إستيقظُ صباحًا مُتعَب مِن حُبكَ ويعاودُ اللَيلِ مُراضاتي لحُبكَ، لا أحد يستطيعَ جَعلي حَزين بِقدركَ، ولَكن لا أحد غَيركَ يستطيعَ جَعلي سعيداً بِقدركَ، لَم اؤذي احداً لَكن حُبكَ الذي احيانِي مؤذيني، أحببتُكَ عامًا ودهَراً بكِل المواسمِ، كُنتُ ازرعَ حُبكَ داخلِي معَ أنكَ لَم تسقِهِ يومًا لَكنه لَم يذبُل كانتَ عيناي لنبتة حُبكَ غَيمة كثيرة الأمطار تَمطُر كُل شِتاءً وتغيمُ فِي اواخر اللَيلِ كانت تَعتني بحُبكَ بدموعها وأنتَ الذي كُنتُ تحسبها مطراً، احييت الشَجر والزهَر بعُمق عِيناكَ واشرقهُما فَما بالُكَ عَني.
كَيف تَسمح لِنفسكَ أن تهجُر قَلباً أحَبكَ وضحى لأجلكَ، كَيف تَسمح لِنفسكَ أن تنامَ وعَين هجِيركَ غُرقت بالدمعِ؟.
يَا عابراً أحببتهُ حُباً جمّا قُل مَ بال قَلبكَ لَم يعُد اليوم يحُبني؟، أوجدتُ مَسكن يؤيكَ غَير مَسكني أم وجَدت حُباً أخَر.
اليوم بالصِدفة مِثل عُطرك لگيت، حاولِت بَس مَ گدرت ألزَم دمعتِي بهوِسة الناس وبجيت، تدري؟، حسبالي نسيت.
أقسمتُ أنني لن أدَع حُباً يمسَ قَلبي فَيؤذيني، ماذا فعَلت بي حتى يُميل قَلبي لكَ ويعصيني؟.