طريق هدايتي إلى الله♥️🌏
311 subscribers
932 photos
275 videos
82 files
533 links
نَحنُ دُونَ هُدَاكَ تائهُون، وَإِنّنَا نرَددُ كُل حينٍ ، اهْدِنَا 💙 .
قناه دينيه هادفه للتقرب إلى الله عز وجل نتعلم ونجاهد ونتقرب ونزداد إيمانا وهدىً ، معأً لنمشي لطريق الهدايه والقرب من الله عز وجل 🌎♥️
رابط القناة https://t.me/tareqhedayty
Download Telegram
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

قلبك سيكون محلّ نظر الله عز وجل في ليلة النصف من شعبان، ألَا تجلس مع نفسك وتفحص قلبك وشهواته، وتنظر هل رغباته مُوجّهة للدنيا أم للآخرة؟

هل تحمل في قلبك كُرهاً لأحد؟
هل تحمل في قلبك غِيرة وبُغض؟

أريد ونحن بصَدد الحديث عن نقطة المشاعر تجاه العباد، أن أنصحك وأنصح نفسي–وأنا والله حريصٌ عليك وعلى ما ينفعك– بأن تسامحهم لله!

لله يا أخي سامح مَن أذاك لله.. لأجل الله وليس لأجلهم، تفكّر في أذاك لغيرك بكلمة ونظرة وفعل، أنت أيضاً كنت الشخص السيء في رواية أحدهم، ألَا تُحبّ أن يسامحك مَن له مظلمة عندك؟
ألا تُحب أن يسامحك الله؟

اترك آلامك فعدم مسامحتك لهم لن تداوي ما بك من جروح أذاهم..فاترك آلامك لله وسيعوِّضك خيراً ..
وانسَ الدنيا وسامِح لأجل الله..
ستحتاج أجر العفو العظيم هذا يوم القيامة؛ فالعفو والصفح سبباً للمغفرة..

نعود للنقطة التي كنا نتحدث عنها..
قال ابن تيمية : الحسَد هو كراهة ما أنعم الله به على الغير وإن لم يتمنَّ الزوال.
وليس تمني زوال نعمة الغير حسد ،وإنما مجرد كراهتها حسد ..

فاجتهد في تنقية قلبك من كل تلك الأمراض، وعلى رأسها الأمراض التي تهدد صحة طاعاتك، كالرياء وكل أنواع الشرك، والعجب والكِبر،الخ..

تبقا ثلاثة أيام أو لنقل يومان وليلة..

فلنجتهد في تنقية وتطهير قلوبنا.. لأنها ستُفحص تحت مِجهر (مراقبة الله واطّلاعه) ويا له من فحص ونظر !


[عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الله ليطَّلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو منافق. صححه الألباني في السلسلة الصحيحة]


#زاد
مشكلة انك معندكش نقطة (لازم احاسب نفسي) يعني تضيع صلاة الفجر تقول حصل خير وتعيش يومك عادي
يضيع القيام تقول حصل خير أصلي نمت متأخر إن شاء الله بكرا هبقا أصلي..

تأخر الصلاة عن وقتها تقول حصل خير بكرا مش هأخرها
ويجي بكرا وبعده تلاقي نفسك في النازل أكتر!!
وبردو لسه بتقول (حصل خير)!!

لا ياابني افهم! محصلش خير ولا حاجة ! فين محاسبتك لنفسك! معلش يعني انت مش حاسس إن فيه مشكلة نهائي!!؟
أحد الصحابة اللى انشغل وهو بيصلي، بصّ على عصفور نزل على الجنينة اللي قدامه فأول ما خرج من الصلاة باع الجنينة دي واتصدق بتمنها ! تمنها اللي كان يقارب مثلاً ٨٠ الف جنيه ف زمانا دا،متخيل؟ واتصدق بتمن الجنينة، عمل كدا بس عشان انشغل ف صلاته !

أحد السلف اللي دُعِي لوليمة ولما راح وقعد لقى واحد من الحاضرين بيغتاب واحد،فقام من الوليمة وعاقب نفسه بصيام شهر متتابع بسبب إن بسبب أكلة حضر مجلس فيه معصية لله!

