'
دافئة اينما حلت
تتولى مهنة الشمس
.

'

كانت لها
ضحكات أرجوانية
فنال منها الخريف
.

'
متوجسة
في جيبي عدة احتمالات
.

'
على الأمل
يتكئ العالم بأسره
.

'
قولي : لأ
تعلمي اطلاق الرصاص
.

'
حينما جفت فصولي
كنتِ زهرتي الدائمة
و حينما طال ليلي
كنتِ لي الصباح
.

'
أعمال شاقة
تُقام حاليًا في رأسي.

'
نحو جمالها المعتقل
تتسلل اليها القصائد على اطراف قدميها
.

'
روائح الحنين
تستدرجني إليك
.

'
يسألني المطر كلما هطل
عن زهرة بين أضلاع الشجر

كانت هنا تحيا و تحتضر
تُلوح للغيم كلما عبر

لكن الأمل فيها قد اندثر
حتى غدت ذكرى بلا أثر

فلا تهطل اليها ولا تعتذر
لقد اطلت عليها السفر

.

'
في رحلة الشتاء
ألتقيت بالكثير من المطر
و ليل عابس طويل القامة
أدفأتني ثرثرة النار
ولاحقتني غيمة ظريفة
في مواجهة هذا الصقيع
مؤونتي إبريق حليب و معطف و رواية
.

'
تحت الشجرة
صوت جدي
و حكايات قديمة
تعيد لنا أيامنا الأولى
و صباحها المفقود
على الأرجوحة
مأوى الطفولة
صوتنا القديم
يردد أنشودة الربيع
ولا يمل الرجاء
.

'
بمناجلها الصغيرة
تقطف قلبي
و أزهار الحليب
و بحديثها الناعم
تبتهج العصافير
و يطمئن الصباح
.

'
كجثة
تطفو في قلبي
يتناوب على لطمك النسيان
.

'
كبطل على مسرح فكاهي
لقد فاز بضحكتها المختصرة
.

'
اختر
من يماثلك في الروح و الأمجاد و الفكر
و يشاطرك السعي و الأحلام و الكتب
.

'
بعد آمالٍ من الركض
خذلنا الوصول
.

'
السر الذي قيل تحت الشجرة
أفشته العصافير .
.

'
امرأة الخمسين
كل المناورات امام عقلها خاسرة
.

'
خلعت خوفي
و أبحرت في أمانك
.