This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
طبائع الأدوية ودرجات قواها
جاء في كتاب المستعيني" لابن بكلارش " مجدول في الأدوية المفردة في الأندلس بقلم الدكتور أمادور دياث غارسيا إسبانيا
القول في تعرف قوى الأدوية المفردة"، قال فيه المؤلف إن الوجوه التي عرف منها الأوائل قوى الأدوية ومنها استنبطوا الدرجات الثلاثة :
أحدها بطعومها ، والثاني بروائحها ، والثالث بإيرادها على البدن المعتدل.
بعد ذلك يذكر أمثلة لأدوية مسخنة ومبردة في الدرجات الأربع:
من الأدوية المسخنة في الدرجة الأولى يذكر: الافسنتين والأسطوخودوس والإدخر والبابونج ، وإكليل الملك والأترج والسنبل والسادج والشاهشبرم ، والسنا، ونحو هذه.
من الأدوية المسخنة في الدرجة الثانية يذكر: البادروج والبرنجمشك وأظفار الطيب والعسل والزراوند والإبرنج والزرنباد والزعفران والعنبر والعود والمسك ونحو هذه.
من الأدوية المسخنة في الدرجة الثالثة يذكر: الأفيثمون والأنيسون والأنجدان (الحلتيت) والبسبائج والبل والفل والشل والدار صيني والوشق والوج والزنجبيل والزوفا والحرمل والقرنفل، ونحو هذه.
من الأدوية المسخنة في الدرجة الرابعة يذكر: الفربيون والبلاذر واليتوع والفلفل والقطران والشيطرج والخردل والنفط، ونحو ذلك.
من الأدوية المبردة في الدرجة الأولى يذكر: الأقاقيا والأشنة والأملج والإهليجات والبلوط والآسي والبردي والبسد والورد والشعير والهندباء والإسفاناخ ، ونحو هذه .
من الأدوية المبردة الدرجة الثانية يذكر: البزرقطونا والأميرباريس ولسان الحمل والسفاق والعفص وعنب الثعلب، والقثا والخيار والقرع والدلاع والخس والريباس ، ونحو هذه .
من الأدوية المبردة في الدرجة الثالثة يذكر: دم الأخوين والطباشير والفوفك والكافور والصندل والتمر الهندي والبقلة الحمقاء وحي العالم وعصا الراعي، ونحو هذه
من الأدوية المبردة في الدرجة الرابعة يذكر: الخشخاش الأسود وجوز ماثل والأفيون والبنج الأسود والرامك والحديد والإثمد والزئبق ونحو هذه
ويعرف ابن بكلارش "الاعتدال"، وهو تكافؤ الأجزاء واستواؤها، كما يقدم تعريف "الصحة" كتكافؤ الطباع واستواء الأخلاط وثباتها في الاعتدال وألا ينقص الإنسان شيئا من أموره المعتادة طبيعية أو غير طبيعية ... بعد ويعرف "المرض " وهو تعدي الأخلاط وخروجها عن الاعتدال بسبب تسلط أحد العناصر (وهي الحر والبرد واليبوسة والرطوبة) على بقية العناصر الأخرى وحسب الدرجات الأربع. نقلاً عن موقع اسلام ست : http://www.islamset.com/arabic/aislam/civil/turath/amado.html
مشاركة لطيفة من صالح احمد الدرج ابو عبد:
طبيعة الدواء المفرد هو ذلك الخاصية والمزاج الطبيعي الذي يتمتع به ذلك النبات من حيث القوي الاربعة الاساسية الطبيعية لكل دواء وهي الحرارة والبرودة واليبوسة والرطوبة ... اما درجات قوى الادوية فهو مقياس مدي تاثير هذا الدواء علي جسم الانسان فهذا مهم جدا في تحديد الجرعة المناسبة لهذا الدواء وتحديد سن المريض الذي يصلح له هذا الدواء او الزمن المناسب كالصيف او الشتاءوهكذا وهي أربعة درجات لا اكثر .
الدرجة الاولي: اي ان هذا الدواء والنبات من قوته من الدرجة الاولي ..وهذه القوة لا تؤثر علي بدن الانسان من حيث زيادة نبض القلب او تنبيه الجهز العصبي.. وقد تدر البول والعرق شيا يسيرا.
الدرجة الثانية: قد توثر هذه الدرجة علي جسم الانسان كزيادة نبض القلب تاثيرا محسوسا لكن الجسم يبقي بحالته الطبيعية ولايخرج عن مجراه الطبيعي كالجعدة والزنجبيل .
الدرجة الثالثة: هذه الدرجة تخرج الجسم عن مجراه الطبيعي من حيث شدة ضربان القلب او التنفس او القلق والاضطراب ولايصل في الاغلب لحالة الاغماء.
الدرجة الرابعة: وهذه اشد الدرجات وقد يصيب الجسم منها خدر بالاطراف والعرق البارد وربما الوفاة السموم بانواعها درجة .
القوى المعتدلة: وهي التي لا يكون لها درة قوي ولا توثر بشي علي الجسم كماء الشرب .
مثال - البلوط - بارد في الاولي يابس في الثانية .
الشرح اي ان نبات البلوط مزاجه في القوى البرودة من الدرجة الاولي: ومزاجه في قوى اليبوسة من الدرجة الثانية ... وهكذا بماذا يفيد هذه التفسير للقوي.. يفيد المعالج بيتقييم درجة العلاج واعطاء الجرعة المناسبة ، وايضا بمعرفة بديل هذا الدواء اذا لم يتوفر فمثلا عندي نبات لعلاج مشاكل الجهاز الهضمي لكنة يابس من الدرجة الثانية فلذلك صار انه يزيد في القبض فاحتاج عندها ان اضيف معه نبات يفيد الجهاز الهضمي وفي نفس الوقت هو رطب من الدرجة الاولي او الثانية لتتعادل الرطوبة مع اليبوسة فلاتوثر علي القبض"وهكذا" فهو مهم للغاية علي ممتهن هذه المهنة.
وفي كتاب "مختصر في الطب" العلاج بالأغذية والأعشاب في بلاد المغرب يقول عبد الْملك بن حبيب الإلبيري القرطبي:
ركبت الْأَطْعِمَة كلّها والأشربة وَالثِّمَار والرياحين من الأخلاط الْأَرْبَعَة من الحرّ، وَالْبرد ، واليبس، والرطوبة، فَمَا كَانَ مِنْهَا مُوَافقا لطبائع الانسان لم يبلغ حرّه، وَلَا برده، وَلَا رطوبته، وَلَا يبسه سمي معتدلاً .. وَمَا ج
جاء في كتاب المستعيني" لابن بكلارش " مجدول في الأدوية المفردة في الأندلس بقلم الدكتور أمادور دياث غارسيا إسبانيا
القول في تعرف قوى الأدوية المفردة"، قال فيه المؤلف إن الوجوه التي عرف منها الأوائل قوى الأدوية ومنها استنبطوا الدرجات الثلاثة :
أحدها بطعومها ، والثاني بروائحها ، والثالث بإيرادها على البدن المعتدل.
