"وما جُرمي؟ سوى بالحلمِ أنّي
صغيرُ العمرِ أرهقني التمنّي!"

يحكي الشاعر ( عبد الوهاب محمد ) انه اثناء التجهيز لأغنية ( ظلمنا الحب ) .. و أثناء قراءته لكلمات الاغنية
أوقفته الست عندما قال : " وضاع الحب ضاع ما بين عند قلبي وقلبك ضاع "
قائلة له : " إحذف حرفي ( ك ) و ( ي ) "
فقال لها : " مش فاهم ؟ "
ردت الست : " خليها ما بين عند قلب وقلب ضاع "
فسألها : " ليه يا ست ؟ "
أجابت : " ما دام العناد وصلنا لهذه المرحلة يبقى لا دا قلبي ، ولا دا قلبك "

الى ويمبلي..🤍

‏وكم يُبهجني ‏هذا النسيان ‏الخفيف، ‏هذا الطفو الطارئ والمُؤقت، حتى وإن جرّ خلفه ‏ما لم أكن أنتظره، ‏رُبَّ لحظة شرودٍ ‏أشتريها بعمرٍ كامل .

أعرف اللحظات التي لا تتكرر من توهجها
أعرف الرفض
من عمق الموافقة

أعرف الآثار التي تخلفها الأحلام
من سقوطها المُفاجىء، دفعةً واحدة

وأعرف
أعرف جيدًا عندما يرحل المرء
من فرطِ حبه

منْ فَرطِ خوفي
كُنَتُ
أَدْعُوكَ
بقَلْبيْ
ومنْ فرط لُطفك
كُنْتَ
تَسْتَجِيبُ
- مريم غانم

كيف للإنسان
أن يـقول وداعًا للأشيـاء
التي يُحبـها
بدون أن تكون بطريقةٍ مأسـاوية،
بلا بكاءٍ ملمـوس لثلاث ساعات،
بلا بكاءٍ محسوس في
القلب يمتدّ العمر كُلّه ؟

شَكاوي السجود لاتُرد ابدا

"هذا مجدُك
‏الأول والأخير
‏أن أحبتك امرأةٌ مثلي"

آهِ مِن قَيدكَ أدمىٰ مِعصَمي...

نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ.⁣

النِساء هُنّ النِساء،
الواحِدة كالمِئة، و المِئة كالقَبيلة .

تقريبا كنتو بغيبوبة وقعدتو على صوت الرعد