يوم العرس سامعة بعد صلاة الجمعة صوت المأذون ف اضاني وانا بسمع ف اسمي اني خلاص بقيت مرتووو 😍 وحلاالوو ❤️ بس غمضت عيوني وبسمع وقلت بي جوااي الحمدلله والشكر لله ❤️ بعد شوية ضرب لي وقال لي :مبرووك لينا ي مرتي ♡♡ وااي انا يااخ(قلتها بي سري طبعا)👋🌚 قلت ليهو الله يبارك فيك ي راجلي ❤️ . جا المساء وانا جهزت خلاص وكلها دقايق ومصعب يجي يسوقني الأستديو #مصعب جا وانا بعاين ليهو ويعاين ليي مسافة وخجلاااانة ياخ🙈 .. مسكني من يدي وركبنا العربية والعربية التانية فيها شيماء وامنه .. وصلنا الأستديو واتصورنا وجرينا ع الصالة الحجزها لينا من قبل شهرر .. والناس تزغرد وتبشر وناس تصور (وانا بي جاي م حاسة بي نفسي وم قادرة اصدق وحاسة بيهو خيال خيال ) ❤️ دخلنا جوة ونحنا ماشين ع صوت الموسيقى حقتنا (وصلو العرسان وصلو) .. وقعدنا ف الكوشة وطوالي سرحتا بتذكر ف امي وابوي وقلت ليهم بي سري يا ريتكم لو جمبيي وتشوفو بتكم عرست وتفرحو ليها .. ياااا ريت 💔😭وجات ام امنه تبارك لي انا م صدقتا حضنتها وبكيت قدرتي ف كتفهااا وبكيت مع شيماء وامنه بكى شدييد .. وقلت ليهم انا فاقدة ابووي يا ريت لو كان معاي ي حليلو 😓 وانا ببكي بي حررقة.. (قدر م اقول م ابكي واتصبر م قدرت).. بس الحمدلله ربنا يصبرني 💔 وصحباتي بقو يسكتو فيني اسكتي خلاص ح تخربي المكياج وبطلي وكدا .. سكتا والناس بقت تبارك ليي ❤️🙈 .. #وانتهت جووطة العرس وكان احلى يووم 😍.. ومشينا بيتنا وكان بيتي براااي انا وراجلي بسس👏 واسي عندي ولد سميتو ع ابوي وصورة ابوي لحدي اسي محتفظة بيها ومعلقاها ف الحيطة كبييرة وكل م اجي بي جمبها بدعي ليهو .
#فعلا حقيقة مرة اني اكتشف م عندي ام ف الدنيا لأني فقدت كل الحنية فقدت كل الجمال فقدت زولة الجنة تحت اقدامها اقول ليكم شي؟ فقدت اي حاجة انا لأنو الأم دي بالدنيا والله✋️ لكن الحمدلله ربنا عوضني بي ناس سمحييين وعوضني بي راااجل وعوضني بي ولد يكبر ويسندني ويطلع راجل زي ابوهوو واربيهو صااح واعملو معنى الإنسانية والرحمة ف خلق الله💪👌 ..
........ الـنـهـايـة .........
#فعلا حقيقة مرة اني اكتشف م عندي ام ف الدنيا لأني فقدت كل الحنية فقدت كل الجمال فقدت زولة الجنة تحت اقدامها اقول ليكم شي؟ فقدت اي حاجة انا لأنو الأم دي بالدنيا والله✋️ لكن الحمدلله ربنا عوضني بي ناس سمحييين وعوضني بي راااجل وعوضني بي ولد يكبر ويسندني ويطلع راجل زي ابوهوو واربيهو صااح واعملو معنى الإنسانية والرحمة ف خلق الله💪👌 ..
........ الـنـهـايـة .........
#الخاطبة
بقلم: أمنيات
الجزء 01
كنت واقفة في سطوح بيتنا اتفرج على المنظر الحولي......منظر البيوت و الميدان في حينا.. ، نحن ساكنين في واحد من مربعات اركويت القريبة من شارع الستين ..... المربع بتاعنا دة تقدروا تقولوا عليه مختلط..... فيه بيوت قديمة وبيوت جديدة..... لغاية قبل 20 سنة فاتت جزء كبير من المربع كان اراضي فاضية .... و معظم الاراضي دي اشتروها مغتربين و بنوها في شكل فلل جميلة.
الحي كانت فيه اصلا بيوت شعبية قديمة ... عشان كدة المربع بتاعنا دة بقى خلطة ما بين قديم وجديد.... ورغم الاختلاف دة لكن اهل المربع كانوا مندمجين جدا مع بعض كلهم..... قديم مع حديث.... بيوت شعبية مع فلل.... ويمكن يكون واحد من الاسباب الرئيسية في انه اهل الحي يكونوا مندمجين مع بعض كدة هو ابوي...
خلوني احكي ليكم من البداية...
ابوي اسمه صالح كان ضابط اداري قديم.... امي نعمات الله يرحمها كانت بنت عمة ابوي .... بعد الزواج طوالي ابوي سافر السعودية اشتغل هناك .... وامي ولدت اختي الكبيرة سلوى في السعودية .... بعد داك امي بقت دائما عيانة .... ما عارفة جو السعودية ما نفع معاها ولا شنو...انا ولدتني بعد سبعة سنوات من سلوى.... برضه في السعودية، وبعدي تاني ما ولدت.... انا بتذكرها طوالي راقدة عيانة، وطوالي في المستشفيات.
لما انا بقى عمري 10 سنوات امي توفيت الى رحمة مولاها.... كنا لسة في السعودية.... ابوي طوالي انهى تعاقده في السعودية ورجعنا السودان..
اثناء ما نحن في السعودية ابوي اشترى قطعة الارض دي في اركويت و بنى بيت طابقين .... برضه اشترى ليه مزرعة جنوب الخرطوم عمل فيها استثمار البان و شجر ليمون وفواكه وكدة.
لما رجعنا السودان بعد وفاة امي الله يرحمها، سلوى اختي كانت داخلة الجامعة.... وانا كنت في سنة رابعة اساس.... ابوي دة كانت حالته صعبة شديد.... وفاة امي كانت داخلة عليه دخلة شديدة.... عندي اصغر عماتي اسمها الهام.... لما نحن جينا راجعين من السعودية عمتي الهام كان عمرها زي 25 سنة كدة وما متزوجة
عمتي الهام دي زولة هادئة ومتدينة.... كانت امتحنت الشهادة وما جابت نتيجة كويسة.... و رفضت تعيد تاني قعدت في البيت مع امها ماسكة ليها البيت ....وبس ما عندها غير الصلاة وقراية القران.... ما عندها شغلة بحاجة تاني، هي ما جميلة.... لكن وشها ملامحه مريحة وبشوشة النوع البدخل القلب داك طوالي.... وهي طبعا النوع الما شغال بمكياج و لا غيره.... الكحل دة يا الله تجره في عينها.
المهم انه الهام ما اتقدم ليها زول لخطبة وما اتزوجت وقاعدة مع امها حبوبتي لغاية ما حبوتي توفيت .... بعد داك الهام مشت قعدت مع واحدة من عماتي الكبار.
لما نحن جينا من السعودية طوالي عماتي اتفقوا انه الهام تجي تقعد معانا في البيت تمسكه لينا.... لاننا انا وسلوى كنا صغار و ما بنعرف حاجة للسودان ذاته.
والهام ما قصرت ابدا مسكتنا تمام انا و ابوي و اختي..
لما رجعنا السودان و سكنا في بيتنا الجديد دة الحي كان لسة في بداياته.... والناس قاعدين يبنوا في بيوتهم وشوية شوية الحي بقى عمران..
بعد ما استقرينا في بيتنا الجديد.... و ابوي بحكم انه كان ضابط اداري بدأ يهتم بامور الحي ....و انه لازم تكون فيه خدمات زي مركز صحي.... و مدراس ....و مسجد وغيره.. قام بقى يجمع رجال الحي طوالي و يتفاكروا ....و بقى يجري للمحلية عنده زملاه ضباط اداريين قديمين.... وساعدوه لغاية ما اتعملت مدرسة اساس.... و ثانوي.... و المركز الصحي ....و عملوا مسجد صغير.... وبرضه عملوا نادي ثقافي اجتماعي رياضي.
الحكاية دي طلعت ابوي من جو الحزن والكابة الكان عايش فيه بسبب وفاة امي.... و برضه ناس الحي كلهم بقوا يحترموه ويقدروه وعملوه زي كانوا هو العمدة بتاعهم.
انا ذاتي بطبيعتي منفتحة شديد.... واجتماعية ....وبحب اساعد الناس ....وطوالي كنت بساعد ابوي و بمشي معاه اجتماعاته مع ناس الحي .... الناس كلهم بقوا يعرفوني شديد ودخلت فيهم شديد.... وزي ما ابوي بقى زي عمدة الرجال انا بقيت عمدة البنات.
في الجامعة انا درست اداب علم نفس و اتخرجت لي سنة تقريبا.... و ما حاولت افتش شغل نهائي .... كنت مهتمة بالنادي بتاع الحي حقنا.... بنظم فيه نشاطات زي الاسوق الخيرية .... ومرات كورسات طبيخ.... وتدبيرمنزلي.... و تحفيظ وتجويد لنسوان الحي.... المهم كنت مالية وقتي تمام.
سلوى اختي اثناء ما كانت في الجامعة اتقدم ليها واحد من اولاد جيراننا في الحي.... مهندس اسمه معتز.... واول ما سلوى اتخرجت من الجامعة اتزوجوا.... الكلام دة ليه حوالي 8 سنوات الان.
اسرة معتز برضه كانوا من المغتربين في الامارات.... و عنده اخوه الكبير اسمه نزار برضه مهندس.... عندهم شركة هندسية كبيرة.... و عملوا منها فرع في الامارات.
بعد ابوهم اتوفى اخوهم الكبير نزار بقى ماسك الشركة في السودان.... و معتز راجل سلوى اختي مسك فرع الامارات.... حسع سلوى ومعتز عايشين في دبي و عندهم ولد عمره 6 سنوات.... وبنت عمرها 4 سنوات.
بقلم: أمنيات
الجزء 01
كنت واقفة في سطوح بيتنا اتفرج على المنظر الحولي......منظر البيوت و الميدان في حينا.. ، نحن ساكنين في واحد من مربعات اركويت القريبة من شارع الستين ..... المربع بتاعنا دة تقدروا تقولوا عليه مختلط..... فيه بيوت قديمة وبيوت جديدة..... لغاية قبل 20 سنة فاتت جزء كبير من المربع كان اراضي فاضية .... و معظم الاراضي دي اشتروها مغتربين و بنوها في شكل فلل جميلة.
الحي كانت فيه اصلا بيوت شعبية قديمة ... عشان كدة المربع بتاعنا دة بقى خلطة ما بين قديم وجديد.... ورغم الاختلاف دة لكن اهل المربع كانوا مندمجين جدا مع بعض كلهم..... قديم مع حديث.... بيوت شعبية مع فلل.... ويمكن يكون واحد من الاسباب الرئيسية في انه اهل الحي يكونوا مندمجين مع بعض كدة هو ابوي...
خلوني احكي ليكم من البداية...
ابوي اسمه صالح كان ضابط اداري قديم.... امي نعمات الله يرحمها كانت بنت عمة ابوي .... بعد الزواج طوالي ابوي سافر السعودية اشتغل هناك .... وامي ولدت اختي الكبيرة سلوى في السعودية .... بعد داك امي بقت دائما عيانة .... ما عارفة جو السعودية ما نفع معاها ولا شنو...انا ولدتني بعد سبعة سنوات من سلوى.... برضه في السعودية، وبعدي تاني ما ولدت.... انا بتذكرها طوالي راقدة عيانة، وطوالي في المستشفيات.
لما انا بقى عمري 10 سنوات امي توفيت الى رحمة مولاها.... كنا لسة في السعودية.... ابوي طوالي انهى تعاقده في السعودية ورجعنا السودان..
اثناء ما نحن في السعودية ابوي اشترى قطعة الارض دي في اركويت و بنى بيت طابقين .... برضه اشترى ليه مزرعة جنوب الخرطوم عمل فيها استثمار البان و شجر ليمون وفواكه وكدة.
لما رجعنا السودان بعد وفاة امي الله يرحمها، سلوى اختي كانت داخلة الجامعة.... وانا كنت في سنة رابعة اساس.... ابوي دة كانت حالته صعبة شديد.... وفاة امي كانت داخلة عليه دخلة شديدة.... عندي اصغر عماتي اسمها الهام.... لما نحن جينا راجعين من السعودية عمتي الهام كان عمرها زي 25 سنة كدة وما متزوجة
عمتي الهام دي زولة هادئة ومتدينة.... كانت امتحنت الشهادة وما جابت نتيجة كويسة.... و رفضت تعيد تاني قعدت في البيت مع امها ماسكة ليها البيت ....وبس ما عندها غير الصلاة وقراية القران.... ما عندها شغلة بحاجة تاني، هي ما جميلة.... لكن وشها ملامحه مريحة وبشوشة النوع البدخل القلب داك طوالي.... وهي طبعا النوع الما شغال بمكياج و لا غيره.... الكحل دة يا الله تجره في عينها.
المهم انه الهام ما اتقدم ليها زول لخطبة وما اتزوجت وقاعدة مع امها حبوبتي لغاية ما حبوتي توفيت .... بعد داك الهام مشت قعدت مع واحدة من عماتي الكبار.
لما نحن جينا من السعودية طوالي عماتي اتفقوا انه الهام تجي تقعد معانا في البيت تمسكه لينا.... لاننا انا وسلوى كنا صغار و ما بنعرف حاجة للسودان ذاته.
والهام ما قصرت ابدا مسكتنا تمام انا و ابوي و اختي..
لما رجعنا السودان و سكنا في بيتنا الجديد دة الحي كان لسة في بداياته.... والناس قاعدين يبنوا في بيوتهم وشوية شوية الحي بقى عمران..
بعد ما استقرينا في بيتنا الجديد.... و ابوي بحكم انه كان ضابط اداري بدأ يهتم بامور الحي ....و انه لازم تكون فيه خدمات زي مركز صحي.... و مدراس ....و مسجد وغيره.. قام بقى يجمع رجال الحي طوالي و يتفاكروا ....و بقى يجري للمحلية عنده زملاه ضباط اداريين قديمين.... وساعدوه لغاية ما اتعملت مدرسة اساس.... و ثانوي.... و المركز الصحي ....و عملوا مسجد صغير.... وبرضه عملوا نادي ثقافي اجتماعي رياضي.
الحكاية دي طلعت ابوي من جو الحزن والكابة الكان عايش فيه بسبب وفاة امي.... و برضه ناس الحي كلهم بقوا يحترموه ويقدروه وعملوه زي كانوا هو العمدة بتاعهم.
انا ذاتي بطبيعتي منفتحة شديد.... واجتماعية ....وبحب اساعد الناس ....وطوالي كنت بساعد ابوي و بمشي معاه اجتماعاته مع ناس الحي .... الناس كلهم بقوا يعرفوني شديد ودخلت فيهم شديد.... وزي ما ابوي بقى زي عمدة الرجال انا بقيت عمدة البنات.
في الجامعة انا درست اداب علم نفس و اتخرجت لي سنة تقريبا.... و ما حاولت افتش شغل نهائي .... كنت مهتمة بالنادي بتاع الحي حقنا.... بنظم فيه نشاطات زي الاسوق الخيرية .... ومرات كورسات طبيخ.... وتدبيرمنزلي.... و تحفيظ وتجويد لنسوان الحي.... المهم كنت مالية وقتي تمام.
سلوى اختي اثناء ما كانت في الجامعة اتقدم ليها واحد من اولاد جيراننا في الحي.... مهندس اسمه معتز.... واول ما سلوى اتخرجت من الجامعة اتزوجوا.... الكلام دة ليه حوالي 8 سنوات الان.
اسرة معتز برضه كانوا من المغتربين في الامارات.... و عنده اخوه الكبير اسمه نزار برضه مهندس.... عندهم شركة هندسية كبيرة.... و عملوا منها فرع في الامارات.
بعد ابوهم اتوفى اخوهم الكبير نزار بقى ماسك الشركة في السودان.... و معتز راجل سلوى اختي مسك فرع الامارات.... حسع سلوى ومعتز عايشين في دبي و عندهم ولد عمره 6 سنوات.... وبنت عمرها 4 سنوات.
وانا واقفة في السطوح حسع قعدت اتلفت اعاين لبيوت الحي.... ح اتكلم عن 5 بيوت بس لانو موضوع القصة دي عنهم.
الحي مسوم على قسمين قسم شرقي وقسم غربي في نصهم في ميدان..
في القسم الغربي من الحي في بيتنا نحن.. ....وراء بيتنا طوالي في بيت شعبي قديم لكن كبير .... دة بيت ناس حاجة ليلى .... حاجة ليلى عندها 7 اولاد وبنات ما شاء الله.... ابوهم متوفي و اخوهم الكبير اسمه عصمت خلص الجامعة لكن ما لقى شغل. ..... وعشان هو متحمل مسؤلية البيت ....و لسة اخواته واخوانه في الجامعات و المدارس قام فتح ليه بقالة في بيتهم ....و بقى شغال فيها هو ذاته.... و فتح للوظيفة.
برضه لانه بيتهم كبير.... فصلوا منه اوضة وبرندة بمطبخ و حمام واجروه عشان يساعدهم في المصاريف.... الناس الاجروا منهم البيت راجل وزوجته من الجزيرة.... عندهم بنتهم قدري انا اسمها لمياء.
ناس لمياء يا دوب اجروا البيت ليهم زي شهر تقريبا .... وانا من شفت لمياء دي طوالي دخلت قلبي.... بنت هادية.... ومسكينة ....و جميلة جمال ما عادي .... طويلة ....ولونها فاتح.... وعيونها كبيرة ....و شعرها ناعم و طويل.... ورغم جمالها دة كانت انسانة بسيطة جدا ومتواضعة.... و ما شايفة نفسها ابدا....برضه هي خلصت الجامعة دبلوم لغات لكن ما لقت شغل وقعدت في البيت.... انا طوالي بقيت سايقاها معاي عشان اعرفها على ناس الحي.... و بقيت اخليها تشتغل معاي في حاجاتي البعملها في النادي.... وهي اندمجت معاي شديد.
في القسم الغربي من الحي دة برضه جنب بيتنا موجودة المدرسة الثانوية بتاعة البنات.... و ملحقة معاها شقة عبارة عن سكن لمدير المدرسة. .....حاليا ساكن فيها المدير الجديد . .....ليه زي سنة تقريبا ...... اسمه عثمان.. من ولاية نهر النيل ....وعمره في اواخر الثلاثينات.... زول قيافة.... و ما متزوج.
في الميدان الفي نص الحي في المسجد.... و النادي.... و باقي المدارس.
في القسم الشرقي من الحي في بيت ناس معتز زوج سلوى اختي. ..... بيت فخم 3 طوابق و مبني جميل جدا ..... حسع البيت فيه امهم حاجة بثينة ....و بنتها ريهام ..ريهام متزوجة وعندها طفلة واحدة. .....و ساكنة في الطابق الفوق في بيتهم. .... و تاني بس قاعد في البيت اخوهم الكبير نزار دة.... و لسة ما اتزوج مع انه اكبر زول في البيت.... لكن بعدوفاة ابوه كان مشغول بالشركة و الفرع حقها الفي دبي.
البيت البعد بيت ناس معتز طوالي بيت شعبي ساكنة فيه مرة كبيرة ارملة.... اسمها حاجة زينب.... وعندها بتها اكبر مني ب3 سنوات تقريبا اسمها ابتسام. .....ابتسام دي كانت متزوجة وساكنة بورتسودان. ..... لكن اتطلقت من زوجها.... وما عندها اولاد وجات قعدت مع امها ..... ابتسام كانت جميلة شديد و كانت النوع البتهتم بنفسها ديك ....دائما ملمعة و انيقة.... لكن ما كانت داخلة في ناس الحي شديد. .... حاجة زينب بتشتغل خياطة وكورشيه عشان تصرف على نفسها وبنتها.
برضه في القسم الشرقي من الحي جنب بيت ناس معتز في بيت ظريف طابقين. .... البيت دة بيت عمي سليمان..... الراجل الاتزوج عمتي الهام قبل اسبوعين...
يتبع....
الحي مسوم على قسمين قسم شرقي وقسم غربي في نصهم في ميدان..
في القسم الغربي من الحي في بيتنا نحن.. ....وراء بيتنا طوالي في بيت شعبي قديم لكن كبير .... دة بيت ناس حاجة ليلى .... حاجة ليلى عندها 7 اولاد وبنات ما شاء الله.... ابوهم متوفي و اخوهم الكبير اسمه عصمت خلص الجامعة لكن ما لقى شغل. ..... وعشان هو متحمل مسؤلية البيت ....و لسة اخواته واخوانه في الجامعات و المدارس قام فتح ليه بقالة في بيتهم ....و بقى شغال فيها هو ذاته.... و فتح للوظيفة.
برضه لانه بيتهم كبير.... فصلوا منه اوضة وبرندة بمطبخ و حمام واجروه عشان يساعدهم في المصاريف.... الناس الاجروا منهم البيت راجل وزوجته من الجزيرة.... عندهم بنتهم قدري انا اسمها لمياء.
ناس لمياء يا دوب اجروا البيت ليهم زي شهر تقريبا .... وانا من شفت لمياء دي طوالي دخلت قلبي.... بنت هادية.... ومسكينة ....و جميلة جمال ما عادي .... طويلة ....ولونها فاتح.... وعيونها كبيرة ....و شعرها ناعم و طويل.... ورغم جمالها دة كانت انسانة بسيطة جدا ومتواضعة.... و ما شايفة نفسها ابدا....برضه هي خلصت الجامعة دبلوم لغات لكن ما لقت شغل وقعدت في البيت.... انا طوالي بقيت سايقاها معاي عشان اعرفها على ناس الحي.... و بقيت اخليها تشتغل معاي في حاجاتي البعملها في النادي.... وهي اندمجت معاي شديد.
في القسم الغربي من الحي دة برضه جنب بيتنا موجودة المدرسة الثانوية بتاعة البنات.... و ملحقة معاها شقة عبارة عن سكن لمدير المدرسة. .....حاليا ساكن فيها المدير الجديد . .....ليه زي سنة تقريبا ...... اسمه عثمان.. من ولاية نهر النيل ....وعمره في اواخر الثلاثينات.... زول قيافة.... و ما متزوج.
