سمه ..لكن اتخيلتك عرفتيه...لكن هو ما مهند...عليك الله منوالبفكر في مهند قصاد زول زي الفي بالي دة؟؟؟...انا ما اتخيلت انك كنتي بتفكري في مهند ...وبالمناسبة لو ما كلامك اني ما اقنع و اعتبر انه اعجاب من جانب واحد انا ما كنت اتجرأت افكر في زول زيه.. او افكر انو ممكن يكون بيناتنا شئ.....لكن لاني عارفاك بتعرفيه كويس وفاهماه كويس و علاقتك بيه قوية.....قلت خلاص انتي شايفة انو ممكن يكون بيناتنا شئ.)
قاطعتها ( لمياء ...انتي قاصدة منو؟..)....انا كان خلاص في اسم بقى يتررد في راسي ..بس منتظرة لمياء تأكده لي ..
ولما قالت (نزار....) ....بقى كانه بس صدى بتردد للاسم الفي راسي...
يتبع....
قاطعتها ( لمياء ...انتي قاصدة منو؟..)....انا كان خلاص في اسم بقى يتررد في راسي ..بس منتظرة لمياء تأكده لي ..
ولما قالت (نزار....) ....بقى كانه بس صدى بتردد للاسم الفي راسي...
يتبع....
#الخاطبة
بقلم: أمنيات
الجزء 13
انا سكت ما قدرت ارد..ولمياء واصلت (...لما اتكلمنا عن الزول الانا معجبة بيه كنت قاصدة نزار يا نوسة..وكنت قايلاك فاهماني ...كلامي كان واضح)
انا قلت ليها (نحن اتكلمنا عن انك معجبة بزول قدم ليك خدمة و انقذك...يعني مهند يوم انقذك من اولاد الغفراء...وكيف انك اتاثرتي بالحكاية دي )
لمياء قالت لي ( انا ما كنت قاصدة مهند ولا انقاذه لي من اولاد الغفراء...انا كنت بتكلم عن حاجة تانية..بتكلم عن يوم اللمة بتاعة العيد و يوم عثمان ابى يوصلني بعربيته واحرجني قدام الناس و نزار هو الوصلني البيت..دة هو التصرف الانا قاصداه...)
قلت ليها ( معناها نحن فهمنا بعض غلط...)
قامت سألتني ( يعني لو انتي كنتي فهمتيني صاح وانو انا قاصدة نزار ما كنتي ح تشجعيني على القصة دي زي ما شجعتيني على مهند؟)
انا سكت ما قدرت ارد عليها هي واصلت ( انا اتشجعت بكلامك اني ما اقنع..وانو الاعجاب يمكن ما يكون من ناحية واحدة بس...)
قلت ليها ( عندك اي فكرة اذا نزار ببادلك الاعجاب دة؟...)
قالت لي ( ااي..) انا سكت ساي اعاين ليها...
في اللحظة ديك ظهرت لي حقيقة كبيرة واضحة جلية...
عرفت ليه انا شعرت انه اعجاب لمياء بنزار اسوأ من اعجابها بمهند؟
ليه الموضوع بقى اسوأ زيادة كمان لما لمياء قالت انه نزار ببادلها الاعجاب؟
ليه شعرت بالضيق وانا بسمع لمياء بتقول في الكلام دة؟
الاجابة والحقيقة جاتني طايرة زي السهم الداخل توشك على قلبي..
السبب انه نزار مفروض بس يحب ويتزوج زولة واحدة...
الزولة دي هي انــــــا.....
شفت الحكاية دي بوضوح شديد لاول مرة في حياتي...عرفت نفسي و فهمت مشاعري ...
انا بحب نزار..وما زول غيره...
انا كنت عميانة..كيف ما عرفت الحكاية دي قبل كدة؟ ح اتصرف كيف مع لمياء؟...انا غلطت في حقها كتير..طبعا من غير ما اقصد ..هدفي كله كان مصلحتها ..لكن الامور مشت عكس ما انا عايزة...وحسع ما قدامي حاجة غير اني اتأكد بالجد انه نزار صحي ببادلها مشاعرها ولا لا؟؟
قلت ليها (ااي كيف؟ كيف عرفتي انه نزار ببادلك الاعجاب؟؟؟)
وقعدت اسمع فيها وهي بتحكي..مع اني من برة شكلي كان متماسك..كنت شاعرة اني منهارة و برجف من جوة وما على بعضي..
لمياء بدات تحكي انها لاحظت تعامل نزار معاها اتغير من يوم اللمة.... يوم ما وصلها بالعربية..وهي بعد داك بعد تشجيعي ليها بدأت تلاحظ الاختلاف دة في تعامله..
لما يكونوا مجتمعين مع ناس بتلاحظ انه بجي يقعد معاها و يتكلم معاها ويسالها...ذكرت حاجات كتيرة صغيرة صغيرة حصلت منه تجاهها. .....نظرة معينة..مجاملة..ابتسامة..حاجات انا ما كنت منتبهة ليها لاني ما كنت شاكة في الموضوع اساسا ..
واخر شئ اتكلمت عن اول يوم في البازار لما نزار كان قاعد يتكلم معاها ...قالت بدأ يسأل فيها اذا هي مرتبطة ولا لا.... و قبل ما هي تلحق تجاوب انا جيت عليهم.... وهو غير الموضوع سريع عمل نفسه بيتكلم ليها عن بناء النادي...
انا قلت ليها ( يمكن لما سألك لو عندك علاقة كان قصده عصمت..يمكن عايز يوفق بيناتكم...)
لمياء سريع قالت (لا لا ما جاب لي سيرة عصمت اصله ...)
سكتت شوية وقالت لي ( انا حكاية زي دي اصلي ما كنت بحلم بيها..بس انا عملت بكلامك لي لما قلت لي راقبي تصرفاته ناحيتك واتصرفي على اساسها..وانا راقبتها و اتصرفت على اساسها ..)
كلام لمياء دة خلاني اشعر بتعاسة شديدة لاني فاهمة نزار شديد..و قلت اوضح للمياء النقطة دي..
قلت ليها ( نزار دة اخر راجل في العالم يخلي اي واحدة تفهم انه عنده مشاعر ليها وهو في الحقيقة ما بهتم بيها...اذا ظهر للبت انه مهتم بيها..معناها بالجد هو مهتم بيها)
لمياء بعد سمعت كلامي دة ظاهر عليها اتبسطت ..وانا تعاستي زادت..
بعد رجعت منها البيت قضيت باقي يومي داك كله و الليل برضه وانا في حالة عجيبة.. داخلة ومارقة ..اقعد شوية في الصالة ..اطلع الحديقة.. ادخل اوضتي.. ارقد و اتقلب في السرير و مخي زي الطاحونة يودي و يجيب...وانا افكر كيف كنت عميانة ..عقلا و قلبا..
يا ربي بديت احب نزار من متين؟ متين سكن قلبي و اتربع فيه كدة؟
انا الكنت بتخيل اني ولو لفترة قصيرة كنت بحب مهند..وقعدت اقارن بيناتهم الاتنين ..واكتشفت اني من لحظة عرفت مهند ومن غير وعي مني دايما بقارن بينهم هم الاتنين و دايما نزار بكون هو الافضل....هو الفايز.
.اكتشفت اني دايما كنت بهتم برأيه فيني اكتر من رأي مهند فيني..واكتشفت انه اي شعور تاني لزول سواه كان عبارة عن وهم..واني ابدا ابدا ما حبيت مهند ولا مثقال ذرة...
لكن انا لخبطت الدنيا كلها بعمايلي..بتدخلي في حياة الناس و محاولة اني انظمها ليهم..انا اذيت لمياء و اذيت نفسي ...
يعني لو كنت خليت لمياء في حالها وما اتدخلت زي ما نزار قال لي يمكن كانت قبلت بعصمت وحسع كانت تكون اتزوجته ومقتنعة بيه..لكن انا اتدخلت ولخبطت الدنيا..
والان اتصرف كيف واعمل شنو؟ ما عارفة ..
نفسي الانانية مرات تقول لي يمكن لمياء غلطانة في حكاية انه نزار ببادلها مشاعره
بقلم: أمنيات
الجزء 13
انا سكت ما قدرت ارد..ولمياء واصلت (...لما اتكلمنا عن الزول الانا معجبة بيه كنت قاصدة نزار يا نوسة..وكنت قايلاك فاهماني ...كلامي كان واضح)
انا قلت ليها (نحن اتكلمنا عن انك معجبة بزول قدم ليك خدمة و انقذك...يعني مهند يوم انقذك من اولاد الغفراء...وكيف انك اتاثرتي بالحكاية دي )
لمياء قالت لي ( انا ما كنت قاصدة مهند ولا انقاذه لي من اولاد الغفراء...انا كنت بتكلم عن حاجة تانية..بتكلم عن يوم اللمة بتاعة العيد و يوم عثمان ابى يوصلني بعربيته واحرجني قدام الناس و نزار هو الوصلني البيت..دة هو التصرف الانا قاصداه...)
قلت ليها ( معناها نحن فهمنا بعض غلط...)
قامت سألتني ( يعني لو انتي كنتي فهمتيني صاح وانو انا قاصدة نزار ما كنتي ح تشجعيني على القصة دي زي ما شجعتيني على مهند؟)
انا سكت ما قدرت ارد عليها هي واصلت ( انا اتشجعت بكلامك اني ما اقنع..وانو الاعجاب يمكن ما يكون من ناحية واحدة بس...)
قلت ليها ( عندك اي فكرة اذا نزار ببادلك الاعجاب دة؟...)
قالت لي ( ااي..) انا سكت ساي اعاين ليها...
في اللحظة ديك ظهرت لي حقيقة كبيرة واضحة جلية...
عرفت ليه انا شعرت انه اعجاب لمياء بنزار اسوأ من اعجابها بمهند؟
ليه الموضوع بقى اسوأ زيادة كمان لما لمياء قالت انه نزار ببادلها الاعجاب؟
ليه شعرت بالضيق وانا بسمع لمياء بتقول في الكلام دة؟
الاجابة والحقيقة جاتني طايرة زي السهم الداخل توشك على قلبي..
السبب انه نزار مفروض بس يحب ويتزوج زولة واحدة...
الزولة دي هي انــــــا.....
شفت الحكاية دي بوضوح شديد لاول مرة في حياتي...عرفت نفسي و فهمت مشاعري ...
انا بحب نزار..وما زول غيره...
انا كنت عميانة..كيف ما عرفت الحكاية دي قبل كدة؟ ح اتصرف كيف مع لمياء؟...انا غلطت في حقها كتير..طبعا من غير ما اقصد ..هدفي كله كان مصلحتها ..لكن الامور مشت عكس ما انا عايزة...وحسع ما قدامي حاجة غير اني اتأكد بالجد انه نزار صحي ببادلها مشاعرها ولا لا؟؟
قلت ليها (ااي كيف؟ كيف عرفتي انه نزار ببادلك الاعجاب؟؟؟)
وقعدت اسمع فيها وهي بتحكي..مع اني من برة شكلي كان متماسك..كنت شاعرة اني منهارة و برجف من جوة وما على بعضي..
لمياء بدات تحكي انها لاحظت تعامل نزار معاها اتغير من يوم اللمة.... يوم ما وصلها بالعربية..وهي بعد داك بعد تشجيعي ليها بدأت تلاحظ الاختلاف دة في تعامله..
لما يكونوا مجتمعين مع ناس بتلاحظ انه بجي يقعد معاها و يتكلم معاها ويسالها...ذكرت حاجات كتيرة صغيرة صغيرة حصلت منه تجاهها. .....نظرة معينة..مجاملة..ابتسامة..حاجات انا ما كنت منتبهة ليها لاني ما كنت شاكة في الموضوع اساسا ..
واخر شئ اتكلمت عن اول يوم في البازار لما نزار كان قاعد يتكلم معاها ...قالت بدأ يسأل فيها اذا هي مرتبطة ولا لا.... و قبل ما هي تلحق تجاوب انا جيت عليهم.... وهو غير الموضوع سريع عمل نفسه بيتكلم ليها عن بناء النادي...
انا قلت ليها ( يمكن لما سألك لو عندك علاقة كان قصده عصمت..يمكن عايز يوفق بيناتكم...)
لمياء سريع قالت (لا لا ما جاب لي سيرة عصمت اصله ...)
سكتت شوية وقالت لي ( انا حكاية زي دي اصلي ما كنت بحلم بيها..بس انا عملت بكلامك لي لما قلت لي راقبي تصرفاته ناحيتك واتصرفي على اساسها..وانا راقبتها و اتصرفت على اساسها ..)
كلام لمياء دة خلاني اشعر بتعاسة شديدة لاني فاهمة نزار شديد..و قلت اوضح للمياء النقطة دي..
