد الجنيد ...كما له اخآ اخر كان مجاهدآ في الحديدة ..عبد الوهاب الجنيد .. تعرض لحادث وسقط في غيبوبه الى يومنا هذه نسئل الله له الشفاء العاجل..وفي معركة الصراري أسر اخوه مع مجموعه من آل الجنيد وال السروري .. يالها من اُسر ويالهُ من عطاء ...وكأنا نرى يد الحسين تبذل الأنفس لله ..في هذا العصر...
...اما الشخصيه الثانيه ..هو الرجل البارز في قُرى الصراري
اية الله السيد /قاسم سعيد الجنيد اول المنطلقين في سبيل الله ، مقاتلآ مستبسلآ ضحى بكل ما لديه،في سبيل الله ومن اجل إعلاء كلمته الله ،وقد تم اسره اثناء اقتحام قُرى الصراري ،النيداني ،ذلبرح ،
حصبان ..فعندما اخذوه اسيرآ سئلوه من انت اجابهم بكل شموخ بكل شجاعه اسمي اية الله السيد قاسم سعيد الجنيد ونشر هذ الفيدو في جميع وسائل التواصل الاجتماعي وفي السجن واثناء التعذيب
وقد كُسرت ضلوعه وجرح ساقه اعادوا ..له السؤال نفسه ضنآ منهم ان التعذيب سيزعزع من ثباته وموقفه، ولكن رئا يزيد صلابة الحسين وشجاعة العباس ..في هذه الهامه الحسينيه ...اجابهم بكل شموخ اسمي آية الله السيد قاسم الجنيد ..
هكذا هم آل الجنيد متمسكون بمبدأهم لايهمهم ان خسروا بيوتهم او مالهم اواولادهم اوانفسهم.
هاهو العلامة التقي الزاهد عدنان الجنيد يفقد منزله وهو لازال حديث البناء والذي تساوى بالأرض بقصف صاروخي لكنه لم يجعل الدنيا اكبر همه اليوم هو ثانت مستمر في جهاده
وهاهو جوهر عبدالحكيم عبد القادر الجنيد من كان قائد جبهة الصراري باسل بسال الأبطال واعطى جسيماً حتى اصطفاه الله وارتقى شهيد الى جوار الصديقين والأنبياء..
وكم هي حكايات وقصص الجهاد والأستبسال لهذه الأسرة العظيمة والتي التلحق الكثير منهم بقافلة الخلود من الشهداء الأبرار
فسلام الله على وعيهم وعلى جهادهم وعلى صبرهم وعلى ثباتهم وبهم نقتدى فهم خير من يقتدى به لنيل رضاء ..
والحديث يطول في هذه السيرة الجليلة لكن المشهد ابرع من ان يصف هذا النضال الجنيدي .
وقد استشهد ولده الأكبر ..(محمد) في جبهة الجحمليه مع رفيق دربه عبد الناصر السروري اسد الله )..
والتحق يوسف الجنيد بركب الشهداء في جبهة حيفان ..وهو ابن اخ العميد الجنيد ...كما له اخآ اخر كان مجاهدآ في الحديدة ..عبد الوهاب الجنيد .. تعرض لحادث وسقط في غيبوبه الى يومنا هذه نسئل الله له الشفاء العاجل..وفي معركة الصراري أسر اخوه مع مجموعه من آل الجنيد وال السروري .. يالها من اُسر ويالهُ من عطاء ...وكأنا نرى يد الحسين تبذل الأنفس لله ..في هذا العصر...
...اما الشخصيه الثانيه ..هو الرجل البارز في قُرى الصراري
اية الله السيد /قاسم سعيد الجنيد اول المنطلقين في سبيل الله ، مقاتلآ مستبسلآ ضحى بكل ما لديه،في سبيل الله ومن اجل إعلاء كلمته الله ،وقد تم اسره اثناء اقتحام قُرى الصراري ،النيداني ،ذلبرح ،
حصبان ..فعندما اخذوه اسيرآ سئلوه من انت اجابهم بكل شموخ بكل شجاعه اسمي اية الله السيد قاسم سعيد الجنيد ونشر هذ الفيدو في جميع وسائل التواصل الاجتماعي وفي السجن واثناء التعذيب
وقد كُسرت ضلوعه وجرح ساقه اعادوا ..له السؤال نفسه ضنآ منهم ان التعذيب سيزعزع من ثباته وموقفه، ولكن رئا يزيد صلابة الحسين وشجاعة العباس ..في هذه الهامه الحسينيه ...اجابهم بكل شموخ اسمي آية الله السيد قاسم الجنيد ..
هكذا هم آل الجنيد متمسكون بمبدأهم لايهمهم ان خسروا بيوتهم او مالهم اواولادهم اوانفسهم.
هاهو العلامة التقي الزاهد عدنان الجنيد يفقد منزله وهو لازال حديث البناء والذي تساوى بالأرض بقصف صاروخي لكنه لم يجعل الدنيا اكبر همه اليوم هو ثانت مستمر في جهاده
وهاهو جوهر عبدالحكيم عبد القادر الجنيد من كان قائد جبهة الصراري باسل بسال الأبطال واعطى جسيماً حتى اصطفاه الله وارتقى شهيد الى جوار الصديقين والأنبياء..
وكم هي حكايات وقصص الجهاد والأستبسال لهذه الأسرة العظيمة والتي التلحق الكثير منهم بقافلة الخلود من الشهداء الأبرار
فسلام الله على وعيهم وعلى جهادهم وعلى صبرهم وعلى ثباتهم وبهم نقتدى فهم خير من يقتدى به لنيل رضاء ..
والحديث يطول في هذه السيرة الجليلة لكن المشهد ابرع من ان يصف هذا النضال الجنيدي .
وسنوافيكم بتسجيلات لأحرار عرب وامهات شهداء تفوح كرامة وعز وشموخ كونوا معنا
العام الجديد
عفاف محمد
في زحمة الأحداث تتوه ملامح السنوات ..لكن تلك الملامح اليمانية مغروسة فينا ..تلك الملامح المختلطة بدم الإنتماء والولاء للوطن
انها ملامح النصر ..ملامح الظفر..ملامح الإنتشاء بيمنيتنا ..
مع بداية العام الجديد نسترجع ماتبقى من صدى السنوات في كهوف انفسنا انها مواقف عديدة ومتزاحمة ..
لكن هناك ماهو مخلداً في الذاكرة ومعشوشب في القلب ..
تلك هي الثقافة الجديدة التي جاءت لتهبنا لون جديد وملامح جديدة
لتهبنا ضياء نستضيء به ..