بعد ذلك يذكر أمثلة لأدوية مسخنة ومبردة في الدرجات الأربع:
من الأدوية المسخنة في الدرجة الأولى يذكر: الافسنتين والأسطوخودوس والإدخر والبابونج ، وإكليل الملك والأترج والسنبل والسادج والشاهشبرم ، والسنا، ونحو هذه.
من الأدوية المسخنة في الدرجة الثانية يذكر: البادروج والبرنجمشك وأظفار الطيب والعسل والزراوند والإبرنج والزرنباد والزعفران والعنبر والعود والمسك ونحو هذه.
من الأدوية المسخنة في الدرجة الثالثة يذكر: الأفيثمون والأنيسون والأنجدان (الحلتيت) والبسبائج والبل والفل والشل والدار صيني والوشق والوج والزنجبيل والزوفا والحرمل والقرنفل، ونحو هذه.
من الأدوية المسخنة في الدرجة الرابعة يذكر: الفربيون والبلاذر واليتوع والفلفل والقطران والشيطرج والخردل والنفط، ونحو ذلك.
من الأدوية المبردة في الدرجة الأولى يذكر: الأقاقيا والأشنة والأملج والإهليجات والبلوط والآسي والبردي والبسد والورد والشعير والهندباء والإسفاناخ ، ونحو هذه .
من الأدوية المبردة الدرجة الثانية يذكر: البزرقطونا والأميرباريس ولسان الحمل والسفاق والعفص وعنب الثعلب، والقثا والخيار والقرع والدلاع والخس والريباس ، ونحو هذه .
من الأدوية المبردة في الدرجة الثالثة يذكر: دم الأخوين والطباشير والفوفك والكافور والصندل والتمر الهندي والبقلة الحمقاء وحي العالم وعصا الراعي، ونحو هذه
من الأدوية المبردة في الدرجة الرابعة يذكر: الخشخاش الأسود وجوز ماثل والأفيون والبنج الأسود والرامك والحديد والإثمد والزئبق ونحو هذه
ويعرف ابن بكلارش "الاعتدال"، وهو تكافؤ الأجزاء واستواؤها، كما يقدم تعريف "الصحة" كتكافؤ الطباع واستواء الأخلاط وثباتها في الاعتدال وألا ينقص الإنسان شيئا من أموره المعتادة طبيعية أو غير طبيعية ... بعد ويعرف "المرض " وهو تعدي الأخلاط وخروجها عن الاعتدال بسبب تسلط أحد العناصر (وهي الحر والبرد واليبوسة والرطوبة) على بقية العناصر الأخرى وحسب الدرجات الأربع. نقلاً عن موقع اسلام ست : http://www.islamset.com/arabic/aislam/civil/turath/amado.html
مشاركة لطيفة من صالح احمد الدرج ابو عبد:
طبيعة الدواء المفرد هو ذلك الخاصية والمزاج الطبيعي الذي يتمتع به ذلك النبات من حيث القوي الاربعة الاساسية الطبيعية لكل دواء وهي الحرارة والبرودة واليبوسة والرطوبة ... اما درجات قوى الادوية فهو مقياس مدي تاثير هذا الدواء علي جسم الانسان فهذا مهم جدا في تحديد الجرعة المناسبة لهذا الدواء وتحديد سن المريض الذي يصلح له هذا الدواء او الزمن المناسب كالصيف او الشتاءوهكذا وهي أربعة درجات لا اكثر .
الدرجة الاولي: اي ان هذا الدواء والنبات من قوته من الدرجة الاولي ..وهذه القوة لا تؤثر علي بدن الانسان من حيث زيادة نبض القلب او تنبيه الجهز العصبي.. وقد تدر البول والعرق شيا يسيرا.
الدرجة الثانية: قد توثر هذه الدرجة علي جسم الانسان كزيادة نبض القلب تاثيرا محسوسا لكن الجسم يبقي بحالته الطبيعية ولايخرج عن مجراه الطبيعي كالجعدة والزنجبيل .
الدرجة الثالثة: هذه الدرجة تخرج الجسم عن مجراه الطبيعي من حيث شدة ضربان القلب او التنفس او القلق والاضطراب ولايصل في الاغلب لحالة الاغماء.
الدرجة الرابعة: وهذه اشد الدرجات وقد يصيب الجسم منها خدر بالاطراف والعرق البارد وربما الوفاة السموم بانواعها درجة .
القوى المعتدلة: وهي التي لا يكون لها درة قوي ولا توثر بشي علي الجسم كماء الشرب .
مثال - البلوط - بارد في الاولي يابس في الثانية .
الشرح اي ان نبات البلوط مزاجه في القوى البرودة من الدرجة الاولي: ومزاجه في قوى اليبوسة من الدرجة الثانية ... وهكذا بماذا يفيد هذه التفسير للقوي.. يفيد المعالج بيتقييم درجة العلاج واعطاء الجرعة المناسبة ، وايضا بمعرفة بديل هذا الدواء اذا لم يتوفر فمثلا عندي نبات لعلاج مشاكل الجهاز الهضمي لكنة يابس من الدرجة الثانية فلذلك صار انه يزيد في القبض فاحتاج عندها ان اضيف معه نبات يفيد الجهاز الهضمي وفي نفس الوقت هو رطب من الدرجة الاولي او الثانية لتتعادل الرطوبة مع اليبوسة فلاتوثر علي القبض"وهكذا" فهو مهم للغاية علي ممتهن هذه المهنة.
وفي كتاب "مختصر في الطب" العلاج بالأغذية والأعشاب في بلاد المغرب يقول عبد الْملك بن حبيب الإلبيري القرطبي:
ركبت الْأَطْعِمَة كلّها والأشربة وَالثِّمَار والرياحين من الأخلاط الْأَرْبَعَة من الحرّ، وَالْبرد ، واليبس، والرطوبة، فَمَا كَانَ مِنْهَا مُوَافقا لطبائع الانسان لم يبلغ حرّه، وَلَا برده، وَلَا رطوبته، وَلَا يبسه سمي معتدلاً .. وَمَا ج
َاوز الِاعْتِدَال من ذَلِك جُزْء أَرْبَعَة أَجزَاء وحدّ أَرْبَعَة حُدُود، فَمَا جَاوز الِاعْتِدَال باليسير نسب إِلَى الْجُزْء الأول، والحدّ الأول من الْحَرَارَة، أَو الْبُرُودَة، أَو الرُّطُوبَة، أَو اليبوسة، وَمَا جَاوز ذَلِك الْيَسِير بِالْقَلِيلِ أَيْضا نسب إِلَى الْجُزْء الثَّانِي والحدّ الثَّانِي، وَمَا قوي من ذَلِك وأربى نسب إِلَى الْجُزْء الثَّالِث والحدّ الثَّالِث، وَمَا أفرط فِي الْقُوَّة وأضر بطبائع الْجَسَد حَتَّى يفْسد ويمرض نسب إِلَى الْجُزْء الرَّابِع والحدّ الرَّابِع.
