الكلام دا صح ؟
6.78K subscribers
227 photos
3 videos
2 files
42 links
للسؤال عن صحة الأحاديث, تواصل معنا:
https://www.facebook.com/tas7i7y
https://ask.fm/tas7i7y
Download Telegram
س/ ما حكم الاخبار والقصص الوارده من ‍طريق بنى إسرائيل؟ وما معنى قول النبي حدثوا عن بنى إسرائيل ولا حرج؟

ج/ الأخبار و القصص الواردة عن بني إسرائيل يختلف حكمها حسب محتواها و ‍طريق نقلها، و لكلٍ حكمه، و محل تفصيل ذلك في كلام أهل العلم
و هي على ثلاثة أقسام-إجمالاً-
١-ما ورد في شرعنا ما يوافقه=فنكتفي بما عندنا
٢-ما ورد في شرعنا ما يكذبه=فنعتقد كذبه
٣-ما لم يرد في شرعنا ما يوافقه و لا ما يخالفه=فهذا يجوز نقله و التحديث به على سبيل الإعتبار دون اعتقاد صحته
و الحديث فيه جواز التحديث عن بني إسرائيل بما ليس عندنا في شرعنا ما يخالفه، حتى و لو لم نتأكد من صحته، كما سبق
كما قرر ذلك الحافظ ابن كثير و غيره
و الله أعلم.
س/ "الكلام في المسجد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب" ما صحته؟
ج/ كذب لا أصل له عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، والكلام الكثير في أمور الدنيا في المسجد = مكروه.
والله تعالى أعلم.
س/ ما صحة هذا الحديث " إذا أحدث أحدكم وهو في الصلاة فليضع يده على أنفه ثم لينصرف "؟

ج/ هذا الحديث مختلف في صحته.
فقد جاء عند أبي داود في "السنن" من حديث الفضل بن موسى عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا أحدث أحدكم في الصلاة فليأخذ بأنفه ولينصرف).

وقد جاء من طرق أخرى عن هشام بن عروة عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم، مرسلًا.
والأقرب - والله أعلم - أن الحديث مرسل لا يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهو ما رجَّحه الترمذيُّ رحمه الله في العلل الكبير، وكذلك البيهقيُّ وغيرهما.

أمَّا عن معنى الحديث، فإنَّ النبي صلى الله عليه وسلم أمر من انتقض وضوؤه أثناء الصلاة أن يخرج من الصلاة قابضًا على أنفه؛ ليوهم الناس أن أنفه ترعف (تنزف) فلا يقع في الحرَج من نظرات الناس.
قال الخطَّابيُّ في "معالم السنن" (١ / ٢٤٨):
"إنَّما أمره أن يأخذ بأنفه؛ ليوهم القومَ أن به رعافًا. [أي: نزيفًا].

وفي هذا بابٌ من الأخذ بالأدب في ستر العورة، وإخفاء القبيح من الأمر، والتورية بما هو أحسن منه، وليس يدخل في هذا الباب الرياء وال‍كذب، وإنَّما هو من باب التجمُّل واستعمال الحياء وطلب السلامة من الناس."
والله تعالى أعلم.
قال سعد بن هشام لعائشة رضي الله عنها: يا أُمَّ المؤمنين، أنبئيني عن خُلُقِ رسول الله صلى الله عليه وسلم. قالت: ألستَ تقرأ القرآن؟ قلتُ: بلى. قالت: فإنَّ خُلُقَ نبي الله صلى الله عليه وسلم كان القرآن.

#صحيح_آثار_الصحابة_والتابعين.

تخريج الأثَر:
أثر صحيح: أخرجه مسلمٌ في "صحيحه" (رقم ٧٤٦).
س/ من اقتطع شبراً من الأرض ظلماً طوقه الله إياه يوم القيامة من سبع أرضين ده صح ؟

ج/ نعم، في "الصحيحين" عن سعيد بن زيد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (مَنِ اقتطع شِبرًا من الأرض ظُلمًا طَوَّقَهُ اللهُ إيَّاه يومَ القيامة من سَبع أرضين).
س/ إذا أحسَّ بمرض يضع يده على محل المرض ويقول: «بسم الله» ثلاثًا، «أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر» سبع مرات. حديث صحيح؟

ج/ نعم، روى مسلمٌ في "صحيحه" عن عثمان بن أبي العاص الثقفي أنَّه شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعًا يجده في جسده منذ أسلم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ضَع يدك على الذي تألَّمَ من جسدك، وقل: باسم الله. ثلاثًا، وقل سبع مرات: أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأُحَاذِر).

وجاء عند أبي داود بلفظ: (امسحه بيمينك سبع مرات، وقل: أعوذ بعزَّةِ الله وقدرته من شر ما أجد). قال عثمان رضي الله عنه: ففعلتُ ذلك، فأذهَبَ الله عز وجل ما كان بي، فلم أزل آمر به أهلي وغيرهم.

