❤️أشواق المحبين لرياض العارفين❤️
1.86K subscribers
5.93K photos
5.54K videos
179 files
9.11K links
Download Telegram
بحضور المئات من العلماء والدعاة والشباب إنطلاق فعاليات ملتقى الدار السادس عشر بدار المصطفى
انطلاقا من أهداف ملتقى الدار السادس عشر السامية والمرتكزة على فئة الشباب من بين فئات المجتمع , دشّن مساء يوم الخميس 29 ذي الحجة 1443 هـ فعاليات ملتقى الدار السادس عشر بعنوان (تحديات العصر بين الشباب والخطاب الشرعي من الحاضر إلى المستقبل)،
وابتدأت الجلسة الافتتاحية للملتقى باستهلال تعريفي عن الملتقى وما يحمله من عناوين ومحاور تتحدث عن الشباب قدمها الأستاذ نزار بن سالم باحميد ثم تلاوة مختارة لآيات من الذكر الحكيم وقصيدة من كلام السلف الصالح قدمها المنشد محمد بن عمر بازغيفان.
وفي كلمة الضيوف الوافدين من خارج اليمن التي قدمها الشيخ محمد سرور الحفيان من دولة السودان شاكرا المولى سبحانه وتعالى، ومعربا عن سعادته بزيارة مدينة تريم والمشاركة في الملتقى، داعيا الجميع للتعاون معا حتى نتمكن من النهوض بالشباب واستجابة لنداء المولى سبحانه وتعالى في قوله (يايها الذين امنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين)
معربا عن سعادته بمشاركته في الملتقى و بما شاهده من صور دينية تسر القلوب مؤكّدا على إعداد الشباب جيدا في ميدان تتعدد فيه الصور من المفاهيم والتطور والصناعة وغيره، داعيا إلى إعداد الشباب جيدا ليؤثروا في المجتمع بدلا من ان يكون متأثرين به،
شاكرا القائمين على الملتقى على جهودهم المباركة في عقد مثل هذه الملتقيات .

وفي كلمة العلماء التي ألقاها الحبيب العلامة المربي عمر بن محمد بن سالم بن حفيظ عميد دار المصطفى بتريم للدراسات الإسلامية , قائلا أن الكثير مما نعانيه اليوم من الشباب ناتجا عما حدث لهم خلال مرحلة الطفولة , مضيفا أن الشباب في هذه المرحلة سريعي التأثر إيجابيا وسلبيا وسريعي الإجابة وقد ظهر تأثير الإغراءات بسبب غياب عوامل التأثير من أهل الخير والصلاح
معرجا في حديثه بنماذج من القصص النبوية في التعامل السليم مع الشباب خصوصا مع تزاحم أفكارهم بخطط شهوانية ومقاصد سيئة وكيف كان الأسلوب النبوي في التأثير الرشيد في مثل هذه السلوكيات بالرفق والرحمة.
وكما أن الشباب يحتاجون إلى أسلوب في الإقناع والتوعية حتى مع من وصل إلى درجات الإلحاد فهم على يقين في بواطنهم بحقيقة الوجود الرباني.
ثم إن مختلف الانحرافات اليوم غالبا لا تظهر إلا من الشباب، والواقع عندنا يحتاج إلى إنقاذ والمؤثرات المؤثرة على الشباب هي من أسباب تقصيرنا ونحن الان بحاجة إلى من يقوم بإنقاذهم مما هم فيه..

والجدير ذكره ان فعاليات الملتقى لاتزال مستمرة طيلة 3 أيام أخرى حتى يوم الأحد 2 محرم 1444 هـ حاملة في طياتها العديد من الاستضافات والمشاركات لدعاة مختلفين من أنحاء العالم وفق عناوين ومحاور مختلفة تهتم بـفئة الشباب على وجه التحديد والخصوص


https://www.facebook.com/375990292479664/posts/pfbid02pymf9EkGefoD57fWvjXY7gPb5kWEKFW2KyEDuCZTKRpzRpqhNSbSVbpxenVadm8gl/
أطروحات جديدة وحوارات شيقة خدمة للشباب قُدّمت في محاور اليوم الأول من أيام ملتقى الدار السادس عشر بتريم

https://www.facebook.com/375990292479664/posts/pfbid04wTTdVnnHX3EyE56aggHvF6rhQbupz957mvxhrS6X9k7QXWi8swMwTywmxmw9PLVl/