أنت بقا تصحى من النوم مضيّع الفجر وتقولي حصل خير!
تقوم من النوم تلاقي الفجر فاتك حتى لو انت واخد بالأسباب، عاقب نفسك بردو! أكيد طالما خدت بالأسباب يبقا اتحرمت بسبب ذنب !
هو كدا ! حاسب نفسك كدا! احنا لما اتهاوننا بالمنظر دا الدنيا باظت مننا !

ضيعت القيام امبارح، يبقا تسهر النهاردة تصلي ساعة كاملة !
هو دا العقاب!
تأخر صلاة بغير عذر قوي جداً، تتصدق بخمسين جنيه ولا بمبلغ يوجعك من جوا كدا عشان تحس بالعقاب!
تنام عن الفجر، تقوم من النوم تقرر تصوم اليوم دا عقاباً لنفسك!

او تسهر للصبح بس عشان تصلي كنوع من العقاب متنامش!
بعد كدا تبقا حريص ع الطاعة، من ناحية نفسك هتخاف منك! بتخاف تقصر في حق ربنا عشان هي عارفة انت هتعمل فيها ايه كويس !

وع الجانب التاني الشيطان شايف انه كل ما يخليك تقصّر انت بتقرب من ربنا اكتر وبتعاقب نفسك بطاعة، فمش هيرضى يدخلك تاني من الباب اللي دخلك منه دا ،هو خايف انه يوسوسلك تقرب انت اكتر !

عرفت ليه بنقول ان اللي بيحاسب نفسه دا في كفة وكل العالم في كفة!

دا واحد فايق وواعي لنفسه، مش نايم على نفسه زيي وزيك كدا !

مفيش حاجة اسمها، اتحرمت طاعة يبقا حصل خير! لما يبقا حرمانك طاعة خير ،أومال الشر ايه معلش؟؟!

فوق لنفسك وركز، الشيطان مبيعرفش يدخل قلب واحد زاهد في الدنيا ومتبّت في طاعاته، الشيطان مش بيقدر على واحد الدنيا برا قلبه!
الشيطان لو لقاك حريص ومستعين بالله مبيقدرش عليك حرفياً !

بطل ضعف، الجنة مش للجُبناء !
اللي عايز الراحة مبيرتاحش..

والجنة عايزة واحد شقيان اوي في الدنيا !
الجنة عروسة مهرها غالي، مش أي حد ينولها، يا تفوق وتستمسك، يا تسيب الطريق لرجالة عارفين وِجهتهم كويس، وقلوب مُتعلقة بالآخرة!

#زاد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بتعملوا ايه في "عيد الأم" لما مش بتحتفلوا ومامتكم بتزعل !؟

= بنجدد النيّة لله عز وجل، ونركن مشاعرنا على جنب ونعتزّ بالسُنة ونزداد تمسُّكاً بها، ونبدأ نبوس إديها ورجلها ونقولها "يا أمي يا حبيبة قلبي،إنتي مكانتك في قلبي أغلى وأعظم من إنّي أختصر حُبّي ليكي فـي يوم واحد،وأنساكِ باقي السنة! وبعدين لو على الهدايا دا انا أغرقك هدايا كل شوية لو دا هيثبتلك قد ايه بحبك! وانا عارف اني مقصر معاكِ وحقك على راسي من فوق،وبعدين يرضيكِ يعني نحتفل ونخالف سُنّة النبيﷺ عشان يوم؟!
يا ستي لو الهدية هتثبتلك اني بحبك، فانتي ليكي عندي أحسن هدية إن شاء الله (وتروح تشتري هدية فعلاً مش كلام وخلاص،، بس بعدها بفترة عشان تبعد عن اليوم دا والابتداع اللي بيحصل فيه) ..


صدقوني بتفرق، الكلمة الحلوة بتفرق، أمي وأمك مش عايزين هدايا، ولا بتفرق معاهم، بس احنا عشان طول السنة عاقين ومبنقولش كلمة تفتح نفسهم، ودايماً مزعلينهم مننا، بقوا يستنوا ياعيني اليوم دا عشان يسمعوا كلمة حلوة،أو يشوفوا مننا اهتمام، ومن هنا ورايح كل شخص فينا المفروض يدخر مبلغ ويجي في يوم كدا بدون مناسبة يقدم لأمه هدية، اشبعوهم عاطفياً طول السنة ،عشان لما تمتنعوا عن الاحتفال في يوم زي دا تجنباً للبدعة ميزعلوش !