في الميدان الفي نص الحي في المسجد.... و النادي.... و باقي المدارس.
في القسم الشرقي من الحي في بيت ناس معتز زوج سلوى اختي. ..... بيت فخم 3 طوابق و مبني جميل جدا ..... حسع البيت فيه امهم حاجة بثينة ....و بنتها ريهام ..ريهام متزوجة وعندها طفلة واحدة. .....و ساكنة في الطابق الفوق في بيتهم. .... و تاني بس قاعد في البيت اخوهم الكبير نزار دة.... و لسة ما اتزوج مع انه اكبر زول في البيت.... لكن بعدوفاة ابوه كان مشغول بالشركة و الفرع حقها الفي دبي.
البيت البعد بيت ناس معتز طوالي بيت شعبي ساكنة فيه مرة كبيرة ارملة.... اسمها حاجة زينب.... وعندها بتها اكبر مني ب3 سنوات تقريبا اسمها ابتسام. .....ابتسام دي كانت متزوجة وساكنة بورتسودان. ..... لكن اتطلقت من زوجها.... وما عندها اولاد وجات قعدت مع امها ..... ابتسام كانت جميلة شديد و كانت النوع البتهتم بنفسها ديك ....دائما ملمعة و انيقة.... لكن ما كانت داخلة في ناس الحي شديد. .... حاجة زينب بتشتغل خياطة وكورشيه عشان تصرف على نفسها وبنتها.
برضه في القسم الشرقي من الحي جنب بيت ناس معتز في بيت ظريف طابقين. .... البيت دة بيت عمي سليمان..... الراجل الاتزوج عمتي الهام قبل اسبوعين...
يتبع....
#الخاطبة
بقلم: أمنيات
الجزء 02
ايوة عمتي الهام الكانت عايشة معانا في البيت.... و العمرها وصل 35 سنة اتزوجت .....وانا كنت السبب في زواجها
عمي سليمان زوج عمتي الهام دة هو ارمل.... زوجته اتوفت ليها سنتين تقريبا.... و هو من بورتسودان . عمي سليمان اخته ساكنة في الحي بتاعنا و لما زوجته اتوفت اخته اقنعته يجي يشتري بيت جنبها عشان تراعيه.... وحسع ليه زي سنة من ما سكن جنبنا في الحي.
اها يوم قبل 6 شهور تقريبا انا وعمتي الهام كنا جايين من مشوار برجلينا.... وفجأة كدة التراب قام و المطرة بدأت تصب.... وانا هي اتجهجهنا. فجأة وقفت لينا عربية. ..... لقيناه دة عمي سليمان سريع ركبنا معاه ما مصدقين ....
عمتي الهام ركبت معاه بقدام و انا بوراء. .... واثناء ما ماشين على بيتنا كانوا الاتنين بتكلموا مع بعض..... انا اول مرة كنت اشوف عمتي الهام تتكلم مع راجل غريب كدة. .... وهو كان بتكلم معاها وبديها نظرة مرة مرة مع انه سايق العربية.
انا قعدت اعاين ليهم الاتنين كدة وجاني شعور انهم لايقين على بعض. .... عمي سليمان كان عمره في اخر الخمسينات كدة و لسة محاقظ وقيافة ...وطوالي قلت في سري...ليه لا؟ ليه ما توفقي راسين في الحلال يا بنت . .....عمتي الهام مافي منها،.... تتحط على الجرح يبرأ ....و البعرسها امه داعية ليه ......الرجال بس ما بشوفوا جارين وراء المظاهر. .... وعمي سليمان لو اتزوجها ح اكون قدمت ليه اكبر خدمة في حياته!!!!....ومن ساعتها بديت اخطط وادبر لزواج عمتي الهام و عمي سليمان.
بقيت لما نعمل عزومة في البيت لازم عمي سليمان يكون اول المعزومين.... بقيت لما اعمل لي نشاط في النادي اعزمه برضه ....و اسوق عمتي معاي ..المهم دبرت وخططت لغاية ما اتوفقت والحمد لله و عمي سليمان اتقدم لابوي وخطب عمتي الهام و العرس تم ليه اسبوعين تقريبا وحسع هم مسافرين في شهر العسل.
عمي سليمان دة عنده ولد واحد اسمه مهند ، لما عمي سليمان رحل للخرطوم مهند ما رحل معاه و فضل قاعد في بورتسودان مع حبوبته ام امه. حبوبته دي عندها املاك كتيرة و هو ماسكها ليها.
انا شفت مهند مرة واحدة لما جاء لزواج ابوه من عمتي. لما عمي سليمان جابه عشان يعرفني بيه، قلبي دة قال شححح، مهند مبالغة!!! اصفر و طويل ووسيم وسامة مبالغة، بس مهند التركي!!!....ويكون اكبر مني بحوالي 3 ولا 4 سنوات،
انا رغم اني زولة منفتحة و اجتماعية لقيت نفسي لساني مربوط وانا بسلم عليه، ولما ابتسم لي وهو بسلم علي قربت ادوخ عدييل. ولاحظت ليه اثناء العرس كم مرة يعاين لي وانا جسمي زي البتمشي فيه كهرباء..واتمنيت لو كان اسمي نووور!!!....
للاسف مهند سافر طوالي بعد العرس وانا ما لقيت طريقة عشان اوطد معرفتي بيه اكتر ، لكن قلت اكيد ح الاقيه تاني كتير بعد ابوه اتزوج عمتي.
فجأة وانا حسع واقفة في السطوح وبتذكر في عرس الهام عمتي و سارحة مع احداثه لاحظت عربية وقفت قدام بيتنا ، عاينت كدة لقيتها دي عربية نزار اخو معتز زوج سلوى اختي.
نزار كان مسافر في الامارات عند ناس سلوى اختي واظنه يكون جاء امس .
انا طوالي جريت دخلت من السطوح و نزلت السلم سريع مبسوطة اكيد جايب لينا اخبار و حاجات من ناس سلوى،
لما وصلت الطابق الارضي سمعت صوت جرس الباب و جاني صوت ابوي من الصالون ( ايناس ، يا نوسة ، شوفي منو في الباب..)
لفحت طرحتي و انا ماشة على الباب وقلت لابوي( ايوة ...دة نزار يا ابوي ...)
فتحت الباب سريع و لقيت نزار واقف وكالعادة شايل اكياس الهدايا ..
نزار ومعتز اخوه الاتنين قيافة ووجيهين...لكن نزار طويل و اسمر في حين انه معتز لونه فاتح واقصر من نزار...
سلمت على نزار ودخلته ونحن داخلين على الصالون سألته (اها متين الجية؟ والجماعة خليتهم كيف هناك؟ جايين لرمضان ولا لا؟)
قعد يضحك و قال لي ( حيلك حيلك ..براحة علي ارد على شنو ولا شنو؟..كدة اول حاجة هاك امسكي حاجاتك دي و خليني اسلم على عمي ...)
مسكت منه اكياس الهدايا و دخلنا على ابوي في الصالون ، ابوي اول ما شاف نزار وشه انطرح وقام على حيله وقلده ، طبعا مبسوط عشان جايب ليه اخبار بنته.. و برضه عشان اصلا ابوي بحب نزار و عنده ليه مكانة خاصة لانه نزار طوالي بزوره وبجي يقعد يتونس معاه.. ورغم فارق العمر بيناتهم لكن نزار دة فردة ابوي عديل كدة .
انا كنت مستغربة في صحبتهم دي... شنو البجمع ليه شاب يكون عمره 34 سنة مع راجل ضعف عمره..؟؟؟ شنو هي المواضيع المشتركة البتخليهم يتكلموا كدة بالساعات؟؟؟
كنت بسمع ابوي يحكي ليه في حاجات زمان وقصص ناس زمان و قلت بس دي مجاملة من نزار ساكت يقعد يسمع في القصص دي بالساعات ، لكن مرة سمعت نزار بيتكلم مع واحد من الجيران عن ابوي وقال ليه (والله عمي صالح دة موسوعة عنده قصص و حكاوي تتدرس تاريخ عديل)
بقلم: أمنيات
الجزء 02
ايوة عمتي الهام الكانت عايشة معانا في البيت.... و العمرها وصل 35 سنة اتزوجت .....وانا كنت السبب في زواجها
عمي سليمان زوج عمتي الهام دة هو ارمل.... زوجته اتوفت ليها سنتين تقريبا.... و هو من بورتسودان . عمي سليمان اخته ساكنة في الحي بتاعنا و لما زوجته اتوفت اخته اقنعته يجي يشتري بيت جنبها عشان تراعيه.... وحسع ليه زي سنة من ما سكن جنبنا في الحي.
اها يوم قبل 6 شهور تقريبا انا وعمتي الهام كنا جايين من مشوار برجلينا.... وفجأة كدة التراب قام و المطرة بدأت تصب.... وانا هي اتجهجهنا. فجأة وقفت لينا عربية. ..... لقيناه دة عمي سليمان سريع ركبنا معاه ما مصدقين ....
عمتي الهام ركبت معاه بقدام و انا بوراء. .... واثناء ما ماشين على بيتنا كانوا الاتنين بتكلموا مع بعض..... انا اول مرة كنت اشوف عمتي الهام تتكلم مع راجل غريب كدة. .... وهو كان بتكلم معاها وبديها نظرة مرة مرة مع انه سايق العربية.
انا قعدت اعاين ليهم الاتنين كدة وجاني شعور انهم لايقين على بعض. .... عمي سليمان كان عمره في اخر الخمسينات كدة و لسة محاقظ وقيافة ...وطوالي قلت في سري...ليه لا؟ ليه ما توفقي راسين في الحلال يا بنت . .....عمتي الهام مافي منها،.... تتحط على الجرح يبرأ ....و البعرسها امه داعية ليه ......الرجال بس ما بشوفوا جارين وراء المظاهر. .... وعمي سليمان لو اتزوجها ح اكون قدمت ليه اكبر خدمة في حياته!!!!....ومن ساعتها بديت اخطط وادبر لزواج عمتي الهام و عمي سليمان.
بقيت لما نعمل عزومة في البيت لازم عمي سليمان يكون اول المعزومين.... بقيت لما اعمل لي نشاط في النادي اعزمه برضه ....و اسوق عمتي معاي ..المهم دبرت وخططت لغاية ما اتوفقت والحمد لله و عمي سليمان اتقدم لابوي وخطب عمتي الهام و العرس تم ليه اسبوعين تقريبا وحسع هم مسافرين في شهر العسل.
عمي سليمان دة عنده ولد واحد اسمه مهند ، لما عمي سليمان رحل للخرطوم مهند ما رحل معاه و فضل قاعد في بورتسودان مع حبوبته ام امه. حبوبته دي عندها املاك كتيرة و هو ماسكها ليها.
انا شفت مهند مرة واحدة لما جاء لزواج ابوه من عمتي. لما عمي سليمان جابه عشان يعرفني بيه، قلبي دة قال شححح، مهند مبالغة!!! اصفر و طويل ووسيم وسامة مبالغة، بس مهند التركي!!!....ويكون اكبر مني بحوالي 3 ولا 4 سنوات،
انا رغم اني زولة منفتحة و اجتماعية لقيت نفسي لساني مربوط وانا بسلم عليه، ولما ابتسم لي وهو بسلم علي قربت ادوخ عدييل. ولاحظت ليه اثناء العرس كم مرة يعاين لي وانا جسمي زي البتمشي فيه كهرباء..واتمنيت لو كان اسمي نووور!!!....
للاسف مهند سافر طوالي بعد العرس وانا ما لقيت طريقة عشان اوطد معرفتي بيه اكتر ، لكن قلت اكيد ح الاقيه تاني كتير بعد ابوه اتزوج عمتي.
فجأة وانا حسع واقفة في السطوح وبتذكر في عرس الهام عمتي و سارحة مع احداثه لاحظت عربية وقفت قدام بيتنا ، عاينت كدة لقيتها دي عربية نزار اخو معتز زوج سلوى اختي.
نزار كان مسافر في الامارات عند ناس سلوى اختي واظنه يكون جاء امس .
انا طوالي جريت دخلت من السطوح و نزلت السلم سريع مبسوطة اكيد جايب لينا اخبار و حاجات من ناس سلوى،
لما وصلت الطابق الارضي سمعت صوت جرس الباب و جاني صوت ابوي من الصالون ( ايناس ، يا نوسة ، شوفي منو في الباب..)
لفحت طرحتي و انا ماشة على الباب وقلت لابوي( ايوة ...دة نزار يا ابوي ...)
فتحت الباب سريع و لقيت نزار واقف وكالعادة شايل اكياس الهدايا ..
نزار ومعتز اخوه الاتنين قيافة ووجيهين...لكن نزار طويل و اسمر في حين انه معتز لونه فاتح واقصر من نزار...
سلمت على نزار ودخلته ونحن داخلين على الصالون سألته (اها متين الجية؟ والجماعة خليتهم كيف هناك؟ جايين لرمضان ولا لا؟)
قعد يضحك و قال لي ( حيلك حيلك ..براحة علي ارد على شنو ولا شنو؟..كدة اول حاجة هاك امسكي حاجاتك دي و خليني اسلم على عمي ...)
مسكت منه اكياس الهدايا و دخلنا على ابوي في الصالون ، ابوي اول ما شاف نزار وشه انطرح وقام على حيله وقلده ، طبعا مبسوط عشان جايب ليه اخبار بنته.. و برضه عشان اصلا ابوي بحب نزار و عنده ليه مكانة خاصة لانه نزار طوالي بزوره وبجي يقعد يتونس معاه.. ورغم فارق العمر بيناتهم لكن نزار دة فردة ابوي عديل كدة .
انا كنت مستغربة في صحبتهم دي... شنو البجمع ليه شاب يكون عمره 34 سنة مع راجل ضعف عمره..؟؟؟ شنو هي المواضيع المشتركة البتخليهم يتكلموا كدة بالساعات؟؟؟
كنت بسمع ابوي يحكي ليه في حاجات زمان وقصص ناس زمان و قلت بس دي مجاملة من نزار ساكت يقعد يسمع في القصص دي بالساعات ، لكن مرة سمعت نزار بيتكلم مع واحد من الجيران عن ابوي وقال ليه (والله عمي صالح دة موسوعة عنده قصص و حكاوي تتدرس تاريخ عديل)
عرفت انه نزار صحي مهتم و مستمتع بكلام ابوي. ..المهم انو انا مستفيدة من الوضع دة ...لما يجينا نزار انا بكون مطمئنة انه ابوي في الحفظ والصون و امشي اشوف لي شغلة اقضيها براحتي ولا اخد لي نومة طويلة بمزاج !!!!
حسع بعد سلموا وقعدوا نزار قال لينا ( الجماعة هناك كويسين كلهم و بسلموا عليكم كتير بالذات عمر و روان) عمر وروان ديل اولاد سلوى اختي.
طوالي انا عدت سؤالي القبيل ( اها جايين متين؟..انا قدر ما اضرب لسلوى تقول لسة ما حددنا)
نزار قال ( صحي ما قادرين يحددوا.. في شغل كدة ماسكه معتز مع شركة تانية اول ما يخلصوه ح يحددوا يجوا متين.. لكن في كل الاحوال ح يجوا يحضروا عيد رمضان هنا ان شاء الله ..)
ابوي قال ( كويس ..والله انا كنت عايزكم كلكم تحضروا عرس الهام اختي ..لكن سليمان كان مستعجل ..ما قدرنا نأجله)
نزار طوالي قام بارك لينا عرس الهام وقال ( احسن حاجه انكم ما اجلتوه و خير البر عاجله...ربنا يوفقها الهام ...)
في اللحظة دي ابوي تلفونه ضرب وقام زح مننا شوية عشان يرد عليه ..طوالي نزار اتلفت علي يضحك وقال لي ( خلاص الهام اتحلت منك و من شقاوتك وكلامك الكتير..تحمد الله )
انا طوالي غزيت ليه كوعي ( يعني دة رأيك فيني؟ نقاقة؟ طيب يا نزار..)
قعد يضحك وقال لي ( اصلا الاخوان الاولاد مهمتهم انهم يوروا اخواتهم نواقصهم شنو..وبما انه انتي ما عندك اخوان انا ح اقوم ليك بالمهمة دي..) ..
انا طبعا عارفاه بكاوي فيني وما زعلت... وبالجد انا عارفاه انو من زواج سلوى اختي لما كان عمري 14 سنة نزار بقى لي زي الاخو الما ولدته امي...
قلت ليه ( يكون في علمك انه عمتي دي انا كنت السبب في زواجها...)
قال لي (بالله؟ ...عايزاني اصدق؟ ..كونك تتمني في سرك انه الزواج يتم ما معناه انه انتي السبب في الزواج.. ايه رأيك انا برضه اتمنيت في سري انه سليمان يتزوج الهام)
طوالي قلت ليه ( والقال منو انا اتمنيت في سري بس؟ انا خططت ودبرت لغاية ما العرس تم )
وقعدت احكي ليه في الحاجات العملتها كلها عشان اجمع بيناتهم ، و ما كنت خايفة انه ممكن يكلم اي زول بكلامي دة عارفة انه ح يفضل سر بيناتنا ،
قام قال لي ( يعني اشتغلتي خاطبة؟ )
قلت ليه ( ايوة .. ووفقت راسين في الحلال بنجاح باهر..)
قال لي ( اوعى كمان النجاح دة يخليك تفكري تكرري الحكاية تاني؟)
قلت ليه (ما دام نجحت كدة..اكيد ح اكررها ..و العريس و العروس الجديدين قاعدين وجاهزين بس منتظرني ابدأ ..)
عاين لي كدة بخلعة (نوسة..انتي جادة ؟ الكلام دة ما لعب ..كونه انك نحجتي مرة ما معناها كل مرة الحكاية ح تنجح.. و يمكن كمان تعمل ليك مشاكل..)
قلت ليه (ما تخاف ابدا.. انا متأكدة انه خططي ما ح تشفل ..)
عاين لي كدة مسافة وقال ( اها ان شاء الله تكوني عايزة تعرسي لنفسك..)
قلت ليه ( لا طبعا..انا ما ناوية اتزوج ...انا مرتاحة كدة كدة بحياتي و نشاطاتي ومع ابوي..ما عايزة اكتر من كدة..)
عاين لي مسافة ساكت وقال لي( طيب منو سعيد الحظ العايزة تعرسي ليه؟..ولا اقول تعيس الحظ..)
قلت ليه (استاذ عثمان..مدير المدرسة ...) ..
نزار عاين لي كدة و قال (استاذ عثمان دة راجل كبير.. بالغ.. راشد.. عمره فوق التلاتين سنة.. بعرف يدبر اموره براه )
قلت ليه ( ههااااي... القال منو ؟ الرجال ديل اصلا ما بعرفوا صالحهم وين لو كانوا 30 سنة ولا 80 سنة...)
قال لي لي ( ويعني انتي حسع يا ام عشرين سنة عايزة توريه صالحه وين وتعرسي ليه؟...)
هزيت ليه رأسي( اولا انا ما عشرين سنة انا 22 سنة و لسؤالك يب..انا عارفة صالحه وين و ح اعرس ليه عرسة ما كان يحلم بيها )
هز راسه وقال ( الله يكون في عونك يا عثمان....)
يتبع....
حسع بعد سلموا وقعدوا نزار قال لينا ( الجماعة هناك كويسين كلهم و بسلموا عليكم كتير بالذات عمر و روان) عمر وروان ديل اولاد سلوى اختي.
طوالي انا عدت سؤالي القبيل ( اها جايين متين؟..انا قدر ما اضرب لسلوى تقول لسة ما حددنا)
نزار قال ( صحي ما قادرين يحددوا.. في شغل كدة ماسكه معتز مع شركة تانية اول ما يخلصوه ح يحددوا يجوا متين.. لكن في كل الاحوال ح يجوا يحضروا عيد رمضان هنا ان شاء الله ..)
ابوي قال ( كويس ..والله انا كنت عايزكم كلكم تحضروا عرس الهام اختي ..لكن سليمان كان مستعجل ..ما قدرنا نأجله)
نزار طوالي قام بارك لينا عرس الهام وقال ( احسن حاجه انكم ما اجلتوه و خير البر عاجله...ربنا يوفقها الهام ...)
في اللحظة دي ابوي تلفونه ضرب وقام زح مننا شوية عشان يرد عليه ..طوالي نزار اتلفت علي يضحك وقال لي ( خلاص الهام اتحلت منك و من شقاوتك وكلامك الكتير..تحمد الله )
انا طوالي غزيت ليه كوعي ( يعني دة رأيك فيني؟ نقاقة؟ طيب يا نزار..)
قعد يضحك وقال لي ( اصلا الاخوان الاولاد مهمتهم انهم يوروا اخواتهم نواقصهم شنو..وبما انه انتي ما عندك اخوان انا ح اقوم ليك بالمهمة دي..) ..
انا طبعا عارفاه بكاوي فيني وما زعلت... وبالجد انا عارفاه انو من زواج سلوى اختي لما كان عمري 14 سنة نزار بقى لي زي الاخو الما ولدته امي...
قلت ليه ( يكون في علمك انه عمتي دي انا كنت السبب في زواجها...)
قال لي (بالله؟ ...عايزاني اصدق؟ ..كونك تتمني في سرك انه الزواج يتم ما معناه انه انتي السبب في الزواج.. ايه رأيك انا برضه اتمنيت في سري انه سليمان يتزوج الهام)
طوالي قلت ليه ( والقال منو انا اتمنيت في سري بس؟ انا خططت ودبرت لغاية ما العرس تم )
وقعدت احكي ليه في الحاجات العملتها كلها عشان اجمع بيناتهم ، و ما كنت خايفة انه ممكن يكلم اي زول بكلامي دة عارفة انه ح يفضل سر بيناتنا ،
قام قال لي ( يعني اشتغلتي خاطبة؟ )
قلت ليه ( ايوة .. ووفقت راسين في الحلال بنجاح باهر..)
قال لي ( اوعى كمان النجاح دة يخليك تفكري تكرري الحكاية تاني؟)
قلت ليه (ما دام نجحت كدة..اكيد ح اكررها ..و العريس و العروس الجديدين قاعدين وجاهزين بس منتظرني ابدأ ..)
عاين لي كدة بخلعة (نوسة..انتي جادة ؟ الكلام دة ما لعب ..كونه انك نحجتي مرة ما معناها كل مرة الحكاية ح تنجح.. و يمكن كمان تعمل ليك مشاكل..)
قلت ليه (ما تخاف ابدا.. انا متأكدة انه خططي ما ح تشفل ..)
