لوحة "شعاع الضوء" للفنان مجيد أروري (1999).

الماضي والحاضر مستنفدان
لقد ملأتهما وأفرغتهما
أنني ماضٍ لأملأ نصيبي من المستقبل.

أيّها المنصت في الأعالي
ماذا تريد أن تبلّغني؟
تحدّث بصراحة، فلا أحد يسمعك،
وسأبقى دقيقةً واحدةً فحسب.

أتراني أناقضُ نفسي؟
حسنًا أنا أناقضُ نفسي
(أنا واسع، أضمّ الخضم الواسع).

- والت ويتمان || أوراق العشب

لوحة للفنان ماغنوس فون رايت (1866).

أنا رمال الأخطاء
التي تتفتَّت عند الضفة.

- آلاء حسانين

تبدأ حياتك مُحاولًا فهم كلّ شيء،
وتنهيها مُحاولًا النّجاة من كلّ ما فهمت.

- فرانز كافكا

كُلّما نضجت زادت قدرتك على المغفرة،
وزاد يقينك بأن أخطاء الآخرين
لا تعني بالضرورة بأنهم سيئين.

- جبران خليل جبران

بدون قلب نقي لن يكون هناك وعي كامل؛
لأن العقل لا يعمل إذا كان القلب مظلل بالفساد.

- فيودور دوستويفسكي

الحياة دائمًا تقدم لك فرصة ثانية تسمى غدًا.

- توماس سكوت

«صَلَّوْا عَلَى خَيْرِ خَلْقِ اللهِ فإنّه
نُّورٌ أَشْرَقَ فِيْ غَياهِبِ الْأَزْمَانِ..» ﷺ

- أحمد الموسى

لوحة للفنان ريتشارد ثورن

ذات يوم لم يعد يراه أحد. وذات يوم نسيَه الجميع. وذات يوم صار لا أحد.

- بسّام حجّار || كتاب الرمل

لوحة "جيرونا" للفنان سانتياغو روسينول (1901).

لبّيكَ أمدِدْنا بنصرِكَ يا سميعُ ويا مُجيبْ
لبّيكَ حتّى نستردَّ القدسَ والبلدَ السليبْ

لبّيكَ نصرَكَ إنّ مَنْ تنصُرْهُ يُنصَرْ
لبّيكَ إنْ كبُرَ الخصومُ فأنتَ يا اللهُ أكبَرْ

الله أكبرُ، ما السجونُ وما السلاسل والقيودْ؟
اللهُ أكبرُ ما السيوفُ وما البنادقُ والجنودْ؟
اللهُ أكبرُ، مَنْ يكونُ حليفَهُ يخشى اليهودْ؟

- علي الطنطاوي

ترجمة: محمد السعيد || جيرد أنجيرا:

‏بلادُ الموتى.
أتكلمُ
لا جواب
أنوحُ
لا إشفاق
أنظرُ
لا لون
أستمعُ
لا صوت
بلادُ الموتى

أصرخُ، يفجِّرُ الصدى
الصخرَ الأصم
أركلُ، يتشوَّه إصبعي
على جذعٍ جافٍّ
أنوحُ، لا إشفاق
بلادُ الموتى

بحثتُ عن المخرج
ولم أسمع البوم
ولا الببغاوات، والأمواج تلطمُ في البعيد
حطامَ السفن
الرملُ يحدِّق معي
في بلادِ الموتى.

-
كلُّ عامٍ وأنتم ترفلون في حُللِ النُّعمى، وترغدون في خُللِ الحُسنَى، ولكم عند الله زُلفى.
كسا الله أعمالكم بُردة القبول، ووشّاها بتضعيف الأجور، وجعل عيدكم عيدَ يُمنٍ وبركات. 🤍

لوحة "المستنقع الكبير" للفنان مارتن جونسون هيدي (1868).

متسرعًا في الخطو مثل طائرٍ
يهربُ من جناحيه.

- خضير ميري

لوحة "زوج من المسدسات" للفنان توماس خوسيه دي فريتاس (1817).

وَجَرَّبتُ حَتّى هَذَّبَتني التَجارِبُ.

- أبو فراس الحمداني