وكالة تكشف عن خلافات بين الحكومة الشرعية والإنتقالي بعد محاولة الإنتقالي الحصول على مؤسسات سيادية
التفاصيل
كشفت وكالة دولية عن خلافات بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات بعد محاولة الانتقالي الحصول على مؤسسات سيادية.
وقالت وكالة “سبوتنيك” نقلا عن مصدر يمني لم تسمه أن الرئاسة اليمنية متمسكة بمنح المجلس الانتقالي 4 حقائب وزارية، وتوزيع 8 حقائب على المكونات الجنوبية الأخرى، إلا أن المجلس يطالب أن تكون حصته 8 حقائب ومنح 4 للمكونات الجنوبية.
وأضاف المصدر أن “الرئاسة رفضت طلب الانتقالي إسناد حقيبة وزارة الداخلية له ذلك باعتبارها مؤسسة سيادية.
وأوضح المصدر أن الشرعية وافقت على منح الانتقالي منصب محافظ محافظة عدن شريطة أن يقدم مرشحيه إلى الرئيس لاختيار أحدهم على أن يكون للحكومة الشرعية منصب مدير أمن عدن.
ووفقا للوكالة أن المصدر أشار إلى أن من ضمن النقاط التي لاتزال موضع خلاف، اشتراط الرئاسة إعلان المجلس الانتقالي تراجعه عن قرار الإدارة الذاتية الذي أصدره في 26 نيسان /أبريل الماضي، وإلغاء ما ترتب عليها، ليتبع ذلك اختيار الرئيس محافظا لعدن من بين مرشحين يقدمهم المجلس، يعقبه تكليف الرئيس من يراه بتشكيل حكومة لا يعلن عنها إلا بعد شهر تنفذ خلالها الترتيبات العسكرية والأمنية في عدن وفق اتفاق الرياض.
وقالت إن المجلس الانتقالي الجنوبي يصر على تشكيل الحكومة أولا، على أن تتولى تنفيذ الترتيبات العسكرية والأمنية من الاتفاق، وهو ما ترفضه الرئاسة وتتمسك بالشروع في تنفيذ الشق العسكري والأمني.
ويجري حاليا بالعاصمة السعودية الرياض مشاورات بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي المدعوم سعوديا وإماراتيا، لتنفيذ اتفاق الرياض المتعثر، والذي وقع بين الطرفين بتاريخ 5 نوفمبر من العام الماضي .
〰〰〰〰
شبكة سهيل اليمن الأخبارية
t.me/suhailt
التفاصيل
كشفت وكالة دولية عن خلافات بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات بعد محاولة الانتقالي الحصول على مؤسسات سيادية.
وقالت وكالة “سبوتنيك” نقلا عن مصدر يمني لم تسمه أن الرئاسة اليمنية متمسكة بمنح المجلس الانتقالي 4 حقائب وزارية، وتوزيع 8 حقائب على المكونات الجنوبية الأخرى، إلا أن المجلس يطالب أن تكون حصته 8 حقائب ومنح 4 للمكونات الجنوبية.
وأضاف المصدر أن “الرئاسة رفضت طلب الانتقالي إسناد حقيبة وزارة الداخلية له ذلك باعتبارها مؤسسة سيادية.
وأوضح المصدر أن الشرعية وافقت على منح الانتقالي منصب محافظ محافظة عدن شريطة أن يقدم مرشحيه إلى الرئيس لاختيار أحدهم على أن يكون للحكومة الشرعية منصب مدير أمن عدن.
ووفقا للوكالة أن المصدر أشار إلى أن من ضمن النقاط التي لاتزال موضع خلاف، اشتراط الرئاسة إعلان المجلس الانتقالي تراجعه عن قرار الإدارة الذاتية الذي أصدره في 26 نيسان /أبريل الماضي، وإلغاء ما ترتب عليها، ليتبع ذلك اختيار الرئيس محافظا لعدن من بين مرشحين يقدمهم المجلس، يعقبه تكليف الرئيس من يراه بتشكيل حكومة لا يعلن عنها إلا بعد شهر تنفذ خلالها الترتيبات العسكرية والأمنية في عدن وفق اتفاق الرياض.
وقالت إن المجلس الانتقالي الجنوبي يصر على تشكيل الحكومة أولا، على أن تتولى تنفيذ الترتيبات العسكرية والأمنية من الاتفاق، وهو ما ترفضه الرئاسة وتتمسك بالشروع في تنفيذ الشق العسكري والأمني.
ويجري حاليا بالعاصمة السعودية الرياض مشاورات بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي المدعوم سعوديا وإماراتيا، لتنفيذ اتفاق الرياض المتعثر، والذي وقع بين الطرفين بتاريخ 5 نوفمبر من العام الماضي .
〰〰〰〰
شبكة سهيل اليمن الأخبارية
t.me/suhailt
طيران التحالف العربي يستهدف مواقع للحوثيين بالقرب من معسكر لبنات شرق الحزم بخمس غارات وانفجار مخازن أسلحة تابعة للمليشيا على أثر تلك الغارات .
〰〰〰〰
شبكة سهيل اليمن الأخبارية
t.me/suhailt
〰〰〰〰
شبكة سهيل اليمن الأخبارية
t.me/suhailt
Telegram
شبكة سهيل اليمن الإخبارية
(أمانة الكلمة وصدق الهدف)
للتواصل عبر بوت القناة
@Adnan1234_4bot
للتواصل عبر بوت القناة
@Adnan1234_4bot
شبكة "فوكس نيوز" الأميركية تكشف معلومات جديدة عن عرقلة الامارات اتفاقاً وشيكاً لإنهاء الأزمة الخليجية
التفاصيل
كشفت شبكة “فوكس نيوز” الأميركية، في تقرير نشرته الخميس على موقعها الإلكتروني، أن الإمارات عرقلت اتفاقاً محتملاً لإنهاء الأزمة الخليجية بعد اجتماعات رفيعة رعتها الولايات المتّحدة منذ مطلع العام، بهدف حلّ الأزمة الخليجية المستمرّة منذ أكثر من 3 سنوات، والتي ظلّت تردّد واشنطن أنّها تعرقل مساعيها لتأسيس جبهة موحّدة ضدّ إيران في المنطقة.
ونقلت الشبكة الأميركية المحافظة، والمعروفة بقربها من معسكر الرئيس دونالد ترامب، عن مصادرها أن الولايات المتّحدة زادت ضغوطاتها على أطراف الأزمة بعد منتدى الدوحة الذي انعقدت نسخته الجديدة مطلع هذا العام، لتأخذ الأمور انعطافة إيجابية بعد إبداء السعودية، قبل شهرين، قابلية للموافقة على بعض العناصر التي تضمّنتها المبادرة الأميركية، وهو ما دفع الرئيس ترامب لتكليف مسؤولين في وزارة الخارجية بصياغة اتفاق يكون مقبولًا لجميع الأطراف.
وزاد ترامب ضغوطه منذ مطلع العام الجاري لإنهاء الأزمة الخليجية من أجل تحقيق “انتصار” قبل أشهر من الانتخابات الرئاسية، في ظل عدم تحقيق أي “إنجاز” في السياسة الخارجية.
وتضيف المصادر أن الاتفاق النهائي كان في متناول اليد إلى حدود الأسبوع الماضي، بعد عدة اجتماعات بين مسؤولين رفيعين في كلّ من قطر والسعودية والإمارات، غير أن الاتفاق الذي كانت تمنّي إدارة ترامب نفسها بإنجازه وتقديمه على أنه أحد مكتسباتها قبل الذهاب إلى الانتخابات الرئاسية لم يتمّ في نهاية المطاف.
وبحسب مصادر الشبكة، فإن الإمارات، وفي اللحظة الأخيرة، غيّرت رأيها، وطلبت من السعودية سحب الدعم للاتفاق الأميركي، إلا أن تلك المصادر لم تبيّن دوافع الانعطافة الإماراتية، في حين لم تردّ السفارة الإماراتية في واشنطن على طلب “فوكس نيوز” للتعليق.
وأوضحت الشبكة أن تلك الاتفاقية كان من شأنها، في البداية، أن توفّر مسارًا بديلًا للخطوط الجويّة القطرية عن إيران، التي تضطر للعبور فوق مجالها الجويّ إثر الحصار المفروض عليها من قبل جاراتها الخليجية، وهو ما سيحرم إيران من دخل سنوي ثمين في ظلّ العقوبات الأميركية المفروضة عليها، وقدره 133 مليون دولار تجنيها من الخطوط الجويّة القطرية، كما أنّه سيوفّر بديلًا آمنًا للجنود والمسؤولين الأميركيين المتواجدين في قطر، بعد أن أصبح التحليق فوق الأجواء الإيرانية أكثر خطورة في ظلّ التوتّر المتصاعد في الخليج مؤخرًا، وبالذات بعد إسقاط الطائرة الأوكرانية عن طريق الخطأ مطلع العام الجاري، عقب استهداف قاعدة عين الأسد العراقية التي تستضيف قوات أميركية .
〰〰〰〰
شبكة سهيل اليمن الأخبارية
t.me/suhailt
التفاصيل
كشفت شبكة “فوكس نيوز” الأميركية، في تقرير نشرته الخميس على موقعها الإلكتروني، أن الإمارات عرقلت اتفاقاً محتملاً لإنهاء الأزمة الخليجية بعد اجتماعات رفيعة رعتها الولايات المتّحدة منذ مطلع العام، بهدف حلّ الأزمة الخليجية المستمرّة منذ أكثر من 3 سنوات، والتي ظلّت تردّد واشنطن أنّها تعرقل مساعيها لتأسيس جبهة موحّدة ضدّ إيران في المنطقة.
ونقلت الشبكة الأميركية المحافظة، والمعروفة بقربها من معسكر الرئيس دونالد ترامب، عن مصادرها أن الولايات المتّحدة زادت ضغوطاتها على أطراف الأزمة بعد منتدى الدوحة الذي انعقدت نسخته الجديدة مطلع هذا العام، لتأخذ الأمور انعطافة إيجابية بعد إبداء السعودية، قبل شهرين، قابلية للموافقة على بعض العناصر التي تضمّنتها المبادرة الأميركية، وهو ما دفع الرئيس ترامب لتكليف مسؤولين في وزارة الخارجية بصياغة اتفاق يكون مقبولًا لجميع الأطراف.
وزاد ترامب ضغوطه منذ مطلع العام الجاري لإنهاء الأزمة الخليجية من أجل تحقيق “انتصار” قبل أشهر من الانتخابات الرئاسية، في ظل عدم تحقيق أي “إنجاز” في السياسة الخارجية.
وتضيف المصادر أن الاتفاق النهائي كان في متناول اليد إلى حدود الأسبوع الماضي، بعد عدة اجتماعات بين مسؤولين رفيعين في كلّ من قطر والسعودية والإمارات، غير أن الاتفاق الذي كانت تمنّي إدارة ترامب نفسها بإنجازه وتقديمه على أنه أحد مكتسباتها قبل الذهاب إلى الانتخابات الرئاسية لم يتمّ في نهاية المطاف.
وبحسب مصادر الشبكة، فإن الإمارات، وفي اللحظة الأخيرة، غيّرت رأيها، وطلبت من السعودية سحب الدعم للاتفاق الأميركي، إلا أن تلك المصادر لم تبيّن دوافع الانعطافة الإماراتية، في حين لم تردّ السفارة الإماراتية في واشنطن على طلب “فوكس نيوز” للتعليق.
وأوضحت الشبكة أن تلك الاتفاقية كان من شأنها، في البداية، أن توفّر مسارًا بديلًا للخطوط الجويّة القطرية عن إيران، التي تضطر للعبور فوق مجالها الجويّ إثر الحصار المفروض عليها من قبل جاراتها الخليجية، وهو ما سيحرم إيران من دخل سنوي ثمين في ظلّ العقوبات الأميركية المفروضة عليها، وقدره 133 مليون دولار تجنيها من الخطوط الجويّة القطرية، كما أنّه سيوفّر بديلًا آمنًا للجنود والمسؤولين الأميركيين المتواجدين في قطر، بعد أن أصبح التحليق فوق الأجواء الإيرانية أكثر خطورة في ظلّ التوتّر المتصاعد في الخليج مؤخرًا، وبالذات بعد إسقاط الطائرة الأوكرانية عن طريق الخطأ مطلع العام الجاري، عقب استهداف قاعدة عين الأسد العراقية التي تستضيف قوات أميركية .
〰〰〰〰
شبكة سهيل اليمن الأخبارية
t.me/suhailt
Telegram
شبكة سهيل اليمن الإخبارية
(أمانة الكلمة وصدق الهدف)
للتواصل عبر بوت القناة
@Adnan1234_4bot
للتواصل عبر بوت القناة
@Adnan1234_4bot
عبدالملك يبحث مع 17 سفيراً أوروبياً التحضيرات الجارية لعقد جلسة في مجلس الأمن حول خزان صافر النفطي
تفاصيل
ناقشت الحكومة اليمنية، الخميس، مع سفراء دول الاتحاد الاوروبي المعتمدين لدى اليمن، مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية في مختلف الجوانب السياسية والعسكرية والاقتصادية والصحية، والتحضيرات الجارية لعقد جلسة خاصة لمجلس الامن الدولي حول خزان صافر النفطي.
ويرفض الحوثيون السماح لفريق تابع للأمم المتحدة لصيانتها واتخاذ التدابير للحيلولة دون حدوث أكبر كارثة بيئية للحياة البحرية في البحر الأحمر، ومصانع تحلية المياه وطرق الشحن الدولية.
وكان الحوثيون ناقشوا في برلمانهم بصنعاء، الاثنين الماضي، هذه القضية واتهموا من وصفوها بـ"دول العدوان" بمنع الفرق الفنية من الوصول إلى الباخرة لإجراء الصيانة، وذلك بخلاف ما تؤكده الأمم المتحدة من أن الحوثيون هم من يمنعوا ذلك.
وبحسب النسخة الحوثية من وكالة سبأ فقد طالب النواب بالضغط على "دول تحالف العدوان" للسماح ببيع النفط الخام الموجود فيها، والاستفادة من العائد في إنشاء خزانات نفطية بديلة، لتهالكها وعدم إجراء أي صيانة لها، محملين "الأمم المتحدة ودول العدوان" مسؤولية حدوث كارثة بيئية في البحر الأحمر تصل إلى قناة السويس وتتسبب في إتلاف الأحياء البحرية.
وطبقاً لوكالة سبأ الحكومية فقد شارك في الاجتماع الذي عقده رئيس الوزراء معين عبدالملك الخميس عبر دائرة تلفزيونية مغلقة كل من رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن هانس جروندبرج، وسفراء فرنسا كريستيان تيستو، وألمانيا كارولا مولر، وإيطاليا جيان فرانكو، والنمسا كريستيان برونماير، وبلجيكا دومينيك مينيور، والتشيك جورجا كوديلكا، والدانمارك اولي مويسباي، وفنلندا انتي ريتوفوري، وهنغاريا بلازس سيلميك، وايرلندا جيرارد مكوي، ومالطا رايموند سارسيرو، وبولندا جان بوري، وسلوفينيا ماتيجا بيرفولسك، وهولندا ديون اوستوار، والسويد ايريك سيلمجرين، والبرتغال أنطونيو جايفاو.
وقالت الوكالة إن رئيس الوزراء أحاط سفراء دول الاتحاد الأوروبي بإيجاز حول مختلف الملفات والتطورات بما في ذلك التعاطي الإيجابي للحكومة مع مبادرات ومقترحات السلام، واستجابتها لدعوات وقف اطلاق النار الذي دعا اليه الأمين العام للأمم المتحدة، مقابل رفض ميليشيات الحوثي الانقلابية.
وأبلغ عبدالملك السفراء أن "المليشيا الحوثية مستمرة في تصعيدها العسكري بالجبهات وضد المدنيين واستهداف المملكة"، مشيراً إلى محاولاتها المتكررة لاستهداف الملاحة الدولية، وعملها على تعطيل أي تقارب بعيداً عن جوهر الموضوع والذهاب نحو قضايا معقدة وشائكة تعكس عدم جديتها في السلام.
وانتقد صمت الأمم المتحدة على الآلية التي تتعاطى بها مليشيا الحوثي الانقلابية مع جائحة كورونا، مشيراً إلى أن حالة الإنكار واسلوب التعامل مع المصابين ادى الى انتشار الوباء وتخوف المواطنين من الذهاب الى مراكز العلاج، وهو ما ينذر بكارثة صحية، لافتا الى انقلاب مليشيا الحوثي على الآليات الأممية المتفق عليها لتخصيص عوائد ميناء الحديدة لرواتب موظفي الدولة ودعم القطاع الصحي وقيامها بنهب المبالغ من البنك المركزي بالحديدة وتسخيرها لصالح ما تسميه المجهود الحربي للاستمرار في حربها ضد الشعب اليمني.