هي ثقافة أعادت رونق الحياة لنا
واسرت حب الله في عروقنا من جديد
هي ثقافة منحتنا حياة جديدة متألقة
خطفتنا من دهاليز الظلام والجهل
والتحضر السمج الذي جعل لوننا باهت
وكسانا قشرة التغريب التي تفشت حتى اصبح لوننا شاحب ..
انها الثقافة القرآنية من انعشتنا ..ومدتنا بطوق النجاة ..الذي به وصلنا لبر الآمان وان كان العالم يحاربنا لكن قلوبنا تعيش السلام والأمان ..
اصبحنا اليوم نعي كم هو الشهيد عظيم وكم هي تضحياته جسيمة
واصبحنا نعي ان من خلف المتارس في ميادين القتال انما هم جنود الله واحبابه وخير الناس اشدهم إيمان واكثرهم إقدام
واصعبهم مراس ..والينهم افئدة لذويهم واهلهم واعتاهم واشرسهم ضد عدوهم
واصبحنا نعي ان كل من يجاهد من خلف مترسه في اي ساحة كانت انما هو يعرف معنى الإنتماء والولاء ..
اصبحنا نعي انه مثلما هناك عظماء فهناك عظيمات باذلات صابرات صامدات
يأزرن اخوانهن ..للقضاء على اعداء الدين والأرض ..
كم مرت بنا رموز نفخر بها
سواء ممن لازالت قلوبهم تنبض بالحياة اليوم ..او غادرونا حيث الصديقين ..حيث من اشترى الله جل علاه منهم انفسهم ..
ويمر عام وينصرم عام ..
والنصر يأتي ليرسم اعظم لوحات الصمود الاسطوري ..
وهنا في اليمن للعام الجديد حلاوة لاتنتهي بل تفتح آفاق جديدة كلها أمل وعطاء وتضحيات وتعاون وتراحم وارواح جميلة لا يتوقف عطائها.
كل عام وانتم يمانيون .تفوح منكم روائح العز والكبرياء والشموخ .
عفاف محمد
في زحمة الأحداث تتوه ملامح السنوات ..لكن تلك الملامح اليمانية مغروسة فينا ..تلك الملامح المختلطة بدم الإنتماء والولاء للوطن
انها ملامح النصر ..ملامح الظفر..ملامح الإنتشاء بيمنيتنا ..
مع بداية العام الجديد نسترجع ماتبقى من صدى السنوات في كهوف انفسنا انها مواقف عديدة ومتزاحمة ..
لكن هناك ماهو مخلداً في الذاكرة ومعشوشب في القلب ..
تلك هي الثقافة الجديدة التي جاءت لتهبنا لون جديد وملامح جديدة
لتهبنا ضياء نستضيء به ..
هي ثقافة أعادت رونق الحياة لنا
واسرت حب الله في عروقنا من جديد
هي ثقافة منحتنا حياة جديدة متألقة
خطفتنا من دهاليز الظلام والجهل
والتحضر السمج الذي جعل لوننا باهت
وكسانا قشرة التغريب التي تفشت حتى اصبح لوننا شاحب ..
انها الثقافة القرآنية من انعشتنا ..ومدتنا بطوق النجاة ..الذي به وصلنا لبر الآمان وان كان العالم يحاربنا لكن قلوبنا تعيش السلام والأمان ..
اصبحنا اليوم نعي كم هو الشهيد عظيم وكم هي تضحياته جسيمة
واصبحنا نعي ان من خلف المتارس في ميادين القتال انما هم جنود الله واحبابه وخير الناس اشدهم إيمان واكثرهم إقدام
واصعبهم مراس ..والينهم افئدة لذويهم واهلهم واعتاهم واشرسهم ضد عدوهم
واصبحنا نعي ان كل من يجاهد من خلف مترسه في اي ساحة كانت انما هو يعرف معنى الإنتماء والولاء ..
اصبحنا نعي انه مثلما هناك عظماء فهناك عظيمات باذلات صابرات صامدات
يأزرن اخوانهن ..للقضاء على اعداء الدين والأرض ..
كم مرت بنا رموز نفخر بها
سواء ممن لازالت قلوبهم تنبض بالحياة اليوم ..او غادرونا حيث الصديقين ..حيث من اشترى الله جل علاه منهم انفسهم ..
ويمر عام وينصرم عام ..
والنصر يأتي ليرسم اعظم لوحات الصمود الاسطوري ..
وهنا في اليمن للعام الجديد حلاوة لاتنتهي بل تفتح آفاق جديدة كلها أمل وعطاء وتضحيات وتعاون وتراحم وارواح جميلة لا يتوقف عطائها.
كل عام وانتم يمانيون .تفوح منكم روائح العز والكبرياء والشموخ .
"بيان اتحاد كاتبات اليمن في استشهاد الحاج قاسم سليماني والحاج أبو مهدي المهندس ورفاقهم "
قال الحق تعالى :
"وَ كَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَما وَهَنُوا لِما أَصابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ ما ضَعُفُوا وَ مَا اسْتَكانُوا وَ اللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِين"
قال الشهيد السليماني :
عندما تنتهي الحرب المجاهد الصادق يضرب كفه من الحسرة خسرنا وربح الشهداء.
بعظيم المواساة و أسمى الاعتزاز والتبجيل لمقام الشهداء العظماء الأحرار يتقدم اتحاد كاتبات اليمن بأحر التعازي لآية الله السيد علي خامنئي والرئيس حسن روحاني و إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية وإلى الشعب العراقي المسلم وإلى كل الأحرار في بلدان العالم ومنها اليمن ولبنان
باستشهاد القائد المجاهد الحاج "قاسم سليماني" والحاج المجاهد " أبو مهدي المهندس" ورفاقهما المجاهدين ، الذين ارتقت أرواحهم الطاهرة إثر الاعتداء الأمريكي الغادر .
والذي يؤكد لجميع الشعوب الحرة أن أمريكا تستهدف كل من يتحرك ضد مخططاتها الخبيثة لإخضاع الشعوب والهيمنة عليها ويؤكد أيضا أنها أضعف من أن تواجه أولئك الأبطال في الميادين ولكنها تمارس نفس طريقة الغدر في كل تحركاتها.
ونحن في اتحاد كاتبات اليمن إذ نؤكد على أن هذا الاعتداء سيكون بوابة جهنم التي ستُفتح على أمريكا وأذنابها بإذن الله ولن يمر هذا الاعتداء مرور الكرام.
