مركز تأسيس للدراسات والنشر
4.6K subscribers
566 photos
137 videos
13 files
461 links
مركز بحثي تدريبي ثقافي غير ربحي، متخصص في مجالات العلوم الإنسانية وتقاطعاتها مع العلوم الشرعية
Download Telegram
"ومرد ذلك أن المسلمين يرون أنهم أقرب إلى ربهم حين قراءة كلامه من أي موضع آخر. أما بالنسبة للمسيحية؛ فإن شعور القرب الإنساني من الإله يكون على أشده في العشاء الأخير، لأن المسيح يتحول فيه من الكلمة إلى الجسد. وهو بخلاف ما عند المسلمين، الذين يتقربون إلى الله بتلاوة القرآن، لأن في القرآن تحولت كلمة الله إلى وحي مقروء. ولذا نجد أن القرآن ُيجل الكلمة، بدرجة أكبر بكثير مما نعتني نحن به المسيحيون"

-جوزيف فان إس

إصدارات تأسيس متوفرة بجناح مدارات للأبحاث والنشر R27 في معرض جدة للكتاب 2023م
في الفترة من 7 وحتى 16 ديسمبر
"مفهوم "الدولة التنموية" ذُكر لأول مرة عند البروفيسور الأمريكي تشالمرز جونسون Chalmers Johnson في كتابه عن "المعجزة اليابانية في الفترة بين 1925- 1975" والذي يناقش الدور الريادي لوزارة التجارة الدولية والصناعة اليابانية في إحداث النهضة الاقتصادية في اليابان. وقد ذكر تشالمرز أن هدفه الرئيسي من تقديمه للمفهوم هو لفت الانتباه لنموذج "دولة تنموية رأسمالية" تختلف عن النماذج الاقتصادية السائدة في ذلك الوقت وهي نموذج السوق-الحر في أمريكا والنموذج الاشتراكي في الاتحاد السوفيتي، ودعونا لا ننسى أنه بروفيسور أمريكي كان يكتب خلال فترة الحرب الباردة لوصف دولة كانت تجمع بين الملكية الخاصة مع تدخل الدولة في إدارة وتخطيط الاقتصاد. في ذلك الكتاب أكد جونسون على أن أهم صفة لهذه الدولة التنموية هي كونها ذات توجه تنموي، بمعنى أن النخبة السياسية التي قادت هذه الدول تؤمن، وقبل كل شيء، أن التنمية هي الأولوية القصوى لها، وأن كل الأمور الأخرى مثل تنظيم الأسواق، والرفاهية الاجتماعية، والعدالة والمساواة والديمقراطية، هي أمور ثانوية في نظر هذه الدولة التنموية.
ثانياً، في سبيل تحقيق هذه التنمية يمكن لهذه النخبة السياسية أن تضحي بامتيازاتها إذا تعارضت مع التوجه التنموي. ثالثاً، ترى هذه النخبة السياسية أن مهمتها القيادية الأساسية تكمن في استكشاف الآلية التنظيمية التي تجعل هذا التوجه التنموي لها يتسق/يتوافق مع آليات السوق ومصالح الشركات الوطنية الساعية للربح، مع فرض آليات ضبط مؤسسية لجعل هذه الشركات الخاصة تلتزم بالرؤية التنموية التي تتبناها الدولة."

خالد عثمان الفيل (محرر ومقدم الكتاب)

إصدارات تأسيس متوفرة بجناح مدارات للأبحاث والنشر R27 في معرض جدة للكتاب 2023م
في الفترة من 7 وحتى 16 ديسمبر.
"ويعد منهج ابن القيم ً نموذجا فريدا في توضيح آراء ابن تيمية المتعلقة بموضوع ما، باستخدام منطقه الخاص، ورسم وتوضيح مآلات ولوازم ومستتبعات قول ابن تيمية، التي لا . نجدها في كتاباته"