وأبلغ رئيس الوزراء، سفراء الدول الأوربية، "بالخطوات الإيجابية والمشاورات المكثفة التي ترعاها المملكة العربية السعودية لتنفيذ اتفاق الرياض، والتقدم الملموس الذي تحقق والتطلعات المعقودة على الاتفاق في توحيد الجهود نحو استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب وتخفيف معاناة الشعب اليمني الذي تسبب بها الانقلاب الحوثي، لافتاً إلى الأوضاع الاقتصادية والإنسانية في اليمن وما تبذله الحكومة من جهود للقيام بمسؤولياتها رغم تعقيدات الظروف الراهنة، والدور المطلوب من الأصدقاء الأوروبيين لدعم هذه الجهود".
وتطرق رئيس الوزراء الى قضية خزان صافر النفطي، على ضوء الجلسة المقرر انعقادها لمجلس الامن الدولي الأسبوع القادم بناءا على طلب الحكومة في ظل استمرار مليشيا الحوثي بمنع وصول خبراء الأمم المتحدة لصيانته منذ خمس سنوات والمخاطر الكارثية جراء ذلك.
وشدد على ضرورة أن يكون هناك اجراءات عقابية من قبل المجتمع الدولي على مليشيا الحوثي الانقلابية فيما يخص السماح لخبراء الامم المتحدة بالوصول الى الخزان والسماح بتفريغه وتفادي الكارثة الوشيكة، مشيراً إلى أن الحكومة لم تضع شروط لمعالجة مشكلة الخزان وأبدت استعدادها بأن يتم تفريغ الخزان وان تذهب قيمة النفط الخام عليه لدعم القطاع الصحي والجوانب الإنسانية.
وأكد رئيس الحكومة أن التأخير في معالجة هذه القضية سيسبب اكبر كارثة بيئية في العالم، ما يحتم مضاعفة الجهود الأممية والدولية للضغط على مليشيا الحوثي الانقلابية بهذا الشأن.
وقالت وكالة سبأ إن سفراء الاتحاد الاوروبي أكدوا دعمهم للحكومة في جهودها لتحقيق الاستقرار الاقتصادي ومواجهة جائحة كورونا، مشيرين إلى العمل المستمر مع
تفاصيل
ناقشت الحكومة اليمنية، الخميس، مع سفراء دول الاتحاد الاوروبي المعتمدين لدى اليمن، مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية في مختلف الجوانب السياسية والعسكرية والاقتصادية والصحية، والتحضيرات الجارية لعقد جلسة خاصة لمجلس الامن الدولي حول خزان صافر النفطي.
ويرفض الحوثيون السماح لفريق تابع للأمم المتحدة لصيانتها واتخاذ التدابير للحيلولة دون حدوث أكبر كارثة بيئية للحياة البحرية في البحر الأحمر، ومصانع تحلية المياه وطرق الشحن الدولية.
وكان الحوثيون ناقشوا في برلمانهم بصنعاء، الاثنين الماضي، هذه القضية واتهموا من وصفوها بـ"دول العدوان" بمنع الفرق الفنية من الوصول إلى الباخرة لإجراء الصيانة، وذلك بخلاف ما تؤكده الأمم المتحدة من أن الحوثيون هم من يمنعوا ذلك.
وبحسب النسخة الحوثية من وكالة سبأ فقد طالب النواب بالضغط على "دول تحالف العدوان" للسماح ببيع النفط الخام الموجود فيها، والاستفادة من العائد في إنشاء خزانات نفطية بديلة، لتهالكها وعدم إجراء أي صيانة لها، محملين "الأمم المتحدة ودول العدوان" مسؤولية حدوث كارثة بيئية في البحر الأحمر تصل إلى قناة السويس وتتسبب في إتلاف الأحياء البحرية.
وطبقاً لوكالة سبأ الحكومية فقد شارك في الاجتماع الذي عقده رئيس الوزراء معين عبدالملك الخميس عبر دائرة تلفزيونية مغلقة كل من رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن هانس جروندبرج، وسفراء فرنسا كريستيان تيستو، وألمانيا كارولا مولر، وإيطاليا جيان فرانكو، والنمسا كريستيان برونماير، وبلجيكا دومينيك مينيور، والتشيك جورجا كوديلكا، والدانمارك اولي مويسباي، وفنلندا انتي ريتوفوري، وهنغاريا بلازس سيلميك، وايرلندا جيرارد مكوي، ومالطا رايموند سارسيرو، وبولندا جان بوري، وسلوفينيا ماتيجا بيرفولسك، وهولندا ديون اوستوار، والسويد ايريك سيلمجرين، والبرتغال أنطونيو جايفاو.
وقالت الوكالة إن رئيس الوزراء أحاط سفراء دول الاتحاد الأوروبي بإيجاز حول مختلف الملفات والتطورات بما في ذلك التعاطي الإيجابي للحكومة مع مبادرات ومقترحات السلام، واستجابتها لدعوات وقف اطلاق النار الذي دعا اليه الأمين العام للأمم المتحدة، مقابل رفض ميليشيات الحوثي الانقلابية.
وأبلغ عبدالملك السفراء أن "المليشيا الحوثية مستمرة في تصعيدها العسكري بالجبهات وضد المدنيين واستهداف المملكة"، مشيراً إلى محاولاتها المتكررة لاستهداف الملاحة الدولية، وعملها على تعطيل أي تقارب بعيداً عن جوهر الموضوع والذهاب نحو قضايا معقدة وشائكة تعكس عدم جديتها في السلام.
وانتقد صمت الأمم المتحدة على الآلية التي تتعاطى بها مليشيا الحوثي الانقلابية مع جائحة كورونا، مشيراً إلى أن حالة الإنكار واسلوب التعامل مع المصابين ادى الى انتشار الوباء وتخوف المواطنين من الذهاب الى مراكز العلاج، وهو ما ينذر بكارثة صحية، لافتا الى انقلاب مليشيا الحوثي على الآليات الأممية المتفق عليها لتخصيص عوائد ميناء الحديدة لرواتب موظفي الدولة ودعم القطاع الصحي وقيامها بنهب المبالغ من البنك المركزي بالحديدة وتسخيرها لصالح ما تسميه المجهود الحربي للاستمرار في حربها ضد الشعب اليمني.
وأبلغ رئيس الوزراء، سفراء الدول الأوربية، "بالخطوات الإيجابية والمشاورات المكثفة التي ترعاها المملكة العربية السعودية لتنفيذ اتفاق الرياض، والتقدم الملموس الذي تحقق والتطلعات المعقودة على الاتفاق في توحيد الجهود نحو استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب وتخفيف معاناة الشعب اليمني الذي تسبب بها الانقلاب الحوثي، لافتاً إلى الأوضاع الاقتصادية والإنسانية في اليمن وما تبذله الحكومة من جهود للقيام بمسؤولياتها رغم تعقيدات الظروف الراهنة، والدور المطلوب من الأصدقاء الأوروبيين لدعم هذه الجهود".
وتطرق رئيس الوزراء الى قضية خزان صافر النفطي، على ضوء الجلسة المقرر انعقادها لمجلس الامن الدولي الأسبوع القادم بناءا على طلب الحكومة في ظل استمرار مليشيا الحوثي بمنع وصول خبراء الأمم المتحدة لصيانته منذ خمس سنوات والمخاطر الكارثية جراء ذلك.
وشدد على ضرورة أن يكون هناك اجراءات عقابية من قبل المجتمع الدولي على مليشيا الحوثي الانقلابية فيما يخص السماح لخبراء الامم المتحدة بالوصول الى الخزان والسماح بتفريغه وتفادي الكارثة الوشيكة، مشيراً إلى أن الحكومة لم تضع شروط لمعالجة مشكلة الخزان وأبدت استعدادها بأن يتم تفريغ الخزان وان تذهب قيمة النفط الخام عليه لدعم القطاع الصحي والجوانب الإنسانية.
وأكد رئيس الحكومة أن التأخير في معالجة هذه القضية سيسبب اكبر كارثة بيئية في العالم، ما يحتم مضاعفة الجهود الأممية والدولية للضغط على مليشيا الحوثي الانقلابية بهذا الشأن.
وقالت وكالة سبأ إن سفراء الاتحاد الاوروبي أكدوا دعمهم للحكومة في جهودها لتحقيق الاستقرار الاقتصادي ومواجهة جائحة كورونا، مشيرين إلى العمل المستمر مع
الأمم المتحدة والحكومة لتوفير الدعم اللازم لمواجهة الأزمة الإنسانية في اليمن، مجددين دعمهم للعملية السياسية في اليمن وبما يمكن من الوصول الى اتفاق سلام مستدام .
〰〰〰〰
شبكة سهيل اليمن الأخبارية
t.me/suhailt
〰〰〰〰
شبكة سهيل اليمن الأخبارية
t.me/suhailt
مليشيا الحوثي تصفي مشرف فرق زراعة الألغام في الساحل الغربي
تفاصيل
قالت مصادر مطلعة في محافظة الحديدة إن مليشيا الحوثي صفت أحد قياداتها الخبيرة بصناعة وزراعة الألغام والعبوات الناسفة.
وذكرت المصادر أن مليشيا الحوثي نصبت كميناً للقيادي "محمد سليمان" الذي مسؤولة ملف زراعة الألغام والعبوات الناسفة في الحديدة.
وأشارت المصادر إلى أن مليشيا الحوثي أقدمت على تصفية القيادي المذكور وذلك في سبيل طمس معالم وخرائط الألغام التي زرعتها الفرق الحوثية في الساحل الغربي، وخوفاً من أن يقوم بتسريب تلك الخرائط.
وتصاعدت مؤخراً حدة الخلافات بين قيادات الحوثي الانقلابية في الساحل الغربي وصلت حد التصفية المباشرة والاعتقال. .
〰〰〰〰
شبكة سهيل اليمن الأخبارية
t.me/suhailt
تفاصيل
قالت مصادر مطلعة في محافظة الحديدة إن مليشيا الحوثي صفت أحد قياداتها الخبيرة بصناعة وزراعة الألغام والعبوات الناسفة.
وذكرت المصادر أن مليشيا الحوثي نصبت كميناً للقيادي "محمد سليمان" الذي مسؤولة ملف زراعة الألغام والعبوات الناسفة في الحديدة.
وأشارت المصادر إلى أن مليشيا الحوثي أقدمت على تصفية القيادي المذكور وذلك في سبيل طمس معالم وخرائط الألغام التي زرعتها الفرق الحوثية في الساحل الغربي، وخوفاً من أن يقوم بتسريب تلك الخرائط.
وتصاعدت مؤخراً حدة الخلافات بين قيادات الحوثي الانقلابية في الساحل الغربي وصلت حد التصفية المباشرة والاعتقال. .
〰〰〰〰
شبكة سهيل اليمن الأخبارية
t.me/suhailt
Telegram
شبكة سهيل اليمن الإخبارية
(أمانة الكلمة وصدق الهدف)
للتواصل عبر بوت القناة
@Adnan1234_4bot
للتواصل عبر بوت القناة
@Adnan1234_4bot
كتابات
#هل *أحتمال إستعان الشرعية بتركيا وارد ؟*
✍🏽 صالح طواف
بعد كثرة الإنقلابات هنا وهناك وتزعزع الشرعية ، ونفي الحكومة خارج اليمن أصبحنا نسمع من الغيورين على وطنهم ، الإستعانة بتركيا لنصرة الشرعية ، فهل هذا متاح ؟
يحق لأي حكومة شرعية مستقلة الإستعانة حتى بالجن الأزرق ، وليس لأحد دخل في ذلك ، لكن هذا ينطبق على الشرعية اليمنية ؟
هل الشرعية اليمنية ومسؤوليها لهم كامل الحرية في بلادهم ؟
هل لرئيس البلاد الحرية في الذهاب والإياب من وإلى العاصمة المؤقته متى شاء أم المتحكم في المطار أناس يتبعون دولة معادية ؟!
هل لليمن دخل في المشاكل بين السعودية والإمارات من جهة وتركيا من جهة أخرى ؟!
في حقيقة الأمر قد تأخرت اليمن كثيراً في طلب العون من أهل العون ، وإذا كانت شرعية مغرمة بأبو عقال ، فلا مانع من الضغط عليه ، فإما النصرة الحقه أو الرحيل المشرف ، لكن أن يقيدوا الشرعية بهذا الشكل الفج ، فهذا أمر مرفوض .
〰〰〰〰
شبكة سهيل اليمن الأخبارية
t.me/suhailt
#هل *أحتمال إستعان الشرعية بتركيا وارد ؟*
✍🏽 صالح طواف
بعد كثرة الإنقلابات هنا وهناك وتزعزع الشرعية ، ونفي الحكومة خارج اليمن أصبحنا نسمع من الغيورين على وطنهم ، الإستعانة بتركيا لنصرة الشرعية ، فهل هذا متاح ؟
يحق لأي حكومة شرعية مستقلة الإستعانة حتى بالجن الأزرق ، وليس لأحد دخل في ذلك ، لكن هذا ينطبق على الشرعية اليمنية ؟
هل الشرعية اليمنية ومسؤوليها لهم كامل الحرية في بلادهم ؟
هل لرئيس البلاد الحرية في الذهاب والإياب من وإلى العاصمة المؤقته متى شاء أم المتحكم في المطار أناس يتبعون دولة معادية ؟!
هل لليمن دخل في المشاكل بين السعودية والإمارات من جهة وتركيا من جهة أخرى ؟!
في حقيقة الأمر قد تأخرت اليمن كثيراً في طلب العون من أهل العون ، وإذا كانت شرعية مغرمة بأبو عقال ، فلا مانع من الضغط عليه ، فإما النصرة الحقه أو الرحيل المشرف ، لكن أن يقيدوا الشرعية بهذا الشكل الفج ، فهذا أمر مرفوض .
〰〰〰〰
شبكة سهيل اليمن الأخبارية
t.me/suhailt
Telegram
شبكة سهيل اليمن الإخبارية
(أمانة الكلمة وصدق الهدف)
للتواصل عبر بوت القناة
@Adnan1234_4bot
للتواصل عبر بوت القناة
@Adnan1234_4bot
رمزي محروس يتهم المجلس الانتقالي وداعميه بملشنة المحافظة وتجريف مؤسسات الدولة
التفاصيل
اتهم محافظ محافظة “سقطرى” “رمزي محروس” اليوم الجمعة 20-7-2020، عناصر المجلس الانتقالي في الأرخبيل بالعمل على تجريف مؤسسات الدولة وملشنة المحافظة.
وقال “محروس” في منشور على حسابه في “فيس بوك”، “تعمل عناصر المجلس الانتقالي في محافظة أرخبيل سقطرى وبإيعاز من داعميها على المزيد من تجريف مؤسسات الدولة وإقصاء القيادات الشرعية من مفاصل الدولة واستبدالهم بعناصرهم في المرافق الأمنية والعسكرية والمدنية”.
وأشار “محروس” إلى أن عناصر الانتقالي تعمل على “استحداث مواقع عسكرية في الأرخبيل وملشنة المحافظة وتوزيع السلاح وبيعه في الأسواق في مظاهر غريبة ومستهجنة وخارجة عن النظام والقانون وأعراف وتقاليد المجتمع”.
وأكد محافظ سقطرى أن “هذه الاجراءات كلها باطلة ومرفوضة وتزيد من تعقيد الوضع وعرقلة الجهود التي تبذلها الدولة والأشقاء في السعودية للحل وعودة الوضع على ماكان عليه قبل التمرد وعودة مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية والأمنية”.
وفي التاسع عشر من يونيو الماضي، سيطرت مليشيات المجلس الانتقالي المدعومة اماراتياً على مدينة “حديبو” عاصمة محافظة أرخبيل سقطرى، قبل أن ينتقل المحافظ إلى “المهرة” ومنها إلى السعودية أواخر الشهر الماضي .
〰〰〰〰
شبكة سهيل اليمن الأخبارية
t.me/suhailt
التفاصيل
اتهم محافظ محافظة “سقطرى” “رمزي محروس” اليوم الجمعة 20-7-2020، عناصر المجلس الانتقالي في الأرخبيل بالعمل على تجريف مؤسسات الدولة وملشنة المحافظة.
وقال “محروس” في منشور على حسابه في “فيس بوك”، “تعمل عناصر المجلس الانتقالي في محافظة أرخبيل سقطرى وبإيعاز من داعميها على المزيد من تجريف مؤسسات الدولة وإقصاء القيادات الشرعية من مفاصل الدولة واستبدالهم بعناصرهم في المرافق الأمنية والعسكرية والمدنية”.