هم مش بيزعلوا عشان احنا(عايزين نمشي على السُنة) ! هم بيزعلوا عشان احنا بجد مقصرين!

وعن تجربة،، لما بدأت اهتم بأمّي طول السنة من غير مناسبة، مبقتش بتزعل مني لما محتفلش في يوم زي دا، وبتقدر رغبتي جداً ..

فهمنا؟
فهمنا إن شاء الله🤝
.
.
#زاد
في قتال بين المشركين والمسلمين، استُشهد عددٌ من المسلمين، فأرسلوا ليبلغوا عمر بن الخطاب بشأنهم، فقالوا: فلان وفلان وفلان، وآخرين لا تعرفهم يا أمير المؤمنين..

-فقال عمر: وما ضرّهم ألّا يعرفهم عمر، ولكن الله يعرفهم..

أتدري يا صاحِبي، كم هوّنت عليّ كثيراً هذه العِبارة،،فكانت بمثابة كلمات تهوّن على قلبي تخبرني بـ "مهما يجهل الناس حال قلبك فالله يعلمه، يعلم الخير الذي فيك، يعلم أنك لستَ بهذا السوء، أنت لست شيطان، أنت بشر تصيب أحياناً وإن كنت تخطئ كثيراً فلستَ بهذا السوء كله، تهمس لقلبي قائلة: هوّن عليك فلو ظلمك الجميع، فالله يعلم منك ما لا يعلموه، ويرى منك ما لا يرَون، يرى دموع توبتك على الخطأ في جَوف الليل، يرى اتهامك لنفسك طيلة الوقت، يرى أنك تعلم أنك سيء وتحاول أن تُصلح أي شيء لتبلغ الجنة، تجبرني هذه القصة دائماً.. تجبر قلبي حين يُلبسونا ثَوب سوء ظنونهم،أنْ : وما ضرّك ألا يعرفك الناس! وما ضرك أن يجهلوا قدرك! يجهلوا حسن نواياك! يجهلوا الخير الذي فيك!
دعهم يظنوا ما شاءوا.. دعهم يقولوا ما شاءوا.. لو كان البشر يجتمعون على رأيٍ واحد في أحد، لَكان الله أولىٰ بذلك، ولكنهم اختلفوا حتى على الله .. فمن أنا ومن أنت لنطمع في رضا الناسِ؟

ومن أنت ومن أنا لتكون مُنتهى غايتنا نَيل إعجابهم؟
أوَمحاسِبوننا هم؟
أوَ بيدِهم خزائنُ رحمة ربي؟
أوَ يملكون من الأرض مقدار "مثقال الذرة"!؟

لو كان الله قد حسَمها فقال" ألَا لهُ الخَلقُ والأمْر" فلماذا نحزن وعلامَ؟

فلتكن غايتك إرضاء الله.. فإن رضيَ وسخط الخلق فما ضرك ألا يرضوا عنك؟
الغاية الكُبرىٰ أن يرضى عنا خالِقُنا، وسلامٌ على الدنيا وما فيها ..


#زاد
كيف يخالف المرء هواه يا شيخي ؟

- بأن ينظر لنفسِه ويتفكر فيما تحب وما لا تحب، وخاصةً في طاعة أو معصية، لو كانت تستثقل طاعة،فليُكثر منها، وإن كانت تستثقل ترك معصية، فليجاهد فيها أكثر ..

- ألَا يكون هذا دافعاً لنفورِ النفس عن طاعة الله والمجاهدة؟

= بالحِكمة والعقل، ينال المرء ما يريد..
فالأمر لا يتطلب مخالفة طيلة الوقت، فمثلاً لو كنت في بدايات(مخالفة الهوى)، ونفسك تستثقل سُنة الظهر القبلية والبعدية،فلتعرِض الأمر على نفسك، لو وجدت منها نفوراً روّضها وقُل لها(سنصلي ركعتين فقط) .. فإذا انتهيت قُل لها(تبقى ركعتان فقط) ..فإذا انتهيت، فحتماً ومن البديهي أنت لا تحتاج أن تخبرها بوجوب صلاة الفريضة! فإذا انتهيت قُل لها( لن نخسر بيتاً في الجنة بسبب تكاسلنا عن ركعتين! هيا قومي تبقى ركعتان فقط) ..
هكذا تروّض نفسك وتخدعها ..

