شُعور
2.26K subscribers
105 photos
5 videos
1 file
1 link
بقايا مشاعر لا أكثر..
Download Telegram
كُل عام وأنتم في عِناق لا ينقطع مع الفرَح، أتمنى لكم عيدًا سعيدًا مُكملاً بالسرور والبهجة والمحبة
عِيدكم مُبارك🤍
‏أحدّثك عن نفسي بصيغة الجمع، معك أشعر بأنّي أكثر كثافة من أن أقول "أنا"
فلا أحبُّ للمرء من أن يجد إلى جانبه جليسًا، يستطيع أن يسكب نفسه في نفسه، ويُفضي إليه بسريرة قلبِه
معك الأمر مُختلف ‏- تحاوطني البهجة -
‏أحبك عوضًا عن بغضي المستمر للعالم
‏في نهاية علاقة مؤذية قالت له: الشخص الذي أظهرته لي في النهاية، جعلني أُدرك أنني لا أعرفك على الإطلاق
‏أنه يفقد رغبته فيك وخاطره يطيب ولا عاد يبي منك لا خيرك ولا شرك، أشد وطأة من أنه يكرهك
"كنتُ أخبئك فيَّ ولا يهمّني أن أراك، فما يَعيش فينَا نَراه في المِرآة كُل يوم.. أنت في داَخلي أكثر مِنّي."
- كافكا
هل تعي معنى أن تكون "عالقًا" بداخل شيءٍ ما ‏خاشيًا من الخروج وخائفًا من البقاء! أن تريد ‏تصديقه بشدّة، وترتجف قلقًا من فعل ذلك؟ أن ‏تكون محاطًا بالهزيمة، وتبقى المحارب الوحيد بالمعركة رغم تمام معرفتك بأنّك"لن تنجو"؟
يصرُّ العاشق الحقيقيّ على ضرورة أن تستمر العلاقة إلى الأبد .. ‏لأن الحياة ألم، والحبّ تخدير، من سيرغب أن يفيق في منتصف عمليّة جراحيّة؟
أرمي هذا الحب أرضًا ويعود لي، لماذا أعطيتني شيئًا لا ينكسر؟
الأشياء تعود لأصلها دومًا
‏عداك، تعود إليّ
ولم أرغب سوى أن تتبع هذا القلب الذي لم يكف عن التورد كلما وصله شيئًا منك، أن تفهم حينما أخبرك أنك الشيء الوحيد الذي يعني لحياتي حياة
كم ليله عدت وفيها حلمتك وجيتني حلم ٍ وقتي صار ضده..
حاولت مرارًا أن أخبرك أن القلوب لا تظل على حالها أن الحُب وحده لا يكفي وأن العِناد سيكون بداية النهاية بالنسبة لنا أخبرتك أن الصبر يَنفد بعد طول الهَجر وأن كل الذين يقفون إنتظارًا لابد أن يأتي يومًا سَتخور قواهم وتتعب أقدامهم ويرحلون
أملك كم هائل من الحنان، لكن إن قسيت سأكون شخص آخر تمامًا، شخص قد لا تعرفه على الإطلاق
وأسألكَ ألا أفقدَ محاولاتي في سبيلك أبدًا، قد أكون أول المقصرين لكني أُحبك، وألا تتخلى عني مهما بدرَ مِني، فأنا عبدكَ الضعيف، وأسألكَ أن ترحمني إذا صِرتُ الى ما صاروا اليه، حين أكون بين يديك، وينقطع عملي، وأنفاسي في الدنيا، عاملني برحمتك لا بعملي، ليس لنا سِواك نأملُ منه النجاة
أخشى أن تمضي بقية حياتك وحيدًا تبحث عن من ينظر إليك كما كنت أفعل ولا تجد