أنت لست نصفاً، لتنتظر أحداً يكملك، أنت مكتمل بذاتك، ومن يأت في حياتك فهو نجم يزين سماءك، وإن رحل فما أجمل السماء صافية.
- لا تقرَأ كأنّك الَمقصود أو الشّخص الُمستهدَف، تحررّ من عقليّة الشّخصنَة.
*نظرية جميلة استوقفتني كثيراً وهي كالتالي*
If : اذا
A B C D E F G H I J K L M N O P Q R S T U V W X Y Z
are equal to :
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26
إذا أعطي كل حرف في اللغة وزناً بناءً على ترتيبه الأبجدي ، يعنى مثلًا أول حرف هو A وزنه يساوي 1 ، وآخر حرف Z وزنه يساوي 26 ..فإن :
*🔸العمل الجاد 🔸*
( H+A+R+D+W+O+R+K ) =
8+1+18+4+23+15+18+11 = 98%
*🔸 المعرفة 🔸*
( K+N+O+W+L+E+D+G+E ) =
11+14+15+23+12+5+4+7+5 = 96%
*🔸الحب 🔸*
( L+O+V+E ) =
12+15+22+5 = 54%
*🔸الحظ 🔸*
( L+U+C+K ) =
12+21+3+11 = 47%
معنى هذا انه لا شيء مما سبق سوف يعطيك نتيجة 100% التي تريدها 😊
إذن هل هي ،،، النقود ؟؟؟
( M+O+N+E+Y ) =
13+15+14+5+25 = 72%
*طبعاً لا !*
*- ربما تكون القيادة ؟*
( L+E+A+D+E+R+S+H+I+P ) =
12+5+1+4+5+18+19+8+9+16 = 97%
*أيضا لا !!*
💡لكل مشكلة حل ، ربما إذا غيرنا سلوكنا وأسلوبنا في التعامل فقط ..
*- السلوك* " ATTITUDE "
( A+T+T+I+T+U+D+E ) =
1+20+20+9+20+21+4+5 = 100%
*إذاً هو السلوك ،،*
إذا غيرنا سلوكنا تجاه الحياة
سوف نحدث تغير حقيقي في حياتنا ...
*نظرية قدمها الإسلام * بقوله تعالى :
{ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهم }
If : اذا
A B C D E F G H I J K L M N O P Q R S T U V W X Y Z
are equal to :
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26
إذا أعطي كل حرف في اللغة وزناً بناءً على ترتيبه الأبجدي ، يعنى مثلًا أول حرف هو A وزنه يساوي 1 ، وآخر حرف Z وزنه يساوي 26 ..فإن :
*🔸العمل الجاد 🔸*
( H+A+R+D+W+O+R+K ) =
8+1+18+4+23+15+18+11 = 98%
*🔸 المعرفة 🔸*
( K+N+O+W+L+E+D+G+E ) =
11+14+15+23+12+5+4+7+5 = 96%
*🔸الحب 🔸*
( L+O+V+E ) =
12+15+22+5 = 54%
*🔸الحظ 🔸*
( L+U+C+K ) =
12+21+3+11 = 47%
معنى هذا انه لا شيء مما سبق سوف يعطيك نتيجة 100% التي تريدها 😊
إذن هل هي ،،، النقود ؟؟؟
( M+O+N+E+Y ) =
13+15+14+5+25 = 72%
*طبعاً لا !*
*- ربما تكون القيادة ؟*
( L+E+A+D+E+R+S+H+I+P ) =
12+5+1+4+5+18+19+8+9+16 = 97%
*أيضا لا !!*
💡لكل مشكلة حل ، ربما إذا غيرنا سلوكنا وأسلوبنا في التعامل فقط ..
*- السلوك* " ATTITUDE "
( A+T+T+I+T+U+D+E ) =
1+20+20+9+20+21+4+5 = 100%
*إذاً هو السلوك ،،*
إذا غيرنا سلوكنا تجاه الحياة
سوف نحدث تغير حقيقي في حياتنا ...
*نظرية قدمها الإسلام * بقوله تعالى :
{ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهم }
• الفَيلسُوف الأَالمانيَّ نيتشَه يَقول : الحَية التي لا تُغير جِلدُها تهلك ؛ وكذلِك البشَر الذيَّن لا يُغيرون أَفكارهُم يَهلكُوْن.