-نادجيت زوجار



إصدارات تأسيس متوفرة بجناح مدارات للأبحاث والنشر R27 في معرض جدة للكتاب 2023م
في الفترة من 7 وحتى 16 ديسمبر.
"ها-جون تشانغ أكاديمي متخصص عرفه عموم القراء من خلال كتاباته الناجحة الموجهة لغير المتخصصين والساعية لتبسيط الاقتصاد؛ بتعريفه عن طريق تقريبه من واقع ما يدرسه الاقتصاديون فعليًا من بيانات ووقائع وأحداث، وعن طريق إبعاده عن التعريف المؤدلج الذي يهمل هؤلاء ويصبغ قراءة الواقع وتفسيره بصبغة توجهاتٍ نظريةٍ معينة على حساب أخرى. كما أنه اشتهر من خلال كتابه (ركل السُّلَّم بعيدًا Kicking Away the Ladder) الذي يبين فيه كيف أن تنمية الدول المتقدمة تاريخيًا لم تتم إلا عن طريق السياسات التدخلية interventionist، بخلاف ما هو شائع بأن ذلك قد كان نسبةً إلى اعتناقها للتجارة الحرة، وبالتالي فإن الوصفة النيوليبرالية الحالية التي يتم وصفها لكي تحدث نموًا اقتصاديًا وازدهارًا ورفاهًا في دول العالم الثالث الآن هي وصفة مبنية على عدم مصداقية تاريخية."

-محمد يحيى عبدون (مترجم الكتاب)

إصدارات تأسيس متوفرة بجناح مدارات للأبحاث والنشر R27 في معرض جدة للكتاب 2023م
في الفترة من 7 وحتى 16 ديسمبر.
"يورد الرازي عدة شبه متعلقة بالنبوة عمومًا وعلى دليل المعجزات خاصة، ثم يجيب عليها مصححا لطريقة الاستدلال مضمنا المبدأ القائل إن إثبات النبوة فرعِ عن إثبات وجود الله كفاعل مختار، وهو الوحيد الذي يوجد الأشياء، وهو الذي يخلق المعجزات لحمل الناس على الإيمان بالنبي وليس لأي غرض آخر. فإرادة الله ونتائجها -أي الشريعة- غير موقوفة على تحسين العقل وتقبيحه. والرازي هنا يشرح موقف الأشاعرة بوضوح فيما يتعلق ببراهين النبوة"

-بينيامين إبراهاموف


إصدارات تأسيس متوفرة بجناح مدارات للأبحاث والنشر R27 في معرض جدة للكتاب 2023م
في الفترة من 7 وحتى 16 ديسمبر.
"أغلب الدول التنموية كانت ترى أن مصدر "شرعية الدولة" ليس هو القبول المجتمعي عبر الانتخاب الديمقراطي وإنما هو قدرة هذه الدول على تحقيق وزيادة معدلات التنمية الاقتصادية ورؤية عامة الناس للآثار الاجتماعية لهذه التنمية الاقتصادية. وعلى حد تعبير جونسون فإن "الدول التنموية الرأسمالية الناجحة كانت أنظمة شبه ثورية، حيث بغض النظر عن ماهية الشرعية التي امتلكها حكامها، فإن هذه الشرعية لم تأت من التقديس الخارجي أو بعض القواعد الرسمية التي حصلوا بموجبها على مناصب، وإنما كان مصدرها هو المشاريع الاجتماعية التي نفذتها هذه الدول والتي أقرتها واحتفت بها مجتمعاتهم المحلية". وهذا الأمر أثار جدلًا فكريًا حول ما إذا كانت الدول التنموية، بهذا التاريخ، يمكنها أن تتجنب كونها دول تسلطية ديكتاتورية. في هذا السياق فمن المهم تسليط الضوء على أنه في حين تعترف دراسات الدولة التنموية بعناصر الاستبداد في نماذج الدولة التنموية التي طُبقت في دول شرق آسيا، مع ذلك فإن نفس هذه الدراسات لا تقبل الارتباط الضروري بين الاستبداد والتنمية.
فبالنسبة إلى المفكرين الذين يدافعون عن نموذج الدولة التنموية، فإن القضية المركزية ليست في الحقيقة هي الاستبداد/التسلط وإنما طبيعة النظام السياسي، حيث إن هنالك دولًا استبدادية شديدة التوحش والبطش، ولكنها وليست تنموية."

