#الحوثي_يفخخ_صافر
كشف مرصد حقوقي يمني مستقل، الاثنين، عن نشر ميليشيا الحوثي ألغاما بحرية في محيط خزان صافر النفطي، الذي يحمل أكثر من مليون برميل من النفط الخام، مهددة بالتسرب بسبب عدم خضوعه للصيانة منذ سنوات، ما ينذر بحدوث أسوأ كارثة بيئية في التاريخ.
وحذر المرصد اليمني للألغام، في تغريدة على صفحته بموقع تويتر، من أن اصطدام أحد هذه الألغام بالخزان العائم المتهالك سيخلف كارثة كبيرة على اليمن والدول المطلة على البحر الأحمر.
t.me/suhailt
كشف مرصد حقوقي يمني مستقل، الاثنين، عن نشر ميليشيا الحوثي ألغاما بحرية في محيط خزان صافر النفطي، الذي يحمل أكثر من مليون برميل من النفط الخام، مهددة بالتسرب بسبب عدم خضوعه للصيانة منذ سنوات، ما ينذر بحدوث أسوأ كارثة بيئية في التاريخ.
وحذر المرصد اليمني للألغام، في تغريدة على صفحته بموقع تويتر، من أن اصطدام أحد هذه الألغام بالخزان العائم المتهالك سيخلف كارثة كبيرة على اليمن والدول المطلة على البحر الأحمر.
t.me/suhailt
#الصحفي_الجنوبي
✍فتحي بن لزرق
أعتذر للشعب اليمني عن كل حرف كتبته مناصراً للإنفصال ومشروعه الهدام وارجو مسامحتي في ذلك وسأظل اعمل طوال عمري جاهداً للتكفير عن ذنبي هذا .
أخطأت وارجو منكم المسامحة .
يارب سامحنا وانت تعلم اننا كنا نظن انه فعلاً مشروع دولة وليس مشروع عنصري.
t.me/suhailt
✍فتحي بن لزرق
أعتذر للشعب اليمني عن كل حرف كتبته مناصراً للإنفصال ومشروعه الهدام وارجو مسامحتي في ذلك وسأظل اعمل طوال عمري جاهداً للتكفير عن ذنبي هذا .
أخطأت وارجو منكم المسامحة .
يارب سامحنا وانت تعلم اننا كنا نظن انه فعلاً مشروع دولة وليس مشروع عنصري.
t.me/suhailt
#مجلس_الأمن
غداً يعقد جلسته الخاصة باليمن
والمبعوث الأممي يواصل التكتم على نتائج زيارته إلى صنعاء ومكتبه يرفض الرد
يعقد مجلس الأمن الدولي يوم غد الثلاثاء، جلسة لمناقشة تطورات الأوضاع في اليمن في ظل تمديد الهدنة التي أعلنتها الأمم المتحدة مطلع أبريل، لشهرين إضافيين تستمر حتى أغسطس، رغم تعثر بنودها المتعلقة بفك الحصار عن تعز.
ووفقا للبرنامج الشهري لمجلس الأمن، ستعقد جلسة مشاورات مساء الثلاثاء 14 يونيو الجاري"، ويتوقع أن يناقش الأعضاء تطورات الأوضاع العسكرية والانسانية والاقتصادية ومدى التزام الأطراف بالهدنة الإنسانية.
ويفترض أن يقدم المبعوث الأممي "هانس غروندبرغ"، إحاطة للمجلس عن نتائج جولتي المشاورات الأولى والثانية التي احتضنتها العاصمة الأردنية عمّان، بشأن فتح طرقات مدينة تعز المحاصرة من مليشيا الحوثي، منذ عام 2015م.
ومنتصف الأسبوع الماضي، أعلن المبعوث الأممي اختتام الجولة الثانية من المشاورات بين وفدي الحكومة والحوثيين بشأن فتح طرقات تعز والمحافظات الأخرى، وقال إنه "قدم اقتراحا معدلا إلى الوفدين (..) لإعادة فتح الطرق تدريجيا بما في ذلك آلية للتنفيذ، وضمانات لسلامة المسافرين المدنيين".
ولاحقاً، أعلن الوفد الحكومي المفاوض، موافقتهم على مقترح أممي "معدل" حول فتح طرق محافظة تعز.
وقال "نبيل جامل" عضو الوفد، لـ"المصدر أونلاين" قبيل مغادرته عمّان، إن المقترح "يتضمن فتح خمس طرق، طريق رئيسي في تعز، والثلاث الطرق الفرعية التي قدمها الحوثيون، والطريق الخامس الذي يربط بين دمت والضالع".
وأوضح أنه خلال الاجتماع الأخير "عندما تم مناقشة فتح طريق رئيسي، قال وفد الحوثيين إنه ليس صاحب قرار وأن القرار لدى قيادتهم في صنعاء".
والخميس، غادر المبعوث الأممي صنعاء، بعد زيارة استمرت ثلاثة أيام، في محاولة لإقناع قيادة الميليشيا بالقبول بالمقترح.
والتقى المبعوث رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي للميليشيا، قبل أن يغادر صنعاء، دون الإفصاح عن أي نتائج بشأن نقاشاته مع الحوثيين.
والجمعة، قال عضو في الفريق الحكومي، إنهم لم يتلقوا من المبعوث أي إفادة بشأن مباحثاته مع ميليشيا الحوثي لدى زيارته صنعاء، مضيفاً "نخشى أن يستهلك وقت الهدنة الثانية، بنفس الطريقة التي استهلك وقت الهدنة الأولى".
وكان "المصدر أونلاين" أرسل عدة استفسارات لمكتب المبعوث الأممي حول نتائج زيارته لصنعاء، وصحة المزاعم برفض الحوثيين للمقترح الأممي وطرح شروط جديدة، ألا أننا لم نتلق أي رد حتى نشر هذا الخبر .
كما لم ينشر مكتب المبعوث والأمم المتحدة أي خبر أو تفاصيل منذ تصريحه الأخير لدى وصوله مطار صنعاء الدولي الثلاثاء الماضي .
t.me/suhailt
غداً يعقد جلسته الخاصة باليمن
والمبعوث الأممي يواصل التكتم على نتائج زيارته إلى صنعاء ومكتبه يرفض الرد
يعقد مجلس الأمن الدولي يوم غد الثلاثاء، جلسة لمناقشة تطورات الأوضاع في اليمن في ظل تمديد الهدنة التي أعلنتها الأمم المتحدة مطلع أبريل، لشهرين إضافيين تستمر حتى أغسطس، رغم تعثر بنودها المتعلقة بفك الحصار عن تعز.
ووفقا للبرنامج الشهري لمجلس الأمن، ستعقد جلسة مشاورات مساء الثلاثاء 14 يونيو الجاري"، ويتوقع أن يناقش الأعضاء تطورات الأوضاع العسكرية والانسانية والاقتصادية ومدى التزام الأطراف بالهدنة الإنسانية.
ويفترض أن يقدم المبعوث الأممي "هانس غروندبرغ"، إحاطة للمجلس عن نتائج جولتي المشاورات الأولى والثانية التي احتضنتها العاصمة الأردنية عمّان، بشأن فتح طرقات مدينة تعز المحاصرة من مليشيا الحوثي، منذ عام 2015م.
ومنتصف الأسبوع الماضي، أعلن المبعوث الأممي اختتام الجولة الثانية من المشاورات بين وفدي الحكومة والحوثيين بشأن فتح طرقات تعز والمحافظات الأخرى، وقال إنه "قدم اقتراحا معدلا إلى الوفدين (..) لإعادة فتح الطرق تدريجيا بما في ذلك آلية للتنفيذ، وضمانات لسلامة المسافرين المدنيين".
ولاحقاً، أعلن الوفد الحكومي المفاوض، موافقتهم على مقترح أممي "معدل" حول فتح طرق محافظة تعز.
وقال "نبيل جامل" عضو الوفد، لـ"المصدر أونلاين" قبيل مغادرته عمّان، إن المقترح "يتضمن فتح خمس طرق، طريق رئيسي في تعز، والثلاث الطرق الفرعية التي قدمها الحوثيون، والطريق الخامس الذي يربط بين دمت والضالع".
وأوضح أنه خلال الاجتماع الأخير "عندما تم مناقشة فتح طريق رئيسي، قال وفد الحوثيين إنه ليس صاحب قرار وأن القرار لدى قيادتهم في صنعاء".
والخميس، غادر المبعوث الأممي صنعاء، بعد زيارة استمرت ثلاثة أيام، في محاولة لإقناع قيادة الميليشيا بالقبول بالمقترح.
والتقى المبعوث رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي للميليشيا، قبل أن يغادر صنعاء، دون الإفصاح عن أي نتائج بشأن نقاشاته مع الحوثيين.
والجمعة، قال عضو في الفريق الحكومي، إنهم لم يتلقوا من المبعوث أي إفادة بشأن مباحثاته مع ميليشيا الحوثي لدى زيارته صنعاء، مضيفاً "نخشى أن يستهلك وقت الهدنة الثانية، بنفس الطريقة التي استهلك وقت الهدنة الأولى".
