قد ذُبتُ شوقاً ومتُ عشقاً.

غريقا في بحَور الغَم حُزنا اسَيرأ بلذنوب ِوالأخطَاء.

كَموسيقي هَادِئه فيِ مَقهي مُزدحم.

تَجرعُت مِنَ ألسَمِ مَا قتَلنيِ
وانَا بذاتَي السُم المرغَوب.

لا تتَعالئ،أطويكَ طي الصُحف.

لا أشتكَي لان شگوئ انحنَاء،وأنا نبَض عروقي كُبرياء.

تَرفَعني إلىٰ جَناتٌ وثُم تَهبُط بيّ فيِ قآع الجَحيم.

لستُ ملاذاً لاحد،أنَا الغـَرق نفسهُ.

أتَكسُرَني وَأنا الَذي يَعزُ عَليّ أن أراكَ مُتعباً.

ستمشَي السُفن كمَا أشتهَي أنا وسلام بحجَم الكون لتلكَ رياحِ.

ورجوتُ عيني أن تكُفَ دُموعها
‏ويومَ الوِداع نشدتها لاتَدمعي
‏اغمَضتها كي لاتفِيض فأمطرت
‏أيقنتُ أني لست املُك مدمعي
‏ورأيتُ حلمًا أنني ودعتُهم
‏فبكيتُ مِن ألمِ الحنينِ وهم معي
‏صعبٌ عليّ أن اُودع زائراً
‏كيف اللّذين حملتَهُم في اضلُعي .

آه لـَو أنَاله..أنَا له.

‏متعبٌَ كشَجرة نجت بأعجوبةٍ من هولِ العاصفة .

أحبكِ بقدر اللقاءات
التي لم تحدث بيننا
بقدر الكلمات
التي لم يُسعفني الوقت
لقولها
وبقدر المسافات
وقلّة الحيلة بيننَا .

12:17

ولدتٌ نجمتَي ألذي أتمنئ أن ألتقيها
إنْ كانَ حُبُّكَ في الفُؤادِ فَريضَةٌ،وأتمنئ أن تدومِ لي،يا كُل كُلي، ‏فَسِواكَ في شَرْعِ الغَّرامِ نَوافِلُ
لَو هُنَاك سَبب للحياة سأجعله أنتِ ملِيحة الخّد يغار الوَرد من حُسنِيهَا النظرَ فِي عينيَكَ يعتبُر من تأمَل نجُوم الارَض وكأنَها مَن عَبق الوّرد قَد خُلِقت،سَجَنتنيِ بِحُبكَ ألذي لانِصيبَ لي بِه فهلَتَ طلّقٰ سَرّاحيٰ؟ وَتَركتني للِتّيهِ يأكُلُني الأسَى وَيَهُدُنِي شَوْقِي إلى رُؤيَاك وَنسيتَ حُبًّا قَد تَربى بيننَا وَخَذلتَ قَلْبًا بِالدُّعَا يَرْعَاك أدمَنْتَ رُوحِي بالبعَادِ ‏والكلُّ يُكتَمُ و الهوى لا يُكتَمُ إنَّ العيونَ إذا هَوتْ تَتَكَلّمُ إنَّما الرِّفاقُ للرِّفاقِ أوطانُ
فأنتِ وحدَك مَن بالحُبِّ يسكُنني‏ وأنتِ أجمل ما ضمَّتهُ أقداري فما البَدر سِوى انعِكاسِ جَمالِها فَهي شَمسٌ ومَن كالشَمسِ ينير؟أسرقَت عينَاك نور النّجوم أم عيناك تسكُنها مجرة ؟

مُجرد مشاعر مَكبوته لا أعرفُ أينَ اخرجُها.

‏وَ قِمَّةُ البؤسِ أنْ تُبكيكَ ذاكِرةٌ
بمنزلٍ كنتَ دومًا فيهِ تَبتَسِمُ.

اثِنأء عَودتي مِن امِتحان اليَوم..
اسيَر في طَريقي الى البَيت
أحِمل تعَب وَدموُع وخَوُف
بَعد أن قَضيتُ لليله كاملِه
مِن القِراءه والتَفكير المُفِرط
ظَننت أنهُ سَوُف يكوُن سهلاً
او رُبمَا استطَيع أجِتيازُه
وعِندها فِكرت بكُل مأ حِدث
فعلتُ مَا عليه بوسعي أن افعلهُ
هذهِ هيَ طاقتي الكافيه
واتذكِر دائماً أن الله يَرى مَن يتعب
ويجازي عَلى كَل هذهِ الأيام المُتعبه.