-خالد عثمان الفيل (محرر ومقدم الكتاب)

إصدارات تأسيس متوفرة بجناح مدارات للأبحاث والنشر R27 في معرض جدة للكتاب 2023م
في الفترة من 7 وحتى 16 ديسمبر.
"فقد قام الغزالي بدراسة النبوة لا عن طريق المنظور الإلهي، بل من خلال الإنسان الذي يستقبلها، كما أنه من المناسب جدا أن نقول إن الغزالي درس َّالنبوة من جهة النص المنزل، فنَقله لتعريف الإيمان من (التصديق بالله) كما عند الأشعرية التقليدية- إلى (التصديق بالرسل)َ قاد إلى التركيز على نص الوحي و»صاحبه«"

-فرانك جريفيل

إصدارات تأسيس متوفرة بجناح مدارات للأبحاث والنشر R27 في معرض جدة للكتاب 2023م
في الفترة من 7 وحتى 16 ديسمبر.
"النظرية السائدة والمتمركزة والمستعصية على الأفول على مر تاريخ الفكر الاقتصادي الغربي الحديث، تتسم بالابتداءِ بتحليل السلوك الاقتصادي من منطلق الفرد، أو ما يعرف بالفاعل الاقتصادي economic man،يتمركز هذا المفهوم حول الفرد ذي الحرية والعقلانية الكاملة، في وسط تلك النماذج النظرية للسلوك الاقتصادي، والتي بنيت على فرضيات مثالية تبسيطية – على رأسها الحرية الفردية والعقلانية الكاملة وعصمة السوق كالآلية الأفضل لضبط الاقتصاد وضمان كفاءته القصوى–، رغم ذلك فقد تم الشروع في مساءلتها بجدية مرارًا في مواضع مختلفة ضمن هذا التقليد الأكاديمي الغربي نفسه قديمًا وحديثًا. وما الاقتصاد المؤسسي institutional economics، التخصص الذي ينشغل به ها-جون تشانغ، والاقتصاد الهيتيرودوكسي heterodox economics عمومًا، إلا أسماء وعناوين تم اعتمادها للتيارات المنهجية البحثية المعتبرة الناقدة لتلك النظرية السائدة."

-محمد يحيى عبدون (مترجم الكتاب)
لعل من أوجه القصور التي كنا ولا زلنا نراها في أواسط المشتغلين بالثقافة والفكر والإصلاح الاهتمام الشديد بقضايا التدين والهوية والثقافة لمجابهة التبعية الثقافية والتحديات الفكرية التي تفرضها العولمة على واقع المسلمين، مع ضعف الاهتمام بالبحث والمناقشة الجادة في القضايا المتعلقة بالتحرر والاستقلال الاقتصادي والتنمية في المجتمعات المسلمة والدول في العالم العربي والإسلامي، واعتبار أن هذه القضايا ثانوية أو تقنية ليس من الضروري فيها تكوين رؤية خاصة بنا. هذا القصور تسبب في جعل التنظير والممارسة الفعلية لكثير من الحركات السياسية الوطنية في الملف الاقتصادي والتنموي مضطربة ومتقلبة وفاقدة للتأسيس المنهجي. نحن في مركز تأسيس نرى بأنه لا يمكن تحقيق نهضة وإصلاح سياسي واقتصادي في مجتمعاتنا بمجرد الاهتمام بالقضايا الفكرية والعقدية والثقافية، بل لا بد لنا من تكوين رؤيتنا الخاصة حول النهوض الاقتصادي والسياسي، وأن ننطلق من أسئلتنا الخاصة للحصول على الإجابات الأنسب لواقعنا وتحدياتنا.
وفي سبيل ذلك، فإننا نحتاج إلى الاطلاع على تجارب الدول والمجتمعات الأخرى التي أحرزت نجاحًا أو تقدمًا في تكوين رؤى اقتصادية ونماذج تنموية تختلف عن تلك النماذج الغربية المهيمنة.