وكان "المصدر أونلاين" أرسل عدة استفسارات لمكتب المبعوث الأممي حول نتائج زيارته لصنعاء، وصحة المزاعم برفض الحوثيين للمقترح الأممي وطرح شروط جديدة، ألا أننا لم نتلق أي رد حتى نشر هذا الخبر .
كما لم ينشر مكتب المبعوث والأمم المتحدة أي خبر أو تفاصيل منذ تصريحه الأخير لدى وصوله مطار صنعاء الدولي الثلاثاء الماضي .
t.me/suhailt
*غوتيريش
ممتن لجهود إيران في تمديد الهدنة اليمنية
الأناضول
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الأحد، عن تقديره لجهود إيران في تمديد الهدنة باليمن، كما أكد على أهمية العودة إلى الاتفاق النووي بين طهران والغرب عبر الدبلوماسية.
جاء ذلك في بيان المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك، حول مكالمة وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان مع غوتيريش، السبت.
وذكر البيان، أن "الأمين العام للأمم المتحدة تلقى اتصالا هاتفيا، السبت، من وزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان".
وأضاف: "أعرب الأمين العام عن ارتياحه لتمديد الهدنة في اليمن، وتقديره للجهود الإيرانية في هذا الصدد".
وتابع البيان: "أكد الأمين العام، على موقفه بأن الدبلوماسية يجب أن تسود من أجل العودة إلى التنفيذ الكامل لخطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)".
ويتفاوض دبلوماسيون من إيران والولايات المتحدة و5 دول أخرى منذ شهور، في العاصمة النمساوية فيينا حول صفقة إعادة القيود على برامج طهران النووي مقابل رفع العقوبات الاقتصادية التي أعاد فرضها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق في مايو/ أيار 2018.
وفي الشأن اليمني وافق أطراف الصراع أوائل الشهر الجاري، على تمديد هدنة إنسانية في اليمن، لمدة شهرين آخرين، بعد انتهاء سابقة لها مماثلة بدأت في 2 أبريل/نيسان الماضي.
t.me/suhailt
ممتن لجهود إيران في تمديد الهدنة اليمنية
الأناضول
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الأحد، عن تقديره لجهود إيران في تمديد الهدنة باليمن، كما أكد على أهمية العودة إلى الاتفاق النووي بين طهران والغرب عبر الدبلوماسية.
جاء ذلك في بيان المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك، حول مكالمة وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان مع غوتيريش، السبت.
وذكر البيان، أن "الأمين العام للأمم المتحدة تلقى اتصالا هاتفيا، السبت، من وزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان".
وأضاف: "أعرب الأمين العام عن ارتياحه لتمديد الهدنة في اليمن، وتقديره للجهود الإيرانية في هذا الصدد".
وتابع البيان: "أكد الأمين العام، على موقفه بأن الدبلوماسية يجب أن تسود من أجل العودة إلى التنفيذ الكامل لخطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)".
ويتفاوض دبلوماسيون من إيران والولايات المتحدة و5 دول أخرى منذ شهور، في العاصمة النمساوية فيينا حول صفقة إعادة القيود على برامج طهران النووي مقابل رفع العقوبات الاقتصادية التي أعاد فرضها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق في مايو/ أيار 2018.
وفي الشأن اليمني وافق أطراف الصراع أوائل الشهر الجاري، على تمديد هدنة إنسانية في اليمن، لمدة شهرين آخرين، بعد انتهاء سابقة لها مماثلة بدأت في 2 أبريل/نيسان الماضي.
t.me/suhailt
#الرئيس_العليمي
الشهداء والجرحى في صدارة أولويات مجلس القيادة الرئاسي
13 يونيو-حزيران 2022
أكد فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي أن مجلس القيادة والحكومة يضعون ملف رعاية الجرحى في صدارة الأولويات الأساسية، مؤكدا أن المجلس ماضٍ على درب الشهداء والجرحى الذين قدموا أرواحهم ودماءهم رخيصة من أجل حرية الوطن ورفعته.
جاء ذلك خلال استقباله في مقر اقامته بقصر القبة في العاصمة المصرية القاهرة اليوم الاحد ممثلين عن جرحى القوات المسلحة والمقاومة الشعبية، بحضور عضو مجلس القيادة الرئاسي سلطان العرادة.
وأكد الرئيس حرص مجلس القيادة على تقديم كافة اوجه الدعم للقوات المسلحة، والمقاومة الشعبية التي سطرت ملاحم بطولية في الدفاع عن الثورة والنظام الجمهوري، واحباط المطامع الايرانية في اليمن.
وقال إن مشروع انشاء هيئة وطنية جامعة معنية بملف الجرحى، يجري كما خطط له، بما في ذلك حشد الموارد المالية، والبشرية اللازمة لخدمة ورعاية هذه الفئة العزيزة من شعبنا.
ووجه في هذا السياق ببلورة الافكار، والاحتياجات العاجلة لإنهاء معاناة الحالات الطارئة من الجرحى، وصولا الى وضع خطط اكثر استراتيجية للهيئة المرتقب انشائها بقانون.
t.me/suhailt
الشهداء والجرحى في صدارة أولويات مجلس القيادة الرئاسي
13 يونيو-حزيران 2022
أكد فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي أن مجلس القيادة والحكومة يضعون ملف رعاية الجرحى في صدارة الأولويات الأساسية، مؤكدا أن المجلس ماضٍ على درب الشهداء والجرحى الذين قدموا أرواحهم ودماءهم رخيصة من أجل حرية الوطن ورفعته.
جاء ذلك خلال استقباله في مقر اقامته بقصر القبة في العاصمة المصرية القاهرة اليوم الاحد ممثلين عن جرحى القوات المسلحة والمقاومة الشعبية، بحضور عضو مجلس القيادة الرئاسي سلطان العرادة.
وأكد الرئيس حرص مجلس القيادة على تقديم كافة اوجه الدعم للقوات المسلحة، والمقاومة الشعبية التي سطرت ملاحم بطولية في الدفاع عن الثورة والنظام الجمهوري، واحباط المطامع الايرانية في اليمن.
وقال إن مشروع انشاء هيئة وطنية جامعة معنية بملف الجرحى، يجري كما خطط له، بما في ذلك حشد الموارد المالية، والبشرية اللازمة لخدمة ورعاية هذه الفئة العزيزة من شعبنا.
ووجه في هذا السياق ببلورة الافكار، والاحتياجات العاجلة لإنهاء معاناة الحالات الطارئة من الجرحى، وصولا الى وضع خطط اكثر استراتيجية للهيئة المرتقب انشائها بقانون.
t.me/suhailt
#الجيش
يرصد 185 خرقاً للهدنة الأممية ارتكبتها مليشيا الحوثي خلال يومي السبت والأحد (11- 12 يونيو) في جبهات الحديدة وتعز وحجة ومارب والجوف والضالع.
وتوزّعت بين 51 خرقًا في محور حيس جنوب الحديدة، و37 خرقاً بجبهات محور تعز، و32 خرقاً في جبهات محافظة حجة، و27 خرقًا في محور البرح غرب تعز، و25 خرقاً جنوب وغرب وشمال مارب، و12 خرقاً في جبهات محافظة الجوف، وخرقاً واحداً في محور الضالع.
وتنوّعت بين إطلاق النار على مواقع الجيش في كافة الجبهات بصواريخ الكاتيوشا وبالمدفعية والعيارات المختلفة وبالطائرات المسيّرة المفخخة وبالقنّاصة، ونتج عنها استشهاد 5 من أبطال الجيش وإصابة 15 آخرين.
إضافة إلى استحداث خنادق وتحصينات وشق طرقات فرعية (بالشيولات) غرب وشمال غرب مارب وشرق حزم الجوف، لليوم الثاني على التوالي، وكذا نشر طائرات مسيّرة استطلاعية في مختلف الجبهات.
t.me/suhailt
يرصد 185 خرقاً للهدنة الأممية ارتكبتها مليشيا الحوثي خلال يومي السبت والأحد (11- 12 يونيو) في جبهات الحديدة وتعز وحجة ومارب والجوف والضالع.
وتوزّعت بين 51 خرقًا في محور حيس جنوب الحديدة، و37 خرقاً بجبهات محور تعز، و32 خرقاً في جبهات محافظة حجة، و27 خرقًا في محور البرح غرب تعز، و25 خرقاً جنوب وغرب وشمال مارب، و12 خرقاً في جبهات محافظة الجوف، وخرقاً واحداً في محور الضالع.
وتنوّعت بين إطلاق النار على مواقع الجيش في كافة الجبهات بصواريخ الكاتيوشا وبالمدفعية والعيارات المختلفة وبالطائرات المسيّرة المفخخة وبالقنّاصة، ونتج عنها استشهاد 5 من أبطال الجيش وإصابة 15 آخرين.
إضافة إلى استحداث خنادق وتحصينات وشق طرقات فرعية (بالشيولات) غرب وشمال غرب مارب وشرق حزم الجوف، لليوم الثاني على التوالي، وكذا نشر طائرات مسيّرة استطلاعية في مختلف الجبهات.
t.me/suhailt
مجلس الأمن والسيناريو المكرر .. !
