#العجيري

وشروحات الشيخ يوسف الغفيص فيها امتياز علمي يدركه كل من استمع للشيخ.

والامتياز الحقيقي الموجود عند الشيخ: أنه يضبط معايير طالب العلم بدقة شديدة فيما يتعلق بكثير من التقريرات العقدية المشكلة.

https://t.me/tadmuriya_ujairi

#العجيري

ابن تيمية لما ذكر المثلين (العرش والبعوضة) قصد ثلاث قضايا أساسية:

الأولى: نفي المثلية مع الاشتراك في المفهوم الذهني. يعني حتى مع وقوع الاشتراك في القدر المشترك لا يلزم وقوع التماثل بينهما.

الثانية: بيان طبيعة المباينة. يعني إذا تحققت المباينة بين مخلوق ومخلوق في حقيقة الوجود فلأن تقع المباينة بين الخالق والمخلوق من باب أولى.

الثالثة: وهي التي أشار إليها في آخر العبارة، وهي: "مع أن الاسم حقيقة في كل منهما". يعني مع الاشتراك الواقع بين العرش والبعوضة و مع الاختلاف الكبير بينهما لا يصح أن يقال أن الوجود والشيئية حقيقة في أحدهما ومجاز في الأخرى.

على سبيل المثال: عندنا ضوء المصباح وضوء الشمس، فكلاهما متصفتان بالضوء، لكن بينهما من التفاوت في الضوء ما بينهما، فهل يصح لنا أن نقول أن الضوء حقيقة في الشمس ومجاز في المصباح؟!

وبالتالي لما نثبت هذه المعاني في حق الله تعالى فلا يصح أن يقال: أنها حقيقة في أحد الطرفين ومجاز في الأخرى.

https://t.me/tadmuriya_ujairi

#العجيري

الأظهر والأصوب أن كتاب "رسالة إلى أهل الثغر" لابن المجاهد تلميذ الأشعري.

https://t.me/tadmuriya_ujairi

#العجيري

ما ذكره الشيخ سلطان العميري في مبحث القدر المشترك من الأدلة على إثبات القدر المشترك – هو من باب التبرع والتعضيد.

* انظر تفصيل رأي الشيخ العجيري في صـ١١٨ وصـ١٢٢.

https://t.me/tadmuriya_ujairi

#العجيري

ابن تيمية يسمي مطلق الاشتراك المعنوي بـ المتواطئ العام.

ويقسمه إلى قسمين:

• المتواطئ الخاص – الذي تستوي فيه أفراده
• المشكك – الذي تتفاوت فيه أفراده.

https://t.me/tadmuriya_ujairi

#العجيري

ثلاثة جوانب أساسية للتفريق بين الاشتراك اللفظي والاشتراك المعنوي:

• الجانب الأول: في الاشتراك المعنوي اللفظ مستعمل فيه لذات المعنى، وفي الاشتراك اللفظي اللفظ مستعمل فيه بأكثر من معنى.

الجانب الثاني: التباين في الاشتراك المعنوي ليس تاما، بخلاف الاشتراك اللفظي فقد يكون هو متباينا، بل يصل إلى حد التضاد.

الجانب الثالث: الاشتراك اللفظي يكون مبهما، والذي يكشف عن الإبهام هو السياق والقرائن، بخلاف الاشتراك المعنوي متى ما استبان دلالة اللفظ على المعنى فإنه لا يكون مبهما.

https://t.me/tadmuriya_ujairi

#العجيري

من الكتب المهمة والجميلة، والذي أنصح بقراءته وخاصة نحن الآن نشرح فكرة القدر المشترك، يعني علاقة العقل في تحصيل القدر المشترك، وكيف العقل يجرد الأشياء؟
رسالة للشيخ عبد الرحمن المعلمي «حقيقة التأويل»، وهي ليست طويلة لكنها رسالة مبتكرة وعظيمة وجميلة جدا.

https://t.me/tadmuriya_ujairi

#العجيري

أقول أن هذه المعاني أثبتها، لأن الله عز وجل أثبتها لنفسه وأتعقل معناها ولا أستطيع إدراك كيفياتها لأي لم أدرك الله عز وجل، ولم أدرك نظيرا له لاستحالة وجود النظير له، ولا أستطيع - وهنا موطن الشاهد - الجزم بنفيه في الخارج، لأنني في معرفتي فقير عاجز ولا أستطيع أن أدرك كل شيء.

فالمشكلة مع الدائرة الكلامية أنهم لا يعترفون بحالة التقصير والعجز، يقول لك: "يستحيل أن تكون هناك يد تضاف إلى الله عز وجل تليق به، لأن اليد التي تحققها لله مما تزعمون لا يصح أن تليق به، لأنها من حيث هي صفة نقص".

نقول: لا، هذا الجزم هو الجزم المشكل.

https://t.me/tadmuriya_ujairi

#ماهر_أمير

سؤال:

العليم، السميع، الحكيم … واضح أن هذه صفات. لكن: اليد، والوجه، والعين بناء على ماذا اعتبرت صفات، مع أنها لغة لا يصح اعتبارها صفات؟


الجواب:

أولا: تعبيرك نفسه بداية فيها إشكال. أنت قلت: العليم، السميع، الحكيم واضح أن هذه صفات، لكن اليد … لماذا قابلت بين العليم واليد؟ لماذا لم تقابل بين العليم وذو اليد؟

فأنت بين أمرين:

• إما أن تقابل بين العليم وذو اليد: فهناك كلاهما صفة نحويا كلاهما صفتان لله.
ولكن اليد لفظ جامد، فبالتالي لا بد من أن يتوصل إليه لكي يحمل صفة بـ ذو، بخلاف مثلا: العليم، فهو مشتق. وهذه المسألة لغوية لا علاقة لها بحقائق الأمور، ولكن إذا أردت أن تقابل بينهما فلا بد أن تقول: العليم وذو اليد.

• وإما أن تقابل بين الصفة من حيث هي والصفة الأخرى من حيث هي، فتقول: العلم واليد. في هذه الحالة نحويا ليس العلم ولا اليد صفة.

أما لغة فالأمر أوسع من ذلك أخي العزيز، وهذه المسألة من الأخطاء التي وقع فيها بعض المعاصرين الذين لم يتصوروا هذه المسائل، والذين حاكموا هذه الألفاظ لاصطلاحات النحويين، فقالوا: اليد نحويا ليست صفة! ولكن العلم أيضا ليس صفة نحويا، فلا بد من التنبه على هذا الأمر.

أما عند أهل اللغة؛ العلم، اليد، والبصر، والوجه كلها صفات، لماذا؟ لأنها أمارات تميز الشخص وتختص به، وهذا المفهوم العام يشمل كل الصفات.

👈🏼 ولهذا تجد السلف عندما استخدموا هذه الألفاظ ذكروا بأن اليد، والوجه وغيرها أنها صفات وكانوا هم أهل اللغة!

👈🏼 وحتى الجهمية والمعتزلة الذين خالفوا السلف، لم يكن اعتراضهم أنها ليست صفات، وإنما كان اعتراضهم أن هذه الصفات لا يجوز تثبت لله، لا أنها ليست صفات وإنما أنها صفات المخلوق، أما كونها صفات فهذا مستقر في اللغة.
فالقول بأنها لا يصح لغة اعتبارها صفات خطأ محض لا نصيب له من الصحة بشكل من الأشكال، ويقتضي هذا وصف السلف بالعجمة!

https://t.me/tadmuriya_ujairi