"دعني أخبرك أمرا .. إن كان لك نصيب في شيء ما، سيرتب الله بلطفه الأسباب، ويضعه بين يديك، ولو كان بينك وبينه بُعد المشرق والمغرب.. سيقلب الله الموازين، لتحصل عليه.. فلا تقلق.. ما قُسم لك لن يأْخذه غيرك، وما لغيرك لن يأخذه أَحد.. رُفعت الأقلام، وجفت الصحف"
" قال ألم أقل لكم إنى أعلم من الله ما لا تعلمون " كل الذى كان يعلمه يعقوب عليه السلام، أن الله لا يعجزه رد يوسف ولو بعد حين ! الواثقون بربهم يدركون يقيناً أن الفرج مسألة وقت فقط ! "
" قلنا يا نار كوني بردًا وسلامًا على إبراهيم " لم يأمرها أن تنطفئ، بل تصبح باردة .. هكذا تتغير أحوالنا .. فليس ضروريًا أن ترحل نيران المصاعب من حياتنا، ولكن المهم أن تشعر قلوبنا بأنها برد وسلام "
هوّن عليك الأمرَ لا تعبأ بِه إن الصعاب تهون بالتهوينِ أمسٌ مضى واليوم يسهل بالرضا وغدٌ ببطن الغيب شبهُ جنينِ وعليك بذر الحب لا قطف الجنى والله للساعين خير مُعينِ
" تزداد طمأنينةً حين تشعر بأن حياتك ما تزال بخير حتى وإن تكالبت عليك الأحزان، وقست عليك الظروف.. تزداد طمأنينةً حين تتأكد أن الله لا يقدّر عليك شيئا إلا وفيه خير لك، وأنه مهما أخذ منك سيعوضك بالعوض الذي يرضيك، وأن تدابيره تجري في صالحك حتى وإن أتت على خلاف ما تتمنى"
" لا زال هناك متسعٌ للأكثر .. الصباح يتلوه صباح آخر .. وما فات يُعوض بالإصرار .. وما استودعناه الله سيأتي به أو أجمل منه .. ومع كل عُسرٍ يسرين .. ووراء الصحراء تقبع جنة هادئة "
"هناك أشياء تحزنك، ولكنك لا تملك القدرة على تغييرها .. تلك الأشياء لا تحتاج منك تفكيراً وانشغالاً ومعاناة، بل تحتاج منك تفويضاً وتسليماً .. أن تقول : لا حول ولا قوة إلا بالله، وأنت تعي أن تلك المشكلة قد خرجت من حولك وقوتك إلى حول الله وقوته "
" جملة "يا رب أنت عالم" التي كنت ترددها وأنت في أقصى حالات حزنك وهمك وشتات تفكيرك .. وقولك لـ "يا رب" مع كل تنهيدة، بلهفة ووجل وإشفاق .. كل ذلك لن يضيع سدى .. سيخلفه الله عليك خيرا، ويفاجئك بما لم تتوقع وتحتسب .. اطمئن .. سيعوضك الله عما فات، ويفرحك بما هو قادم "