✍ الحارث الرائش،،،،
ستنعقد يوم غد جلسة لمجلس الأمن بشأن اليمن، والسيناريو المتوقع من واقع التجربة المريرة التي تجرعناها حوثياً وأممياً، من أن الحوثي سيعلن خلال الساعات القادمة عن موافقته على تنفيذ مقترح المبعوث الأممي.
مجرد إعلان فقط، ولن تجدوا له أثراً على أرض الواقع نهائياً، فقد جربناه..!
واذا قامت الحوثية بذلك، فأعلموا أن المبعوث هو نفسه من ضغط عليها، بالرغم من المتوقع أن يرفض الحوثي حتى طلب الإعلان، لكن ستتم المعالجة أممياً عبر تقرير مبعوثها، والذي سيرد فيه أن الحوثي قد رحب بذلك أثناء زيارته الأخيرة لصنعاء، كون المبعوث لم يعلن عن نتائج تلك الزيارة التي نعلم أنها فاشلة.
سيسعى المبعوث لطلب إعلانهم عن ترحيبهم، أو سيلجأ هو للإعلان نيابة عنهم بأنهم قد رحبوا، وأنه بحاجة إلى المزيد من الجهود وتقديم الدعم لمواصلة طريقه، ذلك لكي يخفف من حدة تقريره الذي دائماً ما يكون عائم في منطقة تضع الطرفين بنفس المستوى، ويتخلص من أمل إنتطار الشعب اليمني لهذه الجلسة، ويمتص غضبهم الذي سيكون رد فعل على تقريره المخيب للآمال.
بهذه الجلسة سيضع المبعوث الأممي نقطة في نهاية السطر ليبدأ بسطر جديد،
بعد جلسة مجلس الأمن لن يتجه المبعوث الأممي نحو الحوثيين، لتنفيذ ما رحبوا به، أو ما قاله في تقريره بأنه قد رحبوا، لن يكون هذا، فهو يعلم مسبقاً أن الحوثيين سيرفضونه،كونهم رافضون للسلام.
إنما أول زيارة له ستكون نحو الشرعية ليطالبها بالمزيد من التنازلات، وستقدم الشرعية تنازلات إضافية منتظرة ما لاينتظره عاقل.
لكن المبعوث الأممي سيطالب الشرعية بالتنفيذ لهذه التنازلات، وسوف تنفذ، وبالتالي سيعلن عن إنتصاره وتقدمه في المفاوضات نحو السلام، دون الإشارة إنها مقدمة من طرف واحد.
بعدها سيتحرك ممسكاً بهذه التنازلات الحكومية الشرعية، متجهاً نحو تمديد الهدنة التي سيسميها الناجحة، ويقوي طلبه بمجموعة من السفراء الذين سيقابلون الشرعية، وبالتالي الإعلان عن (الهدنة3).
بعدها سيتجه نحو الحوثيين، ويطلب تشكيل لجان من قبلهم، ومن قبل الشرعية للتفاوض حول مايتعلق بإلتزامات الحوثي المرحّلة.
طبعاً ستفشل اللجنة وسيرفض الحوثي أي تنفيذ، وسيتحرك المبعوث الأممي نحو صنعاء، ويعود فاشلاً .. ومع قرب انعقاد جلسة لمجلس الأمن، سيعلن الحوثي عن ترحيبه بمقترح المبعوث الأممي، وسيتم إستهلاك هذه الجلسة في الإستماع لتقريره المكرر والممل، معتبراً إياه إنتصار ..
وهكذا سنظل ندور في دائرة مقفلة أممياً، أولها المبعوث، وآخرها المبعوث.
t.me/suhailt
✍ الحارث الرائش،،،،
ستنعقد يوم غد جلسة لمجلس الأمن بشأن اليمن، والسيناريو المتوقع من واقع التجربة المريرة التي تجرعناها حوثياً وأممياً، من أن الحوثي سيعلن خلال الساعات القادمة عن موافقته على تنفيذ مقترح المبعوث الأممي.
مجرد إعلان فقط، ولن تجدوا له أثراً على أرض الواقع نهائياً، فقد جربناه..!
واذا قامت الحوثية بذلك، فأعلموا أن المبعوث هو نفسه من ضغط عليها، بالرغم من المتوقع أن يرفض الحوثي حتى طلب الإعلان، لكن ستتم المعالجة أممياً عبر تقرير مبعوثها، والذي سيرد فيه أن الحوثي قد رحب بذلك أثناء زيارته الأخيرة لصنعاء، كون المبعوث لم يعلن عن نتائج تلك الزيارة التي نعلم أنها فاشلة.
سيسعى المبعوث لطلب إعلانهم عن ترحيبهم، أو سيلجأ هو للإعلان نيابة عنهم بأنهم قد رحبوا، وأنه بحاجة إلى المزيد من الجهود وتقديم الدعم لمواصلة طريقه، ذلك لكي يخفف من حدة تقريره الذي دائماً ما يكون عائم في منطقة تضع الطرفين بنفس المستوى، ويتخلص من أمل إنتطار الشعب اليمني لهذه الجلسة، ويمتص غضبهم الذي سيكون رد فعل على تقريره المخيب للآمال.
بهذه الجلسة سيضع المبعوث الأممي نقطة في نهاية السطر ليبدأ بسطر جديد،
بعد جلسة مجلس الأمن لن يتجه المبعوث الأممي نحو الحوثيين، لتنفيذ ما رحبوا به، أو ما قاله في تقريره بأنه قد رحبوا، لن يكون هذا، فهو يعلم مسبقاً أن الحوثيين سيرفضونه،كونهم رافضون للسلام.
إنما أول زيارة له ستكون نحو الشرعية ليطالبها بالمزيد من التنازلات، وستقدم الشرعية تنازلات إضافية منتظرة ما لاينتظره عاقل.
لكن المبعوث الأممي سيطالب الشرعية بالتنفيذ لهذه التنازلات، وسوف تنفذ، وبالتالي سيعلن عن إنتصاره وتقدمه في المفاوضات نحو السلام، دون الإشارة إنها مقدمة من طرف واحد.
بعدها سيتحرك ممسكاً بهذه التنازلات الحكومية الشرعية، متجهاً نحو تمديد الهدنة التي سيسميها الناجحة، ويقوي طلبه بمجموعة من السفراء الذين سيقابلون الشرعية، وبالتالي الإعلان عن (الهدنة3).
بعدها سيتجه نحو الحوثيين، ويطلب تشكيل لجان من قبلهم، ومن قبل الشرعية للتفاوض حول مايتعلق بإلتزامات الحوثي المرحّلة.
طبعاً ستفشل اللجنة وسيرفض الحوثي أي تنفيذ، وسيتحرك المبعوث الأممي نحو صنعاء، ويعود فاشلاً .. ومع قرب انعقاد جلسة لمجلس الأمن، سيعلن الحوثي عن ترحيبه بمقترح المبعوث الأممي، وسيتم إستهلاك هذه الجلسة في الإستماع لتقريره المكرر والممل، معتبراً إياه إنتصار ..
وهكذا سنظل ندور في دائرة مقفلة أممياً، أولها المبعوث، وآخرها المبعوث.
t.me/suhailt
#رداع_البيضاء
لقمع احتجاجات السجناء بعد اقدام نزلاء منهم على الانتحار
قوات #حوثية في سجن رداع المركزي بمحافظة #البيضاء تطلق الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع على السجناء المحتجين ضد التعذيب ونقص الغذاء
t.me/suhailt
لقمع احتجاجات السجناء بعد اقدام نزلاء منهم على الانتحار
قوات #حوثية في سجن رداع المركزي بمحافظة #البيضاء تطلق الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع على السجناء المحتجين ضد التعذيب ونقص الغذاء
t.me/suhailt
#عاجل_البيضاء_رداع
إصابة خمسة من نزلاء سجن رداع المركزي بمحافظة #البيضاء اثر قيام عناصر من #ميليشيا_الحوثي باطلاق الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع على السجناء المحتجين ضد التعذيب ونقص الغذاء.
#الجرحى
1 حسين حسن شربه
2 نصر عباد السندي
3 ناصر هليل المسعودي
4 صالح ضيف الله الطاعسي
5 عبدالله هليل المسعودي
t.me/suhailt
إصابة خمسة من نزلاء سجن رداع المركزي بمحافظة #البيضاء اثر قيام عناصر من #ميليشيا_الحوثي باطلاق الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع على السجناء المحتجين ضد التعذيب ونقص الغذاء.
#الجرحى
1 حسين حسن شربه
2 نصر عباد السندي
3 ناصر هليل المسعودي
4 صالح ضيف الله الطاعسي
5 عبدالله هليل المسعودي
t.me/suhailt
شبكة سهيل اليمن الإخبارية
#عاجل_البيضاء_رداع إصابة خمسة من نزلاء سجن رداع المركزي بمحافظة #البيضاء اثر قيام عناصر من #ميليشيا_الحوثي باطلاق الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع على السجناء المحتجين ضد التعذيب ونقص الغذاء. #الجرحى 1 حسين حسن شربه 2 نصر عباد السندي 3 ناصر هليل…
#البيضاء
جريمة اخرى تضاف الى سجل المليشيات الحوثية الإرهابية بسجن المركزي برداع بمحافظة البيضاء .
