"إلى كل شخص يعرفني في الواقع، حاول أن تفصل بيني وبين ما أكتب، لن ترَ في ممارساتي جزعي، لن تستطيع أن تمسك بالأسى متلبسًا في ضحكتي، سيبدو لك أنني متناقضة وأنني أكتب لمجرد الكتابة ولا بأس في ذلك، صدق هذا ذلك سيجعلني أكثر قابلية لدعم التناقض المزعوم، أكثر قابلية للكتابة وأشياء أخر"
أنا لا أعترض على إختفائك، وليس لي الحق في ذلك، لكنني حزين لأنني عاجزٌ عن إثبات أن الوئام الذي كنّا نحس به هو عنصر باقٍ وفاعل في وجدان كلٍّ منّا، لا يغيّر من زخمه الغياب أو النسيان أو التدحرج نحو الشيخوخة.
ما أروع منظر الرغبة وهي تنخفض، تخفّ، تتقلص، تزول، تجاه أمرٍ كنت تكاد تموت من أجل أن تناله وتحصل عليه، حتى لو بات هذا الأمر بين يديك الآن، ستضعه جانبًا وتكمل مسيرك.
فلست طريقًا أُحيد عنه، ولا فكرةً أستبدلها بأخرى، ولا شيئًا أتخلص منه لكنّه أنت، أكثر من عرف قلبي..وأكثر من أحبّه.
يشعر الأشخاص الذين جمعتهم المأساة المشتركة بنوع من الارتياح عندما يجتمعون معاً.
- أن لا ينسى هذا القلب طبيعته الليّنة ولا دِفء حنانه، وأن لا تجعل كل أمر موحشٍ يدبّ بظلامه فيه -