قلت ليها ( نزار دة اخر راجل في العالم يخلي اي واحدة تفهم انه عنده مشاعر ليها وهو في الحقيقة ما بهتم بيها...اذا ظهر للبت انه مهتم بيها..معناها بالجد هو مهتم بيها)
لمياء بعد سمعت كلامي دة ظاهر عليها اتبسطت ..وانا تعاستي زادت..
بعد رجعت منها البيت قضيت باقي يومي داك كله و الليل برضه وانا في حالة عجيبة.. داخلة ومارقة ..اقعد شوية في الصالة ..اطلع الحديقة.. ادخل اوضتي.. ارقد و اتقلب في السرير و مخي زي الطاحونة يودي و يجيب...وانا افكر كيف كنت عميانة ..عقلا و قلبا..
يا ربي بديت احب نزار من متين؟ متين سكن قلبي و اتربع فيه كدة؟
انا الكنت بتخيل اني ولو لفترة قصيرة كنت بحب مهند..وقعدت اقارن بيناتهم الاتنين ..واكتشفت اني من لحظة عرفت مهند ومن غير وعي مني دايما بقارن بينهم هم الاتنين و دايما نزار بكون هو الافضل....هو الفايز.
.اكتشفت اني دايما كنت بهتم برأيه فيني اكتر من رأي مهند فيني..واكتشفت انه اي شعور تاني لزول سواه كان عبارة عن وهم..واني ابدا ابدا ما حبيت مهند ولا مثقال ذرة...
لكن انا لخبطت الدنيا كلها بعمايلي..بتدخلي في حياة الناس و محاولة اني انظمها ليهم..انا اذيت لمياء و اذيت نفسي ...
يعني لو كنت خليت لمياء في حالها وما اتدخلت زي ما نزار قال لي يمكن كانت قبلت بعصمت وحسع كانت تكون اتزوجته ومقتنعة بيه..لكن انا اتدخلت ولخبطت الدنيا..
والان اتصرف كيف واعمل شنو؟ ما عارفة ..
نفسي الانانية مرات تقول لي يمكن لمياء غلطانة في حكاية انه نزار ببادلها مشاعره
ا..يمكن بس بتتخيل ساي..
وقررت اني اراقبهم الاتنين لما يكونوا مع بعض عشان اتأكد...لكن هو حسع ذاته مافي ..مشى الامارات المشية المفاجئة دي و ما معروف يجي متين...
لكن حاليا قررت اني ابعد شوية عن لمياء...ما ح اكون طبيعية معاها و ما عايزة اتكلم في موضوعها مع نزار وعارفة اني لو لاقيتها ح تفتحه لي...احسن حاجة انهم ح يسافروا لعيد الضحية في بلدهم و ما ح نتلاقى قريب...
اليوم البعد داك قضيته كله مقفولة في البيت واصلا جاء هواء وتراب و بعده مطرة شديدة...تاني يوم الصباح الجو بقى جميل و مغيم ...
طلعت برة الجنينة كانت حلوة والشجر مغسول و الهواء منعش...مشيت قعدت تحت شجرة كبيرة قريب للباب ..افكر في امور حياتي الملخبطة ...
سمعت صوت عربية وقفت قدام بيتنا ..عدم موضوع مني قمت مشيت على الباب اشوف دة منو ..
فتحت الباب.... القى دة نزار مادي يده عشان يضرب جرس الباب...
اتخلعت..كنت قايلاه لسة في الامارات...بعيد مني بمئات الاميال...
وقفنا لحظات نعاين لبعض..انا كأني اشوفه لاول مرة..او بشوفه بعين الحبيبة ..طويل ووسيم وسامة ما عادية..مهند يجي وين جنبه.. ..
سلمنا على بعض براحة..ما بانفعال و كواريك زي عادتنا....زي ما انا كنت متوترة و متحفظة هو ذاته كان زي..يا ربي ماله ؟
قلت ليه ( اتفضل جوة...)
واتحركت على البيت ..قال لي (ممكن نقعد شوية في الجنينة..الجو حلو...)
عاينت ليه ثواني ونحن ماشين على الكراسي التحت الشجرة...سألته من سلوى و معتز والعيال ..قال كويسين وبسلموا علينا ...
سالته( وصلت متين من الامارات؟ .).
قال(الفجر...) ..
قلت ليه (تكون المطرة دي اخرتكم..)
قال لي ( ايوة الطيارة اتاخرت زي ساعتين...)
لما قعدنا نزار فضل ساكت ..ودي ما عوايده شاعرة بيه يعاين لي...يا ربي عايز يفتح معاي موضوع لمياء وما عارف يبدأ كيف؟ ..
المهم انا حسيت اني ما ح اقدر استحمل الصمت دة ..قلت ليه ( في اخبار رهيبة في انتظارك ....اخبار مدهشة)
عاين وقال براحة ( ياتو نوع من الاخبار؟..)
قلت ليه ( احسن انواع الاخبار..اخبار خطوبة )
سكت شوية كدة وعاين لي وقال ( اذا قاصدة خطوبة مهند و ابتسام انا سمعت بيها...)
اتخلعت وقلت ليه ( غايتو الزمن دة الاخبار اصلا ما يتتدسى ...تصل لناس برة قبل ناس جوة ..عرفت من وين؟)
قال لي ( ريهام رسلت لي رسالة ...)
قلت ليه ( طبعا انت اكتر واحد ما ح تكون مندهش للاخبار دي لانك كنت شاكي انه في شي بيناتهم..بتذكر لما مرة كلمتني ..)سكت شوية ودنقرت وقلت براحة ( لكن انا للاسف ما صدقت كلامك...كنت عميانة )
سكتنا الاتنين مسافة وفجاة لقيته مسك يدي وقال لي ( يا ايناس انا ما عايزك تتأثري....انا من عرفتك كنتي دايما انسانة قوية ....و الزمن كفيل انو يبري اي جرح..وينسيك ليه...كويس انهم بعد يتزوجوا ح يمشوا بورتسودان و ما ح يسكنوا هنا ..)
انا اتخلعت وقلت ليه ( انا ما زعلانة اني ما صدقت كلامك زمان عشان انا متعلقة بمهند..بالعكس انا ما عندي تجاهه اي شعور ..لكن زعلانة عشان حاجة تانية...)
وخفته يسألني الحاجة التانية دي شنو واضطر احكي عملتي التانية مع لمياء...لكن هو ركز مع حكاية اني ما عندي مشاعر تجاه مهند و قال بسرعة ( بالجد يا ايناس ما عندك مشاعر تجاه مهند؟ ...متأكدة؟)
قلت ليه (طبعا متأكدة ... مهند بالنسبة لي ما اكتر من اخ وبس...)
عاين لي كدة وقال (انتي عارفة انا من البداية ما ارتحت لمهند دة ...)
سكت وضحك ضحكة قصيرة كدة وقال (و كمان كنت بغير منه...)
انا سكت وقلبي قام يضرب ..بغير منه عشان لمياء؟ ....
نزار عاين لي وقال ( ما ح تسأليني بغير منه ليه؟...)
انا سكت ..هو واصل (يمكن تكوني عاقلة عشان ما عايزة تساليني...لكن انا ما ح اقدر اكون عاقل زيك...ح اقول ليك الحاجة الما عايزة تسألي منها ..مع اني ممكن اندم بعد اكلمك بيها..)
عايز يكلمني انه بحب لمياء؟...سريع سريع قلت ليه ( اذا ح تندم خلاص ما تتكلم ..ما تقول حاجة...انا عافية ليك...)
سكت مسافة يعاين لي وملامحه عليها خيبة الامل وقال (شكرا ...) ودنقر ...
بقينا قاعدين ساكتين مسافة ...انا قلبي اتقطع لما شفته كدة ...هو عايز يكلمني ..ويمكن كمان كان عايز يستشيرني وياخد رأيي زي ما قاعدة اعمل معاه .. لكن انا خذلته ...
في اللحظات ديك قررت اني اضحي ..قررت اني اضغط على قلبي ..اذا نزار و لمياء بحبوا بعض..انا ح اساعدهم واسعى انهم يتلموا على بعض..مش انا الخاطبة ؟؟...
سريع قلت ليه( معليش يا نزار..انا اسفة اني اتسرعت في الكلام...لو عايز تكلمني باي حاجة بصراحة كصديقة ليك ..انا ح اكون سامعاك و لو عايز مساعدتي انا جاهزة...ولو عايز رأيي في اي شئ ح اديك ليه ...)
نزار عاين لي شديد وقال ( كصديقة؟...)
سكت شوية قال (ايناس..انا ما عايزك تكوني لي بس صديقة...)
انا قلبي قعد يضرب و حسيت جسمي برجف و حلقي نشف وبقيت بس بعاين ليه..
نزار كان بعاين لي شديد جوة عيوني و بقى بتكلم بصوت واطي وقال لي ( عايزك تكوني حبيبتي...رفيقتي...زوجتي ...ما اقل من ك
وقررت اني اراقبهم الاتنين لما يكونوا مع بعض عشان اتأكد...لكن هو حسع ذاته مافي ..مشى الامارات المشية المفاجئة دي و ما معروف يجي متين...
لكن حاليا قررت اني ابعد شوية عن لمياء...ما ح اكون طبيعية معاها و ما عايزة اتكلم في موضوعها مع نزار وعارفة اني لو لاقيتها ح تفتحه لي...احسن حاجة انهم ح يسافروا لعيد الضحية في بلدهم و ما ح نتلاقى قريب...
اليوم البعد داك قضيته كله مقفولة في البيت واصلا جاء هواء وتراب و بعده مطرة شديدة...تاني يوم الصباح الجو بقى جميل و مغيم ...
طلعت برة الجنينة كانت حلوة والشجر مغسول و الهواء منعش...مشيت قعدت تحت شجرة كبيرة قريب للباب ..افكر في امور حياتي الملخبطة ...
سمعت صوت عربية وقفت قدام بيتنا ..عدم موضوع مني قمت مشيت على الباب اشوف دة منو ..
فتحت الباب.... القى دة نزار مادي يده عشان يضرب جرس الباب...
اتخلعت..كنت قايلاه لسة في الامارات...بعيد مني بمئات الاميال...
وقفنا لحظات نعاين لبعض..انا كأني اشوفه لاول مرة..او بشوفه بعين الحبيبة ..طويل ووسيم وسامة ما عادية..مهند يجي وين جنبه.. ..
سلمنا على بعض براحة..ما بانفعال و كواريك زي عادتنا....زي ما انا كنت متوترة و متحفظة هو ذاته كان زي..يا ربي ماله ؟
قلت ليه ( اتفضل جوة...)
واتحركت على البيت ..قال لي (ممكن نقعد شوية في الجنينة..الجو حلو...)
عاينت ليه ثواني ونحن ماشين على الكراسي التحت الشجرة...سألته من سلوى و معتز والعيال ..قال كويسين وبسلموا علينا ...
سالته( وصلت متين من الامارات؟ .).
قال(الفجر...) ..
قلت ليه (تكون المطرة دي اخرتكم..)
قال لي ( ايوة الطيارة اتاخرت زي ساعتين...)
لما قعدنا نزار فضل ساكت ..ودي ما عوايده شاعرة بيه يعاين لي...يا ربي عايز يفتح معاي موضوع لمياء وما عارف يبدأ كيف؟ ..
المهم انا حسيت اني ما ح اقدر استحمل الصمت دة ..قلت ليه ( في اخبار رهيبة في انتظارك ....اخبار مدهشة)
عاين وقال براحة ( ياتو نوع من الاخبار؟..)
قلت ليه ( احسن انواع الاخبار..اخبار خطوبة )
سكت شوية كدة وعاين لي وقال ( اذا قاصدة خطوبة مهند و ابتسام انا سمعت بيها...)
اتخلعت وقلت ليه ( غايتو الزمن دة الاخبار اصلا ما يتتدسى ...تصل لناس برة قبل ناس جوة ..عرفت من وين؟)
قال لي ( ريهام رسلت لي رسالة ...)
قلت ليه ( طبعا انت اكتر واحد ما ح تكون مندهش للاخبار دي لانك كنت شاكي انه في شي بيناتهم..بتذكر لما مرة كلمتني ..)سكت شوية ودنقرت وقلت براحة ( لكن انا للاسف ما صدقت كلامك...كنت عميانة )
سكتنا الاتنين مسافة وفجاة لقيته مسك يدي وقال لي ( يا ايناس انا ما عايزك تتأثري....انا من عرفتك كنتي دايما انسانة قوية ....و الزمن كفيل انو يبري اي جرح..وينسيك ليه...كويس انهم بعد يتزوجوا ح يمشوا بورتسودان و ما ح يسكنوا هنا ..)
انا اتخلعت وقلت ليه ( انا ما زعلانة اني ما صدقت كلامك زمان عشان انا متعلقة بمهند..بالعكس انا ما عندي تجاهه اي شعور ..لكن زعلانة عشان حاجة تانية...)
