#غـــزة_والإخوان_المسلمون!
- هل تـتصور معي أنه لا يخلو يوم خلال هذه الأيام الأخيرة من ورود سؤال عليّ عن حكم من يحرّم مناصرة #غـــزة بحجة وجود #الإخوان المسلمين فيها، أو هل نجوز نشارك في هذه #الفتنة، أو أن مناصرتهم إعلاميـًا #بدعة!، وأمثال هذه التي يشيب لها الولدان، وتضطرب لها عقول أولي النهى والأحلام، ولا أحسب هذه الأحكام تصدر إلا عن من قل علمه، وسفُه رأيه، وضل تفكيره، وضعُف عقله، وعدُم انتماؤه، وزاد جرمه، وظلم نفسه، ووالى -من حيث يشعر أو لا يشعر - أشد عدو لدينه، وأمته، ومقدساته!!!.
- لا أدري هل يريد هؤلاء أن نترك الدين أيضـًا بحجة أن فيه #الإخوان، أو أن نعادي أمتنا، وديننا، وندع أهلنا، وحرماتنا، وأعراضنا، ونسلّم أرضنا، ومقدساتنا، وميراث عظمائنا، ونترك أموالنا، وأهالينا، ووصية أجدادنا، وأوقاف أمتنا بهذه الحجة الإبليسية!.
- لا جديد؛ إنها من رواسب الجاهلية الأولى، ومن عقم العلم الذي وصلوا إليه، بل من عقوقهم لدينهم، وخذلانهم لأمتهم، وبيعهم لأعراضهم، وأوطانهم… وخيانتهم لكل مسلم، بل وسقوطهم كما سقط أمثالهم في هذه الفتن: ﴿وَمِنهُم مَن يَقولُ ائذَن لي وَلا تَفتِنّي أَلا فِي الفِتنَةِ سَقَطوا وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحيطَةٌ بِالكافِرينَ﴾[التوبة: ٤٩]!، إن #غـــزة اليوم وأحداثها يا سادة تنفي خبثها كما ينفي الكير خبث الحديد، وتظهر للأمة صراحة العدو، والصديق: ﴿ما كانَ اللَّهُ لِيَذَرَ المُؤمِنينَ عَلى ما أَنتُم عَلَيهِ حَتّى يَميزَ الخَبيثَ مِنَ الطَّيِّبِ ﴾[آل عمران: ١٧٩]!.
- لقد ذكروني بموقف أصحاب القرية مع الرسل الثلاثة: ﴿قالوا إِنّا تَطَيَّرنا بِكُم لَئِن لَم تَنتَهوا لَنَرجُمَنَّكُم وَلَيَمَسَّنَّكُم مِنّا عَذابٌ أَليمٌ﴾[يس: ١٨]، وبقوم ثمود: ﴿قالُوا اطَّيَّرنا بِكَ وَبِمَن مَعَكَ قالَ طائِرُكُم عِندَ اللَّهِ بَل أَنتُم قَومٌ تُفتَنونَ﴾[النمل: ٤٧]، وبقوم موسى: ﴿فَإِذا جاءَتهُمُ الحَسَنَةُ قالوا لَنا هذِهِ وَإِن تُصِبهُم سَيِّئَةٌ يَطَّيَّروا بِموسى وَمَن مَعَهُ أَلا إِنَّما طائِرُهُم عِندَ اللَّهِ وَلكِنَّ أَكثَرَهُم لا يَعلَمونَ﴾[الأعراف: ١٣١].
- إنك إن لم تناصر دينك، وأمتك، ومقدساتك، وتحمي أرضك، وعرضك، وإخوانك اليوم فكن على يقين أن الله أراد بك شرًا، وخلّفك مع المخلّفين؛ لأنه لا خير فيك، وأنه صدق فيك قوله ﷻ: ﴿وَلَو أَرادُوا الخُروجَ لَأَعَدّوا لَهُ عُدَّةً وَلكِن كَرِهَ اللَّهُ انبِعاثَهُم فَثَبَّطَهُم وَقيلَ اقعُدوا مَعَ القاعِدينَ لَو خَرَجوا فيكُم ما زادوكُم إِلّا خَبالًا وَلَأَوضَعوا خِلالَكُم يَبغونَكُمُ الفِتنَةَ وَفيكُم سَمّاعونَ لَهُم وَاللَّهُ عَليمٌ بِالظّالِمينَ﴾[التوبة: ٤٦-٤٧] فلا تسمعوا لهم، وصموا أذانكم عنهم وفي كل وقت، ولا خير فيهم إن لم تثبت أقدامهم هنا، وترتفع أقلامهم اليوم، وتبح حناجرهم الساعة، لقد #حمي_الوطيس!.
