شمال غزة يباد، يسوى بالأرض، يمحى من على وجهها، لا شيء أولى من ذلك اليوم.

"واللهِ ما في شيء يؤكل، ولا شيء يُتقى به البرد!"

هذه رسالة قاسية من إخوانك في غزة؛ يقسمون أنه ليس عندهم ما يأكلون، ولا ما يتقون به هذا البرد القَارِس، تذكر هذا وأنت تنعم بأكل طيب؛ وفراش دافئ، حسبنا الله ونعم الوكيل!

لا تملوا من أخبار غزة، على قدر وجعها وعسرها فهي ضرورية كي لا تنعزلوا شعوريا على الأقل عن أهلكم، وتلك المشاعر هي آخر ما تبقى لنا تجاههم، وفيه من المجاهدة التي من أصل "جهَد"، فلا تكون المتابعة بالأخبار المفرحة التي لا تكلفكم نفسيا أي شيء، وإنما المتابعة بالمحزن المضني الذي يكاد يفتت الأفئدة.

- يوسف الدموكي

تزوّد باليقين؛ فالأحداث عظيمة، والمنعطف حادّ، والأمد قد يطول، والعاقبة بعد كل ذلك حميدة إن شاء الله.

بوصلة المُصلح | أحمد السيّد

ليكن أول ما تنصر به إخوانك: استقامتك على أمر الله، (إن الله لا يغير ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم)..

من الفيلا إلى الخيمة !
قبل الحرب ...
و بعد كل صلاة جماعة مع أفراد أسرتي .. تعودت أن اعطيهم موعظة قصيرة .. الموعظة الأهم التي كنت اذكرهم بها دائما هي ..
اخشوسنوا فإن النعم تزول .. لطالما قلت لهم أن اجتماعنا هذا لن يستمر .. سوف نفترق يوما ما ..
قد تفقدون نعمة الأب أو الأم أو الاستقرار أو الراحة أو الصحة ...
دائما يا ابنائي استبشروا خيرا لكن توقعوا الاسوء من هذه الحياة الفانية ...
هذه بعضا من البذور التي غرستها في ابنائي قبل سنوات و قد حصدت ثمارها صبرا و رضى و تسليم تام بقضاء الله بعد أن فقدنا المنزل و الاستقرار وووو ..
و هكذا تأقلمنا مع حياة النزوح داخل الخيمة البائسة بعدما كنا نعيش في فيلا هادئة هانئة ...
هذا كان ردي على سؤال أحدهم ...
عندما سألني ...
كيف تعايشت و تأقلمت مع حياة الخيمة و النزوح بسرعة ..؟؟؟

رازق الحسن

﴿ وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ ﴾

قيل هو العبد يهوى المعصية فيذكر مقام ربه عليه في الدنيا ومقامه بين يديه في الآخرة فيتركها لله.

روضة المحبين | لابن القيم (٤٠١/١)

‏اللهم يا ربنا نسألك أن تنزل الرحمة والسكينة على أهل غزة والمستضعفين من المؤمنين في كل مكان، اللهم وخصّ أسرى أهل غزة بمزيد من الطمأنينة والأمن والعافية..

‏لم تطل إلى هذا الحد على أمة محمد ﷺ إلا ووراءها -فيما نظن بالله سبحانه-: فرَج عظيم وصلاح كبير

أبرد الليالي على غزة، وما أقسى الصقيع على أمعاء خاوية، وأيدٍ مرتجفة، وسيقان مرتعدة، وشفاه مضطربة، فتجتمع آثار الرعب والجوع والتجمد في إنسان واحد، كأنه زمهرير في الدنيا لا عزاء عنه إلا فردوس الآخرة.

- يوسف الدموكي

" التزِم في شبابك؛ فقد لا يكون لكَ مشيب! ".

«نحن نعيش مرحلةً: الحقيقة فيها أقرب للخيال!»، نسأل الله أن يسدّد رمي المجاهدين ويثبّت أقدامهم وينصرهم على من بغى عليهم لننعم بالتحرير الأكبر.

• بنائِـيون | بنيّات الإصلاح | #أمة_واحدة

الأن ملحمة كبيرة يسطرها الأبطال في المدخل الشمالي لحماة
لا تغفلوا عن الدعاء لهم..

"لمثل هذا تقرُّ العينُ من فرحٍ
والقلبُ يعجزُ عن عدّ الثناءاتِ

الله أكبرُ! غشّانا بنعمتهِ
سبحان ذي العِزّة المحمودِ بالذّاتِ

هذي الشآمُ بشاراتٌ مواليةٌ
يا ربّ لا نُحرَمن هذي البشاراتِ"
- أم هنّاد.

اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك، اللهم لك الحمد حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا ملء السماوات وملء الأرض وملء ما شئت من شيء بعد، اللهم تمم نصرك على بلاد الشام والمسلمين أجمع وأقر أعيننا بالفتح المبين💚

حتى لا ننسى في المستقبل أو نغيّر أو نجحد:

هذه الفتوحات في سوريا ثمنها: دم الشهداء، ووقودها: عقيدتهم التي حركتهم للتضحية والصبر والثبات، ومحركها: إيمانهم الذي دفعهم للإقدام والبسالة وطلب ما عند الله؛ لتحرير عباده المستضعفين وإعلاء كلمته.
انطلقوا فرعى الله انطلاقتهم وفتح عليهم ونصرهم.

ووعيُنا بذلك يقطع الطريق على المتسلقين والمنتفعين الذين قد يركبون الموجة لتحوير الثمرات وتنفيذ الأجندات الخارجية.

وأملنا بالله أنه ما فتح هذه الفتوح ليغلقها، وأنه ولي المؤمنين.

والله أكبر ولله الحمد..

الحمد لله معزِّ الإسلامِ بنصره، ومذلِّ الشرك بقهره، ومصرّف الأمورِ بأمره، ومستدرج النصيريّةِ بمكرِه، الذي قدّر الأيّامَ دولًا بعدله، وجعل العاقبةَ للمتقين بفضله.