This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#فريق_غِراس_زاد
#الفوائد_المصورة
#مادة_التربية_الإسلامية_١
#المحاضرة_رقم_١٨
✨إعداد الطالبة ::ايمان الشعار
#الفوائد_المصورة
#مادة_التربية_الإسلامية_١
#المحاضرة_رقم_١٨
✨إعداد الطالبة ::ايمان الشعار
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#غراس_زاد_التلخيص_التربية_الإسلامية1
#المحاضرة_الثامنة_عشر
💌| إعداد الطالبة : أميرة أحمد.
♦️ حق اليوم هو حق الجار، والمسلم الذى يحرص على الخير يعتني بهذا الحق العظيم، فقال ﷺ : (انا زعيم ببيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه) و أيضاً ( أكمل المومنين ايمانا أحسنهم أخلاقا) ، هذا مع عموم الناس فكيف مع الجار الذي وصى به الله عزوجل ونبيه الكريم الذى يقول : ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه ), كان جبريل رضى الله عنه يكرر الوصية على النبى بالاحسان إلى الجار حتى ظن النبى تعجباً أنه سيجعل له حق فى الميراث مع أبناءه و هذا يدل على عظم حق الجار ، يقول الله تعالى : ( وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَىٰ ), أى الجار القريب ،( وَالْجَارِ الْجُنُبِ ) ، أى الجار البعيد .
♦️ من الإيمان الإحسان إلى الجار، يقول الرسولﷺ : (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فاليكرم جاره) فالذي يؤذى جاره قد نقص إيمانه .
♦️ الذى يؤذى جاره قد وقع فى بلاء عظيم فهو لا يشعر بعظم المصيبة بسبب الطمس الذي على قلبه الذى حصل بسبب سوء خلقه مع الناس، قِيل للنبي ﷺ : يا رسول اللّه ، إِنَّ فُلانَةً تَقُومُ اللَّيْلَ وَتَصُومُ النَّهَارَ ، وَتَفْعَلُ ، وَتَصَّدَّقُ ، وَتُؤْذِي جِيرَانَهَا بِلِسَانِهَا ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لا خَيْرَ فِيهَا ، هِيَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ ),فهى لم تصلح ما بينها وبين الناس .
♦️ فعل الفاحشة فى الجيران أعظم وأكبر عشر مرات من فعلها فى غير الجيران ، عن ﷺ قال : ما تقولون في الزنا قالوا : حرام ، حرمه الله ورسوله ، فهو حرام إلى يوم القيامة . قال : فقال ﷺ : لأن يزني الرجل بعشر نسوة ؛ أيسر عليه من أن يزني بامرأة جاره قال : ما تقولون في السرقة ؟ قالوا : حرمها الله ورسوله ، فهي حرام . قال : لأن يسرق الرجل من عشرة أبيات ؛ أيسر عليه من أن يسرق من جاره.
♦️ من صور حقوق الجار :
🔸تفقد أحوالهم خصوصاً بغياب الأب أو بعد وفاته أو بحالة المرض أو غير ذلك من الأمور و الإحسان اليهم.
🔸 تعاهده بالهدايا : قال ﷺ : ( تهادوا تحابوا ) ، وأيضاً (إذا طبختم فأكثروا المرق أو الماء فإنه أوسع أو أبلغ للجيران ) ، إذا طبخ الإنسان ما لذ وطاب من الطعام يهدى إلى جيرانه ليس شرطاً فى كل المرات لكن فى مرة من المرات يتعهده بهذه الهدية ،و يشتد الأمر إذا كان الجار بحاجة قال ﷺ : ( ما آمن بي من بات شبعان وجاره جائع إلى جنبه وهو يعلم به) ، من رحمة النبى أنه قال فى النهاية وهو يعلم به لأن الجار قد يتعفف ولا يظهر هذا الأمر ولكن المسلم الحريص على الخير يتفقد أحوال جيرانه .
🔸 لا يمنع جاره من الانتفاع بجداره أو غيره ،ﷺ : ( لا يمنع جار جاره أن يغرس خشبة في جداره ) إذا احتاج الجار أن يستند لجداره خشباً أو غيره فلا يمنعه لعظم حق الجار .
🔸 يحب لجاره ما يحب لنفسه ، و هذا للمسلمين عموماً ، و الجار زيادة عن ذلك فيكون عبادة يتقرب بها الى الله فقال ﷺ: ( لا يؤمن عبد حتى يحب لجاره ما يحب لنفسه).
