لَوْ أَنَّهَا كَلَّمَتْ مَيْتًا بِحُفْرَتِهِ
لَقَامَ مِنْهُ بِذَاكَ الْمَنْطِقِ الْعَذْبِ

كَأَنَّمَا طَرْفُهَا الْفَتَّانُ إِنْ نَظَرَتْ
سَيْفٌ بِكَفِّ أَمِيرِ الْعَجْمِ وَالْعَرَبِ

جعفر النقدي

أشكثر هجرك عاشر ليالي الهوى وما لمته

أنت سحنت الليل بگليبي وگلت موش انت


مظفر النواب

يمخالط رفيفك وي رفيف هواك
تسري بنبض روحي براحتك وتطوف

عريان السيد خلف

درت عيني اعله نيتي
وشفت ظلك فات
وع طينة خيالك غمست عيني

سمير صبيح

لأُقاتِلَنَّ عن الّتي أحبُها


حتىٰ أراها فِي رِحابي تنعمُ

يطشرَني التَعب وَعيوَنچ تلِمني..

واجيت وعركه صارت بين العيون
عليك عيوني هاي تصد كبل هاي

عبد الحسين الحلفي

إذا خلانا الله وصرنا شياب
على ظهور العواچي نخط أساميكم

"بحيث ابمحبس اتوزّر"
أشار الشاعر هنا إلى شدّة نحوله وهَزْله
بفعل قوارع وغوائل الدهر، يذكّرني قوله بقول المتنبّي حينَ قال:
كَفى بِجِسمِي نحولًا أنّني رَجُلٌ
لولا مخاطَبَتِي إياكَ لم تَرَني

"لو طگني الهوا أتفطّر"
ويذكّرني قوله هذا بقول بشّار

في حُلّتي جسمُ فَتىً ناحِلٍ
لو هَبَّتْ الرِّيحُ بِهِ طَاحَا

وقوله أيضًا
إِنَّ في بُردَيَّ جِسماً ناحِلًا
لَو تَوَكَّأتِ عَلَيهِ لَاِنهَدَم

موبس الحديدة يلوحها الزنجار
العين الماتشوف اعزازها تصدي

مو بس للحرب اطلع جنت وياك
اني وياك طالع حتّى من ديني

كلتلك روحي وردة وبالنشاف تموت
غير بماي وصلك كون ترويني

على اوصَافك ، توالَمْ "عيد" ودخول .. وعلى حبّك يطول الشوگ عمره

يطعمك فُص قند، والروح قندول .. يطعم الحابسي ونِبْهار بَصرة

يمن گد ما حلو من الگاع مشيول .. تمرجح بالهوى على ارداف مُهْرة

تعطّ وريحتك لو عطّت تحول .. عذب، وتمطّگ المَيْتين، وامْره!

يطور مِحمداوي يناغي ماصول .. نزر ، ومدگدگ، وملگوط بابره

يهودج والتمرجح بيه مَنسول .. مثل غرنوگ حط بگاع خَضْرة

والحلگ رابي بهروش التّين
زاوداه اِحلاته والگيمر سِوه

والليل هادل عالزّند، لا، ريش
اِمْعَگَد لو جاسه عيّلهم هِوى

تِعَدِّلها وتِرَچِّدها وتِرد تِنْگِز
عَطْشانة وخطيّة العِطَش بيها اِيحِز
چن شِجرة وسَبِعْتَزلام بيها اِتْهِز

هَا بس تِنْحِني الحَطَّابة تِسْحَلها

- مِحسن الخيّاط