فَيَنْبَغِي للْإنْسَان أَلا يُصِيب من الْأَطْعِمَة والأشربة إِلَّا مَا وَافق مِنْهَا طبائع جسده وعدلها حَتَّى يكون مزاجها معتدلاً، وَأَنه إِن بغى عَلَيْهِ شَيْء من طبائعه أَن يلْزم من الطَّعَام وَالشرَاب وبضده حَتَّى يكسر بِهِ مَا بغى عَلَيْهِ من طبائعه.
فَإِن طبائع الْجَسَد الَّتِي هِيَ قوامه أَرْبَعَة وَهِي: الدَّم، والبلغم، والمرّة، الحرماء، والمرّة السَّوْدَاء، إِنَّهَا ركبت من الأخلاط الْأَرْبَعَة: من الْحَرَارَة، والبرودة، والرطوبة، واليبوسة، فالدم حارّ رطب حُلْو، والبلغم بَارِد رطب مالح، والمرّة الْحَمْرَاء حارّة يابسة مرّة، والمرّة السَّوْدَاء بَارِدَة يابسة حامضة.
فَإِذا بغى عَلَيْهِ الدَّم وَهُوَ حارّ رطب حُلْو لزم من الطَّعَام وَالشرَاب كلّ بَارِد يَابِس حامض.
وَإِذا بغى عَلَيْهِ البلغم وَهُوَ بَارِد رطب مالح لزم من الطَّعَام وَالشرَاب كلّ حارّ يَابِس.
وَإِذا بَغت عَلَيْهِ المرّة الْحَمْرَاء وَهِي حارّة يابسة مرّة لزم من الطَّعَام وَالشرَاب كلّ رطب بَارِد مالح.
وَإِذا بَغت عَلَيْهِ المرّة السَّوْدَاء وَهِي بَارِدَة يابسة حامضة لزم من الطَّعَام وَالشرَاب كلّ رطب حارّ فَإِنَّهُ إِذا فعل اعتدل مزاجه، وَمن اعتدل مزاجه لَزِمته الصِّحَّة وجانبه السقم بِإِذن الله.
قَالَ عبد الْملك :وَالطَّعَام وَالشرَاب كلّه على أَرْبَعَة أوجه: حُلْو، ومرّ، وحامض، ومالح. وَفِيه أَرْبَعَة أمزجة: حرارة، وبرودة، ويبوسة، ورطوبة ... فالحلو كلّه حارّ رطب، والمرّ كلّه حارّ يَابِس، والحامض كلّه بَارِد يَابِس، والمالح كلّه بَارِد رطب، وَمَا فسر لَك ذَلِك نوعا نوعا ووجهاً وَجها من الْأَطْعِمَة، والأشربة، واللحمان، وَالثِّمَار، والرياحين، والبقول. وَمَا فِي كلّ نوع مِنْهُ من العلاجات والأشفية على مَا بَلغنِي علمه وَبلغ كشفي مِمَّن كَلمته فِيهِ واستوضحته إِيَّاه من أهل الْعلم بِهِ، فَإِن أصل علم الطبّ من علم النبؤة بِتَقْدِير الْعَزِيز الْعَلِيم.أ.هـ.
وللمزيد عن الأعشاب يمكنك الرجوع الى موقع الحواج :

في حالة نسخ أي صفحة من صفحات هذا الموقع الرجاء ذكر المصدر على النحو التالي
نقلا عن موقع الطب الشعبي
فَيَنْبَغِي للْإنْسَان أَلا يُصِيب من الْأَطْعِمَة والأشربة إِلَّا مَا وَافق مِنْهَا طبائع جسده وعدلها حَتَّى يكون مزاجها معتدلاً، وَأَنه إِن بغى عَلَيْهِ شَيْء من طبائعه أَن يلْزم من الطَّعَام وَالشرَاب وبضده حَتَّى يكسر بِهِ مَا بغى عَلَيْهِ من طبائعه.
فَإِن طبائع الْجَسَد الَّتِي هِيَ قوامه أَرْبَعَة وَهِي: الدَّم، والبلغم، والمرّة، الحرماء، والمرّة السَّوْدَاء، إِنَّهَا ركبت من الأخلاط الْأَرْبَعَة: من الْحَرَارَة، والبرودة، والرطوبة، واليبوسة، فالدم حارّ رطب حُلْو، والبلغم بَارِد رطب مالح، والمرّة الْحَمْرَاء حارّة يابسة مرّة، والمرّة السَّوْدَاء بَارِدَة يابسة حامضة.
فَإِذا بغى عَلَيْهِ الدَّم وَهُوَ حارّ رطب حُلْو لزم من الطَّعَام وَالشرَاب كلّ بَارِد يَابِس حامض.
وَإِذا بغى عَلَيْهِ البلغم وَهُوَ بَارِد رطب مالح لزم من الطَّعَام وَالشرَاب كلّ حارّ يَابِس.
وَإِذا بَغت عَلَيْهِ المرّة الْحَمْرَاء وَهِي حارّة يابسة مرّة لزم من الطَّعَام وَالشرَاب كلّ رطب بَارِد مالح.
وَإِذا بَغت عَلَيْهِ المرّة السَّوْدَاء وَهِي بَارِدَة يابسة حامضة لزم من الطَّعَام وَالشرَاب كلّ رطب حارّ فَإِنَّهُ إِذا فعل اعتدل مزاجه، وَمن اعتدل مزاجه لَزِمته الصِّحَّة وجانبه السقم بِإِذن الله.
قَالَ عبد الْملك :وَالطَّعَام وَالشرَاب كلّه على أَرْبَعَة أوجه: حُلْو، ومرّ، وحامض، ومالح. وَفِيه أَرْبَعَة أمزجة: حرارة، وبرودة، ويبوسة، ورطوبة ... فالحلو كلّه حارّ رطب، والمرّ كلّه حارّ يَابِس، والحامض كلّه بَارِد يَابِس، والمالح كلّه بَارِد رطب، وَمَا فسر لَك ذَلِك نوعا نوعا ووجهاً وَجها من الْأَطْعِمَة، والأشربة، واللحمان، وَالثِّمَار، والرياحين، والبقول. وَمَا فِي كلّ نوع مِنْهُ من العلاجات والأشفية على مَا بَلغنِي علمه وَبلغ كشفي مِمَّن كَلمته فِيهِ واستوضحته إِيَّاه من أهل الْعلم بِهِ، فَإِن أصل علم الطبّ من علم النبؤة بِتَقْدِير الْعَزِيز الْعَلِيم.أ.هـ.
وللمزيد عن الأعشاب يمكنك الرجوع الى موقع الحواج :

في حالة نسخ أي صفحة من صفحات هذا الموقع الرجاء ذكر المصدر على النحو التالي
نقلا عن موقع الطب الشعبي
ت الحمية من أجل توازن هذه الأخلاط .
