سودانيات🇸🇩
5.42K subscribers
1.01K photos
16 videos
10 files
133 links
.
مساحه لنشر كل ما هو جميل في السودان
Download Telegram
ﻋﺎﺯﺓ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ ﺍلله:
ﻫﻰ ﺯﻭﺟﺔ ﺍﻟﺒﻄﻞ ﻋﻠﻰ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻄﻴﻒ
ﺣﻴﺚ ﺗﺰﻭﺝ ﺑﻬﺎ ﻓﻰ ﻋﺎﻡ 1916
ﻭ ﺍﺷﺘﻬﺮﺕ ﺍﻟﻌازه ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﺍﻭﻝ ﺍﻣﺮﺍﺓ ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺗﺸﺎﺭﻙ ﻓﻰ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻰﺑﺎﻟﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ،
اﻟﺘﺎﺳﻊ ﻣﻦ ﺍﻏﺴﻄﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ
1924»ﻡ « ﻳﻮﻡ » ﺟﺪﻳﺮ باﻟﺬﻛﺮﻯ
ﻭﺍﻟﺘﺬﻛﺎﺭ «، ﺳﺠﻠﺖ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻌﺎﺯﺓ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺯﻭﺟﺔ ﺍﻟﺒﻄﻞ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻄﻴﻒ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﺑﺤﺮﻭﻑ ﻣﻦ ﻧﻮﺭ ﻭﻧﺎﺭ ﺍﻟﺒﻄﻮﻻﺕ ﻛﺄﻭﻝ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺗﻘﻮﺩ ﻣﻈﺎﻫﺮﺓ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ،
ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﺮّ ﻣﺮﻭﺭ ﺍﻟﻜﺮﺍﻡ
ﻣﻦ غير ان نقف عنده قليلا،
فقد شهد ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ ﻣﻦ ﺍﻏﺴﻄﺲ ،ﺧﺮوﺝ ﻃﻼﺏ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﺤﺮﺑﻴﺔ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ و ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻣﻘﺮﻫﺎ ﻏﺮﺏ ﻣﺴﺠﺪ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ بقيادة ﻣﺤﻤﺪ ﻓﻀﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺸﻨﺎﻭﻱ، وكان ﻭﻋﺪﺩﻫﻢ «51» ﻃﺎﻟﺒﺎً ﺧﺮﺟﻮﺍ ﻓﻲ
ﻣﻈﺎﻫﺮﺓ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺳﻠﻤﻴﺔ ﻳﺪﻋﻮﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻼﻓﺮﺍﺝ ﻋﻦ ﺯﻣﻼﺋﻬﻢ ﺍﻋﻀﺎﺀ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀﺍﻻﺑﻴﺾ،
وقد كان ﺧﻂ ﺳﻴﺮ ﺍﻟﻤﻈﺎﻫﺮﺓ وفق ما ﺧﻄﻂ لها ﺍﻥ ﺗﻤﺮ ﺑﺎﻟﺜﻜﻨﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﺑﻴﺔ ﺛﻢ ﺍﻟﺴﻜﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﺰﻝ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻄﻴﻒ ﺷﻤﺎﻝ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺣﻴﺚ ﺍﺩﻯ ﻃﻼﺏ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ
سودانيات🇸🇩
ﻋﺎﺯﺓ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ ﺍلله: ﻫﻰ ﺯﻭﺟﺔ ﺍﻟﺒﻄﻞ ﻋﻠﻰ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻄﻴﻒ ﺣﻴﺚ ﺗﺰﻭﺝ ﺑﻬﺎ ﻓﻰ ﻋﺎﻡ 1916 ﻭ ﺍﺷﺘﻬﺮﺕ ﺍﻟﻌازه ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﺍﻭﻝ ﺍﻣﺮﺍﺓ ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺗﺸﺎﺭﻙ ﻓﻰ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻰﺑﺎﻟﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ، اﻟﺘﺎﺳﻊ ﻣﻦ ﺍﻏﺴﻄﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1924»ﻡ « ﻳﻮﻡ » ﺟﺪﻳﺮ باﻟﺬﻛﺮﻯ ﻭﺍﻟﺘﺬﻛﺎﺭ «، ﺳﺠﻠﺖ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻌﺎﺯﺓ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺯﻭﺟﺔ…
