الكلام دا صح ؟
6.84K subscribers
226 photos
3 videos
2 files
41 links
للسؤال عن صحة الأحاديث, تواصل معنا:
https://www.facebook.com/tas7i7y
https://ask.fm/tas7i7y
Download Telegram
س/ "مر رسول الله ﷺ بعبد الله بن مسعود وهو حزين فقال له : لا تكثر همك ،ما يقدر يكن ، وما ترزق يأتك" الحديث صحيح؟

ج/ حديث ضعيف لا يثبت، ومعناه صحيح.

أخرجه اللالكائي في "شرح أصول اعتقاد أهل السنة" (رقم ١٠٨٠)، وابن أبي الدنيا في "الفرج بعد الشدة" (رقم ٢٨)، وانظر علة ضعفه في "السلسلة الضعيفة" للألباني (رقم ٤٧٩٢).

وروى مسلم عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (كتَبَ الله مقادير الخلائق قبل أنْ يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة).

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لابن عباس رضي الله عنهما: (واعلم أنَّ الأمَّة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رُفِعَت الأقلام وجَفَّت الصُّحُف).

والله تعالى أعلم.
س/ هو فعلاً القطة السوداء بتكون شيطان؟

ج/ قول بعض العوام أن ‍القطط السوداء شياطين = لا أصل له في شرع الله تبارك وتعالى ولم يرد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، نعم قد يتمثل الجن في صورة ‍القطة كما أنه قد يتمثل في صورة غيرها من الحيوانات لكن ليس للقطة السوداء في ذلك ما يخصصها عن غيرها.

هذا، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أن الكلب ‍الأسود شيطان فقال صلى الله عليه وسلم كما في صحيح مسلم: (الكلب ‍الأسودشيطان ) .

وليس معنى الشيطان هنا - على الأقرب من أقوال أهل العلم - أنه جن بل أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه يشبه الشيطان في بعض صفاته كالضرر وأذى الناس وهكذا، وقد قال تعالى: (وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ...) الآية .

وليس المقصود قطعاً بوصف بعض الإنس أنهم شياطين هو أنهم أصبحوا من الجن، إنما المقصود أنهم لمَّا ابتعدوا عن الخير وعن طاعة الله تعالى وتمرَّدوا شابهوا الشياطين في ذلك.

قال ابن العربي المالكي في معنى الكلب ‍الأسود شيطان ( المسالك ٧ / ٥٢٨ ) : " ..شيطان : أي: بعيدٌ من الخير والمنافع، قريب من الضّرر والأذى، وهذا شأن الشَّيطان أنّ يتعدّى الخير."

والله تعالى أعلم.
قال مجاهد رحمه الله: لا يتعلَّمُ العِلمَ مستحي ولا مستكبر.

#صحيح_آثار_الصحابة_والتابعين.

تخريج الأثَر:
علَّقه البخاريُّ في "صحيحه" مجزومًا به، ووصله أبو نعيم في "الحلية" (٣ / ٢٨٧)، وأخرجه الخطيب في "الفقيه والمتفقه" (رقم ١٠٠٨) بإسناد صحيح.

المستفاد من الأثَر:
إذا أردت أن تتعلم العِلم وتنتفع به، فلا يمنعك الحياء من السؤال عن شيء منه، ولا تتكبر وتترفع عن التعلم مهما بلغ عِلمُك وإلَّا حُرِمْتَ بركةَ ما عَلِمْتَ وعِلمَ ما لم تعلم.
س/ "لا تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّارًا، يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ".
ما صحة هذا الحديث؟

ج/ حديث ثابت صحيح، أخرجه البخاري ومسلم.
س/ "لفقيه واحد أشدّ على الشيطان من ألف عابد جاهل" صحيح؟

ج/ لا يصح.

هذا الحديث جاء عن عددٍ من الصحابة رضي الله عنهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو حديث موضوعٌ لا يصحُّ. [انظر لتفصيل القول فيه: "السلسلة الضعيفة" للألباني (رقم ٢٦٥١، ورقم ٤٤٦١، ورقم ٥١٥٩.)].

وقد صَحَّ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ كما عند أبي داود وغيره من حديث أبي الدرداء رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "..وإنَّ فَضْلَ العالِمِ على العابدِ كفضل ال‍قمر ليلةَ البدر على سائر الكواكب."

