لتنظيف المنخرين

https://drive.google.com/file/d/0B_CIr3hU1v1zVWwzQS1WcWlHcm8/edit
من الممكن البحث في هذا الكتاب عن بعض مسميات الاعشاب الغير معروفة

#صفات #الطبيب (مهنة الملوك واهل العفاف )
متينا في دينه متمسكا بشريعته دائرا معها حيث دارت واقفا عند حدود الله تعالى ورسوله

ان يعطي هذا العلم الاجلال والتعظيم والخضوع ليصل الى الهدف المنشود ويكشف جميع جوانب هذا العلم

نزيه عن الرذائل

ان لا يكتم العلم او يخب نصحا او يبذل الضرر بدون علم او تكليف المريض مالا يطيق

حسن الخلق بحيث تسع الناس

لا يعظم مرضا عند صاحبه

ولا يسر(كلام سري) إلى أحد عند مريض(لانه يحزن المريض)

لا يعبس عند الفحص

لا يخبر بمكروه

لا يطالب بأجر

يقدم نفع الناس على نفع نفسه

يستفرغ لمن ألقى إليه زمامه ما في وسعه فان ضيعه فهو ضائع(أي يبذل كل مافي وسعه لمساعدة المريض)

حسن الهيئة

كامل الخلقة

صحيح البنية

نظيف الثياب

طيب الرائحة

يسر من نظر إليه

أن يتقن بقلبه العلوم الطبية

والاهم من هذا كله الاحتساب فلا ننسى قوله تعالى ( ومن احياها فكانما احيا الناس جميعا)

👆👆👆
الأعراض التي ذكرها *(الخمول - آلام المفاصل والعضلات - البلغم -)* هذه أعراض طغيان الرطوبة
والحليب في علم الطبايع *رطب*
فمهما كان مصدر الحليب (عضوي - غير عضوي) فإن أعراض طغيان الرطوبة ستظهر حتما عند الإكثار من الحليب أو أي غذاء رطب في المزاج

الحليب لا يصلح للطبايع الرطبة و لا الباردة
والإكثار منه يسبب أمراض معقدة مثل ارتفاع الضغط وآلام المفاصل والخمول والإكتئاب

ولكنه غذاء ودواء للطبايع الحارة والجافة

ولا ينصح بالاكثار منه للشيوخ فإن *الرطوبة* تسرع من تمكن الشيخوخة بالجسم

ذكر ابن النفيس في كتابه الموجز في الطب
قواعد في المعالجه :

اذا امكن المعالج التدبير بالاغذية فلا يستعمل الادوية الا عند حاجتها ولا تجسر على الادوية القوية في الفصول القوية و اذا امكن التدبير في اسهل الوجوه فلا يعدل الى اصعبها و يتدرج من الاضعف الى الاقوى الا ان يخاف ان يقوى المرض مع ضعف العلاج فيبدأ بالاقوى و لا يقيم في المعالجه على دواء واحد فتألفه الطبيعة ويقل انفعالها عنه

واذا اشكل وحير الامر في المرض احار هو ام بارد فلا تجرب بأدوية مفرطة القوة ..


واذا اجتمع عدة امراض في جسد واحد فابدأ بالمرض الذي من ثلاثة اوجه :

اولا : اذا كان برء المرض الاول موقوفا على برء الثاني مثل الورم و القرحه فبدأ بالورم فهو الاصل

ثانيا : ان يكون مرض سبب الاخر فبدأ بإزالة السبب

ثالثا : ان يكون احدهما اهم من الاخر كالحاد و المزمن فبدأ بالحاد ومع هذا فلا تغفل عن الاخر

قال ابن القيم –رحمه الله- في كتابه زاد المعاد في شرح هذا الحديث:(( العسل غذاء مع الأغذية ، ودواء مع الأدوية ، وشراب مع الأشربة ، وحلوى مع الحلوى ، وطلاء مع الأطلية ، ومفرِّح مع المفرِّحات ، فما خلق الله لنا شيء في معناه أفضل منه ولا مثله ، ولا قريباً منه ، ولم يكن معول القدماء إلاّ عليه وأكثر كتب القدماء لا ذكر فيها للسكر البتة ولا يعرفونه فإنه حديث عهد حدث قريباً ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يشربه بالماء على الريق))