وأشار “محروس” إلى أن عناصر الانتقالي تعمل على “استحداث مواقع عسكرية في الأرخبيل وملشنة المحافظة وتوزيع السلاح وبيعه في الأسواق في مظاهر غريبة ومستهجنة وخارجة عن النظام والقانون وأعراف وتقاليد المجتمع”.
وأكد محافظ سقطرى أن “هذه الاجراءات كلها باطلة ومرفوضة وتزيد من تعقيد الوضع وعرقلة الجهود التي تبذلها الدولة والأشقاء في السعودية للحل وعودة الوضع على ماكان عليه قبل التمرد وعودة مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية والأمنية”.
وفي التاسع عشر من يونيو الماضي، سيطرت مليشيات المجلس الانتقالي المدعومة اماراتياً على مدينة “حديبو” عاصمة محافظة أرخبيل سقطرى، قبل أن ينتقل المحافظ إلى “المهرة” ومنها إلى السعودية أواخر الشهر الماضي .
〰〰〰〰
شبكة سهيل اليمن الأخبارية
t.me/suhailt
Telegram
شبكة سهيل اليمن الإخبارية
(أمانة الكلمة وصدق الهدف)
للتواصل عبر بوت القناة
@Adnan1234_4bot
للتواصل عبر بوت القناة
@Adnan1234_4bot
الحكومة: محاولات المليشيا الحوثية استهداف خطوط الملاحة الدولية تنفيذ حرفي لتهديدات ايران
تفاصيل
اعتبرت الحكومة اليمنية محاولات "المليشيا الحوثية" استهداف خطوط الملاحة الدولية تنفيذ حرفي لتهديدات ايران بغلق البحر الأحمر وباب المندب أمام ناقلات النفط وسفن التجارة.
ودانت الحكومة محاولة استهداف المليشيا الحوثية الفاشلة لسفن التجارة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب باستخدام زورقين مفخخين، في أعقاب إعلان التحالف تدمير زورقين مفخخين تابعين لميليشيا الحوثي في ميناء الصليف بالحديدة.
وقال وزير الاعلام في تصريح نشرته وكالة الانباء اليمنية سبأ، "إن استمرار المليشيا الحوثية المدعومة إيرانيا في تهديد خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب باستخدام الزوارق المفخخة التي تنطلق من ميناء الحديدة ويتم التحكم بها عن بعد والألغام البحرية، عمل إرهابي جبان يستهدف مصالح العالم ويمثل تهديدا لحركة التجارة والأمن والسلم الدوليين".
وأشار الارياني إلى أن هذه المحاولات الإرهابية المتواصلة من قبل مليشيا الحوثي لاستهداف خطوط الملاحة الدولية تنفيذ حرفي لتهديدات قيادات النظام الإيراني والحرس الثوري بغلق البحر الأحمر وباب المندب امام ناقلات النفط وسفن التجارة الدولية، وتأكيد إضافي على تبعية المليشيا وانقيادها الكامل خلف طهران.
وطالب الإرياني المجتمع الدولي ومجلس الأمن بإدانة هذه الممارسات الإرهابية، واتخاذ موقف حازم تجاه أنشطة النظام الإيراني المزعزعة لأمن واستقرار المنطقة والعالم، ودعم الحكومة لاستعادة الدولة، وتثبيت الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب وتأمين خطوط الملاحة الدولية، وتوفير حياة كريمة لليمنيين. .
〰〰〰〰
شبكة سهيل اليمن الأخبارية
t.me/suhailt
تفاصيل
اعتبرت الحكومة اليمنية محاولات "المليشيا الحوثية" استهداف خطوط الملاحة الدولية تنفيذ حرفي لتهديدات ايران بغلق البحر الأحمر وباب المندب أمام ناقلات النفط وسفن التجارة.
ودانت الحكومة محاولة استهداف المليشيا الحوثية الفاشلة لسفن التجارة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب باستخدام زورقين مفخخين، في أعقاب إعلان التحالف تدمير زورقين مفخخين تابعين لميليشيا الحوثي في ميناء الصليف بالحديدة.
وقال وزير الاعلام في تصريح نشرته وكالة الانباء اليمنية سبأ، "إن استمرار المليشيا الحوثية المدعومة إيرانيا في تهديد خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب باستخدام الزوارق المفخخة التي تنطلق من ميناء الحديدة ويتم التحكم بها عن بعد والألغام البحرية، عمل إرهابي جبان يستهدف مصالح العالم ويمثل تهديدا لحركة التجارة والأمن والسلم الدوليين".
وأشار الارياني إلى أن هذه المحاولات الإرهابية المتواصلة من قبل مليشيا الحوثي لاستهداف خطوط الملاحة الدولية تنفيذ حرفي لتهديدات قيادات النظام الإيراني والحرس الثوري بغلق البحر الأحمر وباب المندب امام ناقلات النفط وسفن التجارة الدولية، وتأكيد إضافي على تبعية المليشيا وانقيادها الكامل خلف طهران.
وطالب الإرياني المجتمع الدولي ومجلس الأمن بإدانة هذه الممارسات الإرهابية، واتخاذ موقف حازم تجاه أنشطة النظام الإيراني المزعزعة لأمن واستقرار المنطقة والعالم، ودعم الحكومة لاستعادة الدولة، وتثبيت الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب وتأمين خطوط الملاحة الدولية، وتوفير حياة كريمة لليمنيين. .
〰〰〰〰
شبكة سهيل اليمن الأخبارية
t.me/suhailt
Telegram
شبكة سهيل اليمن الإخبارية
(أمانة الكلمة وصدق الهدف)
للتواصل عبر بوت القناة
@Adnan1234_4bot
للتواصل عبر بوت القناة
@Adnan1234_4bot
إصابة 5 جنود على الأقل في مواجهات بين اللواء الثاني عمالقة وقوات قاعدة العند
تفاصيل
أسفرت مواجهات عسكرية، اندلعت مساء أمس الخميس، بين قوات تابعة لقائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء فضل حسن وبين قوات اللواء الثاني عمالقة عن إصابة 5 جنود.
وقال مصدر عسكري لـ"المصدر أونلاين" إن قوات اللواء الثاني عمالقة التي يقودها حمدي شكري انسحبت من محيط قاعدة العند العسكرية شمالي محافظة لحج بعد مواجهات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين الجانبين.
وإضاف المصدر العسكري المطّلع على التطورات الأمنية الأخيرة في القاعدة الجوية لـ"المصدر أونلاين" إن قوات من اللواء الثاني مشاة حزم التابع لقائد المنطقة العسكرية الرابعة حاصرت قوة من اللواء الثاني عمالقة التابع للقيادي حمدي شكري الصبيحي في موقع "الكسارة" المطل على القاعدة العسكرية قبل ان تندلع اشتباكات بالأسلحة المتوسطة والخفيفة استمرت لأكثر من ساعة.
وتوقف إطلاق النار بين الجانبين لمدة نصف ساعة لكن الاشتباكات تجددت مع منتصف الليل قبل أن تنسحب قوة اللواء الثاني عمالقة من مواقعها بعد استكمال فرض الحصار عليها من قبل قوات قاعدة العند فيما أصيب ما لايقل عن 5 جنود من الجانبين بينهم إصابات متوسطة وبليغة.
وقال المصدر إن التوتر لا يزال قائمًا قرب القاعدة العسكرية على الرغم من انسحاب قوات اللواء الثاني عمالقة من موقع الكسارة.
وقدم الطرفان روايتين مختلفتين حول أسباب المواجهة بينهما، إذ قال المتحدث العسكري لقاعدة العند في منشور على صفحته الشخصية في "فيسبوك" ان قوات اللواء الثاني عمالقة التي يقودها العميد حمدي شكري حاولت السيطرة على "التباب" الواقعة أسفل جبل "منيف" الذي يقع على مقربة من موقع الكسارة.
وبحسب الحالمي فإن تحركات قوات اللواء الثاني عمالقة التي يقودها حمدي شكري تهدف إلى السيطرة على التباب والمواقع المطلة على القاعدة ضمن ما قال إنها مساعي للسيطرة على قاعدة العند العسكرية.
بالمقابل قال العميد حمدي شكري إن قواته تسيطر على موقع الكسارة منذ تحرير المنطقة، مشيرًا إلى أن قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء فضل حسن على إطلاع بذلك.
وبحسب الصبيحي فإن الأمور كانت تسير بشكل جيد إلى قبل ثلاثة أسابيع، إذ أنشأت قيادة محور العند مواقع بالقرب من الكسارة التي يتمركز فيها أفراده لافتًا إلى أنه لا يعلم ما هو الغرض من هذه الخطوة.
وأضاف الصبيحي أن مركبتين عسكريتين"طقمين" تابعتين لأفراده دخلت إلى الموقع بشكل طبيعي كما جرت العادة لكنه قال إن قوات محور العند قامت برفع الجاهزية والانتشار ثم بدأت بإطلاق النار من مختلف الأسلحة المتوسطة والثقيلة ومحاصرة أفراده الذين سلموا أنفسهم من دون أن يردوا على مصادر النيران.
وأشار الصبيحي إلى أنهم أجروا اتصالاً بقائد المنطقة الرابعة الذي قال لهم إن موقع الكسارة يقع في نطاق القطاع العسكري الذي يقوده.
ويقود حمدي شكري اللواء الثاني عمالقة أحد الألوية السلفية الثمانية الرئيسية التي تتمركز في الساحل الغربي للبلاد والتي تدعمها الإمارات، إلى جانب قيادته اللواء السابع مشاة، لكن جزءً كبيراً من قوات شكري انتقلت مؤخرًا إلى الخط الساحلي في منطقة الصبيحة بدعم من السعودية على الأرجح.
وفي السابق كان الطرفان ينضويان ضمن منظومة عسكرية واحدة تدعمها الإمارات من منطقة الساحل الغربي حتى مدينة عدن، لكن الخلافات تزايدت بين شكري وقادة في ألوية العمالقة والضباط الإماراتيين في قاعدة المخا على خلفية رفض الأخير مقترح ضم قواته إلى قوات طارق صالح، ورفضه الخوض في معركة أبين مع قوات المجلس الانتقالي الجنوبي.
وعلى الرغم من تبعية قواته بشكل رسمي لوزارة الدفاع التابعة للحكومة الشرعية لكن قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء فضل حسن بدا مواليًا للمجلس الانتقالي الجنوبي في عديد مناسبات لاسيما في المواجهات ضد القوات الحكومية في أغسطس الماضي والمواجهات الأخيرة شرقي وشمالي مدينة زنجبار. .
〰〰〰〰
شبكة سهيل اليمن الأخبارية
t.me/suhailt
تفاصيل
أسفرت مواجهات عسكرية، اندلعت مساء أمس الخميس، بين قوات تابعة لقائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء فضل حسن وبين قوات اللواء الثاني عمالقة عن إصابة 5 جنود.
وقال مصدر عسكري لـ"المصدر أونلاين" إن قوات اللواء الثاني عمالقة التي يقودها حمدي شكري انسحبت من محيط قاعدة العند العسكرية شمالي محافظة لحج بعد مواجهات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين الجانبين.
وإضاف المصدر العسكري المطّلع على التطورات الأمنية الأخيرة في القاعدة الجوية لـ"المصدر أونلاين" إن قوات من اللواء الثاني مشاة حزم التابع لقائد المنطقة العسكرية الرابعة حاصرت قوة من اللواء الثاني عمالقة التابع للقيادي حمدي شكري الصبيحي في موقع "الكسارة" المطل على القاعدة العسكرية قبل ان تندلع اشتباكات بالأسلحة المتوسطة والخفيفة استمرت لأكثر من ساعة.
وتوقف إطلاق النار بين الجانبين لمدة نصف ساعة لكن الاشتباكات تجددت مع منتصف الليل قبل أن تنسحب قوة اللواء الثاني عمالقة من مواقعها بعد استكمال فرض الحصار عليها من قبل قوات قاعدة العند فيما أصيب ما لايقل عن 5 جنود من الجانبين بينهم إصابات متوسطة وبليغة.
وقال المصدر إن التوتر لا يزال قائمًا قرب القاعدة العسكرية على الرغم من انسحاب قوات اللواء الثاني عمالقة من موقع الكسارة.
وقدم الطرفان روايتين مختلفتين حول أسباب المواجهة بينهما، إذ قال المتحدث العسكري لقاعدة العند في منشور على صفحته الشخصية في "فيسبوك" ان قوات اللواء الثاني عمالقة التي يقودها العميد حمدي شكري حاولت السيطرة على "التباب" الواقعة أسفل جبل "منيف" الذي يقع على مقربة من موقع الكسارة.
وبحسب الحالمي فإن تحركات قوات اللواء الثاني عمالقة التي يقودها حمدي شكري تهدف إلى السيطرة على التباب والمواقع المطلة على القاعدة ضمن ما قال إنها مساعي للسيطرة على قاعدة العند العسكرية.
بالمقابل قال العميد حمدي شكري إن قواته تسيطر على موقع الكسارة منذ تحرير المنطقة، مشيرًا إلى أن قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء فضل حسن على إطلاع بذلك.
وبحسب الصبيحي فإن الأمور كانت تسير بشكل جيد إلى قبل ثلاثة أسابيع، إذ أنشأت قيادة محور العند مواقع بالقرب من الكسارة التي يتمركز فيها أفراده لافتًا إلى أنه لا يعلم ما هو الغرض من هذه الخطوة.
وأضاف الصبيحي أن مركبتين عسكريتين"طقمين" تابعتين لأفراده دخلت إلى الموقع بشكل طبيعي كما جرت العادة لكنه قال إن قوات محور العند قامت برفع الجاهزية والانتشار ثم بدأت بإطلاق النار من مختلف الأسلحة المتوسطة والثقيلة ومحاصرة أفراده الذين سلموا أنفسهم من دون أن يردوا على مصادر النيران.
وأشار الصبيحي إلى أنهم أجروا اتصالاً بقائد المنطقة الرابعة الذي قال لهم إن موقع الكسارة يقع في نطاق القطاع العسكري الذي يقوده.
ويقود حمدي شكري اللواء الثاني عمالقة أحد الألوية السلفية الثمانية الرئيسية التي تتمركز في الساحل الغربي للبلاد والتي تدعمها الإمارات، إلى جانب قيادته اللواء السابع مشاة، لكن جزءً كبيراً من قوات شكري انتقلت مؤخرًا إلى الخط الساحلي في منطقة الصبيحة بدعم من السعودية على الأرجح.
وفي السابق كان الطرفان ينضويان ضمن منظومة عسكرية واحدة تدعمها الإمارات من منطقة الساحل الغربي حتى مدينة عدن، لكن الخلافات تزايدت بين شكري وقادة في ألوية العمالقة والضباط الإماراتيين في قاعدة المخا على خلفية رفض الأخير مقترح ضم قواته إلى قوات طارق صالح، ورفضه الخوض في معركة أبين مع قوات المجلس الانتقالي الجنوبي.
وعلى الرغم من تبعية قواته بشكل رسمي لوزارة الدفاع التابعة للحكومة الشرعية لكن قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء فضل حسن بدا مواليًا للمجلس الانتقالي الجنوبي في عديد مناسبات لاسيما في المواجهات ضد القوات الحكومية في أغسطس الماضي والمواجهات الأخيرة شرقي وشمالي مدينة زنجبار. .
〰〰〰〰
شبكة سهيل اليمن الأخبارية
t.me/suhailt
Telegram
شبكة سهيل اليمن الإخبارية
(أمانة الكلمة وصدق الهدف)
للتواصل عبر بوت القناة
@Adnan1234_4bot
للتواصل عبر بوت القناة
@Adnan1234_4bot
دولي
قرار تركي بتحويل آيا صوفيا إلى مسجد
التفاصيل
أصدرت المحكمة الإدارية العليا في تركيا قرارا بإلغاء قرار الحكومة التركية عام 1934، الذي حول معلم آيا صوفيا التاريخي إلى متحف، واعتبرته غير قانوني.
ويعد هذا القرار عمليا تحويل المتحف إلى مسجد رسميا، وفق ما كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد طلب.
ويتعلق الأمر بمدى مشروعية قرار اتخذ في عام 1934، بعد مرور عشرة أعوام على تأسيس مصطفى كمال أتاتورك الجمهورية العلمانية الحديثة، بتحويل المبنى الأثري إلى متحف بعد أن كان مسجدا في عهد الإمبراطورية العثمانية، بعدما حولته من كنيسة كاتدرائية إلى مسجد بعد فتح القسطنطينة وسقوط الإمبراطورية البيزنطية.