إعلام الملتقى :
تعد شريحة الشباب في المجتمع هي الشريحة البناءة والمعول عليها دائما في نهضة الشعوب، إلا أن نسبة كبيرة من هذه الفئة وظّفت قدراتها فيما لا فائدة منه، بل فيما يدمر الفرد والأسرة والمجتمع أجمع، فكان واجبا على المعنيين تقديم حلول جذرية لتغيير هذا المسار نحو ما ينفع ويرفع.... وانطلاقا من هذه الرؤية العظيمة جاءت فعاليات ملتقى الدار السادس عشر بدار المصطفى لعام 1444هـ بعنوان:
(تحديات العصر بين الشباب والخطاب الشرعي من الحاضر إلى المستقبل) لتحمل هذا المسؤولية من خلال تقديم عدد من المحاور والعناوين المتعلقة بالشباب، واستضافة عدد من الدعاة والشخصيات المؤثر في العالم العربي،
وقد تواصلت فعاليات الملتقى بمحاور جديدة في اليوم الأول الجمعة 30 ذي الحجة 1443 هـ حيث انطلق البرنامج بآي من الذكر الحكيم، ثم محور الجلسة الأولى بعنوان:(الشباب بين متطلبات العصر والالتزام بالشرع) قدمه الشيخ الدكتور محمد سرور الحفيان من دولة السودان، مستطردا بقوله أن الداء اليوم صار مستفحلا ومترديا بعد أن اصاب الطاقة الشبابية وأصبح المرض عضالا ويحتاج إلى جهود في استئصال هذا السرطان، والأعراض تكمن في استجلاب الثقافات والهويات الغربية، وإنكار الوجدان، وكذلك الصراعات النفسية، والتشتت الذهني والفتور، وكأن الامر معجز ومحبط عند الشباب مع عدم الثقة في حياتهم، مضيفا أنه ومن ألطاف الله أن يقوم دار المصطفى بتريم على الانتباه بمسألة الشباب والعمل على إعدادهم؛ ليصبحوا عناصر قوية في المجتمع.
كما أن هناك المفرطون في الدين، والمؤثرون بفكر الإلحاد والعلمانية وجميعهم نادوا بإخراج الدين من الحياة، واخراج الحياة من الدين، ومشكلة التدين لديهم مجرد حرية شخصية لا يعلمون أنهم بذلك يخالفون الفطر الإنسانية التي خلقها المولى سبحانه وتعالى، ولماذا خلقهم؟ وماذا يريد منهم؟ وهو القائل:
(أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَٰكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ)

بعد المحور الأول تلاه مداخلة عبر برنامج الزوم قدمه الداعية محمد توفيق من الشام مقدما تعازيه في رحيل علامة الأمة المفكر الاسلامي أبي بكر العدني متضرعا لله أن يجمعنا به في دار رحمته، وفي حديثه عن الشباب قائلا أن علينا أن نشير إلى المشكلة بإيجاز ثم نحللها ثم نبحث عن العلاج قائلا:
"ابشروا أن في شبابا ممن يقبض على دينه كما يقبض على الجمر ومازالوا متمسكين بالدين ولله الحمد وقلوبهم مع الله في كل أوقاتهم ولكن جذور المشكلة تكمن في المفاسد التي تزدحم على الشباب عبر وسائل التواصل، ووجود المغريات في كل مكان؛ مما قد يشوش عليهم وعلى قلوبهم".
إضافة إلى وجود الإعلام المروج للمفاسد والمغريات بحجج فاسدة، وكثيرا ما تكون الأسرة هي المساعدة على هذا الهدم، بينما العلاج يكمن في توثيق معلومات صحيحة في الدين والانتباه للصحبة الصالحة التي تغذي القلب، سائلا المولى أن يقربنا إليه ونيل رضاه.