اليوم تفعل ذلك، وغداً تُنقص من السنة ركعتين مثلاً، وبعد الغد تزيدهما مرة أخرى ..وهكذا.. ولكن تظل تجاهد..

- وكيف تكون مخالفة الهوى في الوَرع وترك المباح؟
= هذه المنزلة أعلى بكثير؛ لأنك تحتاج فيها أساساً قوياً تبنِي عليه زُهدَك و وَرعك؛ فأنت بغير الأساس لن تُقبِل على تلك المنزلة أصلاً

فمثلاً مخالفة الهوى في(فضول الطعام)
تتغلب على هواك في هذا الأمر بعدّة أشياء :
- إيمانك أن العمر أثمن من أن يضيع في الأكل[خاصة أنك لست بحاجة له] وتتذكر أحوال السلف في الحرص على كل ثانية في عمرهم
-تذكر نفسك بـ"وحِيل بينهم وبين ما يشتهون" تتذكر حال العصاة والكفار يوم القيامة، وفي ذِكر النار ما يفطم النفس عن الشهوات ..
- تتذكر قول عُمر "أفكلما اشتهيت اشتريت؟"

- وما الدافع القويّ الذي يجعلنا نؤمن بضرورة الوَرع ومخالفة النفس لدرجة المباح!؟

= لأن العاقل يا بُنيّ يؤمن أن الدنيا ليست للنعيم.. وأن المرء الذي يتقلل من نعيم الدنيا بمَحض إرادته، من المُحال أن تتمكن الدنيا من قلبِه ..
- ولأن المرء إذا احتاج أن يَسهُل عليه ترك الحرام، فعليه أن يخالف هواه في المباح، عليه أن يتعلم أن يقول لنفسه (لا) إذا أرادت شيئاً ليس من الضرورات؛ فهو بذلك يجعلها لا تجرؤ على طلب الحرام، لأنه قد قطع عنها طلب المباح نفسِه!

المرء منا يا بُني أقصى ما يتمناه أن يدخل الجنة بسلام..
ولا دخول للجنة إلا بترك المعاصي وفعل الطاعات، إذن .. نحتاج لفعل ذلك بسهولة وليس بمشقة.. وإذا أردت الراحة لن ترتاح..
وكذلك.. إذا أردت ترك المعاصي بسهولة، فعليك ان تُضاعف جهدَك في مجاهدة نفسك، تخالفها في المباح، ليسهل عليك مخالفتها في الحرام .. أفهِمت؟

- نعم يا شيخي ..
إذن..أخبرني بشيء أفعله كلما قسَى قلبي واستكثرتُ من المباح واشتهيتُ الدنيا أكثر ؟

= اعلم يا بُني ..أن في القَبر وظُلمَته، وضيقِه ووَحشَته.. مع طَرحِ الميّت فيه غير موسَّدٍ ولا مُمهّد [وقد باشَر الثرى، وواجَه البِلىٰ، وتركَ دُنياه للورىٰ، ونبَذ ما كان في يديه منها بالعرىٰ، مع حبيبٍ قد أسلَمه، وقريبٍ قد تركَه،ونصيرٍ قد أفرَده] ما يفطمُ النفس عن الشهوات وإن كانت صعبة الفِطام، ويقطعُها عن اللذات وإن كان قطعها بعيدَ المَرام..
والدنيا سِجنُ المؤمن، لأنه لا يراها سجناً إلا بعَينِ الخالدِ في جنة الأُنس والقُرب من الله سبحانه وبحمدِه..فالشيء بالضد يُعرف يا بُني.. ولكننا لا زلنا نراها دار نعيم، يُطمَعُ في نعيمها(الزائل،الخادع) لأننا لم نذُق من لذة جنة معرفة الله ما يرفع حُجُب الغفلة عن أعيُن قلوبِنا ..


فاخلُو بنفسِك إن أردتَّ تفرُّداً
ودعِ الأنام بمَعزلٍ يا عانِي

واعزم على قَطع العلائق جُملةً
في العَيش في خَرقِ الحجابِ الفاني



#زاد
في كلِ مرةٍ عوملت فيها بقسوةٍ من أحد والديّ، خطر ببالي أن [احتسِب ذلك مقابلًا لمرة أغضبتهم فيها] فهذه بتلك.. لعل الله يكفر بهذه عني ذنب العقوق في إحدى المرات، أو لعل هذا يدرّبني على الصبر والحِلم، فأصِل بهذا حدّ البرّ الذي لا يستطيعه الكثيرون.