كما نشدد على أن تتوحد الجهود وتتشابك الأيادي لمواجة دول الاستكبار في العالم من قبل كل الشعوب الحرة ودول محور المقاومة
فتلك الدماء الطاهرة ستكون بوابة للنصر والفتح القريب .
فهنيئا للشهداء القادة العظماء والخزي والعار لكل المستكبرين ،
وإنا لله وإنا إليه راجعون .
صادر عن اتحاد كاتبات اليمن
الجمعة 8 جماد أول 1441هـ
الموافق 3 يناير 2020مـ
#اتحاد_كاتبات_اليمن
#الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء
#ملتقى_كتّاب_العرب_والأحرار
====================
تليجرام" قناة المقالات "
https://t.me/Yemenwritersunion
فيسبوك :
https://www.facebook.com/اتحاد-كاتبات-اليمن-109513153864526/
تويتر:
https://twitter.com/Yemen2Writers?s=09
قناة "المنشورات والتغريدات" في التليجرام
http://t.me/YWUPosts
#فريق_عشاق _الشهادة.
تليجرام:
https://t.me/Martyrs34
فيسبوك:
https://www.facebook.com/groups/210973133151838/permalink/211598513089300/?app=fb
قال الحق تعالى :
"وَ كَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَما وَهَنُوا لِما أَصابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ ما ضَعُفُوا وَ مَا اسْتَكانُوا وَ اللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِين"
قال الشهيد السليماني :
عندما تنتهي الحرب المجاهد الصادق يضرب كفه من الحسرة خسرنا وربح الشهداء.
بعظيم المواساة و أسمى الاعتزاز والتبجيل لمقام الشهداء العظماء الأحرار يتقدم اتحاد كاتبات اليمن بأحر التعازي لآية الله السيد علي خامنئي والرئيس حسن روحاني و إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية وإلى الشعب العراقي المسلم وإلى كل الأحرار في بلدان العالم ومنها اليمن ولبنان
باستشهاد القائد المجاهد الحاج "قاسم سليماني" والحاج المجاهد " أبو مهدي المهندس" ورفاقهما المجاهدين ، الذين ارتقت أرواحهم الطاهرة إثر الاعتداء الأمريكي الغادر .
والذي يؤكد لجميع الشعوب الحرة أن أمريكا تستهدف كل من يتحرك ضد مخططاتها الخبيثة لإخضاع الشعوب والهيمنة عليها ويؤكد أيضا أنها أضعف من أن تواجه أولئك الأبطال في الميادين ولكنها تمارس نفس طريقة الغدر في كل تحركاتها.
ونحن في اتحاد كاتبات اليمن إذ نؤكد على أن هذا الاعتداء سيكون بوابة جهنم التي ستُفتح على أمريكا وأذنابها بإذن الله ولن يمر هذا الاعتداء مرور الكرام.
كما نشدد على أن تتوحد الجهود وتتشابك الأيادي لمواجة دول الاستكبار في العالم من قبل كل الشعوب الحرة ودول محور المقاومة
فتلك الدماء الطاهرة ستكون بوابة للنصر والفتح القريب .
فهنيئا للشهداء القادة العظماء والخزي والعار لكل المستكبرين ،
وإنا لله وإنا إليه راجعون .
صادر عن اتحاد كاتبات اليمن
الجمعة 8 جماد أول 1441هـ
الموافق 3 يناير 2020مـ
#اتحاد_كاتبات_اليمن
#الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء
#ملتقى_كتّاب_العرب_والأحرار
====================
تليجرام" قناة المقالات "
https://t.me/Yemenwritersunion
فيسبوك :
https://www.facebook.com/اتحاد-كاتبات-اليمن-109513153864526/
تويتر:
https://twitter.com/Yemen2Writers?s=09
قناة "المنشورات والتغريدات" في التليجرام
http://t.me/YWUPosts
#فريق_عشاق _الشهادة.
تليجرام:
https://t.me/Martyrs34
فيسبوك:
https://www.facebook.com/groups/210973133151838/permalink/211598513089300/?app=fb
Telegram
.
.
.متوكل الشبعاني ..شهيد
سار على النهج الحسيني .
بقلم /عفاف محمد
في قرية تجاوزت حدود صنعاء كانت رحلتنا لتعزية اسرة الشهيد ..انا وصديقاتي الكاتبات ام الصادق الشريف وزينب الرميمة، وكانت هذه الزيارة قد تركت أثرا طيبا في انفسنا ..
حيث عشنا لحظات محفوفة بالمعاني الصادقة المنبثقة من أرواح إيمانية صادقة تعرف معنى الولاء والإنتماء للدين وللوطن تعرف معنى العطاء والبذل تعرف معنى الصبر والتضحية ..
تلك هي الأرواح المتشبعة بالإيمان و المتعطشة لتنال رضاء الله ،وتقتبس من نور الثقافة الحقة الثقافة التي تعيد لنا الهوية اليمنية الثقافة التي لاينضب معينها ففي كل مدى تزيدنا وعي وهدى وبصيرة ونجد انفسنا إمام بحر غويص من المفاهيم العظيمة التي افتقدناها في طيات الحداثة والمعاصرة .
كان إصرارنا على اجتياز تلك المسافة البعيدة هو الموقف المهيب الذي طالعناه في مقطع فديو، حين استقبلت اسرة الشهيد جثمان ابنها المجاهد الذي ارتقى لرتبة شهيد ..
كانت تلك الزغاريد والعبارات المفعمة بالثبات والإيمان قد صورت مشهدا قويا تجلت فيه سمات إيمانية عظيمة لايتحلى بها إلا كل مؤمن بالله محب صادق له وللجهاد في سبيله . ..
كانت اسرة الشهيد تضخ كل معاني الصمود والثبات والكبرياء والفخر ..
التمسنا من خلال كلام أخت الشهيد وام الشهيد وخالاته عمق إيمانهن بالقضية العادلة التي جاهد لأجلها الشهيد ،وكم كانت كلماتهن تفيض ولاء وشموخ وإدراك ووعي ..
فياعظمة الشهيد التي انعكست صداها في انفسهن واقتبسنا نورها من تلك الأجواء الإيمانية التي لاتحكيها الكلمات فجميعنا يعرف عن مقام الشهيد الذي قد كرمه الله وجعله في عالي سماه فائزا بالشهادة اللائقة به كمجاهد في سبيل الله وفارس من فرسان الوغى الذين ذاقوا البأس الوان مضحين في سبيل الله بالغالي والنفيس ووهبوا ارواحهم رخيصة متحركين لأجل نصرة القضية العادلة وإعلاء كلمة الله ..