وقالت الهيئة التي أقامت الدعوى إن آيا صوفيا من أملاك السلطان العثماني، محمد الثاني، الملقب بمحمد الفاتح، الذي سيطر على المدينة عام 1453، والتي كانت تعرف في ذلك الوقت باسم القسطنطينية، وحول الكنيسة التي كان عمرها 900 عام بالفعل إلى مسجد.
وكان متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن، طمأن زوار متحف آيا صوفيا التاريخي، بأن فتح آيا صوفيا للعبادة لا ينقص شيئا من هويته التاريخية العالمية، وبإمكان المزيد من الناس زيارته .
〰〰〰〰
شبكة سهيل اليمن الأخبارية
t.me/suhailt
قرار تركي بتحويل آيا صوفيا إلى مسجد
التفاصيل
أصدرت المحكمة الإدارية العليا في تركيا قرارا بإلغاء قرار الحكومة التركية عام 1934، الذي حول معلم آيا صوفيا التاريخي إلى متحف، واعتبرته غير قانوني.
ويعد هذا القرار عمليا تحويل المتحف إلى مسجد رسميا، وفق ما كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد طلب.
ويتعلق الأمر بمدى مشروعية قرار اتخذ في عام 1934، بعد مرور عشرة أعوام على تأسيس مصطفى كمال أتاتورك الجمهورية العلمانية الحديثة، بتحويل المبنى الأثري إلى متحف بعد أن كان مسجدا في عهد الإمبراطورية العثمانية، بعدما حولته من كنيسة كاتدرائية إلى مسجد بعد فتح القسطنطينة وسقوط الإمبراطورية البيزنطية.
وقالت الهيئة التي أقامت الدعوى إن آيا صوفيا من أملاك السلطان العثماني، محمد الثاني، الملقب بمحمد الفاتح، الذي سيطر على المدينة عام 1453، والتي كانت تعرف في ذلك الوقت باسم القسطنطينية، وحول الكنيسة التي كان عمرها 900 عام بالفعل إلى مسجد.
وكان متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن، طمأن زوار متحف آيا صوفيا التاريخي، بأن فتح آيا صوفيا للعبادة لا ينقص شيئا من هويته التاريخية العالمية، وبإمكان المزيد من الناس زيارته .
〰〰〰〰
شبكة سهيل اليمن الأخبارية
t.me/suhailt
عااااجل
صدور قرار جمهوري بتعيين قائد جديد للواء 35 مدرع في تعز
التفاصيل
أصدر رئيس الجمهورية اليمنية عبدربه منصور هادي اليوم الجمعة قرار بتعيين قائد جديد للواء 35 مدرع في محافظة تعز.
وصدر قرار رئيس الجمهورية رقم (٣٣) لسنة ٢٠٢٠م قضت المادة الاولى منه بتعيين العقيد الركن عبد الرحمن ثابت شمسان عبدالله قائداً للواء 35 مدرع ويرقى الى رتبة عميد.
وقضت المادة الثانية من هذا القرار العمل به من تاريخ صدوره وينشر في الجريدة الرسمية والنشرات العسكرية .
〰〰〰〰
شبكة سهيل اليمن الأخبارية
t.me/suhailt
صدور قرار جمهوري بتعيين قائد جديد للواء 35 مدرع في تعز
التفاصيل
أصدر رئيس الجمهورية اليمنية عبدربه منصور هادي اليوم الجمعة قرار بتعيين قائد جديد للواء 35 مدرع في محافظة تعز.
وصدر قرار رئيس الجمهورية رقم (٣٣) لسنة ٢٠٢٠م قضت المادة الاولى منه بتعيين العقيد الركن عبد الرحمن ثابت شمسان عبدالله قائداً للواء 35 مدرع ويرقى الى رتبة عميد.
وقضت المادة الثانية من هذا القرار العمل به من تاريخ صدوره وينشر في الجريدة الرسمية والنشرات العسكرية .
〰〰〰〰
شبكة سهيل اليمن الأخبارية
t.me/suhailt
Telegram
شبكة سهيل اليمن الإخبارية
(أمانة الكلمة وصدق الهدف)
للتواصل عبر بوت القناة
@Adnan1234_4bot
للتواصل عبر بوت القناة
@Adnan1234_4bot
مقال تحليلي
مهمة ابن زايد المستحيلة.. يريد تحويل دويلته إلى إسرائيل أخرى
✍ديفيد هيرست
تمخضت الانتفاضة العربية التي انطلقت في عام 2011، وما بدا أنه بداية تحول ديمقراطي في مصر، عن موجة من التدخلات العسكرية والانقلابات والحروب الأهلية التي لا تبدو عليها أعراض الإجهاد حتى بعد عقد من الزمن.
إن الذين استهدفتهم هذه الحملة، إما قضوا نحبهم أو يقبعون في السجون أو تم نفيهم من الأرض – فقد باتت جماعة الإخوان المسلمين في مصر، وتنظيم القاعدة، ومجموعة الدولة الإسلامية في سوريا والعراق، قوى مضمحلة. ورغم ما بين هذه القوى من اختلاف وتناقض، إلا أنها تبدو في نظر الثورة المضادة شيئا واحدا.
المعلم
أضحت الإسلاموية، أيا كان شكلها -سياسية أو محاربة- جزءاً ضئيلاً مما كانت عليه كقوة في عام 2011، وستظل في المدى المنظور عاجزة عن إخراج مئات الآلاف من الناس إلى الشوارع، ناهيك عن أن تتمكن من إسقاط أنظمة، كما فعلت ذات مرة في تونس ومصر واليمن.
ومع ذلك تبقى على شراستها تلك الثورة المضادة، التي كشرت عن أنيابها عندما أسقطت رئيس مصر محمد مرسي في عام 2013، وتمضي قدماً في إنتاج طواغيت مثل محمد بن سلمان في المملكة العربية السعودية وعبدالفتاح السيسي في مصر وخليفة حفتر في ليبيا، يشتركون فيما بينهم بازدرائهم للانتخابات الحرة وبعيشهم كالفراعنة، وبتكوينهم سلالات حاكمة تتشكل من أفراد عائلاتهم وأبنائهم.
وهؤلاء جميعاً مدينون لرجل واحد هو الذي أوصلهم إلى السلطة إما تمويلاً أو تسليحا أو توجيها.
فهذا الرجل هو الذي بعبقريته نظم انقلابات مصر، وهو الذي أصبح لاعبا أساسيا في الحرب الأهلية التي تدور رحاها داخل ليبيا، وهو الذي يمد أذرع موانئه لتصبح متنفذة داخل القرن الأفريقي، وهو الذي دفع السعوديين لشن حرب في اليمن دعماً لنجل الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح، ثم تخلى عن تلك الاستراتيجية لصالح دعم الانفصاليين الجنوبيين، وهو الذي لعب دوراً أساسياً في فرض الحصار على جارته قطر، وهو الذي عرف عشيرة ترامب على أمير مغمور وألقى برجل السي آي إيه في الرياض في كومة من الركام.
لا توجد مشكلة لم يغمس ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد إصبعه فيها. ومع ذلك يندر أن تسمع له خطاباً أو ترى له مقابلة، وحتى عندما يحدث ذلك فإنه يبدو عفوياً، كتوماً وإذا تكلم فبنعومة.
في المناسبات النادرة حينما يتحدث مع صحفي، كما فعل عندما تحدث مع روبرت وورث من ذي نيويورك تايمز، فإنه يقدم نفسه كما لو كان فارساً متردداً في درعه اللامع، كمتفاعل مع الأحداث الواقعة، وكرجل إطفاء يسعى لإخماد الحرائق المشتعلة والتي تنذر بخطر مستطير، وكان من بين الأحداث المحفزة له على ذلك هجمات الحادي عشر من سبتمبر (كان اثنان من المهاجمين إماراتيين) والربيع العربي.
هذا استعراض يستهدف الجمهور الغربي الذي لا يعرف الكثير عما يجري.
الخطر الإسلاموي من وجهة نظر محمد بن زايد
ولكن مع مرور الوقت، لا يمكن لتلك الحكاية أن تكون القصة الكاملة. فبينما يطور محمد بن زايد مواجهته للجهاد، تتطور وتتمدد كذلك طموحات هذا الأمير الهادئ، الذي يتحدث الإنجليزية بطلاقة، والذي تلقى تدريباته في ساندهيرست.
لم يعد إحباط الخطر الإسلاموي المحدق – كما يصفه محمد بن زايد – كاف لتفسير طموحاته وأحلامه، وما لها من مدى وما ينجم عنها من تكاليف، حيث أن الخطر الإسلاموي القابع في كابوسه بات هامداً إلى حد بعيد.
كمراقب يتمتع بالدهاء، بإمكانه أن يرى، وبشكل واضح مثله مثل أي شخص آخر، أن الولايات المتحدة تتراجع كقوة منظمة للأوضاع في منطقة الشرق الأوسط. ويعرف كيف يتلاعب بالقرارات في البيت الأبيض، فإمكانه أن يقرأ في وجوه المسؤولين هناك جهلهم وكبرهم وطمعهم الشخصي، فتصب أمواله بشكل مباشر في جيوبهم، ومن ثم بإمكانه أن يلعب على أنغام الفوضى التي تصدر عن أسلوب صناعة القرار داخل المكتب البيضاوي الذي بات أشبه بآلة المندولين (الطنبور).
لابد أنه خطر بباله أن الشرق الأوسط يحتاج إلى حاكم جديد. فلم لا يكون ذلك الحاكم هو؟ فقد حان الوقت، كما قدر، للخروج من الظل وليقوم بنصب طاولته ويعرض عليها بضاعته.
إذن، ما هي المهمة؟
بيان المهمة
ولعل هذا ما عبر عنه بجرأة مؤخراً، كما يرى البعض، سفير محمد بن زايد لدى الولايات المتحدة، يوسف العتيبة.
فقد حذر إسرائيل في مقال الرأي الذي نشرته له صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية من أن الضم كان إجراء مبالغاً فيه. أراد العتيبة من خلال الكتابة بالعبرية أن يبدو في أعين الجمهور اليهودي عربياً ودوداً – مذكراً إيامهم بأنه كان "واحداً من ثلاثة سفراء عرب تواجدوا داخل الغرفة الشرقية للبيت الأبيض عندما كشف الرئيس ترامب عن تفاصيل خطته المقترحة للشرق الأوسط في يناير / كانون الثاني."
والحقيقة هي أن الخطاب لم يكن شيئاً من ذلك. لم يكن على وجه التأكيد رسالة من الفلسطينيين أنفسهم، فالإمارات العربية المتحدة ليست لديها مشكلة مع الاحتلال الإسرائيلي، وقامت بشكل علن
مهمة ابن زايد المستحيلة.. يريد تحويل دويلته إلى إسرائيل أخرى
✍ديفيد هيرست
تمخضت الانتفاضة العربية التي انطلقت في عام 2011، وما بدا أنه بداية تحول ديمقراطي في مصر، عن موجة من التدخلات العسكرية والانقلابات والحروب الأهلية التي لا تبدو عليها أعراض الإجهاد حتى بعد عقد من الزمن.
إن الذين استهدفتهم هذه الحملة، إما قضوا نحبهم أو يقبعون في السجون أو تم نفيهم من الأرض – فقد باتت جماعة الإخوان المسلمين في مصر، وتنظيم القاعدة، ومجموعة الدولة الإسلامية في سوريا والعراق، قوى مضمحلة. ورغم ما بين هذه القوى من اختلاف وتناقض، إلا أنها تبدو في نظر الثورة المضادة شيئا واحدا.
المعلم
أضحت الإسلاموية، أيا كان شكلها -سياسية أو محاربة- جزءاً ضئيلاً مما كانت عليه كقوة في عام 2011، وستظل في المدى المنظور عاجزة عن إخراج مئات الآلاف من الناس إلى الشوارع، ناهيك عن أن تتمكن من إسقاط أنظمة، كما فعلت ذات مرة في تونس ومصر واليمن.
ومع ذلك تبقى على شراستها تلك الثورة المضادة، التي كشرت عن أنيابها عندما أسقطت رئيس مصر محمد مرسي في عام 2013، وتمضي قدماً في إنتاج طواغيت مثل محمد بن سلمان في المملكة العربية السعودية وعبدالفتاح السيسي في مصر وخليفة حفتر في ليبيا، يشتركون فيما بينهم بازدرائهم للانتخابات الحرة وبعيشهم كالفراعنة، وبتكوينهم سلالات حاكمة تتشكل من أفراد عائلاتهم وأبنائهم.
وهؤلاء جميعاً مدينون لرجل واحد هو الذي أوصلهم إلى السلطة إما تمويلاً أو تسليحا أو توجيها.
فهذا الرجل هو الذي بعبقريته نظم انقلابات مصر، وهو الذي أصبح لاعبا أساسيا في الحرب الأهلية التي تدور رحاها داخل ليبيا، وهو الذي يمد أذرع موانئه لتصبح متنفذة داخل القرن الأفريقي، وهو الذي دفع السعوديين لشن حرب في اليمن دعماً لنجل الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح، ثم تخلى عن تلك الاستراتيجية لصالح دعم الانفصاليين الجنوبيين، وهو الذي لعب دوراً أساسياً في فرض الحصار على جارته قطر، وهو الذي عرف عشيرة ترامب على أمير مغمور وألقى برجل السي آي إيه في الرياض في كومة من الركام.
لا توجد مشكلة لم يغمس ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد إصبعه فيها. ومع ذلك يندر أن تسمع له خطاباً أو ترى له مقابلة، وحتى عندما يحدث ذلك فإنه يبدو عفوياً، كتوماً وإذا تكلم فبنعومة.
في المناسبات النادرة حينما يتحدث مع صحفي، كما فعل عندما تحدث مع روبرت وورث من ذي نيويورك تايمز، فإنه يقدم نفسه كما لو كان فارساً متردداً في درعه اللامع، كمتفاعل مع الأحداث الواقعة، وكرجل إطفاء يسعى لإخماد الحرائق المشتعلة والتي تنذر بخطر مستطير، وكان من بين الأحداث المحفزة له على ذلك هجمات الحادي عشر من سبتمبر (كان اثنان من المهاجمين إماراتيين) والربيع العربي.
هذا استعراض يستهدف الجمهور الغربي الذي لا يعرف الكثير عما يجري.
الخطر الإسلاموي من وجهة نظر محمد بن زايد
ولكن مع مرور الوقت، لا يمكن لتلك الحكاية أن تكون القصة الكاملة. فبينما يطور محمد بن زايد مواجهته للجهاد، تتطور وتتمدد كذلك طموحات هذا الأمير الهادئ، الذي يتحدث الإنجليزية بطلاقة، والذي تلقى تدريباته في ساندهيرست.
لم يعد إحباط الخطر الإسلاموي المحدق – كما يصفه محمد بن زايد – كاف لتفسير طموحاته وأحلامه، وما لها من مدى وما ينجم عنها من تكاليف، حيث أن الخطر الإسلاموي القابع في كابوسه بات هامداً إلى حد بعيد.
كمراقب يتمتع بالدهاء، بإمكانه أن يرى، وبشكل واضح مثله مثل أي شخص آخر، أن الولايات المتحدة تتراجع كقوة منظمة للأوضاع في منطقة الشرق الأوسط. ويعرف كيف يتلاعب بالقرارات في البيت الأبيض، فإمكانه أن يقرأ في وجوه المسؤولين هناك جهلهم وكبرهم وطمعهم الشخصي، فتصب أمواله بشكل مباشر في جيوبهم، ومن ثم بإمكانه أن يلعب على أنغام الفوضى التي تصدر عن أسلوب صناعة القرار داخل المكتب البيضاوي الذي بات أشبه بآلة المندولين (الطنبور).
لابد أنه خطر بباله أن الشرق الأوسط يحتاج إلى حاكم جديد. فلم لا يكون ذلك الحاكم هو؟ فقد حان الوقت، كما قدر، للخروج من الظل وليقوم بنصب طاولته ويعرض عليها بضاعته.
إذن، ما هي المهمة؟
بيان المهمة
ولعل هذا ما عبر عنه بجرأة مؤخراً، كما يرى البعض، سفير محمد بن زايد لدى الولايات المتحدة، يوسف العتيبة.
فقد حذر إسرائيل في مقال الرأي الذي نشرته له صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية من أن الضم كان إجراء مبالغاً فيه. أراد العتيبة من خلال الكتابة بالعبرية أن يبدو في أعين الجمهور اليهودي عربياً ودوداً – مذكراً إيامهم بأنه كان "واحداً من ثلاثة سفراء عرب تواجدوا داخل الغرفة الشرقية للبيت الأبيض عندما كشف الرئيس ترامب عن تفاصيل خطته المقترحة للشرق الأوسط في يناير / كانون الثاني."