وخفته يسألني الحاجة التانية دي شنو واضطر احكي عملتي التانية مع لمياء...لكن هو ركز مع حكاية اني ما عندي مشاعر تجاه مهند و قال بسرعة ( بالجد يا ايناس ما عندك مشاعر تجاه مهند؟ ...متأكدة؟)
قلت ليه (طبعا متأكدة ... مهند بالنسبة لي ما اكتر من اخ وبس...)
عاين لي كدة وقال (انتي عارفة انا من البداية ما ارتحت لمهند دة ...)
سكت وضحك ضحكة قصيرة كدة وقال (و كمان كنت بغير منه...)
انا سكت وقلبي قام يضرب ..بغير منه عشان لمياء؟ ....
نزار عاين لي وقال ( ما ح تسأليني بغير منه ليه؟...)
انا سكت ..هو واصل (يمكن تكوني عاقلة عشان ما عايزة تساليني...لكن انا ما ح اقدر اكون عاقل زيك...ح اقول ليك الحاجة الما عايزة تسألي منها ..مع اني ممكن اندم بعد اكلمك بيها..)
عايز يكلمني انه بحب لمياء؟...سريع سريع قلت ليه ( اذا ح تندم خلاص ما تتكلم ..ما تقول حاجة...انا عافية ليك...)
سكت مسافة يعاين لي وملامحه عليها خيبة الامل وقال (شكرا ...) ودنقر ...
بقينا قاعدين ساكتين مسافة ...انا قلبي اتقطع لما شفته كدة ...هو عايز يكلمني ..ويمكن كمان كان عايز يستشيرني وياخد رأيي زي ما قاعدة اعمل معاه .. لكن انا خذلته ...
في اللحظات ديك قررت اني اضحي ..قررت اني اضغط على قلبي ..اذا نزار و لمياء بحبوا بعض..انا ح اساعدهم واسعى انهم يتلموا على بعض..مش انا الخاطبة ؟؟...
سريع قلت ليه( معليش يا نزار..انا اسفة اني اتسرعت في الكلام...لو عايز تكلمني باي حاجة بصراحة كصديقة ليك ..انا ح اكون سامعاك و لو عايز مساعدتي انا جاهزة...ولو عايز رأيي في اي شئ ح اديك ليه ...)
نزار عاين لي شديد وقال ( كصديقة؟...)
سكت شوية قال (ايناس..انا ما عايزك تكوني لي بس صديقة...)
انا قلبي قعد يضرب و حسيت جسمي برجف و حلقي نشف وبقيت بس بعاين ليه..
نزار كان بعاين لي شديد جوة عيوني و بقى بتكلم بصوت واطي وقال لي ( عايزك تكوني حبيبتي...رفيقتي...زوجتي ...ما اقل من ك
عاي كله كله..لاحظت ليها تعاين لي شديد وفجأة تندنقر ..استغربت يا ربي مالها ..فجأة كدة اتعدلت وقالت لي ( مهند جاء امس من بورتسودان ...)
قلت ليها ( بالله؟ حمد لله على السلامة...خلاص بنجي انا وابوي عشان نعزيه...)
قالت لي ( دة ما هو الموضوع الانا عايزة اتكلم فيه...)
وسكتت شوية وقالت ( مهند امس ومن غير ما يقول لينا مشى ناس حاجة زينب و خطب بنتها ابتسام...حتى بعد داك كلمنا..ختانا امام الامر الواقع يعني...)
انا عاينت ليها بخلعة ( ابتسام؟ ابتسام بت خالتي زينب ؟ معقولة؟...)
قالت لي ( ليك حق تتخلعي..شكله عنده معاها علاقة من بدري وكلم حبوبته الله يرحمها لكن باين انها كانت رافضة عشان ابتسام مطلقة يعني.. وهددته انها ما ح تكتب ليه املاكها لو عرسها...هو واصل في علاقته مع ابتسام لكن بالدس)
انا صوت عمتي كان جاييني من بعيد ومخي طوالي اتقسم لقسمين: قسم مشى للمياء ..و القسم التاني لمهند واتذكرت لما لقيته بعاين لابتسام وقال لي مشفق عليها عشان مطلقة..
قلت لعمتي( خبر زي دة عايز مني يوم كامل عشان استوعبه...)
عمتي قالت لي (و الله صدمنا وانا وابوه صدمة شديدة ما كنا متوقعين حاجة زي دي..كنا خاتين حاجة تانية تماما..)
انا طوالي انتبهت لانه عمتي شفقانة و خايفة لانها قايلاني عندي حاجة لمهند ..وخاصة من تصرفاته وحركاته معاي.... و اتذكرت نظراتها لينا لما تلقانا مع بعض..
طوالي قلت اطمنها واريحها وقلت ليها (عمتي عشان ما تزعلي ولا تتأثري...خبر خطوبة مهند دة ما عنده تأثير شخصي على انا ..)
عمتي عاينت لي كانها ما مصدقة... قمت واصلت عشان اطمنها ( ح اتكلم معاك بصراحة يا عمتي...صحي في البداية انا كنت معجبة بيه و يمكن منجذبة ليه ...لكن الحكاية انتهت من زمان ..وبالجد يا عمتي صدقيني لما اقول ليك انا حسع ما عندي ليه اي مشاعر غير مشاعر اخوة بس...والله على ما اقول شهيد ) وقعدت اضحك عشان اثبت ليها كلامي ...
عمتي الهام حسيت بيها ارتاحت شديدٍ وقالت لي (والله ريحتيني و عمك سليمان ذاته ..نحن والله الاتنين كانت رغبتنا اننا نجمع بينكم انتو الاتنين ..والله عملته دي صدمتنا ..)
قلت ليها ( يا عمتي الحكاية قسمة ..لكن والله بصراحة انا بلومه هو ..يكون عامل علاقة مع ابتسام ويجي يتصرف تصرفاته دي مع البنات هنا ..انا كان ممكن احبه بالجد ...اها كان ممكن يحصل شنو في الحالة دي؟.. وابتسام المسكينة دي لما تشوف تصرفاته دي مع بنات تانيات وقدامها شعورها ح يكون شنو؟..غايتو هو غلطان و الغلط راكبه من ساسه لراسه..) وعرفت سبب صداع ابتسام تاني يوم من البازار...عشان شافت عمايله و كلامه لي اني اشوف ليه عروس.
بعد عمتي مشت انا مخي كانت دايرات فيه كلمتين...لمياء المسكينة..لمياء المسكينة ...
البنت دي حظها سئ خلاص ...دي المرة التانية هي تنصدم كدة ..واتذكرت كلام نزار لما قال لي صاحبتك دي انتي ح تضريها ما ح تنفعيها بتصرفاتك دي...كلامه صاح والله ..
صحي المرة دي انا ما بديت ليها القصة وما انا الاقترحت ليها مهند..لقيتها هي براها عندها مشاعر ليه ومعجبة بيه ..عشان انقذها من الاولاد...لكن انا كعادتي شجعتها ..ما كان مفروض اشجعها ابدا ..كان مفروض ما اتدخل ابدا تاني واتعظ من المرة الفاتت.
حسع ح اوصل ليها خبر خطوبته كيف؟..ولقيت نفسي في نفس موقف عمتي الهام لما جات تكلمني بخطوبة مهند..قررت انتهي من الموضوع طوالي ..حاجة ما ممكن الهروب منها ..لابد مما ليس منه بد...!!!!
مشيت بيت ناس لمياء طوالي ...لمياء دخلتني و لقيت نفسي للمرة التانية خلال كم شهر قاعدة قدامها عشان اقول ليها انه الزول البتفكر فيه و خاتاه لنفسها خطب واحدة تانية!!!!!! وطوالي تشيت ليها الخبر من غير لف ودوران ( مهند سليمان خطب ابتسام بت حاجة زينب...)
عاينت لي بدهشة بعدين قعدت نضحك( صحي؟..عليك الله؟ ...خبر غريب والله..)
ردة فعلها حيرتني ..شكلها ما زعلانة ..بالعكس تضحك..كأنه الموضوع ما هاميها ...حكيت ليها باقي القصة وانه كانت في علاقة بيناتهم و حبوبته كانت ما موافقة ...
بعد تميت القصة قالت لي ( عليك الله شوفي المجرمين ديل... كانوا عاملين زي الكأنهم ما بعرفوا بعض ..بالله كنتي تتوقعي انه بيناتهم علاقة ؟)
قلت ليها ( طبعا ما كان عندي اي فكرة انه في بيناتهم علاقة ..صدقيني لو كان عندي ادنى شك ما كنت شجعتك انك تميلي لي مهند ولا يكون عندك ليه مشاعر...)
لمياء عاينت بخلعة وخشمها فاتح لحظات بعدين قالت لي( مشاعر لي مهند؟ انتي متخيلة انو انا عندي مشاعر لمهند ؟ واني مهتمة بيه؟..)
انا ما كنت مصدقة وقلت ليها ( بالجد كلامك دة...؟ لكن ليه يوم داك خليتيني افهم انك مهتمة بيه ؟ ..)
عاينت لي بدهشة وقالت ( انا ؟... ابدا ما حصل قلت ليك كدة ..انا ما عندي بيه اي اهتمام ..انتي باين فهمتيني غلط يا نوسة..)
قلت ليها ( فهمتك كيف غلط؟..تذكري يوم اتكلمنا انك معجبة بزول قدم ليك خدمة كبيرة ..)
لمياء قالت لي ( ايوة انا متذكرة قلت ليك شنو... صحي نحن اتفقنا اننا ما نجيب سيرة ا
قلت ليها ( بالله؟ حمد لله على السلامة...خلاص بنجي انا وابوي عشان نعزيه...)
قالت لي ( دة ما هو الموضوع الانا عايزة اتكلم فيه...)
وسكتت شوية وقالت ( مهند امس ومن غير ما يقول لينا مشى ناس حاجة زينب و خطب بنتها ابتسام...حتى بعد داك كلمنا..ختانا امام الامر الواقع يعني...)
انا عاينت ليها بخلعة ( ابتسام؟ ابتسام بت خالتي زينب ؟ معقولة؟...)
قالت لي ( ليك حق تتخلعي..شكله عنده معاها علاقة من بدري وكلم حبوبته الله يرحمها لكن باين انها كانت رافضة عشان ابتسام مطلقة يعني.. وهددته انها ما ح تكتب ليه املاكها لو عرسها...هو واصل في علاقته مع ابتسام لكن بالدس)
انا صوت عمتي كان جاييني من بعيد ومخي طوالي اتقسم لقسمين: قسم مشى للمياء ..و القسم التاني لمهند واتذكرت لما لقيته بعاين لابتسام وقال لي مشفق عليها عشان مطلقة..
قلت لعمتي( خبر زي دة عايز مني يوم كامل عشان استوعبه...)
عمتي قالت لي (و الله صدمنا وانا وابوه صدمة شديدة ما كنا متوقعين حاجة زي دي..كنا خاتين حاجة تانية تماما..)
انا طوالي انتبهت لانه عمتي شفقانة و خايفة لانها قايلاني عندي حاجة لمهند ..وخاصة من تصرفاته وحركاته معاي.... و اتذكرت نظراتها لينا لما تلقانا مع بعض..
طوالي قلت اطمنها واريحها وقلت ليها (عمتي عشان ما تزعلي ولا تتأثري...خبر خطوبة مهند دة ما عنده تأثير شخصي على انا ..)
عمتي عاينت لي كانها ما مصدقة... قمت واصلت عشان اطمنها ( ح اتكلم معاك بصراحة يا عمتي...صحي في البداية انا كنت معجبة بيه و يمكن منجذبة ليه ...لكن الحكاية انتهت من زمان ..وبالجد يا عمتي صدقيني لما اقول ليك انا حسع ما عندي ليه اي مشاعر غير مشاعر اخوة بس...والله على ما اقول شهيد ) وقعدت اضحك عشان اثبت ليها كلامي ...
عمتي الهام حسيت بيها ارتاحت شديدٍ وقالت لي (والله ريحتيني و عمك سليمان ذاته ..نحن والله الاتنين كانت رغبتنا اننا نجمع بينكم انتو الاتنين ..والله عملته دي صدمتنا ..)
قلت ليها ( يا عمتي الحكاية قسمة ..لكن والله بصراحة انا بلومه هو ..يكون عامل علاقة مع ابتسام ويجي يتصرف تصرفاته دي مع البنات هنا ..انا كان ممكن احبه بالجد ...اها كان ممكن يحصل شنو في الحالة دي؟.. وابتسام المسكينة دي لما تشوف تصرفاته دي مع بنات تانيات وقدامها شعورها ح يكون شنو؟..غايتو هو غلطان و الغلط راكبه من ساسه لراسه..) وعرفت سبب صداع ابتسام تاني يوم من البازار...عشان شافت عمايله و كلامه لي اني اشوف ليه عروس.
بعد عمتي مشت انا مخي كانت دايرات فيه كلمتين...لمياء المسكينة..لمياء المسكينة ...
