المحزن بشأن كل شخصان يفترقان، أن أحدهما يستطيع بسهولة إرجاع الآخر، بكلمة واحدة أن يليّن قلبه، أن يجعل كل شيء ذبل بداخله يزهر من جديد، ولكنه لن يفعل.
عجيب كيف تتغير روح الإنسان بتغير الطقس، أو الصمت، أو الخلوة، أو الصحبة التي ترافقه.
ها أنا الأن ينتابني الندم الهائل بأني أسرفت، بالغت، تماديت كثيرًا في رفع أشياء لا تستحق الصعود، وفي الإنتباه لأيام لا تستحق سوى النسيان.
وقنعت بأن يكون نصيبي في الدنيا كنصيب الطير، ولكن سبحانك، حتى الطير لها أوطان وتعود إليها، وأنا ما زلت أطير.
أفعلها عمداً، أذهب دون التفات إذا شعرت أن المشاعر أخذت طريقاً مختلفاً عما بدأت به.
مُرهق ، متعب ، حزين ، مجروح ، مكسور مكتئب ، قلق ، خائف ، أعتقد أنها مجرد كلمات مبتذله لآ يمكنها وصف ما تشعرون به .
لم أعد أتفاجئ بردات الفعل وخيبات الأمل، لقد مضى وقت طويل جدًا منذ وصولي إلى اليقين بأن كلّ شيء ممكن أن يحدث من أي شخص.
يمرُّ بنوبةِ صمت. صمت الذي يجد مشقّة في التكلّم، وليس الذي لم يجد شيئاً يقوله.
لست أعجز عن الغضب لكنني اختار ألا أسيء ، وقد لا اقصيك بعيداً غير انك ستفقد دائماً لين قلبّي.
"يرونك شخصًا عاديًا، لايعلمون أنّك في شريط حياتي كاملاً .. كنت مشهد النجاة".