تنبيه:
مورد الظمآن من كتب الرسم وليس من كتب عد الآي

وأشكر الأخ يحيى عسيري على التنبيه

وهب الله سارة -عليها السلام- الذرية مع وجود ثلاثة موانع:

الأول: كونها عقيم.
قال تعالى:(فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ فَصَكَّتْ وَجْهَهَا وَقَالَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٌ)[سورة الذاريات 29].

الثاني: كونها عجوز.
قال تعالى:(قَالَتْ يَا وَيْلَتَىٰ أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَٰذَا بَعْلِي شَيْخًا ۖ إِنَّ هَٰذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ)[سورة هود 72].

الثالث: زوجها شيخ كبير.
قال تعالى:(قَالَتْ يَا وَيْلَتَىٰ أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَٰذَا بَعْلِي شَيْخًا) [سورة هود 72].


ومع كل هذه الموانع قال الله تعالى عن سارة: (فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِنْ وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ)[سورة هود 71].


إذا أراد الله بعبدٍ خيرا فلا مانع له (وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ ۚ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهُ)[سورة يونس 107].

{وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ}

قال ابن مسعود -رضي الله عنه- :(ولو أن رجلا بعدن أبين همّ أن يقتل رجلاً بهذا البيت لأذاقه الله من العذاب الأليم).

لغات القرآن هي الأفصح بالإجماع

١- قال ابن خالويه:(أجمع الناس -جميعاً- أن اللغة إذا وردت في القرآن فهي أفصح مما في غير القرآن لا خلاف في ذلك).
المزهر في علوم اللغة ١/ ٢١٣

٢- قال ابن تيمية:(وأكمل البلاغة بلاغة القرآن باتفاق أهل العلم بذلك).
تلخيص كتاب الاستغاثة ٢/ ٦١٦

قال الشنقيطي(ت:١٣٩٣هـ): "والمقرر في علوم القراءات أنَّ القراءتين حكمهما حكم الآيتين المختلفتين = فكل منهما تفيد ما تضمنته من الأحكام والمعاني".
العذب النمير ١/ ١٧٨- ١٧٩.

تفسير ابن ماجه تفسير مسند وقد وقف عليه ابن تيمية(ت:٧٢٨هـ) ونقل منه السيوطي(ت:٩١١هـ) في الدر، وقد تم العثور عليه وسيُنشر قريبا -إن شاء الله-، أفاده الشيخ عبدالعاطي الشرقاوي في الحوار الذي أجراه معه مركز تفسير.
https://tafsir.net/interview/13/turathna-al-mkhtwt-w-aafaq-al-inayti-mkhtwtat-al-qur-aan-w-lwmih-nmwdhjana-2-2

كان النظر في المصاحف محلّ عناية كبيرة عند السلف، قال يونس بن عبيد(ت:١٣٩هـ):(كان خُلُق الأولين النظر في المصاحف).
مصنف ابن أبي شيبة ٥/ ٣٧٥

قال ابن تيمية:(فلا يوجد قطُّ مسألةٌ مجمعٌ عليها إلا وفيها بيان من الرسولﷺ، ولكن قد يخفى على بعض الناس ويعلم الإجماعَ).
فتاوى ابن تيمية ١٩/ ١٩٥

بحث نشر قريباً عن موضوع كاتبيْ القرآن اللذين ارتدا وما حصل منهما قبل الردة وبعدها ومواقف العلماء تجاه خبرهما والموقف مما قد يثار حول خبرهما وأمثاله

‏مسألة ترتيب سور القرآن في المصحف من المسائل التي يعز فيها ذكر أقوال العلماء القدامى وفي هذا البحث جمع لأقوالهم وتحرير لمصطلح "تأليف القرآن"
أسأل الله أن ينفع به

قال أبو الدرداء: (نزل القرآن على ست آيات: آية مبشرة، وآية منذرة، وآية فريضة، وآية قصص وإخبار، وآية تأمرك، وآية تنهاك).

تفسير يحيى بن سلام ١/ ٤٤٨.

قيل لأبي عمرو بن العلاء(ت:١٥٤هـ): "أكُلما أخبرتَه وقرأتَ به سمِعتَه؟ قال: لو لم أسمعه من الثقات لم أقرأ به؛ لأن القراءة سنة".
جامع البيان في القراءات السبع، للداني ١/ ١٤٨.

قال أبو عمرو بن العلاء(ت:١٥٤هـ):"لولا أنه ليس لي أن أقرأ إلا بما قُرِئ لقرأت حرف كذا كذا وحرف كذا كذا".
السبعة لابن مجاهد ص٤٨، وجامع البيان في القراءات السبع، للداني ١/ ١٤٨.

‏قال الإمام أحمد: أستحبُ للإمام ‌أن ‌يقرأ ‌أول ‌ليلة ‌من ‌شهر ‌رمضان ‌في ‌عشاء الآخرة: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ}؛ لأنها أول سورة نزلت من القرآن.

طبقات الحنابلة ١/ ٢٤٩.

📝طبعات كتاب جمال القراء، للسخاوي

١- تحقيق د. علي البواب، اعتمد على أربع نسخ خطية:
أ) نسخة مكتبة الأحمدية بحلب، وخطها نسخي واضح، واتخذها أصلاً لتحقيق الكتاب لقدمها وتمامها.
ب) نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق، خطها نسخي معتاد، وهي نسخة تامة.
ج) نسخة الرباط المغربية ناقصة، خطها نسخي جيد.
د) نسخة مصورة عن الظاهرية خطها نسخي معتاد وغير مؤرخة -هكذا ذكر المحقق ولعله يقصد منسوخة عن الظاهرية- .

٢- تحقيق د. عبدالحق القاضي -رسالة علمية في الجامعة الإسلامية- اعتمد على ثلاث نسخ خطية واتخذ من نسخة الرباط المغربية أصلاً مع نقصها ولم يشر إلى نسخة الأحمدية فلعله لم يقف عليها.

٣- تحقيق مروان العطية ومحسن خرابة وقد اعتمدا على نسختين خطيتين فقط إحداهما نسخة المكتبة الأحمدية بحلب والثانية نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق.

٤- تحقيق د. عبدالكريم الزبيدي. [لم أطلع عليه]