البنت دي حظها سئ خلاص ...دي المرة التانية هي تنصدم كدة ..واتذكرت كلام نزار لما قال لي صاحبتك دي انتي ح تضريها ما ح تنفعيها بتصرفاتك دي...كلامه صاح والله ..
صحي المرة دي انا ما بديت ليها القصة وما انا الاقترحت ليها مهند..لقيتها هي براها عندها مشاعر ليه ومعجبة بيه ..عشان انقذها من الاولاد...لكن انا كعادتي شجعتها ..ما كان مفروض اشجعها ابدا ..كان مفروض ما اتدخل ابدا تاني واتعظ من المرة الفاتت.
حسع ح اوصل ليها خبر خطوبته كيف؟..ولقيت نفسي في نفس موقف عمتي الهام لما جات تكلمني بخطوبة مهند..قررت انتهي من الموضوع طوالي ..حاجة ما ممكن الهروب منها ..لابد مما ليس منه بد...!!!!
مشيت بيت ناس لمياء طوالي ...لمياء دخلتني و لقيت نفسي للمرة التانية خلال كم شهر قاعدة قدامها عشان اقول ليها انه الزول البتفكر فيه و خاتاه لنفسها خطب واحدة تانية!!!!!! وطوالي تشيت ليها الخبر من غير لف ودوران ( مهند سليمان خطب ابتسام بت حاجة زينب...)
عاينت لي بدهشة بعدين قعدت نضحك( صحي؟..عليك الله؟ ...خبر غريب والله..)
ردة فعلها حيرتني ..شكلها ما زعلانة ..بالعكس تضحك..كأنه الموضوع ما هاميها ...حكيت ليها باقي القصة وانه كانت في علاقة بيناتهم و حبوبته كانت ما موافقة ...
بعد تميت القصة قالت لي ( عليك الله شوفي المجرمين ديل... كانوا عاملين زي الكأنهم ما بعرفوا بعض ..بالله كنتي تتوقعي انه بيناتهم علاقة ؟)
قلت ليها ( طبعا ما كان عندي اي فكرة انه في بيناتهم علاقة ..صدقيني لو كان عندي ادنى شك ما كنت شجعتك انك تميلي لي مهند ولا يكون عندك ليه مشاعر...)
لمياء عاينت بخلعة وخشمها فاتح لحظات بعدين قالت لي( مشاعر لي مهند؟ انتي متخيلة انو انا عندي مشاعر لمهند ؟ واني مهتمة بيه؟..)
انا ما كنت مصدقة وقلت ليها ( بالجد كلامك دة...؟ لكن ليه يوم داك خليتيني افهم انك مهتمة بيه ؟ ..)
عاينت لي بدهشة وقالت ( انا ؟... ابدا ما حصل قلت ليك كدة ..انا ما عندي بيه اي اهتمام ..انتي باين فهمتيني غلط يا نوسة..)
قلت ليها ( فهمتك كيف غلط؟..تذكري يوم اتكلمنا انك معجبة بزول قدم ليك خدمة كبيرة ..)
لمياء قالت لي ( ايوة انا متذكرة قلت ليك شنو... صحي نحن اتفقنا اننا ما نجيب سيرة ا
#الخاطبة
بقلم: أمنيات
الجزء 14
نزار بحبني انا؟ عايزني رفيقة ليه وزوجة؟؟ انا بحلم ولا دي حقيقة ؟ ما قدرت اتكلم وبقيت ساكتة وبعاين ليه...
قال لي (ايناس...ما ح تقولي حاجة؟)
وحسيت بصوته فيه لهفة وخوف وقلق...سريع قلت ليه (ما قادرة اتكلم لاني ما قادرة اصدق..كاني في حلم..)
قال لي (حلم ولا كابوس..؟؟)
قلت ليه ( حلم..حلم جميل ..) وضحكت ودنقرت وانا شاعرة بخجل عجيب منه لاول مرة...
قال لي (يعني موافقة تتزوجيني؟؟؟) انا خجلي زاد و بقيت بس مدنقرة وبضحك و هزيت راسي موافقة...
ضحك وقال لي ( رغم العمايل العملتها فيك..و المحاضرات الاديتها ليك...؟)
سكت شوية وواصل (ما عارف من متين بديت احبك ...بس من وانتي صغيرة جذبتيني بحيويتك و شيطنتك...لقيت نفسي دايما عايز اشاغلك واتكلم معاك..ومن غير ما اشعر بدأ حبك يتسلل لقلبي لغاية ما ملا كل فرقة في كياني واحتواني...لكن كنت خايف..ما عرفت اتصرف كيف...انتي لسة صغيرة ..ما شفت ليك تجارب...وانا اكبر منك كتير...قلت اخليك تكبري شوية وتفهمي الدنيا دي....)
انا رفعت راسي اسمع في كلامه دة ما مصدقة..وهو واصل (لغاية ما حصلت الحاجة الكنت خايف منها...وظهر منافس...مهند ..شاب قريب ليك في العمر و من البداية ظهر انه مهتمي بيك ...وانتي بدا لي انك متجاوبة معاه ..وقعدت افكر ياربي دة تجاوب معاه ولا طبيعتك الحلوة البتخليك تتعاملي مع اي زول كدة...عشت اصعب ايام حياتي...ووصلت القمة ايام البازار...قررت اني ابعد ..يمكن انسى ...لكن للاسف اخترت المكان الغلط...لاني سافرت الامارات ..سلوى والعيال طوالي بذكروني بيك...واستمر العذاب ..لغاية ما جاني خبر خطوبة مهند ...وشعرت انه ممكن يكون عندي امل ..طوالي حجزت و جيت...جيتك...)
انا برضه استمريت ساكتة وهو ضحك وقال ( السكوت اصلا ما خايل فيك يا نوسة...)
انا بس ضحكت قال لي ( قومي يللا جوة ..عايز افتح الموضوع مع عمي..قبل ما يطلع مهند تاني كمان...)
وقمنا الاتنين دخلنا جوة...وفكرت انه الحالة الانا طلعت بيها الصباح من البيت للحديقة مختلفة تماما عن شعوري و انا راجعة..
خليت نزار قاعد مع ابوي ومشيت اوضتي..حتى العصير ما وديته ليهم و قعدت معاهم زي عادتي...حتى بعد ما سمعت نزار طلع وبودع في ابوي ما طلعت من الاوضة ...خجلانة من ابوي شديد...
ابوي...فجأة كدة جاني خاطر ..انا في غمرة سعادتي و فرحتي باعتراف نزار بحبه وطلبه انه يتزوجني نسيت حاجتين مهمات ...ابوي و لمياء
انا لو وافقت اتزوج نزار ابوي الحيحصل عليه شنو؟؟ ح اخليه كيف براه في البيت؟ انا عارفة انه نزار عنده شقة في بيتهم مجهزة ليه لما يقرر يتزوج...
وكمان لمياء..انا في لحظة فرحتي باعتراف نزار بحبه لي نسيت كلامي عن اني اضحي بسعادتي ...صحي نزار اتضح انه ما بحبها هي..لكن هي اعترفت لي انها معجبة بنزار... ح اتصرف كيف ؟؟؟
وسعادتي الشديدة ديك بدت تتنغص..بقيت قاعدة في اوضتي اقوم من السرير اقعد في الكرسي و انا بفكر...ما عارفة كم من الزمن مر ...وابوي ما في منه حركة ...
وبدت تجيني افكار تانية ..يا ربي اصلا ابوي قال لنزار شنو..انا عارفة انه هو ما بشوف زي نزار ..لكن في اللحظات ديك مخي بقى يودي ويجيب ..يمكن ما وافق؟
فجأة سمعت حركة برة وزول دق باب اوضتي و الباب اتفتح وجات داخلة عمتي الهام ..كانت بتضحك وجات علي طوالي قلدتني ( الف مبروك ..عجبني شديييد...ربنا يتم ليكم على خير ان شاء الله ...)
عاينت بوارها لقيت ابوي واقف في باب الاوضة وهو ذاته بضحك ..مبسوط...يعني موافق.....يعني ابوي كلم عمتي قبل ما يجي يتكلم معاي انا ذاتي ..خجلان مني ولا شنو ؟
المهم قعدنا نحن التلاتة نتكلم..العيد كان بعد يومين ...وناس خالتي بثينة وباقي اهل نزار ح يجوا في العيد عشان الخطوبة الرسمية..
وفهمت من كلام ابوي وعمتي انه نزار قال لابوي انه مستعد يجي يسكن معانا هنا في البيت بعد الزواج ..عشان ما يسوقني من ابوي واخليه براه...
شعرت بغصة في حلقي و شعرت دموعي ح تنزل ومسكتها يا الله ...ونزار كبر في نظري اكتر مما هو كبير ..معناها شاريني للدرجة دي..لدرجة يخلي شقته الجاهزة و يجي عندنا في البيت...
لما الهام قامت تمشي مشيت قدمتها جنب الباب قالت لي (والله لما ابوك كلمني...اكتشفت انه دي اكتر حاجة طبيعية في العالم انك تكوني لنزار و هو يكون ليك ...)
المغرب نزار اتصل علي ..وانا طوالي شكرته على حكاية انه ح يجي يسكن معانا بعد الزواج ...
قال لي ( انا مستعد اعمل اي حاجة....واكتر من كدة عشان اكون معاك ...)
وسكت شوية قال ( بحبك...) انا دبت عديل ...
قال لي ( بكرة ح تجي النادي؟...)
انا ما كان عندي فكرة اني امشي لكن لما سألني قلت ليه ( ممكن..في حاجة؟ ...)
قال لي( بس عايز اشوفك ..بعد دة خلاص ما ح تتفكي مني ..)
واتفقنا نتلاقى بكرة في النادي.. بعد داك انا الليل كله مكالمات..ناس سلوى اختي ومعتز من الامارات و ناس خالتي بثينة وريهام ..طبعا خجلانة منهم كلهم ما قادرة اتكلم زي عادتي...
نزار تاني ضرب لي بالليل
بقلم: أمنيات
الجزء 14
نزار بحبني انا؟ عايزني رفيقة ليه وزوجة؟؟ انا بحلم ولا دي حقيقة ؟ ما قدرت اتكلم وبقيت ساكتة وبعاين ليه...
قال لي (ايناس...ما ح تقولي حاجة؟)
وحسيت بصوته فيه لهفة وخوف وقلق...سريع قلت ليه (ما قادرة اتكلم لاني ما قادرة اصدق..كاني في حلم..)
قال لي (حلم ولا كابوس..؟؟)
قلت ليه ( حلم..حلم جميل ..) وضحكت ودنقرت وانا شاعرة بخجل عجيب منه لاول مرة...
قال لي (يعني موافقة تتزوجيني؟؟؟) انا خجلي زاد و بقيت بس مدنقرة وبضحك و هزيت راسي موافقة...
ضحك وقال لي ( رغم العمايل العملتها فيك..و المحاضرات الاديتها ليك...؟)
سكت شوية وواصل (ما عارف من متين بديت احبك ...بس من وانتي صغيرة جذبتيني بحيويتك و شيطنتك...لقيت نفسي دايما عايز اشاغلك واتكلم معاك..ومن غير ما اشعر بدأ حبك يتسلل لقلبي لغاية ما ملا كل فرقة في كياني واحتواني...لكن كنت خايف..ما عرفت اتصرف كيف...انتي لسة صغيرة ..ما شفت ليك تجارب...وانا اكبر منك كتير...قلت اخليك تكبري شوية وتفهمي الدنيا دي....)
انا رفعت راسي اسمع في كلامه دة ما مصدقة..وهو واصل (لغاية ما حصلت الحاجة الكنت خايف منها...وظهر منافس...مهند ..شاب قريب ليك في العمر و من البداية ظهر انه مهتمي بيك ...وانتي بدا لي انك متجاوبة معاه ..وقعدت افكر ياربي دة تجاوب معاه ولا طبيعتك الحلوة البتخليك تتعاملي مع اي زول كدة...عشت اصعب ايام حياتي...ووصلت القمة ايام البازار...قررت اني ابعد ..يمكن انسى ...لكن للاسف اخترت المكان الغلط...لاني سافرت الامارات ..سلوى والعيال طوالي بذكروني بيك...واستمر العذاب ..لغاية ما جاني خبر خطوبة مهند ...وشعرت انه ممكن يكون عندي امل ..طوالي حجزت و جيت...جيتك...)
انا برضه استمريت ساكتة وهو ضحك وقال ( السكوت اصلا ما خايل فيك يا نوسة...)
انا بس ضحكت قال لي ( قومي يللا جوة ..عايز افتح الموضوع مع عمي..قبل ما يطلع مهند تاني كمان...)
وقمنا الاتنين دخلنا جوة...وفكرت انه الحالة الانا طلعت بيها الصباح من البيت للحديقة مختلفة تماما عن شعوري و انا راجعة..