وفي محور (الشابات ودورهن أمام تحديات العصر) قدمه الداعية الدكتور عمر مصطفى حسنين الرفاعي الوردان من بلد مصر موضحا أن حديثه سيكون حول الشابات فيما بين سن 18 إلى سن الـ35 سنة، فيجب ألّا نغفل عن دور الشابات في حياتنا ولو حصلت الغفلة ستكون الحياة عرجا، مبينا أن التحديات الموجودة اليوم أمام الأمة تتعلق بالتعامل مع المرأة، ولابد أن نشير إلى أمور تتعلق بالتغيرات، فمن المتغيرات الحاصلة اليوم في حياة الشابات زيادة المزاجية والانفرادية والتشكك بسبب مواقع التواصل الاجتماعي والتي زادت من حدة المشاكل والإحباط في الناس وزيادة المظلومية والشعور بالظلم من الجميع، وزيادة الحساسية من كثير من الأشياء وزيادة العشوائية وتشتت الناس في كثير من أمور حياتهم، وللأسف أن هذه التغيرات لم تعد خاصة بالشابات وإنما بالإنسانية أجمع.
وقد أصبحت الشابة العربية المسلمة تمر بتحديات فيما بينها وبين نفسها، وبين الأسرة وبين العمل، وبين العلاقات والمستقبل والسعادة.
وهناك مثلث هرمي يتحدث عن دور المرأة في حياتها يكلفها ببعض الأعمال الهامة وإن لم تقم بها حصل لها قدر كبير من الإحباط..
كما أن المرأة لديها حرص شديد على أن يكون لها دور مجتمعي، كـتربية الأطفال مثلا، وللأسف المرأة لها نقاط ضعف من التأثر السريع والشديد بما تسمع، مع وجود حرص شديد في علاقتها مع الرجل بناء على المشاعر أكبر من المعايير والضوابط.
ثم تلتها كلمة مختصرة للحبيب العلامة عمر بن حفيظ شكر فيه الداعية عمر مصطفى على ما قدمه من معلومات خدمة للشباب
وهكذا استمرت الاستضافات إلى ما بعد العشاء حيث انطلقت محور الجلسة الثالثة من جلسات الملتقى بعنوان:
(الشباب وتحديات العصر ودور الخطاب) قدمه الداعية عمرو مهران من جمهورية مصر العربية عبر تطبيق الزوم، حيث شكر في بداية حديثة جميع العلماء والدعاة الحاضرين مقدما تعازيه القلبية في وفاة العلامة أبي بكر العدني رحمه الله، معلنا أنه سيتحدث في محوره بصفته أحد الشباب، ومبينا أن الخطاب الديني في الفترة الماضية تعامل مع قضية العمل وكأنه شيء مفصول عن المولى سبحانه وتعالى بينما الحقيقة أن العمل هو من أشرف العبادات الربانية، مستدلا في حديثه عن بعض المشاهد من حياة المصطفى صلى الله عليه وسلم مع صحابته الكرام رضوان الله عليهم.
داعيا الشباب إلى تحقيق السعي في حياتهم لأجل تحقيق الأمر الإلهي سبحانه وتعالى.
كما يجب على الشباب أن يفهموا أن الأرزاق بيد الله سبحانه وتعالى وليس الأمر متعلقا بالجهد والقوة، فنحن نحتاج إلى توضيح أهمية السعي وفق المنهج الرباني مع الإيمان بوعد المولى بالرزق منه سبحانه وتعالى،
مضيفا أن التطوير الذي يحصل في هذا الزمن مع التقدم الملحوظ في كل شيء خصوصا التقنية أثّر بشكل كبير على بعض الأمور عند الشباب، ونحتاج من الدعاة أن يقدموا الخطاب بصورة مختلفة أقرب للحنان والمساعدة والتعقل تجاه الشباب، ومناقشة أثر الأخلاق السيئة وعرض النتائج التي أصابت كثير من الشباب الذين وقعوا فيها اليوم، فيجب أن يكون خطابنا مبنيا على دراسات واحصائيات وغيرها.
ومن التحديات المرتبطة بالتطور هو الأسئلة العقائدية التي تملأ افهام الشباب إلا أنه للأسف نجد أن الخطاب الديني يعاتبه بدلا من أن يجب على أسئلته، كما أن الشباب لديهم تحدٍّ عظيم فيما يخص الهجرة وكثير من الشباب للأسف يجدون أن الفرج مما هم فيه هو بالخروج والهجرة من الدول الإسلامية بعد ما أحاط بهم اليأس.
فهجرة الشباب اليوم مربوطة بخطاب ديني سلبي خلال الـ80 سنة الماضية، فنحتاج خطابا دينيا عقليا نفسيا علميا مليئا بالإيمان يغني الشباب ويكفيهم ليجعلهم أقوياء على كل تحديات العصر .