┈┉┅━━ ❀ ❃ ✾ ❈ ❀━━┅┉┈
#عبداللّه_رفيق_السوطي
الأسـتـاذ الجامعي، وعضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين…
لمتابعة مقالاتي عن القضية الفلسطينة، وهموم الأمة تابع كل جديد على حسابي فيسبوك:
https://www.facebook.com/Alsoty1
- هل تـتصور معي أنه لا يخلو يوم خلال هذه الأيام الأخيرة من ورود سؤال عليّ عن حكم من يحرّم مناصرة #غـــزة بحجة وجود #الإخوان المسلمين فيها، أو هل نجوز نشارك في هذه #الفتنة، أو أن مناصرتهم إعلاميـًا #بدعة!، وأمثال هذه التي يشيب لها الولدان، وتضطرب لها عقول أولي النهى والأحلام، ولا أحسب هذه الأحكام تصدر إلا عن من قل علمه، وسفُه رأيه، وضل تفكيره، وضعُف عقله، وعدُم انتماؤه، وزاد جرمه، وظلم نفسه، ووالى -من حيث يشعر أو لا يشعر - أشد عدو لدينه، وأمته، ومقدساته!!!.
- لا أدري هل يريد هؤلاء أن نترك الدين أيضـًا بحجة أن فيه #الإخوان، أو أن نعادي أمتنا، وديننا، وندع أهلنا، وحرماتنا، وأعراضنا، ونسلّم أرضنا، ومقدساتنا، وميراث عظمائنا، ونترك أموالنا، وأهالينا، ووصية أجدادنا، وأوقاف أمتنا بهذه الحجة الإبليسية!.
- لا جديد؛ إنها من رواسب الجاهلية الأولى، ومن عقم العلم الذي وصلوا إليه، بل من عقوقهم لدينهم، وخذلانهم لأمتهم، وبيعهم لأعراضهم، وأوطانهم… وخيانتهم لكل مسلم، بل وسقوطهم كما سقط أمثالهم في هذه الفتن: ﴿وَمِنهُم مَن يَقولُ ائذَن لي وَلا تَفتِنّي أَلا فِي الفِتنَةِ سَقَطوا وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحيطَةٌ بِالكافِرينَ﴾[التوبة: ٤٩]!، إن #غـــزة اليوم وأحداثها يا سادة تنفي خبثها كما ينفي الكير خبث الحديد، وتظهر للأمة صراحة العدو، والصديق: ﴿ما كانَ اللَّهُ لِيَذَرَ المُؤمِنينَ عَلى ما أَنتُم عَلَيهِ حَتّى يَميزَ الخَبيثَ مِنَ الطَّيِّبِ ﴾[آل عمران: ١٧٩]!.
- لقد ذكروني بموقف أصحاب القرية مع الرسل الثلاثة: ﴿قالوا إِنّا تَطَيَّرنا بِكُم لَئِن لَم تَنتَهوا لَنَرجُمَنَّكُم وَلَيَمَسَّنَّكُم مِنّا عَذابٌ أَليمٌ﴾[يس: ١٨]، وبقوم ثمود: ﴿قالُوا اطَّيَّرنا بِكَ وَبِمَن مَعَكَ قالَ طائِرُكُم عِندَ اللَّهِ بَل أَنتُم قَومٌ تُفتَنونَ﴾[النمل: ٤٧]، وبقوم موسى: ﴿فَإِذا جاءَتهُمُ الحَسَنَةُ قالوا لَنا هذِهِ وَإِن تُصِبهُم سَيِّئَةٌ يَطَّيَّروا بِموسى وَمَن مَعَهُ أَلا إِنَّما طائِرُهُم عِندَ اللَّهِ وَلكِنَّ أَكثَرَهُم لا يَعلَمونَ﴾[الأعراف: ١٣١].
- إنك إن لم تناصر دينك، وأمتك، ومقدساتك، وتحمي أرضك، وعرضك، وإخوانك اليوم فكن على يقين أن الله أراد بك شرًا، وخلّفك مع المخلّفين؛ لأنه لا خير فيك، وأنه صدق فيك قوله ﷻ: ﴿وَلَو أَرادُوا الخُروجَ لَأَعَدّوا لَهُ عُدَّةً وَلكِن كَرِهَ اللَّهُ انبِعاثَهُم فَثَبَّطَهُم وَقيلَ اقعُدوا مَعَ القاعِدينَ لَو خَرَجوا فيكُم ما زادوكُم إِلّا خَبالًا وَلَأَوضَعوا خِلالَكُم يَبغونَكُمُ الفِتنَةَ وَفيكُم سَمّاعونَ لَهُم وَاللَّهُ عَليمٌ بِالظّالِمينَ﴾[التوبة: ٤٦-٤٧] فلا تسمعوا لهم، وصموا أذانكم عنهم وفي كل وقت، ولا خير فيهم إن لم تثبت أقدامهم هنا، وترتفع أقلامهم اليوم، وتبح حناجرهم الساعة، لقد #حمي_الوطيس!.
┈┉┅━━ ❀ ❃ ✾ ❈ ❀━━┅┉┈
#عبداللّه_رفيق_السوطي
الأسـتـاذ الجامعي، وعضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين…
لمتابعة مقالاتي عن القضية الفلسطينة، وهموم الأمة تابع كل جديد على حسابي فيسبوك:
https://www.facebook.com/Alsoty1
Facebook
Log in or sign up to view
See posts, photos and more on Facebook.