• الفَيلسُوف البِريطانيَّ برترانَد راسل يَقول : أَنا لستُ مُستعدًا أَنْ أموت فِي سبيل أَفكاريِّ لأَنها تتغير.
• المُفكر العِراقيَّ عَلي الوردي يَقول : الأفكار كـ الأَسلحة تَتبدل بـِ تَبادُل الأيام.
والذي يُريد أَنْ يبقىٰ علىٰ آراهِ العَتيَّقة هوَّ كـ مَنْ يُريد أَنْ يُحارب رَشاش بِـ سلاح عَنترةُ أبن شَداد.
• الفَيلسُوف البِريطانيَّ برترانَد راسل يَقول : أَنا لستُ مُستعدًا أَنْ أموت فِي سبيل أَفكاريِّ لأَنها تتغير.
• المُفكر العِراقيَّ عَلي الوردي يَقول : الأفكار كـ الأَسلحة تَتبدل بـِ تَبادُل الأيام.
والذي يُريد أَنْ يبقىٰ علىٰ آراهِ العَتيَّقة هوَّ كـ مَنْ يُريد أَنْ يُحارب رَشاش بِـ سلاح عَنترةُ أبن شَداد.
حدّث لي ذات مرة في بَدْء دخولي الحياة الأمريكية أن حييت فَتَاة فردت التحية بغمزة من عينيها.
إنّ غمزة المرأة في أمريكا لا تعني غير اللطف وحسن المجاملة, أما أنا فقد فسرت تلك الغمزة تفسيراً شرقياً خبيثاً وبقيت طول يومي أنظر وجهي في المرآة وأضرب أخماساً بأسداس.
إنّ ما نشأت عليه في بيئتي الشرقية المتزمتة من وقار مصطنع, جعلني أحس لدى تلك الغمزة البريئة بهمسة من همسات الشيطان ومن السهل أن يغري الشيطان إنساناً إعتاد على الوقار المصطنع والتزمت الشديد.
- د. علي الوردي.
إنّ غمزة المرأة في أمريكا لا تعني غير اللطف وحسن المجاملة, أما أنا فقد فسرت تلك الغمزة تفسيراً شرقياً خبيثاً وبقيت طول يومي أنظر وجهي في المرآة وأضرب أخماساً بأسداس.
إنّ ما نشأت عليه في بيئتي الشرقية المتزمتة من وقار مصطنع, جعلني أحس لدى تلك الغمزة البريئة بهمسة من همسات الشيطان ومن السهل أن يغري الشيطان إنساناً إعتاد على الوقار المصطنع والتزمت الشديد.
- د. علي الوردي.
لماذا ننتقد العقل العربي ؟؟!
لأن العقل العربي توقف عن الإبداع بعد الفيلسوف والعلامة ابن رشد، الذي خاض معركة الفكر والروح مع فقهاء السلفية أمثال ابن حنبل وابن تيمية وأبي حامد الغزالي، وخلاصة المعركة أن العقل العربي مني بهزيمة ساحقة أمام منع الاجتهاد والتأويل بما يخدم تطور المجتمعات ومواكبتها للحداثة. ننتقد هذا العقل كما فعل الكواكبي والأفغاني وعبده وطه حسين، ثم حديثا محمد أركون والجابري وطرابيشي. جميع المفكرين والفلاسفة يدركون بعمق أن ثمة أزمة حقيقية في تكوين العقل العربي. هذه الأزمة تشكل جدرا سميكا أمام حرية التفكير وحرية التعبير والقدرة على النقد والإبداع. ننتقد هذا العقل المأزوم لكي يرد الاعتبار لهذا العقل لكي يتمكن الإنسان العربي من اللحاق بجوقة الأمم في المنافسة الحضارية والعلمية.
لأن العقل العربي توقف عن الإبداع بعد الفيلسوف والعلامة ابن رشد، الذي خاض معركة الفكر والروح مع فقهاء السلفية أمثال ابن حنبل وابن تيمية وأبي حامد الغزالي، وخلاصة المعركة أن العقل العربي مني بهزيمة ساحقة أمام منع الاجتهاد والتأويل بما يخدم تطور المجتمعات ومواكبتها للحداثة. ننتقد هذا العقل كما فعل الكواكبي والأفغاني وعبده وطه حسين، ثم حديثا محمد أركون والجابري وطرابيشي. جميع المفكرين والفلاسفة يدركون بعمق أن ثمة أزمة حقيقية في تكوين العقل العربي. هذه الأزمة تشكل جدرا سميكا أمام حرية التفكير وحرية التعبير والقدرة على النقد والإبداع. ننتقد هذا العقل المأزوم لكي يرد الاعتبار لهذا العقل لكي يتمكن الإنسان العربي من اللحاق بجوقة الأمم في المنافسة الحضارية والعلمية.