ﺔ ﺍﻟﺤﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﻴﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻻﺳﺮﺓ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻄﻴﻒ ﻓﺰﻏﺮﺩﺕ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﻭﺍﻟﺪﺓ (ﺍﻟﻌﺎﺯﺓ) ، ﻋﺎﺯﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﺩﺕ ﺍﻟﻤﻈﺎﻫﺮﺓ ﻣﺮﻭﺭﺍً ﺑﻤﻴﺪﺍﻥ ﻋﺒﺎﺱ » ﺍﻟﻘﺒﺔ ﺍﻟﺨﻀﺮﺍﺀ « ﻭﻣﻨﻬﺎ ﻟﺴﺠﻦ ﻛﻮﺑﺮ ﺑﺒﺤﺮﻱ،ﻭﻗﺪﺭ ﺍﻟﻤﺆﺭخين ﺍﻟﻤﻈﺎﻫﺮﺓ «20» ﺃﻟﻔﺎً ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻬﺘﻔﻮﻥ:
ﻳﺎ ﺍﻡ ﺿﻔﺎﺋﺮ ﻗﻮﺩﻱ ﺍﻟﺮﺳﻦ
ﻭﺍﻫﺘﻔﻲ ﻓﻠﻴﺤﻴﺎ ﺍﻟﻮﻃﻦ
ﺍﺻﻠﻮ ﻣﻮﺗﺎً ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺏ
ﻛﺎﻥ ﺭﺻﺎﺹ ﺍﻭ ﻛﺎﻥ ﺑﺎﻟﺤﺮﺍﺏ
ﺍﻟﺒﺪﻭﺭ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺜﻮﺍﺏ
ﺍﻟﻴﻀﺤﻲ ﻭﻳﺎﺧﺬ ﺍﻟﻌﻘﺎﺏ
ﻳﺎ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻨﺎﻫﺾ ﺻﺒﺎﺡ
ﻭﺩﻉ ﺃﻫﻠﻚ ﻭﺍﻣﺸﻲ ﺍﻟﻜﻔﺎﺡ
ﻗﻮﻱ ﺯﻧﺪﻙ ﻭﻣﻮﺕ ﺑﺎﺭﺗﻴﺎﺡ
ﻓﻮﻕ ﺿﺮﻳﺤﻚ ﺗﺒﻜﻲ ﺍﻟﻤﻼﺡ
عزة في هواك نحن الجبال
للبخون صفاك نحن النبال
عزة ما بنوم الليل محال
بحسب النجوم فوق الرمال
والقى الزاد كمل وانا حالي حال
متين اعود اشوف ظبياتنا الكحال
عزة ما سليت وطن الجمال
ولا ابتغيت بديل غير الكمال...
ـــــ
كان جديراً ان يطلق لقب (عازة) علي من أصلق عليهن ( كنداكه) ليس قدحاً في الأخبر ولكن اجد ذلك اكثر مؤائمه
ومن ثم ..
اصبحت عازة أيقونه حب للوطن والحبيبه
أين انتي ياعزتي..
تقول لي غناك حزين
غناي حزين...
وأنا الواهب قصائدي الباكيه للفرحهْ...
وأنا البديها شان ريدي وصباي طرحهْ...
قول ليها عويناتك زي سواد قدري...
مكحله عمري من بدري...
لو بقدر أسافر في بريق لحظك وما أرجعْ...
تقول لي خايفاك تتوجع وأتوجعْ...
أقول ليها عويناتك ديار وعدي...
مسوره بي جدار صمتكْ...
عذابي معاك بريدك قبل ما أعرفكْ...
ولو بقدر أشيل من الزمن وقتي
بموت في لحظه وأوهب ليك عقاب عمري♥️🇸🇩
حاولت أن أُبادر بكتابة نص آخر أو أخير ربما. لجأت إلي مذكرة هاتفي المتواضع التي كانت قد إمتلأت بالنصوص و الرسائل و بعض الأمور التي قمت بتدوينها منذ سنوات على أمل أن أتذكرها و أقوم بفعلها في البعيد الآجِل، في محاولة لأفراغ ما برأسي من أفكار مسمومة و ذكريات سعيدة و أُخرى حزينة و صور لأشخاص لم أرهم من قبل و اشياء غريبة على وشك أن تحدث. أنا عاجزة تماماً عن الوصف أو الكتابة عاجزة عن التحدث أو التعبير بأي صورة ممكنة و متاحة. في الليلة الماضية إستَعنتُ بجيتاري عَلّي أستطيع و لم يجدي نفعه حينها إستعنتُ بالرسم، رسمت شيئاً عجزت عن فهمه يشبه ما يدور برأسي لكنه غير مكتمل الأركان.