وفي كل مرة عوملت فيها بقسوةٍ بغير سبب من أي شخص حتى ولو لم أعرفه من قبل، مثل سائق السيارة، أو البائع، أو أحد أستاذة الجامعة، أو غيرهم من زملائي، أحتسب ذلك تكفيرًا لذنبٍ فعلته في حقّ غيري بغير قصد أو حتى بقصد.. فهذه بتلك

في كل مرة يحدث لي ما يؤلمني، أفرح بأنّ ذنبًا قد نزل من على كاهلي فخفّ حِملي وثِقل الذنوب على عاتقي..
ولعل الكثيرين منا ينشغلون بالبلاء عن إبصار الحكمة، وتكفير السيئات..

لو عِشت بمبدأ (هذه، بتلك) لارتحت كثيرًا..
فالمرء يحزن حينما يصيبه ما يضرّه..
ولكنك إن آمنت أن بكل ألمٍ وعناء حتى الشَوكة تُشاك بها، تكفيرٌ لسيئاتك، لابتهجت..
أتدري ما معنى أن يخفّ الحمل الثقيل رغمًا عنك؟
أتدري ما معنى أنك تغفل عن الاستغفار والتوبة، وأنت الذي ستُعذب بذنوبك، ولا زلت غافلًا ! ومع ذلك لا يغفل عنك الله.. بل يُرسل لك ما يؤلمك قليلًا ليخفف عنك حِملك الثقيل..
هل تعلم معنى أن تجلس ويُكفر عنك ذنبك بغير عناءٍ منك؟
أنت تُرحَم هذه الرحمة وأنت تعصيه، فكيف ستُرحم إذا أطَعته؟

من الآن فصاعدًا، تذكر تلك الكلمات، وحاول أن تنظر للدنيا بنظرة حقيقية..
أنت مُسلم.. إذن أنت مأجور في الضراء قبل السراء..

ولكن.. هذا يحتاج حكمة وعَقل ناضج.


#زاد
أي أُخية، طريق الاستقامة في هذا الزمان يحتم عليكِ ألا تجاهري بمعصية أبدًا، ليس لأن المجاهرة تمنع المعافاة فقط، وإنما لِكَوننا في زمان سوء، يجرؤ العبد فيه على المجاهرة بلا أدنى حياء، وتزيد جرأته إن رأى من أهل الاستقامة مجاهرة بذنب..

ولا يحملنك فساد المجتمع وضغوطات أهل المنكرات على مخالفة أمر ربك، فإنك ستأتينه وحدك، تقفين أمامه وحدك، تُسألين منه وحدك، فأين الناس وأين الضغوطات وقتئذ؟

تمر اللحظات الصعبة، ويبقى الأجر، وما أحلى لذته وقت الجبر!

تعانين لجعل حفل زفافك بلا معصية، اثبتي حبيبتي فلا بُد من اختبار، وإياكِ وأن ترضخي لأحد مهما هددوكِ وخوّفوكِ..
تعانين لأجل ارتداء الحجاب الشرعي، اثبتي ولا بُد من اختبار، وإياكِ أن تخافي أو تترددي طرفة عين

تعانين في محيط عائلتك وصديقاتك بل ومجتمع كامل، ما ضرّك هؤلاء إن كان الخالق معك.

إن كنتِ قد سلكتِ طريق الاستقامة وظننتِ أنه قد حُف بالورود، فانشطي وأفيقي، طريق الجنة مليء بالمكاره ولا عجب، فكيف تنالين النعيم المقيم بالراحة؟

هيهات هيهات، لا راحة هنا لمن أراد الراحة هناك.

وضعي نصب عينيك كلما سألت نفسك (كيف؟) عبارةً وردديها [من أراد الله بصدق، يسّر الله له سُبل الوصول إليه].

#زاد
لا يكونن أول عهدك بالحجاب الشرعي وأنتِ في كفنك، رفقًا بنفسك، فالنار لا ترحم داخلها.

حينما يوقِفك الله بين يديه وتُسألين(لماذا لم تطيعي أمري
وترتدي الحجاب الصحيح؟) فبمَ يكون ردك؟
واللهِ لا عذر لأي أخت تقصر في حجابها أو تؤخر هذه الخطوة.

