جئت لا اعَلم مَن اين ولكنيَ اتيت
ولقد ابصرت امامي طريقاً فمشَيت
وسأبقى سائرا ان شَئت هذا ام ابيَت
كيف جئت كيف ابصَرت
طريقى لَست أدري
انا لا اذكر شيئا من حياتى الماضية
انا لا اعلم شَيئا عن حياتى الآتية
لي ذات غير اني لَست ادري ماهي
فمتى تعرف ذاتي كونَها ذاتي لست أدري
اين ضحكي وبكائي وانا طَفل صغير
اين جُهلي ومراغي وانا غض غرير
اين احلامي وكانَت كيفما صَرت تسير.
ولقد ابصرت امامي طريقاً فمشَيت
وسأبقى سائرا ان شَئت هذا ام ابيَت
كيف جئت كيف ابصَرت
طريقى لَست أدري
انا لا اذكر شيئا من حياتى الماضية
انا لا اعلم شَيئا عن حياتى الآتية
لي ذات غير اني لَست ادري ماهي
فمتى تعرف ذاتي كونَها ذاتي لست أدري
اين ضحكي وبكائي وانا طَفل صغير
اين جُهلي ومراغي وانا غض غرير
اين احلامي وكانَت كيفما صَرت تسير.
على قلبي مشَيت كأن قلبَي
طريقٌ أو رصيفٌ أو هواءَ
فقال القلب أتعبني التمَاهي
مع الأشياء وانكسَر الفضاء
وأتعبني سؤالك أين نمضي
ولا أرضٌ هنا ولا سماء؟
وأنت تطيعني مرني بشيءٍ
وصوبني لأفعَل ما تشاء
فقلت له نسيَتك منذ مشَينا
وأنت تعلّتي وأنا النَداء
تمرد مااستَطعت علي واركض
فليس وراءنا إلا الوراء .
طريقٌ أو رصيفٌ أو هواءَ
فقال القلب أتعبني التمَاهي
مع الأشياء وانكسَر الفضاء
وأتعبني سؤالك أين نمضي
ولا أرضٌ هنا ولا سماء؟
وأنت تطيعني مرني بشيءٍ
وصوبني لأفعَل ما تشاء
فقلت له نسيَتك منذ مشَينا
وأنت تعلّتي وأنا النَداء
تمرد مااستَطعت علي واركض
فليس وراءنا إلا الوراء .
سألقاكِ يومًا وراء السَّديمِ
سألقاكِ يا أنتِ
يا من شربتُ وإيّاكِ نخبَ البُطولةِ
صرفًا
على رقصاتِ السُّيوفِ
ويا من نقشتُ خيالكِ وشمًا
على ساعديَّ
وصغتُ على شفتيكِ الفرح.
سألقاكِ يا أنتِ
يا من شربتُ وإيّاكِ نخبَ البُطولةِ
صرفًا
على رقصاتِ السُّيوفِ
ويا من نقشتُ خيالكِ وشمًا
على ساعديَّ
وصغتُ على شفتيكِ الفرح.
على أمل أن أصيرَ شـجرة
شجرة كثيفة
تلمّ شمُل الحمام
وتجمع المشـرّدين الجياع
تحت ظلّ واحد .
شجرة كثيفة
تلمّ شمُل الحمام
وتجمع المشـرّدين الجياع
تحت ظلّ واحد .
يراودني شعور هلـ آية دائماً:
(يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَٰذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا)
(يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَٰذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا)
فأين ودادكِ المَألوف عنَي
وأين عتابكِ القاسَي الرقيقُ
وأين حديثك المُملوء عشقًا
وأين كلامك العذِب الأنيقُ
وأين لقاؤنا يا نبَض قلبَي
وفي عَينيِك يسَحرني البريَق
عسَى الرحمَنٰ يأذن في لقاءٍ
ويجُمع بيننَا يومًا طريقُ. .
وأين عتابكِ القاسَي الرقيقُ
وأين حديثك المُملوء عشقًا
وأين كلامك العذِب الأنيقُ
وأين لقاؤنا يا نبَض قلبَي
وفي عَينيِك يسَحرني البريَق
عسَى الرحمَنٰ يأذن في لقاءٍ
ويجُمع بيننَا يومًا طريقُ. .
سأقول أني من هجرتُكَ قَاطِعاً.
حبل الوصال ولن أقول هجرتني.
وأنا الذي خالفتُ عَهدِكَ خَائناً.
وأقول خُنتك في الهوى،لاخنتني.
حبل الوصال ولن أقول هجرتني.
وأنا الذي خالفتُ عَهدِكَ خَائناً.
وأقول خُنتك في الهوى،لاخنتني.