والله تعالى أعلم.
س / لو سمحتوا هو طرقعة الصوابع فى الصلاه بتكون تسبيح للشياطين فعلا؟

ج / أما كون فرقعة الأصابع من تسبيح الشيطان فهذا كذب لا أصل له في الشرع.

وأما حكم فرقعة الأصابع داخل الصلاة أو أثناء انتظارها فمكروه عند عامة أهل العلم.

واختلفوا في حكم فرقعتها خارج الصلاة بين الجواز والكراهة؛ فالأفضل تجنب ذلك داخل الصلاة وخارجها.
والله تعالى أعلم.
س/ ما زاحم القرآن شيء إلا بارك فيه. دا حديث؟

ج/ ليس بحديث، وقال تعالى: (وَهَٰذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ).

والله تعالى أعلم.
عن خباب بن الأرت رضي الله عنه قال: شكونا إلى رسول الله ﷺ وهو متوسد بردة له في ظل الكعبة، فقلنا: ألا تستنصرُ لنا، ألا تدعو لنا؟، فقال: قد كان من قبلكم يؤخذ الرجل فيحفر له في الأرض، فيجعل فيها، ثم يؤتى بالمنشار، فيوضع على رأسه فيجعل نصفين، ويمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه وعظمه، ما يصده ذلك عن دينه.

من شرح الشيخ خالد السبت:
لكثرة ما جرى على الإسلام من كيد الكُبّار من أعدائه قديماً وحديثاً، ولكن الله حافظ هذا الدين وناصره، وناصر من ينصر هذا الدين إذا صبروا وثبتوا واستقاموا على الطريقة، فهذا أمر ينبغي أن يستيقنه المؤمن، فلا خوف على الإسلام، الخوف علينا نحن، وإلا كم جرى من المكائد، وكم جرى من الحملات الضارية لإفساد هذا الدين وتحريفه وتبديله، ومع ذلك بقي الإسلام هو الإسلام، وانتهى التتر وغير التتر، وانقشعت تلك المحن التي جاءت بها المعتزلة، وامتحنوا فيها العلماء، وماتوا في السجون في فتنة خلق القرآن أيام المأمون ومن بعد المأمون من المعتصم وغيره، انجلت كل تلك الأشياء، وبقي الإسلام هو الإسلام شامخاً ظاهراً عزيزاً، وهكذا فسيبقى هذا الإسلام مهما كاد له الأعداء، لكن يتساقط أناس، ويتنازل آخرون، ويُفتن أقوام بسبب هذه الدعاية المضلة، فالخوف علينا، وليس على الإسلام، فهو دين الله، وهو يحفظه ويحوطه.
س/ هل الحديث فيما معناه انه" من تحدث أثناء الآذان قد يموت غير مسلما" صحيح ؟

ج/ كذب، والترديد خلف المؤذن سُنَّة ثابتة؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: (إذا سمعتم المؤذِّنَ فقولوا مثل ما يقول).
س/ "سيأتي على أمتي زمن يلبس فيه الاغنياء ملابس الفقراء بأغلى الأثمان" .
هل هذا حديث صحيح؟

ج/ ليس هذا بحديث.
س/ اطلبوا الحوائج بعزة الأنفس فإن الأمور تجري بمقادير اللّٰه. - علي بن أبي طالب ؟

ج/ إنَّما يُروَى هذا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو حديث ضعيف لا يثبت، ومعناه صحيح.

أخرجه تمَّام في "فوائده" (رقم ١٩٤)، ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٥٣ / ٧٠ رقم ٦٣٨٣) قال: أخبرنا أبو زرعة محمد بن سعيد بن أحمد القرشي، حدثنا علي بن عمرو، حدثنا معاوية بن عبد الرحمن، حدثنا حريز بن عثمان، حدثنا عبد الله بن بُسر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكره.
وهذا إسناد ضعيف؛ رجاله مجاهيل لا يُعرَفُون سوى حريز بن عثمان وهو ثقةٌ من صغار التابعين، والصحابي عبد الله بن بُسْر رضي الله عنه.
والله تعالى أعلم.
" يا باغي الخير أقبل "
قال يحيى بن أبي كثير رحمه الله: خصلتان إذا رأيتَهما في الرجل فاعلَمْ أنَّ ما وراءهما خير منهما: إذا كان حابسًا للسانه، يحافظ على صلاته.