في هذا السياق، فيمكننا القول بأن أهم حدث اقتصادي/تنموي بالنسبة للدول النامية في المائة عامٍ الماضية هو ظهور دول محدودة العدد، في الشرق والجنوب الشرقي لآسيا (مثل اليابان، وتايوان، وكوريا الجنوبية والصين، وفيتنام وماليزيا، إلخ)، استطاعت خلال فترة زمنية قصيرة نسبيًا أن تخرج من دائرة الفقر أو الدول النامية لتنضم لنادي الدول المتقدمة وتنافس دول العالم الأول الغربية في المنتجات الصناعية والتكنولوجية وجودة التعليم والصحة ورأس المال البشري. إن الإنجاز الذي قامت به هذه الدول لا يقتصر فقط على النمو الاقتصادي، بل يشمل أيضًا الآثار الاجتماعية الواسعة. ففي الفترة بين العام 1990 وحتى العام 2015 انخفضت معدلات الفقر في الصين ودول شرق آسيا من % 60.6 حتى وصلت 4.1% وهذا هو أكبر انخفاض واسع في معدلات الفقر في التاريخ البشري الذي نعرفه. إن حدوث مثل هذا الانخفاض الكبير في معدلات الفقر حدث في أوروبا سابقًا، لكن أوروبا احتاجت ل 150 عامًا من التطور الاقتصادي لإحداث هذا الأثر الاجتماعي، في حين أن دول شرق آسيا والصين قد أنجزت هذا الانخفاض في 25 عامًا فقط! هذا الكتاب يسلط الضوء على "الدولة التنموية" وهو النموذج الاقتصادي الذي اتبعته هذه الدول لتحقيق مستويات عالية من النمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية. نستعرض في هذا الكتاب الجوانب المختلفة لهذا النموذج، ابتداءً بمنهجيته المغايرة للمدرسة النيوليبرالية واقتصاد السوق-الحر، ومروراً بالرؤية والاستراتيجيات العَملية والتكتيكية، وانتهاءً بمناقشة بعض السياسات العامة والقضايا المكلمة لهذا النموذج التنموي.


إصدارات تأسيس متوفرة بجناح مدارات للأبحاث والنشر صالة 2 جناح B10 بمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2024م، في الفترة الممتدة من 24 يناير وحتى 6 فبراير 2024م.
على الرغم من كثرة المؤلفات التي تناولت قضية النبوات من زوايا مختلفة في الأعوام الأخيرة، إلا أن المكتبة العربية مازالت تفتقد إلى مؤلف يقرب مناهج علماء المسلمين من مختلف الأطياف في تناولهم لقضية النبوة وتقريب أنظارهم من خلال مؤلفاتهم المتنوعة. لذا جاءت فكرة كتاب (لبنة السماء) كي تسد هذا الفراغ، والذي يذلل مناهج العلماء في قضية النبوة بصورة غير مخلة، كما يشير إلى بعض الإشكاليات المنهجية عند بعض المصنفين والذي يفتح بدوره آفاقًا مختلفة للباحثين المختصين لإعمال مزيد بحث وإمعان النظر في تلك المشكلات المنهجية المشار إليها. وبذا، فلا يعد (لبنة السماء) مدخلاً منهجياً في طراق علماء المسلمين في تناول قضية النبوة وفقط، بل مبرزا للنقاط الإشكالية التي تناولها هؤلاء العلماء خلال مصنفاتهم، ومسلطا الضوء على تناول بعض الكتاب المعاصرين لقضايا النبوة وناقداً لتلك الرؤى.
ولم يكن لهذه الفجوة أن تُتناول من قبل مؤلف أو باحث واحد، لذا أتى الكتاب في قسمين الأول منه؛ يشمل أبحاثاً عربية لمجموعة من الباحثين التي تناولت 3 قضايا رئيسية، تتمثل في: دلائل نبوة النبي عليه الصلاة والسلام وطرق الاستدلال لها، مقاربات علماء المسملين لقضية النبوة والاستدل لها، وأخيراً نقد مقاربة الحداثيين لقضية النبوة.
والجزء الثاني من الكتاب، ضم عددا من ترجمات لأوراق علمية لباحثين غربيين تناولوا مناهج أعلام من متكلمة المسلمين فيما يخص قضايا النبوة.
ونرجو من خلال هذه المساهمة أن نكون قد قدمنا عملاً ذا قيمة يعكس جهد علماء المسلمين في تبيين قضية تعد الركن الثاني من أركان الإسلام.