وكان الشهيد متوكل قد تميز بأخلاقه العالية وتواضعه وحبه الجم لفعل الخير وهو ذاك البطل الذي تربى تربية إيمانية صادقة حثته على ثقافة الجهاد ومحاربة اعداء الدين والوطن ..
وكان هذا الشهيد قد تربى في محيط متشبع بالتربية الجهادية حيث بذل والده المساعي في سبيل تربيته تربية إيمانية حقيقية
حيث اهتم والده بتعليمه هو وبقية اخوته
منذ طفولتهم حيث كان حريص على ان يعلمهم القرآن الكريم+التجويد+ قواعد اللغة العربية (متن الآجرومية)+الفقه+عقيدة أهل البيت عليهم السلام.. وغيرها من الدروس والقواعد المهمة التي انطلقوا على اثرها بقوة وكان اساسهم التعليمي متين واعانهم ذلك على إجتياز مراحل عديدة حياتهم التعليمية….
فنبغ البنين والبنات في مستواهم التعليمي واتقنوا فن الخطابة فعرف عنهم انهم محاضرين، ثقافيين، ولطالما اسهموا في مرحلة الوعي الذي انتشر وعم الأرجاء وخلف الأثر البليغ .
كان الشهيد متوكل يحصل المركز الأول في كل مراحل دراسته.. مثله مثل بقية إخوته وأخواته.. حتى وصل مرحلة الثاني ثانوي وكانت تلك بداية العدوان.. ومن حينها ترك المدرسة وانطلق إلى المواجهة في مترسه.
فاز الشهيد متوكل على وسام الشهادة الذي لطالما تمناه ولذلك اصطفاه الله ليكون الى جانب الأنبياء والصديقين احياء فرحين بما آتاهم الله من نعيمه
سلام الله على الشهيد وعلى اسرته الواعية المؤمنة المحتسبة لله ..
ومثل هؤلاء العظماء نفخر بهم ونقتدي بهم وجعل منهم محطة إيمانية نتزود من مآثرها ونقتبس من نورها انه شهيد عظيم سار على النهج الحسيني ووصل لأعلى المراتب ، سلام الله على هذا الشهيد البار الف سلام .
سار على النهج الحسيني .
بقلم /عفاف محمد
في قرية تجاوزت حدود صنعاء كانت رحلتنا لتعزية اسرة الشهيد ..انا وصديقاتي الكاتبات ام الصادق الشريف وزينب الرميمة، وكانت هذه الزيارة قد تركت أثرا طيبا في انفسنا ..
حيث عشنا لحظات محفوفة بالمعاني الصادقة المنبثقة من أرواح إيمانية صادقة تعرف معنى الولاء والإنتماء للدين وللوطن تعرف معنى العطاء والبذل تعرف معنى الصبر والتضحية ..
تلك هي الأرواح المتشبعة بالإيمان و المتعطشة لتنال رضاء الله ،وتقتبس من نور الثقافة الحقة الثقافة التي تعيد لنا الهوية اليمنية الثقافة التي لاينضب معينها ففي كل مدى تزيدنا وعي وهدى وبصيرة ونجد انفسنا إمام بحر غويص من المفاهيم العظيمة التي افتقدناها في طيات الحداثة والمعاصرة .
كان إصرارنا على اجتياز تلك المسافة البعيدة هو الموقف المهيب الذي طالعناه في مقطع فديو، حين استقبلت اسرة الشهيد جثمان ابنها المجاهد الذي ارتقى لرتبة شهيد ..
كانت تلك الزغاريد والعبارات المفعمة بالثبات والإيمان قد صورت مشهدا قويا تجلت فيه سمات إيمانية عظيمة لايتحلى بها إلا كل مؤمن بالله محب صادق له وللجهاد في سبيله . ..
كانت اسرة الشهيد تضخ كل معاني الصمود والثبات والكبرياء والفخر ..
التمسنا من خلال كلام أخت الشهيد وام الشهيد وخالاته عمق إيمانهن بالقضية العادلة التي جاهد لأجلها الشهيد ،وكم كانت كلماتهن تفيض ولاء وشموخ وإدراك ووعي ..
فياعظمة الشهيد التي انعكست صداها في انفسهن واقتبسنا نورها من تلك الأجواء الإيمانية التي لاتحكيها الكلمات فجميعنا يعرف عن مقام الشهيد الذي قد كرمه الله وجعله في عالي سماه فائزا بالشهادة اللائقة به كمجاهد في سبيل الله وفارس من فرسان الوغى الذين ذاقوا البأس الوان مضحين في سبيل الله بالغالي والنفيس ووهبوا ارواحهم رخيصة متحركين لأجل نصرة القضية العادلة وإعلاء كلمة الله ..
وكان الشهيد متوكل قد تميز بأخلاقه العالية وتواضعه وحبه الجم لفعل الخير وهو ذاك البطل الذي تربى تربية إيمانية صادقة حثته على ثقافة الجهاد ومحاربة اعداء الدين والوطن ..
وكان هذا الشهيد قد تربى في محيط متشبع بالتربية الجهادية حيث بذل والده المساعي في سبيل تربيته تربية إيمانية حقيقية
حيث اهتم والده بتعليمه هو وبقية اخوته
منذ طفولتهم حيث كان حريص على ان يعلمهم القرآن الكريم+التجويد+ قواعد اللغة العربية (متن الآجرومية)+الفقه+عقيدة أهل البيت عليهم السلام.. وغيرها من الدروس والقواعد المهمة التي انطلقوا على اثرها بقوة وكان اساسهم التعليمي متين واعانهم ذلك على إجتياز مراحل عديدة حياتهم التعليمية….
فنبغ البنين والبنات في مستواهم التعليمي واتقنوا فن الخطابة فعرف عنهم انهم محاضرين، ثقافيين، ولطالما اسهموا في مرحلة الوعي الذي انتشر وعم الأرجاء وخلف الأثر البليغ .
كان الشهيد متوكل يحصل المركز الأول في كل مراحل دراسته.. مثله مثل بقية إخوته وأخواته.. حتى وصل مرحلة الثاني ثانوي وكانت تلك بداية العدوان.. ومن حينها ترك المدرسة وانطلق إلى المواجهة في مترسه.
فاز الشهيد متوكل على وسام الشهادة الذي لطالما تمناه ولذلك اصطفاه الله ليكون الى جانب الأنبياء والصديقين احياء فرحين بما آتاهم الله من نعيمه
سلام الله على الشهيد وعلى اسرته الواعية المؤمنة المحتسبة لله ..