والحقيقة هي أن الخطاب لم يكن شيئاً من ذلك. لم يكن على وجه التأكيد رسالة من الفلسطينيين أنفسهم، فالإمارات العربية المتحدة ليست لديها مشكلة مع الاحتلال الإسرائيلي، وقامت بشكل علن
ي بإرسال طائرتين ممتلئتين بمعدات الحماية الشخصية إلى مطار بن غوريون كما أبرمت عدداً لا يحصى من الصفقات التجارية الكبيرة مع إسرائيل للتأكيد على نيتها تطبيع العلاقات معها.
لقد ولت تلك الأيام التي كان يُتكتم فيها على خطط تحليق الطائرات المتجهة من أبوظبي إلى بن غوريون من خلال جعلها تختفي فوق الأردن. لقد غدت الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل شيئاً واحداً، ولم يعد ثمة حاجة لأن يخفي الطرفان علاقة الغرام بينهما خلف أشجار الغابة. كما لم تكن تلك رسالة من الأردن، الذي يعتبر أن الضم يشكل تهديداً وجودياً على المملكة.
بل ثبت أنها رسالة موجهة من اليهود اللبراليين في أمريكا إلى اليهود اليمينيين في إسرائيل. وكان العقل المدبر من وراء تلك العملية هو الملياردير الأمريكي الإسرائيلي حاييم سابان، بحسب ما ورد في تقرير نشره موقع آكسيوس، حتى أن كارولاين كليك، المستشارة السابقة لنتنياهو، وصفت الرسالة بأنها من بنات أفكار سابان.
على أية حال، لم يكن لما ورد في المقالة أدنى علاقة بالرأي العربي. إلا أنها اشتملت على رسالة أخرى أكثر أهمية، إذ يظهر بيان مهمة محمد بن زايد في فقرتين مهمتين مما كتبه العتيبة.
كتب العتيبة يقول:
"من خلال امتلاكهما لأفضل القدرات العسكرية في المنطقة، وقلقهما المشترك إزاء الإرهاب والعدوان، وعلاقتهما العميقة والطويلة مع الولايات المتحدة، فإن بإمكان الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل إقامة تعاون أمني أوثق وأكثر فاعلية.
"وبكونهما القوتين الاقتصاديتين الأكثر تقدماً وتنوعاً في المنطقة، فإن بإمكانهما توسيع الروابط التجارية والمالية وتسريع النمو والاستقرار في مختلف أنحاء الشرق الأوسط."
في هاتين الجملتين، لا تدعي الإمارات العربية المتحدة فقط أنها تملك جيشاً أقوى من جيشي مصر والمملكة العربية السعودية معاً، ولكنها تزعم أيضاً، وبشكل خيالي، أنها تملك الاقتصاد الأقوى والأكثر تنوعاً في العالم العربي.
وأي تباه هذا الذي يصدر عن ولي عهد دولة بحجم مدينة صغيرة في الخليج!
كانت لأسبرطة الصغيرة طموحات كبيرة.
الشريك الصغير لإسرائيل
من خلال مقارنتها لجيشها بالجيش الإسرائيلي، فإن الإمارات العربية المتحدة تنحي جانباً حلفاءها في الجيشين السعودي والمصري. ولكن هذا لا يهم كثيراً، لأن محمد بن زايد يرغب في تحويل دويلته إلى إسرائيل أخرى.
فالبلدان كلاهما صغير في حجمه وفي عدد سكانه، وكلاهما فيهما مجتمع معسكر بعمق. معروف عن إسرائيل أن جيشها يتكون من مواطنيها، لكن ما ليس معروفاً بنفس القدر هو أن محمد بن زايد فرض التجنيد الإلزامي على رجال الإمارات في عام 2014 وقرر في عام 2018 مد فترة الخدمة الإلزامية من 12 شهراً إلى 16 شهراً.
وكلا البلدين يمدان أذرعهما العسكرية والاقتصادية بعيداً خارج حدودهما وصولاً إلى قلب أفريقيا. وإذا كانت إسرائيل قد أثبتت أن لديها ذراعاً طويلة تصل إلى عنتيبة وكل أرجاء العالم حيث تنفذ أعمالاً انتقامية، فقد أثبتت الأمارات العربية المتحدة كذلك أن ذراعها طويلة في ليبيا وتركيا وسوريا – وكلها بلدان قاصية عن الخليج.
وكلاهما لديهما مجموع سكاني ديناميكي بإمكانه أن يخدم المصالح الغربية. وكلاهما لديهما أعداء مشتركون هم الإسلاموية وتركيا وإيران. وكلاهما لديهما استراتيجية مشتركة في المنطقة، وأكبر تحديين إقليميين يواجهان الإمارات وإسرائيل هما تركيا وإيران على التوالي.
يتصدى الإماراتيون للرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشكل مباشر، فقد مولوا المحاولة الانقلابية لجماعة غولن في عام 2016، ويعارضون قوته في إدلب من خلال تمويل بشار الأسد حتى يخرق وقف إطلاق النار الذي رتبه الروس، كما تواجه الإمارات العربية المتحدة القوات التركية في ليبيا.
وعندما هاجمت مقاتلات مجهولة بطاريات الدفاعات الجوية التركية في الوطية، القاعدة الجوية الليبية التي كانت قد استعيدت السيطرة عليها مؤخراً، غرد عبدالخالق عبدالله، المستشار في ديوان الرئاسة الإماراتي قائلاً: "بالنيابة عن جميع العرب، لقد لقنت الإمارات العربية المتحدة الأتراك درساً."
وما لبث بعد ذلك أن شطبها على عجل.
إلا أن إسرائيل تبقى موجودة في الخلفية. فهي تعتبر الجيش التركي مصدر أكبر تهديد لها. وكما نقلت في كانون الثاني/ يناير من العام الماضي، كان رئيس الموساد يوسي كوهين قد قال في جمع من الدبلوماسيين من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر في إحدى العواصم الخليجية إن إسرائيل تعتبر الجيش التركي أكثر قدرة من الجيش الإيراني وأصعب منه احتواءً. إلا أن إسرائيل نفسها لا تواجه تركيا.
وبنفس الطريقة فإن الإمارات العربية المتحدة لا تواجه إيران، حتى حينما يتم تلغيم ناقلات النفط خارج ميناء إماراتي، بل إسرائيل هي من يقوم بالأمور الحركية، ويعتقد بأن إسرائيل هي التي تقف وراء تفجير ضخم وقع في ناتانز داخل مختبرات تجميع أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم، وربما تقف أيضاً خلف ما يقرب من ست انفجارات غام
لقد ولت تلك الأيام التي كان يُتكتم فيها على خطط تحليق الطائرات المتجهة من أبوظبي إلى بن غوريون من خلال جعلها تختفي فوق الأردن. لقد غدت الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل شيئاً واحداً، ولم يعد ثمة حاجة لأن يخفي الطرفان علاقة الغرام بينهما خلف أشجار الغابة. كما لم تكن تلك رسالة من الأردن، الذي يعتبر أن الضم يشكل تهديداً وجودياً على المملكة.
بل ثبت أنها رسالة موجهة من اليهود اللبراليين في أمريكا إلى اليهود اليمينيين في إسرائيل. وكان العقل المدبر من وراء تلك العملية هو الملياردير الأمريكي الإسرائيلي حاييم سابان، بحسب ما ورد في تقرير نشره موقع آكسيوس، حتى أن كارولاين كليك، المستشارة السابقة لنتنياهو، وصفت الرسالة بأنها من بنات أفكار سابان.
على أية حال، لم يكن لما ورد في المقالة أدنى علاقة بالرأي العربي. إلا أنها اشتملت على رسالة أخرى أكثر أهمية، إذ يظهر بيان مهمة محمد بن زايد في فقرتين مهمتين مما كتبه العتيبة.
كتب العتيبة يقول:
"من خلال امتلاكهما لأفضل القدرات العسكرية في المنطقة، وقلقهما المشترك إزاء الإرهاب والعدوان، وعلاقتهما العميقة والطويلة مع الولايات المتحدة، فإن بإمكان الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل إقامة تعاون أمني أوثق وأكثر فاعلية.
"وبكونهما القوتين الاقتصاديتين الأكثر تقدماً وتنوعاً في المنطقة، فإن بإمكانهما توسيع الروابط التجارية والمالية وتسريع النمو والاستقرار في مختلف أنحاء الشرق الأوسط."
في هاتين الجملتين، لا تدعي الإمارات العربية المتحدة فقط أنها تملك جيشاً أقوى من جيشي مصر والمملكة العربية السعودية معاً، ولكنها تزعم أيضاً، وبشكل خيالي، أنها تملك الاقتصاد الأقوى والأكثر تنوعاً في العالم العربي.
وأي تباه هذا الذي يصدر عن ولي عهد دولة بحجم مدينة صغيرة في الخليج!
كانت لأسبرطة الصغيرة طموحات كبيرة.
الشريك الصغير لإسرائيل
من خلال مقارنتها لجيشها بالجيش الإسرائيلي، فإن الإمارات العربية المتحدة تنحي جانباً حلفاءها في الجيشين السعودي والمصري. ولكن هذا لا يهم كثيراً، لأن محمد بن زايد يرغب في تحويل دويلته إلى إسرائيل أخرى.
فالبلدان كلاهما صغير في حجمه وفي عدد سكانه، وكلاهما فيهما مجتمع معسكر بعمق. معروف عن إسرائيل أن جيشها يتكون من مواطنيها، لكن ما ليس معروفاً بنفس القدر هو أن محمد بن زايد فرض التجنيد الإلزامي على رجال الإمارات في عام 2014 وقرر في عام 2018 مد فترة الخدمة الإلزامية من 12 شهراً إلى 16 شهراً.
وكلا البلدين يمدان أذرعهما العسكرية والاقتصادية بعيداً خارج حدودهما وصولاً إلى قلب أفريقيا. وإذا كانت إسرائيل قد أثبتت أن لديها ذراعاً طويلة تصل إلى عنتيبة وكل أرجاء العالم حيث تنفذ أعمالاً انتقامية، فقد أثبتت الأمارات العربية المتحدة كذلك أن ذراعها طويلة في ليبيا وتركيا وسوريا – وكلها بلدان قاصية عن الخليج.
وكلاهما لديهما مجموع سكاني ديناميكي بإمكانه أن يخدم المصالح الغربية. وكلاهما لديهما أعداء مشتركون هم الإسلاموية وتركيا وإيران. وكلاهما لديهما استراتيجية مشتركة في المنطقة، وأكبر تحديين إقليميين يواجهان الإمارات وإسرائيل هما تركيا وإيران على التوالي.
يتصدى الإماراتيون للرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشكل مباشر، فقد مولوا المحاولة الانقلابية لجماعة غولن في عام 2016، ويعارضون قوته في إدلب من خلال تمويل بشار الأسد حتى يخرق وقف إطلاق النار الذي رتبه الروس، كما تواجه الإمارات العربية المتحدة القوات التركية في ليبيا.
وعندما هاجمت مقاتلات مجهولة بطاريات الدفاعات الجوية التركية في الوطية، القاعدة الجوية الليبية التي كانت قد استعيدت السيطرة عليها مؤخراً، غرد عبدالخالق عبدالله، المستشار في ديوان الرئاسة الإماراتي قائلاً: "بالنيابة عن جميع العرب، لقد لقنت الإمارات العربية المتحدة الأتراك درساً."
وما لبث بعد ذلك أن شطبها على عجل.
إلا أن إسرائيل تبقى موجودة في الخلفية. فهي تعتبر الجيش التركي مصدر أكبر تهديد لها. وكما نقلت في كانون الثاني/ يناير من العام الماضي، كان رئيس الموساد يوسي كوهين قد قال في جمع من الدبلوماسيين من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر في إحدى العواصم الخليجية إن إسرائيل تعتبر الجيش التركي أكثر قدرة من الجيش الإيراني وأصعب منه احتواءً. إلا أن إسرائيل نفسها لا تواجه تركيا.
وبنفس الطريقة فإن الإمارات العربية المتحدة لا تواجه إيران، حتى حينما يتم تلغيم ناقلات النفط خارج ميناء إماراتي، بل إسرائيل هي من يقوم بالأمور الحركية، ويعتقد بأن إسرائيل هي التي تقف وراء تفجير ضخم وقع في ناتانز داخل مختبرات تجميع أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم، وربما تقف أيضاً خلف ما يقرب من ست انفجارات غام
ضة أخرى وقعت في إيران.
وإقليمياً، تعمل الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل بالترادف، وتحمي كل منهما ظهر الأخرى. ولكن ذلك لا يعني أن المشروع مستقر أو أنه مؤهل للبقاء على المدى البعيد. لربما وجدت إسرائيل بالفعل أن من المفيد أن تجاري محمد بن سلمان وتطلعاته الشخصية خدمة لمصالحها هي والمتمثلة في إبقاء الفلسطينيين رهن الاحتلال الدائم.
ولكن مصالحها القومية تأتي في المقام الأول.
تسببت جرأة العتيبة في رد فعل من مستشارة نتنياهو السابقة كارولاين غليك التي كتبت في صحيفة إسرائيل اليوم تقول: "لا أحد هنا يسدي معروفاً للآخر. وبمناسبة ذكر المعروف، فإن الجانب الأقوى في هذه الشراكة هي إسرائيل. فالاقتصاد الإسرائيلي أقوى بكثير من الاقتصاديات النفطية في دول الخليج الفارسي. فمن ذا الذي يظن العتيبة أنه يخوفه بتهديداته بينما يُباع برميل النفط الآن بسبعة وثلاثين دولارا؟"
ليس بالإمكان سوى لكلب واحد بالتواجد داخل الحي، ولا تنوي إسرائيل إشراك أحد معها من العرب يفكر بما هو أكبر من حجمه في لعب ذلك الدور.
والمشكلة الثانية المتعلقة بمهمة محمد بن زايد تكمن في حلفائه من العرب السنة. عندما يدرك السعوديون والنخب العسكرية المصرية أن مصالحهم القومية والتجارية تعاني، فسوف يبدأون بالنظر إلى مغامرات محمد بن زايد الحيوية بشكل مختلف.
تمنح الاتفاقية البحرية التي وقعتها تركيا مع الحكومة المدعومة من قبل الأمم المتحدة في طرابلس مصر قدراً أكبر من الوصول إلى الثروات البحرية مما كان يمكن أن تحصل عليه من إبرام صفقة مع قبرص أو اليونان، ومع ذلك فقد نددت مصر بالاتفاق واعتبرته غير قانوني.
وبنفس الشكل، فإن تقطيع أوصال اليمن من قبل الإمارات العربية المتحدة، والتي تحتل الآن جزيرة سوقطرة اليمنية وتدعم الآن الانفصاليين في عدن، لا يخدم مصالح الرياض، والتي تهتم بالدرجة الأولى بالحفاظ على الأمن على امتداد حدودها الجنوبية وبتنصيب نظام موال لها في صنعاء.
دروس من التاريخ
لا ينبغي أن تنخدع إسرائيل بتعبيرات التأييد التي تصدر عن مرزبانات الإمارات من أمثال عبدالسلام البدري، نائب رئيس وزراء حكومة شرق ليبيا التي تتخذ من طبرق مقراً لها أو هاني بن بريك، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي في عدن.
إن التاريخ نذير شؤم على مشروع محمد بن زايد. فكل دولة عربية عملت مع إسرائيل أو اعترفت بها باتت اليوم نتيجة لذلك أضعف مما كانت وأكثر انقساماً. وهذا ينطبق على مصر والأردن، حيث يعرب الدبلوماسيون في كليهما، والذين ظنوا أنفسهم في يوم من الأيام رواداً، عن أسفهم لما قاموا به باسم السلام. فقد ثبت لهم أن ذلك كان فجراً كاذباً ومراً.
لم تتحقق المعجزة الاقتصادية التي وُعد بها البلدان حينذاك، ومازال الصراع الفلسطيني بلا حل، وأضحت فلسطين التاريخية أضعف وأصغر مما كانت عليه في أي وقت مضى.
وهذا هو الأردن الذي عمل عن قرب مع الإسرائيليين أكثر من أي بلد عربي آخر يقف على حافة الإفلاس، ويعاني من بطالة شديدة وتفسخ اجتماعي، ومع هيمنة اليمين الاستيطاني في إسرائيل لم يعد لمصالح الأردن الاستراتيجية في الضفة الغربية والقدس من شأن.
