”إن الإنسان ليكفيه من كل هذه الدنيا، وقلقها، وصخبها، ونزاعها قلب دافئ غَض يلين له إذا خشنت عليه الحياة!“🤍

لا تعاتبني على قلة سؤالي،

إنّي في وادٍ غير واديك، والله رحيم بي إذ جعلني أتنفس رغم الضِّيق داخلي، وجعلني أساير أيامي رغم قلقي.

وليس بي فُسْحَةٌ لسؤال غيري عن حاله إذ إنني لا أعلم حال نفسي!

فلا يضيق صدرك، ولا تظن بي ظن سوءٍ، وافسح لي في الأعذار،
فإني في عزلةٍ ربما تطول؛ عزلة أجد فيها نفسي.

نسألكم الدعاء في هذهِ الليالي العظيمة.

لأنّي لست سوى ذرّة صغيرة في أرضك ياربّ
لا أريد لليوم وكلّ يوم
سوى أن أدعو لك
ألّا تكلني إلى نفسي طرفة عين
بل اجعلني تحت عنايتك وحبّك
دائما، دائما..

نسألكم الدعاء.

ملف يحتوي على أعمال (مستحبّات) ليلة العيد ويوم العيد.
أسألكم الدعاء

"اركُض بقلبك هذا الدربُ مُنفردٌ
‏السّبقُ فيهِ لصادقِ الإيمانِ"🤍.

الحسين (عليه السلام) رسالة روحيّة
من عظيم الفخر أن تخرج من لياليه العظيمة إنسانًا آخر.

‏لقـد علّمنـا الحُـرّ(عليهِ السّلام)بتوبتـهِ، أن الانضمـام إلى قافلـةِ الحَـق، وإن جـاء متأخّـرًا، فإنـه سـوفَ يغسـل عـار الخطيئـةِ إلى الأبـد!

‏-السيّد هـادي المدرسـي.

رفع الحسين يديه فقال: اللهمّ أنت ثقتي في كل كرب، و رجائي في كل شدّة، و أنت لي في كل أمر نزل بي ثقة و عدّة، كم من همّ يضعّف فيه الفؤاد و تقلّ فيه الحيلة، و يخذل فيه الصديق و يشمت فيه العدوّ، انزلته بك و شكوته إليك، رغبة منّي عمّن سواك، ففرّجته و كشفته، فانت وليّ كل نعمة، و صاحب كل حسنة و منتهى كل رغبة

المُقارنة قاتلة
رحلتك مختلفة
الظروف مختلفة
الأهداف مختلفة
الثمن مختلف
المسكون بالمقارنة محروم من الطمأنينة.

وأكثر ما يعين المرء على تقبل مكانٍ ما هي الرفقة الموجودة فيه، لا أعرف مكانًا اوحش من بقعة جغرافية خالية من الأحبة، ولا أعرف مكانًا أكثر ألفة من وجودهم معك‏