#زاد
واعلم رحمك الله، أن رحلة حفظ القُرءان طويلة وشاقة على النفس، ليس لكون الحفظ نفسه صعب، ولكن لكونك تسعى لهدف عظيم يكره الشيطان أن يتركك تصل إليه بسهولة.

اعلم أيضًا أن توفيق الله لك ومعونته إياك مقرونٌ بصدقك في الحفظ، فإن صدقت يسر الله عليك ورزقك الثبات مهما كانت المعوقات، وإن شابَ صدقك ذرة من عدم صدق ستخرج من عون الله لشِباك الشيطان وما أدراك أن تتخبط بغير توفيق الله لك في دروب الحياة!

واعلم، أنك ستتوقف مئات المرات، وكلما هممت بالبدء أو شرعت في خطة جديدة خالية من أي معوقات نفسية، أتتك المعوقات الخارجية لتتوقف من جديد
ولكن يبقى السؤال
- ما الحل؟
= الحل كما أخبرتك سابقًا "هو الصدق"
مهما تتعرقل، لن تتوقف أبدًا ما دُمت صادقًا.

احفظه في سنة أو سنتين أو حتى عشر سنوات، المهم ألا تصيبك كثرة المحاولات بالإحباط فتترك القرءان بالكلية فتكون كالتي نقضت غزلها!

لا ضَير في التوقف المؤقت، المهم ألا تتوقف للأبد.

أذكر أنني في بداية تلك الرحلة العظيمة كلما هممت بالشروع والبدء من جديد كانت المعوقات تلاحقني، بلاءٌ، أو مرض، أو غير ذلك، فأُمنع من النزول لدار التحفيظ، فقلت لنفسي ولماذا ألزم نفسي بالصعب؟
هلا يسّرت على نفسي لئلا أكون أنا أيضًا عائق!
لماذا أنزل وأسافر واضطر للخروج؟
نعم صحبة المسجد أو حلقات التحفيظ في المراكز ودور التحفيظ تحدث فارقًا، ولكن الآن أنا في معركة مع نفسي والشيطان فلماذا لا أيسِّر على نفسي الأمر وأشرع في الحفظ على الانترنت؟

وأيضًا لا تقل يجب أن أحفظ ربعًا كاملًا أو حزبًا كاملًا، تمهل وارفق بنفسك، واحفظ وجهًا أو حتى خمس آيات، حتى يتسنى لك أن تستزيد.

فحينما تتعرقل لأي سبب كان، لا تُلزم نفسك بالصعب، واستسهل على الأقل حتى تثبت قدمك ويختلط حفظ القرءان بلحمك ودمك، حينها لو أردت أن تسافر لشيخك قارةً أخرى لتحفظ القرءان لن يكون عليك حرج، لأن المعوقات زالت.

وأخيرًا.. لا تقل حفظ القرءان ليس بفريضة.. فالأجور والدرجات في الجنة لا يستغني عنها عاقل!

ما دُمت قادرًا على طاعة لا تتخلف! أنت اليوم صحيح البدن مُعافى وغدًا ربما تكون من أهل القبور!
مَن منّا لا يحتاج هذا الشرف!

يكفيك فقط أن تُنسَب لله!

فيُقال فلان من أهل القرءان! فلان هو أهل الله وخاصته!

تخيل أن نكون جميعًا مجرد عباد لله.. خلق من خلقه، أما أنت، فأنت من أهله!

#زاد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

*بتعملوا ايه في "عيد الأم" لما مش بتحتفلوا ومامتكم بتزعل !؟*

= *بنجدد النيّة لله عز وجل،* ونركن مشاعرنا على جنب ونعتزّ بالسُنة ونزداد تمسُّكاً بها، *ونبدأ* نبوس إديها ورجلها ونقولها "يا أمي يا حبيبة قلبي،إنتي مكانتك في قلبي أغلى وأعظم من إنّي أختصر حُبّي ليكي فـي يوم واحد،وأنساكِ باقي السنة! وبعدين لو على الهدايا دا انا أغرقك هدايا كل شوية لو دا هيثبتلك قد ايه بحبك! وانا عارف اني مقصر معاكِ وحقك على راسي من فوق،وبعدين يرضيكِ يعني نحتفل ونخالف سُنّة النبيﷺ عشان يوم؟!
يا ستي لو الهدية هتثبتلك اني بحبك، فانتي ليكي عندي أحسن هدية إن شاء الله
( *وتروح تشتري هدية فعلاً مش كلام* وخلاص،، بس بعدها بفترة عشان تبعد عن اليوم دا *والابتداع اللي بيحصل فيه) .* .


