سيلزمنا عمراً إضافياً لنسيان هذه السنوات التي قضيناها بزمن لا يشبهنا بغابه دخلناها طيوراً وخرجنا منها حطابين ، سيلزمنا قلوب أكبر لتتسع كل هذة الأذى سيلزمنا الكثير من الإيمان و الدعاء والتأمل لنسيان كل ما مررنا به في أرضنا.
أحببتُك لأنك جعلتني أشعر بما لم أكن أشعرُ بهِ من قبل لأنك الصلةُ ما بين قلبي و الفرح و ما بين ثغري و الإبتِسامة.
عندما يؤلمكَ سن من اسنانك ؛ ومِن شِدة الألم يُصبح همَك الوحيد هو قَلعه ، وعِندما يَتم قلعه ؛ لا شعورياً يُصبح لِسانك طوال الوقت يَتجه إلى ذلك الفراغ الذي تَركه السن ، بمعنى أقوى وافصَح أنه ترَك فراغاً وأصبحت تفتَقده..غالباً ما يأخُذ وقتاً طَويلاً لِتتعود على هذا الفراغ ولكنك ستتعود وتسأل نَفسك ؛ هل كان يَجب عليكَ قلعه ! فتقول : نعم كان يَجب ذلك لأنه يسبب لك ألماً ووجعاً فظيعاً ؛ هكذا هُم بعَض الأشخاص في حياتنا وبَعض المواقف تجبرك علي التَخلي عنهم وتُكمل حياتك بِدونهم ، رغم أنهم كانوا مَصدر سعَادتك يوماً ما..صحيح سَيتركون فراغاً في حياتك ، ولكن يكفي أنه لَم يعد هُناك ألم.
اعتذر عن تأخري فالرد أوقاتاً كثيرة،ورؤيتي للرسائل من الخارج ثم إطفاء الهاتف دون أن أعيرك اهتماماً،عن عدم إكمالي للحديث والسكوت فجأة،اعتذر عن انك ترى منشوري الان وأنا وأنا قد اخبرتك انني سأجيب عليك بعد قليل ولكن مر الكثير ولم اجب،انت تعلم انني لست ميالاً للتجاهل،ولكنني متعب قليلاً،اشتقت إلى حديثنا المتواصل ولكنني مرهق من الكلام،ظني بك أنك تعذرني،وأم لم تعذرني فأنا اعذرك لعدم عذري،إن لك تتحملني لا تهجرني،أنا مازلتُ أحبك كثيراً ولكن طاقتي تغدر بي الآن.!