عاين لي كدة مسافة وقال ( اها ان شاء الله تكوني عايزة تعرسي لنفسك..)
قلت ليه ( لا طبعا..انا ما ناوية اتزوج ...انا مرتاحة كدة كدة بحياتي و نشاطاتي ومع ابوي..ما عايزة اكتر من كدة..)
عاين لي مسافة ساكت وقال لي( طيب منو سعيد الحظ العايزة تعرسي ليه؟..ولا اقول تعيس الحظ..)
قلت ليه (استاذ عثمان..مدير المدرسة ...) ..
نزار عاين لي كدة و قال (استاذ عثمان دة راجل كبير.. بالغ.. راشد.. عمره فوق التلاتين سنة.. بعرف يدبر اموره براه )
قلت ليه ( ههااااي... القال منو ؟ الرجال ديل اصلا ما بعرفوا صالحهم وين لو كانوا 30 سنة ولا 80 سنة...)
قال لي لي ( ويعني انتي حسع يا ام عشرين سنة عايزة توريه صالحه وين وتعرسي ليه؟...)
هزيت ليه رأسي( اولا انا ما عشرين سنة انا 22 سنة و لسؤالك يب..انا عارفة صالحه وين و ح اعرس ليه عرسة ما كان يحلم بيها )
هز راسه وقال ( الله يكون في عونك يا عثمان....)
يتبع....
#الخاطبة
بقلم: أمنيات
الجزء 03
ابوي جاء راجع من تلفونه ونحن قفلنا الموضوع.. مشيت المطبخ اعمل ليهم الشاي وانا افكر انه قصة عرس عثمان مدير المدرسة جاتني فجأة حسع اثناء ما انا قاعدة اتكلم مع نزار..بسبب الماكاواة بتاعته.بس.لكن حسع الفكرة بدت تكبر في راسي....
نحن عثمان عزمناه كم مرة في البيت عشان عزابي.... وانا لاقيته كتير في النادي وكان بتعامل معاي باحترام ..يعني زول تمام ..بس ناقصاه العروسة...والعروسة قاعدة ما بعيدة ..لمياء صاحبتي الجديدة..جميلة ومؤدبة و بنت ناس ..بس باقي انا اجمعهم على بعض..
وشعرت بالسعادة والحماس و انا بفكر في مشروع الخاطبة بتاعي الجديد وبديت اخطط و ادبر.
ناس عمتي الهام و عمي سليمان جوا من شهر العسل و قلت لابوي نعمل لينا عزومة على شرفهم نعزم فيها الجيران واهلنا و اهل عمي سليمان القريبين عشان يتعارفوا اكتر. ....وانا بيني وبين نفسي طبعا عندي غرض تاني من العزومة لاني كنت عايزة ابدأ فيها مشروعي بتاع زواج عثمان و لمياء..
قلت لابوي نعمل العزومة عشاء..لاني كنت عارفة انه عزومة العشاء ممكن بتكون مختلطة ما زي عزومة الغداء و كدة ح يكون ساهل علي انه اجمع لمياء وعثمان واعرفهم على بعض.
بالنسبة للتجهيز لعزومة العشاء، كان عندنا طباخة بنعرفها قاعدين نجيبها لما تكون عندنا مناسبة.. وويوم العزومة كلمت لمياء تجي تساعدني في التحضير قلت عشان تاخد راحتها و ما تكون متحسسة و متحفظة بالليل،
عمتي الهام رغم انها لسة عروس برضه جات وقفت معانا اصلها هميمة.. جهزنا البوفيه وحاجات العشاء كلها ولمياء و الهام مشوا بيوتهم لبسوا وجوا،
انا سقت لمياء عملت ليها ميك اب خفيف وطلعت رهيبة اصلا هي ما محتاجة وكدة بقت جاهزة وانا بقيت قاعدة على احر من الجمر متين اعرفها على عثمان.
بعد ما الناس اتعشوا انتهزت اول فرصة لقيت فيها استاذ عثمان براه وسريع سقت لمياء و مشيت عليه ، قلت ليه ( استاذ عثمان ما اظنك لاقيت لمياء سكنوا جيراننا قريب ..اجروا في بيت ناس عصمت سيد البقالة)
استاذ عثمان سلم على لمياء بابتسامة عريضة ( اهلا كيفك..اتشرفنا ..)
هي طبعا تعجبكم سلمت عليه مدنقرة بخجل وهو يعاين ليها في وشها ..قلت البركة العملت ليها المكياج طالعة رهيبة ...قعد يسأل فيها من وين وكدة وهي ترد براحة وانا مبسوطة انو الموضوع خلاص بدأ.
اتلفت كدة اشوف ليك نزار يعاين من بعيد طوالي قام يهز في راسه شكله الموضوع ما عاجبه انا طوالي رفعت راسي و قبلت اديته ضهري..هه..لو الموضوع ما عاجبه خليه بعدين ما يجي عرسهم..
براحة انسحبت من جنب لمياء و استاذ عثمان قلت اخليهم مع بعض براهم ..اول ما زحيت منهم شوية القى ليك نزار جنبي قال لي ( اوعي يكون دة ياهو مشروعك بتاع الخطوبة؟)
اتلفت قلت ليه (اااي ياهو ..مالو؟ عيبو لي..)
قال لي ( طبعا ح يكون فاشل ..اصلو ما عايزة اتنين تلاتة..)
قلت ليه بانفعال ( ليه؟ الح يفشلوا شنو؟ عاين ليهم لايقين على بعض كيف..)
اول مرة اشوف نزار جادي كدة معاي قال لي ( اسمعي انا استاذ عثمان بعرفه كويس وعارف طبيعته..صاحبتك دي اصلا ما ح يكون النوع البفكر فيه هو..)
قلت ليه ( مالها لمياء دي؟ عيبها لي؟..)
قال لي ( صاحبتك ما فيها مشكلة ..لكن انا عارف طريقة تفكيره هو..ما اظنه يفكر فيها كزوجة)
انا كنت بعاين لاستاذ عثمان كان شكله مندمج شديد مع لمياء و يتونس معاها ، دة اداني امل وشجاعة وقلت لنزار ( ح تشوف انت ..لو ما بعد شهر شهرين لقيت خيمة العرس قدام بيتهم تعال قول لي انا قلت ليك..)
قال لي ( انا حسع بقول ليك يا ايناس ..احسن الموضوع دة تنسيه..) طبعا ايناس دي بقولها لي ساعة الجدية الشديدة، عادة بقول لي يا نوسة زي ناس بيتنا،
اتلفت قلت ليه ( انت بس زول متشائم ..) و مشيت منه.
باقي اليوم داك مشى كويس زي ما انا عايزة والضيوف اتبسطوا من العشاء و النظام وانا طبعا ما قصرت وصلت لاستاذ عثمان انه لمياء نظمت معاي للعزومة وانها بت هميمة ..غايتو ما قصرت كله كله.
بعد يومين من العزومة مشيت للمياء في بيتهم قلت اجس النبض واشوف الحاصل شنو..لقيتها قاعدة تخيط فوط بالكروشيه اصلا دي هوايتها،
عملت لي شاي و قعدنا نشرب و نتونس و انا ما عارفة افتح موضوع عثمان كيف.وما عايزاها تشك اني قاعدة اخطط لحاجة، في نص الكلام كدة فجأة قالت لي ( والله عصمت ود حاجة ليلى دة ظريف خلاص ..قلت عايزة خيوط بتاعات الكروشية وهو ما عنده في البقالة حقته..مشى السوق الشعبي مخصوص جابهم لي وجاء ..)
انا سكت ساكت مسافة اعاين ليها و احاول اوقع كلامها دة..و اقيم الموقف ..يا ربي الكلام دة وراه حاجة ولا شئ عابر ساكت؟ هل في بداية اعجاب بين لمياء و عصمت؟ يا ربي مشية السوق الشعبي وراها حاجة؟ يكون خاتي عينه عليها؟.... ليه لا..هي بنت جميلة مكملة الجمال و مؤدبة وبنت ناس الما بخليه يخت عينه عليها شنو؟
وطوالي اجراس الخطر ضربت في رأسي و بديت احس بالتهديد..يا ربي الكلام دة ح يفشل خطتي بتاعة زواج لمياء من استاذ عثمان؟
ممكن تقولوا لي :طيب
بقلم: أمنيات
الجزء 03
ابوي جاء راجع من تلفونه ونحن قفلنا الموضوع.. مشيت المطبخ اعمل ليهم الشاي وانا افكر انه قصة عرس عثمان مدير المدرسة جاتني فجأة حسع اثناء ما انا قاعدة اتكلم مع نزار..بسبب الماكاواة بتاعته.بس.لكن حسع الفكرة بدت تكبر في راسي....
نحن عثمان عزمناه كم مرة في البيت عشان عزابي.... وانا لاقيته كتير في النادي وكان بتعامل معاي باحترام ..يعني زول تمام ..بس ناقصاه العروسة...والعروسة قاعدة ما بعيدة ..لمياء صاحبتي الجديدة..جميلة ومؤدبة و بنت ناس ..بس باقي انا اجمعهم على بعض..
وشعرت بالسعادة والحماس و انا بفكر في مشروع الخاطبة بتاعي الجديد وبديت اخطط و ادبر.
ناس عمتي الهام و عمي سليمان جوا من شهر العسل و قلت لابوي نعمل لينا عزومة على شرفهم نعزم فيها الجيران واهلنا و اهل عمي سليمان القريبين عشان يتعارفوا اكتر. ....وانا بيني وبين نفسي طبعا عندي غرض تاني من العزومة لاني كنت عايزة ابدأ فيها مشروعي بتاع زواج عثمان و لمياء..
قلت لابوي نعمل العزومة عشاء..لاني كنت عارفة انه عزومة العشاء ممكن بتكون مختلطة ما زي عزومة الغداء و كدة ح يكون ساهل علي انه اجمع لمياء وعثمان واعرفهم على بعض.
بالنسبة للتجهيز لعزومة العشاء، كان عندنا طباخة بنعرفها قاعدين نجيبها لما تكون عندنا مناسبة.. وويوم العزومة كلمت لمياء تجي تساعدني في التحضير قلت عشان تاخد راحتها و ما تكون متحسسة و متحفظة بالليل،
عمتي الهام رغم انها لسة عروس برضه جات وقفت معانا اصلها هميمة.. جهزنا البوفيه وحاجات العشاء كلها ولمياء و الهام مشوا بيوتهم لبسوا وجوا،
انا سقت لمياء عملت ليها ميك اب خفيف وطلعت رهيبة اصلا هي ما محتاجة وكدة بقت جاهزة وانا بقيت قاعدة على احر من الجمر متين اعرفها على عثمان.
بعد ما الناس اتعشوا انتهزت اول فرصة لقيت فيها استاذ عثمان براه وسريع سقت لمياء و مشيت عليه ، قلت ليه ( استاذ عثمان ما اظنك لاقيت لمياء سكنوا جيراننا قريب ..اجروا في بيت ناس عصمت سيد البقالة)
استاذ عثمان سلم على لمياء بابتسامة عريضة ( اهلا كيفك..اتشرفنا ..)
هي طبعا تعجبكم سلمت عليه مدنقرة بخجل وهو يعاين ليها في وشها ..قلت البركة العملت ليها المكياج طالعة رهيبة ...قعد يسأل فيها من وين وكدة وهي ترد براحة وانا مبسوطة انو الموضوع خلاص بدأ.
اتلفت كدة اشوف ليك نزار يعاين من بعيد طوالي قام يهز في راسه شكله الموضوع ما عاجبه انا طوالي رفعت راسي و قبلت اديته ضهري..هه..لو الموضوع ما عاجبه خليه بعدين ما يجي عرسهم..
براحة انسحبت من جنب لمياء و استاذ عثمان قلت اخليهم مع بعض براهم ..اول ما زحيت منهم شوية القى ليك نزار جنبي قال لي ( اوعي يكون دة ياهو مشروعك بتاع الخطوبة؟)
اتلفت قلت ليه (اااي ياهو ..مالو؟ عيبو لي..)
قال لي ( طبعا ح يكون فاشل ..اصلو ما عايزة اتنين تلاتة..)
قلت ليه بانفعال ( ليه؟ الح يفشلوا شنو؟ عاين ليهم لايقين على بعض كيف..)
اول مرة اشوف نزار جادي كدة معاي قال لي ( اسمعي انا استاذ عثمان بعرفه كويس وعارف طبيعته..صاحبتك دي اصلا ما ح يكون النوع البفكر فيه هو..)
قلت ليه ( مالها لمياء دي؟ عيبها لي؟..)
قال لي ( صاحبتك ما فيها مشكلة ..لكن انا عارف طريقة تفكيره هو..ما اظنه يفكر فيها كزوجة)
انا كنت بعاين لاستاذ عثمان كان شكله مندمج شديد مع لمياء و يتونس معاها ، دة اداني امل وشجاعة وقلت لنزار ( ح تشوف انت ..لو ما بعد شهر شهرين لقيت خيمة العرس قدام بيتهم تعال قول لي انا قلت ليك..)
قال لي ( انا حسع بقول ليك يا ايناس ..احسن الموضوع دة تنسيه..) طبعا ايناس دي بقولها لي ساعة الجدية الشديدة، عادة بقول لي يا نوسة زي ناس بيتنا،
اتلفت قلت ليه ( انت بس زول متشائم ..) و مشيت منه.
باقي اليوم داك مشى كويس زي ما انا عايزة والضيوف اتبسطوا من العشاء و النظام وانا طبعا ما قصرت وصلت لاستاذ عثمان انه لمياء نظمت معاي للعزومة وانها بت هميمة ..غايتو ما قصرت كله كله.
بعد يومين من العزومة مشيت للمياء في بيتهم قلت اجس النبض واشوف الحاصل شنو..لقيتها قاعدة تخيط فوط بالكروشيه اصلا دي هوايتها،
عملت لي شاي و قعدنا نشرب و نتونس و انا ما عارفة افتح موضوع عثمان كيف.وما عايزاها تشك اني قاعدة اخطط لحاجة، في نص الكلام كدة فجأة قالت لي ( والله عصمت ود حاجة ليلى دة ظريف خلاص ..قلت عايزة خيوط بتاعات الكروشية وهو ما عنده في البقالة حقته..مشى السوق الشعبي مخصوص جابهم لي وجاء ..)
انا سكت ساكت مسافة اعاين ليها و احاول اوقع كلامها دة..و اقيم الموقف ..يا ربي الكلام دة وراه حاجة ولا شئ عابر ساكت؟ هل في بداية اعجاب بين لمياء و عصمت؟ يا ربي مشية السوق الشعبي وراها حاجة؟ يكون خاتي عينه عليها؟.... ليه لا..هي بنت جميلة مكملة الجمال و مؤدبة وبنت ناس الما بخليه يخت عينه عليها شنو؟
وطوالي اجراس الخطر ضربت في رأسي و بديت احس بالتهديد..يا ربي الكلام دة ح يفشل خطتي بتاعة زواج لمياء من استاذ عثمان؟
ممكن تقولوا لي :طيب
ماله لو اتزوجت عصمت؟...بصراحة؟ انا عايزة لصاحبتي لمياء احسن من كدة ...ما تفهموني غلط ..انا ما زولة كعبة ولا حقارة ووالله والله عصمت دة بحترمه شديد لانه زول مكافح و جاري في امه واخواته وربنا يديه بنت الحلال البتسعده..والله انا مستعدة ذاته بعد انتهي من الموضوع دة افتش ليه هو ذاته عروسة....
لكن يعني لمياء صاحبتي دي لو اتزوجته ح تكون عملت شنو؟ يعني بس تنط بالحيطة من بيتهم لبيت ناس عصمت؟ نفس العيشة؟ يعني ح تكون عملت شنو؟ لمياء جميلة وعندها الفرصة تتزوج زواج كويس و ترفع من مستواها ومستوى اهلها كمان و استاذ عثمان زول وضعه كويس و ح يتطور اكتر كمان...
طوالي قررت اني لازم اسرع في خطتي قبل تحصل حاجة تفشلها لي...قلت ليها( والله ظريف عصمت ما قصر ...)
سكت شوية و مخي شغال اوفر تايم و قلت ليها ( يوم داك يوم العزومة استاذ عثمان شكر التحلية الترايفل العملتيها..قال ما شاء الله عليك ست بيت ممتازة..)
لمياء طوالي وشها نور ورفعت راسها بابتسامة وقالت لي ( صحي؟ عليك الله عجبه...)
انا لما شفت تفاعلها و انفعالها مع كلامي دة تصميمي زاد اني لازم اسرع في تخطيطي...( قلت ليها طبعا عجبه انتي ما عارفة قدر نفسك ساكت ...)
سكت شوية قلت ليها ( انتي حقه تعملي ليك كورسات بتاعة انجليزي ..دي بتساعدك بعدين للشغل .. الشركات كلها بقت عايزة الناس البعرفو انجليزي...)
قالت لي ( لكن ادخل كورس وين؟ ما عارفة لي مكان كويس ..والمعاهد الكبيرة كلها بعيدة ما بقدر امشي ليها...)
قلت ليها ( نحن ليه ما نستفيد من استاذ عثمان؟..هو استاذ انجليزي ..نسأله و نشوف لو عنده كتب كويسة ممكن يديك ليها تراجعي براك في البيت...) طبعا الكلام دة كله بخطط فيه بسرعة اثناء انا ما بتكلم مع لمياء..
قالت لي (تفتكري ح يقبل يساعدنا...؟؟)
قلت ليها سريع ( طبعا ح يقبل...مش قلت ليك كان مبسوط منك يوم العزومة وشكرك؟) لمياء ابتسمت بخجل و دنقرت..وانا قلت خلاص السنارة غمزت بس بعد كدة اكثف جهودي...
بعد رجعت البيت اتصلت على استاذ عثمان وبعد سلمت عليه قلت ليه (انا ولمياء صاحبتي عايزين نلاقيك بكرة لو ممكن في النادي لو ما فيها تعب عشان نستفسر منك عن كورسات انجليزي...) طوالي هو رحب بحماس و قال لي ( جدا ما عندي اي مشكلة ...) و اتفقنا على المواعيد الح نتقابل فيها...
تاني يوم من بدري مشيت على لمياء في بيتهم عشان اتاكد ح تلبس شنو؟ عندها لبسة حلوة كدة اسكيرت و بلوزة بالكحلي جاية حلوة مع لونها الفاتح ..اصريت عليها تلبسها و عملت ليها ميك اب و طلعنا مشينا على النادي..
لقينا استاذ عثمان قاعد منتظرنا و سلم على لمياء سلام كويس كانه بعرفها ليه زمن و اصر يعزمنا في كافتيريا النادي و مشينا قعدنا و طلبنا عصير ..
انا شرحت ليه انه لمياء عندها دبلوم في اللغات وعايزة تحسن الانجليزي حقها عشان فرصتها في الشغل تكون احسن و عايزين لينا كورس انجليزي يكون كويس ومكانه قريب...
قال لينا ( ما دام اصلا هي دارسة لغات ما بتحتاج كورس مكثف...انا بعرف لي كورس ممكن تقراه براها في البيت..فيه كتب و سي ديهات ...) و عاين ليها بابتسامة وقال ( لو غلبتها اي حاجة انا مستعد اشرح ليها...)
انا عايزة اطير قلت ليه ( شكرا ليك يا استاذ عثمان ..ما بتقصر ابدا...بس وصف لينا محل الكتب و السي دي عشان نجيبهم...)
قال لي ( انا بجيبهم ليكم...انا عارف محل المكتبة البتبيعهم ...)
لمياء قالت ليه بخجل ( ما عايزين نتعبك يا استاذ عثمان....)
عاين ليها بابتسامة ( مافي اي تعب ..بالعكس لو عايزين اي حاجة تانية انا تحت الخدمة ...)
انا طرت زيادة ..السنارة التانية غمزت ..خلاص بعد كدة خطتي دربها مرق!!!!!!
اصراري على نجاح الخطة برضه كان عشان التحدي العملته مع نزار و لازم اثبت ليه انه تخطيطي عشان اجمع لمياء على استاذ عثمان كان في محله.
يتبع.....
لكن يعني لمياء صاحبتي دي لو اتزوجته ح تكون عملت شنو؟ يعني بس تنط بالحيطة من بيتهم لبيت ناس عصمت؟ نفس العيشة؟ يعني ح تكون عملت شنو؟ لمياء جميلة وعندها الفرصة تتزوج زواج كويس و ترفع من مستواها ومستوى اهلها كمان و استاذ عثمان زول وضعه كويس و ح يتطور اكتر كمان...
طوالي قررت اني لازم اسرع في خطتي قبل تحصل حاجة تفشلها لي...قلت ليها( والله ظريف عصمت ما قصر ...)
سكت شوية و مخي شغال اوفر تايم و قلت ليها ( يوم داك يوم العزومة استاذ عثمان شكر التحلية الترايفل العملتيها..قال ما شاء الله عليك ست بيت ممتازة..)
لمياء طوالي وشها نور ورفعت راسها بابتسامة وقالت لي ( صحي؟ عليك الله عجبه...)
انا لما شفت تفاعلها و انفعالها مع كلامي دة تصميمي زاد اني لازم اسرع في تخطيطي...( قلت ليها طبعا عجبه انتي ما عارفة قدر نفسك ساكت ...)
سكت شوية قلت ليها ( انتي حقه تعملي ليك كورسات بتاعة انجليزي ..دي بتساعدك بعدين للشغل .. الشركات كلها بقت عايزة الناس البعرفو انجليزي...)
قالت لي ( لكن ادخل كورس وين؟ ما عارفة لي مكان كويس ..والمعاهد الكبيرة كلها بعيدة ما بقدر امشي ليها...)
قلت ليها ( نحن ليه ما نستفيد من استاذ عثمان؟..هو استاذ انجليزي ..نسأله و نشوف لو عنده كتب كويسة ممكن يديك ليها تراجعي براك في البيت...) طبعا الكلام دة كله بخطط فيه بسرعة اثناء انا ما بتكلم مع لمياء..
قالت لي (تفتكري ح يقبل يساعدنا...؟؟)
قلت ليها سريع ( طبعا ح يقبل...مش قلت ليك كان مبسوط منك يوم العزومة وشكرك؟) لمياء ابتسمت بخجل و دنقرت..وانا قلت خلاص السنارة غمزت بس بعد كدة اكثف جهودي...
بعد رجعت البيت اتصلت على استاذ عثمان وبعد سلمت عليه قلت ليه (انا ولمياء صاحبتي عايزين نلاقيك بكرة لو ممكن في النادي لو ما فيها تعب عشان نستفسر منك عن كورسات انجليزي...) طوالي هو رحب بحماس و قال لي ( جدا ما عندي اي مشكلة ...) و اتفقنا على المواعيد الح نتقابل فيها...