ومثل هؤلاء العظماء نفخر بهم ونقتدي بهم وجعل منهم محطة إيمانية نتزود من مآثرها ونقتبس من نورها انه شهيد عظيم سار على النهج الحسيني ووصل لأعلى المراتب ، سلام الله على هذا الشهيد البار الف سلام .
*أبطال تستهدفهم طائرات الغدر الأمريكية*
*بقلم / عفاف محمد*
وصارت الطائرة هي أداتهم الجبانة التي يتوارون خلف جمودها وخلف نيرانها التي تقذف بها من بعيد وتولي هاربة.
هكذا يستهدفون الأبطال بطرق جبانة وغادرة. فمثلما استهدفوا رئيسنا الشهيد الصماد يستهدفون اليوم رموز المقاومة أسود الله الذين تعذر عليهم المساس بهم وجهاً لوجه بطريقة الأحرار والشرفاء..
لكن أمريكا الجبانة ومن هم على لفيفها يستخدمون الأجهزة والأدوات المادية والبشرية التي تعد في خانات العمالة لأجل الحصول على مآربهم الدنيئة المنحطة مثل إنحطاط مبادئهم ..
فما أقدمت عليه أمريكا من عمل شيطاني غادر بإستهداف القيادي في الحرس الثوري اللواء قاسم سليماني قائد فيلق القدس وكذلك نائب قوات الحشد الشعبي العراقي الحاج أبو مهدي المهندس ،فعل جبان وناكث للمواثيق والقوانين .
وكان هذا الفعل الغادر قد ترك أثراً بليغاً في أنفس أحرار العالم. إن إستهداف هامات جهادية مقاومة بهذا الحجم سيولد حتماً ردود فعل لا تحمد عقباها تجاه الحماقة التي اقترفتها أمريكا اللعينة وحاكمها المهوس.
وبالرغم أنّ الشهادة فخراً وعزاً ناله الابطال الكرماء وامنية لطالما راودت أنفسهم الطاهرة..
وقد أوضحت ابنة الشهيد حسين محرابي بعد لقائها بالحاج قاسم سليماني انه طلب منها كذا مرة ان تدعو له بالشهادة. وانها استغربت إصراره وهو يؤكد عليها بأنه لم يعد قادراً على إحتمال أن تقع عينه بعين أبناء الشهداء..
وذكر ان الشهداء الحاج عماد والشهيد جهاد مغنية استشهدوا وهم داخل السيارة. وفسّر هذا الإستشهاد بأنه عظيم وانهما إستشهدا بشكل مميز حيث ولم يجرؤ الطغاة على مواجهتهم لأنهم أبطال مميزين.
وكان هذا المسمى بالشهيد الحي حتى من قبل استشهاده قد نال نفس الرفعة في الشهادة حيث كان استهدافه وهو يستقل السيارة بصاروخين غادرين من طائرة متربصة بهما وكان هذا الموقف المهيب يؤكد رعب الأعداء من هذا البطل ولجوءهم لطريقة غادرة جبانة ..
لكنهم جهلوا ما سيخلفه هذا الحدث من انتصارات ساحقة ستكلل بكرامة هذا الشهيد العظيم .
خرجت الجماهير الغفيرة منددة بالغدر الأمريكي وتواجده على الأرض العراقية في بغداد والنجف وكربلاء. خرجت المسيرات المليونية المنددة بأمريكا في الأهواز ومشهد. وإندفعت الجماهير في الضاحية الجنوبية لسماع كلمة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله وقد افترشوا الشوارع والساحات المحيطة بمجمع سيد الشهداء(عليه السلام) الذي فاق الحضور فيه عن طاقته الإستيعابية بالمنددين بأمريكا. وسيخرج الشعب اليمني غداً لباب اليمن خروجاً مهيباً إعتراضاً على سياسية أمريكا.
*بقلم / عفاف محمد*
وصارت الطائرة هي أداتهم الجبانة التي يتوارون خلف جمودها وخلف نيرانها التي تقذف بها من بعيد وتولي هاربة.
هكذا يستهدفون الأبطال بطرق جبانة وغادرة. فمثلما استهدفوا رئيسنا الشهيد الصماد يستهدفون اليوم رموز المقاومة أسود الله الذين تعذر عليهم المساس بهم وجهاً لوجه بطريقة الأحرار والشرفاء..
لكن أمريكا الجبانة ومن هم على لفيفها يستخدمون الأجهزة والأدوات المادية والبشرية التي تعد في خانات العمالة لأجل الحصول على مآربهم الدنيئة المنحطة مثل إنحطاط مبادئهم ..
فما أقدمت عليه أمريكا من عمل شيطاني غادر بإستهداف القيادي في الحرس الثوري اللواء قاسم سليماني قائد فيلق القدس وكذلك نائب قوات الحشد الشعبي العراقي الحاج أبو مهدي المهندس ،فعل جبان وناكث للمواثيق والقوانين .
وكان هذا الفعل الغادر قد ترك أثراً بليغاً في أنفس أحرار العالم. إن إستهداف هامات جهادية مقاومة بهذا الحجم سيولد حتماً ردود فعل لا تحمد عقباها تجاه الحماقة التي اقترفتها أمريكا اللعينة وحاكمها المهوس.
وبالرغم أنّ الشهادة فخراً وعزاً ناله الابطال الكرماء وامنية لطالما راودت أنفسهم الطاهرة..
وقد أوضحت ابنة الشهيد حسين محرابي بعد لقائها بالحاج قاسم سليماني انه طلب منها كذا مرة ان تدعو له بالشهادة. وانها استغربت إصراره وهو يؤكد عليها بأنه لم يعد قادراً على إحتمال أن تقع عينه بعين أبناء الشهداء..
وذكر ان الشهداء الحاج عماد والشهيد جهاد مغنية استشهدوا وهم داخل السيارة. وفسّر هذا الإستشهاد بأنه عظيم وانهما إستشهدا بشكل مميز حيث ولم يجرؤ الطغاة على مواجهتهم لأنهم أبطال مميزين.
وكان هذا المسمى بالشهيد الحي حتى من قبل استشهاده قد نال نفس الرفعة في الشهادة حيث كان استهدافه وهو يستقل السيارة بصاروخين غادرين من طائرة متربصة بهما وكان هذا الموقف المهيب يؤكد رعب الأعداء من هذا البطل ولجوءهم لطريقة غادرة جبانة ..