العناصر " الأركان"
الهواء
النار
الأرض
الماء
الأخلاط
الدم
المرة الصفراء
المرة السوداء
البلغم
الصفة
دموي
صفراوي
سوداوي
بلغمي
العضو
الكبد
المرارة: وهي وعاءُ المرَّةِ الصفراءِ ذلك الجزءَ من الكبدِ
الطحال : وعاءُ المرَّةِ السوداءِ
الرئة
المزاج
حار رطب
حار يابس
بارد يابس
بارد رطب
الأطعمة
حلو
مر
حامض
مالح
الفصول
الربيع
الصيف
الخريف
الشتاء
الإتجاه
المشرق
الجنوب
المغرب
الشمال
الرياح
ريح الصبا
ريح الجنوب
ريح الدبور
ريح الشمال
الوقت
ثلاثُ ساعاتٍ من أوَّلِ النهارِ ومن أوَّلِ اللَّيلِ
ثلاثُ ساعاتٍ بعدَ الثلثِ الأوَّلِ من اللَّيلِ والنَّهارِ
ثلاثُ ساعاتٍ بعد منتصفِ اللَّيلِ والنَّهارِ
ثلاثُ ساعاتٍ مِن آخرِ اللَّيلِ وآخرِ النَّهارِ
العمر
الصبا
الشباب
الكهول
الشخوخة
له في الجسم
الهواءِ فيه ما يوجدُ منه في تجويفِ أعضائِه وما يخرجُ من جوفِه بالتنفُّسِ
الحرارةُ الموجودةُ في قلبه، وكبدِه، وآلاتِ الغذاءِ التي تنضجُه وتهضِمُه، وجميعِ أجزاءِ بدنِه في باطنِه وظاهرِه
الأشياءُ الصَّلبةُ كالعظامِ والعصبِ والعروقِ وكلِّ ما كان له تماسكٌ من أعضاءِ البدنِ وأجزائِهِ
الرُّطوباتُ السائلةُ في بدنهِ وعروقهِ من الدَّمِ والمرَّتينِ والبلغمِ
جدول يبين الأخلاط والعناصر ومالها من الأعضاء والفصول والإتجاهات والزمان والعمر
وفي الطب النبوي لابن طولون: قال الذهبي: الأخلاط أربعة: الدم - وهو أفضلها وهو رطب حار، وفائدته تغذية البدن والطبيعي منه حلو لا نتن له ثم البلغم وهو رطب بارد وفائدته أن يستحيل دماً إذا فقد البدن الغذاء وأن يرطب الأعضاء فلا يجففها الحركة والطبيعي منه ما قارب الاستحالة إلى الدموية وغير الطبيعي منه المالح, يميل إلى الحرارة والحامض ويميل إلى البرد والمخ وهو خالص البرد ثم الصفراء وهي حارة يابسة وعلوها المرارة وهي تلطف الدم وتنفذه في المجاري الضيقة وينصب جزء منها إلى الأمعاء فينبه على خروج النجو .. وللطبيعي منها أحمر خفيف وغير الطبيعي فالمخي والكراثي والزنجاري والاحتراقي وهو في الزنجاري أقوى من الكراثي فلذلك ينحدر بالموت ، ثم السوداء وهي يابسة باردة وهي تغلظ الدم وهي تغذي الطحال والعظام وينصب جزء منها إلى فم المعدة فينبه على الجوع بحموضتها والطبيعي منها ردي الدم وغير الطبيعي يحدث عن احتراق أي خلط كان وهي المرة السوداء ... وقال: المزاج أقسامه تسعة واحد معتدل وغير معتدل, أما مفرد وهو أربعة: حار وبارد ورطب ويابس, وأما المركب وهو أربعة حار يابس, وحار رطب, وبارد يابس, وبارد رطب .أ.هـ
القولُ في تدبيرِ مداواةِ الأمراضِ مِنْ جهةِ طبقاتِ العمرِ:
الأسنانُ التي هي طبقاتُ العمرِ أربعةٌ: الصِّبَا والشبابُ والكهولةُ والشيخوخةُ. وحصَّةُ كلِّ طبقةٍ منها عشرون سنةً في الطبائعِ القويَّةِ.
فالغالبُ على سنِّ الصِّبَا الدمُ، فيجب أنْ/ تكونَ المداواةُ في هذه السنِّ بإخراجِ الدمِ مِنْ غيرِ إفراطٍ. ويكونُ إخراجُهُ في وقتِ الصِّغَرِ بالحِجَامةِ ، أو بإرسالِ العَلَقِ ؛ لأنَّ قوَّةَ الصغيرِ تَضعُفُ عن احتمالِ الاستفراغِ بالفصْدِ. وأمَّا بعدَ البلوغِ واستحكامِ القوَّةِ فيجوزُ إخراجُهُ بالفصْدِ إن دعَت الحاجَةُ إلى ذلك. وليستْ هذه السنُّ وقتَ الاستفراغِ بالأدويةِ المسْهِلَةِ إلاّ أنْ تضطرَّ الحاجةُ إلى ذلك؛ لأنَّ طبائعَ أهلِ هذه السنِّ تكونُ في الحُكْمِ الغالبِ/ رَطبةً، وكثيرًا ما يعتري الصبيانَ الإسهالُ فيها برطوبةِ الأجوافِ، وكثرةِ الفُضولِ المحتقِنَةِ في أبدانِهِمْ بكثرَةِ الاغتذاءِ، فلذلك هُمْ إلى الاستفراغِ بالدَّمِ أحوجُ منهمْ إلى الاستفراغِ بالإسهالِ.
وأمَّا سنُّ الشبابِ فالغالبُ على أهلِهِ المِرَّةُ الصفراءُ، وأكثرُ الأمراضِ التي تعتري أهلَها إنَّما هو مِنْ جنسِها، فيجبُ أنْ تُستفرَغَ بالأدويةِ التي تُقلِّلُها، وتُنقِّي منها، وأنْ يُستفرَغَ منها الدمُ. وإنَّما تَلزَمُ الحاجةُ إلى استفراغِهِ منهمْ أكثرَ ذلك بسببِ الكيفيَّةِ، وذلك أنَّ الدمَ ? يحترِقُ في أهلِ هذه السنِّ لغلبَةِ حرارةِ الشبابِ عليهمْ ويحتدُّ، فإنْ لم يخرجْ حتى يَعْفَنَ فربَّما ولَّدَ فيهم الأمراضَ/ الحادَّةَ، فأمَّا في الأحداثِ الذينَ سنُّهم الصِّبَا فإنَّما يجبُ إخراجُ الدمِ منهمْ على سبيلِ غلَبَةِ الكمِّيَّةِ؛ لأنَّهم في حالِ نشوءٍ ونموٍّ، والدمُ مادَّةٌ لهما. فهو يكثرُ فيهمْ، ويُحتاجُ إلى إخراجِهِ منهمْ. ولا يجبُ أنْ يُحمَلَ/ منهمْ على أصحابِ سنِّ الصفراءِ في الاستفراغِ بالأدويةِ المُسْهِلَةِ؛ لأنَّ أبدانَهُمْ تكونُ قليلةَ الفضولِ بكثرةِ حركاتِهمْ، واستعمالِهم الباهَ، وجودةِ استمرائهِمْ الغذاءَ. وكذلك كلٌّ ممَّا تقلُّ الفضولُ فيهم ، ويَستغني عن الاستِفراغِ بالأدويةِ ، إلا مَنْ كانِ منهم مِمْراضَ البَدنِ، ضعيفَ قوَّةِ الهضمِ، فتجتمعُ الفضولُ النيِّئةُ الفجَّةُ في أبدانِهمْ، وتُحوِجُ إلى استفراغِها.