والله تعالى أعلم.
عن الأغر بن يسار المزني -رضي الله عنه- قال : قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- :
" يا أيها الناس توبوا إلى الله واستغفروه، فإني أتوب إليه في اليوم مائة مرة"

شرح ابن عثيمين:
فإذا تاب الإنسان إلى ربه حصل بذلك فائدتين: -
الفائدة الأولى: امتثال أمر الله ورسوله؛ وفي امتثال أمر الله ورسوله كل الخير. فعلى امتثال أمر الله ورسوله تدور السعادة في الدنيا والآخرة.
والفائدة الثانية: الاقتداء برسول الله ﷺ. حيث كان ﷺ يتوب إلى الله في اليوم مائة مرة؛ يعني: يقول: أتوب إلى الله، أتوب إلى الله … والتوبة لابد فيها من صدق، بحيث إذا تاب الإنسان إلى الله أقلع عن الذنب. أما الإنسان الذي يتوب بلسانه وقلبه مُنطوٍ على فعل المعصية، أو على ترك الواجب. أو يتوب إلى الله بلسانه، وجوارحه مُصِرَّة على فعل المعصية؛ فإن توبته لا تنفعه، بل إنها أشبه ما تكون بالاستهزاء بالله عز وجل! كيف تقول أتوب إلى الله من معصية وأنت مُصرٌ عليها، أو تقول أتوب إلى الله من معصية وأنت عازم على فعلها؟ الإنسان لو عامل بشرًا مثله بهذه المعاملة لقال هذا يسخر بي، ويستهزئ بي! كيف يتنصَّل من أمر عندي وهو مُتلبِّس به؟ ما هذا إلا هزؤٌ ولعب، فكيف برب العالمين؟
س/ هو فعلا تارك ‍الجمعة بيكون محروم؟ ولو اه ياريت يكون مع الحديث.

ج/ ترك صلاة ‍الجمعة تهاونًا وكسلًا من كبائر الذنوب والآثام التي يعاقب الله عز وجل عليها العقاب الأليم ويُحرَم الإنسان بسببها الخير العظيم.

وقد ثبت عند الترمذي وغيره عن أبي الْجَعْدِ الضَّمْرِيِّ رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( مَنْ تَرَكَ ثَلَاثَ جُمَعٍ تَهَاوُنًا بِهَا طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قَلْبِهِ ).

قال المناوي رحمه الله (فيض القدير ٦ / ١٣٣): "(طبع الله على قلبه) أي: ختم عليه وغشاه ومنعه ألطافه، وجعل فيه الجهل والجفاء والقسوة، أو صير قلبه قلبَ منافقٍ."
والله تعالى أعلم.
س/ هو ف حديث بيقول ان النوم لبعد صلاة الجمعه حرام *بنت*؟

ج/ لا أصل لذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، و‍الجمعة غير واجبة على المرأة وإنما تصلي الظهر لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( الجُمُعَةُ حَقٌّ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُسلِمٍ فِي جَمَاعَةٍ إِلاَّ أَربَعَة : عَبدٌ مَملُوكٌ ، أَو امرَأَةٌ ، أَو صَبِيٌّ ، أَو مَرِيضٌ ) رواه أبو داود.
والله تعالى أعلم.
كان عبد الله بن عمر رضي الله عنهما يقول: اللهمَّ لا تَنزِع مِنِّي الإيمانَ كما أَعطَيْتَنِيه.

#صحيح_آثار_الصحابة_والتابعين.

تخريج الأثَر:
أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (رقم ٢٩٥٣٦)، وفي "الإيمان" (رقم ١٥)، وهو أثر صحيح.
س/ هل ثبت عن عمر رضي الله عنه أنه وأد بنته في الجاهلية؟

ج/ كذب لا أصل له في كتب السنة، وقد وُلدتْ حفصة بنت عمر رضي الله عنهما قبل الإسلام بخمس سنوات ولم يئدها.
س/ هو في حديث بيقول خيركم من بُكِرَ له بال‍انثى؟!

ج/ الحديث الوارد بهذا المعني حديث موضوع لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما نصَّ عليه السخاويُّ في المقاصد الحسنة ( ١ / ٦٧٧ ) وانظر: كشف الخفاء ( ٢ / ٢٨٧ ) للعجلوني والسلسلة الضعيفة ( ٩ / ١٤٢ ) .

وقد ثبت في صحيح مسلم (٢٦٣١) عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( مَنْ عَالَ جَارِيَتَيْنِ حَتَّى تَبْلُغَا جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنَا وَهُوَ، وَضَمَّ أَصَابِعَهُ ).
والله تعالى أعلم .
قال ابن مسعود رضي الله عنه: إنَّ المؤمنَ يرى ذُنُوبَه كأنَّه قاعدٌ تحت جَبَلٍ يخافُ أنْ يقعَ عليه، وإنَّ الفاجر يرى ذُنُوبَه كذُبَابٍ مَرَّ على أنفِه، فقال به هكذا [بيده]، فَطَار.

#صحيح_آثار_الصحابة_والتابعين.

تخريج الأثَر:
أخرجه البخاريُّ في "صحيحه" (رقم ٦٣٠٨).
س/ قال ﷺ " حيثما كنتم فصلوا عليَّ فإن صلاتكم تبلغني " صحيح؟

ج/ حديث حسن.