إصدارات تأسيس متوفرة بجناح مدارات للأبحاث والنشر صالة 2 جناح B10 بمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2024م، في الفترة الممتدة من 24 يناير وحتى 6 فبراير 2024م.
يحتوي هذا الكتاب على أربع أوراق رئيسية كتبها هاجون تشانغ، وقد قام المحرر، خالد عثمان الفيل، باختيارها بعناية من بين عشرات الأوراق والأبحاث التي كتبها تشانغ بحيث تغطي هذه الأربع أوراق ثلاث قضايا رئيسية وهي "المنهج" و"الرؤية/الاستراتيجية" و"السياسات العامة" التي تميز أطروحة الدولة التنموية كما فهمها هاجون تشامج. بالإضافة إلى أوراق تشانغ، قام المحرر باقتراح ثلاثة ملاحق إضافية لمناقشة واستكشاف الأطروحات المكملة أو المشابهة لأطروحة الدولة التنموية. وفيما يلي توضيح مختصر لمحتويات هذه الأوراق والملاحق:
الورقة الأولى والتي تحمل عنوان "المؤسسات والتنمية الاقتصادية: النظرية، والسياسة، والتاريخ"، تعتبر من الأوراق المنهجية في شرح الاختلافات المنهجية بين النيوليبرالية واقتصاد السوق وخطاب التنمية الاقتصادية الصادر عن المؤسسات الدولية مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، وبين الأطروحات المغايرة لهذا الطرح، مثل أطروحة الدولة التنموية التي يدافع عنها تشانغ.
بعد أن ناقشت الورقة الأولى القضايا المنهجية المركزية عند تشانغ وأطروحته حول الدولة التنموية، تركز الورقة الثانية من هذا الكتاب على إبراز الرؤية أو الاستراتيجية التي اتبعتها "الدولة التنموية" كما يفهمها تشانغ، وهو جانب مهم يأتي في العادة بعد توضيح المنهج، ويسبق الحديث عن السياسات العامة. تحمل الورقة الثانية عنوان "هل ينبغي على سياسة الصناعة في البلدان النامية الالتزامَ بالمزيَّةِ المقارنة أم مخالفتها؟" وهي في الأساس مناظرة اقتصادية بين تشانغ وبين جَسْتِنْ لِنْ. الاقتصادي الصيني المعروف
أما الورقة الثالثة من أوراق تشانغ، فتقوم بتطبيق كل الجدل الفكري والمنهج والرؤية المناهضة لاقتصاد السوق الحر في القطاع الزراعي عبر مراجعة السياسات الزراعية العامة في إحدى عشرة دولة من دول العالم الأول اليوم في الفترة من أواخر القرن التاسع عشر إلى أواسط القرن العشرين، وفي عشر دول ذات اقتصادات نامية ومتحولة منذ أواسط القرن العشرين. الورقة الرابعة والأخيرة من أوراق تشانغ فهي تناقش بشكل موسع الشروط الموضوعية والمؤسسية لتفعيل الدولة التنموية وطبيعة علاقتها داخل المجتمع وتنسيقها للأدوار مع باقي المؤسسات الحكومية، بالإضافة إلى مناقشة التغييرات العالمية في منظومة التجارة الدولية وتأثير ذلك على مستقبل نموذج الدولة التنموية للدول النامية.