صدقوني بتفرق، الكلمة الحلوة بتفرق، أمي وأمك مش عايزين هدايا، ولا بتفرق معاهم، بس احنا عشان طول السنة عاقين ومبنقولش كلمة تفتح نفسهم، ودايماً مزعلينهم مننا، بقوا يستنوا ياعيني اليوم دا عشان يسمعوا كلمة حلوة،أو يشوفوا مننا اهتمام، ومن هنا ورايح كل شخص فينا المفروض يدخر مبلغ ويجي في يوم كدا بدون مناسبة يقدم لأمه هدية، اشبعوهم عاطفياً طول السنة ،عشان لما تمتنعوا عن الاحتفال في يوم زي دا تجنباً للبدعة ميزعلوش !

*هم* مش بيزعلوا عشان احنا(عايزين نمشي على السُنة) ! هم بيزعلوا عشان احنا بجد مقصرين!

وعن تجربة،، لما بدأت اهتم بأمّي طول السنة من غير مناسبة، مبقتش بتزعل مني لما محتفلش في يوم زي دا، وبتقدر رغبتي جداً ..

**فهمنا؟*
*فهمنا إن شاء الله** 🤝
.
.
*#زاد*
تخيل إنك مُفلس و لازم تحاسب - برنامج تخيل الحلقة الثانية
<unknown>
من المؤسف، أن يمرّ رمضان ونحن نجتهد بكل ما أوتينا من قوة لندخل الجنة، ونظنُّ أن هذه الطاعات التي تعبنا فيها كانت درجات في الجنة، فنكتشف يوم القيامة أن كل هذا الاجتهاد كان مُجرد سداد للديون! كان مجرد حسنات ستدفعها ثمنًا لاغتيابك وأخذك لحقوق العباد بغير وَجه حق، يعني هذه ليست درجات في الجنة؟!!!!

- لا بل حسنات ستهبُها–رغم أنفِك–لِكل شخصٍ له حق عندك!

إذَن كيف سأدخل الجنة!!!
- واللهِ انت اللي اخترت دا، سِد ديونك الأول وبعدين نشوف!

- يعني انا كنت بتعب كل دا عشان غيري! يعني الصيام دا مش ليا؟ والصلاة دي مش ليا؟ والقرءان! والختمات، وبر الوالدين! وكل ذنب بطلته وكل طاعة تعبت فيها! كل دا مش هنتفع بيه! كل دا تعبت فيه عشان يتنقل في صحيفة غيري ويتكتب باسمه هو!

- ايوه، انت العبد اللي بيتعب عشان غيره يدخل الجنة بمجهوده هو!

- شايفها فعلا كانت تستاهل؟
تستاهل إن طاعاتك اللي انت تعبت فيها، غيرك ياخدها على الجاهز؟


طب لسه شايفها تستاهل؟

#زاد
هيحاولوا يقنعوكِ قد ايه الإيمان في القلب وملوش علاقة بمظهرك ولا لبسك!

لكن لو لم يكن الحجاب جزءًا من الايمان ودليلًا عليه لَما فرضه الله على كل مسلمة!
ومَا كان ليصل إلينا كلام أمّنا عائشة عن سرعة نساء الأنصار في الاستجابة لأمر الله بالحجاب!

وكل واحدة منا تعلم–بالتجربة–أن الإيمان إذا زاد زاد حياؤها وحشمتها.

سيظل الحجاب دليلًا على صلاح المرأة(غالبًا) ولكل قاعدة شواذ.

#زاد
▪️الحكمة من قراءة سورتي: الفلق والناس بعد كل صلاة

جمعت السورتان: الإستعاذة من كل شر، ولهما شأن عظيم في الإحتراس والتحصّن من الشرور قبل وقوعها، ولهذا أوصى النبي ﷺ عقبة بن عامر بقراءتهما عقب كل صلاة،
ذكره الترمذي في جامعه، وفي هذا سرٌّ عظيم في استدفاع الشرور من الصلاة إلى الصلاة.

#ابن القيم 📚.
#زاد_المعاد في هدي خير العباد (٤/ ١٦٧).