وفتح التي اعترفت بإسرائيل تسأل نفسها نفس السؤال: لماذا قمنا بذلك في أوسلو؟ ماذا حققنا من ذلك؟ ولعل هذا الحوار يقربهم أكثر فأكثر من منافسيهم في حركة حماس.
تحالف محكوم عليه بالفشل
والواقع أن التحالف بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة محكوم عليه بالفشل. فهو صنيعة أفراد لا شعوب، وأفكار محمد بن زايد هي أفكاره وليست أفكار شعبه ولا بلده.
ومازال الشارع العربي متصلباً في معارضته للاعتراف بإسرائيل حتى يتم إيجاد حل عادل للفلسطينيين، حل يتعلق بأرضهم وبحقهم في العودة إليها.
بل إن مشروع محمد بن زايد وإسرائيل سم على المنطقة.
قبل الحروب الأهلية في سوريا وليبيا لم يكن لتركيا سياسة خارجية تقوم على التدخل، ولكنها الآن تنهج مثل هذه السياسة. وبنفس الشكل، لم يكن لإيران في يوم من الأيام تمدد عسكري يتجاوز مناطق الأقليات الشيعية في الدول العربية السنية، حتى لو أحذنا بالاعتبار دعمها العسكري لحزب الله ودعمها المالي لحماس.
ولم يحصل من قبل أن هددت إيران في واقع الأمر هيمنة إسرائيل العسكرية كما أقر بذلك كوهين ذاته في الاجتماع الذي جرى في دولة خليجية قبل ما يزيد عن عام، بل إن إيران من وجهة نظر الموساد قابلة للاحتواء.
وبناء على ذلك فإن مهمة محمد بن زايد مهمة مستحيلة، وكلما سارع حلفاؤه العرب في رؤية ذلك كلما تمكنوا سريعاً من الحيلولة دون استمرار الحرب في المنطقة لعقد آخر.
(عن موقع "ميدل إيست أي" البريطاني، مترجم خصيصا لـ"عربي21") .
〰〰〰〰
شبكة سهيل اليمن الأخبارية
t.me/suhailt
وإقليمياً، تعمل الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل بالترادف، وتحمي كل منهما ظهر الأخرى. ولكن ذلك لا يعني أن المشروع مستقر أو أنه مؤهل للبقاء على المدى البعيد. لربما وجدت إسرائيل بالفعل أن من المفيد أن تجاري محمد بن سلمان وتطلعاته الشخصية خدمة لمصالحها هي والمتمثلة في إبقاء الفلسطينيين رهن الاحتلال الدائم.
ولكن مصالحها القومية تأتي في المقام الأول.
تسببت جرأة العتيبة في رد فعل من مستشارة نتنياهو السابقة كارولاين غليك التي كتبت في صحيفة إسرائيل اليوم تقول: "لا أحد هنا يسدي معروفاً للآخر. وبمناسبة ذكر المعروف، فإن الجانب الأقوى في هذه الشراكة هي إسرائيل. فالاقتصاد الإسرائيلي أقوى بكثير من الاقتصاديات النفطية في دول الخليج الفارسي. فمن ذا الذي يظن العتيبة أنه يخوفه بتهديداته بينما يُباع برميل النفط الآن بسبعة وثلاثين دولارا؟"
ليس بالإمكان سوى لكلب واحد بالتواجد داخل الحي، ولا تنوي إسرائيل إشراك أحد معها من العرب يفكر بما هو أكبر من حجمه في لعب ذلك الدور.
والمشكلة الثانية المتعلقة بمهمة محمد بن زايد تكمن في حلفائه من العرب السنة. عندما يدرك السعوديون والنخب العسكرية المصرية أن مصالحهم القومية والتجارية تعاني، فسوف يبدأون بالنظر إلى مغامرات محمد بن زايد الحيوية بشكل مختلف.
تمنح الاتفاقية البحرية التي وقعتها تركيا مع الحكومة المدعومة من قبل الأمم المتحدة في طرابلس مصر قدراً أكبر من الوصول إلى الثروات البحرية مما كان يمكن أن تحصل عليه من إبرام صفقة مع قبرص أو اليونان، ومع ذلك فقد نددت مصر بالاتفاق واعتبرته غير قانوني.
وبنفس الشكل، فإن تقطيع أوصال اليمن من قبل الإمارات العربية المتحدة، والتي تحتل الآن جزيرة سوقطرة اليمنية وتدعم الآن الانفصاليين في عدن، لا يخدم مصالح الرياض، والتي تهتم بالدرجة الأولى بالحفاظ على الأمن على امتداد حدودها الجنوبية وبتنصيب نظام موال لها في صنعاء.
دروس من التاريخ
لا ينبغي أن تنخدع إسرائيل بتعبيرات التأييد التي تصدر عن مرزبانات الإمارات من أمثال عبدالسلام البدري، نائب رئيس وزراء حكومة شرق ليبيا التي تتخذ من طبرق مقراً لها أو هاني بن بريك، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي في عدن.
إن التاريخ نذير شؤم على مشروع محمد بن زايد. فكل دولة عربية عملت مع إسرائيل أو اعترفت بها باتت اليوم نتيجة لذلك أضعف مما كانت وأكثر انقساماً. وهذا ينطبق على مصر والأردن، حيث يعرب الدبلوماسيون في كليهما، والذين ظنوا أنفسهم في يوم من الأيام رواداً، عن أسفهم لما قاموا به باسم السلام. فقد ثبت لهم أن ذلك كان فجراً كاذباً ومراً.
لم تتحقق المعجزة الاقتصادية التي وُعد بها البلدان حينذاك، ومازال الصراع الفلسطيني بلا حل، وأضحت فلسطين التاريخية أضعف وأصغر مما كانت عليه في أي وقت مضى.
وهذا هو الأردن الذي عمل عن قرب مع الإسرائيليين أكثر من أي بلد عربي آخر يقف على حافة الإفلاس، ويعاني من بطالة شديدة وتفسخ اجتماعي، ومع هيمنة اليمين الاستيطاني في إسرائيل لم يعد لمصالح الأردن الاستراتيجية في الضفة الغربية والقدس من شأن.
وفتح التي اعترفت بإسرائيل تسأل نفسها نفس السؤال: لماذا قمنا بذلك في أوسلو؟ ماذا حققنا من ذلك؟ ولعل هذا الحوار يقربهم أكثر فأكثر من منافسيهم في حركة حماس.
تحالف محكوم عليه بالفشل
والواقع أن التحالف بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة محكوم عليه بالفشل. فهو صنيعة أفراد لا شعوب، وأفكار محمد بن زايد هي أفكاره وليست أفكار شعبه ولا بلده.
ومازال الشارع العربي متصلباً في معارضته للاعتراف بإسرائيل حتى يتم إيجاد حل عادل للفلسطينيين، حل يتعلق بأرضهم وبحقهم في العودة إليها.
بل إن مشروع محمد بن زايد وإسرائيل سم على المنطقة.
قبل الحروب الأهلية في سوريا وليبيا لم يكن لتركيا سياسة خارجية تقوم على التدخل، ولكنها الآن تنهج مثل هذه السياسة. وبنفس الشكل، لم يكن لإيران في يوم من الأيام تمدد عسكري يتجاوز مناطق الأقليات الشيعية في الدول العربية السنية، حتى لو أحذنا بالاعتبار دعمها العسكري لحزب الله ودعمها المالي لحماس.
ولم يحصل من قبل أن هددت إيران في واقع الأمر هيمنة إسرائيل العسكرية كما أقر بذلك كوهين ذاته في الاجتماع الذي جرى في دولة خليجية قبل ما يزيد عن عام، بل إن إيران من وجهة نظر الموساد قابلة للاحتواء.
وبناء على ذلك فإن مهمة محمد بن زايد مهمة مستحيلة، وكلما سارع حلفاؤه العرب في رؤية ذلك كلما تمكنوا سريعاً من الحيلولة دون استمرار الحرب في المنطقة لعقد آخر.
(عن موقع "ميدل إيست أي" البريطاني، مترجم خصيصا لـ"عربي21") .
〰〰〰〰
شبكة سهيل اليمن الأخبارية
t.me/suhailt
Telegram
شبكة سهيل اليمن الإخبارية
(أمانة الكلمة وصدق الهدف)
للتواصل عبر بوت القناة
@Adnan1234_4bot
للتواصل عبر بوت القناة
@Adnan1234_4bot
مقال تحليلي
مهمة ابن زايد المستحيلة.. يريد تحويل دويلته إلى إسرائيل أخرى
✍ديفيد هيرست
تمخضت الانتفاضة العربية التي انطلقت في عام 2011، وما بدا أنه بداية تحول ديمقراطي في مصر، عن موجة من التدخلات العسكرية والانقلابات والحروب الأهلية التي لا تبدو عليها أعراض الإجهاد حتى بعد عقد من الزمن.
إن الذين استهدفتهم هذه الحملة، إما قضوا نحبهم أو يقبعون في السجون أو تم نفيهم من الأرض – فقد باتت جماعة الإخوان المسلمين في مصر، وتنظيم القاعدة، ومجموعة الدولة الإسلامية في سوريا والعراق، قوى مضمحلة. ورغم ما بين هذه القوى من اختلاف وتناقض، إلا أنها تبدو في نظر الثورة المضادة شيئا واحدا.
المعلم
أضحت الإسلاموية، أيا كان شكلها -سياسية أو محاربة- جزءاً ضئيلاً مما كانت عليه كقوة في عام 2011، وستظل في المدى المنظور عاجزة عن إخراج مئات الآلاف من الناس إلى الشوارع، ناهيك عن أن تتمكن من إسقاط أنظمة، كما فعلت ذات مرة في تونس ومصر واليمن.
ومع ذلك تبقى على شراستها تلك الثورة المضادة، التي كشرت عن أنيابها عندما أسقطت رئيس مصر محمد مرسي في عام 2013، وتمضي قدماً في إنتاج طواغيت مثل محمد بن سلمان في المملكة العربية السعودية وعبدالفتاح السيسي في مصر وخليفة حفتر في ليبيا، يشتركون فيما بينهم بازدرائهم للانتخابات الحرة وبعيشهم كالفراعنة، وبتكوينهم سلالات حاكمة تتشكل من أفراد عائلاتهم وأبنائهم.
وهؤلاء جميعاً مدينون لرجل واحد هو الذي أوصلهم إلى السلطة إما تمويلاً أو تسليحا أو توجيها.
فهذا الرجل هو الذي بعبقريته نظم انقلابات مصر، وهو الذي أصبح لاعبا أساسيا في الحرب الأهلية التي تدور رحاها داخل ليبيا، وهو الذي يمد أذرع موانئه لتصبح متنفذة داخل القرن الأفريقي، وهو الذي دفع السعوديين لشن حرب في اليمن دعماً لنجل الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح، ثم تخلى عن تلك الاستراتيجية لصالح دعم الانفصاليين الجنوبيين، وهو الذي لعب دوراً أساسياً في فرض الحصار على جارته قطر، وهو الذي عرف عشيرة ترامب على أمير مغمور وألقى برجل السي آي إيه في الرياض في كومة من الركام.
لا توجد مشكلة لم يغمس ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد إصبعه فيها. ومع ذلك يندر أن تسمع له خطاباً أو ترى له مقابلة، وحتى عندما يحدث ذلك فإنه يبدو عفوياً، كتوماً وإذا تكلم فبنعومة.
في المناسبات النادرة حينما يتحدث مع صحفي، كما فعل عندما تحدث مع روبرت وورث من ذي نيويورك تايمز، فإنه يقدم نفسه كما لو كان فارساً متردداً في درعه اللامع، كمتفاعل مع الأحداث الواقعة، وكرجل إطفاء يسعى لإخماد الحرائق المشتعلة والتي تنذر بخطر مستطير، وكان من بين الأحداث المحفزة له على ذلك هجمات الحادي عشر من سبتمبر (كان اثنان من المهاجمين إماراتيين) والربيع العربي.
هذا استعراض يستهدف الجمهور الغربي الذي لا يعرف الكثير عما يجري.
الخطر الإسلاموي من وجهة نظر محمد بن زايد
ولكن مع مرور الوقت، لا يمكن لتلك الحكاية أن تكون القصة الكاملة. فبينما يطور محمد بن زايد مواجهته للجهاد، تتطور وتتمدد كذلك طموحات هذا الأمير الهادئ، الذي يتحدث الإنجليزية بطلاقة، والذي تلقى تدريباته في ساندهيرست.
لم يعد إحباط الخطر الإسلاموي المحدق – كما يصفه محمد بن زايد – كاف لتفسير طموحاته وأحلامه، وما لها من مدى وما ينجم عنها من تكاليف، حيث أن الخطر الإسلاموي القابع في كابوسه بات هامداً إلى حد بعيد.
كمراقب يتمتع بالدهاء، بإمكانه أن يرى، وبشكل واضح مثله مثل أي شخص آخر، أن الولايات المتحدة تتراجع كقوة منظمة للأوضاع في منطقة الشرق الأوسط. ويعرف كيف يتلاعب بالقرارات في البيت الأبيض، فإمكانه أن يقرأ في وجوه المسؤولين هناك جهلهم وكبرهم وطمعهم الشخصي، فتصب أمواله بشكل مباشر في جيوبهم، ومن ثم بإمكانه أن يلعب على أنغام الفوضى التي تصدر عن أسلوب صناعة القرار داخل المكتب البيضاوي الذي بات أشبه بآلة المندولين (الطنبور).
لابد أنه خطر بباله أن الشرق الأوسط يحتاج إلى حاكم جديد. فلم لا يكون ذلك الحاكم هو؟ فقد حان الوقت، كما قدر، للخروج من الظل وليقوم بنصب طاولته ويعرض عليها بضاعته.
إذن، ما هي المهمة؟
بيان المهمة
ولعل هذا ما عبر عنه بجرأة مؤخراً، كما يرى البعض، سفير محمد بن زايد لدى الولايات المتحدة، يوسف العتيبة.
فقد حذر إسرائيل في مقال الرأي الذي نشرته له صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية من أن الضم كان إجراء مبالغاً فيه. أراد العتيبة من خلال الكتابة بالعبرية أن يبدو في أعين الجمهور اليهودي عربياً ودوداً – مذكراً إيامهم بأنه كان "واحداً من ثلاثة سفراء عرب تواجدوا داخل الغرفة الشرقية للبيت الأبيض عندما كشف الرئيس ترامب عن تفاصيل خطته المقترحة للشرق الأوسط في يناير / كانون الثاني."
والحقيقة هي أن الخطاب لم يكن شيئاً من ذلك. لم يكن على وجه التأكيد رسالة من الفلسطينيين أنفسهم، فالإمارات العربية المتحدة ليست لديها مشكلة مع الاحتلال الإسرائيلي، وقامت بشكل علن
مهمة ابن زايد المستحيلة.. يريد تحويل دويلته إلى إسرائيل أخرى
✍ديفيد هيرست
تمخضت الانتفاضة العربية التي انطلقت في عام 2011، وما بدا أنه بداية تحول ديمقراطي في مصر، عن موجة من التدخلات العسكرية والانقلابات والحروب الأهلية التي لا تبدو عليها أعراض الإجهاد حتى بعد عقد من الزمن.
إن الذين استهدفتهم هذه الحملة، إما قضوا نحبهم أو يقبعون في السجون أو تم نفيهم من الأرض – فقد باتت جماعة الإخوان المسلمين في مصر، وتنظيم القاعدة، ومجموعة الدولة الإسلامية في سوريا والعراق، قوى مضمحلة. ورغم ما بين هذه القوى من اختلاف وتناقض، إلا أنها تبدو في نظر الثورة المضادة شيئا واحدا.
المعلم
أضحت الإسلاموية، أيا كان شكلها -سياسية أو محاربة- جزءاً ضئيلاً مما كانت عليه كقوة في عام 2011، وستظل في المدى المنظور عاجزة عن إخراج مئات الآلاف من الناس إلى الشوارع، ناهيك عن أن تتمكن من إسقاط أنظمة، كما فعلت ذات مرة في تونس ومصر واليمن.
ومع ذلك تبقى على شراستها تلك الثورة المضادة، التي كشرت عن أنيابها عندما أسقطت رئيس مصر محمد مرسي في عام 2013، وتمضي قدماً في إنتاج طواغيت مثل محمد بن سلمان في المملكة العربية السعودية وعبدالفتاح السيسي في مصر وخليفة حفتر في ليبيا، يشتركون فيما بينهم بازدرائهم للانتخابات الحرة وبعيشهم كالفراعنة، وبتكوينهم سلالات حاكمة تتشكل من أفراد عائلاتهم وأبنائهم.
وهؤلاء جميعاً مدينون لرجل واحد هو الذي أوصلهم إلى السلطة إما تمويلاً أو تسليحا أو توجيها.