وأمَّا سنُّ الكهولِ فالغالبُ على أ
العناصر " الأركان"
الهواء
النار
الأرض
الماء
الأخلاط
الدم
المرة الصفراء
المرة السوداء
البلغم
الصفة
دموي
صفراوي
سوداوي
بلغمي
العضو
الكبد
المرارة: وهي وعاءُ المرَّةِ الصفراءِ ذلك الجزءَ من الكبدِ
الطحال : وعاءُ المرَّةِ السوداءِ
الرئة
المزاج
حار رطب
حار يابس
بارد يابس
بارد رطب
الأطعمة
حلو
مر
حامض
مالح
الفصول
الربيع
الصيف
الخريف
الشتاء
الإتجاه
المشرق
الجنوب
المغرب
الشمال
الرياح
ريح الصبا
ريح الجنوب
ريح الدبور
ريح الشمال
الوقت
ثلاثُ ساعاتٍ من أوَّلِ النهارِ ومن أوَّلِ اللَّيلِ
ثلاثُ ساعاتٍ بعدَ الثلثِ الأوَّلِ من اللَّيلِ والنَّهارِ
ثلاثُ ساعاتٍ بعد منتصفِ اللَّيلِ والنَّهارِ
ثلاثُ ساعاتٍ مِن آخرِ اللَّيلِ وآخرِ النَّهارِ
العمر
الصبا
الشباب
الكهول
الشخوخة
له في الجسم
الهواءِ فيه ما يوجدُ منه في تجويفِ أعضائِه وما يخرجُ من جوفِه بالتنفُّسِ
الحرارةُ الموجودةُ في قلبه، وكبدِه، وآلاتِ الغذاءِ التي تنضجُه وتهضِمُه، وجميعِ أجزاءِ بدنِه في باطنِه وظاهرِه
الأشياءُ الصَّلبةُ كالعظامِ والعصبِ والعروقِ وكلِّ ما كان له تماسكٌ من أعضاءِ البدنِ وأجزائِهِ
الرُّطوباتُ السائلةُ في بدنهِ وعروقهِ من الدَّمِ والمرَّتينِ والبلغمِ
جدول يبين الأخلاط والعناصر ومالها من الأعضاء والفصول والإتجاهات والزمان والعمر
وفي الطب النبوي لابن طولون: قال الذهبي: الأخلاط أربعة: الدم - وهو أفضلها وهو رطب حار، وفائدته تغذية البدن والطبيعي منه حلو لا نتن له ثم البلغم وهو رطب بارد وفائدته أن يستحيل دماً إذا فقد البدن الغذاء وأن يرطب الأعضاء فلا يجففها الحركة والطبيعي منه ما قارب الاستحالة إلى الدموية وغير الطبيعي منه المالح, يميل إلى الحرارة والحامض ويميل إلى البرد والمخ وهو خالص البرد ثم الصفراء وهي حارة يابسة وعلوها المرارة وهي تلطف الدم وتنفذه في المجاري الضيقة وينصب جزء منها إلى الأمعاء فينبه على خروج النجو .. وللطبيعي منها أحمر خفيف وغير الطبيعي فالمخي والكراثي والزنجاري والاحتراقي وهو في الزنجاري أقوى من الكراثي فلذلك ينحدر بالموت ، ثم السوداء وهي يابسة باردة وهي تغلظ الدم وهي تغذي الطحال والعظام وينصب جزء منها إلى فم المعدة فينبه على الجوع بحموضتها والطبيعي منها ردي الدم وغير الطبيعي يحدث عن احتراق أي خلط كان وهي المرة السوداء ... وقال: المزاج أقسامه تسعة واحد معتدل وغير معتدل, أما مفرد وهو أربعة: حار وبارد ورطب ويابس, وأما المركب وهو أربعة حار يابس, وحار رطب, وبارد يابس, وبارد رطب .أ.هـ
القولُ في تدبيرِ مداواةِ الأمراضِ مِنْ جهةِ طبقاتِ العمرِ:
الأسنانُ التي هي طبقاتُ العمرِ أربعةٌ: الصِّبَا والشبابُ والكهولةُ والشيخوخةُ. وحصَّةُ كلِّ طبقةٍ منها عشرون سنةً في الطبائعِ القويَّةِ.
فالغالبُ على سنِّ الصِّبَا الدمُ، فيجب أنْ/ تكونَ المداواةُ في هذه السنِّ بإخراجِ الدمِ مِنْ غيرِ إفراطٍ. ويكونُ إخراجُهُ في وقتِ الصِّغَرِ بالحِجَامةِ ، أو بإرسالِ العَلَقِ ؛ لأنَّ قوَّةَ الصغيرِ تَضعُفُ عن احتمالِ الاستفراغِ بالفصْدِ. وأمَّا بعدَ البلوغِ واستحكامِ القوَّةِ فيجوزُ إخراجُهُ بالفصْدِ إن دعَت الحاجَةُ إلى ذلك. وليستْ هذه السنُّ وقتَ الاستفراغِ بالأدويةِ المسْهِلَةِ إلاّ أنْ تضطرَّ الحاجةُ إلى ذلك؛ لأنَّ طبائعَ أهلِ هذه السنِّ تكونُ في الحُكْمِ الغالبِ/ رَطبةً، وكثيرًا ما يعتري الصبيانَ الإسهالُ فيها برطوبةِ الأجوافِ، وكثرةِ الفُضولِ المحتقِنَةِ في أبدانِهِمْ بكثرَةِ الاغتذاءِ، فلذلك هُمْ إلى الاستفراغِ بالدَّمِ أحوجُ منهمْ إلى الاستفراغِ بالإسهالِ.
وأمَّا سنُّ الشبابِ فالغالبُ على أهلِهِ المِرَّةُ الصفراءُ، وأكثرُ الأمراضِ التي تعتري أهلَها إنَّما هو مِنْ جنسِها، فيجبُ أنْ تُستفرَغَ بالأدويةِ التي تُقلِّلُها، وتُنقِّي منها، وأنْ يُستفرَغَ منها الدمُ. وإنَّما تَلزَمُ الحاجةُ إلى استفراغِهِ منهمْ أكثرَ ذلك بسببِ الكيفيَّةِ، وذلك أنَّ الدمَ ? يحترِقُ في أهلِ هذه السنِّ لغلبَةِ حرارةِ الشبابِ عليهمْ ويحتدُّ، فإنْ لم يخرجْ حتى يَعْفَنَ فربَّما ولَّدَ فيهم الأمراضَ/ الحادَّةَ، فأمَّا في الأحداثِ الذينَ سنُّهم الصِّبَا فإنَّما يجبُ إخراجُ الدمِ منهمْ على سبيلِ غلَبَةِ الكمِّيَّةِ؛ لأنَّهم في حالِ نشوءٍ ونموٍّ، والدمُ مادَّةٌ لهما. فهو يكثرُ فيهمْ، ويُحتاجُ إلى إخراجِهِ منهمْ. ولا يجبُ أنْ يُحمَلَ/ منهمْ على أصحابِ سنِّ الصفراءِ في الاستفراغِ بالأدويةِ المُسْهِلَةِ؛ لأنَّ أبدانَهُمْ تكونُ قليلةَ الفضولِ بكثرةِ حركاتِهمْ، واستعمالِهم الباهَ، وجودةِ استمرائهِمْ الغذاءَ. وكذلك كلٌّ ممَّا تقلُّ الفضولُ فيهم ، ويَستغني عن الاستِفراغِ بالأدويةِ ، إلا مَنْ كانِ منهم مِمْراضَ البَدنِ، ضعيفَ قوَّةِ الهضمِ، فتجتمعُ الفضولُ النيِّئةُ الفجَّةُ في أبدانِهمْ، وتُحوِجُ إلى استفراغِها.