أما ملاحق الكتاب فهي تهدف إلى تغطية ثلاثة أمور رئيسية ومهمة في تكملة الصورة الكلية للقارئ حول نموذج الدولة التنموية وهي كالتالي: مناقشة التغييرات التي طرأت على النظام العالمي والتي قد تؤثر على نموذج الدولة التنموية كما شرحه هاجون تشانغ، ومناقشة المدارس/المناهج الأخرى المهمة في فهم وتحليل نموذج الدولة التنموية وتحديدًا مدرسة "التسويات السياسية"، وأخيرًا مناقشة القضايا التنموية المهمة التي لم يناقشها نموذج الدولة التنموية في شكله الذي شرحه هاجون تشانغ مثل قضية اللامساواة الاقتصادية. الملحق الأول، والذي كتبه أحد تلاميذ هاجون تشانغ، وهو الدكتور جاستين هوغ الذي حصل على الدكتوراه من جامعة كامبردج تحت إشراف هاجون تشانغ، يناقش التغييرات التي طرأت على النظام العالمي والتي قد تؤثر على نموذج الدولة التنموية كما شرحه تشانغ كما يناقش منهجية حديثة في النظر للسياسات الصناعية وهي منهجية سلاسل القيمة العالمية. الملحق الثاني يتكون من ورقتين بحجم صغير، وهو يهدف إلى تقديم منهجية التسويات السياسية The Political Settlements في دراسة وتحليل التحول الصناعي والتنمية، وفي دراسة مختلف جوانب الاقتصاد السياسي في الدول النامية، وفي إفريقيا على وجه الخصوص. وهذه المنهجية طورها في الأساس مشتاق خان في تحليله لأسباب نجاح الدول الآسيوية في تحقيق معدلات عالية في التنمية والسياسة الصناعية الناجحة، وتفسير التفاوت التنموي بين هذه البلدان. ثم توسعت المنهجية لاحقًا لتحلل وتشمل مختلف القضايا المتعلقة بالاقتصاد السياسي للبلدان النامية.
أخيراً، يهدف الملحق الثالث إلى تسليط الضوء على قضية اللامساواة وربطها بقضايا التنمية الاقتصادية ومكافحة الفقر. السبب وراء هذا التركيز على قضية اللامساواة هو أننا نعتقد بأن التصور الصحيح والشامل لأي رؤية تنموية يتضح بسؤالنا لأربعة أسئلة جوهرية: ما هو تصور التنمية الاقتصادية والاجتماعية المراد تحقيقها؟ (الرؤية الاستراتيجية-الأيديولوجية)، وثم التساؤل حول ماهية المحرك المسؤول عن تنفيذ هذه التنمية؟ (البنية الإدارية)، ثم التساؤل عن كيفية تمويل هذه التنمية؟ (البنيّة المالية)، وأخيرًا كيفية توزيع ثمار هذه التنمية على شرائح المجتمع؟ (البنية التوزيعية). هذه العوامل/الأسئلة الأربعة مع بعضها هي ما يمكن أن يقود إلى تكوين "دولة تنموية" مستقلة ومستدامة وفاعلة، وأي قصور في أحد هذه العوامل سينعكس مباشرة في فاعلية ودرجة نجاح الدولة التنموية المراد بناؤها.