فهذا الرجل هو الذي بعبقريته نظم انقلابات مصر، وهو الذي أصبح لاعبا أساسيا في الحرب الأهلية التي تدور رحاها داخل ليبيا، وهو الذي يمد أذرع موانئه لتصبح متنفذة داخل القرن الأفريقي، وهو الذي دفع السعوديين لشن حرب في اليمن دعماً لنجل الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح، ثم تخلى عن تلك الاستراتيجية لصالح دعم الانفصاليين الجنوبيين، وهو الذي لعب دوراً أساسياً في فرض الحصار على جارته قطر، وهو الذي عرف عشيرة ترامب على أمير مغمور وألقى برجل السي آي إيه في الرياض في كومة من الركام.
لا توجد مشكلة لم يغمس ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد إصبعه فيها. ومع ذلك يندر أن تسمع له خطاباً أو ترى له مقابلة، وحتى عندما يحدث ذلك فإنه يبدو عفوياً، كتوماً وإذا تكلم فبنعومة.
في المناسبات النادرة حينما يتحدث مع صحفي، كما فعل عندما تحدث مع روبرت وورث من ذي نيويورك تايمز، فإنه يقدم نفسه كما لو كان فارساً متردداً في درعه اللامع، كمتفاعل مع الأحداث الواقعة، وكرجل إطفاء يسعى لإخماد الحرائق المشتعلة والتي تنذر بخطر مستطير، وكان من بين الأحداث المحفزة له على ذلك هجمات الحادي عشر من سبتمبر (كان اثنان من المهاجمين إماراتيين) والربيع العربي.
هذا استعراض يستهدف الجمهور الغربي الذي لا يعرف الكثير عما يجري.
الخطر الإسلاموي من وجهة نظر محمد بن زايد
ولكن مع مرور الوقت، لا يمكن لتلك الحكاية أن تكون القصة الكاملة. فبينما يطور محمد بن زايد مواجهته للجهاد، تتطور وتتمدد كذلك طموحات هذا الأمير الهادئ، الذي يتحدث الإنجليزية بطلاقة، والذي تلقى تدريباته في ساندهيرست.
لم يعد إحباط الخطر الإسلاموي المحدق – كما يصفه محمد بن زايد – كاف لتفسير طموحاته وأحلامه، وما لها من مدى وما ينجم عنها من تكاليف، حيث أن الخطر الإسلاموي القابع في كابوسه بات هامداً إلى حد بعيد.
كمراقب يتمتع بالدهاء، بإمكانه أن يرى، وبشكل واضح مثله مثل أي شخص آخر، أن الولايات المتحدة تتراجع كقوة منظمة للأوضاع في منطقة الشرق الأوسط. ويعرف كيف يتلاعب بالقرارات في البيت الأبيض، فإمكانه أن يقرأ في وجوه المسؤولين هناك جهلهم وكبرهم وطمعهم الشخصي، فتصب أمواله بشكل مباشر في جيوبهم، ومن ثم بإمكانه أن يلعب على أنغام الفوضى التي تصدر عن أسلوب صناعة القرار داخل المكتب البيضاوي الذي بات أشبه بآلة المندولين (الطنبور).
لابد أنه خطر بباله أن الشرق الأوسط يحتاج إلى حاكم جديد. فلم لا يكون ذلك الحاكم هو؟ فقد حان الوقت، كما قدر، للخروج من الظل وليقوم بنصب طاولته ويعرض عليها بضاعته.
إذن، ما هي المهمة؟
بيان المهمة
ولعل هذا ما عبر عنه بجرأة مؤخراً، كما يرى البعض، سفير محمد بن زايد لدى الولايات المتحدة، يوسف العتيبة.
فقد حذر إسرائيل في مقال الرأي الذي نشرته له صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية من أن الضم كان إجراء مبالغاً فيه. أراد العتيبة من خلال الكتابة بالعبرية أن يبدو في أعين الجمهور اليهودي عربياً ودوداً – مذكراً إيامهم بأنه كان "واحداً من ثلاثة سفراء عرب تواجدوا داخل الغرفة الشرقية للبيت الأبيض عندما كشف الرئيس ترامب عن تفاصيل خطته المقترحة للشرق الأوسط في يناير / كانون الثاني."
والحقيقة هي أن الخطاب لم يكن شيئاً من ذلك. لم يكن على وجه التأكيد رسالة من الفلسطينيين أنفسهم، فالإمارات العربية المتحدة ليست لديها مشكلة مع الاحتلال الإسرائيلي، وقامت بشكل علن
ي بإرسال طائرتين ممتلئتين بمعدات الحماية الشخصية إلى مطار بن غوريون كما أبرمت عدداً لا يحصى من الصفقات التجارية الكبيرة مع إسرائيل للتأكيد على نيتها تطبيع العلاقات معها.
لقد ولت تلك الأيام التي كان يُتكتم فيها على خطط تحليق الطائرات المتجهة من أبوظبي إلى بن غوريون من خلال جعلها تختفي فوق الأردن. لقد غدت الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل شيئاً واحداً، ولم يعد ثمة حاجة لأن يخفي الطرفان علاقة الغرام بينهما خلف أشجار الغابة. كما لم تكن تلك رسالة من الأردن، الذي يعتبر أن الضم يشكل تهديداً وجودياً على المملكة.
بل ثبت أنها رسالة موجهة من اليهود اللبراليين في أمريكا إلى اليهود اليمينيين في إسرائيل. وكان العقل المدبر من وراء تلك العملية هو الملياردير الأمريكي الإسرائيلي حاييم سابان، بحسب ما ورد في تقرير نشره موقع آكسيوس، حتى أن كارولاين كليك، المستشارة السابقة لنتنياهو، وصفت الرسالة بأنها من بنات أفكار سابان.
على أية حال، لم يكن لما ورد في المقالة أدنى علاقة بالرأي العربي. إلا أنها اشتملت على رسالة أخرى أكثر أهمية، إذ يظهر بيان مهمة محمد بن زايد في فقرتين مهمتين مما كتبه العتيبة.
كتب العتيبة يقول:
"من خلال امتلاكهما لأفضل القدرات العسكرية في المنطقة، وقلقهما المشترك إزاء الإرهاب والعدوان، وعلاقتهما العميقة والطويلة مع الولايات المتحدة، فإن بإمكان الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل إقامة تعاون أمني أوثق وأكثر فاعلية.
"وبكونهما القوتين الاقتصاديتين الأكثر تقدماً وتنوعاً في المنطقة، فإن بإمكانهما توسيع الروابط التجارية والمالية وتسريع النمو والاستقرار في مختلف أنحاء الشرق الأوسط."
في هاتين الجملتين، لا تدعي الإمارات العربية المتحدة فقط أنها تملك جيشاً أقوى من جيشي مصر والمملكة العربية السعودية معاً، ولكنها تزعم أيضاً، وبشكل خيالي، أنها تملك الاقتصاد الأقوى والأكثر تنوعاً في العالم العربي.
وأي تباه هذا الذي يصدر عن ولي عهد دولة بحجم مدينة صغيرة في الخليج!
كانت لأسبرطة الصغيرة طموحات كبيرة.
الشريك الصغير لإسرائيل
من خلال مقارنتها لجيشها بالجيش الإسرائيلي، فإن الإمارات العربية المتحدة تنحي جانباً حلفاءها في الجيشين السعودي والمصري. ولكن هذا لا يهم كثيراً، لأن محمد بن زايد يرغب في تحويل دويلته إلى إسرائيل أخرى.
فالبلدان كلاهما صغير في حجمه وفي عدد سكانه، وكلاهما فيهما مجتمع معسكر بعمق. معروف عن إسرائيل أن جيشها يتكون من مواطنيها، لكن ما ليس معروفاً بنفس القدر هو أن محمد بن زايد فرض التجنيد الإلزامي على رجال الإمارات في عام 2014 وقرر في عام 2018 مد فترة الخدمة الإلزامية من 12 شهراً إلى 16 شهراً.
وكلا البلدين يمدان أذرعهما العسكرية والاقتصادية بعيداً خارج حدودهما وصولاً إلى قلب أفريقيا. وإذا كانت إسرائيل قد أثبتت أن لديها ذراعاً طويلة تصل إلى عنتيبة وكل أرجاء العالم حيث تنفذ أعمالاً انتقامية، فقد أثبتت الأمارات العربية المتحدة كذلك أن ذراعها طويلة في ليبيا وتركيا وسوريا – وكلها بلدان قاصية عن الخليج.
وكلاهما لديهما مجموع سكاني ديناميكي بإمكانه أن يخدم المصالح الغربية. وكلاهما لديهما أعداء مشتركون هم الإسلاموية وتركيا وإيران. وكلاهما لديهما استراتيجية مشتركة في المنطقة، وأكبر تحديين إقليميين يواجهان الإمارات وإسرائيل هما تركيا وإيران على التوالي.
يتصدى الإماراتيون للرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشكل مباشر، فقد مولوا المحاولة الانقلابية لجماعة غولن في عام 2016، ويعارضون قوته في إدلب من خلال تمويل بشار الأسد حتى يخرق وقف إطلاق النار الذي رتبه الروس، كما تواجه الإمارات العربية المتحدة القوات التركية في ليبيا.
وعندما هاجمت مقاتلات مجهولة بطاريات الدفاعات الجوية التركية في الوطية، القاعدة الجوية الليبية التي كانت قد استعيدت السيطرة عليها مؤخراً، غرد عبدالخالق عبدالله، المستشار في ديوان الرئاسة الإماراتي قائلاً: "بالنيابة عن جميع العرب، لقد لقنت الإمارات العربية المتحدة الأتراك درساً."
وما لبث بعد ذلك أن شطبها على عجل.
إلا أن إسرائيل تبقى موجودة في الخلفية. فهي تعتبر الجيش التركي مصدر أكبر تهديد لها. وكما نقلت في كانون الثاني/ يناير من العام الماضي، كان رئيس الموساد يوسي كوهين قد قال في جمع من الدبلوماسيين من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر في إحدى العواصم الخليجية إن إسرائيل تعتبر الجيش التركي أكثر قدرة من الجيش الإيراني وأصعب منه احتواءً. إلا أن إسرائيل نفسها لا تواجه تركيا.
وبنفس الطريقة فإن الإمارات العربية المتحدة لا تواجه إيران، حتى حينما يتم تلغيم ناقلات النفط خارج ميناء إماراتي، بل إسرائيل هي من يقوم بالأمور الحركية، ويعتقد بأن إسرائيل هي التي تقف وراء تفجير ضخم وقع في ناتانز داخل مختبرات تجميع أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم، وربما تقف أيضاً خلف ما يقرب من ست انفجارات غام
لقد ولت تلك الأيام التي كان يُتكتم فيها على خطط تحليق الطائرات المتجهة من أبوظبي إلى بن غوريون من خلال جعلها تختفي فوق الأردن. لقد غدت الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل شيئاً واحداً، ولم يعد ثمة حاجة لأن يخفي الطرفان علاقة الغرام بينهما خلف أشجار الغابة. كما لم تكن تلك رسالة من الأردن، الذي يعتبر أن الضم يشكل تهديداً وجودياً على المملكة.
بل ثبت أنها رسالة موجهة من اليهود اللبراليين في أمريكا إلى اليهود اليمينيين في إسرائيل. وكان العقل المدبر من وراء تلك العملية هو الملياردير الأمريكي الإسرائيلي حاييم سابان، بحسب ما ورد في تقرير نشره موقع آكسيوس، حتى أن كارولاين كليك، المستشارة السابقة لنتنياهو، وصفت الرسالة بأنها من بنات أفكار سابان.
على أية حال، لم يكن لما ورد في المقالة أدنى علاقة بالرأي العربي. إلا أنها اشتملت على رسالة أخرى أكثر أهمية، إذ يظهر بيان مهمة محمد بن زايد في فقرتين مهمتين مما كتبه العتيبة.
كتب العتيبة يقول:
"من خلال امتلاكهما لأفضل القدرات العسكرية في المنطقة، وقلقهما المشترك إزاء الإرهاب والعدوان، وعلاقتهما العميقة والطويلة مع الولايات المتحدة، فإن بإمكان الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل إقامة تعاون أمني أوثق وأكثر فاعلية.
"وبكونهما القوتين الاقتصاديتين الأكثر تقدماً وتنوعاً في المنطقة، فإن بإمكانهما توسيع الروابط التجارية والمالية وتسريع النمو والاستقرار في مختلف أنحاء الشرق الأوسط."
في هاتين الجملتين، لا تدعي الإمارات العربية المتحدة فقط أنها تملك جيشاً أقوى من جيشي مصر والمملكة العربية السعودية معاً، ولكنها تزعم أيضاً، وبشكل خيالي، أنها تملك الاقتصاد الأقوى والأكثر تنوعاً في العالم العربي.
وأي تباه هذا الذي يصدر عن ولي عهد دولة بحجم مدينة صغيرة في الخليج!
كانت لأسبرطة الصغيرة طموحات كبيرة.
الشريك الصغير لإسرائيل
من خلال مقارنتها لجيشها بالجيش الإسرائيلي، فإن الإمارات العربية المتحدة تنحي جانباً حلفاءها في الجيشين السعودي والمصري. ولكن هذا لا يهم كثيراً، لأن محمد بن زايد يرغب في تحويل دويلته إلى إسرائيل أخرى.
فالبلدان كلاهما صغير في حجمه وفي عدد سكانه، وكلاهما فيهما مجتمع معسكر بعمق. معروف عن إسرائيل أن جيشها يتكون من مواطنيها، لكن ما ليس معروفاً بنفس القدر هو أن محمد بن زايد فرض التجنيد الإلزامي على رجال الإمارات في عام 2014 وقرر في عام 2018 مد فترة الخدمة الإلزامية من 12 شهراً إلى 16 شهراً.
وكلا البلدين يمدان أذرعهما العسكرية والاقتصادية بعيداً خارج حدودهما وصولاً إلى قلب أفريقيا. وإذا كانت إسرائيل قد أثبتت أن لديها ذراعاً طويلة تصل إلى عنتيبة وكل أرجاء العالم حيث تنفذ أعمالاً انتقامية، فقد أثبتت الأمارات العربية المتحدة كذلك أن ذراعها طويلة في ليبيا وتركيا وسوريا – وكلها بلدان قاصية عن الخليج.
وكلاهما لديهما مجموع سكاني ديناميكي بإمكانه أن يخدم المصالح الغربية. وكلاهما لديهما أعداء مشتركون هم الإسلاموية وتركيا وإيران. وكلاهما لديهما استراتيجية مشتركة في المنطقة، وأكبر تحديين إقليميين يواجهان الإمارات وإسرائيل هما تركيا وإيران على التوالي.
يتصدى الإماراتيون للرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشكل مباشر، فقد مولوا المحاولة الانقلابية لجماعة غولن في عام 2016، ويعارضون قوته في إدلب من خلال تمويل بشار الأسد حتى يخرق وقف إطلاق النار الذي رتبه الروس، كما تواجه الإمارات العربية المتحدة القوات التركية في ليبيا.
وعندما هاجمت مقاتلات مجهولة بطاريات الدفاعات الجوية التركية في الوطية، القاعدة الجوية الليبية التي كانت قد استعيدت السيطرة عليها مؤخراً، غرد عبدالخالق عبدالله، المستشار في ديوان الرئاسة الإماراتي قائلاً: "بالنيابة عن جميع العرب، لقد لقنت الإمارات العربية المتحدة الأتراك درساً."
وما لبث بعد ذلك أن شطبها على عجل.
إلا أن إسرائيل تبقى موجودة في الخلفية. فهي تعتبر الجيش التركي مصدر أكبر تهديد لها. وكما نقلت في كانون الثاني/ يناير من العام الماضي، كان رئيس الموساد يوسي كوهين قد قال في جمع من الدبلوماسيين من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر في إحدى العواصم الخليجية إن إسرائيل تعتبر الجيش التركي أكثر قدرة من الجيش الإيراني وأصعب منه احتواءً. إلا أن إسرائيل نفسها لا تواجه تركيا.
وبنفس الطريقة فإن الإمارات العربية المتحدة لا تواجه إيران، حتى حينما يتم تلغيم ناقلات النفط خارج ميناء إماراتي، بل إسرائيل هي من يقوم بالأمور الحركية، ويعتقد بأن إسرائيل هي التي تقف وراء تفجير ضخم وقع في ناتانز داخل مختبرات تجميع أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم، وربما تقف أيضاً خلف ما يقرب من ست انفجارات غام
ضة أخرى وقعت في إيران.