خليت نزار قاعد مع ابوي ومشيت اوضتي..حتى العصير ما وديته ليهم و قعدت معاهم زي عادتي...حتى بعد ما سمعت نزار طلع وبودع في ابوي ما طلعت من الاوضة ...خجلانة من ابوي شديد...
ابوي...فجأة كدة جاني خاطر ..انا في غمرة سعادتي و فرحتي باعتراف نزار بحبه وطلبه انه يتزوجني نسيت حاجتين مهمات ...ابوي و لمياء
انا لو وافقت اتزوج نزار ابوي الحيحصل عليه شنو؟؟ ح اخليه كيف براه في البيت؟ انا عارفة انه نزار عنده شقة في بيتهم مجهزة ليه لما يقرر يتزوج...
وكمان لمياء..انا في لحظة فرحتي باعتراف نزار بحبه لي نسيت كلامي عن اني اضحي بسعادتي ...صحي نزار اتضح انه ما بحبها هي..لكن هي اعترفت لي انها معجبة بنزار... ح اتصرف كيف ؟؟؟
وسعادتي الشديدة ديك بدت تتنغص..بقيت قاعدة في اوضتي اقوم من السرير اقعد في الكرسي و انا بفكر...ما عارفة كم من الزمن مر ...وابوي ما في منه حركة ...
وبدت تجيني افكار تانية ..يا ربي اصلا ابوي قال لنزار شنو..انا عارفة انه هو ما بشوف زي نزار ..لكن في اللحظات ديك مخي بقى يودي ويجيب ..يمكن ما وافق؟
فجأة سمعت حركة برة وزول دق باب اوضتي و الباب اتفتح وجات داخلة عمتي الهام ..كانت بتضحك وجات علي طوالي قلدتني ( الف مبروك ..عجبني شديييد...ربنا يتم ليكم على خير ان شاء الله ...)
عاينت بوارها لقيت ابوي واقف في باب الاوضة وهو ذاته بضحك ..مبسوط...يعني موافق.....يعني ابوي كلم عمتي قبل ما يجي يتكلم معاي انا ذاتي ..خجلان مني ولا شنو ؟
المهم قعدنا نحن التلاتة نتكلم..العيد كان بعد يومين ...وناس خالتي بثينة وباقي اهل نزار ح يجوا في العيد عشان الخطوبة الرسمية..
وفهمت من كلام ابوي وعمتي انه نزار قال لابوي انه مستعد يجي يسكن معانا هنا في البيت بعد الزواج ..عشان ما يسوقني من ابوي واخليه براه...
شعرت بغصة في حلقي و شعرت دموعي ح تنزل ومسكتها يا الله ...ونزار كبر في نظري اكتر مما هو كبير ..معناها شاريني للدرجة دي..لدرجة يخلي شقته الجاهزة و يجي عندنا في البيت...
لما الهام قامت تمشي مشيت قدمتها جنب الباب قالت لي (والله لما ابوك كلمني...اكتشفت انه دي اكتر حاجة طبيعية في العالم انك تكوني لنزار و هو يكون ليك ...)
المغرب نزار اتصل علي ..وانا طوالي شكرته على حكاية انه ح يجي يسكن معانا بعد الزواج ...
قال لي ( انا مستعد اعمل اي حاجة....واكتر من كدة عشان اكون معاك ...)
وسكت شوية قال ( بحبك...) انا دبت عديل ...
قال لي ( بكرة ح تجي النادي؟...)
انا ما كان عندي فكرة اني امشي لكن لما سألني قلت ليه ( ممكن..في حاجة؟ ...)
قال لي( بس عايز اشوفك ..بعد دة خلاص ما ح تتفكي مني ..)
واتفقنا نتلاقى بكرة في النادي.. بعد داك انا الليل كله مكالمات..ناس سلوى اختي ومعتز من الامارات و ناس خالتي بثينة وريهام ..طبعا خجلانة منهم كلهم ما قادرة اتكلم زي عادتي...
نزار تاني ضرب لي بالليل
بعد رقدت للنوم ..واتونسنا ما عارفة للساعة كم ...
السعادة دي كان لسة منغصها لي موضوع لمياء..
خطوبتي على نزار بعد دة ح تنتشر..واكيد هي بعد تجي من العيد ح تسمع ....انا ح اعمل شنو؟ ..
هل ممكن اواصل في حكاية التضحية القبيل ديك؟ اكلم نزار بشعور لمياء تجاهه؟ وهو شعورها تجاهه دة ذاته حب حقيقي ولا بس عرفان بالجميل و اعجاب ؟
قعدت افكر الليل كله في كل الخيارات لغاية ما وصلت لي لفكرة قررت انها هي الحل الوحيد والامثل للمشكلة دي....وقعدت ادعي انها تنجح
تاني يوم لما مشيت لنزار في النادي قعدت و بالي مشغول بفكرتي..نزار لاحظ لي و قال لي ( شكلك ما براك ..مالك ..لسة خجلانة؟..)
من ناحية خجل لسة خجلانة لكن قلت ليه( عايزة اطلب منك طلب..)
قال لي ( انتي بس تامري...)
انا قلبي قعد يضرب وقلت ليه ( لمياء...عايزة ارجعها لعصمت وعايزاك تساعدني....)
سكت شوية وقال لي ( عايزة تشغليني معاك خاطبة ؟)
ضحكت وقلت ليه ( بصراحة انت كان كلامك صحي من الاول و انا كنت غلطانة ..مع اني نيتي كانت حسنة...)
طبعا انا الليل كله افكر في الموضوع دة و وصلت لانه لمياء اصلا من البداية كانت معجبة بعصمت ومايلة ليه..وانه عصمت هوالراجل الوحيد الحباها و اتقدم ليها ...و لولا تدخلي انا يمكن كانوا يكونوا حسه متزوجين وفي امان الله...وقررت اصلح غلطتي..بمساعدة نزار لاني عارفة رأيه شنو في الموضوع دة ..طبعا دة لووافق...
في اللحظة دي قال لي (طيب يا ستي انا موافق..خلي الموضوع دة علي وانا ح اثبت ليك اني احسن منك في موضوع ال match-making دة...) ..
قلت ليه (ما ح توريني ح تعمل شنو؟..)
قال لي ( انا لسة ما متاكد ح اتصرف كيف.. والبا ابدأ بعد اجازة العيد ....لو احتجت ليك ح اوريك...لكن بصراحة وانتي عارفاني ما بدس عليك الكلام..لو انتي ما ظهرتي في الموضوع دة بكون احسن.. )
لقيت كلامه اني ابعد من الموضوع دة منطقي ..خاصة لو لمياء سمعت موضوع خطوبتي دة و هي عارفة اني عارفة انها معجبة بنزار ...
نزار طبعا ما عنده خبر انها معجبة بيه، وقررت انه الوضع يبقى كما هو عليه..مافي داعي يعرف . .وكدة..
بقيت مشغولة في الترتيبات للخطوبة وجاء العيد و جوا اهل نزار و طلبوني رسمي و ابوي اداهم ...كانت حاجة مختصرة
االاتفاق كان انه عرسنا انا ونزار يكون يكون اخر السنة يعني بعد 3 شهور تقريبا عشان ناس معتز وسلوى يقدروا يجوا...نزار قال لي ما عارف اصبر الاربعة شهور دي كيف؟
مرت ايام العيد و لمياء جات من بلدهم ..وعيدنا على بعض لكن طبعا ما كلمتها بالخطوبة ..وكنت خجلانة منها شديد
ومر اسبوع ويوم كدة اتصلت بي لمياء منفعلة وقالت لي ( عندي ليك خبر ...)
انا قلبي قال شح ..خبر شنو ؟
واصلت ( اتصل بي نزار وقال سجل لي في كورس بتاع انجليزي في معهد مشهور..قال ناس المعهد اصحابه و عندهم منح مجانية و لما سمع انا قاعدة ادرس انجليزي سجلني معاهم ...
انا ما عارفة قلت ليها شنو لكن مخي قاعد يودي ويجيب ..ياربي دي جزء من خطته عشام يرجع لمياء لعصمت ؟ لما سألته قال انتي بس انتظري وشوفي...
المهم مر زي شهر على اكلام دة و يوم جاتني لمياء منططة عيونها ووشها محمر وعرفتها شايلة لي خبر..قلبي قعد يضرب ..يا رب يكون الفي بالي ...وفعلا بعد قعدت شوية قالت لي ( عارفة الكورس حق الانجليزي الدخلني فيه نزار ؟...عصمت كان معاي فيه...)
انا سكت ساكت اعاين ليها لكن ابتسمت عشان اشجعها على الكلام..واصلت ( خلال الفترة دي علاقتنا رجعت تاني زي اول ...)
سكتت شوية بعدين قالت بسرعة ( المهم انوهو اتقدم لي تاني...والمرة دي انا وافقت ..)
عاينت برهبة كدة كأنها خايفة اني اعترض لكن انا سريع قمت حضنتها وقلت ليها ( الف مبروك يا لمياء...ربنا يتم ليكم على خير..)
هي تكون اندهشت من رد فعلي لكن ما علقت عليه... لكن اتشجعت انها تواصل (والله يا نوسة خلال الفترة دي شعرت عرفت بالجد انه هو الزول الانا عايزاه..وهو ذاته قال ..)
سكتت خجلانة ..قلت ليها ( قال شنو يا بنت ؟)
ضحكت وقالت (قال بحبني...) اتنهدت كدة و انا حسيت بشعورها وعرفت احساسها كيف ..ح يكون نفس احساسي لما نزار قال لي بحبك...
نزار طلع ما هين في موضوع match-making و احسن مني كمان..وقلت ليه كدة لما لاقيته..
قال لي ( انا اصلا عارف انه عصمت بحبها ولسة باقي عليها ..وهي ذاتها عرفت من كلامه انها في البداية كانت متجاوبة معاه ودة هوالخلاه يخطبها المرة الاولى يعني كانوا بس عايزين لزة بسيطة ..انا دبرت موضوع الكورس دة مع اصحابي اسياد المعهد و خليت الباقي على همتهم ..)
انا طبعا خجلت لاني انا البوظت الخطوبة الاولى دي..لكن نزار ما وقف كتير في الموضوع واصل وقال (لمياء ابوها نزل المعاش ..و ح يرجعوا بلدهم و عصمت ح يسكنها في الجزء الكان مأجر لاهلها دة.)
طبعا بعد داك حكيت لنزار بكل الدرامات الحصلت ...خطوبة عثمان لي ...و تدبيري اني اجمع مهند ولمياء مع بعض ...الحاجة الوحيدة الما كلمتها بيه هي انه لمياء كانت معجبة بيه ...
بعد داك طبعا لمياء ع
السعادة دي كان لسة منغصها لي موضوع لمياء..
خطوبتي على نزار بعد دة ح تنتشر..واكيد هي بعد تجي من العيد ح تسمع ....انا ح اعمل شنو؟ ..
هل ممكن اواصل في حكاية التضحية القبيل ديك؟ اكلم نزار بشعور لمياء تجاهه؟ وهو شعورها تجاهه دة ذاته حب حقيقي ولا بس عرفان بالجميل و اعجاب ؟
قعدت افكر الليل كله في كل الخيارات لغاية ما وصلت لي لفكرة قررت انها هي الحل الوحيد والامثل للمشكلة دي....وقعدت ادعي انها تنجح
تاني يوم لما مشيت لنزار في النادي قعدت و بالي مشغول بفكرتي..نزار لاحظ لي و قال لي ( شكلك ما براك ..مالك ..لسة خجلانة؟..)
من ناحية خجل لسة خجلانة لكن قلت ليه( عايزة اطلب منك طلب..)
قال لي ( انتي بس تامري...)
انا قلبي قعد يضرب وقلت ليه ( لمياء...عايزة ارجعها لعصمت وعايزاك تساعدني....)
سكت شوية وقال لي ( عايزة تشغليني معاك خاطبة ؟)
ضحكت وقلت ليه ( بصراحة انت كان كلامك صحي من الاول و انا كنت غلطانة ..مع اني نيتي كانت حسنة...)
طبعا انا الليل كله افكر في الموضوع دة و وصلت لانه لمياء اصلا من البداية كانت معجبة بعصمت ومايلة ليه..وانه عصمت هوالراجل الوحيد الحباها و اتقدم ليها ...و لولا تدخلي انا يمكن كانوا يكونوا حسه متزوجين وفي امان الله...وقررت اصلح غلطتي..بمساعدة نزار لاني عارفة رأيه شنو في الموضوع دة ..طبعا دة لووافق...
في اللحظة دي قال لي (طيب يا ستي انا موافق..خلي الموضوع دة علي وانا ح اثبت ليك اني احسن منك في موضوع ال match-making دة...) ..
قلت ليه (ما ح توريني ح تعمل شنو؟..)
