"أسفًا لعبدٍ كُلما كثرة أوزاره؛ قلّ استغفاره".

ابن الجوزي -رحمه الله-

دعواتكم الصادقة بالحفظ والستر والعافية وتمام الخير..

"فَمِن كُلِّ شَيْءٍ يَفُوتُ العَبْدَ عِوَضٌ،
وإذا فاتَهُ اللَّهُ لَمْ يُعَوِّضْ عَنْهُ شَيْءٌ ألْبَتَّةَ."

-تفسير ابن القيم -رحمه الله-
ٰ [سورة الأعراف | آية ٩٦]

‏" لو أن الناس كلما استصعبوا أمرًا تركوه؛
ما قام للناسِ دنيا ولا دين! "

عمر بن عبد العزيز -رحمه الله-

‏"الخلوة مع الله = لذَّة وملجأ ومُستراح
‏من لا يعرف الخلوة مع ربه فاته جنَّة الدُّنيا."

"إن المؤمن يثق في تقدير ربه ومولاه، فيرى حكمته في القبض كما يرى رحمته في البسط. وأما المحسن- الذي يعبده كأنه يراه- ففي كل أحواله وأحيانه= لا يفارق قلبه رؤية الجلال والجمال في عطائه ومنعه سبحانه وتعالى. قال يعقوب عليه السلام بعد فقد ولده: فصبر جميل؛ فلم تخدش المصيبة جَمال العبودية."

-د.أحمد عبد المُنعم -حفظه الله-.

"إنّكم لا تدركون ما تأملون، إلّا بالصبر على ما تكرهون"

" الدورة العلمية الصيفية لعام ١٤٤٦هـ"

مكة المكرمة | جامع عائشة الراجحي

﴿ وكذلك أوحينا إليك روحًا من أمرنا ﴾

" سُمِّيَ القرآن روحًا؛ لأن الروح يحيَا بها
الجَسد، والقرآن تحيَا به القلوب والأرواح،
وتحيا به مصالح الدنيا والدين ".

تفسير السعدي -رحمه الله-

‏"معنى أن تعيش لذة الفرج قبل حصوله؟
‏هو أن يهبك الله قلباً لا تنطفئ, منه لهْفة انتظار عطائه, وترقّب تبديل الحال, مهما بدت خطاك المثقلة تسير في- التيّار المعاكس لشاطئ الفرج".

عقوبات خفية

" رُوي أن رجلاً قال:
ياربّ كم أعصيك، ولا تعاقبني
فقيل له: كم نعاقبك، ولا تشعر !
فكم ممن عوقب، وهو لايشعر بـ
- ضياع الوقت فيما لاينفع
- والتكاسل عن فعل الخير
- والتأخر الظاهر عن العمل
- وفوات الفرص من بين يديه
- واستسهال الحديث عن أعراض الناس
- والغفلة عن الآخرة.
فـكـن أكـثـر يـقـظـة.. "

د. علي الشبيلي

هذه سلسلة جديدة لاستعراض التجارب الإسلامية الإصلاحية التي حصلت في العصر الحديث من بداية القرن العشرين إلى اليوم، مع مقدمات ما قبل ذلك،

بالإضافة إلى ذكر ملامح المرحلة القادمة في الإصلاح المتوقع بإذن الله تعالى.

وقد نُشر منها ثلاث حلقات إلى الآن،

الأولى:

https://youtu.be/PrLpcxxVCKI?feature=shared

الثانية:

https://youtu.be/sNG9-U3lu0k?feature=shared


الثالثة:


https://youtu.be/PrLpcxxVCKI?feature=shared

"يدخل الإنسان مُفرّق النفس مُحطّم العزم
مُشتّت القلب تائه العقل إلى سورة فاطر،
فيرى أن الأمر كله بيده، ما يفتح من رحمة
فلا ممسك لها، الناس فقراء إليه، فيصبح
عالما بقدرته يخشاه ويرجوه، غايته في الدنيا
أن يكون سابقا بالخيرات بإذنه، وفي الآخرة
أن يقول: الحمدلله الذي أذهب عنا الحزَن."

د. أحمد عبد المنعم -حفظه الله-

" مالذي يخشاه المرء في الحياة!

‏وأرزاقه مكفولة، وسعيه مكتوب،
ونصيبه محفوظ، وأدعيته مسموعة،
وأمره بيد حكيم عليم،
‏والله يعده بالمعيّة والمغفرة والرحمة
كلما أقترب منه!
‏فليس على المرء إلا أن يطمئن".