هل تعي معنى أن تكون "عالقًا" بداخل شيءٍ ما خاشيًا من الخروج وخائفًا من البقاء! أن تريد تصديقه بشدّة، وترتجف قلقًا من فعل ذلك؟ أن تكون محاطًا بالهزيمة، وتبقى المحارب الوحيد بالمعركة رغم تمام معرفتك بأنّك"لن تنجو"؟
يصرُّ العاشق الحقيقيّ على ضرورة أن تستمر العلاقة إلى الأبد .. لأن الحياة ألم، والحبّ تخدير، من سيرغب أن يفيق في منتصف عمليّة جراحيّة؟
ولم أرغب سوى أن تتبع هذا القلب الذي لم يكف عن التورد كلما وصله شيئًا منك، أن تفهم حينما أخبرك أنك الشيء الوحيد الذي يعني لحياتي حياة
حاولت مرارًا أن أخبرك أن القلوب لا تظل على حالها أن الحُب وحده لا يكفي وأن العِناد سيكون بداية النهاية بالنسبة لنا أخبرتك أن الصبر يَنفد بعد طول الهَجر وأن كل الذين يقفون إنتظارًا لابد أن يأتي يومًا سَتخور قواهم وتتعب أقدامهم ويرحلون
أملك كم هائل من الحنان، لكن إن قسيت سأكون شخص آخر تمامًا، شخص قد لا تعرفه على الإطلاق
وأسألكَ ألا أفقدَ محاولاتي في سبيلك أبدًا، قد أكون أول المقصرين لكني أُحبك، وألا تتخلى عني مهما بدرَ مِني، فأنا عبدكَ الضعيف، وأسألكَ أن ترحمني إذا صِرتُ الى ما صاروا اليه، حين أكون بين يديك، وينقطع عملي، وأنفاسي في الدنيا، عاملني برحمتك لا بعملي، ليس لنا سِواك نأملُ منه النجاة
ثُم تسألني في رسالة
بعد ان أخبرتك بأن شيئًا ما
ضاع مني للأبد
:ماذا أضعتِ؟
وكأنك تنتظر
أنّ اقول هاتفي، محفظتي، كتابي
ولكنها روحي
فكيف أجدُها؟
وهل تستبدل الرُوح أو تُباع
ينقصني شيء ما دائمًا
صرخة، إنفعال، بكاء، رفض
أو ربما كل ما ينقصني
هو أنت.
_ سراديب العاشقين
بعد ان أخبرتك بأن شيئًا ما
ضاع مني للأبد
:ماذا أضعتِ؟
وكأنك تنتظر
أنّ اقول هاتفي، محفظتي، كتابي
ولكنها روحي
فكيف أجدُها؟
وهل تستبدل الرُوح أو تُباع
ينقصني شيء ما دائمًا
صرخة، إنفعال، بكاء، رفض
أو ربما كل ما ينقصني
هو أنت.
_ سراديب العاشقين
اليوم أحرقتُ رسالتك. الرسالة الوحيدة التي كتبتها لي. كتبت إليك يومًا بعد يوم دون علمك. أحيانًا بحبٍّ، أحيانًا بيأسٍ، وأحيانًا أخرى بحقد. أحفظ رسالتك عن ظهر قلب: أربعة عشر سطرًا، ثمان وثمانين كلمة، تسع عشر فاصلة، إحدى عشرة نقطة متتالية، سبع عشر لكنةً؛ ولا حقيقةً واحدة. | باتشيكو