وإقليمياً، تعمل الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل بالترادف، وتحمي كل منهما ظهر الأخرى. ولكن ذلك لا يعني أن المشروع مستقر أو أنه مؤهل للبقاء على المدى البعيد. لربما وجدت إسرائيل بالفعل أن من المفيد أن تجاري محمد بن سلمان وتطلعاته الشخصية خدمة لمصالحها هي والمتمثلة في إبقاء الفلسطينيين رهن الاحتلال الدائم.
ولكن مصالحها القومية تأتي في المقام الأول.
تسببت جرأة العتيبة في رد فعل من مستشارة نتنياهو السابقة كارولاين غليك التي كتبت في صحيفة إسرائيل اليوم تقول: "لا أحد هنا يسدي معروفاً للآخر. وبمناسبة ذكر المعروف، فإن الجانب الأقوى في هذه الشراكة هي إسرائيل. فالاقتصاد الإسرائيلي أقوى بكثير من الاقتصاديات النفطية في دول الخليج الفارسي. فمن ذا الذي يظن العتيبة أنه يخوفه بتهديداته بينما يُباع برميل النفط الآن بسبعة وثلاثين دولارا؟"
ليس بالإمكان سوى لكلب واحد بالتواجد داخل الحي، ولا تنوي إسرائيل إشراك أحد معها من العرب يفكر بما هو أكبر من حجمه في لعب ذلك الدور.
والمشكلة الثانية المتعلقة بمهمة محمد بن زايد تكمن في حلفائه من العرب السنة. عندما يدرك السعوديون والنخب العسكرية المصرية أن مصالحهم القومية والتجارية تعاني، فسوف يبدأون بالنظر إلى مغامرات محمد بن زايد الحيوية بشكل مختلف.
تمنح الاتفاقية البحرية التي وقعتها تركيا مع الحكومة المدعومة من قبل الأمم المتحدة في طرابلس مصر قدراً أكبر من الوصول إلى الثروات البحرية مما كان يمكن أن تحصل عليه من إبرام صفقة مع قبرص أو اليونان، ومع ذلك فقد نددت مصر بالاتفاق واعتبرته غير قانوني.
وبنفس الشكل، فإن تقطيع أوصال اليمن من قبل الإمارات العربية المتحدة، والتي تحتل الآن جزيرة سوقطرة اليمنية وتدعم الآن الانفصاليين في عدن، لا يخدم مصالح الرياض، والتي تهتم بالدرجة الأولى بالحفاظ على الأمن على امتداد حدودها الجنوبية وبتنصيب نظام موال لها في صنعاء.
دروس من التاريخ
لا ينبغي أن تنخدع إسرائيل بتعبيرات التأييد التي تصدر عن مرزبانات الإمارات من أمثال عبدالسلام البدري، نائب رئيس وزراء حكومة شرق ليبيا التي تتخذ من طبرق مقراً لها أو هاني بن بريك، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي في عدن.
إن التاريخ نذير شؤم على مشروع محمد بن زايد. فكل دولة عربية عملت مع إسرائيل أو اعترفت بها باتت اليوم نتيجة لذلك أضعف مما كانت وأكثر انقساماً. وهذا ينطبق على مصر والأردن، حيث يعرب الدبلوماسيون في كليهما، والذين ظنوا أنفسهم في يوم من الأيام رواداً، عن أسفهم لما قاموا به باسم السلام. فقد ثبت لهم أن ذلك كان فجراً كاذباً ومراً.
لم تتحقق المعجزة الاقتصادية التي وُعد بها البلدان حينذاك، ومازال الصراع الفلسطيني بلا حل، وأضحت فلسطين التاريخية أضعف وأصغر مما كانت عليه في أي وقت مضى.
وهذا هو الأردن الذي عمل عن قرب مع الإسرائيليين أكثر من أي بلد عربي آخر يقف على حافة الإفلاس، ويعاني من بطالة شديدة وتفسخ اجتماعي، ومع هيمنة اليمين الاستيطاني في إسرائيل لم يعد لمصالح الأردن الاستراتيجية في الضفة الغربية والقدس من شأن.
وفتح التي اعترفت بإسرائيل تسأل نفسها نفس السؤال: لماذا قمنا بذلك في أوسلو؟ ماذا حققنا من ذلك؟ ولعل هذا الحوار يقربهم أكثر فأكثر من منافسيهم في حركة حماس.
تحالف محكوم عليه بالفشل
والواقع أن التحالف بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة محكوم عليه بالفشل. فهو صنيعة أفراد لا شعوب، وأفكار محمد بن زايد هي أفكاره وليست أفكار شعبه ولا بلده.
ومازال الشارع العربي متصلباً في معارضته للاعتراف بإسرائيل حتى يتم إيجاد حل عادل للفلسطينيين، حل يتعلق بأرضهم وبحقهم في العودة إليها.
بل إن مشروع محمد بن زايد وإسرائيل سم على المنطقة.
قبل الحروب الأهلية في سوريا وليبيا لم يكن لتركيا سياسة خارجية تقوم على التدخل، ولكنها الآن تنهج مثل هذه السياسة. وبنفس الشكل، لم يكن لإيران في يوم من الأيام تمدد عسكري يتجاوز مناطق الأقليات الشيعية في الدول العربية السنية، حتى لو أحذنا بالاعتبار دعمها العسكري لحزب الله ودعمها المالي لحماس.
ولم يحصل من قبل أن هددت إيران في واقع الأمر هيمنة إسرائيل العسكرية كما أقر بذلك كوهين ذاته في الاجتماع الذي جرى في دولة خليجية قبل ما يزيد عن عام، بل إن إيران من وجهة نظر الموساد قابلة للاحتواء.
وبناء على ذلك فإن مهمة محمد بن زايد مهمة مستحيلة، وكلما سارع حلفاؤه العرب في رؤية ذلك كلما تمكنوا سريعاً من الحيلولة دون استمرار الحرب في المنطقة لعقد آخر.
(عن موقع "ميدل إيست أي" البريطاني، مترجم خصيصا لـ"عربي21") .
〰〰〰〰
شبكة سهيل اليمن الأخبارية
t.me/suhailt
وإقليمياً، تعمل الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل بالترادف، وتحمي كل منهما ظهر الأخرى. ولكن ذلك لا يعني أن المشروع مستقر أو أنه مؤهل للبقاء على المدى البعيد. لربما وجدت إسرائيل بالفعل أن من المفيد أن تجاري محمد بن سلمان وتطلعاته الشخصية خدمة لمصالحها هي والمتمثلة في إبقاء الفلسطينيين رهن الاحتلال الدائم.
ولكن مصالحها القومية تأتي في المقام الأول.
تسببت جرأة العتيبة في رد فعل من مستشارة نتنياهو السابقة كارولاين غليك التي كتبت في صحيفة إسرائيل اليوم تقول: "لا أحد هنا يسدي معروفاً للآخر. وبمناسبة ذكر المعروف، فإن الجانب الأقوى في هذه الشراكة هي إسرائيل. فالاقتصاد الإسرائيلي أقوى بكثير من الاقتصاديات النفطية في دول الخليج الفارسي. فمن ذا الذي يظن العتيبة أنه يخوفه بتهديداته بينما يُباع برميل النفط الآن بسبعة وثلاثين دولارا؟"
ليس بالإمكان سوى لكلب واحد بالتواجد داخل الحي، ولا تنوي إسرائيل إشراك أحد معها من العرب يفكر بما هو أكبر من حجمه في لعب ذلك الدور.
والمشكلة الثانية المتعلقة بمهمة محمد بن زايد تكمن في حلفائه من العرب السنة. عندما يدرك السعوديون والنخب العسكرية المصرية أن مصالحهم القومية والتجارية تعاني، فسوف يبدأون بالنظر إلى مغامرات محمد بن زايد الحيوية بشكل مختلف.
تمنح الاتفاقية البحرية التي وقعتها تركيا مع الحكومة المدعومة من قبل الأمم المتحدة في طرابلس مصر قدراً أكبر من الوصول إلى الثروات البحرية مما كان يمكن أن تحصل عليه من إبرام صفقة مع قبرص أو اليونان، ومع ذلك فقد نددت مصر بالاتفاق واعتبرته غير قانوني.
وبنفس الشكل، فإن تقطيع أوصال اليمن من قبل الإمارات العربية المتحدة، والتي تحتل الآن جزيرة سوقطرة اليمنية وتدعم الآن الانفصاليين في عدن، لا يخدم مصالح الرياض، والتي تهتم بالدرجة الأولى بالحفاظ على الأمن على امتداد حدودها الجنوبية وبتنصيب نظام موال لها في صنعاء.
دروس من التاريخ
لا ينبغي أن تنخدع إسرائيل بتعبيرات التأييد التي تصدر عن مرزبانات الإمارات من أمثال عبدالسلام البدري، نائب رئيس وزراء حكومة شرق ليبيا التي تتخذ من طبرق مقراً لها أو هاني بن بريك، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي في عدن.
إن التاريخ نذير شؤم على مشروع محمد بن زايد. فكل دولة عربية عملت مع إسرائيل أو اعترفت بها باتت اليوم نتيجة لذلك أضعف مما كانت وأكثر انقساماً. وهذا ينطبق على مصر والأردن، حيث يعرب الدبلوماسيون في كليهما، والذين ظنوا أنفسهم في يوم من الأيام رواداً، عن أسفهم لما قاموا به باسم السلام. فقد ثبت لهم أن ذلك كان فجراً كاذباً ومراً.
لم تتحقق المعجزة الاقتصادية التي وُعد بها البلدان حينذاك، ومازال الصراع الفلسطيني بلا حل، وأضحت فلسطين التاريخية أضعف وأصغر مما كانت عليه في أي وقت مضى.
وهذا هو الأردن الذي عمل عن قرب مع الإسرائيليين أكثر من أي بلد عربي آخر يقف على حافة الإفلاس، ويعاني من بطالة شديدة وتفسخ اجتماعي، ومع هيمنة اليمين الاستيطاني في إسرائيل لم يعد لمصالح الأردن الاستراتيجية في الضفة الغربية والقدس من شأن.
وفتح التي اعترفت بإسرائيل تسأل نفسها نفس السؤال: لماذا قمنا بذلك في أوسلو؟ ماذا حققنا من ذلك؟ ولعل هذا الحوار يقربهم أكثر فأكثر من منافسيهم في حركة حماس.
تحالف محكوم عليه بالفشل
والواقع أن التحالف بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة محكوم عليه بالفشل. فهو صنيعة أفراد لا شعوب، وأفكار محمد بن زايد هي أفكاره وليست أفكار شعبه ولا بلده.
ومازال الشارع العربي متصلباً في معارضته للاعتراف بإسرائيل حتى يتم إيجاد حل عادل للفلسطينيين، حل يتعلق بأرضهم وبحقهم في العودة إليها.
بل إن مشروع محمد بن زايد وإسرائيل سم على المنطقة.
قبل الحروب الأهلية في سوريا وليبيا لم يكن لتركيا سياسة خارجية تقوم على التدخل، ولكنها الآن تنهج مثل هذه السياسة. وبنفس الشكل، لم يكن لإيران في يوم من الأيام تمدد عسكري يتجاوز مناطق الأقليات الشيعية في الدول العربية السنية، حتى لو أحذنا بالاعتبار دعمها العسكري لحزب الله ودعمها المالي لحماس.
ولم يحصل من قبل أن هددت إيران في واقع الأمر هيمنة إسرائيل العسكرية كما أقر بذلك كوهين ذاته في الاجتماع الذي جرى في دولة خليجية قبل ما يزيد عن عام، بل إن إيران من وجهة نظر الموساد قابلة للاحتواء.
وبناء على ذلك فإن مهمة محمد بن زايد مهمة مستحيلة، وكلما سارع حلفاؤه العرب في رؤية ذلك كلما تمكنوا سريعاً من الحيلولة دون استمرار الحرب في المنطقة لعقد آخر.
(عن موقع "ميدل إيست أي" البريطاني، مترجم خصيصا لـ"عربي21") .
〰〰〰〰
شبكة سهيل اليمن الأخبارية
t.me/suhailt
مصرع قيادي حوثي بارز مع عدد من مرافقيه بنيران الجيش الوطني في الجوف
تفاصيل
لقي قيادي حوثي بارز من أبناء محافظة حجة مصرعه مع عدد من مرافقيه اثر المعارك التي شهدتها عدة مناطق بمحافظة الجوف الليلة الماضية .
وأكد مصدر مطلع لـ"الصحوة نت أن القيادي الحوثي المدعو /خالد حيران العتيني والمعين من الميليشيات مديرا لمديرية حرض مع اثنين من مرافقيه برصاص الجيش الوطني في الجوف.
وشهدت منطقة الأقشع بمديرية الحزم مركز محافظة الجوف ومديرية خب والشعف مواجهات بين عناصر الميليشيات وقوات الجيش الوطني مسنودة بقوات التحالف العربي تكبدت فيها الميليشيات خسائر بشرية ومادية كبيرة وبات مركز المحافظة محاصرا من قوات الشرعية .
〰〰〰〰
شبكة سهيل اليمن الأخبارية
t.me/suhailt
تفاصيل
لقي قيادي حوثي بارز من أبناء محافظة حجة مصرعه مع عدد من مرافقيه اثر المعارك التي شهدتها عدة مناطق بمحافظة الجوف الليلة الماضية .
وأكد مصدر مطلع لـ"الصحوة نت أن القيادي الحوثي المدعو /خالد حيران العتيني والمعين من الميليشيات مديرا لمديرية حرض مع اثنين من مرافقيه برصاص الجيش الوطني في الجوف.
وشهدت منطقة الأقشع بمديرية الحزم مركز محافظة الجوف ومديرية خب والشعف مواجهات بين عناصر الميليشيات وقوات الجيش الوطني مسنودة بقوات التحالف العربي تكبدت فيها الميليشيات خسائر بشرية ومادية كبيرة وبات مركز المحافظة محاصرا من قوات الشرعية .
〰〰〰〰
شبكة سهيل اليمن الأخبارية
t.me/suhailt
Telegram
شبكة سهيل اليمن الإخبارية
(أمانة الكلمة وصدق الهدف)
للتواصل عبر بوت القناة
@Adnan1234_4bot
للتواصل عبر بوت القناة
@Adnan1234_4bot
تسجيل 24 حالة إصابة جديدة و3 وفيات بفيروس كورونا في أربع محافظات
تفاصيل
أعلنت اللجنة الوطنية العليا لمواجهة وباء كورونا في اليمن تسجيل (24) حالة إصابة جديدة بالفيروس بعدد من المحافظات.
وقالت اللجنة الوطنية العليا لمواجهة وباء كورونا في تغريدة على حسابها بتويتر إنها سجلت (24) حالة إصابة جديدة منها (21) حالة في حضرموت، وحالة واحدة تعز وحالة واحدة في لحج وحالة واحدة في عدن ليرتفع بذلك إجمالي حالات الإصابة المسجلة في اليمن إلى (1380) حالة .
وأضافت اللجنة أنها سجلت (3) حالات وفاة لإصابات سابقة في حضرموت ليرتفع بذلك إجمالي حالات الوفيات المسجلة في اليمن إلى (364) حالة.
وأكدت اللجنة تسجيل (11) حالات تعافي منها (4) حالات في تعز و ( 4 ) حالات في شبوة و( 3 ) حالات في حضرموت ليرتفع بذلك إجمالي حالات التعافي المسجلة في اليمن إلى (630) حالة. .
〰〰〰〰
شبكة سهيل اليمن الأخبارية
t.me/suhailt
تفاصيل
أعلنت اللجنة الوطنية العليا لمواجهة وباء كورونا في اليمن تسجيل (24) حالة إصابة جديدة بالفيروس بعدد من المحافظات.
وقالت اللجنة الوطنية العليا لمواجهة وباء كورونا في تغريدة على حسابها بتويتر إنها سجلت (24) حالة إصابة جديدة منها (21) حالة في حضرموت، وحالة واحدة تعز وحالة واحدة في لحج وحالة واحدة في عدن ليرتفع بذلك إجمالي حالات الإصابة المسجلة في اليمن إلى (1380) حالة .
وأضافت اللجنة أنها سجلت (3) حالات وفاة لإصابات سابقة في حضرموت ليرتفع بذلك إجمالي حالات الوفيات المسجلة في اليمن إلى (364) حالة.
وأكدت اللجنة تسجيل (11) حالات تعافي منها (4) حالات في تعز و ( 4 ) حالات في شبوة و( 3 ) حالات في حضرموت ليرتفع بذلك إجمالي حالات التعافي المسجلة في اليمن إلى (630) حالة. .
〰〰〰〰
شبكة سهيل اليمن الأخبارية
t.me/suhailt