البيضــ٢٠٢٢/٠٧/١٣م ـاء
الاثنين .
منذ الساعات الأولى من صباح اليوم يتعرض نزلاء السجن المركزي برداع لاطلاق الرصاص الحي و القنابل المسيلة للدموع من قبل عناصر مليشيات الحوثي الإرهابية .
و قد إصيب حتى الآن ٥ من النزلاء وهم
١/ نصر عباد السندي
٢/ صالح ضيف الله الطاعسي
٣/ حسين حسن شربه
٤/ عبدالله هليل المسعودي
٥/ ناصر هليل المسعودي
وبحسب المعلومات ان اصاباتهم خطرة ولا تعرف حالاتهم حتى الان .
وذلك بعد قيام ادارة السجن المركزي برداع بمنع الماء و طعام لليوم الثاني على التوالي على النزلاء .
في ضل سكوت مخزي للمنظمات الحقوقية و الانسانية فيما يتعرض له نزلاء سجون المليشيات الحوثية الإرهابية بمدينة رداع خاصة و البيضاء عامة .
مقاطع فيديو من داخل السجن .
#جرائم_لاتسقط_بالتقادم
#اعلام_مقاومة_البيضاء
t.me/suhailt
جريمة اخرى تضاف الى سجل المليشيات الحوثية الإرهابية بسجن المركزي برداع بمحافظة البيضاء .
البيضــ٢٠٢٢/٠٧/١٣م ـاء
الاثنين .
منذ الساعات الأولى من صباح اليوم يتعرض نزلاء السجن المركزي برداع لاطلاق الرصاص الحي و القنابل المسيلة للدموع من قبل عناصر مليشيات الحوثي الإرهابية .
و قد إصيب حتى الآن ٥ من النزلاء وهم
١/ نصر عباد السندي
٢/ صالح ضيف الله الطاعسي
٣/ حسين حسن شربه
٤/ عبدالله هليل المسعودي
٥/ ناصر هليل المسعودي
وبحسب المعلومات ان اصاباتهم خطرة ولا تعرف حالاتهم حتى الان .
وذلك بعد قيام ادارة السجن المركزي برداع بمنع الماء و طعام لليوم الثاني على التوالي على النزلاء .
في ضل سكوت مخزي للمنظمات الحقوقية و الانسانية فيما يتعرض له نزلاء سجون المليشيات الحوثية الإرهابية بمدينة رداع خاصة و البيضاء عامة .
مقاطع فيديو من داخل السجن .
#جرائم_لاتسقط_بالتقادم
#اعلام_مقاومة_البيضاء
t.me/suhailt
#مأرب
في تصعيد خطير لخروقاتها للهدنة
ميليشيا الحوثي الإيرانية تستهدف مدينة مأرب المكتظة بأكثر من مليوني نازح بصاروخ باليستي ، تزامناً مع استمرار تحشيدها المكثف على جبهات المحافظة الجنوبية والغربية
t.me/suhailt
في تصعيد خطير لخروقاتها للهدنة
ميليشيا الحوثي الإيرانية تستهدف مدينة مأرب المكتظة بأكثر من مليوني نازح بصاروخ باليستي ، تزامناً مع استمرار تحشيدها المكثف على جبهات المحافظة الجنوبية والغربية
t.me/suhailt
تقرير خاص
الحوثيون يهددون الهدنة: إفشال مقترحات غروندبرغ بشأن تعز
العربي الجديد - تفاصيل
انتهت مباحثات المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، يوم الخميس الماضي، مع قيادات جماعة الحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء، من دون الإعلان عن أي نتائج بشأن الاتفاق على مقترحاته المقدمة حول فتح الطرق والمعابر في مدينة تعز، جنوب غربي البلاد، في تعقيد جديد للملف، والذي سينعكس على مسار الهدنة الأممية التي أعلن عنها مطلع إبريل/نيسان الماضي لمدة شهرين، ومُدّدت شهرين إضافيين مطلع يونيو/حزيران الحالي.
لا نتائج معلنة لزيارة غروندبرغ إلى صنعاء
وغادر غروندبرغ صنعاء مساء الخميس الماضي، بعد 24 ساعة من زيارته. وعلى عكس وصوله، لم يدل بأي تصريحات حول مباحثاته مع قيادات الحوثيين الذين أجرى لقاءً واحداً معهم فقط، ضم مختلف القيادات والمسؤولين في الجماعة، مساء الأربعاء الماضي.
ولم يرد مكتب المبعوث الأممي على تساؤلات "العربي الجديد" بشأن نتائج زيارته، وما إذا كان تمكّن من إقناع الحوثيين بالموافقة على مقترحه لفتح الطرق في تعز، والذي سبق أن وافق عليه وفد الحكومة اليمنية.
وكان غروندبرغ قد أعلن في بيان، الإثنين الماضي، أنه قدّم اقتراحاً معدلاً إلى وفدي جماعة الحوثيين والحكومة اليمنية، اللذين شاركا في مفاوضات في العاصمة الأردنية عمان أخيراً، لإعادة فتح الطرق تدريجياً بما في ذلك آلية لتنفيذ ذلك، وضمانات لسلامة المسافرين المدنيين، مشيراً إلى أن المقترح يأخذ بعين الاعتبار مقترحات ومشاغل عبّر عنها الطرفان.
ويدعو المقترح المُنقّح لإعادة فتح عدد من طرق تعز، بما فيها طريق رئيسي إلى المدينة ومنها، إضافة إلى طرق في محافظات أخرى، بهدف رفع المعاناة عن المدنيين وتسهيل وصول السلع.
وطالب الحوثيون المبعوث الأممي بـ"ضرورة قيام الأمم المتحدة بدورها في الضغط على الطرف الآخر (الحكومة اليمنية)، لتوريد كافة الموارد من الثروات النفطية والغازية والرسوم الجمركية والضريبية إلى حساب الرواتب لصرف رواتب الموظفين في كافة محافظات الجمهورية".
وجاء ذلك على لسان رئيس المجلس السياسي للحوثيين مهدي المشاط، خلال لقائه غروندبرغ الأربعاء الماضي، وفق ما نقلت وسائل إعلام تابعة للحوثيين، وهو اشتراط جديد قدمه الحوثيون للأمم المتحدة للموافقة على فتح الطرق.
من جانبه، قال عضو الوفد الحكومي نبيل جامل، في تغريدة على تويتر أول من أمس الجمعة: "ما زلنا منتظرين نتيجة زيارة غروندبرغ لسلطة صنعاء بشأن الموافقة على مقترح مكتب المبعوث الأممي، والذي يتضمن فتح 4 طرق في تعز من ضمنها طريق رئيسي، وطريق بين دمت والضالع". وأضاف "نخشى أن يُستهلك وقت الهدنة الثانية، بالطريقة نفسها التي استُهلك فيها وقت الهدنة الأولى".
فشل في الاتفاق على فتح طرق تعز
وبعد نحو أسبوعين من المحادثات في العاصمة الأردنية عمّان بين الأطراف اليمنية بشأن فتح الطرق في مدينة تعز ومناطق أخرى، وصلت هذه المحادثات إلى طريق مسدود، وفشلت في تحقيق أي اختراق سوى طرح مقترح المبعوث الأممي، والذي ما زال يرفضه الحوثيون.
وقال المبعوث الأممي في بيانه الإثنين الماضي: "تقع على الطرفين المسؤولية الأخلاقية والسياسية للتعامل بشكل جاد وعاجل مع مقترح الأمم المتحدة"، وعقب ذلك، أعلن الوفد الحكومي موافقته على هذا المقترح.
ملف تعز يهدد الهدنة الأممية في اليمن
ويهدد ملف تعز الهدنة الأممية برمتها، التي أُعلن عن تمديدها شهرين إضافيين بدءاً من 2 يونيو الحالي، إذ تعدّ مسألة فتح الطرق نحو المدينة من ضمن البنود الإنسانية لهذه الهدنة، غير أن ذلك لا يزال متعثراً إلى الآن.
يأتي ذلك فيما نُفذت بقية بنود الهدنة؛ سواء بفتح مطار صنعاء بواقع رحلتين أسبوعياً، أو السماح بدخول سفن المشتقات النفطية مدينة الحديدة التي يسيطر عليها الحوثيون، بالإضافة إلى الوقف الشامل لإطلاق النار، على الرغم من الاتهامات المتبادلة بالخروقات.