#صحيح_آثار_الصحابة_والتابعين.


تخريج الأثَر:
رواه ابن أبي الدنيا في "الصمت" (رقم ٥٦٤) بإسناد حسن.
س/ حكم النوم بعد العصر وهل هو مكروه وما الحكمة من كراهته؟

ج/ لم يثبت في النهي عن النوم بعد العصر حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

إنما كرهه جماعة من فقهاء السلف رحمهم الله كالإمام أحمد وغيره، وأجازه آخرون.

والحكمة من كراهته -عند من يقول بها- أن ذلك مضر بالإنسان ويؤثر على نشاط عقله ونحو ذلك.
قال ابن القيم رحمه الله ( زاد المعاد ٤ / ٢١٩ ) :
(ونوم النهار رديء يورث الأمراض الرطوبية والنوازل، ويفسد اللون ويورث الطحال ويرخي ال‍عصب، ويكسل ويضعف الشهوة، إلا في الصيف وقت الهاجرة .
وأردؤه نوم أول النهار، وأردأ منه النوم آخره بعد العصر. )

وقد رأينا في واقعنا أن بعض من ينام بعد العصر يستيقظ وبه ثقل وألم في رأسه (صداع) لكن على كل حال الأمر فيه سعة فمن شاء أن ينام بعد العصر فلا حرج.

والله تعالى أعلم.
س/ سنة الفجر والمغرب، أول ركعة ب‍نقرأ سورة الكافرون و التانية الإخلاص؟

ج/ ثبت في "صحيح مسلم" من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ في ركعتي الفجر "قُلۡ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلۡكَـٰفِرُونَ" و "قُلۡ هُوَ ٱللَّهُ أَحَدٌ".

وجاء عند النسائي عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: (رمقتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرين مَرَّةً يقرأ في الركعتين بعد المغرب، وفي الركعتين قبل الفجر "قُلۡ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلۡكَـٰفِرُونَ" و "قُلۡ هُوَ ٱللَّهُ أَحَدٌ".).

فيستحبُّ قراءة سورتي الكافرون والإخلاص في سُنَّة الفجر وسُنَّة المغرب؛ لِما تقدَّم.

والله تعالى أعلم.
عن أنس رضي الله عنه قال رسول الله ﷺ: لا يتمنينّ أحدكم الموت لضُر أصابه، فإن كان لابدّ فاعلاً فليقل: اللهم أحيني ما كانت الحياة خيراً لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي[1] متفق عليه.


قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله: فإذا كان الرسول عليه الصلاة والسلام نهى أن يتمنى الإنسان للضر الذي نزل به، فكيف بمن يقتل نفسه إذا نزل به الضر، كما يوجد من بعض الحمقى الذين إذا نزلت بهم المضائق خنَقوا أنفسهم أو نحَروها، أو أكلوا سُمًّا، أو ما أشبه ذلك، فإن هؤلاء ارتحلوا من عذاب إلى أشد منه، لم يستريحوا، لكن - والعياذ بالله - انتقلوا من عذاب إلى أشد؛ لأن الذي يقتل نفسه يُعذَّب بما قتل به نفسه في نار جهنم خالدًا مخلدًا فيها أبدًا؛ كما جاء ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ إن قتل نفسه بحديدة - خنجر أو سكين أو مسمار أو غير ذلك - فإنه يوم القيامة في جهنم يطعن نفسه بهذه الحديدة التي قتَل بها نفسه، وإن قتل نفسه بسُمٍّ فإنه يتحساه في نار جهنم، وإن قتل نفسه بالتردي من جبل، فإنه يُنصب له جبل في جهنم يتردَّى من أبد الآبدين، وهَلُمَّ جرًّا!
ولكن الرسول عليه الصلاة والسلام لما نهى عن شيء، كان من عادته إذا كان له بديل من المباح أن يذكر بديله من المباح، وهنا فتح لك الباب لكنه باب سليم؛ لأن تمني الموت يدل على ضجر الإنسان وعدم صبره عل قضاء الله، لكن هذا الدعاء «اللهم أحيني ما كنت الحياة خيرًا لي، وتوفني إذا علمت الوفاة خيرًا لي»؛ هذا الدعاء وكَّلَ الإنسان فيه أمره إلى الله؛ لأن الإنسان لا يعلم الغيب، فيكِل الأمر إلى عالمه عز وجل. 
س/ السلام عليكم ورحمه الله وبركاته. عند نزول المطر* *~اقرا سوره الانفطار* *من قرأها عند نزول المطر غفر الله له بكل عدد قطره تقطر*. هلا الكلام دا صحيح؟