وأمَّا سنُّ الكهولِ فالغالبُ على أ
الباردة ، ويكون العليل أبيض غليظاً ... وأكثر حدوثه للمشايخ وأهل الرفاهية والبطالة وفي زمن الشتاء ولمن يكثر من الأغذية الرطبة .
وعلامته من قبل الدم حمرة القدمين ، وحرارتها حرارة ضعيفة ويكون الوجع دون الوجع العارض من قبل الصفراء ، ويكون الورم والانتفاخ أكثر وأزيد من أجل رطوبة الدم . ويكون البول أحمر غليظاً . وضربان عروقه سريعاً متواتراً أو يكون غليظاً ممتلئاً وأكثر ما يعرض هذا بعد البلوغ فيمن يكثر من شرب الأنبذة الغليظة ومن أكل اللّحمان وأن يكون هيجه في الربيع .
وعلامته من قبل المرة الصفراء شدة الوجع وإدمانه مع حرقة ولذع واشتعال في القدمين مع حر شديد ، ويكون لونهما أحمر ليس بالناصع وتشوبه صفرة ، وإذا لمست القدمين وجدتهما زايدتي الحرارة ، ويشتد وجعهما عند استعمال الأشياء الحارة وفي الوقت الحار ، ويسكن عند استعمال الأشياء الباردة ، وأكثر ما يعرض للصبيان, وفي زمن القبض وخاصة لمن أكثر من استعمال الأغذية والأشربة الحارة .
وعلامته من قبل المرة السوداء أن يميل لون العضو إلى الظلمة والسواد ، وإذا لمس كان بارداً ، ويجد فيه ثقلاً وخدراً ويوجع أحياناً ويكون الورم الكثير ، وأكثر ما يعرض للمكتهلين وفي زمن الخريف ولمن يتغذى بالأغذية السوداء ... واعلم أن جميع ما قلناه في أصحاب النقرس من أسباب تولده وعلامته فهو القول في أصحاب أوجاع المفاصل من اليدين والمنكبين والركبتين وسائرها ." أنظر عرق النسا في التراث الطبي الإسلامي "
ومن مشاهير المعالجين بالطب الشعبي في وقتنا الحاضر الشيخ عبدالرحمن الركيان يرحمه الله تعالى ، وكان ضليعاً في هذا المجال رحمه الله ، لاسيما في علم الطبائع و الأمزجة ، و ربما كان آخر من تبحَّر في هذا العلم بشكل كبير.
في حالة نسخ أي صفحة من صفحات هذا الموقع الرجاء ذكر المصدر على النحو التالي
نقلا عن موقع الطب الشعبي
وعلامته من قبل الدم حمرة القدمين ، وحرارتها حرارة ضعيفة ويكون الوجع دون الوجع العارض من قبل الصفراء ، ويكون الورم والانتفاخ أكثر وأزيد من أجل رطوبة الدم . ويكون البول أحمر غليظاً . وضربان عروقه سريعاً متواتراً أو يكون غليظاً ممتلئاً وأكثر ما يعرض هذا بعد البلوغ فيمن يكثر من شرب الأنبذة الغليظة ومن أكل اللّحمان وأن يكون هيجه في الربيع .
وعلامته من قبل المرة الصفراء شدة الوجع وإدمانه مع حرقة ولذع واشتعال في القدمين مع حر شديد ، ويكون لونهما أحمر ليس بالناصع وتشوبه صفرة ، وإذا لمست القدمين وجدتهما زايدتي الحرارة ، ويشتد وجعهما عند استعمال الأشياء الحارة وفي الوقت الحار ، ويسكن عند استعمال الأشياء الباردة ، وأكثر ما يعرض للصبيان, وفي زمن القبض وخاصة لمن أكثر من استعمال الأغذية والأشربة الحارة .
وعلامته من قبل المرة السوداء أن يميل لون العضو إلى الظلمة والسواد ، وإذا لمس كان بارداً ، ويجد فيه ثقلاً وخدراً ويوجع أحياناً ويكون الورم الكثير ، وأكثر ما يعرض للمكتهلين وفي زمن الخريف ولمن يتغذى بالأغذية السوداء ... واعلم أن جميع ما قلناه في أصحاب النقرس من أسباب تولده وعلامته فهو القول في أصحاب أوجاع المفاصل من اليدين والمنكبين والركبتين وسائرها ." أنظر عرق النسا في التراث الطبي الإسلامي "
ومن مشاهير المعالجين بالطب الشعبي في وقتنا الحاضر الشيخ عبدالرحمن الركيان يرحمه الله تعالى ، وكان ضليعاً في هذا المجال رحمه الله ، لاسيما في علم الطبائع و الأمزجة ، و ربما كان آخر من تبحَّر في هذا العلم بشكل كبير.
في حالة نسخ أي صفحة من صفحات هذا الموقع الرجاء ذكر المصدر على النحو التالي
نقلا عن موقع الطب الشعبي
هلِها المِرَّةُ السوداءُ، وهم يحتاجون إلى أنْ يُداوَوا بالأدويةِ التي تُسْهِلُها وتُنقِّي منها. وحاجتُهم إلى الاستفراغِ بإخراجِ الدَّمِ أقلُّ مِنْ حاجةِ الشباب إلى ذلك؛ لأنَّ حرارتَهمْ ناقصةٌ عن حرارةِ الشباب، وأبدانَهمْ لا يتولَّدُ فيها منَ الدمِ ما يتولَّدُ في أبدانِ الأحداثِ مِنْ جهةِ الكمِّيَّةِ، ولا يَحترقُ فيها كما يحترقُ في أبدانِ الشبابِ بالكيفيَّةِ الحارَّةِ اليابسةِ. وحاجتُهم في الحُكْمِ الأعمِّ إلى المداواةِ بالإسهالِ أكثرُ مِنْ حاجتِهِمْ إلى مداواتِهمْ بالفَصْدِ.
