عادَ الشتاءُ وعزَّ الدفءُ مطلَبُه
وها أنا بخيالٍ منكِ ألتحف
لا أشعل النار فالأشواق تدفئني
يمر طيفُكِ يُذكّيها وينصرف
عادَ الشّتاءُ فعودي كي نكاسره
بنشوة الدّفء حينَ الليل ينتصف
مري ولومرة مري على عجل
لعل برد سنين العمرِ ينكشف
فكمْ شتاء غدَا كالصيف من صلة
وكم ضلوع بحر الصيف ترتجف
وها أنا بخيالٍ منكِ ألتحف
لا أشعل النار فالأشواق تدفئني
يمر طيفُكِ يُذكّيها وينصرف
عادَ الشّتاءُ فعودي كي نكاسره
بنشوة الدّفء حينَ الليل ينتصف
مري ولومرة مري على عجل
لعل برد سنين العمرِ ينكشف
فكمْ شتاء غدَا كالصيف من صلة
وكم ضلوع بحر الصيف ترتجف
إِنَّ المَفَاتِنَ فِيْ عَيْنَيْكِ مُخْمَرَّةٌ
مِن نَظرَةٍ مِنكِ يَغْدُوْ المَرْءُ سَكرَانَا
عَيْنَاكِ مَنْظُوْمَةٌ تَحْوِيْ قَصَائِدَهَا
كَيْ تَبعَثُ السِّحْرَ نَتلُوْ مِنْهُ دِيوَانَا
قُلْ لِلقَوَافِيْ إذَا مَالَتْ بِأَحْرُفِهَا
الشَّوْقُ بَحْرٌ وَفِيْ عَيْنَيْكِ مَرسَانَا!
مِن نَظرَةٍ مِنكِ يَغْدُوْ المَرْءُ سَكرَانَا
عَيْنَاكِ مَنْظُوْمَةٌ تَحْوِيْ قَصَائِدَهَا
كَيْ تَبعَثُ السِّحْرَ نَتلُوْ مِنْهُ دِيوَانَا
قُلْ لِلقَوَافِيْ إذَا مَالَتْ بِأَحْرُفِهَا
الشَّوْقُ بَحْرٌ وَفِيْ عَيْنَيْكِ مَرسَانَا!
أغَرَّكِ مِنِّي أنَّ حُبَّكِ قَاتِلِي
وأنَّكِ مَهْمَا تَأْمُرِي القَلْبَ يَفْعَلِ؟
وَمَا ذَرَفَتْ عَيْنَاكِ إلاَّ لِتَضْرِبِي
بِسَهْمَيْكِ فِي أعْشَارِ قَلْبٍ مُقَتَّلِ
وبَيْضَةِ خِدْرٍ لاَ يُرَامُ خِبَاؤُهَا
تَمَتَّعْتُ مِنْ لَهْوٍ بِهَا غَيْرَ مُعْجَلِ
تَجَاوَزْتُ أحْرَاساً إِلَيْهَا وَمَعْشَراً
عَلَّي حِرَاصاً لَوْ يُسِرُّوْنَ مَقْتَلِي!
وأنَّكِ مَهْمَا تَأْمُرِي القَلْبَ يَفْعَلِ؟
وَمَا ذَرَفَتْ عَيْنَاكِ إلاَّ لِتَضْرِبِي
بِسَهْمَيْكِ فِي أعْشَارِ قَلْبٍ مُقَتَّلِ
وبَيْضَةِ خِدْرٍ لاَ يُرَامُ خِبَاؤُهَا
تَمَتَّعْتُ مِنْ لَهْوٍ بِهَا غَيْرَ مُعْجَلِ
تَجَاوَزْتُ أحْرَاساً إِلَيْهَا وَمَعْشَراً
عَلَّي حِرَاصاً لَوْ يُسِرُّوْنَ مَقْتَلِي!