تاني يوم من بدري مشيت على لمياء في بيتهم عشان اتاكد ح تلبس شنو؟ عندها لبسة حلوة كدة اسكيرت و بلوزة بالكحلي جاية حلوة مع لونها الفاتح ..اصريت عليها تلبسها و عملت ليها ميك اب و طلعنا مشينا على النادي..
لقينا استاذ عثمان قاعد منتظرنا و سلم على لمياء سلام كويس كانه بعرفها ليه زمن و اصر يعزمنا في كافتيريا النادي و مشينا قعدنا و طلبنا عصير ..
انا شرحت ليه انه لمياء عندها دبلوم في اللغات وعايزة تحسن الانجليزي حقها عشان فرصتها في الشغل تكون احسن و عايزين لينا كورس انجليزي يكون كويس ومكانه قريب...
قال لينا ( ما دام اصلا هي دارسة لغات ما بتحتاج كورس مكثف...انا بعرف لي كورس ممكن تقراه براها في البيت..فيه كتب و سي ديهات ...) و عاين ليها بابتسامة وقال ( لو غلبتها اي حاجة انا مستعد اشرح ليها...)
انا عايزة اطير قلت ليه ( شكرا ليك يا استاذ عثمان ..ما بتقصر ابدا...بس وصف لينا محل الكتب و السي دي عشان نجيبهم...)
قال لي ( انا بجيبهم ليكم...انا عارف محل المكتبة البتبيعهم ...)
لمياء قالت ليه بخجل ( ما عايزين نتعبك يا استاذ عثمان....)
عاين ليها بابتسامة ( مافي اي تعب ..بالعكس لو عايزين اي حاجة تانية انا تحت الخدمة ...)
انا طرت زيادة ..السنارة التانية غمزت ..خلاص بعد كدة خطتي دربها مرق!!!!!!
اصراري على نجاح الخطة برضه كان عشان التحدي العملته مع نزار و لازم اثبت ليه انه تخطيطي عشان اجمع لمياء على استاذ عثمان كان في محله.
يتبع.....
#الخاطبة
بقلم: أمنيات
الجزء 04
بعد داك الامور مشت زي ما انا عايزة.. استاذ عثمان جاب الكتب وباقي المواد بتاعة الكورس و مشينا ليه انا ولمياء تاني في النادي عشان يشرح ليها تستعملهم كيف.. وطبعا خليتها تاني تقشر قشرة تمام و في النادي خليتهم قعدوا مع بعض و زحيت منهم قلت ليهم عندي شغلة في قاعة النادي و مشيت دخلت القاعة و قعدت اراقب فيهم من بعيد مندمجين في الشرح و اتنهدت بسعادة وانا اعاين ليهم وافكر انهم لايقين على بعض.
بعد انتهو الشرح جيتهم طالعة و قلت ليهم كل واحد يشيل تلفون التاني عشان لو لمياء احتاجت تستفسر من حاجة ولا كدة ... ..طبعا حلف ما يشيل مننا قروش الكتب و الحاجات و قال دي حاجة بسيطة. دة كله خلاني مبسوطة و انا شايفة اهتمام استاذ عثمان دة.
الشهر البعد داك الامور مشت بسلاسة..لمياء بدت في الكورس حقها في البيت وانا بمر عليها كل يوم والتاني اسألها و اشوف الامور كيف..قلت ليها ( لو غلبتك حاجة ما تترددي اتصلي على استاذ عثمان اسألي و لا امشي ليه في المدرسة او النادي ..)
هي طبعا خجولة قالت لي ( لكن انا ما عايزة ازعجه ولا اكلفه.. كفاية القروش الدفعها في الكتب ..تاني كمان ازعجه بالشرح ..)
انا طوالي قلت ليها ( بالعكس ... هو راغب جدا يساعدك و بكون مبسوط شديد..ولما الاقيه طوالي بسألني منك ...يا بت لو غلبتك اي حاجة ما تترددي)
هي فرحت وقالت لي ( انتي رأيك كدة؟....)
وانا قلت ليها ( طبعا ..) هي طبعا بتقيم رأي جدا و اي حاجة اقول ليها بتاخدها جد ...كم مرة بعد داك ورتني انها اتصلت باستاذ عثمان سألته من حاجات و هو رد عليها وشرح ليها..
لغاية ما يوم كدة لمياء جاتني نص النهار ما زي عوايدها في البيت و جابت لي خبر قلب لي كل موازيني....
من لمياء جات داخلة البيت حسيت بيها ما ياها..مرتبكة و يديها ديل باردات لما سلمت عليها...ماشة اجيب ليها حاجة باردة وقفتني وقالت لي ( ما عايزة حاجة...تعالي اقعدي...دايراك في موضوع...)
انا قلبي ضرب و جيت قعدت جنبها...قعدت مسافة ساكتة تعصر في يديها وفجأة رفعت راسها وقالت لي(امس عصمت ود حاجة ليلى اتقدم لي....)
انا طبعا اتصدمت قعدت مسافة اعاين ليها ما مستوعبة وقلت ليها ( اتقدم ليك يعني شنو؟..)
قالت لي ( داير يخطبني ...امس كان جايب لي خيوط كروشيه و لما مشيت اجيبهم منه في الدكان قام فتح معاي الموضوع...)
قلت ليها ( اها وانتي قلتي ليه شنو؟)
قالت لي ( اصلا هو ما طلب مني رد فوري و انا قلت ليه خليني افكر...) سكتت وعاينت لي نظرة رجاء كدة ( حسع انا اسوي شنو واقول شنو ما عارفة يا نوسة ؟...) انا عارفاها قاصدة تسألني ( انتي لو في مكاني ح تعملي شنو يا نوسة؟ ) لكن ما قادرة ...
انا قلت ليها( الحاجة دي لازم تقرريها انتي براك يا لمياء ...ما مافروض انا ولا غيري نأثر عليك وعلى قرارك...)
لمياء سكتت و دنقرت كدة تفكر..وانا قلبي يضرب ..رغم اني كنت خايفة انه خطتي لتزويجها من استاذ عثمان تفشل ورغم اني ما عايزاها تقبل بعصمت لكن اصريت انه القرار قبول عصمت ولا رفضه يجي منها هي ...
تاني رفعت رأسها وقالت (والله انا ملخبطة ما عارفة مشاعري شنو ولا عارفة اعمل شنو...)
في الاخر ورغم تصميمي ما قدرت اسكت قلت ليها( اسمعي انا عندي قاعدة عامة خاتاها في حياتي..اذا في راجل اتقدم لبنت وهي اترددت في انها تقبله او ترفضه..معناها احسن ترفضه...اذا اصلا ما قدرت ترد بنعم و تقبل طوالي اول ما اتقدم ليها ..معناها هي ما مقتنعة بيه..)
عاينت لي كدة و قالت ( يعني قصدك مادام اترددت كدة مفروض ارفض؟..)
تاني قلت ليها ( انا كلمتي ما نهاية العالم يا لمياء .. لازم انتي تحكمي و تقرري بنفسك.. ) وسكت اعاين ليها تفكر ساكت
بعد مسافة في النهاية قالت ( كلامك القلتيه صاح..ما دام ما وافقت طوالي معناها انا ما مقتنعة بيه تمام...خلاص ح ارد عليه واقول ليه انا ما موافقة...) وعاينت لي باستعطاف كدة سألتني ( تفتكري قراري دة صاح؟)
انا طوالي قلت ليها( طبعا صاح..انا من قبيل كنت ساكتة ما عايزة اؤثر عليك..لكن ما دام خلاص قررتي انك ترفضيه براك منك وليك ح اقول ليك رأي بصراحة..)
اتعدلت في قعدتي وواصلت ليها( ...الزواج دة ما حاجة ساهلة وعنده متطلبات عشان ينجح ..صحي الحب و الاعجاب ممكن يكون واحد من المتطلبات دي لكن هو ما اي حاجة..وفي مثل بقول اذا دخل الفقر من الباب هرب الحب من الشباك... انتي براك شايفة الظروف العايشين فيها ناس حاجة ليلى ..ما اظن يكون في طريقة عرس قريبة لعصمت ...حسع لو اتزوجتوا ح يسكنك وين؟ ..انتي شايفة البيت يا الله شايلهم.. وهو ما عنده امكانية يأجر ليك براك ...وبصراحة السكنة مع النسابة بتجيب المشاكل ...)
بقلم: أمنيات
الجزء 04
بعد داك الامور مشت زي ما انا عايزة.. استاذ عثمان جاب الكتب وباقي المواد بتاعة الكورس و مشينا ليه انا ولمياء تاني في النادي عشان يشرح ليها تستعملهم كيف.. وطبعا خليتها تاني تقشر قشرة تمام و في النادي خليتهم قعدوا مع بعض و زحيت منهم قلت ليهم عندي شغلة في قاعة النادي و مشيت دخلت القاعة و قعدت اراقب فيهم من بعيد مندمجين في الشرح و اتنهدت بسعادة وانا اعاين ليهم وافكر انهم لايقين على بعض.
بعد انتهو الشرح جيتهم طالعة و قلت ليهم كل واحد يشيل تلفون التاني عشان لو لمياء احتاجت تستفسر من حاجة ولا كدة ... ..طبعا حلف ما يشيل مننا قروش الكتب و الحاجات و قال دي حاجة بسيطة. دة كله خلاني مبسوطة و انا شايفة اهتمام استاذ عثمان دة.
الشهر البعد داك الامور مشت بسلاسة..لمياء بدت في الكورس حقها في البيت وانا بمر عليها كل يوم والتاني اسألها و اشوف الامور كيف..قلت ليها ( لو غلبتك حاجة ما تترددي اتصلي على استاذ عثمان اسألي و لا امشي ليه في المدرسة او النادي ..)
هي طبعا خجولة قالت لي ( لكن انا ما عايزة ازعجه ولا اكلفه.. كفاية القروش الدفعها في الكتب ..تاني كمان ازعجه بالشرح ..)
انا طوالي قلت ليها ( بالعكس ... هو راغب جدا يساعدك و بكون مبسوط شديد..ولما الاقيه طوالي بسألني منك ...يا بت لو غلبتك اي حاجة ما تترددي)
هي فرحت وقالت لي ( انتي رأيك كدة؟....)
وانا قلت ليها ( طبعا ..) هي طبعا بتقيم رأي جدا و اي حاجة اقول ليها بتاخدها جد ...كم مرة بعد داك ورتني انها اتصلت باستاذ عثمان سألته من حاجات و هو رد عليها وشرح ليها..
لغاية ما يوم كدة لمياء جاتني نص النهار ما زي عوايدها في البيت و جابت لي خبر قلب لي كل موازيني....
من لمياء جات داخلة البيت حسيت بيها ما ياها..مرتبكة و يديها ديل باردات لما سلمت عليها...ماشة اجيب ليها حاجة باردة وقفتني وقالت لي ( ما عايزة حاجة...تعالي اقعدي...دايراك في موضوع...)
انا قلبي ضرب و جيت قعدت جنبها...قعدت مسافة ساكتة تعصر في يديها وفجأة رفعت راسها وقالت لي(امس عصمت ود حاجة ليلى اتقدم لي....)
انا طبعا اتصدمت قعدت مسافة اعاين ليها ما مستوعبة وقلت ليها ( اتقدم ليك يعني شنو؟..)
قالت لي ( داير يخطبني ...امس كان جايب لي خيوط كروشيه و لما مشيت اجيبهم منه في الدكان قام فتح معاي الموضوع...)
قلت ليها ( اها وانتي قلتي ليه شنو؟)
قالت لي ( اصلا هو ما طلب مني رد فوري و انا قلت ليه خليني افكر...) سكتت وعاينت لي نظرة رجاء كدة ( حسع انا اسوي شنو واقول شنو ما عارفة يا نوسة ؟...) انا عارفاها قاصدة تسألني ( انتي لو في مكاني ح تعملي شنو يا نوسة؟ ) لكن ما قادرة ...
انا قلت ليها( الحاجة دي لازم تقرريها انتي براك يا لمياء ...ما مافروض انا ولا غيري نأثر عليك وعلى قرارك...)
لمياء سكتت و دنقرت كدة تفكر..وانا قلبي يضرب ..رغم اني كنت خايفة انه خطتي لتزويجها من استاذ عثمان تفشل ورغم اني ما عايزاها تقبل بعصمت لكن اصريت انه القرار قبول عصمت ولا رفضه يجي منها هي ...
تاني رفعت رأسها وقالت (والله انا ملخبطة ما عارفة مشاعري شنو ولا عارفة اعمل شنو...)
في الاخر ورغم تصميمي ما قدرت اسكت قلت ليها( اسمعي انا عندي قاعدة عامة خاتاها في حياتي..اذا في راجل اتقدم لبنت وهي اترددت في انها تقبله او ترفضه..معناها احسن ترفضه...اذا اصلا ما قدرت ترد بنعم و تقبل طوالي اول ما اتقدم ليها ..معناها هي ما مقتنعة بيه..)
عاينت لي كدة و قالت ( يعني قصدك مادام اترددت كدة مفروض ارفض؟..)
تاني قلت ليها ( انا كلمتي ما نهاية العالم يا لمياء .. لازم انتي تحكمي و تقرري بنفسك.. ) وسكت اعاين ليها تفكر ساكت
بعد مسافة في النهاية قالت ( كلامك القلتيه صاح..ما دام ما وافقت طوالي معناها انا ما مقتنعة بيه تمام...خلاص ح ارد عليه واقول ليه انا ما موافقة...) وعاينت لي باستعطاف كدة سألتني ( تفتكري قراري دة صاح؟)
انا طوالي قلت ليها( طبعا صاح..انا من قبيل كنت ساكتة ما عايزة اؤثر عليك..لكن ما دام خلاص قررتي انك ترفضيه براك منك وليك ح اقول ليك رأي بصراحة..)
اتعدلت في قعدتي وواصلت ليها( ...الزواج دة ما حاجة ساهلة وعنده متطلبات عشان ينجح ..صحي الحب و الاعجاب ممكن يكون واحد من المتطلبات دي لكن هو ما اي حاجة..وفي مثل بقول اذا دخل الفقر من الباب هرب الحب من الشباك... انتي براك شايفة الظروف العايشين فيها ناس حاجة ليلى ..ما اظن يكون في طريقة عرس قريبة لعصمت ...حسع لو اتزوجتوا ح يسكنك وين؟ ..انتي شايفة البيت يا الله شايلهم.. وهو ما عنده امكانية يأجر ليك براك ...وبصراحة السكنة مع النسابة بتجيب المشاكل ...)
هي سكتت كدة ودنقرت انا واصلت (يعني عشان يجهز نفسه للعرس ويجهز ليك مكان معناها عايز وقت..وانتي لو حسع وافقتي ليه معناها ربطتي نفسك..ح تقعدي تنتظريه لمتين ؟ العمر بجري يا لمياء ..) سكت شوية وتاني قلت ( ولو جاك زول مناسب وجاهز في الاثناء دي ح تعملي شنو وانتي مربوطة مع عصمت؟...)
طبعا كلامي دة عشان اقفل الطريق قدام اي تردد منها (..وان شاء الله ربنا يديك الاحسن منه ..وانتي ما شاء الله سمحة ومؤدبة وناس كتيرين معجبين بيك ...)
بعد لمياء مشت جاني شوية تأنيب ضمير كدة اني بوظت على عصمت المشروع بتاعه لكن قلت لضميري انا عايزة الافضل و الاحسن لصاحبتي لمياء و هي ما شاء الله بتجيب ، بالنسبة لعصمت بالعكس انا كدة نفعته و جنبته مشاكل هو في غنى عنها و لما يبقى جاهز بلقى بنت الحلال البتسعده.
الوقت داك شهر رمضان كان خلاص باقي ليه زي شهر كدة.. و انا عادة قاعدة انظم لي كورس بتاع تجويد و تحفيظ قران للنسوان و البنات في الحي في النادي في رمضان، في شيخ كنت بتفق معاه لي سنتين بجي يعمل لي الكورس و كان عندي معاه مواعيد في النادي عشان نتفق على الترتبيات...
بعد الظهر مشيت ليه النادي قعدت معاه و اتفقنا و بعد مشى وقبل ما انا اطلع من النادي نزار اتصل علي بالتلفون و قال لي ( انتي وين ؟)
قلت ليه (في النادي...)
قال لي ( خلاص ما تتحركي انا جاي عليك...)
قعدت في الكافتيريا انتظرته و انا مستغربة يا ربي ماله عنده شنو؟ ناس سلوى اختي و معتز اخوه خلاص قرروا انهم ح يجوا في بداية رمضان ويحضروا معانا العيد و يسافروا بعد العيد باسبوعين ثلاثة..يا ربي غيروا رأيهم ولا شنو؟ ...
المهم قعدت متحيرة لغاية ما شفت نزار جاي علي من بعيد ولما وصل قريب شايفاه مبتسم ابتسامة زي ابتسامة الشماتة كدة بعد سلم وقعد ..اصر يشتري لي عصير وانا قاعدة صابرة دايرة اشوف ماله..
بعد جابوا لينا العصير قال لي (صاحبتك السمحة ..عاملة كيف؟ لمياء..)
قلت ليه ( مالها ..كويسة ..الحمد لله ..بتسأل ليه؟) وكنت مستغربة بالجد جاييني عشان يسألني من لمياء عاملة كيف؟
قال لي( شكله كدة ح تسمعي عنها اخبار سعيدة..)
انا قلبي ضرب ..يا ربي استاذ عثمان يكون لمح ليه بحاجة ؟..لكن احلامي وامالي اتحطمت لما نزار واصل ( عصمت ود جيرانكم دة شكله معجب بيها شديد و ح يتقدم ليها ...)
انا باحباط كدة قلت ليه (وانت عرفت كيف؟. )
قال لي ( لانه هو كلمني.... اصلا بتواصل معاي طوالي و بياخد رأي في اموره.. واول امس جاء يستشيرني وانا شجعته ...وبما انك صاحبتها وزي ما شايفك هاميك موضوع عرسها دة، قلت اجي اكلمك عشان تحركي الموضوع دة..الزول دة باقي عليها شديد)..
طبعا في الموضوع دة كله انا بس كنت شايفة انه هو شمتان فيني عشان موضوع عرس لمياء من استاذ عثمان ما ح يتم زي ما انا قلت ..اتغظت منه شديد وقلت ليه طوالي (لكن هي ما باقية عليه...)
اتخلع وقال لي ( كيف يعني ما باقية عليه..عرفتي كيف؟ ..)
قلت ليه بشماتة ..( لانه فعلا اتقدم ليها زي ما انت قلت لكن هي رفضته...)
نزار قعد يعاين مخلوع دقائق من غير ما يتكلم بعدين قال لي ( رفضته؟...معناها بس بنت ما عاقلة ...) قلت ليه ( انتو اصلكم كدة يا الرجال... قايلين البنات قاعدات على الهبشة...اول ما الواحدة يجيها واحد طوالي تنط و تقبل..انت حسع جاي شمتان فيني..قايل بس لمياء اي زول كدة من طرف يتقدم ليها طوالي توافق من غير تردد ؟؟..)
قال لي بانفعال ( وليه ما توافق على عصمت؟ ولد ممتاز مافيه اي كلام ومناسب ليها ..يعني ح تلقى احسن منه وين؟..) وسكت فجأة و عاين لي شديد ( اوعى يكون ليك دور في الحكاية دي يا ايناس ....اوعي تكوني انتي خليتيها ترفض..)
قلت ليه ( ابدا..دة كان قرارها هي .. لكن انا طبعا بعد داك ايدتها في قرارها دة..زي ما قلت انت عصمت زول كويس..لكن ما مناسب للمياء...)
نزار قال لي بانفعال (ما مناسب ليها؟؟؟ما مناسب ليها كيف يعني ؟ ماله ناقصه شنو؟)
قلت ليه ( ناقصه كتير ..ح يعيشها في ياتو وضع؟ يعني لو اتزوجته بس تنط الحيطة من بيتهم لبيت ناس عصمت؟ يعني عملت شنو؟ الفرق شنو من الوضع الهي عايشة فيه حسع؟ بعدين هو ذاته حسع ما جاهز لعرس..ح تقعد تربط نفسها بيه و تنتظره لمتين عشان يجهز؟ عشان كدة ما مناسب ليها وعشان كدة رفضته.)
نزار سكت كدة يعاين لي كانه التعبير غالبه تاني قال لي براحة ( صحي عصمت ما مناسب ليها اذا كان دي طريقة تفكيرها..وانتي ذاتك احبطتيني...وانا حسع جيت اكلمك قلت ح تتبسطي لصاحبتك و تحركي الموضوع..)
قلت ليه ( ح اتبسط ليها لما يتقدم ليها الزول المناسب ليها ولمؤهلاتها و الح يعيشها في مستوى كويس ...) نزار قعد يعاين لي زي الكأني مجنونة وقال ( مؤهلاتها؟ مؤهلاتها شنو؟)
قلت ليه ( بنت ناس ومؤدبة و متعلمة و سمحة، مش سمحة ساكت ، ملكة جمال ما شاء الله..يعني عروس لقطة.. حتى انت دة لو داير عروس حقو تفكر فيها ...لمياء مفروض تتمهل و تختار براحتها مش خلاص اول زول يتقدم ليها طوالي تجري توافق بيه ...)
طبعا كلامي دة عشان اقفل الطريق قدام اي تردد منها (..وان شاء الله ربنا يديك الاحسن منه ..وانتي ما شاء الله سمحة ومؤدبة وناس كتيرين معجبين بيك ...)
بعد لمياء مشت جاني شوية تأنيب ضمير كدة اني بوظت على عصمت المشروع بتاعه لكن قلت لضميري انا عايزة الافضل و الاحسن لصاحبتي لمياء و هي ما شاء الله بتجيب ، بالنسبة لعصمت بالعكس انا كدة نفعته و جنبته مشاكل هو في غنى عنها و لما يبقى جاهز بلقى بنت الحلال البتسعده.
الوقت داك شهر رمضان كان خلاص باقي ليه زي شهر كدة.. و انا عادة قاعدة انظم لي كورس بتاع تجويد و تحفيظ قران للنسوان و البنات في الحي في النادي في رمضان، في شيخ كنت بتفق معاه لي سنتين بجي يعمل لي الكورس و كان عندي معاه مواعيد في النادي عشان نتفق على الترتبيات...
