‏
"تفرّغ نبيّنا ﷺ للعبادة في العشر الأواخر من رمضان فاعتكف فيها، واعتزل النّاس وهو الحاكم، القائد، القاضي، المفتي، المربّي، المعلِّم، بل كانت الدولةُ كلُّها تحت تصرّفه، والنّاس محتاجون إليه، ولو كان أحدٌ يُعذر في ترك التفرّغ؛ لكان هو الأولىٰ بذلك ﷺ."

د. عبداللّه العُصيمي

(اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ).

"وهذا الدعاء المبارك عظيم المعنى عميق الدلالة كبير النفع والأثر، وهو مناسب لهذه الليلة غاية المناسبة، فهي كما تقدم الليلة التي يفرق فيها كل أمر حكيم، ويقدر فيها أعمال العباد لسنة كاملة ‏حتى ليلة القدر الأخرى، فمن رزق في تلك الليلة العافية وعفا عنه ربه فقد أفلح وفاز وربح أعظم الربح ومن أوتي العافية في الدنيا والآخرة فقد أوتي الخير بحذافيره، والعافية لا يعدلها شيء."

ش. عبدالرزاق البدر -حفظه الله-

[فقه الأدعية والأذكار(٢٦٧/٢)].

جوامع الأدعية 2.pdf

الذي يجري على أهلنا في غزة الآن وفي هذه الليالي والأيام مهول جدا، وأكبر من أن يُحيط به الوصف !

محرقة
إبادة
تدمير
قتل ثم قتل ثم قتل
بدون تمييز وفي كل وقت وكأنها أهوال القيامة تجري عليهم، ولا شك أن الله جاعل لهم فرجا ومخرجا، ولكننا جميعا، نحن وإياهم في الاختبار !

وحقهم علينا أعظم من مجرد رسالة، ولا أقل الآن في هذه الليالي والأيام العظيمة الشريفة من التواصي لهم بالدعاء بصدق وتضرع وإلحاح، والله المستعان وهو حسبنا وحسبهم ونعم الوكيل.

اللهم انصرهم نصرا مؤزرا مبينا، يشفي صدورهم وصدور قوم مؤمنين .

" حسن النهاية؛ يطمس تقصير البداية".

"من أدواء النفس الخفيَّة وأمراضها: رضاها بعملها الصالح، وتعويلها عليه، وغفلتها عمَّا فيه من القصور.

قال ابن القيم: "وأربابُ العزائم والبصائر أشدُّ ما يكونون استغفارًا عقيبَ الطَّاعات؛ لشهودهم تقصيرَهم فيها، وتركَ القيام لله بها كما يليق بجلاله وكبريائه، وأنَّه لولا الأمرُ لَما أقدَمَ أحدُهم على مثل هذه العبوديّة، ولا رضيها لسيِّده".

اللهم اقبلنا فيمن قبلتهم، واغفر لنا تقصيرنا في عبادتك."

" آلام المسلمين اليوم لو كانت في كتب التاريخ لآلمت المؤمن، يراها بعضهم اليوم مباشرة رأي العين وكأنها لا تعنيهم، تضعف المشاعر بضعف الإيمان."

• الطريفي -حفظه الله-.

" دعاؤنا على الظالمين المعتدين، واستغاثتنا للمستضعفين من المؤمنين = ليس لأجلهم فحسب، بل لأجلنا أيضا، لأجل صلاح قلوبنا، وبقاء جذوة الإيمان بالله ووعده الحق مشتعلة، ولأجل إحياء رابطة الإخوة الدينية التي أكد عليها ربنا ونبينا ﷺ ، وإذكاء شعور الجسد الواحد، وتوريثه للأولاد والأجيال من بعدنا."

اللهم يا أرحم الراحمين أنج المستضعفين من المؤمنين واشدد وطأتك على الظالمين الكافرين .

"من أسباب الوقاية من الفتن ؛ صلاة الليل".

ابن عثيمين -رحمه الله-.

