مابالُ عيَنيْكَ قد أَضنىٰ بها السّهرُ،
أَمْ هذهِ سُنّةُ العَـشاقِ وَالقدرُ
أَكـلّما جَنّ ليْلٌ بِتّ تذكُـرهُ
وَالعَمرُ يَمضي وَلم يظْهر لهُ خبرُ
حَـتىٰ زيَارات طَيْف كَـنتَ تألفُها
غابْ وَغابَ جَمالُ الـَليلِ والسّمرُ
فأَصَبحَ الكْـونَ لـا أَنسٌ وَلـا طربٌ
وَلاضجَيج وَلا صُوتٍ وَلا أَثر.
أَمْ هذهِ سُنّةُ العَـشاقِ وَالقدرُ
أَكـلّما جَنّ ليْلٌ بِتّ تذكُـرهُ
وَالعَمرُ يَمضي وَلم يظْهر لهُ خبرُ
حَـتىٰ زيَارات طَيْف كَـنتَ تألفُها
غابْ وَغابَ جَمالُ الـَليلِ والسّمرُ
فأَصَبحَ الكْـونَ لـا أَنسٌ وَلـا طربٌ
وَلاضجَيج وَلا صُوتٍ وَلا أَثر.
كـَالدقِيَقه التي تـَطُول بيَنمّا أَنتظرُ قدّومِ لـَفحَاتَ نسَيمُ هْوائكَ المُهدئه لـِ تبَعْـثره ثنايَا دواخِلي، كـَأَغنيتكَ المُفضلة، التي تَحُب سمَاعهْا، كـَألايَادي الخشِنه التي تَصبحُ ناعمَه فور مُلامسَه يدكَ، كَـمقبض البَاب الذيَ لا يكـَترثِ لـَ عبث العابَرين كُلما عَرفَ اَنكَ آخِر من سَيمسح علىٰ رأسهِ قبل أَن ينام
بين الوَقت، والأغانِي، والأيادِي، ومُقبض البابَ، وأَنـا..
كَتبتُ لكَ: أَحبكَ
حَيث أنِي لا أَجد ما أَملأ بهِ هذا الفِراغ.
بين الوَقت، والأغانِي، والأيادِي، ومُقبض البابَ، وأَنـا..
كَتبتُ لكَ: أَحبكَ
حَيث أنِي لا أَجد ما أَملأ بهِ هذا الفِراغ.
مُغرَمٌ بِصوتيّ
مُغرَمٌ بِعينايّ
مُغرَمٌ بإحاديثيّ
مُغرَمٌ بِضحكَتيّ
مُغرَمٌ بِغزليّ
كان مُغرَم بكُل أشيائي البَسيطة
وَمن ذا الَذي يَلومَهُ فـَأنا إمرأةٌ لا تُنسىٰ.
مُغرَمٌ بِعينايّ
مُغرَمٌ بإحاديثيّ
مُغرَمٌ بِضحكَتيّ
مُغرَمٌ بِغزليّ
كان مُغرَم بكُل أشيائي البَسيطة
وَمن ذا الَذي يَلومَهُ فـَأنا إمرأةٌ لا تُنسىٰ.
وتعَلُم أَنني أَهواكَ جدًا أَذوبُ
وأَيّ قلبٍ لا يذوبُ
وتعَلُم أَن هْذا البُعدَ ذنبٌ
فمَا لكَ عَن ذنوبكَ لا تتوبُ؟
هَواكَ وإِنْ طَواهُ السِّرُّ طَيَّا
يُخَبَّرُ عن تَمَكَـنِهُ السُّكُوتُ
سَيبَقىٰ في حَنايَا القلبِ حَيَّا
أَموتُ أَنا وحبُكَ لا يمُوتُ.
وأَيّ قلبٍ لا يذوبُ
وتعَلُم أَن هْذا البُعدَ ذنبٌ
فمَا لكَ عَن ذنوبكَ لا تتوبُ؟
هَواكَ وإِنْ طَواهُ السِّرُّ طَيَّا
يُخَبَّرُ عن تَمَكَـنِهُ السُّكُوتُ
سَيبَقىٰ في حَنايَا القلبِ حَيَّا
أَموتُ أَنا وحبُكَ لا يمُوتُ.