قال لي ( انا لسة ما متاكد ح اتصرف كيف.. والبا ابدأ بعد اجازة العيد ....لو احتجت ليك ح اوريك...لكن بصراحة وانتي عارفاني ما بدس عليك الكلام..لو انتي ما ظهرتي في الموضوع دة بكون احسن.. )
لقيت كلامه اني ابعد من الموضوع دة منطقي ..خاصة لو لمياء سمعت موضوع خطوبتي دة و هي عارفة اني عارفة انها معجبة بنزار ...
نزار طبعا ما عنده خبر انها معجبة بيه، وقررت انه الوضع يبقى كما هو عليه..مافي داعي يعرف . .وكدة..
بقيت مشغولة في الترتيبات للخطوبة وجاء العيد و جوا اهل نزار و طلبوني رسمي و ابوي اداهم ...كانت حاجة مختصرة
االاتفاق كان انه عرسنا انا ونزار يكون يكون اخر السنة يعني بعد 3 شهور تقريبا عشان ناس معتز وسلوى يقدروا يجوا...نزار قال لي ما عارف اصبر الاربعة شهور دي كيف؟
مرت ايام العيد و لمياء جات من بلدهم ..وعيدنا على بعض لكن طبعا ما كلمتها بالخطوبة ..وكنت خجلانة منها شديد
ومر اسبوع ويوم كدة اتصلت بي لمياء منفعلة وقالت لي ( عندي ليك خبر ...)
انا قلبي قال شح ..خبر شنو ؟
واصلت ( اتصل بي نزار وقال سجل لي في كورس بتاع انجليزي في معهد مشهور..قال ناس المعهد اصحابه و عندهم منح مجانية و لما سمع انا قاعدة ادرس انجليزي سجلني معاهم ...
انا ما عارفة قلت ليها شنو لكن مخي قاعد يودي ويجيب ..ياربي دي جزء من خطته عشام يرجع لمياء لعصمت ؟ لما سألته قال انتي بس انتظري وشوفي...
المهم مر زي شهر على اكلام دة و يوم جاتني لمياء منططة عيونها ووشها محمر وعرفتها شايلة لي خبر..قلبي قعد يضرب ..يا رب يكون الفي بالي ...وفعلا بعد قعدت شوية قالت لي ( عارفة الكورس حق الانجليزي الدخلني فيه نزار ؟...عصمت كان معاي فيه...)
انا سكت ساكت اعاين ليها لكن ابتسمت عشان اشجعها على الكلام..واصلت ( خلال الفترة دي علاقتنا رجعت تاني زي اول ...)
سكتت شوية بعدين قالت بسرعة ( المهم انوهو اتقدم لي تاني...والمرة دي انا وافقت ..)
عاينت برهبة كدة كأنها خايفة اني اعترض لكن انا سريع قمت حضنتها وقلت ليها ( الف مبروك يا لمياء...ربنا يتم ليكم على خير..)
هي تكون اندهشت من رد فعلي لكن ما علقت عليه... لكن اتشجعت انها تواصل (والله يا نوسة خلال الفترة دي شعرت عرفت بالجد انه هو الزول الانا عايزاه..وهو ذاته قال ..)
سكتت خجلانة ..قلت ليها ( قال شنو يا بنت ؟)
ضحكت وقالت (قال بحبني...) اتنهدت كدة و انا حسيت بشعورها وعرفت احساسها كيف ..ح يكون نفس احساسي لما نزار قال لي بحبك...
نزار طلع ما هين في موضوع match-making و احسن مني كمان..وقلت ليه كدة لما لاقيته..
قال لي ( انا اصلا عارف انه عصمت بحبها ولسة باقي عليها ..وهي ذاتها عرفت من كلامه انها في البداية كانت متجاوبة معاه ودة هوالخلاه يخطبها المرة الاولى يعني كانوا بس عايزين لزة بسيطة ..انا دبرت موضوع الكورس دة مع اصحابي اسياد المعهد و خليت الباقي على همتهم ..)
انا طبعا خجلت لاني انا البوظت الخطوبة الاولى دي..لكن نزار ما وقف كتير في الموضوع واصل وقال (لمياء ابوها نزل المعاش ..و ح يرجعوا بلدهم و عصمت ح يسكنها في الجزء الكان مأجر لاهلها دة.)
طبعا بعد داك حكيت لنزار بكل الدرامات الحصلت ...خطوبة عثمان لي ...و تدبيري اني اجمع مهند ولمياء مع بعض ...الحاجة الوحيدة الما كلمتها بيه هي انه لمياء كانت معجبة بيه ...
بعد داك طبعا لمياء ع
رفت بخطوبتي انا ونزار لكن ما اتاثرت بالموضوع شديد كانت غرقانة تماما في حب عصمت.
انا من مهنتي القصيرة كخاطبة اتعلمت كم درس ...اولا الفقر ما عيب..
وثانيا دوام الحال من المحال..يعني خلال فترة انشغالي بشغل الخاطبة وغيره حصلت حاجات في بيت ناس حاجة ليلى ام عصمت وانا ما فكرت ليها..واحد من اولادهم اتخرج مهندس و اشتغل شغل كويس و عصمت ذاته تجارته اذرهرت و بدوا يعملوا صيانة في بيتهم...
ثالثا في حاجة اسمها الاسنخارة..انا كان مفروض انصح لمياء لما خطبها عصمت في البداية انها تمشي تستخير بدل اقعد احاول اتدخل و اغير ..والحكاية في الاخر قسمة ونصيب...
وجاء شهر ديسمبر و ليلة العمر بتاعتي..كانت ليلة مشهودة اتلموا فيها كل الاهل والمعارف والاصدقاء...نزار نظم لينا رحلة لجزر بالي لشهر العسل...المكان حاجة خيالية بس الجنة...
اول يوم وصلنا كنا ماشين في الشاطئ بعد شوية قعدنا على الرملة تحت الشجر...نزار جراني عليه و ضماني بيده عليه ورفع وشي ليه بيده التانية..عاين لي مسافة مشاعر الحب ظاهرة في عيونه..وانا فقدت الاحساس باي حاجة حولي و غرقت في عيونه ونظراته..ومتأكدة مشاعري كلها باينة في عيوني انا كمان...
نزار بعد مسافة اتنهد وهمس لي (بحبك يا ايناس...ما قادر اصدق اننا اتلمينا اخيرا)
سكت شوية ضحك (وكنتي ح تضيعي مني بسبب مشروع الخاطبة الفاشل بتاعك دة...يخطبك عثمان و تتشربكي مع مهند عشان خاطر لمياء...... عايزك توعديني بحاجة ..)
قلت ليه (شنو؟..)
قال لي ( انه مهنة الخاطبة دي خلاص تستقيلي منها ...) انا ضحكت وهزيت ليه رأسي موافقة...عاين لي تاني بنفس نظرة الحب و الهيام وانا بادلته النظرات وانا بفكر اني حاولت انظم للناس حياتهم ونسيت نفسي بل بالعكس قربت ابوظ على نفسي وافقد الانسان الوحيد الحبيته في حياتي ..لكن الحمد لله ربنا ستر .وخلاص اتلميت على حبيبي ..زوجي نزار
........ الـنـهـاية .......
انا من مهنتي القصيرة كخاطبة اتعلمت كم درس ...اولا الفقر ما عيب..
وثانيا دوام الحال من المحال..يعني خلال فترة انشغالي بشغل الخاطبة وغيره حصلت حاجات في بيت ناس حاجة ليلى ام عصمت وانا ما فكرت ليها..واحد من اولادهم اتخرج مهندس و اشتغل شغل كويس و عصمت ذاته تجارته اذرهرت و بدوا يعملوا صيانة في بيتهم...
ثالثا في حاجة اسمها الاسنخارة..انا كان مفروض انصح لمياء لما خطبها عصمت في البداية انها تمشي تستخير بدل اقعد احاول اتدخل و اغير ..والحكاية في الاخر قسمة ونصيب...
وجاء شهر ديسمبر و ليلة العمر بتاعتي..كانت ليلة مشهودة اتلموا فيها كل الاهل والمعارف والاصدقاء...نزار نظم لينا رحلة لجزر بالي لشهر العسل...المكان حاجة خيالية بس الجنة...
اول يوم وصلنا كنا ماشين في الشاطئ بعد شوية قعدنا على الرملة تحت الشجر...نزار جراني عليه و ضماني بيده عليه ورفع وشي ليه بيده التانية..عاين لي مسافة مشاعر الحب ظاهرة في عيونه..وانا فقدت الاحساس باي حاجة حولي و غرقت في عيونه ونظراته..ومتأكدة مشاعري كلها باينة في عيوني انا كمان...
نزار بعد مسافة اتنهد وهمس لي (بحبك يا ايناس...ما قادر اصدق اننا اتلمينا اخيرا)
سكت شوية ضحك (وكنتي ح تضيعي مني بسبب مشروع الخاطبة الفاشل بتاعك دة...يخطبك عثمان و تتشربكي مع مهند عشان خاطر لمياء...... عايزك توعديني بحاجة ..)
قلت ليه (شنو؟..)
قال لي ( انه مهنة الخاطبة دي خلاص تستقيلي منها ...) انا ضحكت وهزيت ليه رأسي موافقة...عاين لي تاني بنفس نظرة الحب و الهيام وانا بادلته النظرات وانا بفكر اني حاولت انظم للناس حياتهم ونسيت نفسي بل بالعكس قربت ابوظ على نفسي وافقد الانسان الوحيد الحبيته في حياتي ..لكن الحمد لله ربنا ستر .وخلاص اتلميت على حبيبي ..زوجي نزار
........ الـنـهـاية .......
و البسألو من نسخه PDF اعملو تحديث للتيلجرام للما حدثو وتابعو الشرح من الصور ح تلقو ملفات ال PDF اسهل مما تفتشو عليها بالهاشتاق
🌹🌹🌹🌹
🌹🌹🌹🌹
#حب_زايف
بقلم: مودة جلال
الجزء 01
امي عليك الله ماتفتحي لي سيره العرس دا انا ماعايزه عرس شايله فكره العرس دا من راسي هسي حاليا بس عايزه افكر في دراستي ومستقبلي
سلمي بنت في غايه الجمال الجمال الطبيعي فتاه تبلغ من العمر١٦عام كانت عايشة مع اسرته في احدي ولايات السودان ابوها الحاج عمر من اكبر تاجر الولايه امها الحاجه عائشه
اكبر اخونها توام هم مدثر مزمل بعدهم منار في الوسط سلمي بطله الروايه بعدها عبدالله والاخيره ضحي
سلمي ابوها مروق عاشت حياتها من هي صغيره في العز والدلال ابوهم عمرو ما رفض ليهم طلب
معيشهم احسن عيشه عندو اخوه واحد شقيقو الحاج عمر بحب اخوه دا شديد مابرضا فيهو الكلمه مامقصر معاه في شي عندو ٤ اولاد وبت واحده
سلمي لمن اتولدت اخو حاج عمر قال انا حاجز بتك دي لي ولدي الكبير محمد اكبر من سلمي بي ٣سنه
مره السنين وسلمي كبرت بتسمع انو هي لي ولد عمها محمد ومحمد ليها فتحت عيونها علي محمد بقت تحبو من كترت حبها لي محمد اهلم كانو بقول انو هم لي بعض
بس اخو حاج عمر كان عندو راي تاني كان طمعان في قروش اخوه حاسدو علي العز حقو هو ومرتو خططو انو لازم محمد يعرس واحده من بناتو سلمي كانت اقرب لي محمد منار اكبر من محمد ماينفع يحجزوها ليها ضحي صغيره شديد سلمي كبرت حب محمد ماشي متملكها اكتر بقت تعشقو بس محمد عارف خطت امه وابوه شنو لانو كانو بخططو كلهم سوه جنب اولادهم محمد اصلا ما كان خاتي اعتبار لي الخطوبه حقت الصغره كبر فتره المراهقه كانت عيونو زايغه بتاع بنات كل يوم مع بت شكل سلمي ياغافلين ليك الله ماجابيه خبر عنو عن حركاتو بس مامفتكر انها بتحبو لانو كل مابكون مجتمعين يفتحو اهلهم سيرتهم انهم مخطوبين كانت سلمي بتخجل وبتجري تخش غرفتها محمد افتكر انو سلمي مابتحبو بقا عايش حياتو براهو ماشغال بي سلمي نهاي
يتبع...