وأمَّا سنُّ الشيوخِ فالغالبُ على أهلِها البلغَمُ، فينبغي أنْ يُداوَوا بما يُنقِّي منهم. وحاجتُهم " للاستفراغ " بالدمِ أقلُّ مِنْ حاجةِ الأصنافِ الثلاثةِ. بل الواجبُ الإمساكُ عن معالجتِهِمْ به ما لم يقعَ ضرورةٌ، ولم يكن طبعُ أحدِهِمْ بغلبةِ الحرارةِ عليه، وكثرةِ الدمِ فيه طبعًا خاصًا، فإنَّ الخاصَّ لا يُقاسُ عليه، ولا تؤخذُ العِبْرَةُ منه. وذلك أنَّ الدمَ يقلُّ في هذه السنِّ. وإذا أُخرجَ منه ما يُحتاج إليه في قِوامِ البَدَنِ ضرَّهُم ذلك، ونَقَصَ منَ الحرارةِ الغريزيَّةِ، وأسرعَ ذلك بهم إلى البِلى والهرمِ.
فأمَّا مداواتُهم بالإسهالِ فأمرٌ نافعٌ واجبٌ. وذلك أن الفضولَ النيِّئةَ الفجَّةَ تكثرُ في أبدانهم لقلَّةِ الهضمِ، ونقصانِ الحرارة الغريزيَّة فيهم، فيُحتاج إلى إخراجِها منهم بالأدوية المُسْهِلة. إلا أنَّ التدبيرَ في استفراغِهم يجب أنْ يكونَ مبنيا على أنْ يُتعَهَّدَ أبدانُهم بالاستفراغِ في الأوقاتِ المتقاربةِ، وألاّ يُسقَوا مع ذلك الأدويةَ القويَّة/ التي تنحي على الطبيعةِ؛ لأنَّ القوَى منهم تضعف، والآلاتِ تسترخي، فلا يكونُ عندهم مُحتَملا لغذاءٍ كثيرٍ، ولا لدواءٍ قويٍّ. بل الواجبُ أنْ يُرفَقَ بهم في كلٍّ منَ النوعين، ويُناوَلوا منه قدرَ احتمالِهم. وحالُهم في ذلك مشابهةٌ لحالِ الصبيانِ، فكما لا يجبُ الإنحاءُ على الصبيانِ بالغذاءِ الكثيرِ، والدواءِ القويِّ، كذلك لا يجب الإنحاءُ على المشايخ فيهما. بل يجبُ أنْ يُناوَلوا منَ النوعين الشيءَ بَعْدَ الشيءِ، ويُتعاهَدُوا بذلك. " أنظر كتاب مصالح البدان والنفس للبلخي "
وذكر الأستاذ عبد اللطيف حسان : أن المزاج : وهو عباره عن ناتج قوى الاركان الاربعة الحرارة ، الرطوبة ، البرودة ، اليبوسة ... والاخلاط: تنتج عن رطوبة سائلة ناتجة عن تحولات الاغذية وهي:
الخلط الدموي
* العلامات : زيادة وإفراط في النوم ، صداع ، وغلظ العروق ، إحمرار اللون ، ثقل الرأس والاكتاف ،دائم التثاؤب ، بلادة في الفكر ، إعياء في الجسم ، حكة مستمرة ، أحمرار في العيون ، ظهور الدمامل والخراريج والبثور ، حصول الرعاف ، نزيف من المقعدة ، نزيف من اللثة ، وتغلب على أحلامه الدموية .
* الامراض (ورم الرأس ، الدمامل ، الرمد ، أورام اللهات ، اللوز ، الخوانيق ، النزلات ، ذات الجنب ، أورام الكبد ، المعدة ، المقعدة ، الطحال ، الكليتين ،المثانة ، وكل شئ يميل إلى الحمرة.)
الخلط الصفراوي
* العلامات : اصفرار في الجلد والعينين ، خشونة في اللسان ، يبس المنخرين ، الإستلذاذ بالنسيم البارد العليل ، شدة العطش ،سرعة التنفس ، ضعف الشهية ،غثيان أحلامه يرى فيها النيران واللون الاصفر.
*الامراض : (الهذيان ،اختناق الرحم ، حمى الغب ، اسهال الدم والصداع والسعال والاورام الساعية في الجسم ،وجع الاذن الشديد ، جرب الجفنين ،قروح المفاصل ، شقاق الاصابع ، الحصبة ، النملة ، قروح الرئة ، القروح اساعية .)
الخلط السوداوي
* العلامات : كمودة اللون ، غلظ اللون وسواده ، زيادة الشهوة إلى الطعام ، حموضة الفم ، زيادة الوسواس والفكر ، لون البول يميل الى الكمودة السوداء ويرى في أحلامه الاهوال والمخاوف.
* الامراض : الثآليل ، داء الثعلبة ، الحزاز ،الجذام ، فساد الطعام في الجوف ، القولنج ، سقاق المقعدة ، النفخ في البطن ،البواسير ،الصداع ،الارق ، الاورام الصلبة ، السعال الجاف ، أمراض الطحال ، برد الكلى ، حصى الكلى والمثانة ، النقرس.
الخلط البلغمي
* العلامات : البلغم ،بياض اللون ، الترهل ، كثرة الريق وسيلانه ولزجوته ، البلادة والكسل ، النوم الكثير ، قلة الشهوة ، ضعف الهضم ، النسيان ، الجشاء الحامض ، بياض البول ، واحلامه تميل إلى الكوابيس ، ومشاهدة البحار والانهار والمياه والثلوج.
* الامراض : الاورام المترهلة ، الفالج ، الاسترخاء ، اللقوة ، الصداع البارد ، وجع الاذن ،وجع الكلى ،حزاز الراس ، البرص ، برد الكلى ،داء الخنازير ، انقطاع الشهوة ، الزحير ، النسيان.
نقلا عن موقع سنابل الخير:
http://www.snble.com/articalsinmedicalprofdetails.php?id=4
مثال على علامات وأعراض النقرس من خلال الأخلاط
وعلامة النقرس إذا كان من قبل البلغم أن يجد العليل وجعاً رخواً وثقلاً شديداً في القدمين وتمدداً مع ترهل ، ويكون لون العضو يضرب إلى البياض ، وإذا لمس وجد بارداً ، ويسكن عند استعمال الأشياء الحارة ، ويهيج عند استعمال الأشياء
وأمَّا سنُّ الشيوخِ فالغالبُ على أهلِها البلغَمُ، فينبغي أنْ يُداوَوا بما يُنقِّي منهم. وحاجتُهم " للاستفراغ " بالدمِ أقلُّ مِنْ حاجةِ الأصنافِ الثلاثةِ. بل الواجبُ الإمساكُ عن معالجتِهِمْ به ما لم يقعَ ضرورةٌ، ولم يكن طبعُ أحدِهِمْ بغلبةِ الحرارةِ عليه، وكثرةِ الدمِ فيه طبعًا خاصًا، فإنَّ الخاصَّ لا يُقاسُ عليه، ولا تؤخذُ العِبْرَةُ منه. وذلك أنَّ الدمَ يقلُّ في هذه السنِّ. وإذا أُخرجَ منه ما يُحتاج إليه في قِوامِ البَدَنِ ضرَّهُم ذلك، ونَقَصَ منَ الحرارةِ الغريزيَّةِ، وأسرعَ ذلك بهم إلى البِلى والهرمِ.
