هَنيئاً لَكَ العِيدُ الَذي أَنتَ عِيدَهُ
وَأنَكَ مِن فَيض البَهاءِ تَزيدَهُ
وَإنيّ وَإن أهدَاكَ غَيريِ وُروُدَهُ
سَأُهدِيكَ قَلباً أنتَ فِيهِ وَريِدَهُ.

كُلما رَأيتكَ شَعرُتُ بِأن قَلبي لآ يَستَطيع أن يَحمِل بِداخلهِ شُعورًا غَير الإرتِياح، أشعُر بالراحَة لِوجودَك قُربي وَ حَولي، كَإن وجودَك يَنزَع كُل أوجاع الماضيّ.

مَلاذيّ يا مَأمَن فُؤاديّ، وَجدتُ فِيك ما لَم أراهُ فيُ أي شَخصٍ غَيرك.

-أرغَب بيومٍ ماطِرٍ مَعك.
لا يَهمَني المَكان بِقَدر ما يَهمَني أن نَكون سَوياً، نَتعانَق وَ نرقُص ونُقَبِل بَعض، أريد فيّ رُزنامَة أيامي أن إدوَن لَنا يَوماً يُبَلِلنا بِالمَطر.

عَيدكُم مُبارك وكُلسَنه أَنتم بخِير.

وجئتُ إليكَ، لا أَدري
أَتـقبلُ بي، بـَعلّاتي،؟
قصدتُ البـَاب أَطرقهُ
فلـَم تسَأل مِنْ الـآتي
وجئتَ إلـيَّ في لُـطفٍ
يُهدهدُ رُوعي، العَـاتي
أَقولَ، طوتنِي الدُنـيا
تقولُ، أَنـا لـَها الطَاوي.

وَ بعيداً عَن مُعانـَاتى،
أَرغَبُ بـَأن أَزهِر مِن جَدِيد.

الَـأول مَن يُوليو.

وَأنا وَسَط زِحام اللَيل وَتفكيريّ لا أعلَم أين يأخُذني هَذا الطَريق المَليء بالعَواثر أنا لا أعلَم شيء فَقط مُستَمر، مُستمَر بكُل تِلك الضَوضاء الَتي تُرافقني بجَميع نِدوبي وَدموعي أتقدم للأمام وأنا يَداي تَنزُف الدِماء لإجل العَدم.....فَوضى داخلية مُظلمة المَصدر.

يَـا ترِيَقُ رَوُحيِ ألا يُداهمِك الإشتياقُ كَما يُداهِمنيِ؟.

فَألَمُ حُبكَ مُوجِـع فالتُرِفق بِحاليِ وَ تأتيِ لُتَرتبَنيِ مَن تبعَثُري.

آثَرت العِزلة وَصِرت أتجَنَب النآس كَما لَو إنَهُم وُحُوشاً ضْآرِية تَفتَرِس كُل مَن تَجِد بِهِ وَداعةً وأمآناً.

مَكانَك الأزَليّ المَقابِر.

أَغِسَطسّ.

واللهِ إِنَّ الـشوقَ فـَاقَ تَحمُلي
يَـا شوقُ رفقًا بالفُؤادِ ألا تعَي
حَاولتُ أَنْ أُخفي هْـواكَ وَ كَـلَّما
أَخفيتهُ بـَالقلَبِ فـَاضت أَدمُعِي.

مَنْ ذَا يُبَلّغهُ بَـأَنّي مُتْعَبُ؟،
وَالشّوْقُ فيَ جَنَباتَ قَلْبي يَلْعَبُ
مَنْ ذَا يُبَلّغهُ بِكـُل بَسَاطَة
أَنّي بدُونَ وُجُـودهُ أتَعَذبُ
فِي مَـوْطَني مَا بين أحبَابي هُـنَا
لَـكَنني مِنْ دُونهُ أَتَغربُ.

سـتَندَمُ إِنْ رَحلتَ بِغيرِ زَادٍ
وتَـشقَىٰ إِذ يُنادِيكَ الـمُنادِي.