في إحدى الحفلات، جلست إمرأة فاتنة بجانب الكاتب الشهير #جورج_برنارد_شو ، فهمس في أذنها : "هل تقبلين أن تقضي معي ليلة مقابل مليون جنيه..؟!!
إبتسمت و ردّت في إستحياءٍ : "طبعا.. بكل سرور".
عاد وسألها مرة ثانية بعدما إقتنع برضاها، هل من الممكن أن نخفّض المبلغ إلى عشر جنيهات..؟!!
فغضبت و صرخت في وجهه : "من تظنني أكون يا هذا..؟!!
فقال : "سيدتي.. نحن عرفنا من تكونين، نحن فقط إختلفنا في قيمة الأجر..!!
وقد أدرج هذه القصة الساخرة في مذكراته، مشبهاً إياها بما يحصل ...حيث تتغير المواقف عند الإنتهازيين بناءً على من يدفع أكثر، فإذا إنخفض أجرهم إنقلبوا إلى المعارضة وحدّثونا عن الوطنية وعن المبادىء والشرف..!!
نعم..
**بمثل هؤلاء الساقطين المتسلقين تتلوث الأوطان ويعم الفساد و تردي الاخلاق*
منقول*
إبتسمت و ردّت في إستحياءٍ : "طبعا.. بكل سرور".
عاد وسألها مرة ثانية بعدما إقتنع برضاها، هل من الممكن أن نخفّض المبلغ إلى عشر جنيهات..؟!!
فغضبت و صرخت في وجهه : "من تظنني أكون يا هذا..؟!!
فقال : "سيدتي.. نحن عرفنا من تكونين، نحن فقط إختلفنا في قيمة الأجر..!!
وقد أدرج هذه القصة الساخرة في مذكراته، مشبهاً إياها بما يحصل ...حيث تتغير المواقف عند الإنتهازيين بناءً على من يدفع أكثر، فإذا إنخفض أجرهم إنقلبوا إلى المعارضة وحدّثونا عن الوطنية وعن المبادىء والشرف..!!
نعم..
**بمثل هؤلاء الساقطين المتسلقين تتلوث الأوطان ويعم الفساد و تردي الاخلاق*
منقول*
سيصرخون ضد الغناء، وسيغني الشعب.
سيصرخون ضد الموسيقي، وسيطرب الشعب. سيصرخون ضد التمثيل، وسيحرص علي مشاهدته الشعب.
سيصرخون ضد الفكر والمفكرين، وسيقرأ لهم الشعب. سيصرخون و يصرخون، وسيملأون الدنيا صراخاً، وسترتفع أصوات مكبرات صوتهم، وستنفجر قنابلهم، وتتفرقع رصاصاتهم، وسوف يكونون في النهاية ضحايا كل مايفعلون، وسوف يدفعون الثمن غالياً حين يحتقرهم الجميع، ويرفضهم الجميع، ويطاردهم الجميع.
- فرج فودة.
سيصرخون ضد الموسيقي، وسيطرب الشعب. سيصرخون ضد التمثيل، وسيحرص علي مشاهدته الشعب.
سيصرخون ضد الفكر والمفكرين، وسيقرأ لهم الشعب. سيصرخون و يصرخون، وسيملأون الدنيا صراخاً، وسترتفع أصوات مكبرات صوتهم، وستنفجر قنابلهم، وتتفرقع رصاصاتهم، وسوف يكونون في النهاية ضحايا كل مايفعلون، وسوف يدفعون الثمن غالياً حين يحتقرهم الجميع، ويرفضهم الجميع، ويطاردهم الجميع.
- فرج فودة.