ا 𓂆 | "من جميل ما سمعت هذه القصة، يقول أحد الصالحين : (تذكرتُ إخواننا في غزة، وما يعانونه من قتل وحصار وظلم وتهجير، فقمت في الثلث الأخير من الليل أدعو لهم وأستنصر لهم، وكثّفت لهم الدعاء جهدي، ثم نمت بعد ذلك، فرأيت في المنام أني معهم في ساحات القتال، أقاتل عدوّهم وأجاهده وأدفعه عنهم).

قال ابن تيمية: " والجهاد بالنفس قد يكون بالقتال بالبدن، وقد يكون بتدبير الحرب والرأي … وقد يكون بالدعاء لله والتوجُّه إليه، كما قال النبي ﷺ: "وهل تُنْصَرون وتُرْزَقون إلا بضعفائكم؟ بدعائهم، وصلاتهم، وإخلاصهم".

ا𓂆 | جامع المسائل (٤٣٠/٩). "

الدعاء للمسلمين يا مسلمين…

"وقتك في ليلك ونهارك وحدةٌ زمانيَّةٌ من عمرك، لا يعرف تقديرها إلَّا من كتب أجلك، وأنت مأمورٌ فيها بالخير، ومنهيٌّ عن الشَّرِّ، ومسؤولٌ بعدُ عنه فيما أفنيته، وعن زهرته - وهي الشَّباب - فيما أبليتها، فأعدَّ جوابًا صوابًا: قولا وفِعالًا."

د.صالح العصيمي

💎 بشرى لطلاب العلم:

سيبدأ بعون الله تعالى برنامج خاص بفقه الحج بإشراف الشيخ عبد الرزاق البدر، وذلك يوم السبت ٢٨ / ١٠ / ١٤٤٦ الموافق ٢٦ / ٤ / ٢٠٢٥م، ولمدة شهر واحد تقريبا.

للاشتراك: انضم إلى قناة فقه الحج في التليجرام عبر الرابط التالي:
https://t.me/fiqhalhajj

------------^^^^^-------------

علما بأن الانضمام لقناة البرامج في التليجرام يكفي للتسجيل فيها.

وسيتم منح شهادات للناجحين في اختبارات البرنامج.

ساهموا معنا بنشر الإعلان، كتب الله أجركم.

*------*
قناة: إعلانات برامج الشيخ عبد الرزاق البدر: t.me/mtoon2

أشدُّ عُقوبة فِي الدُّنيَا أن يُمسِكَ
اللهُ لِسَانكَ عَن ذِكْرِهِ.

-ابنُ القَيِّم -رَحمَهُ اللّٰه-.

تُهزم الأمة بذنوبها؛ ومن جاهر بعصيان الله زمن جهاد العدوِّ فإنه يقف مع العدو وإن لم يشعر.. فالطاعات سهام النصر والمعاصي سهام الهزيمة.

‏- الشَّيخ عبد العزيز الطريفي.

"من يَبني نفسه للآخرة، تَهونُ عليه مصاعب الدّنيا، مهما بلغت قسوتها، وزادت شِدَّتُها هي دُنيا".

- طال الأمد حتّى أوشك اليأسُ أن يغلِب..
طال الليل حتّى كاد الفجرُ أن يُنسى..

لكن في منهجُنا في كتابِ العزيز الحكيم: { إنّ مع العُسر يُسرا }، يقينًا يقينًا لم يشوبه يومًا شكٌ ولا ريبه، إيمانًا راسخًا بتدبيره وخيرته وحكمته لم يتزعزع

- فمثلما أُخرج نوح من بطن الظُّلُمات سالمًا، ومثلما أَخرَج الماء من جوف الأرض رواءً لمريم، ومثلما أنار بصيرة يعقوب بابنه .. أذن الله بفرجه وخرج حميدان التركي من غياهِب الظُلم، إلى فجر الفرج وقَرَّت أعين الأُمّةِ فيه، فلله الحمد من قبل ومن بعد🤍.

﴿وَمَن يَعمَل سوءًا أَو يَظلِم نَفسَهُ ثُمَّ
يَستَغفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفورًا رَحيمًا﴾