ثم تلا ذلك محور للداعية مصطفى حسني من جمهورية مصر العربية في العنوان نفسه.
حيث بيّن أن ما يمر به الدعاة اليوم هو مرحلة من التحدي الجديدة في استيعاب الشباب اليوم، ووجب على من يقوم بالدعوة أن يكون عالما بالتحديات التي تواجهه فيمن يخاطبه، ويعرف أهم القضايا والمعاصي التي استوردها شباب العالم الإسلامي من العالم الآخر، فقد آن الأوان أن يربط الدعاة العمل بالعبادة وليس فصل العمل عن العبادة فدور السادة هو استرداد معنى الاستغراق في معنى أن العمل عبادة.
كما أن التحدي المتعلق بالتطور الذي جعل من العالم قرية صغيرة يعد جذابا جدا ووصل حتى إلى هواتفنا الخلوية وهو تحدّ يدفع الشباب إلى ترتيب الأولويات ومع التطور الشديد الذي يجوب العالم يأتي دور الخطاب الديني إلى تحقيق الآية الكريمة ( وابتغي ...)
وكما يمر الشباب بتحديات الهجرة بشكل كبير بينما نقطة حب الوطن هي في الحقيقة مسألة نفاق سياسي لا يعترف الكثير من الشباب بها حقيقة، ويمر الشباب أيضا بتحدّ التواصل الاجتماعي والتي جعلت الشباب يتركون كل ما يمرون به مادام يؤذيهم مع أن السبب ليس فيما يؤذيهم وإنما في تعاملهم مع ذلك، فدور السادة من العلماء وطلبة العلم هو استرداد رابطة الرحم من الأسرة وغيرها.
وكما يقع الخطاب الديني مؤخرا في مشكلة المقارنة فنتمنى من المتصدرين في الدعوة أن يساعدوا الشباب على حسن استثمار وسائل التواصل وينظروا للدنيا بعين فضل الله وأن يغضوا البصر عن كل ما حرم الله،
شاكرا الدعاة على حسن الاستضافة...

ثم اختتمت المحاور بعدد من المداخلات من الحضور وعدد من الدعوات المباركة من العلامة المربي عمر بن محمد بن سالم بن حفيظ والدعاء والفاتحة


https://www.facebook.com/375990292479664/posts/pfbid04wTTdVnnHX3EyE56aggHvF6rhQbupz957mvxhrS6X9k7QXWi8swMwTywmxmw9PLVl/
بالقيم والأخلاق تضمن المجتمعات الإستقرار والأمن والتعايش ببنها، ومن ثمّ الرخاء والإزدهار، وهي المعول في ذلك خاصة إذا اختلّ النظام وغاب القانون في بعض الفترات..

الشيخ محمد سرور الحفيان

#ملتقى_الدار_السادس_عشر #تريم #دار_المصطفى #ملتقى_الدار #الشباب #الإرث_النبوي #دار_المصطفى_بتريم


https://www.facebook.com/375990292479664/posts/pfbid02MQHf2nShzbAM4NgRTu8G1T5HdYtvmZEDpX6vQ9a7g3NUQTYAQpBpZrPx1oEQ9s2l/
برنامج فعاليات ملتقى الدار السادس عشر بدار المصطفى بتريم للدراسات الاسلامية ليومنا هذا الأحد 2 محرم 1444هـ الموافق 31 يوليو 2022م
#ملتقى_الدار_السادس_عشر #تريم #دار_المصطفى #ملتقى_الدار #الشباب #الإرث_النبوي #دار_المصطفى_بتريم


https://www.facebook.com/375990292479664/posts/pfbid02mffpnkAheaMcFaXUTCoZeUofqnKMNjq88LzwQwGeaQwA4yNv96hk2TWc6Z81kHn2l/
الآن بث مباشر:

7⃣ الجلسة السابعة في ملتقى الدار

🎙 مع الشيخ أسامة الازهري (عبر الزوم)، بعنوان: *"سبيل الثبات العقدي والخلقي في انفتاح العصر"*

🎙 والحبيب كاظم السقاف، بعنوان: *"العاطفة عند الشباب مفهومها وتوجيهها"*

🔖 ضمن فعاليات ملتقى الدار (16)، بعنوان: *《 تحديات العصر بين الشباب والخطاب الشرعي من الحاضر إلى المستقبل》*

🔘 يمكنكم متابعة البث المرئي على:

🖥  موقع الحبيب عمر بن حفيظ:
https://omr.to/Live

📺 وعبر قناة الإرث النبوي الفضائية، تردد: 11137 عمودي نايل سات على ريسفيرات HD

⤵️⁩ وعبر صفحات الحبيب عمر في مواقع التواصل الاجتماعي:

📽 يوتيوب:
https://youtu.be/c0yBXIdWPcA

👤 فيسبوك:
http://fb.me/HabibOmarCom

🐦 تويتر:
Twitter.com/habibomar

🏞 انستغرام:
instagram.com/habibomarcom

🎧 أو عبر الاستماع إلى إذاعة نور الإيمان بدار المصطفى:
Mixlr.com/nooralemanfm

☀️ عصر الأحد
     2 محرم 1444هـ
____
T.me/HabibOmar
👈🏻 في مثل هذا اليوم كانت وفاة الداعية إلىٰ اللّٰه بركة السلف الحبيب : علوي بن أبي بكر بن علوي الحداد ، الذي كان يمتاز بين أقارنه بجبر الخواطر ولو في حالة مرضه وشغله *(وما عُبد الله بشيء أفضل من جبر الخواطر)* ، وكان يسعى في قضاء حوائج الناس بقلمه وفمه ، وكان لا يترك قيام الليل لا سفراً ولا حضرا ولا في الصحة ولا في السقم ، وكان يقول فيه شيخه وخاله الحبيب الشهيد الإمام أحمد بن صالح الحداد : (يا علوي أنت أحب إلي من أولادي) ، وقد كانت للحبيب علوي رحلات دعوية في مناطق اليمن وخارجها كبلاد الهند وأندونيسيا ، ومن صفاته أنه كان كريماً سخياً يجود بما لديه مكرماً للضيوف ، خصوصاً في المواسم كرمضان والحج والأعياد ، وكان له الدور الكبير في عمارة مجالس الذكر والصلاة علىٰ النبي ﷺ ، وكانت وفاته في آخر ساعةٍ من عصر يوم الجمعة ، سنة ١٤٤٢ه‍ بمكة المكرمة ، رحمهُ اللّٰه رحمة الأبرار ، وجمعنا وإياه برحمته في دار القرار آمين .
#رشفات من #منهج_طريقتنا
https://telegram.me/sips_approach_Our_Way
تعزية من الشيخ جابر البغدادي حفظه الله
في وفاة سيدي الحبيب أبوبكر العدني المشهور
جموع غفيرة في وداع فقيد الأمة الحبيب العلامة ابي بكر العدني ابن علي المشهور بمدينة تريم بحضرموت - الحبيب أبوبكر المشهور