الغريب أن الحظ لا يؤمن به إلا الفاشلون، فهم يحاولون أن يجدوا تعليلاً وتفسيراً لفشلهم، ولا يحبون أن ينسبوا قسطاً من فشلهم إلى ضعف صَدّر منهم فيلجأون إضطراراً إلى عقيدة الحظ ينسجون منها علة ما هم عليه من فشل أو شقاء. أما الناجح فهو قد امتلكه الغرور، ونسب كل فضل في نجاحه إلى نفسه.
- د. علي الوردي.
- د. علي الوردي.
الفقر ليس مشيئة الهيه، ولاكارثة طبيعية كما يتخيل للبسطاء من عامة الناس، وكما يعظ الوعاظ السطحيين وفقهاء السلاطين،انما الفقر مأساة اجتماعية واخلاقية، منشؤها انظمة اقتصادية واجتماعية ودينية غير عادلة، وحكومات هضمت حقوق شعوبها، وشعوب مستسلمة لظلم حكامها.
"انتي وطن قلبي واجمّل أمانيه،
يا ثاني أنثى أحبها بعد أمي" ❤️❤️
يا ثاني أنثى أحبها بعد أمي" ❤️❤️
Forwarded from Deleted Account
Telegram
All the medicine
قناة تهتم في علم الصيدلة
Forwarded from تَحرُّر فِكْرْ (B Al)
المرأة بين الإسلام والواقع ...
يشكل وضع المرأة في مجتمع ما أحد المؤشرات الرئيسية على مدى تحضره وتقدمه، ووفق هذا المقياس ما زالت مجتمعاتنا تسير بخطاً وئيدة جداً نحو التقدم، رغم ما قد نجده من تغيرات في بعض القوانين، ورغم تبوء النساء لمناصب هنا وهناك، فالغالبية العظمى يعشن في ظروف من الظلم والاضطهاد لا يمكن قبوله، ضمن تواطىء من عادات وتقاليد بالية مع قوانين مجحفة، نتج عنها هيمنة ذكورية تصب استبدادها على من تراه أضعف منها، وتتكىء غالباً على الدين لتبرر أعمالها.
ورغم التغني بإنصاف “الإسلام” للمرأة، إلا أن الإنصاف المقصود لم يخرج عن اعتبارها سلعة، كما يصورها الإعلام التجاري الدعائي أيضاً، فهي بالنسبة للثقافة الموروثة لا تعدو عن كونها “حلوى” مهمة الرجل إبعاد الذباب عنها، بينما تكمن مهمتها في إمتاعه، وفيما يبرّها كأم ليدخل الجنة، ستكون هي وقود النار كمعظم بنات جنسها.
وقد يكون من الإجحاف أن نحمّل “الإسلام” المسؤولية عن هذا الوضع، فالرسالة المحمدية جاءت بقفزة نوعية في خط سير التاريخ، وضعت أسساً لم تصل إليها الإنسانية إلا في العصر الحديث، على أصعدة عدة، كإلغاء الرق واستبداله بنظام جديد قائم على العقود، هو “ملك اليمين”حيث العقد شريعة المتعاقدين، ووضع أسس نقل الثروة بما يحترم إرادة الإنسان أوالعدالة الجمعية، وسن قوانين التعامل بين الدول في السلم والحرب، والأهم من ذلك كله هو أسس الأحوال الشخصية من زواج وطلاق بما يضمن حقوق المرأة على اعتبارها إنسان، لها عند الله ما للرجل وعليها ما عليه، وفق قاعدة التقوى {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} (الحجرات 13).
والرسول (ص) إذ ختم الرسالات برسالته، أنهى عصر الأحادية ودشن عصر التعددية، وأنهى عصر الأبوة ليبدأ عصر المساواة، حيث الناس سواسية كأسنان المشط، والناس ذكور وإناث، والأنثى مكلفة كالذكر، لا متاع له، ويمكنها أن تكون القيّمة على الأسرة إن كانت تملك ما يؤهلها لذلك {بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ} (النساء 34)، ويمكنها أن تطلب الطلاق حين تُستنفذ المودة والرحمة، والزواج ميثاق تتحقق فيه أسباب السكينة، وليس عقد نكاح.
وإذ شرّع الرسول لمجتمعه كتطبيق أول للرسالة، بايع النسوة استجابة لأوامر الله تعالى، فيما لم تصل نساء العصر الحديث لهذا الحق حتى بداية القرن الماضي.