بقلم: مودة جلال
الجزء 01
امي عليك الله ماتفتحي لي سيره العرس دا انا ماعايزه عرس شايله فكره العرس دا من راسي هسي حاليا بس عايزه افكر في دراستي ومستقبلي
سلمي بنت في غايه الجمال الجمال الطبيعي فتاه تبلغ من العمر١٦عام كانت عايشة مع اسرته في احدي ولايات السودان ابوها الحاج عمر من اكبر تاجر الولايه امها الحاجه عائشه
اكبر اخونها توام هم مدثر مزمل بعدهم منار في الوسط سلمي بطله الروايه بعدها عبدالله والاخيره ضحي
سلمي ابوها مروق عاشت حياتها من هي صغيره في العز والدلال ابوهم عمرو ما رفض ليهم طلب
معيشهم احسن عيشه عندو اخوه واحد شقيقو الحاج عمر بحب اخوه دا شديد مابرضا فيهو الكلمه مامقصر معاه في شي عندو ٤ اولاد وبت واحده
سلمي لمن اتولدت اخو حاج عمر قال انا حاجز بتك دي لي ولدي الكبير محمد اكبر من سلمي بي ٣سنه
مره السنين وسلمي كبرت بتسمع انو هي لي ولد عمها محمد ومحمد ليها فتحت عيونها علي محمد بقت تحبو من كترت حبها لي محمد اهلم كانو بقول انو هم لي بعض
بس اخو حاج عمر كان عندو راي تاني كان طمعان في قروش اخوه حاسدو علي العز حقو هو ومرتو خططو انو لازم محمد يعرس واحده من بناتو سلمي كانت اقرب لي محمد منار اكبر من محمد ماينفع يحجزوها ليها ضحي صغيره شديد سلمي كبرت حب محمد ماشي متملكها اكتر بقت تعشقو بس محمد عارف خطت امه وابوه شنو لانو كانو بخططو كلهم سوه جنب اولادهم محمد اصلا ما كان خاتي اعتبار لي الخطوبه حقت الصغره كبر فتره المراهقه كانت عيونو زايغه بتاع بنات كل يوم مع بت شكل سلمي ياغافلين ليك الله ماجابيه خبر عنو عن حركاتو بس مامفتكر انها بتحبو لانو كل مابكون مجتمعين يفتحو اهلهم سيرتهم انهم مخطوبين كانت سلمي بتخجل وبتجري تخش غرفتها محمد افتكر انو سلمي مابتحبو بقا عايش حياتو براهو ماشغال بي سلمي نهاي
يتبع...
#حب_زايف
بقلم: مودة جلال
الجزء 02
سلمي دخلت الثانويه كانت بدايه سنه ثالته ممتحنه علمي سلمي شاطره شديد اشطر من اخواته كان هدفه انو تمشي تقراء طب في جامعه الخرطوم عندها صحبتها واحده من هم صغار في الابتدائي مع بعض اليوم كلو مع بعض هي وصحبتها اسرارهم مع بعض اسمها مها
مها :والله الليله ياسلمي لو شفتي محمد ولد عمك كان ماشي مع بت من بنات الجامعه اظنها فردتو متمسكين مع بعض ويتونسو اخر ونسه
سلمي:يامها بتكون زميلتو مانظلمو ساي
مها:والله انتي ياسلمي نهائي مابترضي في محمد دا انا كم مره من زمان بقول ليك بشوفو مابنات وانتي مابتصدقيني علشان بتموت فيهو بس محمد والله تافه ومايستهل حبك ليهو
سلمي ؛يازوله خلينا في قريتنا هسي محمد خطيبي من نحنا صغار مصيرنا لي بعض انا واثقه فيهو مابيعمل حاجه غلط
محمد طبعا دخل الجامعه في نفس الولايه العايشين فيها مامشه الخرطوم طبعا عمرو ماقعد اتونس مع سلمي لانها كانت بتخجل منو من تشوفو تجري منو طوالي ماقعدو مع بعض اتونسو ابد بس هي من جنونها بيهو ماكانت بتصدق اي كلام فيهو بتثق فيهو عمياء
طبعا حاج عمر كان عندو صاحبو وشريكو معاه في الشغل من زمان
حاج عمر قاعد في مكتبو في السوق جاهو واحد من الشغالين معاه قالي ليهو والله شريك غدر بيك خسرت كل قروشكً لازم تتصرف لانو دخلك في ديون لازم تتصرف سرعه تسدد الديون حقتك
حاج عمر دخل في حاله شديده تعب من الصدمه جاته جلطه ورقدهو في المستشفي قريب الشهر وعد مرحل الخطر بس جاهو شلل نصفي طلعو الي البيت طبعا اخو حاج عمر كان ليهو يد مع شريكو في خسارت حاج عمر لي قروشو اللعبه العبها مع شريكو بنعرفها لي قدم سببها شنو
حاج عايشه :ياحاج ماتشيل هم ان شاء الله تفرج ربنا كريم ان شاء الله ربنا يعوضك اهم شي ماتزعل نفسك
حاج عمر :ياحجه انا خلاص تاني مافيني قدر شغل انا انتهيت صديقي وشريكي الكنت بثق فيهو دمرن وغدر بي بين يوم ليله شال تعب شغاي ربنا ينتغم منه نحنا خلاص بقينا علي الحديد لازم ابيع املاكي كلهم علشان اسدد ديوني قبل مااتسجن وانا في الحاله دي بس حاخلي البيت دا نعيش فيهو
طبعا سلمي كانت بتحب ابوه شديد لمن ابوهامرض اهملت دراستها وضعهم ادهور شديد مع افلاس ابوها بقت مابتمشي المدرسه لانو البنات بقو ماعندهم غير سيرت افلاس حاج عمر اكان ليهو شنه ورنه في البلد
حاجه عايشه؛يابتي ماتقومي تمشي مدرستك دي القاعد دا مابينفعك امشي شوفي مستقبلك ياامي كيف امشي انا البنات كلهم شمتانين فيني يخلو اي شي يعملو فيها من يشوفني بيقعدو يتهامسوً انا مامشه تاني المدرسه كرهتها
مها:طبعا زعلانه من حاله صحبتها ورفيقت دربها كل يوم تجيها علشان تغير راي
مها :ياسلمي دا وعدنا القطعنا مع بعض انو لازم نقراء الجامعه سواء مانفترق هسي عايزه تخليني براي. حرام عليك😩😭😢تخليني امشي اقراء الجامعه براي
سلمي :والله يامها انا ماعندي نفس نهاي اني اقرا هسي حتي لو قريت ماحاانجح خليني كده عليك الله نفسي طلعت من القرايه
يتبع.....
بقلم: مودة جلال
الجزء 02
سلمي دخلت الثانويه كانت بدايه سنه ثالته ممتحنه علمي سلمي شاطره شديد اشطر من اخواته كان هدفه انو تمشي تقراء طب في جامعه الخرطوم عندها صحبتها واحده من هم صغار في الابتدائي مع بعض اليوم كلو مع بعض هي وصحبتها اسرارهم مع بعض اسمها مها
مها :والله الليله ياسلمي لو شفتي محمد ولد عمك كان ماشي مع بت من بنات الجامعه اظنها فردتو متمسكين مع بعض ويتونسو اخر ونسه
سلمي:يامها بتكون زميلتو مانظلمو ساي
مها:والله انتي ياسلمي نهائي مابترضي في محمد دا انا كم مره من زمان بقول ليك بشوفو مابنات وانتي مابتصدقيني علشان بتموت فيهو بس محمد والله تافه ومايستهل حبك ليهو
سلمي ؛يازوله خلينا في قريتنا هسي محمد خطيبي من نحنا صغار مصيرنا لي بعض انا واثقه فيهو مابيعمل حاجه غلط
محمد طبعا دخل الجامعه في نفس الولايه العايشين فيها مامشه الخرطوم طبعا عمرو ماقعد اتونس مع سلمي لانها كانت بتخجل منو من تشوفو تجري منو طوالي ماقعدو مع بعض اتونسو ابد بس هي من جنونها بيهو ماكانت بتصدق اي كلام فيهو بتثق فيهو عمياء
طبعا حاج عمر كان عندو صاحبو وشريكو معاه في الشغل من زمان
حاج عمر قاعد في مكتبو في السوق جاهو واحد من الشغالين معاه قالي ليهو والله شريك غدر بيك خسرت كل قروشكً لازم تتصرف لانو دخلك في ديون لازم تتصرف سرعه تسدد الديون حقتك
حاج عمر دخل في حاله شديده تعب من الصدمه جاته جلطه ورقدهو في المستشفي قريب الشهر وعد مرحل الخطر بس جاهو شلل نصفي طلعو الي البيت طبعا اخو حاج عمر كان ليهو يد مع شريكو في خسارت حاج عمر لي قروشو اللعبه العبها مع شريكو بنعرفها لي قدم سببها شنو
حاج عايشه :ياحاج ماتشيل هم ان شاء الله تفرج ربنا كريم ان شاء الله ربنا يعوضك اهم شي ماتزعل نفسك
حاج عمر :ياحجه انا خلاص تاني مافيني قدر شغل انا انتهيت صديقي وشريكي الكنت بثق فيهو دمرن وغدر بي بين يوم ليله شال تعب شغاي ربنا ينتغم منه نحنا خلاص بقينا علي الحديد لازم ابيع املاكي كلهم علشان اسدد ديوني قبل مااتسجن وانا في الحاله دي بس حاخلي البيت دا نعيش فيهو
طبعا سلمي كانت بتحب ابوه شديد لمن ابوهامرض اهملت دراستها وضعهم ادهور شديد مع افلاس ابوها بقت مابتمشي المدرسه لانو البنات بقو ماعندهم غير سيرت افلاس حاج عمر اكان ليهو شنه ورنه في البلد
حاجه عايشه؛يابتي ماتقومي تمشي مدرستك دي القاعد دا مابينفعك امشي شوفي مستقبلك ياامي كيف امشي انا البنات كلهم شمتانين فيني يخلو اي شي يعملو فيها من يشوفني بيقعدو يتهامسوً انا مامشه تاني المدرسه كرهتها
مها:طبعا زعلانه من حاله صحبتها ورفيقت دربها كل يوم تجيها علشان تغير راي
مها :ياسلمي دا وعدنا القطعنا مع بعض انو لازم نقراء الجامعه سواء مانفترق هسي عايزه تخليني براي. حرام عليك😩😭😢تخليني امشي اقراء الجامعه براي
سلمي :والله يامها انا ماعندي نفس نهاي اني اقرا هسي حتي لو قريت ماحاانجح خليني كده عليك الله نفسي طلعت من القرايه
يتبع.....
#حب_زايف
بقلم: مودة جلال
الجزء 03
مرت الايام علي بطلتنا بطئيه وكئيبه حزنها علي ابوها ومرضو وافلاسو حالهم البقو فيه من يوم ليله طبعا بقت مابتطلع من البيت كتير هي بقت الموجود مع اخوانها الصغار بعد ما منار اتزوجت
التواءم سافرو ماليزيا
نمشي نشوف حياه مدثر مزمل اخوانها سافرو طول مشو ماليزيا يدروسو هناك بعد خلصو اتفقو انو يشتغل هناك يكون حياتهم براهم ماكان عندهم علم بي مرض حاج عمر وافلاسهم لانو حاج عمر حزر ناس البيت مايكلمهم هم في غربه ماعايز يشيلهم الهم يقوموً يرجعو البلد
منار اتزوجت واحد من اقارب اهل امها وسافرت مع زوجها لي احدي دول الخليجً زوجها شغال مهندس منار كانت جات السودان زياره وصادفت مرض ابوها خلصت اجازتها ورجعت لي زوجها فكرت انو تدور علي شغل علشان تساعد اهلها بعد ابوها خسر كل اموالو منار درست اداره اعمال اشتغلت في شركه وترسل ليهم مصاريف تعيشهم
حاجه عايشه :والله ياحاج عمر اخوك سبحان الله من مرضك رجلو انقطعت مننا حتي ماجا وقف معاك في محنتك زي الغريب ليه بيعمل كده اخر مره جانا لمن خروجك من المستشفي
حاج عمر :اخوي محي الدين انا عارف يكون ماقادر يشوفني بي الحاله دي علشان انا كنت ركيزتو علشان كده ما بيجيني مشغوش ياحج في اخوك انت من حبك ليهو كمان تبرر ليهو وانت ماعارف المصايب العامله ليك شنو 😢😩
حجه عايشه :علي الاقل كان ياحج لو اتصال ساي مفروض يشوف اخبارك شنو انت لو محتاج حاجه بعد ماخسرت كل الوراك والقدام مفروض يقيف معاك انت عمرك كلو كان مامقصر معه
حاج عمر ؛الناس ظروف ياحجه انا اخوي عازرو ربنا يعينو طبعا حاج عمر اصغر من اخوه علشان كده بيحترومو مابخت في محلو زول بس حاج عمر مشاء الله عليه من هو صغير كان بيحب الشغل دخل السوق مع ابوه من هو صغير واتعلم شق طريقو محي الدين اخوه كان زمان واحد صايع بتاع نسوان وماعند شغل غير الحوامه والنسوان والسكر كان بيسكر بس لمن كبر واتزوج وولده خل السكر ابوهم اكان بيحب حاج عمر علشان كان مطيع ليهو بحترم ابوه مابيعصه في اوامر دايما كان بقارن بيناتم ودا خلا محي الدين يحقد علي عمر اخوه في سبب تاني برضو خلا محي الدين يحقد علي عمر
يتبع.....