♦️ من كبائر الذنوب إيذاء الجار ، قال ﷺ : ( وَاللَّهِ لا يُؤْمِنُ ، وَاللَّهُ لا يُؤْمِنُ ، وَاللَّهِ لا يُؤْمِنُ . قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا ذَلِكَ؟ قَالَ : جَارٌ لا يَأْمَنُ جَارُهُ بَوَائِقَهُ ) ، أي من شروره و أذيته ، للأسف قد يحدث هذا فى أمر تافه جداً فى موقف سيارة أو خلاف بين الأطفال فيؤذى جاره بهذا الأمر وهو لا يدري أنه يقع فى بلاء عظيم بل وأشد من ذلك أنه يستحق اللعن ،جاء رجل إلى النبى يشكو جاره فقال له ﷺ (اطرح متاعك على الطريق) ، ففعل وجعل الناس يمرون على متاعه ويسألون عن ذلك فيقول لهم بسبب أذية جارى فيلعنون جاره ،فجاء الجار المؤذى إلى النبى فقال يا رسول الله قد لقيت من الناس ، أى بسبب لعن الناس له ، فقال له النبى قد لعنك الله قبل الناس ، فعزم الرجل على ألا يعود إلى أذية جاره ثانياً .
🔸 من يؤذى جاره يمنع دخول الجنة ،قال ﷺ : ( لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه ) .
♦️ الجيران ثلاثة أنواع :
🔸جار له ثلاث حقوق ، هو الجار المسلم القريب له حق الاسلام و حق القرابة و حق الجوار .
🔸 جار له حقان ، الجار المسلم الغير قريب له حق الاسلام و حق الجوار .
🔸 الجار الكافر له حق الجوار،
♦️ الإحسان إلى الجار يشمل القريب والبعيد حتى ولو كان عاصياً، لذلك نذكر قصة لأبي حنيفة الذى كان له جار يسكر ويغنى بصوت عالى طوال الليل ويؤذى الجيران ، ففى ليلة لم يسمع أبى حنيفة صوته لأن الشرطة قد مسكته فذهب أبى حنيفة ليطلب من صاحب الشرطة أن يخرجه فمباشرة أخرجه إكراماً لأبى حنيفة ، فكان هذا سبب فى هداية الرجل ، فأنت قد.تكون سبباً لهداية أحدهم لحسن خلقك حتى ولو لم يكون عندك علم فى الدعوة .
♦️ يبدأ فى البر فى الجار القريب باباً ، عن عائشة رضي الله عنها
#المحاضرة_الثامنة_عشر
💌| إعداد الطالبة : أميرة أحمد.
♦️ حق اليوم هو حق الجار، والمسلم الذى يحرص على الخير يعتني بهذا الحق العظيم، فقال ﷺ : (انا زعيم ببيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه) و أيضاً ( أكمل المومنين ايمانا أحسنهم أخلاقا) ، هذا مع عموم الناس فكيف مع الجار الذي وصى به الله عزوجل ونبيه الكريم الذى يقول : ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه ), كان جبريل رضى الله عنه يكرر الوصية على النبى بالاحسان إلى الجار حتى ظن النبى تعجباً أنه سيجعل له حق فى الميراث مع أبناءه و هذا يدل على عظم حق الجار ، يقول الله تعالى : ( وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَىٰ ), أى الجار القريب ،( وَالْجَارِ الْجُنُبِ ) ، أى الجار البعيد .
♦️ من الإيمان الإحسان إلى الجار، يقول الرسولﷺ : (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فاليكرم جاره) فالذي يؤذى جاره قد نقص إيمانه .
♦️ الذى يؤذى جاره قد وقع فى بلاء عظيم فهو لا يشعر بعظم المصيبة بسبب الطمس الذي على قلبه الذى حصل بسبب سوء خلقه مع الناس، قِيل للنبي ﷺ : يا رسول اللّه ، إِنَّ فُلانَةً تَقُومُ اللَّيْلَ وَتَصُومُ النَّهَارَ ، وَتَفْعَلُ ، وَتَصَّدَّقُ ، وَتُؤْذِي جِيرَانَهَا بِلِسَانِهَا ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لا خَيْرَ فِيهَا ، هِيَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ ),فهى لم تصلح ما بينها وبين الناس .
