ماذا بعد..؟

"يُدَبِّرُ الأَمْرَ"
ماذا بعدُ ؟..
أخشاهُ وكلُّ شيءٍ بِيد اللهِ مجراهُ!

" فِي الرُّوحِ إصرَارٌ وفِي أعماقِنَا أملٌ
لا يعْتَرِي خطُوَاتِنَا يَأسٌ ولا سأَمٌ ".

"إنَّ المرأَة لَا تبلُغ كَمالَ إنسانِيّتها إلَّا حينَ تَقترن أنوثَتها بذهنٍ حصِيف وخُلُقٍ شَرِيف".

- الرافعي.

‏"لا أحدَ يمكنهُ أنْ يكونَ أنا،
ولَو أفنَى حياتهُ جالِسًا على مقعدِي."

-
قد يأخُذ العِلم زهرَة شَبابِك وذروَة وقتِك وصَفاء ذِهنك؛ لكنّه يمنحُك جَمال المنطِق وفَصاحة اللّفظ، وحُسن الأدَب، ومعرفَة فضِيلة الوَقت وشَرف الزمَان، وصُحبة أُولي النُهىٰ، وقُوة الحُجّة، وإنارَة الفِكر، والترَفّع عَنِ السفاسِف وإنْ كَان ظَاهر العِلم الكدّ والتعَب فَفي باطِنه الأُنس والمسَرة.

أحب الاعتقاد بأن الأشياء السيئة التي حدثت إنما حدثت لأصبح في هذه النسخة مني، أعرف أن هناك أشياء كثيرة مرت، وأن الألم كان حاضراً، وفقد الثقة، والتوجس، والحزن، لكن أيضاً جاء الفهم، والحذر، والنصر، وحتى الأمان والطمأنينة.
نسختي الآن جيدة، ربما ليست الأفضل ولكني أفهمها وأعتني بها.

من أنواع التورط، الشعور بمشاعر الآخرين.

عشرون سببًا كي تبتسم :

-ايمانك بذاتِك، بعد فترات عجاف طويلة.
-سفرك بمُفردك، هروبك من عالمك.
-أصدقائك الذين يكترثون لجرح خنصرك.
-أن تندم بعد أي ذنب تفعله.
-رِسالة أخيرًا، قد جائتك.
-أن يُخبرك من رحَل عنك، أنه الأن فقط عرف قيمتك.
-صوت المطر، موجات البحر، صديقك القديم.
-حينما يقال لك -أنت سبب في جعل حياتي أفضل- من شخص ما.
-حينما يُلهمك الله أن تستغفره في اي وقت.
-نجاحاتك العظيمة بعد تعبك الطويل.
-أن يمنحك الله فُرصة ثانية.
-حينما تشعر برسائل الله، بحُب الله.
-أن تُصبح مصدر الهام شخص ما.
-أن تملك القدرة على قول -لا- حينما يتطلب الأمر.
-أن تسمع كيف يتحدث عنك محبوبك أمام البشر.
-تأمل قمر ليلة الخامس عشر.
-أن يكتب شخصًا نصًا عظيمًا لك و لأجلك.
-صباح يوم العيد، صوت التكبيرات.
-كل صورك القديمة وأنت طفل مبتهج.
-أن يُخبرك شخصًا دائمًا،أنك سبب في إستمراره ف الحياة.

”أنّني أكره القسوة، في كلّ شيء، في الأسلوب، في نبرة الصوت ونظرة العين، في تقديم النصيحة وكأس الشاي، في الحوارات، في الاتصالات المستعجلة والطلبات السريعة، في البيت والشّارع وبين النّاس والأصدقاء، تجاه الأطفال والأشجار والنفايات التي تُقذف من شبابيك السيارات، أكره الطريقة التي تجعل من الإنسان غير مبالٍ تجاه القلب الآخر، وأكره ممرّات الحياة التي تتخّبط فيها الأكتاف بعنف وقسوة ويغيب فيها الاعتذار، الكلمة الطيّبة، والعودة بودٍ واعتراف بالخطأ مهما كانت العاصفة قويّة، ومهما كان الفيضان جارفًا.”

"هُنا إنسان غلبه التعب ..
لا يرغب إلا بقلبٍ مُعافى ونفسٍ هادئة
ولحظات دافئة يتخللها الحُب والأُنس،
هُنا إنسان يَودُ فقط أن يكون آمن مُطمئن."

أتعجّب كيف يستهين البعض بالكلمة وقد بلغ من أمرها ما بلغ؛ إنّها لتؤرق مضجعًا، وتُعكّر مزاجًا، وتُبدِّلُ حالًا، وتُريق دمعًا، وتُوحِشُ أنسًا، وتُميتُ شعورًا، وتُورث ضغينةً، وتُفزع سكينةً، وتأتي بما قد لا تقدر حوادث الأيام وخطوب الزمان على المجيء بمثله.

إذا رأيتَ أحدهم يوافقك الرأي فلا تظن أنّكما على صواب، قد تكونا غبيّين تتشاركان نفس الغباء.

مع شدّة الحرّ تذكّروا

قول النبي عليه الصلاة والسلام (إنَّ شِدةَ الحَرِّ مِن فَيحِ جهنم)َ

{واستعيذوا منها ثلاثا}

فقد قال ﷺ : (… مَنِ استجارَ مِن النار ثلاثَ مراتٍ ؛ قالت النارُ : « اللّهمَّ أَجِرهُ مِن النار » )اللهم أجرنا من النار
اللهم أجرنا من النار ...اللهم أجرنا من النار ...

"رواه الترمذي وصححه الألباني".

"‏حَنِينُ القَلبُ يَسأَلُكم
‏أَمَّا اِشتَقتُم كمَا اِشتَقنَا؟"

‏"أعلى درجات المروءة؛ أن تعرف ماهيّة الشعور، وأثره عليك.. لذا تتجنب خشيّة أن يشعر به الآخر."

‏" ما فاتَ ماتَ، وفي الآمالِ مُتسعٌ
وفُسحَةُ الوَقتِ للسَّاعِينَ لمْ تزَلِ".

في مَنزلنا لا نُبدي
إهتمامًا واسعًا
لِمن يبكي وَ ينهار،
نُشيح عنه وَ كأننا لم نرَ شيئًا
وَ في الليل لا أحد مِنّا يَنام
نَدّعي جميعنا الأرق بسبب القهوة،
وحدهُ الباكي مَن يَنام في تِلك الليلة.

‏من طريقة العرب أن تشتقّ من لفظ الشيء
بناءً يتبعه؛ للمبالغة في صفته، من ذلك قولهم:

"ظلٌّ ظليل، ويومٌ أيوم، وليلٌ ألْيل، وليلةٌ لَيلاء،
وشِعرٌ شاعرٌ، وعجَبٌ عاجب، وداهيةٌ دهياء".

‏"تمُر لحظات على الإنسان يود أن يتوقَّف عن الحديث حتى مع نفسه أن يعيش في صمتٍ كامل بلا كلمة أو فكرة أو شعور."