مقترحات غروندبرغ لفتح طرق تعز
يتضمن المقترح الأممي المقدم إلى الأطراف اليمنية فتح خمسة طرق؛ 4 منها تخصّ تعز، بما في ذلك طريق رئيسي للمدينة، وثلاثة طرق فرعية أخرى غالبيتها ترابية ووعرة. وهذه الطرق الفرعية هي ما يريد الحوثيين فتحها فقط. أما الطريق الخامس، فهو في محافظة الضالع (جنوب) ويربط مدينة دمت التي يسيطر عليها الحوثيون بمركز المحافظة التي تقع تحت سيطرة الحكومة اليمنية.
وقال رئيس وفد الحوثيين لمفاوضات عمّان اللواء يحيى الرزامي، في تصريحات له أخيراً إن "مبادرات فتح الطرق الثلاثة في تعز (من قبل الجماعة) تشمل طريق كرش - الشريجة - الراهدة، وطريق الزيلعي - الصرمين - صالة، وطريق الستين - الخمسين - الدفاع الجوي"، وهي نفسها التي تضمنتها مبادرة المبعوث الأممي، ما عدا الطريق الرئيس الذي يربط منطقة الحوبان (شرق المدينة تحت سيطرة الحوثيين) بوسط المدينة التي تسيطر عليها القوات الحكومية.
الحوثيون يهددون الهدنة: إفشال مقترحات غروندبرغ بشأن تعز
العربي الجديد - تفاصيل
انتهت مباحثات المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، يوم الخميس الماضي، مع قيادات جماعة الحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء، من دون الإعلان عن أي نتائج بشأن الاتفاق على مقترحاته المقدمة حول فتح الطرق والمعابر في مدينة تعز، جنوب غربي البلاد، في تعقيد جديد للملف، والذي سينعكس على مسار الهدنة الأممية التي أعلن عنها مطلع إبريل/نيسان الماضي لمدة شهرين، ومُدّدت شهرين إضافيين مطلع يونيو/حزيران الحالي.
لا نتائج معلنة لزيارة غروندبرغ إلى صنعاء
وغادر غروندبرغ صنعاء مساء الخميس الماضي، بعد 24 ساعة من زيارته. وعلى عكس وصوله، لم يدل بأي تصريحات حول مباحثاته مع قيادات الحوثيين الذين أجرى لقاءً واحداً معهم فقط، ضم مختلف القيادات والمسؤولين في الجماعة، مساء الأربعاء الماضي.
ولم يرد مكتب المبعوث الأممي على تساؤلات "العربي الجديد" بشأن نتائج زيارته، وما إذا كان تمكّن من إقناع الحوثيين بالموافقة على مقترحه لفتح الطرق في تعز، والذي سبق أن وافق عليه وفد الحكومة اليمنية.
وكان غروندبرغ قد أعلن في بيان، الإثنين الماضي، أنه قدّم اقتراحاً معدلاً إلى وفدي جماعة الحوثيين والحكومة اليمنية، اللذين شاركا في مفاوضات في العاصمة الأردنية عمان أخيراً، لإعادة فتح الطرق تدريجياً بما في ذلك آلية لتنفيذ ذلك، وضمانات لسلامة المسافرين المدنيين، مشيراً إلى أن المقترح يأخذ بعين الاعتبار مقترحات ومشاغل عبّر عنها الطرفان.
ويدعو المقترح المُنقّح لإعادة فتح عدد من طرق تعز، بما فيها طريق رئيسي إلى المدينة ومنها، إضافة إلى طرق في محافظات أخرى، بهدف رفع المعاناة عن المدنيين وتسهيل وصول السلع.
وطالب الحوثيون المبعوث الأممي بـ"ضرورة قيام الأمم المتحدة بدورها في الضغط على الطرف الآخر (الحكومة اليمنية)، لتوريد كافة الموارد من الثروات النفطية والغازية والرسوم الجمركية والضريبية إلى حساب الرواتب لصرف رواتب الموظفين في كافة محافظات الجمهورية".
وجاء ذلك على لسان رئيس المجلس السياسي للحوثيين مهدي المشاط، خلال لقائه غروندبرغ الأربعاء الماضي، وفق ما نقلت وسائل إعلام تابعة للحوثيين، وهو اشتراط جديد قدمه الحوثيون للأمم المتحدة للموافقة على فتح الطرق.
من جانبه، قال عضو الوفد الحكومي نبيل جامل، في تغريدة على تويتر أول من أمس الجمعة: "ما زلنا منتظرين نتيجة زيارة غروندبرغ لسلطة صنعاء بشأن الموافقة على مقترح مكتب المبعوث الأممي، والذي يتضمن فتح 4 طرق في تعز من ضمنها طريق رئيسي، وطريق بين دمت والضالع". وأضاف "نخشى أن يُستهلك وقت الهدنة الثانية، بالطريقة نفسها التي استُهلك فيها وقت الهدنة الأولى".
فشل في الاتفاق على فتح طرق تعز
وبعد نحو أسبوعين من المحادثات في العاصمة الأردنية عمّان بين الأطراف اليمنية بشأن فتح الطرق في مدينة تعز ومناطق أخرى، وصلت هذه المحادثات إلى طريق مسدود، وفشلت في تحقيق أي اختراق سوى طرح مقترح المبعوث الأممي، والذي ما زال يرفضه الحوثيون.
وقال المبعوث الأممي في بيانه الإثنين الماضي: "تقع على الطرفين المسؤولية الأخلاقية والسياسية للتعامل بشكل جاد وعاجل مع مقترح الأمم المتحدة"، وعقب ذلك، أعلن الوفد الحكومي موافقته على هذا المقترح.
ملف تعز يهدد الهدنة الأممية في اليمن
ويهدد ملف تعز الهدنة الأممية برمتها، التي أُعلن عن تمديدها شهرين إضافيين بدءاً من 2 يونيو الحالي، إذ تعدّ مسألة فتح الطرق نحو المدينة من ضمن البنود الإنسانية لهذه الهدنة، غير أن ذلك لا يزال متعثراً إلى الآن.
يأتي ذلك فيما نُفذت بقية بنود الهدنة؛ سواء بفتح مطار صنعاء بواقع رحلتين أسبوعياً، أو السماح بدخول سفن المشتقات النفطية مدينة الحديدة التي يسيطر عليها الحوثيون، بالإضافة إلى الوقف الشامل لإطلاق النار، على الرغم من الاتهامات المتبادلة بالخروقات.
مقترحات غروندبرغ لفتح طرق تعز
يتضمن المقترح الأممي المقدم إلى الأطراف اليمنية فتح خمسة طرق؛ 4 منها تخصّ تعز، بما في ذلك طريق رئيسي للمدينة، وثلاثة طرق فرعية أخرى غالبيتها ترابية ووعرة. وهذه الطرق الفرعية هي ما يريد الحوثيين فتحها فقط. أما الطريق الخامس، فهو في محافظة الضالع (جنوب) ويربط مدينة دمت التي يسيطر عليها الحوثيون بمركز المحافظة التي تقع تحت سيطرة الحكومة اليمنية.
وقال رئيس وفد الحوثيين لمفاوضات عمّان اللواء يحيى الرزامي، في تصريحات له أخيراً إن "مبادرات فتح الطرق الثلاثة في تعز (من قبل الجماعة) تشمل طريق كرش - الشريجة - الراهدة، وطريق الزيلعي - الصرمين - صالة، وطريق الستين - الخمسين - الدفاع الجوي"، وهي نفسها التي تضمنتها مبادرة المبعوث الأممي، ما عدا الطريق الرئيس الذي يربط منطقة الحوبان (شرق المدينة تحت سيطرة الحوثيين) بوسط المدينة التي تسيطر عليها القوات الحكومية.
ولم يتغيّر موقف وفد الحوثيين منذ اليوم الأول لبدء محادثات عمّان (في 24 مايو/أيار الماضي)، إذ كانوا مصرّين على فرض رؤيتهم في فتح الطرق التي يريدونها، وسط حالة من عدم الثقة بين الجانبين.
وقد عبّر عن ذلك صراحة رئيس وفد الحوثيين، خلال تصريح له في مؤتمر صحافي في صنعاء الأربعاء الماضي، قائلاً "لن نفتح طريقا يتحول إلى مقابر"، في اتهام للحكومة أنها تريد أن تستغلّ فتح المعابر عسكرياً.
من جانبه، قال الوفد الحكومي في بيان الثلاثاء الماضي "أصرّ الحوثيون على طرح فتح طرق فرعية ترابية لا تحقق هدف رفع الحصار وتخفيف المعاناة، بل أخذوا يتصرفون بشكل أحادي الجانب بغرض أن يفرضوا أمراً واقعاً حول طرق لم يتم التوافق عليها، وبعيدة عن المفاوضات، ما أدى إلى توقف المفاوضات (الإثنين الماضي) عند هذا الحد".
وكانت جماعة الحوثيين قد استبقت جولة المفاوضات الثانية، نهاية الأسبوع الماضي، بالحديث عن فتح طريق فرعي شمال مدينة تعز، عملت على شقه خلال الأيام الماضية، في خطوة اعتبرت بأنها محاولة فرض أمر واقع والتنصل من الاتفاق مع الجانب الحكومي.