بعد الظهر مشيت ليه النادي قعدت معاه و اتفقنا و بعد مشى وقبل ما انا اطلع من النادي نزار اتصل علي بالتلفون و قال لي ( انتي وين ؟)
قلت ليه (في النادي...)
قال لي ( خلاص ما تتحركي انا جاي عليك...)
قعدت في الكافتيريا انتظرته و انا مستغربة يا ربي ماله عنده شنو؟ ناس سلوى اختي و معتز اخوه خلاص قرروا انهم ح يجوا في بداية رمضان ويحضروا معانا العيد و يسافروا بعد العيد باسبوعين ثلاثة..يا ربي غيروا رأيهم ولا شنو؟ ...
المهم قعدت متحيرة لغاية ما شفت نزار جاي علي من بعيد ولما وصل قريب شايفاه مبتسم ابتسامة زي ابتسامة الشماتة كدة بعد سلم وقعد ..اصر يشتري لي عصير وانا قاعدة صابرة دايرة اشوف ماله..
بعد جابوا لينا العصير قال لي (صاحبتك السمحة ..عاملة كيف؟ لمياء..)
قلت ليه ( مالها ..كويسة ..الحمد لله ..بتسأل ليه؟) وكنت مستغربة بالجد جاييني عشان يسألني من لمياء عاملة كيف؟
قال لي( شكله كدة ح تسمعي عنها اخبار سعيدة..)
انا قلبي ضرب ..يا ربي استاذ عثمان يكون لمح ليه بحاجة ؟..لكن احلامي وامالي اتحطمت لما نزار واصل ( عصمت ود جيرانكم دة شكله معجب بيها شديد و ح يتقدم ليها ...)
انا باحباط كدة قلت ليه (وانت عرفت كيف؟. )
قال لي ( لانه هو كلمني.... اصلا بتواصل معاي طوالي و بياخد رأي في اموره.. واول امس جاء يستشيرني وانا شجعته ...وبما انك صاحبتها وزي ما شايفك هاميك موضوع عرسها دة، قلت اجي اكلمك عشان تحركي الموضوع دة..الزول دة باقي عليها شديد)..
طبعا في الموضوع دة كله انا بس كنت شايفة انه هو شمتان فيني عشان موضوع عرس لمياء من استاذ عثمان ما ح يتم زي ما انا قلت ..اتغظت منه شديد وقلت ليه طوالي (لكن هي ما باقية عليه...)
اتخلع وقال لي ( كيف يعني ما باقية عليه..عرفتي كيف؟ ..)
قلت ليه بشماتة ..( لانه فعلا اتقدم ليها زي ما انت قلت لكن هي رفضته...)
نزار قعد يعاين مخلوع دقائق من غير ما يتكلم بعدين قال لي ( رفضته؟...معناها بس بنت ما عاقلة ...) قلت ليه ( انتو اصلكم كدة يا الرجال... قايلين البنات قاعدات على الهبشة...اول ما الواحدة يجيها واحد طوالي تنط و تقبل..انت حسع جاي شمتان فيني..قايل بس لمياء اي زول كدة من طرف يتقدم ليها طوالي توافق من غير تردد ؟؟..)
قال لي بانفعال ( وليه ما توافق على عصمت؟ ولد ممتاز مافيه اي كلام ومناسب ليها ..يعني ح تلقى احسن منه وين؟..) وسكت فجأة و عاين لي شديد ( اوعى يكون ليك دور في الحكاية دي يا ايناس ....اوعي تكوني انتي خليتيها ترفض..)
قلت ليه ( ابدا..دة كان قرارها هي .. لكن انا طبعا بعد داك ايدتها في قرارها دة..زي ما قلت انت عصمت زول كويس..لكن ما مناسب للمياء...)
نزار قال لي بانفعال (ما مناسب ليها؟؟؟ما مناسب ليها كيف يعني ؟ ماله ناقصه شنو؟)
قلت ليه ( ناقصه كتير ..ح يعيشها في ياتو وضع؟ يعني لو اتزوجته بس تنط الحيطة من بيتهم لبيت ناس عصمت؟ يعني عملت شنو؟ الفرق شنو من الوضع الهي عايشة فيه حسع؟ بعدين هو ذاته حسع ما جاهز لعرس..ح تقعد تربط نفسها بيه و تنتظره لمتين عشان يجهز؟ عشان كدة ما مناسب ليها وعشان كدة رفضته.)
نزار سكت كدة يعاين لي كانه التعبير غالبه تاني قال لي براحة ( صحي عصمت ما مناسب ليها اذا كان دي طريقة تفكيرها..وانتي ذاتك احبطتيني...وانا حسع جيت اكلمك قلت ح تتبسطي لصاحبتك و تحركي الموضوع..)
قلت ليه ( ح اتبسط ليها لما يتقدم ليها الزول المناسب ليها ولمؤهلاتها و الح يعيشها في مستوى كويس ...) نزار قعد يعاين لي زي الكأني مجنونة وقال ( مؤهلاتها؟ مؤهلاتها شنو؟)
قلت ليه ( بنت ناس ومؤدبة و متعلمة و سمحة، مش سمحة ساكت ، ملكة جمال ما شاء الله..يعني عروس لقطة.. حتى انت دة لو داير عروس حقو تفكر فيها ...لمياء مفروض تتمهل و تختار براحتها مش خلاص اول زول يتقدم ليها طوالي تجري توافق بيه ...)
نزار قعد يهز في رأسه وقال لي( انتي ح تضيعي البنت دي بافكارك دي..ح تقعدي تملي ليها رأسها بالافكار دي لغاية ما في الاخر تشوف روحها ما في زول بستاهلها ... وبعدين بالمناسبة الرجال المرتاحين بكونوا عايزين واحدة مرتاحة زيهم ما واحدة اقل منهم.. وتانيا الفقر اصلا ما عيب خذوهم فقراء يغنهم الله...احسن خليها تقبل بعصمت.)
قلت ليه ( انا قلت ليك هي براها قررت انها ما تقبل بيه ...انا مالي دخل.)
قال لي ( متأكدة؟ ...)
قلت ليه ( ايوة متأكدة ...) وطبعا انا ما كذبت على نزار..صحي انا ايدتها لكن القرار الاول اتخذته هي براها ......
نزار قال لي (انتي لو قافلة على خطتك بتاعة انه عثمان يتزوجها اقنعي... زي ما قلت ليك قبل كدة..الحكاية دي ما ح تنجح)
انا قلت ليه بانفعال ( بالله؟ ما ح تنجح عديل كدة؟ ليه؟...انت بس ما شفتهم مع بعض)
هو واصل ( انا عارف نوع استاذ عثمان دة..ممكن يتونس مع لمياء و يضحك معاها ...لكن لما الحكاية تجي لزواج انا عارفه ما ح يختارها...عثمان دة عارف نفسه شنو ..شاب وضعه كويس و قيافة ولمن يجي يختار واحدة للزواج ح يخت الحاجات دي في الاعتبار)
كلامه دة خلاني اتزعزع شوية شكله واثق من نفسه..وبرضه انا عارفة نزار وطريقة تفكيره و دايما كنت بثق في حكمه على الامور... لكن اصريت و قلت ليه (نشوف...)
عاين لي مسافة وقال لي( انا بس ما عايزك تكوني سبب اي لخبطة في حياة البنت دي..)
بعد نزار مشى ومع اني كنت مبسوطة في البداية من رفض لمياء لعصمت ..شعرت بشوية ضيق لانه انا ونزار قربنا نتشاكل بسبب الموضوع دة..بعد داك قلت انا اصلا قصدي الخير في الموضوع دة كله ...
يتبع....
قلت ليه ( انا قلت ليك هي براها قررت انها ما تقبل بيه ...انا مالي دخل.)
قال لي ( متأكدة؟ ...)
قلت ليه ( ايوة متأكدة ...) وطبعا انا ما كذبت على نزار..صحي انا ايدتها لكن القرار الاول اتخذته هي براها ......
نزار قال لي (انتي لو قافلة على خطتك بتاعة انه عثمان يتزوجها اقنعي... زي ما قلت ليك قبل كدة..الحكاية دي ما ح تنجح)
انا قلت ليه بانفعال ( بالله؟ ما ح تنجح عديل كدة؟ ليه؟...انت بس ما شفتهم مع بعض)
هو واصل ( انا عارف نوع استاذ عثمان دة..ممكن يتونس مع لمياء و يضحك معاها ...لكن لما الحكاية تجي لزواج انا عارفه ما ح يختارها...عثمان دة عارف نفسه شنو ..شاب وضعه كويس و قيافة ولمن يجي يختار واحدة للزواج ح يخت الحاجات دي في الاعتبار)
كلامه دة خلاني اتزعزع شوية شكله واثق من نفسه..وبرضه انا عارفة نزار وطريقة تفكيره و دايما كنت بثق في حكمه على الامور... لكن اصريت و قلت ليه (نشوف...)
عاين لي مسافة وقال لي( انا بس ما عايزك تكوني سبب اي لخبطة في حياة البنت دي..)
بعد نزار مشى ومع اني كنت مبسوطة في البداية من رفض لمياء لعصمت ..شعرت بشوية ضيق لانه انا ونزار قربنا نتشاكل بسبب الموضوع دة..بعد داك قلت انا اصلا قصدي الخير في الموضوع دة كله ...
يتبع....
#الخاطبة
بقلم: أمنيات
الجزء 05
رجعت البيت بعد داك قلت اشوف تجهيزات رمضان من بدري احسن، يا حليل الهام عمتي الحاجات دي كلها كانت بتشرف عليها هي..حسع خلت رأسي مقطوع ..
سبحان الله كانه عمتي الهام حست بي وكأنه في توارد خواطر بينا..العصر جاتنا في البيت ..قعدت مع ابوي في الهول انا مشيت عملت ليهم شاي وجيت قعدت معاهم
قالت لي ( بكرة ان شاء الله ماشة لزبونتنا البتعمل الابري و برضه بغشى ناس البهارات ...بجي غاشياك بيجاي نمشي سواء ...)
قلت ليها (كويس ...انا من قبيل متحيرة ...و كنت ناوية اضرب ليك اشوف الترتيب كيف...)
قالت لي ( انا قلت ما نستعجل على راحتنا اصلا ما ح نشيل كمية اكبر كتير من الكان بنشيلها زمان و نقسمها ..انتو براكم و انا وسليمان برانا ..مهند قال بجي نص رمضان و ح يعدي العيد معانا...)
طبعا لما قالت مهند جاي انا قلبي قال شح ...اصلي كنت دايرة اسألها منه لكن خجلانة..يعني ح يجي في رمضان وكمان يحضر العيد...باقي قعدة عمتي معانا انا كنت مبسوطة و اتبسم براي ..ما عارفة هي وابوي لاحظوا لي ولا لا.
تاني يوم مشينا انا وعمتي الهام اتفقنا على الابري وجبنا باقي حاجاتنا كلها وجينا ...و انا قعدت في المطبخ مع البنت الشغالة ارتب في الحاجات في العلب و الدولايب و انا مبسوطة ...رمضان السنة دي مع انه جاي في الحر لكن منتظراه بفارغ الصبر ...
اولا جايين ناس سلوى اختي من الامارات و تانيا جاي مهند..
دي اول مرة القى روحي بفكر في راجل بالصورة دي..انا من الناحية الشكلية زولة سمحة – ما لي سماحة لمياء يعني!!!! – لكن وشي جميل و جسمي متناسق و الاهم من دة الناس بتقول لي روحك حلوة كمان..
لما كنت في الجامعة في كم واحد من الاولاد حاولوا معاي و برضه في اولاد من اهلنا و من معارفي البشتغل معاهم في النادي حاولوا معاي ...لكن ما حسيت اصلا اني عندي ميل لواحد فيهم يخليني استعجل و ارتبط و حكاية الارتباط والعرس ما كانت شاغلاني كتير ..مشغولة بنشاطات النادي و حسع بقيت مسئولة عن ابوي و البيت كمان..
لكن بعد لاقيت مهند ..لقيت نفسي منجذبة ليه ..طبعا هو زي ما قلت قبيل من الناحية الشكلية زول وسيم شديد.. وكمان ظاهر عليه مهذب ومحترم ...يعني فيه كل الصفات البتتمناها البنت...ورغم اني طوالي كنت بقول ما دايرة لي عرس حسع و رضيانة بوضعي الحالي لقيت نفسي لاول مرة افكر في حكاية الارتباط و العرس و كدة ...
قعدت افكر يا ربي هو مهند شايفني كيف؟ ورايه فيني شنو؟؟ ونظراته الكان بديني ليها ديك ايام عرس عمتي الهام يا ربي عندها معنى و لا نظرات عابرة ساكت...
طبعا دة بكون محل ما يمشي البنات مكسرات فيه وخصوصا هو ساكن في بورتسودان محل البنات المولدات السمحات..معقولة يعاين لي انا؟...اتنهدت و قلت كدي خلي النشوف البحصل شنو لما يجي..اصلا ما لاقيته كتير ايام العرس كلها يومين تلاتة و كنا ملخومين شديد.
بعد يومين كدة نزار جانا في البيت لابوي و حسيت بيه كاشي مني... قعد اتونس مع ابوي زي عادته وانا لما جيت قعدت معاهم ما اشتغل بي زي عادته..لا كلام و لا مكاواة...عارفة دة كله بسبب قصة زواج لمياء دي و رغم اني اتضايقت لكن قلت في نفسي دة كله في سبيل اني اسعد صاحبتي لمياء و القى ليها وضع احسن...
والشجعني زيادة انه بعد اسبوع تقريبا من جية نزار حصلت حاجة خلت امالي تنتعش..كنت في النادي و جاني استاذ عثمان شايل كتب انجليزي ..قال لي ( الكتب دي للمياء..قلت اجيبهم ليها تراجع فيهم فترة رمضان دي ..)
قلت ليه ( شكرا ليك يا استاذ ..لمياء ح تنبسط شديد..ولو هي عارفة كانت جات معاي شالتهم وشكرتك بنفسها..)
قال لي ( انا عارف ..والله ما شاء الله عليها لمياء مهتمة و دة ذاته شجعني اجيب ليها الكتب دي...)
انا اتكيفت من كلامه دة عنها وقلت ليه (شكرا ليك كتير ..والله هي ح تتبسط كتير ..)
قال لي ( العفو...انا في الخدمة طوالي ..انتو بس تأمروا...)
انا امالي انتعشت وفرحت وشلت منه الكتب و غشيت لمياء طوالي في بيتهم عشان اديهم ليها..لمياء مشت المطبخ تجيب لي حاجة اشربها ...
انا لما شلت الكتب من استاذ عثمان لاحظت في ورقة مطبقة مختوتة فوق ليهم ..الفضول داير يقتلني يا ربي فيها شنو؟ حاجات تبع الكتب و كورس الانجليزي ولا حاجة تانية؟ لكن انتظرت لما لمياء جات من المطبخ و شلت الورقة اديتها ليها وقلت ليها ( افتحي دي شوفي فيها شنو؟...)
لمياء فتحت الورقة و قعدت تعاين فيها و اشوف ليك وشها حمر ..انا خلاص بقيت ما قادرة ( اها فيها شنو...؟)
من غير ما تتكلم مدت لي الورقة شلتها سريع اقرا فيها القاها ليك عبارة عن قصيدة حب و غزل...ما صدقت رفعت عيوني اعاين للمياء و مديت ليها الورقة و انا ابتسم ابتسامة ذات معنى..وقلت ليها ( دي حاجة خاصة بيك ما مفروض اقراها انا...)
لقيت ليك وشها حمر زيادة و ارتبكت ( خاصة بي انا؟ معقولة؟)
قلت ليها ( ليه ما معقولة ؟ دي ورقة مرسلة ليك انتي عديل مع الكتب ديل..)
تاني قالت لي ( تفتكري كدة ؟..من استاذ عثمان؟ ..)
بقلم: أمنيات
الجزء 05
رجعت البيت بعد داك قلت اشوف تجهيزات رمضان من بدري احسن، يا حليل الهام عمتي الحاجات دي كلها كانت بتشرف عليها هي..حسع خلت رأسي مقطوع ..
سبحان الله كانه عمتي الهام حست بي وكأنه في توارد خواطر بينا..العصر جاتنا في البيت ..قعدت مع ابوي في الهول انا مشيت عملت ليهم شاي وجيت قعدت معاهم
قالت لي ( بكرة ان شاء الله ماشة لزبونتنا البتعمل الابري و برضه بغشى ناس البهارات ...بجي غاشياك بيجاي نمشي سواء ...)
قلت ليها (كويس ...انا من قبيل متحيرة ...و كنت ناوية اضرب ليك اشوف الترتيب كيف...)
قالت لي ( انا قلت ما نستعجل على راحتنا اصلا ما ح نشيل كمية اكبر كتير من الكان بنشيلها زمان و نقسمها ..انتو براكم و انا وسليمان برانا ..مهند قال بجي نص رمضان و ح يعدي العيد معانا...)
طبعا لما قالت مهند جاي انا قلبي قال شح ...اصلي كنت دايرة اسألها منه لكن خجلانة..يعني ح يجي في رمضان وكمان يحضر العيد...باقي قعدة عمتي معانا انا كنت مبسوطة و اتبسم براي ..ما عارفة هي وابوي لاحظوا لي ولا لا.
تاني يوم مشينا انا وعمتي الهام اتفقنا على الابري وجبنا باقي حاجاتنا كلها وجينا ...و انا قعدت في المطبخ مع البنت الشغالة ارتب في الحاجات في العلب و الدولايب و انا مبسوطة ...رمضان السنة دي مع انه جاي في الحر لكن منتظراه بفارغ الصبر ...
اولا جايين ناس سلوى اختي من الامارات و تانيا جاي مهند..
دي اول مرة القى روحي بفكر في راجل بالصورة دي..انا من الناحية الشكلية زولة سمحة – ما لي سماحة لمياء يعني!!!! – لكن وشي جميل و جسمي متناسق و الاهم من دة الناس بتقول لي روحك حلوة كمان..
لما كنت في الجامعة في كم واحد من الاولاد حاولوا معاي و برضه في اولاد من اهلنا و من معارفي البشتغل معاهم في النادي حاولوا معاي ...لكن ما حسيت اصلا اني عندي ميل لواحد فيهم يخليني استعجل و ارتبط و حكاية الارتباط والعرس ما كانت شاغلاني كتير ..مشغولة بنشاطات النادي و حسع بقيت مسئولة عن ابوي و البيت كمان..
لكن بعد لاقيت مهند ..لقيت نفسي منجذبة ليه ..طبعا هو زي ما قلت قبيل من الناحية الشكلية زول وسيم شديد.. وكمان ظاهر عليه مهذب ومحترم ...يعني فيه كل الصفات البتتمناها البنت...ورغم اني طوالي كنت بقول ما دايرة لي عرس حسع و رضيانة بوضعي الحالي لقيت نفسي لاول مرة افكر في حكاية الارتباط و العرس و كدة ...
قعدت افكر يا ربي هو مهند شايفني كيف؟ ورايه فيني شنو؟؟ ونظراته الكان بديني ليها ديك ايام عرس عمتي الهام يا ربي عندها معنى و لا نظرات عابرة ساكت...
طبعا دة بكون محل ما يمشي البنات مكسرات فيه وخصوصا هو ساكن في بورتسودان محل البنات المولدات السمحات..معقولة يعاين لي انا؟...اتنهدت و قلت كدي خلي النشوف البحصل شنو لما يجي..اصلا ما لاقيته كتير ايام العرس كلها يومين تلاتة و كنا ملخومين شديد.
بعد يومين كدة نزار جانا في البيت لابوي و حسيت بيه كاشي مني... قعد اتونس مع ابوي زي عادته وانا لما جيت قعدت معاهم ما اشتغل بي زي عادته..لا كلام و لا مكاواة...عارفة دة كله بسبب قصة زواج لمياء دي و رغم اني اتضايقت لكن قلت في نفسي دة كله في سبيل اني اسعد صاحبتي لمياء و القى ليها وضع احسن...
والشجعني زيادة انه بعد اسبوع تقريبا من جية نزار حصلت حاجة خلت امالي تنتعش..كنت في النادي و جاني استاذ عثمان شايل كتب انجليزي ..قال لي ( الكتب دي للمياء..قلت اجيبهم ليها تراجع فيهم فترة رمضان دي ..)
قلت ليه ( شكرا ليك يا استاذ ..لمياء ح تنبسط شديد..ولو هي عارفة كانت جات معاي شالتهم وشكرتك بنفسها..)
قال لي ( انا عارف ..والله ما شاء الله عليها لمياء مهتمة و دة ذاته شجعني اجيب ليها الكتب دي...)
انا اتكيفت من كلامه دة عنها وقلت ليه (شكرا ليك كتير ..والله هي ح تتبسط كتير ..)
قال لي ( العفو...انا في الخدمة طوالي ..انتو بس تأمروا...)
انا امالي انتعشت وفرحت وشلت منه الكتب و غشيت لمياء طوالي في بيتهم عشان اديهم ليها..لمياء مشت المطبخ تجيب لي حاجة اشربها ...
انا لما شلت الكتب من استاذ عثمان لاحظت في ورقة مطبقة مختوتة فوق ليهم ..الفضول داير يقتلني يا ربي فيها شنو؟ حاجات تبع الكتب و كورس الانجليزي ولا حاجة تانية؟ لكن انتظرت لما لمياء جات من المطبخ و شلت الورقة اديتها ليها وقلت ليها ( افتحي دي شوفي فيها شنو؟...)
لمياء فتحت الورقة و قعدت تعاين فيها و اشوف ليك وشها حمر ..انا خلاص بقيت ما قادرة ( اها فيها شنو...؟)
من غير ما تتكلم مدت لي الورقة شلتها سريع اقرا فيها القاها ليك عبارة عن قصيدة حب و غزل...ما صدقت رفعت عيوني اعاين للمياء و مديت ليها الورقة و انا ابتسم ابتسامة ذات معنى..وقلت ليها ( دي حاجة خاصة بيك ما مفروض اقراها انا...)
لقيت ليك وشها حمر زيادة و ارتبكت ( خاصة بي انا؟ معقولة؟)
قلت ليها ( ليه ما معقولة ؟ دي ورقة مرسلة ليك انتي عديل مع الكتب ديل..)
تاني قالت لي ( تفتكري كدة ؟..من استاذ عثمان؟ ..)
انا سريع قلت ليها ( طبعا..انا اصلا متوقعة حاجة زي دي.. انا شايفاه معجب بيك)
قالت لي بشك ( معقولة استاذ عثمان يفكر فيني انا؟..)
