وجئتُ إليكَ، لا أَدري
أَتـقبلُ بي، بـَعلّاتي،؟
قصدتُ البـَاب أَطرقهُ
فلـَم تسَأل مِنْ الـآتي
وجئتَ إلـيَّ في لُـطفٍ
يُهدهدُ رُوعي، العَـاتي
أَقولَ، طوتنِي الدُنـيا
تقولُ، أَنـا لـَها الطَاوي.
أَتـقبلُ بي، بـَعلّاتي،؟
قصدتُ البـَاب أَطرقهُ
فلـَم تسَأل مِنْ الـآتي
وجئتَ إلـيَّ في لُـطفٍ
يُهدهدُ رُوعي، العَـاتي
أَقولَ، طوتنِي الدُنـيا
تقولُ، أَنـا لـَها الطَاوي.
Forwarded from غُرابيّ العَيِنَين. (يَـ،١٤٢٥هَـْ.)
وَأنا وَسَط زِحام اللَيل وَتفكيريّ لا أعلَم أين يأخُذني هَذا الطَريق المَليء بالعَواثر أنا لا أعلَم شيء فَقط مُستَمر، مُستمَر بكُل تِلك الضَوضاء الَتي تُرافقني بجَميع نِدوبي وَدموعي أتقدم للأمام وأنا يَداي تَنزُف الدِماء لإجل العَدم.....فَوضى داخلية مُظلمة المَصدر.
آثَرت العِزلة وَصِرت أتجَنَب النآس كَما لَو إنَهُم وُحُوشاً ضْآرِية تَفتَرِس كُل مَن تَجِد بِهِ وَداعةً وأمآناً.
واللهِ إِنَّ الـشوقَ فـَاقَ تَحمُلي
يَـا شوقُ رفقًا بالفُؤادِ ألا تعَي
حَاولتُ أَنْ أُخفي هْـواكَ وَ كَـلَّما
أَخفيتهُ بـَالقلَبِ فـَاضت أَدمُعِي.
يَـا شوقُ رفقًا بالفُؤادِ ألا تعَي
حَاولتُ أَنْ أُخفي هْـواكَ وَ كَـلَّما
أَخفيتهُ بـَالقلَبِ فـَاضت أَدمُعِي.
مَنْ ذَا يُبَلّغهُ بَـأَنّي مُتْعَبُ؟،
وَالشّوْقُ فيَ جَنَباتَ قَلْبي يَلْعَبُ
مَنْ ذَا يُبَلّغهُ بِكـُل بَسَاطَة
أَنّي بدُونَ وُجُـودهُ أتَعَذبُ
فِي مَـوْطَني مَا بين أحبَابي هُـنَا
لَـكَنني مِنْ دُونهُ أَتَغربُ.
وَالشّوْقُ فيَ جَنَباتَ قَلْبي يَلْعَبُ
مَنْ ذَا يُبَلّغهُ بِكـُل بَسَاطَة
أَنّي بدُونَ وُجُـودهُ أتَعَذبُ
فِي مَـوْطَني مَا بين أحبَابي هُـنَا
لَـكَنني مِنْ دُونهُ أَتَغربُ.