لكنهم جهلوا ما سيخلفه هذا الحدث من انتصارات ساحقة ستكلل بكرامة هذا الشهيد العظيم .
خرجت الجماهير الغفيرة منددة بالغدر الأمريكي وتواجده على الأرض العراقية في بغداد والنجف وكربلاء. خرجت المسيرات المليونية المنددة بأمريكا في الأهواز ومشهد. وإندفعت الجماهير في الضاحية الجنوبية لسماع كلمة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله وقد افترشوا الشوارع والساحات المحيطة بمجمع سيد الشهداء(عليه السلام) الذي فاق الحضور فيه عن طاقته الإستيعابية بالمنددين بأمريكا. وسيخرج الشعب اليمني غداً لباب اليمن خروجاً مهيباً إعتراضاً على سياسية أمريكا.
💥صباح مشرق💥
.
. * الثلاثاء *
جمادى الأولى
12/ 05/ 1441هـ
يناير
07/ 01/ 2020م
.
. 🍂إشراقة اليوم🍂
﴿ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ ﴾
[سورة المائدة : 99]
هنالك شخصيتان لك ظاهرة و باطنة والثانية هي الحقيقية ،
*ما أجمل أن تكون صادقاً مع نفسك وربك .*
ـــــــــــــــــــــــــــ
💥أصبحنا وأصبح الملك لله رب العالمين💥
ـــــــــــــــــــــــــــ
إشراقات~○~صباحية
.
. * الثلاثاء *
جمادى الأولى
12/ 05/ 1441هـ
يناير
07/ 01/ 2020م
.
. 🍂إشراقة اليوم🍂
﴿ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ ﴾
[سورة المائدة : 99]
هنالك شخصيتان لك ظاهرة و باطنة والثانية هي الحقيقية ،
*ما أجمل أن تكون صادقاً مع نفسك وربك .*
ـــــــــــــــــــــــــــ
💥أصبحنا وأصبح الملك لله رب العالمين💥
ـــــــــــــــــــــــــــ
إشراقات~○~صباحية
ابو حرب الملصي بمأثره حي فينا .
بقلم /عفاف محمد
تمر علينا الذكرى السنوية للشهيد وفي هذه الذكرى المجيدة هناك شهداء عظماء حلت اطايفهم في الوجدان وفي الذاكرة وعلينا ان نتطرق للحديث عن هؤلاء العظماء وسنفرد مساحة لسيرة بطل صنديد عرف الجميع عن بطولاته ومواقفه الشهمه انه الشهيد الأسد البطل الاسطوري حسن الملصي الملقب بأبي حرب من لازالت قلوبنا عامرة بذكراه ومفعمة بمواقفه العظيمة التي خلدها للتاريخ اليمني..
فمن في بطولته تلك ومن في حكمته ومن في جسارته ..؟!
لقد صور لنا اروع الصور البطولية النادرة والتي يتصف بها الابطال الخرافيون..
كان ابو حرب الملصي قد جعل من الجهاد قبلة ومحراب سكب فيها مهجته ،وعصارة خبرته، واغدق على المجاهدين من معين إيمانه، وفيض حكمته الدروس البليغة.
كانت فطرته قد عجنت على الشيم والخصال الكريمة فأنعكست كل سلوكايته اخلاق رفيعة ومواقف جليلة.
عندما نود الحديث عن هذه الهامة البطولية ،فأننا نستجمع عدة مواقف وعدة قيم كان قد بذلها هذا الأسد المغوار الذي خلف في انفسنا ذكرى خالدة ،وجعلت سيرته العطرة تطوف في البطحاء وتجوب كل الآفاق وتترك اثر طيب سيما في الجبهات عوضاً عماخلفه في كل المساكن، واصبحت القلوب عامرة بحب هذه الشخصية الخالدة التي بنت عروش مشيدة في قلوب الناس، تلك العظمة استمد منها الكثير من زكاء نفسه ومن اخلاصه ومن إقدامه ومن هيبته ومن حنكته ومن اقواله المأثورة التي سكنت ارواحنا، فتلك الملامح الإيمانية الممزوجة مع ملامح الرهبة التي لاتختلف عن ملامح الأسد حين يزمجر لن ننساها ولن تزول من ذاكرتنا، لقد خلف ورائه مدرسة جهادية معينها لاينضب يستسقي منها الاشبال والاسود ،الصغار والكبار ،كل حر شريف يرى اليوم في شخصية الشهيد ابو حرب الملصي مرآة صافية وبارزة الملامح ،ويتوق لأن يقتدي بها، لينال ذاك الشرف والفضل، كانت تلك العفوية التي قد صدرت منه هو وزميلة ابو صلاح القوبري قد تمازجت مع ارواحنا ولمسناها بكل تفاصيلها لأنها ترفض الاعوجاج وتقيم النفس البشرية لتجعل منها متعلقة بحبل الله وصادقة في حب الله ومحبة للفضائل وتحيي المافهيم الحقيقية وتزيل الغشاوة التي تراكمت بفعل المذاهب المغرضة المشينة من شوهت الدين وغيبت سيرة آل البيت وكل التاريخ الإسلامي العريقو، لازالت كلماتهم الوعظية ترن في اسماعنا جميعاً، لازال المجاهدين الكرماء يتعلمون من مدرستهم ويستسقون معينهم، فأي عظمة توازي عظمتهم ، كانوا ولازالوا سلم للنصر الذي نعيشه اليوم، ارواحهم لازالت بيننا هي من تحفزنا للعطاء تحفز المجاهدين للبذل والتضحية والفداء، ولأنهم كرماء نجباء اصطفاهم الله لانهم من خيار خلقه، في ذكرى استشهاد البطل المجاهد حسن الملصي نستذكر كل ملاحمه البطولية ولن ننسى ابداً تلك النزعة السنحانية الفريدة التي خلفها بكل تفاصيلها.
نعلم ان روحه اليوم ترافق النصر الذي نعيشه وتتطلع اليه ،اولم يكن عصاة غليظة ارهبت العدو وكلمة تصدع بالحق تهز عروش الطغاة وخنجراً مسموم في خاصرة الباغين..
هو اليوم يشاركنا افراح افراح الإنتصارات العظيمة ..ولسان حاله يقول هكذا عهدتكم يا ابطال وهكذا عرفت شعب اليمن الصامد .
سلام على روحه الف مليون سلام .