قلت ليها (ليه ما يفكر فيك ؟ مالك؟ ..انتي الف من يتمناك..ما شفتيه ساعدك في الكورس كيف؟ و اصر يشتري الكتب و جابهم ليك..دة كله كان اشارات ...)
خليتها ليك سرحانة وتتبسم و رجعت البيت...بعد دة انا ما عندي حاجة كتيرة اعملها ليهم، انا خلاص ختيت ليهم الكورة في ملعبهم وبعد دة مفروض هم يشدوا حيلهم... و انا خلاص بقيت مشغولة بالتجهيز لرمضان و بجية ناس سلوى اختي و ..كمان جية مهند ود عمي سليمان.
قبل رمضان باسبوع تقريبا الراجل المسئول عن مزرعة ابوي جاء و جاب لينا فواكه من المزرعة..برتكان، منقة، جوافة و قريب فروت و كمان ليمون، اصلو بجيبهم لينا قبل رمضان طوالي وبكمية كبيرة بنوزع منهن للجيران و اصحابنا..
قعدت وزعتهن انا والبت الشغالة كيمان كيمان. اديت البنت جزء توزعه و انا شلت لي تلاتة كيمان و طلعت بعربية ابوي سايقني سواقه عبد اللطيف..مشيت ناس الهام عمتي نزلت ليها نصيبها و قلت ليها تمشي معاي لجيرانهم ناس حاجة زينب عشان نودي ليهم كومهم هم كمان..
حاجة زينب دي كلمتكم عنها قبيل، هي ارملة و عايشة مع بنتها المطلقة اسمها ابتسام.. والسبب اني طلبت من عمتي الهام تمشي معاي ليهم انه حاجة زينب دي نضامة شديد وبتاعة شمارات و انا ما بقدر عليها براي..
مشينا لقيناهم قاعدات الاتنين زينب و بنتها ابتسام و كالعادة حاجة زينب مسكتنا بالكلام ..بنتها ابتسام عكسها تماما كلامها بسيط تلقوها بس تعاين بعيونها و مبتسمة ، وزي ما قلت هي سمحة و النوع المهتم بنفسه داك طوالي ملمعة ..ما عارفة راجلها طلقها ليه..البيوت اسرار غايتو..
اها الليلة حاجة زينب مسكت عمتي الهام بالكلام عن زوجها عمي سليمان ..طبعا هو من بورتسودان و ناس حاجة زينب ذاتهم اهلهم من بورتسودان و طلعت بتعرف ناس عمي سليمان شديد ..قالت لينا (طبعا ناس سليمان ديل معروفين شديد في بورتسودان ..نحن عندنا نسب معاهم ..بنت عمي متزوجة منهم...سليمان دة مافي زول كان متوقعه يتزوج تاني..لكن والله محظوظ الوقع فيك انتي يا بنتي ...مش يا ابتسام؟؟)
عمتي الهام بس ضحكت ساي ما ردت عليها..وهي اصلا ما بتدي زول فرصة يرد ولا يتكلم معاها..تاني واصلت ( مرته الاولى الله يرحمها ابوها كان تاجر كبير.... و امها اسمها حاجة نور كانت واحدة عند ابوها ....و ابوها دة كان تاجر كبير ..وعنده املاك كتيرة في بورتسودان خلاها كلها لنور دي...مرة قوية خلاص..حسع املاكها دي ماسكها ليها حفيدها ود سليمان راجلك ..اسمه منو يا ابتسام؟...)
ما انتظرت الرد ( ااي ..اسمه مهند .....نور طبعا عندها اولاد و بنات غير المرحومة ام مهند.... لكن قالوا قالت لي مهند بكتب ليك املاكي كلها..مش يا ابتسام؟؟) ولا بنتظر الرد وواصلت تتكلم ..
انا سرحت اتذكر في حاجة نور حبوبة مهند دي.... متذكراها جات حضرت عرس عمي سليمان وعمتي الهام......يعني عشان توري انها ما معترضة..بتذكرها مرة كبيرة لكن مجيهة ومكشكشة بالذهب..
المهم انا وعمتي الهام قعدنا مع حاجة زينب مسافة تحكي لينا والمرة دي انا كنت متكيفة من كلامها عشان جابت سيرة مهند...
.بعد طلعنا من حاجة زينب طلعنا مشينا بيت ناس نزار كمان عشان نودي ليهم نصيبهم......انا لما لقيت عربية نزار مافيشة برة حمدت الله..لانه لسة العلاقة بينا متوترة و ما عايزة الاقيه يفتح موضوع لمياء و استاذ عثمان..لقينا بس خالتي بثينة امه و اخته ريهام....
ريهام تكون اكبر مني ب 5 سنوات و متزوجة وساكنة فوق معاهم في البيت عندها بنت واحدة صغيرة.... وهي عشان بنت واحدة كانت مدلعة ولحسع مدلعة...و ما باقية ليها قعدة السودان كله كله..لانها متعودة على عيشة الامارات.. و كل مرة تزن على خالد راجلها انهم يمشوا الامارات......راجلها اهله عايشين في الامارات و هم اصلا اصحاب ناس خالتي بثينة من زمن كانوا في ابوظبي......وحسع ريهام مصرة ترجع هناك لكن قالوا ليها تمشي كيف تخلي امك براها. .....قالوا مافي طريقة الا نزار يعرس يجيب زوجته البيت حتى هي تقدر تسافر ....وحسع بقت عندها موضوعين للنقة عرس نزار و السفر للامارات!!!!
دخلنا لقينا خالتي بثينة في المطبخ تجهز في حاجات رمضان هي ذاتها.... وريهام نادوها لينا من فوق اول ما سلمت علينا قالت لي ( عليك الله معتز وسلوى ديل مش مجانين؟..في زول عاقل يخلي دبي ويجي السودان في رمضان ؟ في الحر دة؟...)
كلنا ضحكنا عليها وقلت ليها (انتي ما عارفة انه رمضان احلى في السودان على قول الاعلان؟)
خالتي بثينة قالت ليها ( عليك الله في احلى من اللمة مع الاهل في السودان؟ ..هناك في شنو غير القفلة في الشقق و الحوامة في المولات؟..)
ريهام قالت ليها (مالها حوامة المولات ؟ في امتع منها؟ هنا بس ملل ملل..)
قالت لي بشك ( معقولة استاذ عثمان يفكر فيني انا؟..)
قلت ليها (ليه ما يفكر فيك ؟ مالك؟ ..انتي الف من يتمناك..ما شفتيه ساعدك في الكورس كيف؟ و اصر يشتري الكتب و جابهم ليك..دة كله كان اشارات ...)
خليتها ليك سرحانة وتتبسم و رجعت البيت...بعد دة انا ما عندي حاجة كتيرة اعملها ليهم، انا خلاص ختيت ليهم الكورة في ملعبهم وبعد دة مفروض هم يشدوا حيلهم... و انا خلاص بقيت مشغولة بالتجهيز لرمضان و بجية ناس سلوى اختي و ..كمان جية مهند ود عمي سليمان.
قبل رمضان باسبوع تقريبا الراجل المسئول عن مزرعة ابوي جاء و جاب لينا فواكه من المزرعة..برتكان، منقة، جوافة و قريب فروت و كمان ليمون، اصلو بجيبهم لينا قبل رمضان طوالي وبكمية كبيرة بنوزع منهن للجيران و اصحابنا..
قعدت وزعتهن انا والبت الشغالة كيمان كيمان. اديت البنت جزء توزعه و انا شلت لي تلاتة كيمان و طلعت بعربية ابوي سايقني سواقه عبد اللطيف..مشيت ناس الهام عمتي نزلت ليها نصيبها و قلت ليها تمشي معاي لجيرانهم ناس حاجة زينب عشان نودي ليهم كومهم هم كمان..
حاجة زينب دي كلمتكم عنها قبيل، هي ارملة و عايشة مع بنتها المطلقة اسمها ابتسام.. والسبب اني طلبت من عمتي الهام تمشي معاي ليهم انه حاجة زينب دي نضامة شديد وبتاعة شمارات و انا ما بقدر عليها براي..
مشينا لقيناهم قاعدات الاتنين زينب و بنتها ابتسام و كالعادة حاجة زينب مسكتنا بالكلام ..بنتها ابتسام عكسها تماما كلامها بسيط تلقوها بس تعاين بعيونها و مبتسمة ، وزي ما قلت هي سمحة و النوع المهتم بنفسه داك طوالي ملمعة ..ما عارفة راجلها طلقها ليه..البيوت اسرار غايتو..
اها الليلة حاجة زينب مسكت عمتي الهام بالكلام عن زوجها عمي سليمان ..طبعا هو من بورتسودان و ناس حاجة زينب ذاتهم اهلهم من بورتسودان و طلعت بتعرف ناس عمي سليمان شديد ..قالت لينا (طبعا ناس سليمان ديل معروفين شديد في بورتسودان ..نحن عندنا نسب معاهم ..بنت عمي متزوجة منهم...سليمان دة مافي زول كان متوقعه يتزوج تاني..لكن والله محظوظ الوقع فيك انتي يا بنتي ...مش يا ابتسام؟؟)
عمتي الهام بس ضحكت ساي ما ردت عليها..وهي اصلا ما بتدي زول فرصة يرد ولا يتكلم معاها..تاني واصلت ( مرته الاولى الله يرحمها ابوها كان تاجر كبير.... و امها اسمها حاجة نور كانت واحدة عند ابوها ....و ابوها دة كان تاجر كبير ..وعنده املاك كتيرة في بورتسودان خلاها كلها لنور دي...مرة قوية خلاص..حسع املاكها دي ماسكها ليها حفيدها ود سليمان راجلك ..اسمه منو يا ابتسام؟...)
ما انتظرت الرد ( ااي ..اسمه مهند .....نور طبعا عندها اولاد و بنات غير المرحومة ام مهند.... لكن قالوا قالت لي مهند بكتب ليك املاكي كلها..مش يا ابتسام؟؟) ولا بنتظر الرد وواصلت تتكلم ..
انا سرحت اتذكر في حاجة نور حبوبة مهند دي.... متذكراها جات حضرت عرس عمي سليمان وعمتي الهام......يعني عشان توري انها ما معترضة..بتذكرها مرة كبيرة لكن مجيهة ومكشكشة بالذهب..
المهم انا وعمتي الهام قعدنا مع حاجة زينب مسافة تحكي لينا والمرة دي انا كنت متكيفة من كلامها عشان جابت سيرة مهند...
.بعد طلعنا من حاجة زينب طلعنا مشينا بيت ناس نزار كمان عشان نودي ليهم نصيبهم......انا لما لقيت عربية نزار مافيشة برة حمدت الله..لانه لسة العلاقة بينا متوترة و ما عايزة الاقيه يفتح موضوع لمياء و استاذ عثمان..لقينا بس خالتي بثينة امه و اخته ريهام....
ريهام تكون اكبر مني ب 5 سنوات و متزوجة وساكنة فوق معاهم في البيت عندها بنت واحدة صغيرة.... وهي عشان بنت واحدة كانت مدلعة ولحسع مدلعة...و ما باقية ليها قعدة السودان كله كله..لانها متعودة على عيشة الامارات.. و كل مرة تزن على خالد راجلها انهم يمشوا الامارات......راجلها اهله عايشين في الامارات و هم اصلا اصحاب ناس خالتي بثينة من زمن كانوا في ابوظبي......وحسع ريهام مصرة ترجع هناك لكن قالوا ليها تمشي كيف تخلي امك براها. .....قالوا مافي طريقة الا نزار يعرس يجيب زوجته البيت حتى هي تقدر تسافر ....وحسع بقت عندها موضوعين للنقة عرس نزار و السفر للامارات!!!!
دخلنا لقينا خالتي بثينة في المطبخ تجهز في حاجات رمضان هي ذاتها.... وريهام نادوها لينا من فوق اول ما سلمت علينا قالت لي ( عليك الله معتز وسلوى ديل مش مجانين؟..في زول عاقل يخلي دبي ويجي السودان في رمضان ؟ في الحر دة؟...)
كلنا ضحكنا عليها وقلت ليها (انتي ما عارفة انه رمضان احلى في السودان على قول الاعلان؟)
خالتي بثينة قالت ليها ( عليك الله في احلى من اللمة مع الاهل في السودان؟ ..هناك في شنو غير القفلة في الشقق و الحوامة في المولات؟..)
ريهام قالت ليها (مالها حوامة المولات ؟ في امتع منها؟ هنا بس ملل ملل..)
امها قالت ليها ( انتي براك بس مدخلة نفسك في الحالة دي..هدي شوفي نوسة ما شاء الله مالية وقتها بشغلهاا الفي النادي دة ..قلنا ليك امشي معاها اعملي حاجة فيها فايدة ..وما بكون عندك وقت ذاته عشان تزهجي و تملي...) ريهام سكتت ساي
انا قلت ليها ( حسع في رمضان ح يكون في دورة تجويد و تحفيظ و بعد داك بنجهز لبرامج العيد ...لو عايزة بجي غاشياك بيجاي لما اكون ماشة النادي...) وضحكت وقلت ليها ( وما تخافي من الحر...النادي مكيف كويس وفيه جنريتر..)
قعدت هي ذاتها تضحك وقالت لي ( خلاص ح اجيكم في النادي... لكن مافي داعي تغشيني بيجاي...بخلي نزار يوصلني وهو ماشي على الشركة..)
حسيت بيها ما متحمسة و حنيت عليها ....هي ما عندها صاحبات و معارف كتيرين هنا . اهلها جوا السودان و استقروا هنا ليهم زي 10 سنوات وهي الوقت داك كانت دخلت الجامعة في الامارات ...خلوها قاعدة مع ناس خالتها هناك لغاية ما خلصت . .وبعداك اتزوجت وقعدت هناك سنتين لغاية ما ولدت بنتها.. بعد داك خالتي بثينة تعبت و جاها السكري...وقالوا ريهام تجي تقعد معاها و حسع من ما جات السودان استقرت هنا يا دوب ليها سنتين و الحكاية باقية ليها صعبة.
يتبع....
انا قلت ليها ( حسع في رمضان ح يكون في دورة تجويد و تحفيظ و بعد داك بنجهز لبرامج العيد ...لو عايزة بجي غاشياك بيجاي لما اكون ماشة النادي...) وضحكت وقلت ليها ( وما تخافي من الحر...النادي مكيف كويس وفيه جنريتر..)
قعدت هي ذاتها تضحك وقالت لي ( خلاص ح اجيكم في النادي... لكن مافي داعي تغشيني بيجاي...بخلي نزار يوصلني وهو ماشي على الشركة..)
حسيت بيها ما متحمسة و حنيت عليها ....هي ما عندها صاحبات و معارف كتيرين هنا . اهلها جوا السودان و استقروا هنا ليهم زي 10 سنوات وهي الوقت داك كانت دخلت الجامعة في الامارات ...خلوها قاعدة مع ناس خالتها هناك لغاية ما خلصت . .وبعداك اتزوجت وقعدت هناك سنتين لغاية ما ولدت بنتها.. بعد داك خالتي بثينة تعبت و جاها السكري...وقالوا ريهام تجي تقعد معاها و حسع من ما جات السودان استقرت هنا يا دوب ليها سنتين و الحكاية باقية ليها صعبة.
يتبع....
#الخاطبة
بقلم: أمنيات
الجزء 06
تاني يوم كان جية ناس سلوى.....هم ح يصلوا بالليل.... لكن قمت من الصباح مع البنت الشغالة في النظافة و الترتيب..وابوي يدخل و يطلع مبسوط ..سلوى و الاولاد ح ينزلوا معانا في البيت و معتز ح يكون بين بيتنا وبيتهم.
بعد المغرب عمتي الهام جات عشان تنتظرهم معانا، وقعدنا انا وهي وابوي نتونس لكن بالنا كله في الشارع لغاية ما وصلوا ..مشى نزار جابهم من المطار وغشى بيهم بيتهم عشان يسلموا على خالتي بثينة وريهام حتى جابوهم لينا..
بقينا في السلام والاحضان ..طبعا سلوى ما حاضرة عرس الهام عمتي و تشيل وتحضن فيها وتبارك ليها وتبكي...
عمر و ريان اولادها جوا جارين علي انا ويكوركوا (نوسة..نوسة) يتشعبطوا فيني اصلهم قايلني قدرهم ...بعد داك قعدنا في الونسة.. ونزار ومعتز وعمتي الهام قعدوا معانا مسافة بعد داك مشوا.
بالليل بعد رقدنا انا وسلوى.... قامت كالعادة تسأل فيني( اها..مافي شئ ؟...) طبعا انا عارفاها قاصدة مشروع علاقة ولا خطوبة ولا كدة ..اصلا ما عاجبها كلامي اني ما بفكر في العرس حاليا ..ودائما ساكاني بالاسئلة..
المرة دي الغربية لما سألتني طوالي جات في رأسي صورة مهند ود عمي سليمان..وابتسمت وسكت ما رديت ليها طوالي زي عادتي..طوالي هي قعدت على حيلها سريع وقالت (اهاااا..معناها في شئ...قوام قوام قولي هو منو؟ والحاصل شنو؟..)
انا ضحكت وفكرت سريع اقول ليها شنو؟ اصلا مافي شي يتقال...انا مهند شفته بس يومين ولا 3 يوم وما بنكر اني انجذبت ليه و هو ذاته لاحظت ليه كان بعاين لي طوالي...لكن ما كان في فرصة لاكتر من كدة..
يمكن بكون بتخيل الموضوع كله..حسع لو كلمت سلوى اقوم ارفع امالها ساكت والموضوع يطلع فشوش..على اي حال هو جاي بعد اسبوعين من بورتسودان و نشوف البحصل شنو بعدها..قلت لسلوى (لسة ما زلت صامدة ..وعلى رأي القديم ذاته..)
قالت لي ( احيي انا منك ....بس الصبر غايتو ...) بعدداك غيرنا الموضوع و قعدت اكلم فيها باخبار ناس الحي لغاية ما نمنا.
تاني يوم نزار ومعتز جونا العصر..طبعا العلاقات بيني وبين نزار كانت لسة متوترة و ما رجعت لطبيعتها من ساعة اتشاكلنا يوم عرف انه لمياء رفضت عصمت..انا الحكاية دي كانت مؤزماني شديد وعايزة المياه ترجع لمجاريها و نرجع للمكاواة والهظار.. لكن ما عارفة اعمل شنو عشان اصلح الوضع...
.لمن هم جوا داخلين انا كنت قاعدة وشايلة روان بنت سلوى في رجليني, اول ما هم جوا داخلين هي طوالي رفعت يديها وكوركت ( عمو نزار...) قام هو جاء قعد في الكرسي الجنبي و شالها مني،
انا لما شفته مبتسم اتشجعت وقلت ليه (عليك الله روان دي ما قطعة من ريهام ..زي ما بقولوا البنت عمة...)
قال لي (صحي تشبهها شديد ..انا بتذكر ريهام لما كانت في العمر دة...)
انا سكت كدة شوية وقلت ( سبحان الله رأينا انا وانت بالنسبة للاطفال متفق ..ما زي رأينا بالنسبة للناس الكبار...)
قام ضحك وقال لي (انتي لو بتخلي النظر للقشور.... و بتخلي النظرة السطحية ....وبتعايني لجوهر الحاجات ما ح يكون في اختلاف في رأينا..)
قلت ليه ( بطل الفلسفة..يعني لو رأينا اختلف في اي حاجة معناها طوالي رأيي انا هو البكون الغلط؟...)
قال لي سريع ( طبعا...كمان عايزة تقارني نفسك بي؟ يا شابة انت لما ولدوك انا كان عمري 12سنة ..)
قلت ليه (..الكلام دة ليه 22 سنة حسع ..يعني مرور 22 سنة ما بكون ضيق الفرقة بيناتنا؟...)
قال لي ( تضيق كيف؟..لسة انا فايتك ب 12 سنة خبرة..) واتلفت على روان وقال ( قولي لخالتك دي خلاص بطلي النقة.. ما عايزين نرجع للمشاكل تاني ...)
قلت ليه ( صاح ما عايزين نرجع للمشاكل تاني ..وما ح افتح الموضوع داك تاني..بس اخر سؤال..دايرة اعرف عصمت شعوره كان شنو بعد رد لمياء عليه ؟ لاقيته سألته؟)
قال لي ( ايوة لاقيته..وطبعا كان محبط جدا..الزول دة بالجد بحبها...) انا سكت وشعوري بالذنب بدأ يرجع تاني..لكن ما قدرت ارد على نزار لانه معتز فتح معاه موضوع و قعدوا يتكلموا ..لكن المهم المياه رجعت لمجاريها بيننا نحن الاتنين.
قبل رمضان بيومين مشيت النادي قلت اشوف الترتيبات الاخيرة للدورة و اثناء ما انا هناك جات ريهام داخلة قالت نزلها نزار و مشى طوالي قال مستعجل.....قعدت مع ريهام وريتها ترتيبات دورة القران..سالتني (في العيد قاعدين تعملوا برامج شنو؟) هي ما حصل حضرت معانا برامج العيد حقتنا دي...اعيادها كلها كانت في الامارات..
قلت ليها (قاعدين نعمل لمة لناس الحي..زي يوم مفتوح كدة من بعد الفطور ..الناس كلهم بجوا وكل زول بجيب غداه معاه و الناس الما اتلاقوا بعيدوا على بعض و بتغدوا مع بعض ..ويتونسوا ..والعيال بلعبوا ..يعني الناس بترفه .... اللمة عادة بتكون بعد العيد باسبوعين عشان الناس القاعدين يعيدوا برة الخرطوم مع اهلهم يحصلوا يحضرو و الناس الما اتلاقت في العيد بتلاقوا كلهم يعيدوا على بعض)
قالت لي (شكلها حاجة ظريفة والله ..كنت قايلة العيد ح يكون قفلة ساكت ..)
بقلم: أمنيات
الجزء 06
تاني يوم كان جية ناس سلوى.....هم ح يصلوا بالليل.... لكن قمت من الصباح مع البنت الشغالة في النظافة و الترتيب..وابوي يدخل و يطلع مبسوط ..سلوى و الاولاد ح ينزلوا معانا في البيت و معتز ح يكون بين بيتنا وبيتهم.
بعد المغرب عمتي الهام جات عشان تنتظرهم معانا، وقعدنا انا وهي وابوي نتونس لكن بالنا كله في الشارع لغاية ما وصلوا ..مشى نزار جابهم من المطار وغشى بيهم بيتهم عشان يسلموا على خالتي بثينة وريهام حتى جابوهم لينا..