وقد عبّر الوفد الحكومي، في بيان الأحد الماضي، عن رفضه الإجراءات الأحادية التي يروج لها الحوثيون بشأن فتح طريق ترابي شمال تعز، ووصف ذلك بأنه "محاولة للتهرب من التزامات الهدنة والتفاف على المشاورات الجارية".
تعامل عسكري للحوثيين مع ملف حصار تعز
ويرى حقوقيون أن الحوثيين هم من يعرقلون ملف فتح الطرق في مدينة تعز، لأنهم الطرف المتسبب في إغلاقها، في الوقت الذي يتعاملون فيه مع الملف عسكرياً، على الرغم من أنه إنساني ويتعلق بحياة الناس اليومية ومفاقمة معاناتهم. وما يؤكد ذلك أنهم يسمون وفدهم التفاوضي إلى عمّان باللجنة العسكرية، وفي الجولة الأولى من هذه المفاوضات، حضر ممثلوهم بالزي العسكري إلى قاعة التفاوض مع وفد الحكومة اليمنية.
وفي السياق، قال الناشط الحقوقي اليمني مازن عقلان، في حديث مع "العربي الجديد"، إن "حصار مدينة تعز من قبل جماعة الحوثيين، والذي يدخل عامه الثامن، لا يشكّل أي مكسب عسكري لهم، بقدر ما يعكس صورة سوداء لسياسة العقاب الجماعي والحقد التاريخي والطائفي على المدينة وأبنائها".
وتثير سلسلة الإخفاقات الأممية بشأن تعز اتهامات للأمم المتحدة والمجتمع الدولي بعدم الضغط بشكل كافٍ على الحوثيين. ففي الوقت الذي نُفّذت فيه كل بنود الهدنة الأممية، تعثّر ملف فتح الطرق في تعز فقط.
وقد اعتبر عقلان أن "استمرار حصار تعز وصمة عار على جبين العالم والأمم المتحدة، التي تتواطأ مع الحوثيين في استخدامهم معاناة المدينة وحصارها ورقةَ مساومة تفاوضية".
ورأى عقلان أن "فشل مفاوضات الأردن وعدم فتح الطرق في تعز تنفيذاً لبنود الهدنة يجعلان مصداقية مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية على المحك، في حال عدم اتخاذ كافة الإجراءات والخيارات المتاحة لوضع حد لتعنّت الحوثيين".
وأضاف أن فشل مفاوضات عمّان هو "تأكيد إضافي على إخفاق المبعوث الأممي غروندبرغ وفشله في التعامل مع القضية اليمنية، والضغط على الحوثيين للوفاء ببنود الهدنة".
من جانبه، قال الصحافي اليمني غمدان اليوسفي، في حديث لـ"العربي الجديد"، إنه "لو أراد الحوثيون أن يفتحوا طريقاً ما في تعز، فإنهم سيفتحونه، كونهم المتحكمين بذلك، والأمر سيكون بمبادرة منهم، والعالم كله سيحميهم كالعادة في حال مواجهتهم أي إشكاليات من الطرف الآخر".
ولفت إلى أن "الخيار المطروح اليوم هو أقل بكثير من مطالب أبناء تعز، علماً أن مطلب رفع الحصار هو حق وليس هِبة، لكن الحوثيين يدفعون الناس صوب طريق انتحاري لانتزاع حقوقهم".
ورأى اليوسفي أنه "من الواضح أن الخيار العسكري غير مطروح حالياً، لكن في الواقع هناك تفاصيل تدور في الكواليس حول المواجهة المتوقعة مع الحوثيين، والتي يمكن أن تكون مختلفة، خصوصاً مع توحّد القوى أخيراً".
وأشار إلى أن "السيناريو هذه المرة إما فتح الطرق، أو أن يدفع الضغط الشعبي على الحكومة والمجلس الرئاسي باتجاه معركة عسكرية، ستكون مفروضة فرضاً وليس اختياراً".
السيناريوهات المتوقعة للأزمة اليمنية
في حال فشلت الأمم المتحدة في الضغط على الحوثيين للموافقة على مقترحها، فربما تسير الأزمة اليمنية في اتجاهين؛ الأول هو إعلان مجلس الرئاسة اليمني عدم الالتزام بالبنود الأخرى للهدنة الإنسانية، والتي تعدّ بمثابة مكاسب حققها الحوثيون في مناطق سيطرتهم.
أما الاتجاه الثاني، فهو التصعيد العسكري من قبل القوات الحكومية لفرض واقع مختلف يعزز موقف التفاوض مع الحوثيين على الأقل.
وفي السياق، رأى الباحث اليمني عدنان هاشم، في حديث مع "العربي الجديد"، أن "تعثّر ملف فتح الطرق في مدينة تعز سيكون بمثابة مبرر للمجلس الرئاسي للتهرب من تنفيذ بنود الهدنة، والاستعانة بالضغط الشعبي، لا سيما في ظل تواصل الاحتجاجات من قبل سكان تعز على استمرار فرض الحصار عليهم".
وقد عبّر عن ذلك صراحة رئيس وفد الحوثيين، خلال تصريح له في مؤتمر صحافي في صنعاء الأربعاء الماضي، قائلاً "لن نفتح طريقا يتحول إلى مقابر"، في اتهام للحكومة أنها تريد أن تستغلّ فتح المعابر عسكرياً.
من جانبه، قال الوفد الحكومي في بيان الثلاثاء الماضي "أصرّ الحوثيون على طرح فتح طرق فرعية ترابية لا تحقق هدف رفع الحصار وتخفيف المعاناة، بل أخذوا يتصرفون بشكل أحادي الجانب بغرض أن يفرضوا أمراً واقعاً حول طرق لم يتم التوافق عليها، وبعيدة عن المفاوضات، ما أدى إلى توقف المفاوضات (الإثنين الماضي) عند هذا الحد".
وكانت جماعة الحوثيين قد استبقت جولة المفاوضات الثانية، نهاية الأسبوع الماضي، بالحديث عن فتح طريق فرعي شمال مدينة تعز، عملت على شقه خلال الأيام الماضية، في خطوة اعتبرت بأنها محاولة فرض أمر واقع والتنصل من الاتفاق مع الجانب الحكومي.
وقد عبّر الوفد الحكومي، في بيان الأحد الماضي، عن رفضه الإجراءات الأحادية التي يروج لها الحوثيون بشأن فتح طريق ترابي شمال تعز، ووصف ذلك بأنه "محاولة للتهرب من التزامات الهدنة والتفاف على المشاورات الجارية".
تعامل عسكري للحوثيين مع ملف حصار تعز
ويرى حقوقيون أن الحوثيين هم من يعرقلون ملف فتح الطرق في مدينة تعز، لأنهم الطرف المتسبب في إغلاقها، في الوقت الذي يتعاملون فيه مع الملف عسكرياً، على الرغم من أنه إنساني ويتعلق بحياة الناس اليومية ومفاقمة معاناتهم. وما يؤكد ذلك أنهم يسمون وفدهم التفاوضي إلى عمّان باللجنة العسكرية، وفي الجولة الأولى من هذه المفاوضات، حضر ممثلوهم بالزي العسكري إلى قاعة التفاوض مع وفد الحكومة اليمنية.
وفي السياق، قال الناشط الحقوقي اليمني مازن عقلان، في حديث مع "العربي الجديد"، إن "حصار مدينة تعز من قبل جماعة الحوثيين، والذي يدخل عامه الثامن، لا يشكّل أي مكسب عسكري لهم، بقدر ما يعكس صورة سوداء لسياسة العقاب الجماعي والحقد التاريخي والطائفي على المدينة وأبنائها".
وتثير سلسلة الإخفاقات الأممية بشأن تعز اتهامات للأمم المتحدة والمجتمع الدولي بعدم الضغط بشكل كافٍ على الحوثيين. ففي الوقت الذي نُفّذت فيه كل بنود الهدنة الأممية، تعثّر ملف فتح الطرق في تعز فقط.
وقد اعتبر عقلان أن "استمرار حصار تعز وصمة عار على جبين العالم والأمم المتحدة، التي تتواطأ مع الحوثيين في استخدامهم معاناة المدينة وحصارها ورقةَ مساومة تفاوضية".
ورأى عقلان أن "فشل مفاوضات الأردن وعدم فتح الطرق في تعز تنفيذاً لبنود الهدنة يجعلان مصداقية مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية على المحك، في حال عدم اتخاذ كافة الإجراءات والخيارات المتاحة لوضع حد لتعنّت الحوثيين".
وأضاف أن فشل مفاوضات عمّان هو "تأكيد إضافي على إخفاق المبعوث الأممي غروندبرغ وفشله في التعامل مع القضية اليمنية، والضغط على الحوثيين للوفاء ببنود الهدنة".
من جانبه، قال الصحافي اليمني غمدان اليوسفي، في حديث لـ"العربي الجديد"، إنه "لو أراد الحوثيون أن يفتحوا طريقاً ما في تعز، فإنهم سيفتحونه، كونهم المتحكمين بذلك، والأمر سيكون بمبادرة منهم، والعالم كله سيحميهم كالعادة في حال مواجهتهم أي إشكاليات من الطرف الآخر".