وفي حين وفرت الأوراق الأربع الرئيسية بالإضافة إلى الملاحق إجابات مفصلة عن سؤال الرؤية الاستراتيجية والمنهجية، وعلى سؤال البنية الإدارية والبنية المالية بدرجة من الدرجات، فإن سؤال توزيع الموارد وعلاقته باستدامة التنمية وأثره على مكافحة الفقر لم يأخذ حظه من النقاش والاستعراض.

إصدارات تأسيس متوفرة بجناح مدارات للأبحاث والنشر صالة 2 جناح B10 بمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2024م، في الفترة الممتدة من 24 يناير وحتى 6 فبراير 2024م.
لا يخفى ما لقضية النبوات من أهمية، ولا يكاد يخفى هذا الأمر على أي مطالع لمصنفات علماء المسلمين وفلاسفتهم في شتى جنبات المكتبة الإسلامية. وعلى الرغم من وصول كثير من مؤلفات علماء المسلمين لنا في العصر الحالي، وعلى الرغم أيضًا من كثرة الدراسات التي تناولت جهود هؤلاء العلماء= يظل غياب مؤلف جامع لطرائق العلماء من مختلف المشارب فجوة في المكتبة العربية. وتتعاظم الحاجة البحثية للمهتمين بهذه القضية في ظل تنامي الاهتمام بالنقاش مع منكري الألوهية والربوبيين وغيرهم. وهذا ما دفعنا بالأساس للقيام بهذا الجهد لمحاولة الإلمام بالمناهج الرئيسة والجهود التأسيسية التي قدمها علماء المسلمين في هذا الباب.
ولطبيعة تشعب الموضوع وقضاياه التي لا يستطيع الإحاطة بها غالبا الأفراد، اقتضت الدقة البحثية والمنهجية لعمل جماعي، يسهم فيه كل باحث بقدر. حيث يتناول كل باحث قضية منهيجة متعلقة بالنبوات ويركز العمل فيها على المباحث الرئيسية، مع الإحالة على أهم ما كتب في هذا المجال باللغات المختلفة، بحيث يشكل بحثه مدخلا للقضية التي تم تناولها، مع عدم إغفال الإشارة إلى الإشكالات المنهجية التي واجهته أثناء بحثه.
واقتضت طبيعة العمل أيضًا، إلى نقل بعض الأبحاث بغير العربية إلى العربية، والتي تناول فيها عدد من الباحثين الغربيين لمناهج أعلام المسلمين. لذا، أتى الكتاب في قسمين الأول منه، خصص للأبحاث العربية، وهي كالتالي:
الأول: وعنوانه "براهين النبوة" للدكتور سامي عامري، ويورد الباحث الأدلة على صحة نبوة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، ويناقش أدلة الربوبيين، ومن ثم تعرض لمناقشة دليل المعجزة كما عَرَض لغيره من الأدلة، كالدلالة على صحة نبوته عليه الصلاة والسلام من خلال سيرته ومما أوحي إليه من القرآن الكريم.
الثاني: بعنوان: (حكم بعثة الرسل عند الفلاسفة والمتكلمين) للأستاذ محمد حسين الشجرة، حيث ناقش البحث مفهوم النبوة وحكمتها عند الفلاسفة الإسلاميين، كما ناقشها عند المتكلمين من أئمة الاعتزال والأشاعرة، وناقش فيه الأدلة التي أوردوها.
البحث الثالث: بعنوان (مؤلفات دلائل النبوة: نشأتها وتطورها وبيان أثر الخلفية الكلامية للمؤلفين فيها
القاضي عبد الجبار الهمذاني (ت:415هـ) نموذجًا)، لعلاء عوض عثمان، تناول فيه نشأة فن دلائل النبوة، وكيف أثّرت الخلفية العقدية للمؤلفين في كتاباتهم في هذا الفن، متخذًا مصنف القاضي عبد الجبار مثالًا.
البحث الرابع: بعنوان: (احتجاج الكتب الإسلامية بنصوص العهد القديم لإثبات بشارات الأنبياء بمجيء محمد صلى الله عليه وسلم)، للدكتور سمير قدوري. ويتناول البحث مسألة البشارات المساقة في مؤلفات الجدل الإسلامي- النصراني، وفحص تلك الروايات وتتبع أصولها ومدى أثرها في سياق الجدل المنصب على إلزام النصارى بإثبات نبوة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
البحث الخامس: بعنوان (الاعتراضات المعاصرة على مفهوم النبوة)، للدكتور عصام البشير المراكشي. ويناقش فيه الباحث المؤمنين جملة بنبوة النبي عليه الصلاة والسلام من المعاصرين، لكنهم مع هذا يفرغون النبوة من وظائفها أو يعطلون بعضها. وقد انصب اهتمام البحث في جزئه الثاني منه حول مناقشة ونقد ما أسماه مفهومي (النبوة التاريخية) و (النبوة الحداثية).