أخرجه عبد الرًّزَّاق في "المصنَّف" (رقم ٤٨٣٩) والطَّبرانيُّ في "الكبير" (رقم ٢٧٢٩) من حديث الحسن بن علي رضي الله عنهما أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: ( حيثما كنتم فصلُّوا عليَّ، فإنَّ صلاتكم تبلغني ).

والله تعالى أعلم.
س/ هل صحيح انو الرسول (صلى الله عليه وسلم) للسيده خديجه لقد گنت فقيرا فاغناني الله بك ؟

ج/ لا أصل لهذا اللفظ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وإنَّما ثبت قوله صلى الله عليه وسلم عن خديجة رضي الله عنها كما في "المسند": (قد آمنتْ بي إذ كَفَر بي الناس، وصَدَّقَتْني إذ كَذَّبَنِي الناس، وواسَتْنِي بمالها إذ حَرَمَنِي الناس، ورزقني الله عز وجل ولدها إذ حَرَمَنِي أولادَ النساء).

والله تعالى أعلم.
س/ هل قال الرسول صلى الله عليه وسلم حديث "يا عائشه إن عيناي تنام وقلبي بحبك لا ينام" ؟

ج/ هذا تحريف لحديث ثابت صحيح، وهو ما رواه الشيخان عن عائشة رضي الله عنها قالت: قلتُ: يا رسول الله، أتنام قبل أن تُوتِر؟ فقال صلى الله عليه وسلم: (يا عائشة، إنَّ عَينَيَّ تنامان ولا يَنَامُ قلبي).

أمَّا هذه الزيادات فوضعُ بعض المعاصرين وتحريفُهم، لا أصل لها، ولا يجوز نسبتُها إلى النبي ص‍لى الله عليه وسلم.
والله تعالى أعلم.
س/ الرسول عليه الصلاة والسلام قال لعائشة أُريتكِ في المنام ثلاثَ ليالٍ، جاءَني بكِ المَلَك في سَرَقةٍ (قطعة) مِن حريرٍ، فيقول: هذه امرأتُك؟

ج/ ثبت في "الصحيحين" عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها: (أُرِيتُكِ في المنام ثلاثَ ليالٍ؛ جاءَني بكِ المَلَكُ في سَرَقَةٍ مِنْ حرير، فيقول: هذه امرأتُكَ. فأكْشِفُ عن وجهكِ، فإذا أنتِ هي، فأقول: إنْ يَكُ هذا مِنْ عند الله يُمْضِهِ).
س/ هل هذا حديث صحيح: "كل امرئ في ظل صدقته حتى يُفصَل بين الناس"؟

ج/ حديث صحيح.

عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (كُلُّ امرئٍ في ظِلِّ صَدَقَتِه حَتَّى يُفصَلَ بين الناس) أو قال: (يُحكَم بين الناس).

أخرجه ابن المبارك في "الزهد" (رقم ٦٤٥)، ومن طريقه أحمد في "المسند" (رقم ١٧٣٣٣)، وأبو يعلى في "مسنده" (رقم ١٧٦٦) عن حرملة بن عمران، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير، عن عقبة بن عامر مرفوعًا به.
وهذا إسناد صحيح، وقال يزيد: وكان أبو الخير لا يُخطِئُهُ يومٌ إلَّا تصَدَّقَ فيه بشيءٍ، ولو كعكة، أو بَصَلَة، أو كذا.
والله تعالى أعلم.
س/ صحة حديث من قَالَ حِينَ يَأْوِي إِلَى فِرَاشِهِ : أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيَّ الْقَيُّومَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ؛ غَفَرَ اللَّهُ ذُنُوبَهُ، وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ، وَإِنْ كَانَتْ عَدَدَ وَرَقِ الشَّجَرِ

ج/ حديث ضعيف لا يثبت.
أخرجه الترمذيُّ في "جامعه" (رقم ٣٣٩٧)، وقال: غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وأحمد في "المسند" (رقم ١١٠٧٤) من طريق الوَصَّافي (وهو ضعيفٌ متروك)، عن عطية العوفي (وهو ضعيف)، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه مرفوعًا به.
وقد ثبت من أذكار النوم كما عند مسلم: (اللهمَّ خلقتَ نفسي وأنت توَفَّاهَا، لك مَمَاتُها ومَحيَاهَا، إنْ أحييتَها فاحفَظها، وإنْ أَمَتَّهَا فاغفِر لها، اللهمَّ إنِّي أسألك العافية).
والله تعالى أعلم.
قال أبو عمران الجوني رحمه الله:
ما من ليلة تأتي إلَّا وتنادي: اعمَلُوا فِيَّ ما استطعتم من خير؛ فلن أَرجِعَ إليكم إلى يوم القيامة!

#صحيح_آثار_الصحابة_والتابعين.

تخريج الأثَر:
أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (٢ / ٣١٠) وإسناده صحيح إلى أبي عمران، وهو عبد الملك بن حبيب تابعيٌّ ثقة.