قناة خاصه بكتابات الباحثة و الكاتبة | عفاف محمد
https://telegram.me/afafmohamed
بقلم /عفاف محمد
تمر علينا الذكرى السنوية للشهيد وفي هذه الذكرى المجيدة هناك شهداء عظماء حلت اطايفهم في الوجدان وفي الذاكرة وعلينا ان نتطرق للحديث عن هؤلاء العظماء وسنفرد مساحة لسيرة بطل صنديد عرف الجميع عن بطولاته ومواقفه الشهمه انه الشهيد الأسد البطل الاسطوري حسن الملصي الملقب بأبي حرب من لازالت قلوبنا عامرة بذكراه ومفعمة بمواقفه العظيمة التي خلدها للتاريخ اليمني..
فمن في بطولته تلك ومن في حكمته ومن في جسارته ..؟!
لقد صور لنا اروع الصور البطولية النادرة والتي يتصف بها الابطال الخرافيون..
كان ابو حرب الملصي قد جعل من الجهاد قبلة ومحراب سكب فيها مهجته ،وعصارة خبرته، واغدق على المجاهدين من معين إيمانه، وفيض حكمته الدروس البليغة.
كانت فطرته قد عجنت على الشيم والخصال الكريمة فأنعكست كل سلوكايته اخلاق رفيعة ومواقف جليلة.
عندما نود الحديث عن هذه الهامة البطولية ،فأننا نستجمع عدة مواقف وعدة قيم كان قد بذلها هذا الأسد المغوار الذي خلف في انفسنا ذكرى خالدة ،وجعلت سيرته العطرة تطوف في البطحاء وتجوب كل الآفاق وتترك اثر طيب سيما في الجبهات عوضاً عماخلفه في كل المساكن، واصبحت القلوب عامرة بحب هذه الشخصية الخالدة التي بنت عروش مشيدة في قلوب الناس، تلك العظمة استمد منها الكثير من زكاء نفسه ومن اخلاصه ومن إقدامه ومن هيبته ومن حنكته ومن اقواله المأثورة التي سكنت ارواحنا، فتلك الملامح الإيمانية الممزوجة مع ملامح الرهبة التي لاتختلف عن ملامح الأسد حين يزمجر لن ننساها ولن تزول من ذاكرتنا، لقد خلف ورائه مدرسة جهادية معينها لاينضب يستسقي منها الاشبال والاسود ،الصغار والكبار ،كل حر شريف يرى اليوم في شخصية الشهيد ابو حرب الملصي مرآة صافية وبارزة الملامح ،ويتوق لأن يقتدي بها، لينال ذاك الشرف والفضل، كانت تلك العفوية التي قد صدرت منه هو وزميلة ابو صلاح القوبري قد تمازجت مع ارواحنا ولمسناها بكل تفاصيلها لأنها ترفض الاعوجاج وتقيم النفس البشرية لتجعل منها متعلقة بحبل الله وصادقة في حب الله ومحبة للفضائل وتحيي المافهيم الحقيقية وتزيل الغشاوة التي تراكمت بفعل المذاهب المغرضة المشينة من شوهت الدين وغيبت سيرة آل البيت وكل التاريخ الإسلامي العريقو، لازالت كلماتهم الوعظية ترن في اسماعنا جميعاً، لازال المجاهدين الكرماء يتعلمون من مدرستهم ويستسقون معينهم، فأي عظمة توازي عظمتهم ، كانوا ولازالوا سلم للنصر الذي نعيشه اليوم، ارواحهم لازالت بيننا هي من تحفزنا للعطاء تحفز المجاهدين للبذل والتضحية والفداء، ولأنهم كرماء نجباء اصطفاهم الله لانهم من خيار خلقه، في ذكرى استشهاد البطل المجاهد حسن الملصي نستذكر كل ملاحمه البطولية ولن ننسى ابداً تلك النزعة السنحانية الفريدة التي خلفها بكل تفاصيلها.
نعلم ان روحه اليوم ترافق النصر الذي نعيشه وتتطلع اليه ،اولم يكن عصاة غليظة ارهبت العدو وكلمة تصدع بالحق تهز عروش الطغاة وخنجراً مسموم في خاصرة الباغين..
هو اليوم يشاركنا افراح افراح الإنتصارات العظيمة ..ولسان حاله يقول هكذا عهدتكم يا ابطال وهكذا عرفت شعب اليمن الصامد .
سلام على روحه الف مليون سلام .
قناة خاصه بكتابات الباحثة و الكاتبة | عفاف محمد
https://telegram.me/afafmohamed
Telegram
✍الكاتبه والباحثه عفاف محمد✍حُبًّا وَ إِيمَانًا بِالنَّبِي صَلُّوا عَلَيْه وعلى آله .
قناة خاصه بكتابات الباحثة و الكاتبة | عفاف محمد
https://telegram.me/afafmohamed
https://telegram.me/afafmohamed
وللأحرار عهد لايزول .
بقلم /عفاف محمد
ومن بستان الصمود نتنسم عبير الحرية ونقتطف زهرات يانعة لنتطلع في نقائها والذي يعبر عن مايجول في الخواطر حيال جبهة جهادية عظيمة فيها من ثمرات الصمود مايثلج الصدور الممتلئة عز وشموخ وكبرياء..
هنا وعبر الأثير تصلنا ذبذبات صمودية مستعرة من انفس عطشى للجهاد في سبيل الله وفي ميدان متسع يسكب كل مجاهد مافي جعبته في مساحات إثيرية عبر إذاعة يمن الصمود او إذاعة سام او سبتمبر او صوت الشعب او وطن او آفاق اوالهوية او او او ..وكلها تعبر عن الهوية اليمنية وفي قوالب هذه الإذاعات تصب روافد صمودية وترسم لوحة بديعة مكتملة الأبعاد والرؤى..
عبر اربع سنوات متكاملة كنا مع هذه الإذاعات قد جسدنا إتلاف روحي قيمي مجتمعي ..
ونسجنا خيوط للأمل خيوط للنصر خيوط للمجد ..
هنا عبر الصامدين والصامدات حيث الكلمة الصداحة بالحق التي تجاهر بالعدل ضد الطغاة والمتجبرين الذين لايمكن ان يأثروا على طوفان الأحرار الذين يعشقون عبق الحرية ..
ويكرهون قيود الاستعباد ويحطمونها ويحطموا كل الأسيجة المنيعة ..
هنا عبر إذاعات الصمود تسرب الوعي الى انفسنا واتقنا كيف يكون الصمود
كانت الإذاعات جسرا ممدود ربطت العاملين من مقدمين ومخرجين ومهدسين وغيرهم من الكادر الإذاعي المتكامل الذي يشكل جبهة عظيمة وبين ابناء الشعب اليمني من إحرار وماجدات ونتج عن هذا الارتباط اجل واسمى المعاني والمواقف الخالدة ..