لكن التزوير الذي طال الرسالة المحمدية في شتى المجالات، قد أرخى بظلاله الثقيلة على المرأة أكثر من الرجل، فجرى تثبيت عادات وأعراف مجتمع النبوة في القرنين السابع والثامن الميلاديين، في شبه جزيرة العرب، وتحويلها إلى دين، بما يتناسب والعقلية الذكورية السائدة، ومن ثم لم تغفل صناعة الحديث تكريس صورة نمطية للنساء تعتمد على أنهن “ناقصات عقل ودين” وتبطلن الصلاة “كالكلب والحمار”، وبالتالي التعامل معهن على أنهن مخلوقات للخدمة لا أكثر، يتولى الرجل رعايتها، فإن أكرمهن فهو كريم، وإن لم يكرمهن فهو لئيم لا أكثر.
وبناءً عليه، أصبحت المرأة ملك الرجل، سواء كان أب أو أخ أو زوج أو عم، يمكنه أن يستولي على إرثها بحجة أن “الولد” هو الذكر فقط، ويمكن له تأديبها بالطريقة التي يراها مناسبة، حيث “َاضْرِبُوهُنَّ” الواردة كضرب على القوامة، مفتوحة لتكون ضرباً جسدياً قد يودي بحياتها، أما “الزنا” فمجاله واسع وله طرف واحد دائماً هو الأنثى، ووفق هذا الاعتبار تم اختراع نمط من الجريمة، سمي “جريمة شرف”، في تناقض عجيب بين الجريمة والشرف، حيث يختزل شرف العربي بعفة نساء عائلته، مع كون هذه العفة في معظم الأحيان مرهونة بمقاييس اجتماعية قوامها النفاق لا أكثر، في الوقت الذي لا يُلقي المجتمع اهتماماً لأخلاق الرجل، على اختلاف صورها، فما يحق له يعاب عليها،أما انتشار السرقة والفساد والرشوة والغش وغيرها من ظواهر قلة الأخلاق فيمكن للمجتمع تبريرها، ولا يضيره مثلاً استغلال حاجة الأرامل والأيتام، وبمكن اللف والدوران على ذلك بمسميات مختلفة، تبقى المرأة ضحيتها.
والسؤال الذي يطرح نفسه هنا: “ما الحل؟”، لا بد لنا من العمل على تغيير العقل الجمعي العربي باتجاه اعتبار المرأة كياناً مستقلاً، يمكنك تقديم الرعاية والمساعدة لها إن احتاجت ذلك، دون السيطرة عليها، ولنصل إلى هذا علينا العمل على تمكين النساء من خلال التعليم والتوعية، والعمل على تعديل القوانين بما يضمن حقوقهن كما أراد لها الله في كتابه الحكيم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مقال الدكتور محمد شحرور رحمه الله في هات بوست بتاريخ 1 / 9 / 2019
#أفلا_يعقلون
يشكل وضع المرأة في مجتمع ما أحد المؤشرات الرئيسية على مدى تحضره وتقدمه، ووفق هذا المقياس ما زالت مجتمعاتنا تسير بخطاً وئيدة جداً نحو التقدم، رغم ما قد نجده من تغيرات في بعض القوانين، ورغم تبوء النساء لمناصب هنا وهناك، فالغالبية العظمى يعشن في ظروف من الظلم والاضطهاد لا يمكن قبوله، ضمن تواطىء من عادات وتقاليد بالية مع قوانين مجحفة، نتج عنها هيمنة ذكورية تصب استبدادها على من تراه أضعف منها، وتتكىء غالباً على الدين لتبرر أعمالها.
ورغم التغني بإنصاف “الإسلام” للمرأة، إلا أن الإنصاف المقصود لم يخرج عن اعتبارها سلعة، كما يصورها الإعلام التجاري الدعائي أيضاً، فهي بالنسبة للثقافة الموروثة لا تعدو عن كونها “حلوى” مهمة الرجل إبعاد الذباب عنها، بينما تكمن مهمتها في إمتاعه، وفيما يبرّها كأم ليدخل الجنة، ستكون هي وقود النار كمعظم بنات جنسها.