فأمَّا مداواتُهم بالإسهالِ فأمرٌ نافعٌ واجبٌ. وذلك أن الفضولَ النيِّئةَ الفجَّةَ تكثرُ في أبدانهم لقلَّةِ الهضمِ، ونقصانِ الحرارة الغريزيَّة فيهم، فيُحتاج إلى إخراجِها منهم بالأدوية المُسْهِلة. إلا أنَّ التدبيرَ في استفراغِهم يجب أنْ يكونَ مبنيا على أنْ يُتعَهَّدَ أبدانُهم بالاستفراغِ في الأوقاتِ المتقاربةِ، وألاّ يُسقَوا مع ذلك الأدويةَ القويَّة/ التي تنحي على الطبيعةِ؛ لأنَّ القوَى منهم تضعف، والآلاتِ تسترخي، فلا يكونُ عندهم مُحتَملا لغذاءٍ كثيرٍ، ولا لدواءٍ قويٍّ. بل الواجبُ أنْ يُرفَقَ بهم في كلٍّ منَ النوعين، ويُناوَلوا منه قدرَ احتمالِهم. وحالُهم في ذلك مشابهةٌ لحالِ الصبيانِ، فكما لا يجبُ الإنحاءُ على الصبيانِ بالغذاءِ الكثيرِ، والدواءِ القويِّ، كذلك لا يجب الإنحاءُ على المشايخ فيهما. بل يجبُ أنْ يُناوَلوا منَ النوعين الشيءَ بَعْدَ الشيءِ، ويُتعاهَدُوا بذلك. " أنظر كتاب مصالح البدان والنفس للبلخي "
وذكر الأستاذ عبد اللطيف حسان : أن المزاج : وهو عباره عن ناتج قوى الاركان الاربعة الحرارة ، الرطوبة ، البرودة ، اليبوسة ... والاخلاط: تنتج عن رطوبة سائلة ناتجة عن تحولات الاغذية وهي:
الخلط الدموي
* العلامات : زيادة وإفراط في النوم ، صداع ، وغلظ العروق ، إحمرار اللون ، ثقل الرأس والاكتاف ،دائم التثاؤب ، بلادة في الفكر ، إعياء في الجسم ، حكة مستمرة ، أحمرار في العيون ، ظهور الدمامل والخراريج والبثور ، حصول الرعاف ، نزيف من المقعدة ، نزيف من اللثة ، وتغلب على أحلامه الدموية .
* الامراض (ورم الرأس ، الدمامل ، الرمد ، أورام اللهات ، اللوز ، الخوانيق ، النزلات ، ذات الجنب ، أورام الكبد ، المعدة ، المقعدة ، الطحال ، الكليتين ،المثانة ، وكل شئ يميل إلى الحمرة.)
الخلط الصفراوي
* العلامات : اصفرار في الجلد والعينين ، خشونة في اللسان ، يبس المنخرين ، الإستلذاذ بالنسيم البارد العليل ، شدة العطش ،سرعة التنفس ، ضعف الشهية ،غثيان أحلامه يرى فيها النيران واللون الاصفر.
*الامراض : (الهذيان ،اختناق الرحم ، حمى الغب ، اسهال الدم والصداع والسعال والاورام الساعية في الجسم ،وجع الاذن الشديد ، جرب الجفنين ،قروح المفاصل ، شقاق الاصابع ، الحصبة ، النملة ، قروح الرئة ، القروح اساعية .)
الخلط السوداوي
* العلامات : كمودة اللون ، غلظ اللون وسواده ، زيادة الشهوة إلى الطعام ، حموضة الفم ، زيادة الوسواس والفكر ، لون البول يميل الى الكمودة السوداء ويرى في أحلامه الاهوال والمخاوف.
* الامراض : الثآليل ، داء الثعلبة ، الحزاز ،الجذام ، فساد الطعام في الجوف ، القولنج ، سقاق المقعدة ، النفخ في البطن ،البواسير ،الصداع ،الارق ، الاورام الصلبة ، السعال الجاف ، أمراض الطحال ، برد الكلى ، حصى الكلى والمثانة ، النقرس.
الخلط البلغمي
* العلامات : البلغم ،بياض اللون ، الترهل ، كثرة الريق وسيلانه ولزجوته ، البلادة والكسل ، النوم الكثير ، قلة الشهوة ، ضعف الهضم ، النسيان ، الجشاء الحامض ، بياض البول ، واحلامه تميل إلى الكوابيس ، ومشاهدة البحار والانهار والمياه والثلوج.
* الامراض : الاورام المترهلة ، الفالج ، الاسترخاء ، اللقوة ، الصداع البارد ، وجع الاذن ،وجع الكلى ،حزاز الراس ، البرص ، برد الكلى ،داء الخنازير ، انقطاع الشهوة ، الزحير ، النسيان.
نقلا عن موقع سنابل الخير:
http://www.snble.com/articalsinmedicalprofdetails.php?id=4
مثال على علامات وأعراض النقرس من خلال الأخلاط
وعلامة النقرس إذا كان من قبل البلغم أن يجد العليل وجعاً رخواً وثقلاً شديداً في القدمين وتمدداً مع ترهل ، ويكون لون العضو يضرب إلى البياض ، وإذا لمس وجد بارداً ، ويسكن عند استعمال الأشياء الحارة ، ويهيج عند استعمال الأشياء
Snble
-
موقع سنابل الخير موقع شامل وكامل لكل انواع الاعشاب الطبية والخلطات والوصفات الطبية ;
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
نعم صحيح
تقوية العضلات أفضل علاج للركب
خشونة الركب من طغيان الرطوبة في الجسم
طغيان الرطوبة يضعف النسيج العضلي فتحتك المفاصل ببعضها
و علاج خشونة الركب بالتجفيف
لأن التجفيف يقوي العضلات
و التجفيف يكون أولا :
بالامتناع عن الأغذية الرطبة
و حصر الغذاء على الأغذية الجافة
حتى تقل الرطوبة من الجسم ويكتمل الجفاف
و لا بأس بتناول الأعشاب المجففة لطبيعة الجسم مثل حب الرشاد و الخبة السوداء والسمسم والقرفة والقرنفل و ............
تعليق الحكيم ياسر بن حبيب
تقوية العضلات أفضل علاج للركب
خشونة الركب من طغيان الرطوبة في الجسم
طغيان الرطوبة يضعف النسيج العضلي فتحتك المفاصل ببعضها
و علاج خشونة الركب بالتجفيف
لأن التجفيف يقوي العضلات
و التجفيف يكون أولا :
بالامتناع عن الأغذية الرطبة
و حصر الغذاء على الأغذية الجافة
حتى تقل الرطوبة من الجسم ويكتمل الجفاف
و لا بأس بتناول الأعشاب المجففة لطبيعة الجسم مثل حب الرشاد و الخبة السوداء والسمسم والقرفة والقرنفل و ............
تعليق الحكيم ياسر بن حبيب