إني أحاول كتابة نصي هذا و منذ إسبوع. قبل يوم من اليوم خرجت من الجامعة برفقة صديقتي (لبنى فتح الرحمن) أشرف* كما أحب أن ادعوها. قمنا بزيارة قصيرة إلي عصفور الجنة ولدي (حمودي) بمستشفى جعفر بن عوف. كنت متلهفة جدا لرؤيته كعادتي عندما أذهبُ لزيارته كان حمودي يرقد على جنبه الأيمن منكمشاً على جسده يرتجف من البرد، همس بصوته الطفولي الذي لا يكاد يخرج (عايز البطانية الحمراء.. أنا بردان) لم يُكن الجو بارداً و لم اكن أشعر بالبرد كان، عندما يتناول الدواء يعاني من مضاعفات كالشعور بالبرد و الغثيان و الاستفراغ و الإسهال.. قمت بإسدال (البطانية الحمراء) على جسده النحيل تحسستُ رأسه، شعره الناعم و جبينه الصغير، عيناه صفراوان. أمراض فقر الدم و مرض لعين آخر حمودي يخوض معركة هو وحيد هذا و لِأنه بطل..*
أخبرتني (أشرف) أن عليها الذهاب إلى (كلينك) جامعة الخرطوم .. لم أتردد في الذهاب برفقتها أبحث عن أي سبب يتيح لي فرصة العودة إلي أرض الإعتصام تلك الشوارع حيث نصبت خيام الأحرار و رفعت الأعلام و على الهتاف و عانقت أحلامنا عنان السماء و إزدانت الارض و الجدران بالألوان و الألحان، هل من عودة..؟؟! خرجنا من (الكلينك) و قد أُشعِلت النار في صدري أحاول المشي لكني مازلتُ أُصارع الندم و قدماي نحيلتان و ظهري يؤلمني ورأسي قد ينفجر في أي لحظة لفرطِ التفكير و الطريقُ ما زال طويلاً كنت أبحث عن (قصي حمدتو) مجدداً أو أي شهيد أو مفقود ليطمئن قلبي، فكرت لوهلة في القفز من أعلى الكُبري تراجعت لسماع صوت (لبنى) وهي "تردد الجدارية بجاي" .. (جدارية الشهداء) السلامُ عليكم أهل الجدار الأحرار طِبتم و طابت أرواحكم الطاهرة السلامُ عليكم و علينا و على عباد الله الكادحين الصابرين و الثائرين الواقفين على التروس و الثائرات..
يا جدار الشهداء أنت بألوان العلم بْلِّغ عني كل شهيد أنا "مي عباس" بت أمال.. ما خُنت يوماً و لم و لن أخُن أبداً.
كنت أمرر يدي على سور الجامعة عندما وقعت عيناي على صورة كشة و (سألتو كيفه هسى راضي و لا لسه بس جينا و لقيناه*..)
ثم عدتُ لأقف عند النفق في محاولة ركوب المواصلات للعودة لأم دُر الأمان. مئذنة مسجد الجامعة لم يعد من فوقها علم و لكني أستطيع رؤية ملائكة الترس الغربي و سماع أصوات الهتاف و سور الجامعة ما زال لونه أخضر. بينما وقفت لبنى في الجهة الأخرى للشارع لتعود إلي منزلها.
عدت إلي الجامعة في تمام الثانية و النصف ظهراً و كان هنالك الكتير من الأمور التي على فعلها حتى يمر يومي هذا بسلام. تلقيت يومها هدية لطيفة من صديقاتي الجميلات، برلوماتي (هيام و رزان)..
و لا أذكر كم كانت الساعة عندما وصلت إلى منزلي و لكن الشمس كانت قد غابت منذ فترة..
اليوم و بعد يوم استطعت أن أتذكر كل هذه التفاصيل.. إستقبلت في الصباح خبر رحيل ولدي (حمودي).. هذا ما جعلني بحاجة للكتابة هذا و لانني لم اعُد استطيع البكاء، في المرة القادمة سأرسم ما يدور في راسي و ساعزف لحنه على الجيتار و لكني لن أبكي بعد الآن.

#مي_عباس
سودانيات🇸🇩 pinned «حاولت أن أُبادر بكتابة نص آخر أو أخير ربما. لجأت إلي مذكرة هاتفي المتواضع التي كانت قد إمتلأت بالنصوص و الرسائل و بعض الأمور التي قمت بتدوينها منذ سنوات على أمل أن أتذكرها و أقوم بفعلها في البعيد الآجِل، في محاولة لأفراغ ما برأسي من أفكار مسمومة و ذكريات سعيدة…»
واحدة بس واحدة .....
واحدة في قلبي .....
شاغلاني يا ربي.....
حنانة كاتلانا.....
باللجنة في لسانا.....
ما تردي يا نانا...💛
وانا شايل الهم في الدم..
والصبر الشالني يشيل الهم....!
وابقى عايش للعُوينات الوفية
وابقى عايش عمري للصادقين هديه..💛
معااااك ببقى الزمان حاضر...
بجي العالم قريب مني و يكون أجمل...

بعيد منك بموت صوتي...
و يغيب فرح الزمن يكمل...

هواك مد الأفق جواي...
رسم قامة الشمس أطول...
و خلاك أخر المرسى...
و كأنك نجمي من أول...
كان ما الصبر تكليف ... أندريا
من بيتكم ما بقيف... أندريا
حلاوة القرطاس ... أندريا
يا الفي الخشيم تتماص... أندريا
1.5K❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️
شعبي العظيم...❤️❤️
عركيي غنى لينا❤️❤️😭
قالو البسمة للتانين ودمعك ليك وبيك وناس
وعرق الطيبة عند اهل الحنين دساس..♥️🇸🇩
بستنشقك واكتم هواك جواي علي مر السنين وتعيشي فيني علي الدوام وابدا.. ابدا... ما اتنفسك♥️
عبد العزيز مبارك..
رحمه الله عليك..🤍