ولفت إلى أن "الخيار المطروح اليوم هو أقل بكثير من مطالب أبناء تعز، علماً أن مطلب رفع الحصار هو حق وليس هِبة، لكن الحوثيين يدفعون الناس صوب طريق انتحاري لانتزاع حقوقهم".
ورأى اليوسفي أنه "من الواضح أن الخيار العسكري غير مطروح حالياً، لكن في الواقع هناك تفاصيل تدور في الكواليس حول المواجهة المتوقعة مع الحوثيين، والتي يمكن أن تكون مختلفة، خصوصاً مع توحّد القوى أخيراً".
وأشار إلى أن "السيناريو هذه المرة إما فتح الطرق، أو أن يدفع الضغط الشعبي على الحكومة والمجلس الرئاسي باتجاه معركة عسكرية، ستكون مفروضة فرضاً وليس اختياراً".
السيناريوهات المتوقعة للأزمة اليمنية
في حال فشلت الأمم المتحدة في الضغط على الحوثيين للموافقة على مقترحها، فربما تسير الأزمة اليمنية في اتجاهين؛ الأول هو إعلان مجلس الرئاسة اليمني عدم الالتزام بالبنود الأخرى للهدنة الإنسانية، والتي تعدّ بمثابة مكاسب حققها الحوثيون في مناطق سيطرتهم.
أما الاتجاه الثاني، فهو التصعيد العسكري من قبل القوات الحكومية لفرض واقع مختلف يعزز موقف التفاوض مع الحوثيين على الأقل.
وفي السياق، رأى الباحث اليمني عدنان هاشم، في حديث مع "العربي الجديد"، أن "تعثّر ملف فتح الطرق في مدينة تعز سيكون بمثابة مبرر للمجلس الرئاسي للتهرب من تنفيذ بنود الهدنة، والاستعانة بالضغط الشعبي، لا سيما في ظل تواصل الاحتجاجات من قبل سكان تعز على استمرار فرض الحصار عليهم".
واعتبر هاشم أنه "في حال فتح الطرق في تعز، فربما يشهد اليمن انفراجة كبيرة في الملفات الأخرى الاقتصادية والسياسية، وتتسارع الخطوات نحو تسوية للملف اليمني للوصول إلى السلام الذي تسعى الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إليه" .
〰〰〰〰
شبكة سهيل اليمن الأخبارية
t.me/suhailt
〰〰〰〰
شبكة سهيل اليمن الأخبارية
t.me/suhailt
#مأرب ⛽️
اسماء #وكلاء_المحطات الذين حملوا #مادة_البترول مساء اليوم #الإثنين
الموافق 2022/6/13 م
وهم على النحو الاتي :-
علي احمد الحثيلي - كرى خط صافر
عبيد صالح زبين - مدينة مأرب مفرق السد عبدالعزيز محسن علي غالب - مدينة مأرب الفاو
فاروق صالح محمد جحيشان - ال طوق
علي عبدالولي مبارك - مديرية حريب
سالم حسن شريان - خط صافر
سالم أحمد جعير - مدينة مأرب الفاو
ناجي عبدالله حمد غريب - ال شبوان
صالح مناع ناصر وريدان - مفرق حريب
تم تخصيص محطتين لتعبئة الباصات وهي محطة الشركة رقم 2 بالميل ومحطة الفاو للوكيل / عبدالعزيز محسن علي غالب - مدينة مأرب الفاو
t.me/suhailt
اسماء #وكلاء_المحطات الذين حملوا #مادة_البترول مساء اليوم #الإثنين
الموافق 2022/6/13 م
وهم على النحو الاتي :-
علي احمد الحثيلي - كرى خط صافر
عبيد صالح زبين - مدينة مأرب مفرق السد عبدالعزيز محسن علي غالب - مدينة مأرب الفاو
فاروق صالح محمد جحيشان - ال طوق
علي عبدالولي مبارك - مديرية حريب
سالم حسن شريان - خط صافر
سالم أحمد جعير - مدينة مأرب الفاو
ناجي عبدالله حمد غريب - ال شبوان
صالح مناع ناصر وريدان - مفرق حريب
تم تخصيص محطتين لتعبئة الباصات وهي محطة الشركة رقم 2 بالميل ومحطة الفاو للوكيل / عبدالعزيز محسن علي غالب - مدينة مأرب الفاو
t.me/suhailt
شبكة سهيل اليمن الإخبارية
#رداع_البيضاء لقمع احتجاجات السجناء بعد اقدام نزلاء منهم على الانتحار قوات #حوثية في سجن رداع المركزي بمحافظة #البيضاء تطلق الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع على السجناء المحتجين ضد التعذيب ونقص الغذاء t.me/suhailt
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#شاهد_بث_مباشر
من داخل سجن رداع يوثق احتجاجات المساجين واقتحام السجن من قبل مليشيا الحوثي وتحت صوت الصرخة واستخدام الرصاص المطاطي والقنابل المسيلة للدموع ضد المحتجين مما ادى لإصابات بالمحتجين
t.me/suhailt
من داخل سجن رداع يوثق احتجاجات المساجين واقتحام السجن من قبل مليشيا الحوثي وتحت صوت الصرخة واستخدام الرصاص المطاطي والقنابل المسيلة للدموع ضد المحتجين مما ادى لإصابات بالمحتجين
t.me/suhailt
في مناورة جديدة قُبيل اجتماع مجلس الأمن.. وفد يضم ممثلين عن وكالات الأمم المتحدة يصل مدينة تعز المحاصرة
تفاصيل
وصل اليوم الإثنين، وفد أممي برئاسة نائب منسق الشؤون الإنسانية "دييجو زوريلا" إلى مدينة تعز المحاصرة، مركز المحافظة التي تحمل الاسم ذاته غربي اليمن، في زيارة لم يعلن عنها سابقاً.
وفور وصوله للمدينة، التقى الوفد الأممي الذي يضم ممثلين عن وكالات الأمم المتحدة ومنظمات اليونيسيف والغذاء العالمي والفاو والبرنامج الإنمائي ومكتب السلامة والأمن ومكتب الهجرة الدولية، قيادة السلطة المحلية، وفقا لوكالة سبأ الحكومية.
وذكرت الوكالة أن محافظ تعز "نبيل شمسان" أكد خلال اللقاء، على أهمية الزيارة "للاطلاع على معاناة أبناء تعز عن قرب وخصوصا المعاناة الناجمة عن الحصار المفروض من قبل ميليشيا الحوثي الانقلابية جراء إغلاق الطرق الرئيسية الامر الذي أدى الى صعوبة التنقل والسفر وارتفاع كلفة السلع والبضائع بزيادة كبيرة عن كل المحافظات".
وطالب شمسان "المنظمات الاممية برفع صوتها وممارسة دورها في الضغط لفتح الطرقات والتي تمثل أهم القضايا الإنسانية التي نعاني منها".
من جانبه، أشار المسؤول الأممي "إلى ما تبذله الامم المتحدة عبر مبعوثها من مهام من أجل فتح الطرقات"، وقال إن "الوفد سيركز على المواضيع والقضايا الإنسانية من خلال مكاتبه في التربة والمخأ وإب".
وأضاف المسؤول الأممي "أن هدف الزيارة هي الاطلاع على حجم المعاناة ومعرفة الاحتياجات الملحة والرفع بها للشركاء الدوليين للإسهام في تنفيذها خلال المرحلة القادمة"، وفقا للوكالة ذاتها.
وعقب اللقاء، قام الوفد الأممي بزيارة شوارع المدينة ومنطقة الجحملية ومديرية صالة للاطلاع على حجم الدمار في المنازل ومعاناة السكان وزيارة النازحين وزيارة وحدة ضخ المياه.
ويوم الأحد، زار الوفد الأممي وهو في طريقه إلى مدينة تعز، مديرتي الشاميتين والتربة، والتقى مع وكيل المحافظة "محمد الصنوي"، وبحث معه الاحتياجات في القطاعات الصحية والتعليمية والصرف الصحي في المديرتين.
وأكد نائب منسق الشئون الانسانية دييجو زوريلا، أن "المنظمات الأممية لديها خطة تدخلات في مجال المياه والصرف الصحي والنظافة وعدد من البرامج سيتم تنفيذها استجابة لخطة الاحتياجات للمحافظة"، وفقا للوكالة الحكومية.
وتأتي زيارة الوفد الأممي وإطلاقه وعود ببرامج إنسانية وخطة استجابة إنسانية في المحافظة، في ظل تعثر الجهود الأممية في تنفيذ بنود الهدنة المتعلقة بفتح طرق تعز المحاصرة من مليشيا الحوثية منذ نحو ثمان سنوات.
كما تأتي الزيارة، عشية جلسة مشاورات سيعقدها مجلس الأمن بشأن الوضع في اليمن، وعلى رأس أولوياتها مدى التزام الأطراف بالهدنة المعلنة مطلع أبريل، وجهود تنفيذ كامل بنودها بعد تمديدها مطلع يونيو لشهرين إضافيين.