بقينا في السلام والاحضان ..طبعا سلوى ما حاضرة عرس الهام عمتي و تشيل وتحضن فيها وتبارك ليها وتبكي...
عمر و ريان اولادها جوا جارين علي انا ويكوركوا (نوسة..نوسة) يتشعبطوا فيني اصلهم قايلني قدرهم ...بعد داك قعدنا في الونسة.. ونزار ومعتز وعمتي الهام قعدوا معانا مسافة بعد داك مشوا.
بالليل بعد رقدنا انا وسلوى.... قامت كالعادة تسأل فيني( اها..مافي شئ ؟...) طبعا انا عارفاها قاصدة مشروع علاقة ولا خطوبة ولا كدة ..اصلا ما عاجبها كلامي اني ما بفكر في العرس حاليا ..ودائما ساكاني بالاسئلة..
المرة دي الغربية لما سألتني طوالي جات في رأسي صورة مهند ود عمي سليمان..وابتسمت وسكت ما رديت ليها طوالي زي عادتي..طوالي هي قعدت على حيلها سريع وقالت (اهاااا..معناها في شئ...قوام قوام قولي هو منو؟ والحاصل شنو؟..)
انا ضحكت وفكرت سريع اقول ليها شنو؟ اصلا مافي شي يتقال...انا مهند شفته بس يومين ولا 3 يوم وما بنكر اني انجذبت ليه و هو ذاته لاحظت ليه كان بعاين لي طوالي...لكن ما كان في فرصة لاكتر من كدة..
يمكن بكون بتخيل الموضوع كله..حسع لو كلمت سلوى اقوم ارفع امالها ساكت والموضوع يطلع فشوش..على اي حال هو جاي بعد اسبوعين من بورتسودان و نشوف البحصل شنو بعدها..قلت لسلوى (لسة ما زلت صامدة ..وعلى رأي القديم ذاته..)
قالت لي ( احيي انا منك ....بس الصبر غايتو ...) بعدداك غيرنا الموضوع و قعدت اكلم فيها باخبار ناس الحي لغاية ما نمنا.
تاني يوم نزار ومعتز جونا العصر..طبعا العلاقات بيني وبين نزار كانت لسة متوترة و ما رجعت لطبيعتها من ساعة اتشاكلنا يوم عرف انه لمياء رفضت عصمت..انا الحكاية دي كانت مؤزماني شديد وعايزة المياه ترجع لمجاريها و نرجع للمكاواة والهظار.. لكن ما عارفة اعمل شنو عشان اصلح الوضع...
.لمن هم جوا داخلين انا كنت قاعدة وشايلة روان بنت سلوى في رجليني, اول ما هم جوا داخلين هي طوالي رفعت يديها وكوركت ( عمو نزار...) قام هو جاء قعد في الكرسي الجنبي و شالها مني،
انا لما شفته مبتسم اتشجعت وقلت ليه (عليك الله روان دي ما قطعة من ريهام ..زي ما بقولوا البنت عمة...)
قال لي (صحي تشبهها شديد ..انا بتذكر ريهام لما كانت في العمر دة...)
انا سكت كدة شوية وقلت ( سبحان الله رأينا انا وانت بالنسبة للاطفال متفق ..ما زي رأينا بالنسبة للناس الكبار...)
قام ضحك وقال لي (انتي لو بتخلي النظر للقشور.... و بتخلي النظرة السطحية ....وبتعايني لجوهر الحاجات ما ح يكون في اختلاف في رأينا..)
قلت ليه ( بطل الفلسفة..يعني لو رأينا اختلف في اي حاجة معناها طوالي رأيي انا هو البكون الغلط؟...)
قال لي سريع ( طبعا...كمان عايزة تقارني نفسك بي؟ يا شابة انت لما ولدوك انا كان عمري 12سنة ..)
قلت ليه (..الكلام دة ليه 22 سنة حسع ..يعني مرور 22 سنة ما بكون ضيق الفرقة بيناتنا؟...)
قال لي ( تضيق كيف؟..لسة انا فايتك ب 12 سنة خبرة..) واتلفت على روان وقال ( قولي لخالتك دي خلاص بطلي النقة.. ما عايزين نرجع للمشاكل تاني ...)
قلت ليه ( صاح ما عايزين نرجع للمشاكل تاني ..وما ح افتح الموضوع داك تاني..بس اخر سؤال..دايرة اعرف عصمت شعوره كان شنو بعد رد لمياء عليه ؟ لاقيته سألته؟)
قال لي ( ايوة لاقيته..وطبعا كان محبط جدا..الزول دة بالجد بحبها...) انا سكت وشعوري بالذنب بدأ يرجع تاني..لكن ما قدرت ارد على نزار لانه معتز فتح معاه موضوع و قعدوا يتكلموا ..لكن المهم المياه رجعت لمجاريها بيننا نحن الاتنين.
قبل رمضان بيومين مشيت النادي قلت اشوف الترتيبات الاخيرة للدورة و اثناء ما انا هناك جات ريهام داخلة قالت نزلها نزار و مشى طوالي قال مستعجل.....قعدت مع ريهام وريتها ترتيبات دورة القران..سالتني (في العيد قاعدين تعملوا برامج شنو؟) هي ما حصل حضرت معانا برامج العيد حقتنا دي...اعيادها كلها كانت في الامارات..
قلت ليها (قاعدين نعمل لمة لناس الحي..زي يوم مفتوح كدة من بعد الفطور ..الناس كلهم بجوا وكل زول بجيب غداه معاه و الناس الما اتلاقوا بعيدوا على بعض و بتغدوا مع بعض ..ويتونسوا ..والعيال بلعبوا ..يعني الناس بترفه .... اللمة عادة بتكون بعد العيد باسبوعين عشان الناس القاعدين يعيدوا برة الخرطوم مع اهلهم يحصلوا يحضرو و الناس الما اتلاقت في العيد بتلاقوا كلهم يعيدوا على بعض)
قالت لي (شكلها حاجة ظريفة والله ..كنت قايلة العيد ح يكون قفلة ساكت ..)
سكتت شوية و قالت لي ( انا ما عارفة نفسي ما طبيعية ولا شنو؟ ما قادرة كله كله اتاقلم مع الوضع هنا ... انتي يا نوسة برضه عشتي في السعودية ..حسع ما بتفتقديها ؟ قدرتي كيف تتعايشي وتندمجي هنا كدة؟)
قلت ليها ( انا السعودية جيت منها صغيرة ..ويمكن برضه عشان مرض ماما في السعودية ما كان عندنا حياة اجتماعية و طلعات كدة ..بالعكس يمكن لما جيت السودان لقيت الوضع هنا احسن..الاهل و المعارف كانوا معانا طوالي ما حسيت بغربة واندمجت سريع ...)
اتنهدت كدة وقالت ( ما عارفة والله ..انا عايزة احس بالانتماء زيك كدة لكن ما قادرة ....ما عارفة مالي...)
قلت ليها ( شوية شوية ادي نفسك فرصة ..ما حاجة ساهلة الزول ينتقل من حياة لحياة مختلفة توتالي ...) ضحكت كدة و اديتها لستة فيها اسماء النسوان المسجلات للكورس بتاع القران وقلت ليها ( هاك يلا ابدي عملية الاندماج والتالقم دي..اضربي للنسوان ديل واحدة واحدة و قولي ليهم المحاضرات في رمضان من الساعة 11 لغاية صلاة الظهر ...ياهو دة التلفون الثابت ...انا ح امشي اشوف القاعة كيف)
قالت لي ( تمام يا بوص ..)
لما طلعت برة تلفوني ضرب لقيته دة استاذ عثمان سألني انا وين لما قلت ليه في النادي قال جاي علي ......دقيقتين كدة جاء داخل وبدل ما نمشي الكافتيريا قال لي (عايز اتكلم معاك في حاجة كدة خاصة ..لو في مكان نقعد فيه برانا...)
انا قلبي قعد يضرب قلت ليه ( نمشي القاعة انا اصلا كنت ماشة عليها ..)
لاحظت ليه كدة ما على بعضه و ما قاعد يعاين لي مباشرة في عيوني..لما وصلنا القاعة و قعدنا سكت مسافة وانا منتظراه يتكلم..يا ربي عايز يوصيني للمياء؟؟؟
فجاة كدة رفع راسه وعاين لي وقال لي(ايناس..انا عايزك على سنة الله ورسوله ..انا عارف كلامي مفاجأة ..لكن انا حسع مسافر البلد لرمضان ..لو قلتي خير ح امشي اكلم اهلي و نجي في العيد نطلبك رسمي...)
مفاجاة؟ مفاجاة؟ دي ام المفاجات....انا قعدت اعاين ليه ساكتة ومخي اتبلد مرة واحدة ..غلبني التفكير و الاستيعاب..استاذ عثمان عايز يخطبني انا؟؟؟ لقيت نفسي من غير تفكير بقول ليه (طيب ولمياء؟...)
سكت كدة وعاين لي باستغراب ( لمياء؟ لمياء مالها؟ دخلها شنو؟..)
انا واصلت ( انت مش معجب بيها و عايز تخطبها هي؟)
عاين لي زي المجنونة وقال ( انا اخطب لمياء ؟ القال ليك الكلام دة منو؟ )
قلت ليه (ما ضروري زول يقول لي..واضح انك معجب بيها...الكتب الجبتها ليها و المساعدة الساعدتها ليها في الكورس..واول امس...القصيدة الرسلتها ليها اول امس...دة كله شنو؟..)
كان بعاين لي وهو فاتح خشمه بعدين قال لي (لمياء ابدا ما كانت محل اهتمام بالنسبة لي...معقولة انا افكر في لمياء و انتي جنبها؟ ..ابدأ...انا ما فكرت الا فيك انتي دي من البداية.....واي حاجة انا عملتها للمياء دي اذا كتب ولا غيره كانت عشان هي بس صاحبتك وانتي طلبتي مني اساعدها ....عشان ارضيك انتي..لاني بحبك انتي..والقصيدة بتاعة اول امس ليك انتي ما ليها هي...)
المرة دي جاء دوري انا عشان اعاين ليه وخشمي فاتح ..مبهوطة ما عارفة اقول شنو؟؟ شوية شوية مخي بدأ يشتغل و عرفت الغلطة الشنيعة العملتها في حق لمياء..واني عشمتها في استاذ عثمان..وخليتها ترفض عصمت بالسبب دة...
وااااي علي اعمل شنو عشان اصلح الغلطة دي؟...واااي علي من نزار لما يعرف الحصل.. ح يقول شنو؟ انا الاقيها من وين ولا وين.؟..لكن انا الغطانة...انا السبب و لازم اتحمل المسئولية و اصلح الغلطة دي...
اتعدلت وواجهت استاذ عثمان وقلت ليه ( استاذ عثمان والله انا بقدرك وبحترمك لاقصى درجة ...لكن والله انا حاليا ما بفكر في الزواج ..وان شاء الله تلقى بنت الحلال البتسعدك غيري...)
سكت كدة وقال لي ( على الاقل فكري في الموضوع..انا ما طالب منك اجابة طوالي..انتي فكري براحتك وبينا التلفون...)
طبعا انا عارفة انه ما في طريقة اني اغير اجابتي ليه..اغيرها كيف؟ واقبل بيه كيف وانا عشمت لمياء انه بحبها هي؟؟..استاذ عثمان دة اخر راجل افكر اني اتزوجه..عشان كدة قلت بس احسم الموضوع مرة واحدة قلت ليه ( والله يا استاذ عثمان انا ما عايزة اضيع ليك وقتك ساكت...ولا اديك امل على الفاضي...اجابتي ياها واحدة ما ح تتغير...)
حسيت بيه زعل كدة وقال ( ممكن اعرف ليه؟ ولا انا ما قدر المقام؟)
قلت ليه سريع ( العفو يا استاذ عثمان..زي ما قلت ليك ..انا والله بعزك وبقدرك و بعتبرك والله زي اخوي....لكن والله ما بفكر في الزواج حسع ...وما انت براك لكن والله اتقدموا لي كم واحد قبلك من اهلي واجابتي كانت ياها نفسها...)
سكتنا مسافة نحن الاتنين ...في الاخر قال لي (خير...ربنا يوفقك ان شاء الله ...) وقام طلع من غير كلام حتى انا اتنفست شوية ...فضلت لي المشكلة الكبيرة ..لمياء ح اكلمها كيف بعد ما عشمتها في عثمان ؟ والمشكلة الاكبر...شماتة نزار فيني...
يتبع....
قلت ليها ( انا السعودية جيت منها صغيرة ..ويمكن برضه عشان مرض ماما في السعودية ما كان عندنا حياة اجتماعية و طلعات كدة ..بالعكس يمكن لما جيت السودان لقيت الوضع هنا احسن..الاهل و المعارف كانوا معانا طوالي ما حسيت بغربة واندمجت سريع ...)
اتنهدت كدة وقالت ( ما عارفة والله ..انا عايزة احس بالانتماء زيك كدة لكن ما قادرة ....ما عارفة مالي...)
قلت ليها ( شوية شوية ادي نفسك فرصة ..ما حاجة ساهلة الزول ينتقل من حياة لحياة مختلفة توتالي ...) ضحكت كدة و اديتها لستة فيها اسماء النسوان المسجلات للكورس بتاع القران وقلت ليها ( هاك يلا ابدي عملية الاندماج والتالقم دي..اضربي للنسوان ديل واحدة واحدة و قولي ليهم المحاضرات في رمضان من الساعة 11 لغاية صلاة الظهر ...ياهو دة التلفون الثابت ...انا ح امشي اشوف القاعة كيف)
قالت لي ( تمام يا بوص ..)
لما طلعت برة تلفوني ضرب لقيته دة استاذ عثمان سألني انا وين لما قلت ليه في النادي قال جاي علي ......دقيقتين كدة جاء داخل وبدل ما نمشي الكافتيريا قال لي (عايز اتكلم معاك في حاجة كدة خاصة ..لو في مكان نقعد فيه برانا...)
انا قلبي قعد يضرب قلت ليه ( نمشي القاعة انا اصلا كنت ماشة عليها ..)
لاحظت ليه كدة ما على بعضه و ما قاعد يعاين لي مباشرة في عيوني..لما وصلنا القاعة و قعدنا سكت مسافة وانا منتظراه يتكلم..يا ربي عايز يوصيني للمياء؟؟؟
فجاة كدة رفع راسه وعاين لي وقال لي(ايناس..انا عايزك على سنة الله ورسوله ..انا عارف كلامي مفاجأة ..لكن انا حسع مسافر البلد لرمضان ..لو قلتي خير ح امشي اكلم اهلي و نجي في العيد نطلبك رسمي...)
مفاجاة؟ مفاجاة؟ دي ام المفاجات....انا قعدت اعاين ليه ساكتة ومخي اتبلد مرة واحدة ..غلبني التفكير و الاستيعاب..استاذ عثمان عايز يخطبني انا؟؟؟ لقيت نفسي من غير تفكير بقول ليه (طيب ولمياء؟...)
سكت كدة وعاين لي باستغراب ( لمياء؟ لمياء مالها؟ دخلها شنو؟..)
انا واصلت ( انت مش معجب بيها و عايز تخطبها هي؟)
عاين لي زي المجنونة وقال ( انا اخطب لمياء ؟ القال ليك الكلام دة منو؟ )
قلت ليه (ما ضروري زول يقول لي..واضح انك معجب بيها...الكتب الجبتها ليها و المساعدة الساعدتها ليها في الكورس..واول امس...القصيدة الرسلتها ليها اول امس...دة كله شنو؟..)
كان بعاين لي وهو فاتح خشمه بعدين قال لي (لمياء ابدا ما كانت محل اهتمام بالنسبة لي...معقولة انا افكر في لمياء و انتي جنبها؟ ..ابدأ...انا ما فكرت الا فيك انتي دي من البداية.....واي حاجة انا عملتها للمياء دي اذا كتب ولا غيره كانت عشان هي بس صاحبتك وانتي طلبتي مني اساعدها ....عشان ارضيك انتي..لاني بحبك انتي..والقصيدة بتاعة اول امس ليك انتي ما ليها هي...)
المرة دي جاء دوري انا عشان اعاين ليه وخشمي فاتح ..مبهوطة ما عارفة اقول شنو؟؟ شوية شوية مخي بدأ يشتغل و عرفت الغلطة الشنيعة العملتها في حق لمياء..واني عشمتها في استاذ عثمان..وخليتها ترفض عصمت بالسبب دة...
وااااي علي اعمل شنو عشان اصلح الغلطة دي؟...واااي علي من نزار لما يعرف الحصل.. ح يقول شنو؟ انا الاقيها من وين ولا وين.؟..لكن انا الغطانة...انا السبب و لازم اتحمل المسئولية و اصلح الغلطة دي...
اتعدلت وواجهت استاذ عثمان وقلت ليه ( استاذ عثمان والله انا بقدرك وبحترمك لاقصى درجة ...لكن والله انا حاليا ما بفكر في الزواج ..وان شاء الله تلقى بنت الحلال البتسعدك غيري...)
سكت كدة وقال لي ( على الاقل فكري في الموضوع..انا ما طالب منك اجابة طوالي..انتي فكري براحتك وبينا التلفون...)
طبعا انا عارفة انه ما في طريقة اني اغير اجابتي ليه..اغيرها كيف؟ واقبل بيه كيف وانا عشمت لمياء انه بحبها هي؟؟..استاذ عثمان دة اخر راجل افكر اني اتزوجه..عشان كدة قلت بس احسم الموضوع مرة واحدة قلت ليه ( والله يا استاذ عثمان انا ما عايزة اضيع ليك وقتك ساكت...ولا اديك امل على الفاضي...اجابتي ياها واحدة ما ح تتغير...)
حسيت بيه زعل كدة وقال ( ممكن اعرف ليه؟ ولا انا ما قدر المقام؟)
قلت ليه سريع ( العفو يا استاذ عثمان..زي ما قلت ليك ..انا والله بعزك وبقدرك و بعتبرك والله زي اخوي....لكن والله ما بفكر في الزواج حسع ...وما انت براك لكن والله اتقدموا لي كم واحد قبلك من اهلي واجابتي كانت ياها نفسها...)
سكتنا مسافة نحن الاتنين ...في الاخر قال لي (خير...ربنا يوفقك ان شاء الله ...) وقام طلع من غير كلام حتى انا اتنفست شوية ...فضلت لي المشكلة الكبيرة ..لمياء ح اكلمها كيف بعد ما عشمتها في عثمان ؟ والمشكلة الاكبر...شماتة نزار فيني...
يتبع....
#الخاطبة
بقلم: أمنيات
الجزء 07
قمت مشيت على ريهام لقيتها لسة في التلفون مع ناس الدورة..بعد انتهت مشينا ركبنا عربية ابوي مع السواق نزلتها في بيتهم و رجعت البيت دخلت اوضتي سريع وقفلتها علي..قلت لسلوى راسي مصدع عايز يتكسر بس. بلعت لي حبوب و رقدت قلت انوم لكن ما قدرت ..
مخي لافي زي الطاحونة افكر في الورطة الورطت نفسي فيها دي..حاولت افكر واتذكر شنو الممكن يكون خلى خطتي دي تفشل ...لكن كنت مشوشة وما قدرت اعرف ...
واتذكرت تحذير نزار لي ..واضح انه تقييمه لعثمان كان صحي وهو كان فاهمه اكتر مني ..واتذكرت كلامه لي انه حياة الناس ما لعبة ...
يا ربي حسع لمياء بتكون بقت بتحب عثمان بالجد و لا اعجاب ساكت و لا شنو؟ والله ما عارفة ....في الاخر نمت لي شوية و صحيت احسن من الصداع..قلت لازم الليلة انتهي من موضوع لمياء دة قبل رمضان...
بعد المغرب مشيت للمياء وانا في حالة ما يعلم بيها الا الله..واول ما وصلت وقعدت طوالي فكيت ليها الخبر ...ظاهريا لمياء اتقبلت الموضوع عادي...لكن داخليا ما كنت عارفة شعورها كيف...
قالت لي ( انا اصلا ما كنت مقتنعة انه زول زي استاذ عثمان دة يعاين لواحدة زي ..وبالذات كمان لما تكون قدامه واحدة زيك انتي يا نوسة )
انا عاد دخلت في اضافري و اتمنيت الارض دي تنشق وتبلعني وقلت ليها ( والله هو بس عميان ما بشوف ...والله انا حسع بس ندمانة اني ذاتي عرفتك عليه...)
قالت لي سريع ( انتي ما عندك ذنب..انتي كان قصدك الخير بس..ومافي نصيب..الموضوع دة خلاص انسيه يا ايناس عليك الله ...)
سكت اعاين ليها ما مقتنعة ..لما شافتني كدة واصلت ( والله انا ما زعلانة ..وما متأثرة بالموضوع دة ما فارق معاي..)
وضحكت وقالت ( كفاية انه عندي صاحبة زيك عايزة لي الخير و الحاجة السمحة...خلينا من الموضوع دة خلاص ..اها عملتي شنو في ترتيب دورة القران ...؟) لما لقيتها دايرة تغير الموضوع انا ذاتي حمدت الله و قعدنا نتكلم في برامجنا حقت رمضان والعيد...
طبعا لمياء دة اول رمضان وعيد تحضرهم معانا في الحي عشان كدة قعدت اشرح ليها البرنامج البنعمله في العيد وقلت دي فرصة اخليها تجري معانا في الترتيبات دي عشان تنسى موضوع استاذ عثمان.
طلعت من لمياء ورغم انها طمنتني انها خلاص نست الموضوع لكن انا لسة كنت ما مرتاحة مية في المية، لكن اعمل شنو؟ بس انا استاهل بسبب عمايلي العملتها و تدخلي في حياة الناس، يا شماتة نزار فيا!!!!!!
تاني يوم بالليل قعدنا كلنا قدام التلفزيون منتظرين لغاية ما ثبتوا رمضان و ذاعوا البيان، طبعا دة كان اول رمضان لينا برانا من غير عمتي الهام، لكن طبعا بعد سلوى جات مافي مشكلة ومعانا الطباخة طبعا.