♦️ فعل الفاحشة فى الجيران أعظم وأكبر عشر مرات من فعلها فى غير الجيران ، عن ﷺ قال : ما تقولون في الزنا قالوا : حرام ، حرمه الله ورسوله ، فهو حرام إلى يوم القيامة . قال : فقال ﷺ : لأن يزني الرجل بعشر نسوة ؛ أيسر عليه من أن يزني بامرأة جاره قال : ما تقولون في السرقة ؟ قالوا : حرمها الله ورسوله ، فهي حرام . قال : لأن يسرق الرجل من عشرة أبيات ؛ أيسر عليه من أن يسرق من جاره.
♦️ من صور حقوق الجار :
🔸تفقد أحوالهم خصوصاً بغياب الأب أو بعد وفاته أو بحالة المرض أو غير ذلك من الأمور و الإحسان اليهم.
🔸 تعاهده بالهدايا : قال ﷺ : ( تهادوا تحابوا ) ، وأيضاً (إذا طبختم فأكثروا المرق أو الماء فإنه أوسع أو أبلغ للجيران ) ، إذا طبخ الإنسان ما لذ وطاب من الطعام يهدى إلى جيرانه ليس شرطاً فى كل المرات لكن فى مرة من المرات يتعهده بهذه الهدية ،و يشتد الأمر إذا كان الجار بحاجة قال ﷺ : ( ما آمن بي من بات شبعان وجاره جائع إلى جنبه وهو يعلم به) ، من رحمة النبى أنه قال فى النهاية وهو يعلم به لأن الجار قد يتعفف ولا يظهر هذا الأمر ولكن المسلم الحريص على الخير يتفقد أحوال جيرانه .
🔸 لا يمنع جاره من الانتفاع بجداره أو غيره ،ﷺ : ( لا يمنع جار جاره أن يغرس خشبة في جداره ) إذا احتاج الجار أن يستند لجداره خشباً أو غيره فلا يمنعه لعظم حق الجار .
🔸 يحب لجاره ما يحب لنفسه ، و هذا للمسلمين عموماً ، و الجار زيادة عن ذلك فيكون عبادة يتقرب بها الى الله فقال ﷺ: ( لا يؤمن عبد حتى يحب لجاره ما يحب لنفسه).
♦️ من كبائر الذنوب إيذاء الجار ، قال ﷺ : ( وَاللَّهِ لا يُؤْمِنُ ، وَاللَّهُ لا يُؤْمِنُ ، وَاللَّهِ لا يُؤْمِنُ . قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا ذَلِكَ؟ قَالَ : جَارٌ لا يَأْمَنُ جَارُهُ بَوَائِقَهُ ) ، أي من شروره و أذيته ، للأسف قد يحدث هذا فى أمر تافه جداً فى موقف سيارة أو خلاف بين الأطفال فيؤذى جاره بهذا الأمر وهو لا يدري أنه يقع فى بلاء عظيم بل وأشد من ذلك أنه يستحق اللعن ،جاء رجل إلى النبى يشكو جاره فقال له ﷺ (اطرح متاعك على الطريق) ، ففعل وجعل الناس يمرون على متاعه ويسألون عن ذلك فيقول لهم بسبب أذية جارى فيلعنون جاره ،فجاء الجار المؤذى إلى النبى فقال يا رسول الله قد لقيت من الناس ، أى بسبب لعن الناس له ، فقال له النبى قد لعنك الله قبل الناس ، فعزم الرجل على ألا يعود إلى أذية جاره ثانياً .
🔸 من يؤذى جاره يمنع دخول الجنة ،قال ﷺ : ( لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه ) .
♦️ الجيران ثلاثة أنواع :
🔸جار له ثلاث حقوق ، هو الجار المسلم القريب له حق الاسلام و حق القرابة و حق الجوار .
🔸 جار له حقان ، الجار المسلم الغير قريب له حق الاسلام و حق الجوار .
🔸 الجار الكافر له حق الجوار،
♦️ الإحسان إلى الجار يشمل القريب والبعيد حتى ولو كان عاصياً، لذلك نذكر قصة لأبي حنيفة الذى كان له جار يسكر ويغنى بصوت عالى طوال الليل ويؤذى الجيران ، ففى ليلة لم يسمع أبى حنيفة صوته لأن الشرطة قد مسكته فذهب أبى حنيفة ليطلب من صاحب الشرطة أن يخرجه فمباشرة أخرجه إكراماً لأبى حنيفة ، فكان هذا سبب فى هداية الرجل ، فأنت قد.تكون سبباً لهداية أحدهم لحسن خلقك حتى ولو لم يكون عندك علم فى الدعوة .
♦️ يبدأ فى البر فى الجار القريب باباً ، عن عائشة رضي الله عنها