ج/ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

لا دليل على ذلك من كلام الله تعالى ولا كلام رسوله صلى الله عليه وسلم.

والله تعالى أعلم.
س/ في حديث بيحرم العطور للنساء وانها تكتب عند الله زانيه ؟

ج/ خروج المرأة متعطرة أمام الرجال الأجانب حرامٌ؛ لحديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أيُّمَا امرأة استعطَرَتْ فمَرَّتْ على قومٍ ليجدوا ريحَها فهي زانية). وهذا حديث حسن.

والله تعالى أعلم.
عن أبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"مَنْ يُرِدِ اللهُ بِهِ خَيْرًا يُصِبْ مِنْهُ"

 
قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله:

قوله «يُصب»: قُرئت بوجهين: بفتح الصاد: (يُصَب)، وكسرها: (يُصِب)، وكلاهما صحيح.

أما «يصِب منه»، فالمعنى: أن الله يقدر عليه المصائب حتى يَبتليه بها: أيَصبر أم يضجر.

وأما «يُصَب منه»، فهي أعم؛ أي: يصاب من الله ومن غيره.

ولكن هذا الحديث المطلق مقيد بالأحاديث الأخرى التي تدل على أن المراد: مَن يرد الله به خيرًا فيصبر ويحتسب، فيصيب الله منه حتى يَبْلُوَه.

أما إذا لم يصبر، فإنه قد يصاب الإنسان ببلايا كثيرة وليس فيه خيرٌ، ولم يُرد الله به خيرًا.

فالكفار يصابون بمصائب كثيرة، ومع هذا يَبقون على كفرهم حتى يموتوا عليه، وهؤلاء بلا شك لم يُرِد بهم خيرًا.

لكن المراد: من يرد الله به خيرًا فيصيب منه، فيصبر على هذه المصائب، فإن ذلك من الخير له؛ لأنه سبق أن المصائب يُكفِّر الله بها الذنوب ويَحُطُّ بها الخطايا، ومن المعلوم أن تكفير الذنوب والسيئات وحَطَّ الخطايا، لا شك أنه خير للإنسان؛ لأن المصائب غاية ما فيها أنها مصائب دنيوية تزول بالأيام، كلما مضت الأيام خَفَّت عليك المصيبة، لكن عذاب الآخرة باق - والعياذ بالله - فإذا كَفَّر الله عنك بهذه المصائب، صار ذلك خيرًا لك.
س/ سمع عمر بن الخطاب صوت الرعد فبكي بكاء شديدا فقال له احد رفاقه ما يبكيك يا أمير المؤمنين فقال هذا صوت رحمته فكيف صوت عذابه.
هل قال عمر رضي الله عنه هذا؟

إنًّما يروى نحو هذا عن عمر بن عبد العزيز رحمه الله، وليس عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

فيُذكَر أن بينما عمر بن عبد العزيز وسليمان بن عبد الملك بعرفة إذْ رَعَدَتْ، ثمَّ صعَقَتْ، ثمَّ بَرِقَتْ، ثمَّ أرخَتْ أمثال العزالي، فرفع سليمان رأسه إلى عمر بن عبد العزيز، فقال: هذا والله هو السلطان، فقال له عمر رحمه الله: "يا أمير المؤمنين، إنَّما سمعتَ حِسَّ الرحمة، فكيف لو سمعتَ حِسَّ العذاب؟!"

رواه ابن أبي الدنيا في "المطر والرعد" (رقم ٩٨)، وأبو الشيخ الأصبهاني في "العظمة" (رقم ١٠٥)، وأبو نعيم في "الحلية" (٥/ ٢٨٨)، وإسناده ضعيف.

والله تعالى أعلم.