وقد يكون من الإجحاف أن نحمّل “الإسلام” المسؤولية عن هذا الوضع، فالرسالة المحمدية جاءت بقفزة نوعية في خط سير التاريخ، وضعت أسساً لم تصل إليها الإنسانية إلا في العصر الحديث، على أصعدة عدة، كإلغاء الرق واستبداله بنظام جديد قائم على العقود، هو “ملك اليمين”حيث العقد شريعة المتعاقدين، ووضع أسس نقل الثروة بما يحترم إرادة الإنسان أوالعدالة الجمعية، وسن قوانين التعامل بين الدول في السلم والحرب، والأهم من ذلك كله هو أسس الأحوال الشخصية من زواج وطلاق بما يضمن حقوق المرأة على اعتبارها إنسان، لها عند الله ما للرجل وعليها ما عليه، وفق قاعدة التقوى {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} (الحجرات 13).
والرسول (ص) إذ ختم الرسالات برسالته، أنهى عصر الأحادية ودشن عصر التعددية، وأنهى عصر الأبوة ليبدأ عصر المساواة، حيث الناس سواسية كأسنان المشط، والناس ذكور وإناث، والأنثى مكلفة كالذكر، لا متاع له، ويمكنها أن تكون القيّمة على الأسرة إن كانت تملك ما يؤهلها لذلك {بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ} (النساء 34)، ويمكنها أن تطلب الطلاق حين تُستنفذ المودة والرحمة، والزواج ميثاق تتحقق فيه أسباب السكينة، وليس عقد نكاح.
وإذ شرّع الرسول لمجتمعه كتطبيق أول للرسالة، بايع النسوة استجابة لأوامر الله تعالى، فيما لم تصل نساء العصر الحديث لهذا الحق حتى بداية القرن الماضي.
لكن التزوير الذي طال الرسالة المحمدية في شتى المجالات، قد أرخى بظلاله الثقيلة على المرأة أكثر من الرجل، فجرى تثبيت عادات وأعراف مجتمع النبوة في القرنين السابع والثامن الميلاديين، في شبه جزيرة العرب، وتحويلها إلى دين، بما يتناسب والعقلية الذكورية السائدة، ومن ثم لم تغفل صناعة الحديث تكريس صورة نمطية للنساء تعتمد على أنهن “ناقصات عقل ودين” وتبطلن الصلاة “كالكلب والحمار”، وبالتالي التعامل معهن على أنهن مخلوقات للخدمة لا أكثر، يتولى الرجل رعايتها، فإن أكرمهن فهو كريم، وإن لم يكرمهن فهو لئيم لا أكثر.
وبناءً عليه، أصبحت المرأة ملك الرجل، سواء كان أب أو أخ أو زوج أو عم، يمكنه أن يستولي على إرثها بحجة أن “الولد” هو الذكر فقط، ويمكن له تأديبها بالطريقة التي يراها مناسبة، حيث “َاضْرِبُوهُنَّ” الواردة كضرب على القوامة، مفتوحة لتكون ضرباً جسدياً قد يودي بحياتها، أما “الزنا” فمجاله واسع وله طرف واحد دائماً هو الأنثى، ووفق هذا الاعتبار تم اختراع نمط من الجريمة، سمي “جريمة شرف”، في تناقض عجيب بين الجريمة والشرف، حيث يختزل شرف العربي بعفة نساء عائلته، مع كون هذه العفة في معظم الأحيان مرهونة بمقاييس اجتماعية قوامها النفاق لا أكثر، في الوقت الذي لا يُلقي المجتمع اهتماماً لأخلاق الرجل، على اختلاف صورها، فما يحق له يعاب عليها،أما انتشار السرقة والفساد والرشوة والغش وغيرها من ظواهر قلة الأخلاق فيمكن للمجتمع تبريرها، ولا يضيره مثلاً استغلال حاجة الأرامل والأيتام، وبمكن اللف والدوران على ذلك بمسميات مختلفة، تبقى المرأة ضحيتها.