بقلم: مودة جلال
الجزء 03
مرت الايام علي بطلتنا بطئيه وكئيبه حزنها علي ابوها ومرضو وافلاسو حالهم البقو فيه من يوم ليله طبعا بقت مابتطلع من البيت كتير هي بقت الموجود مع اخوانها الصغار بعد ما منار اتزوجت
التواءم سافرو ماليزيا
نمشي نشوف حياه مدثر مزمل اخوانها سافرو طول مشو ماليزيا يدروسو هناك بعد خلصو اتفقو انو يشتغل هناك يكون حياتهم براهم ماكان عندهم علم بي مرض حاج عمر وافلاسهم لانو حاج عمر حزر ناس البيت مايكلمهم هم في غربه ماعايز يشيلهم الهم يقوموً يرجعو البلد
منار اتزوجت واحد من اقارب اهل امها وسافرت مع زوجها لي احدي دول الخليجً زوجها شغال مهندس منار كانت جات السودان زياره وصادفت مرض ابوها خلصت اجازتها ورجعت لي زوجها فكرت انو تدور علي شغل علشان تساعد اهلها بعد ابوها خسر كل اموالو منار درست اداره اعمال اشتغلت في شركه وترسل ليهم مصاريف تعيشهم
حاجه عايشه :والله ياحاج عمر اخوك سبحان الله من مرضك رجلو انقطعت مننا حتي ماجا وقف معاك في محنتك زي الغريب ليه بيعمل كده اخر مره جانا لمن خروجك من المستشفي
حاج عمر :اخوي محي الدين انا عارف يكون ماقادر يشوفني بي الحاله دي علشان انا كنت ركيزتو علشان كده ما بيجيني مشغوش ياحج في اخوك انت من حبك ليهو كمان تبرر ليهو وانت ماعارف المصايب العامله ليك شنو 😢😩
حجه عايشه :علي الاقل كان ياحج لو اتصال ساي مفروض يشوف اخبارك شنو انت لو محتاج حاجه بعد ماخسرت كل الوراك والقدام مفروض يقيف معاك انت عمرك كلو كان مامقصر معه
حاج عمر ؛الناس ظروف ياحجه انا اخوي عازرو ربنا يعينو طبعا حاج عمر اصغر من اخوه علشان كده بيحترومو مابخت في محلو زول بس حاج عمر مشاء الله عليه من هو صغير كان بيحب الشغل دخل السوق مع ابوه من هو صغير واتعلم شق طريقو محي الدين اخوه كان زمان واحد صايع بتاع نسوان وماعند شغل غير الحوامه والنسوان والسكر كان بيسكر بس لمن كبر واتزوج وولده خل السكر ابوهم اكان بيحب حاج عمر علشان كان مطيع ليهو بحترم ابوه مابيعصه في اوامر دايما كان بقارن بيناتم ودا خلا محي الدين يحقد علي عمر اخوه في سبب تاني برضو خلا محي الدين يحقد علي عمر
يتبع.....
#حب_زايف
بقلم: مودة جلال
الجزء 04
زمان في حله ناس محي الدين وعمر كان في بت جميله جمال مبالغه اولاد الحله كلهم كانو بيتمنو يعرسوها حتي النسوان كان كل واحده بتتمني تعرسها لي ولده بس هي كان قلبها متعلق بي زول تاني مابتفكر الا فيهو كان بتفكر في حاج عمر لانو هو كمان مشاء الله وجيه مكسر بنات الحله اي بت كانت بتتمنه زي ماقلنا حاج عمر من صغير دخل السوق روق من بدري بس عايشه كانت بتحبو من هي صغيره من قبل مايروق كانو جيران بي الحيطه هي طول اليوم بتمشي مع امها صحبت ام عمر علشان تشوف عمر لمن كبرت شويه عمر عجبتو عائشه وباح بي مشاعرو ليهم وهي كمان كلمتو بي حبها اتفقو انو لمن يكون نفسو يجي يتقدم ليها
عمر :ياابوي انا والله دايره عايشه بت العمده دي علي سنه الله بس انا سالتها هي موافقه علي قلت لمن اكون نفسي بعيد نمشي ليهم
ابوه:ياولدي والله زين مااختر بت العمده مافيها القول انا معاك في الدايرو ان عايز نمشي هسي نحجز ليك نمشي
عمر ؛لا يابوي انا داير اكون نفسي هسي بعدين نمشي. ليهم بس انا قلت اكلمك لانو انا يابوي مابخطي خطوه الا انت تكون علي علم بيها دايره دعواتك ياحاج
ابوه ؛والله ياولدي انا راضي عنك دنيا واخره انت يهاك البارني مو متل اخوك الفلتان السكرن الحمد لله ربنا عوضني بيك الله يهدي اخوك
من جانب تاني الحوار دا اكان سامعو محي الدين اكان مدسي في الحوش الوراني بسمع في حديثم اتغظ من كلام ابوه
طبعا محي الدين برضو اكان بيحب عايشه
بس قال انا مابخلي عمر ياخد حبي مني زي ماماخد حب ابوي انا لازم امشي اخطبها قبلو
من دربو داك مشا للعمده
محي الدين؛السلام عليكم ياحاج
العمده:وعليكم السلام ياولدي يامحي الدين اتفضل خش لي جوه
محي الدين ؛والله ياحاج انا جايك في طلب مادايرك تردني فيهو
العمده:والله ياولدي اعتبر طلبك مجاب لو انا عندي القدره اعمل ليك لكن اكان مافي يدي شي مابوعدك كدي انت قول طلبك شنو تاني انا
محي الدين ؛والله انا جاي داير اناسبك طالب عايشه بتك لي
العمده ؛🤔😠زعل شديد قاليه انت ياولدي عايز تقلل من قميتي جاي براك مالك وينو ابوك ماجا معاك طبعا عندهم عيب يجي الولد يخطيب براه الا يجيب ابوه هو البيطلب لي ولدو قاليه والله لو ما الجيره و خاطر ابوك اكان قمت عليك بي العصايه دي كسرتها في راسك نحنا بتنا هامله علشان تجي تتطلبه براك حاج العمده اصلا بيكره محي الدين مابدوره طردو من البيت وقال في سرو بالله شوف السكران انا بتي اديها للسكران دا انا بت بدور لها الخير ارميها في الحجيم زعل شديد
بعد كم يوم قابل جارهم ابو محي الدين
العمده ؛السلام عليكم ياحاج عبدالله
عبدالله وعليكم السلام ياخوي العمده كيفك
العمده:الحمد لله والله يااخوي يا عبدالله انا زعلان منك من ولدك محي الدين
عبدالله :خير خير الله يبعد العدو مننا مالك ياخوي محي عمل شنو الفلتان دا
العمده :مالو ما كلامك بي العملو
عبدالله :ابدا والله مالو مسوي شنو معاك
العمده والله جاني قبل يومين طلب مني بتي عايشه انا والله زعلت منو طردتو انا بتي هامل علشان يجي هو يطلبها مني براه مالو مابعرف الاصول ولدك
عبدالله ؛لاحوله الله ولا قوه الا بالله انا الولد دا لمتين حركاتو دي دايم مقصر رقبتي جنب الناس من حركاتو انا ياربي عملت شنو في دنياي علشان يبلاني بي ولد زي دا يارب تصبرني عليهو وتهديهو
والله ياخوي خير مافعلت انك طردتو
لكن مدام الكلام جاب الكلام انا والله عمر ولدي كلمني قال لي دايرك تمشي تخطب لي بت العمده بس قال لمن يجهز نفسو انا قلت ليها انا بمشي احجزها ليك بس هو رفض قال لمن يجي جاهز طوالي
هسي داير اطلبها لي ولدي عمر انت رايك شنو زي ماعارف عمر انت مو داير شكيره ليك الحله كلها عارفهو شنو
لنا لقاء هل حاج العمد حايوافق علي طول ولا بيرفض نشوف ردو في بعد
يتبع......
بقلم: مودة جلال
الجزء 04
زمان في حله ناس محي الدين وعمر كان في بت جميله جمال مبالغه اولاد الحله كلهم كانو بيتمنو يعرسوها حتي النسوان كان كل واحده بتتمني تعرسها لي ولده بس هي كان قلبها متعلق بي زول تاني مابتفكر الا فيهو كان بتفكر في حاج عمر لانو هو كمان مشاء الله وجيه مكسر بنات الحله اي بت كانت بتتمنه زي ماقلنا حاج عمر من صغير دخل السوق روق من بدري بس عايشه كانت بتحبو من هي صغيره من قبل مايروق كانو جيران بي الحيطه هي طول اليوم بتمشي مع امها صحبت ام عمر علشان تشوف عمر لمن كبرت شويه عمر عجبتو عائشه وباح بي مشاعرو ليهم وهي كمان كلمتو بي حبها اتفقو انو لمن يكون نفسو يجي يتقدم ليها
عمر :ياابوي انا والله دايره عايشه بت العمده دي علي سنه الله بس انا سالتها هي موافقه علي قلت لمن اكون نفسي بعيد نمشي ليهم
ابوه:ياولدي والله زين مااختر بت العمده مافيها القول انا معاك في الدايرو ان عايز نمشي هسي نحجز ليك نمشي
عمر ؛لا يابوي انا داير اكون نفسي هسي بعدين نمشي. ليهم بس انا قلت اكلمك لانو انا يابوي مابخطي خطوه الا انت تكون علي علم بيها دايره دعواتك ياحاج
ابوه ؛والله ياولدي انا راضي عنك دنيا واخره انت يهاك البارني مو متل اخوك الفلتان السكرن الحمد لله ربنا عوضني بيك الله يهدي اخوك
من جانب تاني الحوار دا اكان سامعو محي الدين اكان مدسي في الحوش الوراني بسمع في حديثم اتغظ من كلام ابوه
طبعا محي الدين برضو اكان بيحب عايشه
بس قال انا مابخلي عمر ياخد حبي مني زي ماماخد حب ابوي انا لازم امشي اخطبها قبلو
من دربو داك مشا للعمده
محي الدين؛السلام عليكم ياحاج
العمده:وعليكم السلام ياولدي يامحي الدين اتفضل خش لي جوه
محي الدين ؛والله ياحاج انا جايك في طلب مادايرك تردني فيهو
العمده:والله ياولدي اعتبر طلبك مجاب لو انا عندي القدره اعمل ليك لكن اكان مافي يدي شي مابوعدك كدي انت قول طلبك شنو تاني انا
محي الدين ؛والله انا جاي داير اناسبك طالب عايشه بتك لي
العمده ؛🤔😠زعل شديد قاليه انت ياولدي عايز تقلل من قميتي جاي براك مالك وينو ابوك ماجا معاك طبعا عندهم عيب يجي الولد يخطيب براه الا يجيب ابوه هو البيطلب لي ولدو قاليه والله لو ما الجيره و خاطر ابوك اكان قمت عليك بي العصايه دي كسرتها في راسك نحنا بتنا هامله علشان تجي تتطلبه براك حاج العمده اصلا بيكره محي الدين مابدوره طردو من البيت وقال في سرو بالله شوف السكران انا بتي اديها للسكران دا انا بت بدور لها الخير ارميها في الحجيم زعل شديد
بعد كم يوم قابل جارهم ابو محي الدين
العمده ؛السلام عليكم ياحاج عبدالله
عبدالله وعليكم السلام ياخوي العمده كيفك
العمده:الحمد لله والله يااخوي يا عبدالله انا زعلان منك من ولدك محي الدين
عبدالله :خير خير الله يبعد العدو مننا مالك ياخوي محي عمل شنو الفلتان دا
العمده :مالو ما كلامك بي العملو
عبدالله :ابدا والله مالو مسوي شنو معاك
العمده والله جاني قبل يومين طلب مني بتي عايشه انا والله زعلت منو طردتو انا بتي هامل علشان يجي هو يطلبها مني براه مالو مابعرف الاصول ولدك
عبدالله ؛لاحوله الله ولا قوه الا بالله انا الولد دا لمتين حركاتو دي دايم مقصر رقبتي جنب الناس من حركاتو انا ياربي عملت شنو في دنياي علشان يبلاني بي ولد زي دا يارب تصبرني عليهو وتهديهو
والله ياخوي خير مافعلت انك طردتو
لكن مدام الكلام جاب الكلام انا والله عمر ولدي كلمني قال لي دايرك تمشي تخطب لي بت العمده بس قال لمن يجهز نفسو انا قلت ليها انا بمشي احجزها ليك بس هو رفض قال لمن يجي جاهز طوالي
هسي داير اطلبها لي ولدي عمر انت رايك شنو زي ماعارف عمر انت مو داير شكيره ليك الحله كلها عارفهو شنو
لنا لقاء هل حاج العمد حايوافق علي طول ولا بيرفض نشوف ردو في بعد
يتبع......