هنا عبر الإذاعات تجدد الصمود وتعزز وهنا بثت كل المفاهيم التي تدعو للفضيلة وترقى بالفرد لمربتة رفيعة من الإدراك والإلمام بكل مايحيط به ..
كم كانت هذا البرامج الهادفة تترك اصداء في ذواتنا وهي تعلمنا كيف نجابة العدو وبما نجابهه
وتعلمنا كيف نترفع بأقولنا وافعالنا وكيف نعطي ونبذل وكيف نجود بالموجود
علمتنا كيف نوقر المجاهد ونعظم الشهيد
علمتنا كيف نمسح دمعة يتيم وكيف نتتزع الحزن من روح ثكلى وجلة ..
علمتنا كيف نؤازر الحق ونسانده في كل الأحوال وبكل الطرق ..
إذاعاتنا ومذيعينا ومذيعاتنا ..على مشارف العام الخامس نقول لهم
لقد اعطيتم جسيماً
وبذلتم عظيماً
لقد فارقتم دياركم ودفئها الأسري ابيتم.إلا ان تكونوا مع الصامدين تجوبون في اروقة الصمود وتهبونا كل ما التقطته انفسكم العظيمة وفي ايقونات جميلة تبثوه لنا ونستلقفه بروح نهمة تعشق المجد والكبرياء تتوق لمعالم النصر الذي نستمدها منكم من كلماتكم الحماسية ومن مواقفكم الإنسانية ..
معكم رجعت ذواتنا الى الهوية الإيمانية التي كانت قد تاهت في سراديب مظلمة لها مسميات عصرية براقة وهي في حقيقة الأمر تسلبنا لوننا وملامحنا وتفاصيلنا التي هي مغروسة فينا ..
معكم استرجعنا هويتنا
وعمقنا إنتمائنا ..
واثبتنا ولائنا ..
وفي حضرتكم يطول الحديث ..
وأخيرا لكم جل التحية وعام جديد من الصمود سنعيشه معكم ..متمسكين بحبل الله مطمئنين الى تأييده ..
انه عام النصر سنعيشه حتما معا ..ونحتفل به بطريقتنا بزواملنا وبقصائدنا وببنادقنا .
كل عام ونحن من نصر لنصر
بقلم /عفاف محمد
ومن بستان الصمود نتنسم عبير الحرية ونقتطف زهرات يانعة لنتطلع في نقائها والذي يعبر عن مايجول في الخواطر حيال جبهة جهادية عظيمة فيها من ثمرات الصمود مايثلج الصدور الممتلئة عز وشموخ وكبرياء..
هنا وعبر الأثير تصلنا ذبذبات صمودية مستعرة من انفس عطشى للجهاد في سبيل الله وفي ميدان متسع يسكب كل مجاهد مافي جعبته في مساحات إثيرية عبر إذاعة يمن الصمود او إذاعة سام او سبتمبر او صوت الشعب او وطن او آفاق اوالهوية او او او ..وكلها تعبر عن الهوية اليمنية وفي قوالب هذه الإذاعات تصب روافد صمودية وترسم لوحة بديعة مكتملة الأبعاد والرؤى..
عبر اربع سنوات متكاملة كنا مع هذه الإذاعات قد جسدنا إتلاف روحي قيمي مجتمعي ..
ونسجنا خيوط للأمل خيوط للنصر خيوط للمجد ..
هنا عبر الصامدين والصامدات حيث الكلمة الصداحة بالحق التي تجاهر بالعدل ضد الطغاة والمتجبرين الذين لايمكن ان يأثروا على طوفان الأحرار الذين يعشقون عبق الحرية ..
ويكرهون قيود الاستعباد ويحطمونها ويحطموا كل الأسيجة المنيعة ..
هنا عبر إذاعات الصمود تسرب الوعي الى انفسنا واتقنا كيف يكون الصمود
كانت الإذاعات جسرا ممدود ربطت العاملين من مقدمين ومخرجين ومهدسين وغيرهم من الكادر الإذاعي المتكامل الذي يشكل جبهة عظيمة وبين ابناء الشعب اليمني من إحرار وماجدات ونتج عن هذا الارتباط اجل واسمى المعاني والمواقف الخالدة ..
هنا عبر الإذاعات تجدد الصمود وتعزز وهنا بثت كل المفاهيم التي تدعو للفضيلة وترقى بالفرد لمربتة رفيعة من الإدراك والإلمام بكل مايحيط به ..
كم كانت هذا البرامج الهادفة تترك اصداء في ذواتنا وهي تعلمنا كيف نجابة العدو وبما نجابهه
وتعلمنا كيف نترفع بأقولنا وافعالنا وكيف نعطي ونبذل وكيف نجود بالموجود
علمتنا كيف نوقر المجاهد ونعظم الشهيد
علمتنا كيف نمسح دمعة يتيم وكيف نتتزع الحزن من روح ثكلى وجلة ..
علمتنا كيف نؤازر الحق ونسانده في كل الأحوال وبكل الطرق ..
إذاعاتنا ومذيعينا ومذيعاتنا ..على مشارف العام الخامس نقول لهم
لقد اعطيتم جسيماً
وبذلتم عظيماً
لقد فارقتم دياركم ودفئها الأسري ابيتم.إلا ان تكونوا مع الصامدين تجوبون في اروقة الصمود وتهبونا كل ما التقطته انفسكم العظيمة وفي ايقونات جميلة تبثوه لنا ونستلقفه بروح نهمة تعشق المجد والكبرياء تتوق لمعالم النصر الذي نستمدها منكم من كلماتكم الحماسية ومن مواقفكم الإنسانية ..
معكم رجعت ذواتنا الى الهوية الإيمانية التي كانت قد تاهت في سراديب مظلمة لها مسميات عصرية براقة وهي في حقيقة الأمر تسلبنا لوننا وملامحنا وتفاصيلنا التي هي مغروسة فينا ..
معكم استرجعنا هويتنا
وعمقنا إنتمائنا ..
واثبتنا ولائنا ..
وفي حضرتكم يطول الحديث ..
وأخيرا لكم جل التحية وعام جديد من الصمود سنعيشه معكم ..متمسكين بحبل الله مطمئنين الى تأييده ..
انه عام النصر سنعيشه حتما معا ..ونحتفل به بطريقتنا بزواملنا وبقصائدنا وببنادقنا .
كل عام ونحن من نصر لنصر