والسؤال الذي يطرح نفسه هنا: “ما الحل؟”، لا بد لنا من العمل على تغيير العقل الجمعي العربي باتجاه اعتبار المرأة كياناً مستقلاً، يمكنك تقديم الرعاية والمساعدة لها إن احتاجت ذلك، دون السيطرة عليها، ولنصل إلى هذا علينا العمل على تمكين النساء من خلال التعليم والتوعية، والعمل على تعديل القوانين بما يضمن حقوقهن كما أراد لها الله في كتابه الحكيم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مقال الدكتور محمد شحرور رحمه الله في هات بوست بتاريخ 1 / 9 / 2019
#أفلا_يعقلون
Forwarded from تَحرُّر فِكْرْ (B Al)
لا تُحدّثني عَن الوطَن , لا تُحاول إقناعي بِالصبر لِأجله, كفاكَ كَذِباً و نِفاقاً , طَريقتَكَ المُصطنعة وأداءَك المسرَحي المُبتذل وخُطبَك الرنّانة , كُل ما ستفعلهُ لَن يَسدّ جوعي ولَن يُدفئ جَسدي المُنهك مِن الجوع والمرض والبرَد.
كَيفَ ستجعلني أُؤمِنُ بِوطن لا يراني ولا يَعرفني ولا يَشعُرُ بي! أأحمقُ أنت؟
أنا أكرهُ هذا الوطَن ..ألعَنهُ كُل صباحٍ ومساء , أكرهُ الأمَل الذي تُحاولون غرسهُ بِداخلي وجُرعات الكَذِب اليوميّة حَول أن الغَد أفضَل , الغَد هوَ كابوس مُرعب في عقل الجائع المُشرّد , الخُبز أفضل مِن الأمل ومِن الغَد ومِنكَ أنت .
مِن الغباء والسذاجة أن تتحدث عَن الوطَن أمام الجَوعىَ والمرضىَ , لا تُحاول إقناعي بِحُب الوطَن بل أقنِع الوطَن بِوجودي, وأخبرهُ بِأنني جائع , أخبرهُ بِأن حِلمي قَد سُرِق وطُموحي قَد سُحِق , أخبِر الوطَن بِأن أمواله تُنفَق علىَ مُنافقين الشاشات وتلميع وجوه العاهرات , أخبرهُ أيضاً بِأن مقاعد السُلطة قَد أطاحت بِكُل مَن يُنادي بِالحُريّة وأعدَمَت أصوات الحق رَميًا بِالفقر والذُلّ .
خُذ وطنَك البائس وارحَل مِن هُنا فأنا لا أُريده , أينَ كانَ هذا الوطَن عِندما احتجت إليهِ؟ لِماذا تبرّأ مِني وقَد أفنيتُ عُمري لِأجله؟
إذا كانَ لا يُريدني فأنا أيضاً لا أُريده وسأظَلّ هُنا في وطَني الصَغير المُصطنَع .
#احمد_سيد_عبدالغفار
كَيفَ ستجعلني أُؤمِنُ بِوطن لا يراني ولا يَعرفني ولا يَشعُرُ بي! أأحمقُ أنت؟
أنا أكرهُ هذا الوطَن ..ألعَنهُ كُل صباحٍ ومساء , أكرهُ الأمَل الذي تُحاولون غرسهُ بِداخلي وجُرعات الكَذِب اليوميّة حَول أن الغَد أفضَل , الغَد هوَ كابوس مُرعب في عقل الجائع المُشرّد , الخُبز أفضل مِن الأمل ومِن الغَد ومِنكَ أنت .
مِن الغباء والسذاجة أن تتحدث عَن الوطَن أمام الجَوعىَ والمرضىَ , لا تُحاول إقناعي بِحُب الوطَن بل أقنِع الوطَن بِوجودي, وأخبرهُ بِأنني جائع , أخبرهُ بِأن حِلمي قَد سُرِق وطُموحي قَد سُحِق , أخبِر الوطَن بِأن أمواله تُنفَق علىَ مُنافقين الشاشات وتلميع وجوه العاهرات , أخبرهُ أيضاً بِأن مقاعد السُلطة قَد أطاحت بِكُل مَن يُنادي بِالحُريّة وأعدَمَت أصوات الحق رَميًا بِالفقر والذُلّ .
خُذ وطنَك البائس وارحَل مِن هُنا فأنا لا أُريده , أينَ كانَ هذا الوطَن عِندما احتجت إليهِ؟ لِماذا تبرّأ مِني وقَد أفنيتُ عُمري لِأجله؟
إذا كانَ لا يُريدني فأنا أيضاً لا أُريده وسأظَلّ هُنا في وطَني الصَغير المُصطنَع .
#احمد_سيد_عبدالغفار
Forwarded from تَحرُّر فِكْرْ (بلال النعيمي)
مازلِت في قلبي ولكن,كجَرح تؤذيني.