أما القسم الثاني من الكتاب، فيتناول ترجمات مختارة لبعض الأبحاث الغربية المهتمة بموضوع النبوة، وهي:
الأول: (أعلام النبوة: الظهور والتطور المبكر للمبحث في المدونة الكلامية العربية) لسارة سترومزا، بترجمة: الحارث عبد الله. وفيه تحاول الباحثة قلب أطروحة التأثر الإسلامي بالمصادر الكتابية المتقدمة، من خلال الإجابة عن سؤال مدى استفادة علماء اليهودية والنصرانية في مبحث الدلائل وتأثرهم بالمدونة الإسلامية وتقاطع كلٍ فيه.
الثاني: (تفسيرات الفلاسفة المسلمين العقلية لنبوة محمد) لفرانك جريفيل، بترجمة: علاء عوض عثمان. ويتتبع فيه أثر الفلسلفة اليونانية في تفسير أوائل الفلاسفة المسلمين لمعنى النبوة، وتتبع أثر أولائك الفلاسفة فيمن بعدهم من المتكلمين.
الثالث: (البرهان النفسي عند ابن سينا على النبوة) لمايكل مارمورا، بترجمة: خالد عوض فقير. حيث صب مارمورا اهتمامه على أحد رسائل ابن سينا الفسلفية المتعلقة بموضوع النبوة، وقام بتقديم تحليل فلسفي لجل فقرات الرسالة، متتبعًا منهج ابن سينا في هذا الدليل الفلسفي ومدى صلاحيته منطقيًا.
الرابع: (مفهوم الغزالي للنبوة)، وهو لفرانك جريفيل أيضًا، والجزء المكمل لبحثه سابق الذكر عن (تفسيرات الفلاسفة المسلمين العقلية لنبوة محمد)، بترجمة: مصطفى علي آدم. يتتبع جريفيل في هذا البحث كيفية تأثر الغزالي بتفسيرات الفلاسفة للنبوة وأثر ذلك في مؤلفاته المختلفة، ومن ثم إصباغه بصبغة كلامية أشعرية وسريانه في مؤلفات المذهب من بعده.
الخامس: (براهين الفخر الرازي على النبوة) لبينيامين إبراهاموف، بترجمة: خالد عوض فقير. حيث قام ببحث الدلائل التي أقامها الرازي دليلًا على صحة نبوة النبي عليه الصلاة والسلام من خلال مختلف مؤلفاته، كالمحصل والمطالب العالية، ومدى وفاق الرازي وخلافه للمستقر من طريقة كثير من المتكلمين الذين حصروا إثبات النبوة في دليل المعجزة.
السادس: (أدلة النبوة عند ابن تيمية وأتباعه: ابن القيم وابن الوزير اليماني)، لنادجيت زوجار، بترجمة: علاء عوض عثمان. وهو بحث شديد الاختصار فيما يتعلق بأدلة النبوة عند ابن تيمية، وبصورة أقل عند ابن القيم، بينما أسهبت الكاتبة، فيما يتعلق بالأدلة التي ساقها ابن الوزير اليماني في سياق كلامه على النبوة ومدى تأثره بابن تيمية في هذا الصدد.
السابع: (محمد والقرآن: النبوة والوحي) لكاتبها جوزيف فان أس، بترجمة: محمد فنوح. وهذا المقال كُتب بالأصالة في سياق الحوار الإسلامي المسيحي، وضمن كتاب يتناول علاقة المسيحية بديانات العالم؛ لذا فقد ركز كاتبه على القارئ المسيحي بالأساس. فقد أراد أن يبين ملامح التصور الإسلامي لسيدنا رسول الله ﷺ ومعجزته الخالدة القرآن، وطبيعة النبوة والوحي في الإسلام، ومغايرة هذه التصورات عن التصورات المسيحية.
إصدارات تأسيس متوفرة بجناح مدارات للأبحاث والنشر صالة 2 جناح B10  بمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2024م، في الفترة الممتدة من 24  يناير وحتى 6 فبراير  2024م.
تتوفر إصدارات مركز تأسيس للدراسات والنشر بجناح مدارات للأبحاث والنشر صالة 2 جناح B10  بمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2024م، في الفترة الممتدة من 24  يناير وحتى 6 فبراير  2024م.
تتوفر إصدارات مركز تأسيس للدراسات والنشر بجناح مدارات للأبحاث والنشر صالة 2 جناح B10  بمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2024م، في الفترة الممتدة من 24  يناير وحتى 6 فبراير  2024م.