في سياق متصل، أكد مصدر أممي لـ"المصدر أونلاين"، أن المبعوث الأممي "هانس غروندبرغ"، سيقدم إحاطة للمجلس حول المستجدات ونتائج جولتي المشاورات الأولى والثانية التي احتضنتها العاصمة الأردنية عمّان، بشأن فتح الطرقات ونتائج زيارته إلى صنعاء.
وقال المصدر الأممي، إن المبعوث الأممي موجود - حالياً - في نيويورك وسيقدم إحاطة لمجلس الأمن غداً، ستشمل كل التفاصيل المتعلقة بالمستجدات والجهود الأممية.
وكان المبعوث الأممي أعلن منتصف الأسبوع الماضي، اختتام الجولة الثانية من المشاورات بين وفدي الحكومة والحوثيين بشأن فتح طرقات تعز والمحافظات الأخرى، قبل أن يتوجه إلى صنعاء في زيارة استغرقت ثلاثة أيام محاولا خلالها إقناع الحوثيين بالموافقة على المقترح الأممي المتضمن فتح خمس طرق إحداها رئيسي بمدينة تعز والذي وافق عليه الوفد الحكومي في الجولة الأخيرة. .
〰〰〰〰
شبكة سهيل اليمن الأخبارية
t.me/suhailt
تفاصيل
وصل اليوم الإثنين، وفد أممي برئاسة نائب منسق الشؤون الإنسانية "دييجو زوريلا" إلى مدينة تعز المحاصرة، مركز المحافظة التي تحمل الاسم ذاته غربي اليمن، في زيارة لم يعلن عنها سابقاً.
وفور وصوله للمدينة، التقى الوفد الأممي الذي يضم ممثلين عن وكالات الأمم المتحدة ومنظمات اليونيسيف والغذاء العالمي والفاو والبرنامج الإنمائي ومكتب السلامة والأمن ومكتب الهجرة الدولية، قيادة السلطة المحلية، وفقا لوكالة سبأ الحكومية.
وذكرت الوكالة أن محافظ تعز "نبيل شمسان" أكد خلال اللقاء، على أهمية الزيارة "للاطلاع على معاناة أبناء تعز عن قرب وخصوصا المعاناة الناجمة عن الحصار المفروض من قبل ميليشيا الحوثي الانقلابية جراء إغلاق الطرق الرئيسية الامر الذي أدى الى صعوبة التنقل والسفر وارتفاع كلفة السلع والبضائع بزيادة كبيرة عن كل المحافظات".
وطالب شمسان "المنظمات الاممية برفع صوتها وممارسة دورها في الضغط لفتح الطرقات والتي تمثل أهم القضايا الإنسانية التي نعاني منها".
من جانبه، أشار المسؤول الأممي "إلى ما تبذله الامم المتحدة عبر مبعوثها من مهام من أجل فتح الطرقات"، وقال إن "الوفد سيركز على المواضيع والقضايا الإنسانية من خلال مكاتبه في التربة والمخأ وإب".
وأضاف المسؤول الأممي "أن هدف الزيارة هي الاطلاع على حجم المعاناة ومعرفة الاحتياجات الملحة والرفع بها للشركاء الدوليين للإسهام في تنفيذها خلال المرحلة القادمة"، وفقا للوكالة ذاتها.
وعقب اللقاء، قام الوفد الأممي بزيارة شوارع المدينة ومنطقة الجحملية ومديرية صالة للاطلاع على حجم الدمار في المنازل ومعاناة السكان وزيارة النازحين وزيارة وحدة ضخ المياه.
ويوم الأحد، زار الوفد الأممي وهو في طريقه إلى مدينة تعز، مديرتي الشاميتين والتربة، والتقى مع وكيل المحافظة "محمد الصنوي"، وبحث معه الاحتياجات في القطاعات الصحية والتعليمية والصرف الصحي في المديرتين.
وأكد نائب منسق الشئون الانسانية دييجو زوريلا، أن "المنظمات الأممية لديها خطة تدخلات في مجال المياه والصرف الصحي والنظافة وعدد من البرامج سيتم تنفيذها استجابة لخطة الاحتياجات للمحافظة"، وفقا للوكالة الحكومية.
وتأتي زيارة الوفد الأممي وإطلاقه وعود ببرامج إنسانية وخطة استجابة إنسانية في المحافظة، في ظل تعثر الجهود الأممية في تنفيذ بنود الهدنة المتعلقة بفتح طرق تعز المحاصرة من مليشيا الحوثية منذ نحو ثمان سنوات.
كما تأتي الزيارة، عشية جلسة مشاورات سيعقدها مجلس الأمن بشأن الوضع في اليمن، وعلى رأس أولوياتها مدى التزام الأطراف بالهدنة المعلنة مطلع أبريل، وجهود تنفيذ كامل بنودها بعد تمديدها مطلع يونيو لشهرين إضافيين.
في سياق متصل، أكد مصدر أممي لـ"المصدر أونلاين"، أن المبعوث الأممي "هانس غروندبرغ"، سيقدم إحاطة للمجلس حول المستجدات ونتائج جولتي المشاورات الأولى والثانية التي احتضنتها العاصمة الأردنية عمّان، بشأن فتح الطرقات ونتائج زيارته إلى صنعاء.
وقال المصدر الأممي، إن المبعوث الأممي موجود - حالياً - في نيويورك وسيقدم إحاطة لمجلس الأمن غداً، ستشمل كل التفاصيل المتعلقة بالمستجدات والجهود الأممية.
وكان المبعوث الأممي أعلن منتصف الأسبوع الماضي، اختتام الجولة الثانية من المشاورات بين وفدي الحكومة والحوثيين بشأن فتح طرقات تعز والمحافظات الأخرى، قبل أن يتوجه إلى صنعاء في زيارة استغرقت ثلاثة أيام محاولا خلالها إقناع الحوثيين بالموافقة على المقترح الأممي المتضمن فتح خمس طرق إحداها رئيسي بمدينة تعز والذي وافق عليه الوفد الحكومي في الجولة الأخيرة. .
〰〰〰〰
شبكة سهيل اليمن الأخبارية
t.me/suhailt
*_يستاهل البرد من ضيع دفاه_*
شيء طبيعي أن تقبل شرعيتنا الهدنة، ولا إشكال في ذلك لأن الغرض منها -في الظاهر- إنساني، وبنودها كانت واضحة.
لكن الإشكال أن خروقات الحوثي كانت منذ أول يوم، وكان الواجب على شرعيتنا أن تعتبر الهدنة لاغية، وتحرك جميع الجبهات للهجوم بدلًا عن الدفاع، وبذلك ستربك أذناب المجوس، وتشتته، وتخلط أوراقه، وتعيقه عن ترتيب أوراقه، وتمنعه من رفد جبهاته بالمقاتلين عبر الدورات التي غررت فيها بالكثير، لكنها صمتت ولم تنطق ببنت شفة
*بل وزادت الطين بلة بقبولها تمديد الهدنة الصووووورية، التي لا حقيقة لها على الواقع، ولا زالت قابعة على موقف الدفاع لهجمات أذناب المجوس، فإلى متى؟!!!*
إن من يقف موقف الدفاع لا بد من سقوطه وإن ثبت وقاوم، لا سيما وقد فُتِحَ البحر والجو للعدو لتصله الإمدادات عبر الأمم المتحدة نفسها، إذ هي رأس الأفعى.
*وسيأتي اليوم* -إن بقيت شرعيتنا على موقفها الحالي، وأرجو أن يخيب ظني- *الذي نقول فيه: يستاهل البرد من ضيع دفاه.
✍🏻/ أبو الفاروق التعزي
t.me/suhailt
شيء طبيعي أن تقبل شرعيتنا الهدنة، ولا إشكال في ذلك لأن الغرض منها -في الظاهر- إنساني، وبنودها كانت واضحة.
لكن الإشكال أن خروقات الحوثي كانت منذ أول يوم، وكان الواجب على شرعيتنا أن تعتبر الهدنة لاغية، وتحرك جميع الجبهات للهجوم بدلًا عن الدفاع، وبذلك ستربك أذناب المجوس، وتشتته، وتخلط أوراقه، وتعيقه عن ترتيب أوراقه، وتمنعه من رفد جبهاته بالمقاتلين عبر الدورات التي غررت فيها بالكثير، لكنها صمتت ولم تنطق ببنت شفة
*بل وزادت الطين بلة بقبولها تمديد الهدنة الصووووورية، التي لا حقيقة لها على الواقع، ولا زالت قابعة على موقف الدفاع لهجمات أذناب المجوس، فإلى متى؟!!!*
إن من يقف موقف الدفاع لا بد من سقوطه وإن ثبت وقاوم، لا سيما وقد فُتِحَ البحر والجو للعدو لتصله الإمدادات عبر الأمم المتحدة نفسها، إذ هي رأس الأفعى.
*وسيأتي اليوم* -إن بقيت شرعيتنا على موقفها الحالي، وأرجو أن يخيب ظني- *الذي نقول فيه: يستاهل البرد من ضيع دفاه.
✍🏻/ أبو الفاروق التعزي
t.me/suhailt