في موكب جنائزي مهيب شيعت مدينة تريم صباح يوم الجمعة 30 محرم 1443هـ الموافق 29 يوليو 2022م علماً من أعلامها وعالما فذا من علمائها الحبيب العلامة أبي بكر العدني بن علي المشهور بعد حياة حافلة بالعطاء العلمي والتنوير ونشر الدعوة الى الله بالحكمة والموعظة الحسنة داخل اليمن وخارجه عن عمر ناهز 77 عاما.
وقد شارك في تشييع الجثمان عدد كبير من العلماء والدعاة وطلبة العلم وعدد من القيادات العسكرية والأمنية وقيادات السلطة المحلية وجمع غفير من المواطنين من بيته بمدينة تريم الى مثواه الأخير بمقبرة زنبل التي أوصى الفقيد بدفنه فيها ، بعد وصول الجثمان الطاهر الى مطار سيؤن الدولي قادما من مدينة عمّان الأردنية التي سافر إليها للعلاج.
وقبل أداء صلاة الجنازة ألقيت عدد من الكلمات استهلها السيد علوي أبوبكر المشهور نجل الفقيد بكلمة ذكر فيها عظيم المصاب بفقد والدهم الكريم شاكرا كل من وفد ووصل لأداء واجب العزاء سائلا الله العلي القدير أن يتغمده بواسع الرحمة والرضوان ، كما ألقى الداعية علي بن محضار المشهور كلمة أشار في مستهلها إلى عظيم المسؤليات التي حملها الفقيد على عاتقه في سبيل الدعوة الى الله وإصلاح ذات البيت ونشر العلم وبناء المعاهد الدينية الشرعية في شتى ربوع البلد ، مؤكدا على المنتسبين إلى ميدان الدعوة التحلي بما كان عليه الفقيد من الهمة والإخلاص ومحبة الخير للناس ، وشكر في ختام كلمته جموع المعزين الذي وفدوا الى مدينة تريم لأداء واجب العزاء.
وعن السلطة المحلية بوادي حضرموت ألقى الأستاذ عبدالهادي التميمي وكيل محافظ محافظة حضرموت المساعد لشؤون الوادي والصحراء كلمة عزا فيها أسرة الفقيد وطلابه ومحبيه في رحيل علم نبراس من علماء الأمة الأجلاء والمؤسس لعلم فقه التحولات وفقه آخر الزمان ، قائلا : نحن اليوم نودع عالما مجددا مقدما خطابا مرشدا وأحد فقداء مدرسة حضرموت الوسطية والتسامح ، وكان دائما يدعو الى اجتماع الأمة وقبولها لبعضها البعض " ، ناقلا تعازي السلطة المحلية بالمحافظة في فقيد الأمة سائلا الله العلي القدير أن يسكنه فسيح الجنات ويغمره بالرحمة والرضوان.
بدوره عبَّر الداعية الى الله محمد بن علي بن عبدالقادر الحبشي عن عميق حزنه برحيل هامة شامخة من هامات العلم والدعوة الى الله طالما كان عزمه وهمه وهمته إيصال الخير والنصح والإرشاد الى الله بالقول والعمل والتعليم في كل أرض كان ينزل فيها.
وفي ختام كلمات الدعاة ألقى الحبيب عمر بن محمد بن حفيظ كلمة ذكر فيها بالعاقبة والمصير للسير على المنهج الرباني القائم على التقوى والعمل الصالح والدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة وابتغاء وجه الله تعالى في حصول الرحمة والرضوان ودخول الجنان ، والذي كان دأب فقيد الآمة ومنهجه وطريقه التي اختارها وأخذها بالتسلسل والتلقي شيخا عن شيخ ابتداءً بوالده الكريم وشيخه الإمام عبدالقادر بن أحمد السقاف ، مؤكدا أن هذا المسار هو ما دأبت عليه مدرسة حضرموت العالمية ورجالها في الدعوة إلى الله في أصقاع الأرض ، موجها في كلمته العديد من الرسائل المهمة لكل من له اتصال بذلك المجال في التحلي بالصبر وتحمل المشاق وبذل الجهد ابتغاء وجه الله الكريم ، وجمع الناس على كلمة واحدة في إطار القواسم المشتركة.
وقد نعى الفقيد أعداد كثيرة داخل الوطن وخارجه من مسؤولين ودعاة وعلماء ومفكرين ومثقفين وأكاديميين وتربويين ومؤسسات علمية وأكاديمية وبحثية وثقافية والوفاء بحق العلم والدعوة الإسلامية وتخليداً لذكراه ، كما أقيمت صلاة الغائب في العديد من المدن والدول مثل إندونيسيا ومصر والمملكة العربية والسعودية والهند وكينيا وسيرلانكا وماليزيا وتنزانيا ودول أخرى.

http://www.alhabibabobakr.com/publications/301243/