ثالث يوم في رمضان معتز و نزار فطروا معانا..اثناء الفطور شايفاه يديني عين عين زي الشايل ليه خبر، وانا طبعا ما كلمته هو ولا اي زول تاني بحكاية استاذ عثمان و خطوبته لي..يا ربي يكون عرف بيها بطريقة ما؟
المهم هو ما قال اي شئ اثناء ما قاعدين ناكل، لكن بعد انتهينا وسلوى مشت مع اولادها فوق تنومهم و معتز قاعد يتكلم مع ابوي نزار جاء قعد جنبي و عرفت عنده كلام عايز يقوله.... انا قلبي قام يضرب من التوتر و الخوف وانا منتظراه يتكلم ، قام قال لي براحة ( اها سمعتي بالاخبار السعيدة ولا لسة؟) اخبار سعيدة؟؟؟؟
اندهشت و قلت ليه (ياتو اخبار قصدك؟)
وشه شماتة شماتة قال لي ( خطوبة عثمان...)
انا قلبي دة بس وقف وقعدت اتمتم ( خطوبة عثمان؟ خطوبة عثمان؟ خطوبة عثمان ياتها؟..)
قال لي ( يعني ما سمعتي..طيب يا ستي ..عثمان اتصل بي الليلة و قال لي خطب واحدة من بلدهم،،، قال بنت ابوها تاجر كبير ومروق شديد ... وهو ضرب عشان يعزمني للعرس في العيد...)
انا اتبهطت وقعدت اعاين لنزار وانا ساكتة وخشمي فاتح..
نزار قال لي( انا ما عايز اقول ليك انا كلمتك...لكن انا عثمان فاهمه جدا..بخت اعتبار كبير للماديات..وكنت عارف ما ح يعاين لصاحبتك...)
سبحان الله انا في اللحظات ديك اصلا لمياء ما كانت هي الفي تفكيري...تفكيري كان متجه على ناحية تانية ..عليك الله عاين عثمان دة..يجي يخطبني و يقول لي كلام الحب و الغرام و ارفضه وبعدها باسبوع واحد بس يمشي يخطب واحدة تانية وكمان العرس في العيد؟...معناها انا لا اسوى عنده اي شئ زي ما قال..باعني بالسهولة دي؟ راجل ما عنده عشرة ...
اتغظت شديد لكن ما حبيت اظهر لنزار... والحمد لله باين خطوبة عثمان لي هو ما سامع بيها..كانت الكارثة ح تكون اكبر ..وقلت ليه براحة ( ربنا يوفقه ...)
قال لي بتعجب( معقولة؟ استسلمتي بالسهولة دي و صاحبتك وخططك؟..)
ضحكت في سري .....انت ما عارف ساكت الحاصل ..قلت ليه ( صاحبتي ربنا يديها ود الحلال البسعدها ..)
عاين لي باستغراب وسكت شوية وقال ( ان شاء الله بس ما تكوني فتحتي معاها موضوع عثمان و اديتيها امال وعشمتيها بشئ...)
اهاااا دي المشكلة ..قلت ليه براحة (لا..) وفي سري شغالة استغفر الله..استغفر الله
بقلم: أمنيات
الجزء 07
قمت مشيت على ريهام لقيتها لسة في التلفون مع ناس الدورة..بعد انتهت مشينا ركبنا عربية ابوي مع السواق نزلتها في بيتهم و رجعت البيت دخلت اوضتي سريع وقفلتها علي..قلت لسلوى راسي مصدع عايز يتكسر بس. بلعت لي حبوب و رقدت قلت انوم لكن ما قدرت ..
مخي لافي زي الطاحونة افكر في الورطة الورطت نفسي فيها دي..حاولت افكر واتذكر شنو الممكن يكون خلى خطتي دي تفشل ...لكن كنت مشوشة وما قدرت اعرف ...
واتذكرت تحذير نزار لي ..واضح انه تقييمه لعثمان كان صحي وهو كان فاهمه اكتر مني ..واتذكرت كلامه لي انه حياة الناس ما لعبة ...
يا ربي حسع لمياء بتكون بقت بتحب عثمان بالجد و لا اعجاب ساكت و لا شنو؟ والله ما عارفة ....في الاخر نمت لي شوية و صحيت احسن من الصداع..قلت لازم الليلة انتهي من موضوع لمياء دة قبل رمضان...
بعد المغرب مشيت للمياء وانا في حالة ما يعلم بيها الا الله..واول ما وصلت وقعدت طوالي فكيت ليها الخبر ...ظاهريا لمياء اتقبلت الموضوع عادي...لكن داخليا ما كنت عارفة شعورها كيف...
قالت لي ( انا اصلا ما كنت مقتنعة انه زول زي استاذ عثمان دة يعاين لواحدة زي ..وبالذات كمان لما تكون قدامه واحدة زيك انتي يا نوسة )
انا عاد دخلت في اضافري و اتمنيت الارض دي تنشق وتبلعني وقلت ليها ( والله هو بس عميان ما بشوف ...والله انا حسع بس ندمانة اني ذاتي عرفتك عليه...)
قالت لي سريع ( انتي ما عندك ذنب..انتي كان قصدك الخير بس..ومافي نصيب..الموضوع دة خلاص انسيه يا ايناس عليك الله ...)
سكت اعاين ليها ما مقتنعة ..لما شافتني كدة واصلت ( والله انا ما زعلانة ..وما متأثرة بالموضوع دة ما فارق معاي..)
وضحكت وقالت ( كفاية انه عندي صاحبة زيك عايزة لي الخير و الحاجة السمحة...خلينا من الموضوع دة خلاص ..اها عملتي شنو في ترتيب دورة القران ...؟) لما لقيتها دايرة تغير الموضوع انا ذاتي حمدت الله و قعدنا نتكلم في برامجنا حقت رمضان والعيد...
طبعا لمياء دة اول رمضان وعيد تحضرهم معانا في الحي عشان كدة قعدت اشرح ليها البرنامج البنعمله في العيد وقلت دي فرصة اخليها تجري معانا في الترتيبات دي عشان تنسى موضوع استاذ عثمان.
طلعت من لمياء ورغم انها طمنتني انها خلاص نست الموضوع لكن انا لسة كنت ما مرتاحة مية في المية، لكن اعمل شنو؟ بس انا استاهل بسبب عمايلي العملتها و تدخلي في حياة الناس، يا شماتة نزار فيا!!!!!!
تاني يوم بالليل قعدنا كلنا قدام التلفزيون منتظرين لغاية ما ثبتوا رمضان و ذاعوا البيان، طبعا دة كان اول رمضان لينا برانا من غير عمتي الهام، لكن طبعا بعد سلوى جات مافي مشكلة ومعانا الطباخة طبعا.
ثالث يوم في رمضان معتز و نزار فطروا معانا..اثناء الفطور شايفاه يديني عين عين زي الشايل ليه خبر، وانا طبعا ما كلمته هو ولا اي زول تاني بحكاية استاذ عثمان و خطوبته لي..يا ربي يكون عرف بيها بطريقة ما؟
المهم هو ما قال اي شئ اثناء ما قاعدين ناكل، لكن بعد انتهينا وسلوى مشت مع اولادها فوق تنومهم و معتز قاعد يتكلم مع ابوي نزار جاء قعد جنبي و عرفت عنده كلام عايز يقوله.... انا قلبي قام يضرب من التوتر و الخوف وانا منتظراه يتكلم ، قام قال لي براحة ( اها سمعتي بالاخبار السعيدة ولا لسة؟) اخبار سعيدة؟؟؟؟
اندهشت و قلت ليه (ياتو اخبار قصدك؟)
وشه شماتة شماتة قال لي ( خطوبة عثمان...)
انا قلبي دة بس وقف وقعدت اتمتم ( خطوبة عثمان؟ خطوبة عثمان؟ خطوبة عثمان ياتها؟..)
قال لي ( يعني ما سمعتي..طيب يا ستي ..عثمان اتصل بي الليلة و قال لي خطب واحدة من بلدهم،،، قال بنت ابوها تاجر كبير ومروق شديد ... وهو ضرب عشان يعزمني للعرس في العيد...)
انا اتبهطت وقعدت اعاين لنزار وانا ساكتة وخشمي فاتح..
نزار قال لي( انا ما عايز اقول ليك انا كلمتك...لكن انا عثمان فاهمه جدا..بخت اعتبار كبير للماديات..وكنت عارف ما ح يعاين لصاحبتك...)
سبحان الله انا في اللحظات ديك اصلا لمياء ما كانت هي الفي تفكيري...تفكيري كان متجه على ناحية تانية ..عليك الله عاين عثمان دة..يجي يخطبني و يقول لي كلام الحب و الغرام و ارفضه وبعدها باسبوع واحد بس يمشي يخطب واحدة تانية وكمان العرس في العيد؟...معناها انا لا اسوى عنده اي شئ زي ما قال..باعني بالسهولة دي؟ راجل ما عنده عشرة ...
اتغظت شديد لكن ما حبيت اظهر لنزار... والحمد لله باين خطوبة عثمان لي هو ما سامع بيها..كانت الكارثة ح تكون اكبر ..وقلت ليه براحة ( ربنا يوفقه ...)
قال لي بتعجب( معقولة؟ استسلمتي بالسهولة دي و صاحبتك وخططك؟..)
ضحكت في سري .....انت ما عارف ساكت الحاصل ..قلت ليه ( صاحبتي ربنا يديها ود الحلال البسعدها ..)
عاين لي باستغراب وسكت شوية وقال ( ان شاء الله بس ما تكوني فتحتي معاها موضوع عثمان و اديتيها امال وعشمتيها بشئ...)
اهاااا دي المشكلة ..قلت ليه براحة (لا..) وفي سري شغالة استغفر الله..استغفر الله
عاين لي شديد و شكله حن علي عشان فشل خطتي و ما عايز يحكحك معاي وقال لي (غايتو دة يكون ليك درس عشان توقفي مشروع الخاطبة بتاعك دة....)
لمياء طبعا قاعدة تحضر الدورة بتاعة القران في النادي.... تاني يوم في البريك سقتها براها و طوالي تشيت ليها الخبر بتاع خطوبة عثمان. .....حسيت انه لما اوريها موقف عثمان تجاهي ح اخفف عليها زيادة... وحاولت اعمل من الموضوع نكتة.... قلت ليها ) اداني شاكوش عديل كدة..طيب كان يصبر علي شوية يمكن كنت اغير رأيي واوافق ...)
لمياء قعدت تضحك ساكت وانا واصلت (دة واحد ما عنده ثبات على المبدأ ..الله فكانا منه نحن الاتنين...) ..كانت بتضحك لكن كنت حاسة بيه ضحك مصطنع كدة..يا ربي تكون حبت عثمان بالجد؟... قعدت ادعي انه دة ما يكون حصل...بعد شوية جات علينا ريهام اضطريت اغير الموضوع..
نحن طبعا متعودين نعمل عزايم في رمضان واول جمعة في رمضان دي قلنا نعزم ناس خالتي بثينة كلهم يجوا يفطروا معانا.. لمن ضربت ليها قالت لي ( انا حسع عايزة اضرب ليكم تجوا انتو تفطروا معانا و خلاص قمت من الصباح بدري جهزت حاجاتي ..ما عندكم طريقة لازم تجوا..)
كلمت ابوي وسلوى و قلنا خلاص نأجل عزومتنا ....بعد شوية اتصلت علي عمتي الهام وقالت لي ( كنت عايزة اضرب اقول ليكم تجوا تفطروا معانا الليلة لكن ضربت لي حاجة بثينة قالت الفطور عندها الليلة ...)
ضحكت وقلت ليها ( نحن ذاتنا كنا ناوين نعمل عزومتنا الليلة...)
قالت لي ( طبعا مهند جاء الفجر كنا متوقعين يجي بعد اسبوع لكن حبوبته سافرت السعودية وهو قرر يجي..و قلت برضه دي فرصة عشان يلاقي الناس و يتعرف بيهم...) انا قلبي قال شح و ماعارفة رديت قلت ليها شنو ..معناها الليلة ح الاقي مهند..حسيت بسعادة و قلبي طربان و فرحان...بعد قفلت منها تاني كلمت ابوي و سلوى و اتفقنا انو نعمل عزومتنا الجمعة الجاية و بعدها الهام عمتي تعمل عزومتها هي كمان...
العصر انا وسلوى ضربنا لمعتز يجي يودينا بيتهم نحن والعيال بدري.... عشان نساعد ناس خالتي بثينة.... ابوي بعدين بوصله السواق وبمشي بيتهم و بعد العزومة معتز برجعنا البيت كلنا، اصلا ح يبيت مع مرته واولاده عندنا..
ما وصلنا لقينا ناس خالتي بثينة ما شاء الله جهزوا اي حاجة اصلا المعزومين ما كتار، نحن وبيت ناس الهام عمتي....
بعد داك انا قعدت على اعصابي منتظرة جية ناس عمتي و معاهم مهند..قلت احسن اتمالك نفسي و ما اخلي اي زول يحس اني عندي ليه حاجة خصوصا سلوى ونزار..ح يعملوا لي موضوع...
لمن ناس عمتي جوا داخلين اخيرا لقيت عيوني رغما عني مشت لمهند اول ما جاء داخل.. و انبهرت بطوله ووسامته كأني بشوفه اول مرة...وهو قام ابتسم لي طوالي وشعرت ليك بقلبي دة قال ليك شحححح..و مسكتني خجلة و دنقرت ...لغاية ما وصل جنبي و مد لي يده (نوسة ازيك؟..كيفك؟ ..رمضان كريم..)
انا سلمت عليه وما قادرة اتكلم ..لساني مربوط عديل ..هي يعني متذكرني ومتذكر اسم الدلع بتاعي كمان...مشيت على المطبخ وانا كاني طايرة و احاول اكتم ابتسامتي عشان مافي زول يلاحظ ويقولوا دي بتتبسم براها مالها..
طبعا الرجال فطروا في الصالون و نحن النسوان فطرنا في الهول ..الصالون والهول بينهم باب كبير بتاع اكورديون و كان فاتح كله يعني كنت قادرة اشوف الرجال... و انا بفطر بالي كله مع ناس الصالون بيغادي...
بعد فطرنا و لملمنا العدة قعدنا نشرب في الشاي و القهوة ونتونس..وانا بتحت تحت كل دقيقة ادي نظرة باتجاه الصالون لغاية ما شفت معتز و مهند جايين علينا وقلبي تاني قال شحححح....وتاني شحححح شديدة لما مهند جاء قعد في الكرسي الجنبي طوالي...
طبعا سلوى اختي اول مرة تشوف مهند وناس خالتي بثينة لاقوه سريع وقت عرس عمتي الهام..طوالي قاموا يسألوا فيه من الاحوال في بورتسودان و احوال حبوبته وكدة..بعد شوية الكلام بقى عام ..مهند اتلفت علي وقال لي (خالتو الهام قالت قاعدين تعملوا برامج في العيد هنا لناس الحي...قالت التفاصيل عندك...)
طبعا انا ما صدقت انه في موضوع اتفتح بيننا وما قصرت وصفت ليه الحاجات البنعملها كلها في لمة العيد قال لي( خلاص اعتبريني جاهز اساعدكم في التجهيزات ..الاسبوعين ديل ما عندي حاجة وما متعود على القعدة ساكت من غير شغل...)
قام طلع تلفونه و قال لي ( احسن اشيل رقمك و اديك رقمي عشان نتواصل اسهل ..) انا طبعا ما بقدر اعبر عن شعوري و احساسي في اللحظات ديك ...مليته رقمي و عمل لي مسد كول و سجلت رقمه ..
وبعد داك واصلنا نتكلم مع بعض نحن الاتنين برانا مسافة وانا ماحاسة بالناس الحوالينا لغاية ما فجأة كدة رفعت رأسي القى ليك عمتي الهام تعاين لينا ومبتسمة ...عاينت للباقين لقيتهم مندمجين في الكلام مافي زول جايب خبرنا ..لكن لما اتلفت على الصالون لقيت نزار يعاين لينا ..وووب علي ..خلاص جبت الكلام لنفسي..
المهم واصلت ونستي مع مهند لكن مابنفس الاندماج بتاع قبيل و انا شاعرة بعمتي كل شوية تدينا نظرة و نزار داك تاني ما عاينت على اتجاهه..
لمياء طبعا قاعدة تحضر الدورة بتاعة القران في النادي.... تاني يوم في البريك سقتها براها و طوالي تشيت ليها الخبر بتاع خطوبة عثمان. .....حسيت انه لما اوريها موقف عثمان تجاهي ح اخفف عليها زيادة... وحاولت اعمل من الموضوع نكتة.... قلت ليها ) اداني شاكوش عديل كدة..طيب كان يصبر علي شوية يمكن كنت اغير رأيي واوافق ...)
لمياء قعدت تضحك ساكت وانا واصلت (دة واحد ما عنده ثبات على المبدأ ..الله فكانا منه نحن الاتنين...) ..كانت بتضحك لكن كنت حاسة بيه ضحك مصطنع كدة..يا ربي تكون حبت عثمان بالجد؟... قعدت ادعي انه دة ما يكون حصل...بعد شوية جات علينا ريهام اضطريت اغير الموضوع..
نحن طبعا متعودين نعمل عزايم في رمضان واول جمعة في رمضان دي قلنا نعزم ناس خالتي بثينة كلهم يجوا يفطروا معانا.. لمن ضربت ليها قالت لي ( انا حسع عايزة اضرب ليكم تجوا انتو تفطروا معانا و خلاص قمت من الصباح بدري جهزت حاجاتي ..ما عندكم طريقة لازم تجوا..)
كلمت ابوي وسلوى و قلنا خلاص نأجل عزومتنا ....بعد شوية اتصلت علي عمتي الهام وقالت لي ( كنت عايزة اضرب اقول ليكم تجوا تفطروا معانا الليلة لكن ضربت لي حاجة بثينة قالت الفطور عندها الليلة ...)
ضحكت وقلت ليها ( نحن ذاتنا كنا ناوين نعمل عزومتنا الليلة...)
قالت لي ( طبعا مهند جاء الفجر كنا متوقعين يجي بعد اسبوع لكن حبوبته سافرت السعودية وهو قرر يجي..و قلت برضه دي فرصة عشان يلاقي الناس و يتعرف بيهم...) انا قلبي قال شح و ماعارفة رديت قلت ليها شنو ..معناها الليلة ح الاقي مهند..حسيت بسعادة و قلبي طربان و فرحان...بعد قفلت منها تاني كلمت ابوي و سلوى و اتفقنا انو نعمل عزومتنا الجمعة الجاية و بعدها الهام عمتي تعمل عزومتها هي كمان...
العصر انا وسلوى ضربنا لمعتز يجي يودينا بيتهم نحن والعيال بدري.... عشان نساعد ناس خالتي بثينة.... ابوي بعدين بوصله السواق وبمشي بيتهم و بعد العزومة معتز برجعنا البيت كلنا، اصلا ح يبيت مع مرته واولاده عندنا..
ما وصلنا لقينا ناس خالتي بثينة ما شاء الله جهزوا اي حاجة اصلا المعزومين ما كتار، نحن وبيت ناس الهام عمتي....
بعد داك انا قعدت على اعصابي منتظرة جية ناس عمتي و معاهم مهند..قلت احسن اتمالك نفسي و ما اخلي اي زول يحس اني عندي ليه حاجة خصوصا سلوى ونزار..ح يعملوا لي موضوع...
لمن ناس عمتي جوا داخلين اخيرا لقيت عيوني رغما عني مشت لمهند اول ما جاء داخل.. و انبهرت بطوله ووسامته كأني بشوفه اول مرة...وهو قام ابتسم لي طوالي وشعرت ليك بقلبي دة قال ليك شحححح..و مسكتني خجلة و دنقرت ...لغاية ما وصل جنبي و مد لي يده (نوسة ازيك؟..كيفك؟ ..رمضان كريم..)
انا سلمت عليه وما قادرة اتكلم ..لساني مربوط عديل ..هي يعني متذكرني ومتذكر اسم الدلع بتاعي كمان...مشيت على المطبخ وانا كاني طايرة و احاول اكتم ابتسامتي عشان مافي زول يلاحظ ويقولوا دي بتتبسم براها مالها..
طبعا الرجال فطروا في الصالون و نحن النسوان فطرنا في الهول ..الصالون والهول بينهم باب كبير بتاع اكورديون و كان فاتح كله يعني كنت قادرة اشوف الرجال... و انا بفطر بالي كله مع ناس الصالون بيغادي...
بعد فطرنا و لملمنا العدة قعدنا نشرب في الشاي و القهوة ونتونس..وانا بتحت تحت كل دقيقة ادي نظرة باتجاه الصالون لغاية ما شفت معتز و مهند جايين علينا وقلبي تاني قال شحححح....وتاني شحححح شديدة لما مهند جاء قعد في الكرسي الجنبي طوالي...
طبعا سلوى اختي اول مرة تشوف مهند وناس خالتي بثينة لاقوه سريع وقت عرس عمتي الهام..طوالي قاموا يسألوا فيه من الاحوال في بورتسودان و احوال حبوبته وكدة..بعد شوية الكلام بقى عام ..مهند اتلفت علي وقال لي (خالتو الهام قالت قاعدين تعملوا برامج في العيد هنا لناس الحي...قالت التفاصيل عندك...)
طبعا انا ما صدقت انه في موضوع اتفتح بيننا وما قصرت وصفت ليه الحاجات البنعملها كلها في لمة العيد قال لي( خلاص اعتبريني جاهز اساعدكم في التجهيزات ..الاسبوعين ديل ما عندي حاجة وما متعود على القعدة ساكت من غير شغل...)
قام طلع تلفونه و قال لي ( احسن اشيل رقمك و اديك رقمي عشان نتواصل اسهل ..) انا طبعا ما بقدر اعبر عن شعوري و احساسي في اللحظات ديك ...مليته رقمي و عمل لي مسد كول و سجلت رقمه ..
وبعد داك واصلنا نتكلم مع بعض نحن الاتنين برانا مسافة وانا ماحاسة بالناس الحوالينا لغاية ما فجأة كدة رفعت رأسي القى ليك عمتي الهام تعاين لينا ومبتسمة ...عاينت للباقين لقيتهم مندمجين في الكلام مافي زول جايب خبرنا ..لكن لما اتلفت على الصالون لقيت نزار يعاين لينا ..وووب علي ..خلاص جبت الكلام لنفسي..
المهم واصلت ونستي مع مهند لكن مابنفس الاندماج بتاع قبيل و انا شاعرة بعمتي كل شوية تدينا نظرة و نزار داك تاني ما عاينت على اتجاهه..
حسيت بالوقت دة طاير طيران... وسريع وقت صلاة التراويح جاء وعمي سليمان قال لعمتي ومهند خلاص نمشي وانا طبعا شعرت باحباط ..لكن عزيت نفسي اني ح الاقي مهند كتير الايام الجاية في العزايم و تاني في ترتيبات لمة العيد..
يتبع....
يتبع....